قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، أمس، إنه يعتزم إعلان حكومة من 10 أعضاء اليوم ، بينهم وزراء المالية والدفاع والداخلية، فيما يسعى لإصدار عفو شامل بحق المعارض الماليزي المعروف أنور إبراهيم.
ولفت مهاتير إلى أن ملك البلاد عبّر عن استعداده لإصدار عفو شامل عن السياسي المسجون إبراهيم.
وكان مهاتير وأنور حليفين، تحولا إلى عدوين، ثم وحدا صفوفهما مجددًا لخوض الانتخابات التي جرت مؤخراً والإطاحة بحكومة نجيب عبد الرزاق.
وسبق لمهاتير أنه وعد بأن يتنحى ويسلم منصب رئيس الوزراء لأنور بمجرد العفو عنه. وأنور إبراهيم المعارض الماليزي المعروف، الذي سجن في عهد مهاتير، وكان وقتها نائباً له، كما أعيد سجنه مرة أخرى في عهد عبدالرزاق وفي المرتين كانت التهمة الفساد. وهنأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، مهاتير محمد الذي عاد من جديد لقيادة ماليزيا بعد 15 عامًا غابها عن السلطة.
وقال بيان صادر عن متحدثة البيت الأبيض، سارة ساندرز : إن الرئيس ترامب يهنئ الشعب الماليزي بأكمله على مشاركته في العملية الانتخابية التنافسية والسلمية التي شهدتها البلاد.
وأشار البيان إلى أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وماليزيا، مشدداً كذلك على أهمية اتخاذ البلدين لخطوات مشتركة ضد التحديات الدولية والإقليمية، ولتعزيز الشراكة الشاملة بينهما.
وفي السياق، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شعب ماليزيا على إجراء الانتخابات التشريعية الوطنية بشكل سلمي، وأشاد بالتزام الماليزيين القوي بالعملية الديمقراطية. جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوغريك، تلقت الأناضول نسخة منه.
إصدار حكم بالعفو الشامل عن المعارض أنور إبراهيم
أعلن رئيس الوزراء الماليزى الجديد مهاتير محمد، اليوم الجمعة، أن ملك البلاد سلطان محمد الخامس، وافق على العفو عن المعارض البارز وزعيم حزب "عدالة الشعب" أنور إبراهيم، وأمر بإخلاء سبيله.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن "مهاتير محمد"، قوله "إنه سيكون عفوا شاملا، أى أنه لن يكون عفوا فقط وإنما إطلاق سراح على الفور وبعدها يستطيع المشاركة بشكل كامل فى الحياة السياسية"، مشيرا إلى أنه يعتزم البقاء فى السلطة من سنتين إلى 3 سنوات ليسلم بعد ذلك رئاسة الوزراء لإبراهيم.