]
center]
[/center]
شجرة الأجاص - الخصائص البيولوجية والزراعية لشجرة الاجاص - معلومات عن شجرة الاجاص
الأجاص Pear
الاسم العلمي pyrus sp
العائلة Rosaceae
الموطن الأصلي:
تعتبر المناطق الشمالية الغربية من جبال الهيمالايا والقفقاس الموطن الأصل لأشجار الأجاص ومنها أدخلت إلى أوروبا الشرقية قبل التاريخ الميلادي.
وشجرة الأجاص قديمة جداً بالعالم ومن المحتمل أنه زرع قبل الميلاد بـ 1000 سنة كما زرعه الرومانيون وكان القدماء يستخدمون ثماره كدواء.
ويوجد الأجاص في كثير من حراج سوريا ولبنان وفلسطين نامياً بشكل طبيعي بري.
ويتبع الأجاص الأنواع التالية:
قسم Zielinski عام 1955 هذه الأنواع حسب انتشارها الجغرافي إلى مجموعتين رئيسيتين:
المجموعة الغربية ( أنواع أوروبا وغرب آسيا):
ومن أهم ميزات هذه المجموعة أن ثمارها كمثرية الشكل ذات كأس مستديم وتضم هذه المجموعة عدد من الأنواع أهمها :
1- P.Communis (Commom Pear) الأجاص المعتاد : يتبع هذا النوع مايزيد عن خمسة آلاف صنف بعضها يعتبر من أشهر الأصناف العالمية مثل الصنف بارتلت كما أن أصنافنا المحلية مشتقة منه.
2- P.Nivalis الأجاص الحامض: the french snow pear الثمار صغيرة شكلها كروي إلى كمثرى تتأخر بالنضج وهي حامضية الطعم، ويطلق عليها اسم أجاص الثلج الفرنسي لأن ثمارها لاتصبح صالحة للأكل إلا بعد بدء سقوط الثلج.
المجموعة الشرقية (أنواع شمال وشرق آسيا):
من أهم ميزات هذه المجموعة أن الثمار تشبه ثمار التفاح في الشكل الخارجي كما أن الكأس غير مستديم ، وتنقسم أنواع هذه المجموعة إلى قسمين:
أ- أنواع ماصلة منها :
1- الأجاص الصيني الأبيض P.Bretschneideri
2- الأجاص الرمل الياباني P.Pyrifolia
3- الأجاص اليوسيري P.Ussurinsis
ب- أنواع برية : من أهمها :
1- الأجاص الكلارايانا P.Callareyena
2- الأجاص البتيليفوليا P.Btenlaefolia
3- أجاص الباشيا P.Pashia
4- أجاص الكاوهيني (مستديم الخضرة) P.koehnei
الأجاص السوري P.SyriaCA
ينتشر برياً في منطقة القلمون وجبل العرب وتشاهد شجرة الأجاص في الغابات السورية مرافقة لأشجار البطم والبلوط. أهم ميزات الشجرة النباتية أنها متفرعة، الأوراق خضراء لامعة من السطح العلوي ضيقة متطاولة ، جلدية الملمس الثمار صغيرة إلى متوسطة الحجم ، تتميز بوجود خلايا سكلاريدز بكثرة الكأس مستديم.
تتحمل الشجرة الأراضي الكلسية والأراضي الفقيرة كما تتحمل الجفاف وارتفاع الحرارة صيفاً.
الأهمية الاقتصادية للأجاص في القطر العربي السوري:
بلغت المساحة المزروعة في الأجاص حتى نهاية عام 1974 مامقداره 1800 هكتار منها 1200 هكتار مروي و 600 هكتار بعلي ويزرع الأجاص بشكل مروي في معظم محافظات القطر وبعلياً في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وإدلب وحماه والسويداء وذلك بالمناطق المرتفعة ذات معدلات الأمطار المرتفعة . وقد بلغ عدد الأشجار المزروعة حتى نهاية عام 1974 ما مقداره 585 ألف شجرة منها 374 ألف شجرة في طور الإثمار . بلغ الإنتاج لنفس العام 6200 طن.
من ذلك يتضح أن متوسط الإنتاج في وحدة المساحة في القطر ضعيفة جداً وأن الحاجة ماسة إلى زيادة الإنتاج وذلك عن طريق زيادة الخدمة لشجرة الأجاص إلى معدلات أعلى في الإنتاج وكذلك إلى زيادة المساحة المزروعة أفقياً لسد حاجة القطر المتزايدة من الثمار المترافق مع ارتفاع المستوى الاجتماعي والغذائي وذلك لما لثمرة الأجاص من قيمة غذائية عالية حيث أنها تحتوي على كمية من السكريات تتراوح حسب الصنف وظروف النمو من 6.5 – 16% وأحماض من 0.6-0.7% ومن 0.3-0.7 % مواد بروتينية ، كما أن ثمار الأجاص تحتوي على بعض الكميات من فيتامين B1 , و C وآثار من فيتامين A كما تحتوي على أملاح الكالسيوم والحديد والفوسفور.
فترة الإزهار ونمو الثمار:
دلت الدراسات الأولية التي أقيمت في محطة أبحاث التفاحيات في سرغايا ( الزبداني) وذلك من قبل قسم أبحاث البستنة الشجرية بمديرية البحوث العلمية الزراعية على أن الأزهار في الأجاص يبدأ بالتفتح تدريجياً وذلك حسب الصنف وحسب الظروف الجوية فيمكن أن يبدأ بالتفتح تدريجياً وذلك حسب الصنف وحسب الظروف الجوية فيمكن أن يبدأ تفتح الأزهار في الأصناف الباكورية اعتباراً من الثلث الأول من شهر نيسان وتطول فترة الإزهار حسب الصنف من 8-16 يوم وعموماً فإن فترة الإزهار تطول كلما كان الصنف متأخر الإزهار.
وبالنسبة لطول فترة نمو الثمار حتى النضج فقد وجد أنها تتراوح من :
100-110 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المبكرة جداً
110-140 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المبكرة النضج
140-160 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المتوسطة النضج
160-180 يوم من الإزهار الكامل وذلك للأصناف المتأخرة النضج .
الأطوار الفيزيولوجية المختلفة:
الأطوار : من A إلى C3 البرعم البدئي ( الطور الخضري)
من D إلى E2 البرعم الزهري (الطور القرمزي)
من F إلى G الأزهار
من H إلى J العقد والإثمار.
أهم أصناف الأجاص المنتشرة:
1- المسكاوي:
صنف محلي باكوري جداً ينضج في النصف الثاني من شهر تموز ، الثمار متوسطة الحجم ، خضراء إلى مصفرة اللون تظهر على أحد جانبيها طفحة حمراء جميلة.
طعم الثمار حلو النكهة جيدة جداً ، لون اللب أبيض والقشرة رقيقة يظهر لون أسود في اللب عند زيادة نضج الثمار على الشجرة ، لاتتحمل الثمار التصدير ، من الصفات الثابتة لهذا الصنف أن أزهاره تسقط بنسبة كبيرة بعد العقد.
2- الكوشيا Coscia :
صنف إيطالي عالمي تجاري، ينضج في أوائل آب، الثمار متوسطة الحجم مخروطية الشكل ومنتظمة، صفراء اللون إلى مخضرة وتتخدد أحياناً باللون الأحمر، طعم الثمار حلو نسبياً والنكهة جيدة، لون اللب أبيض ذو طعم قشدي، القشرة متوسطة السمك، الثمار قابلة للحفظ وتتحمل النقل ، الأشجار غزيرة الحمل، منتشرة بشكل واسع في سوريا ولبنان.
3- البارتلت Bartlette or williams :
صنف إنكليزي عالمي واسع الانتشار، يعرف هذا الصنف في أنحاء أوروبا باسم williams. وهو يزرع بمساحات واسعة في أمريكا، تنضج الثمار في منتصف شهر أيلول، الثمار ذا ت لون أصفر دهني كبير الحجم جداً مخروطية الشكل، سطح الثمرة أملس نسبياً مع وجود نتوءات مبعثرة ، اللب أبيض اللون الطعم لذيذ جداً سكري وعصيري، النكهة زكية ومرغوبة، قشرة الثمرة رقيقة، تستخدم الثمار للأكل الطازج، كما يمكن حفظها بالعلب أو تجفيفها.
Red Bartlette وهو عبارة عن طفرة برعمية نشأت من البارتلت في ولاية واشنطن عام 1938 ويماثل هذا لبارتلت المعتاد في جميع الصفات عدا لون الجلد الأحمر.
4- بوري بوسك Beurre Bosc
صنف فرنسي الأصل، عالمي وهوصنف مشهور وقديم المنشأ (1835) ينضج في منتصف شهر تشرين الأول، الثمار كبيرة مخروطية الشكل، سطح الثمرة أملس نسبياً ، لون الثمار أخضر منقط بلون صدئي ذهبي جميل لب الثمرة أبيض عصيري يذوب في الفم له رائحة ونكهة غنية جداً للمثمرة عنق طويل. يستخدم في الأكل الطازج.
5- سبادونا Spadona
صنف إيطالي جيد، متوسط موعد النضج (أوائل أيلول) ، الثمار كبيرة الحجم مخروطية متماثلة الأحجام وجميلة ذات لون أخضر مصفر مع طفحة احمرار ، اللب أبيض حلو الطعم عصيري. القشرة متوسطة السماكة.
6- انجو Angou
صنف فرنسي ويقال أنه بلجيكي الأصل قديم المنشأ عام 1823 م صنف جيد، متأخر النضج (أوائل تشرين الأول) ، الثمار من متوسطة إلى كبيرة الحجم، اللب أبيض عصيري ويذوب في الفم عنق الثمرة غليط قوية النمو تتحمل الثمار النقل والتخزين.
وهناك مجموعة كبيرة من الأصناف الأمريكية ذات المواصفات الجيدة نذكر منها هنا على سبيل المثال لا للحصر الأصناف التالية:
ستاركن ديليش Starkinj Delicious
كراند شامبيون Grand chmpion
لنكولن Lincolen
تيسون Tyson
سيكل Seckel
فام Fame
وجميع هذه الأصناف موجودة ضمن مجموعة كبيرة من الأصناف في محطة بحوث التفاحات في سرغايا ، وكذلك في محطة بحوث عين العرب بالسويداء.
التلقيح والعقد:
كما في معظم أصناف التفاح فإن غالبية أصناف الأجاص العالمية غير مثمرة ذاتياً بحالة تجارية كما وأن بعضها عقيم ذاتياً ، لذا فمن الواجب تشجيع التلقيح الخلطي في البستان وتوزيع عدد من الملقحات به تتميز بتوافقها مع الصنف الأساسي في المزرعة وتزهر معه في نفس الموعد . يتم التلقيح في الأجاص بواسطة الحشرات لذا فإن لوجود طوائف النحل في البستان فائدة كبيرة حيث أن حبوب اللقاح قليلة نسبياً.
من نتائج التجارب العالمية وجد أن صنف البارتلت والسيكل لا يستطيعون تلقيح بعضهم البعض، كما وجد أن أصناف البوسك هاردي وكوميس وسيكل يمكن أن تكون خصبة ذاتياً لتكوين محصول تجاري.
ومن الدراسات الجديدة وجد من معظم الأصناف تصلح تقريباً ليلقح بعضها البعض عدا بعض الشواهد ويكفي شجرة ملقحة واحدة لكل تسع أشجار إلا إذا احتاج الصنف إلى حبوب لقاح كثيرة فإنه يجب أن يزاد في هذه الحالة عدد الملقحات للصنف.
كما وجد أن 75% من جملة تساقط الأزهار والعقد الصغير يحدث في العشرة الأيام الأولى بعد تفتح الأزهار.
طبيعة حمل البراعم الزهرية في الأجاص:
تشبه طبيعة البراعم في أشجار الأجاص مثيلتها في أشجار التفاح وهي عبارة عن براعم زهرية مختلطة تحمل غالباً على أطراف الدوابر الثمرية التي يبلغ متوسط عمرها من 7-8 سنوات ، منشأ الدبرة برعم خضري جانبي على فرع عمره سنة.
إن مبادئ الأزهار تتكون في أوائل الصيف السابق لتفتحها وتتفتح البراعم الزهرية المختلطة في الربيع التالي لتعطي فرعاً قصيراً عليه أوراق يحمل في طرفه باقة أو نورة زهرية تحوي من 3-7 أزهار.
تتكون الثمار من البراعم الطرفية على الدوابر في فصل معين وفي الفصل الثاني تطول الدوابر قليلاً وتعطي برعماً ثمرياً طرفياً آخر وهكذا دواليك خلال فصول النمو المتتابعة.
كما تحمل الثمار في بعض الأصناف جانبياً أو طرفياً على طرود أو نموات عمرها سنة واحدة وتحمل مثل هذه البراعم الثمرية على الثلث الطرفي من هذه الفروع ولذلك يستحسن عدم تقليمها من أجل الحصول على محصول جيد من الشجرة وعادة لاتتكون مثل هذه البراعم الثمرية على الطرود القصيرة أو الضعيفة.
يؤثر على تشكيل البراعم الزهرية عوامل مختلفة فمن المعروف أن اختلاف الطرق والعناية بالأشجار يؤدي إلى الإسراع في نمو البراعم الزهرية في الأشجار الصغيرة والإسراع في دخولها طور الحمل ومن هذه الطرق والمعاملات مايتعلق بتحور الفرع أثناء تشكيل أفرع الأشجار الفتية .
موت الطرود والفريعات تطويش القمم النامية للطرود في مختلف الأوقات من فصل النمو بهدف تغيير الاتجاه في توزيع منتجات التمثيل الضوئي لصالح الأعضاء المكونة للثمار وهكذا.