منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟   كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟ Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 10:51 am

كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟

غاري ليوب – (كاونتربنتش) 9/5/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يتساءل الناس عن الكيفية التي سترد بها إيران على إعلان الرئيس دونالد ترامب الأخير بشأن انسحاب بلاده من خطة العمل الشاملة المشتركة التي كانت قد وقعتها إيران، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا وألمانيا، والصين وروسيا، في تموز (يوليو) 2015. وأنا أتساءل كيف سترد ألمانيا بالتحديد؛ صاحبة رابع أكبر اقتصاد في العالم. وفي الشهر الماضي، في اجتماع القمة الذي عقدته مع ترامب، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، دعم ألمانيا القوي للاتفاق النووي. وأتساءل كيف سترد فرنسا. وقد أعرب إيمانويل ماكرون، الذي عقد هو الآخر اجتماع قمة مع ترامب في الشهر الماضي، عن دعم فرنسا المستمر للاتفاق. وأتساءل كيف سترد بريطانيا. وكانت رئيسة الوزراء، تريزا ماي، قد وصفت الاتفاق بأنه "حاسم"، كما قام وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون، بزيارة إلى واشنطن من أجل حثها على الاستمرار في الصفقة.
تعد ألمانيا وفرنسا من بين أكبر عشرة شركاء تجاريين لإيران (على الرغم من العقوبات). وهما تريدان توسيع التجارة والاستثمار في الاقتصاد رقم 27 بين أكبر اقتصادات العالم. فباحتوائها على مناطق شاسعة، وسكان جيدي التعليم يصل تعدادهم إلى 80 مليون نسمة، وتوافرها على موارد طبيعية وتمتعها بتقبل لرأس المال الأجنبي، تشكل إيران فرصة استثمارية جذابة.
تسهم ألمانيا بنحو 60 في المائة من استثمارات الاتحاد الأوروبي في طهران. وهي تبيعها الآلات، والمعادن، والكيماويات والسيارات، والمنتجات الزراعية، ولديها فائض تجاري كبير مع ذلك البلد. وكانت استثماراتها هناك تزداد بواقع 25 في المائة سنوياً في السنوات الأخيرة. وكان الرأسماليون الألمان يتطلعون قدماً إلى هذا اليوم. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، وقعت شركة "خودروا" لتصنيع السيارات اتفاقاً مع شركة "ديملر" الألمانية لإنتاج سيارات مرسيدس-بنز في إيران ابتداءً من هذا العام. وهذا هو نوع الصفقات التي تريد الولايات المتحدة أن تحبطها الآن عن طريق تثبيط تمويلها الدولي وتطبيق العقوبات على أولئك الذين يتجاهلون أهدافها الجيوسياسية. ولذلك، يستطيع المرء توقع تصاعد مشاعر الاستياء من الولايات المتحدة في ألمانيا في حال أصبح يُنظَر إلى الولايات المتحدة على أنها تواصل المطالبة بانصياع الرأسماليون الألمان للسياسات الأميركية في إيران والأماكن الأخرى.
يأتي هذا الاحتكاك حول السياسة الإيرانية مع استمرار تأثر الاقتصاد الألماني بتطبيق العقوبات ضد روسيا. وقد فُرضت هذه العقوبات بناء على طلب من واشنطن في أعقاب أحداث العام 2014، والتي يفترض أنها جاءت رداً على العدوان الروسي في أوكرانيا. (في واقع الأمر، أدى انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة يهدف إلى إحداث تغيير في النظام، وعضوية أوكرانيا في حلف الناتو، وطرد روسيا من قواعدها البحرية التاريخية في شبه جزيرة القرم وتحويلها إلى سيطرة حلف الناتو، إلى استدراج رد فعل روسي متوقع، حيث رفعت واشنطن عقيرتها بالاحتجاج، وقامت بتطبيق العقوبات وطالبت شركاءها الأوروبيين بتطبيقها أيضاً). وتفيد دراسة أجريت العام الماضي بأن هذه العقوبات كلفت روسيا حوالي 65 مليار دولار، في حين كلفت العقوبات المضادة الولايات المتحدة وأوروبا أكثر من 50 مليار دولار. وكانت 40 % من هذه الخسائر ألمانية.
يعارض العديد من الألمان البارزين هذه العقوبات. ومن الذين يعارضونها المستشار السابق غيرهارد شرودر (سلف أنجيلا ميركل لمدة سبع سنوات). (وهو يقول في الحقيقة إنه يستطيع تفهم أسباب الاستيلاء الروسي على شبه جزيرة القرم). كما دعا رئيسا وزراء ساكسونيا أنهالت وتورنغن إلى وضع حد للعقوبات التي تضر باقتصاداتهما بشكل خاص. ومن المفهوم على نطاق واسع أن الاتحاد الأوروبي قد اعتمد هذه العقوبات تحت ضغوط من الولايات المتحدة (بمساعدة من المملكة المتحدة -بما أنها عضو- والتي عملت كعميل رئيسي لواشنطن داخل الاتحاد الأوروبي)، بهدف توجيه الاتحاد نحو مواجهة غير مرغوب فيها مع روسيا بناء على طلب الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، تتسبب الحروب الإمبريالية المتعددة في الشرق الأوسط في إغراق أوروبا، وخاصة ألمانيا، باللاجئين. ويبدو الأمر كما لو أن الولايات المتحدة طالبت بأن تتعامل أوروبا مع التكلفة البشرية للتدخلات الأميركية الكارثية المتهورة في المناطق المجاورة. (لماذا لا نستطيع قصفهم ليخرجوا من هناك فقط، ثم تستوعبونهم أنتم أيها الرفاق؟ أو إذا لم يكن كذلك، فابنوا لأنفسكم بعض الجدران، وإذا لم يرحل المسلمون، احبسوهم!).
بينما تعارض الولايات المتحدة بشكل كبير التجارة ("التجارة الحرة") بين إيران وأوروبا، وتطالب بتجديد "العقوبات الثانوية"، وصلت الاحتكاكات الأميركية الأوروبية مسبقاً إلى مستوى غير مسبوق (نظراً إلى ذلك النوع من القرارات الأميركية الحمقاء، مثل مغادرة "اتفاق كيوتو" والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ناهيك عن الاشمئزاز العام من شخص ترامب كرئيس للولايات المتحدة)، ومن المرجح أن ترتفع التوترات العامة بين ضفتي الأطلسي. ولا يحظى ترامب بشعبية كبيرة في أوروبا، ومعظم الأوروبيين يخبرون مستطلعي الآراء لأول مرة بأن نظرتهم إلى الولايات المتحدة سلبية أكثر من كونها إيجابية.
تشتري إيطاليا واليونان النفط الخام الإيراني، وهما تدعمان أيضاً خطة العمل الشاملة المشتركة. وفي واقع الأمر، يفعل الجميع ذلك، باستثناء بنيامين نتنياهو (الذي أصبح ترامب مربوطاً بخيط حول إصبعه)، وترامب، والكونغرس الأميركي، والزعماء العرب السنة الذين يقاتلون ضد الشيعة. وكانت الأمم المتحدة قد صادقت على خطة العمل الشاملة المشتركة بقرار مجلس الأمن 2231 (للعام 2015). وإذا نجحت الولايات المتحدة في تقويضها (لا يعني هذا أن تقويضها سيكون ممكناً، كما لاحظت كوندي رايس مؤخراً) فإن أوروبا سوف تغضب. وكذلك ستفعل روسيا والصين اللتان تقومان بتعميق علاقاتهما مع إيران. وتعد الصين الشريك التجاري الأول أو الثاني مع إيران، متنافسة في ذلك مع دولة الإمارات. ولديها خطط لدمج إيران في منظمة شنغهاي للتعاون.
بسحب بلده من الاتفاقية، يثير ترامب حنق الشركات الأوروبية التي تأمل في الاستفادة من الفرص الجديدة الضخمة التي تتيحها العلاقة مع إيران. وهو يزعج روسيا والصين أيضاً، لكن تعاملاتهما أقل عرضة للإعاقة الأميركية. وهو يضايق الهند، وهي شريك تجاري إيراني كبير آخر، على الرغم من أن ترامب استثمر في رئيس الوزراء، موتي، حتى الآن. كما أنه يثير غضب اليابان التي تشتري الخام الإيراني (والتي كانت، حتى السنوات الأخيرة، الشريك التجاري الأول لإيران قبل أن تتفوق عليها الصين).
لقد أصبح الكثير من العالم يفكر بشيء من قَبيل: "ذلك الرئيس الأميركي الأحمق ينفصل عن العالم بأسره من أجل تحقيق أجندة (تغيير النظام) المناهضة لإيران، والتي يعتنقها نتنياهو الكاذب. وليس هذا شيئاً جيداً للتجارة الحرة أو للسلم العالمي". وسوف تستفيد طهران من هذا التعاطف العالمي، حيث سيُنظر إليها (مرة أخرى) على أنها ضحية لتنمر الولايات المتحدة. ويمكن أن يؤدي ما فعله ترامب بشأن إيران إلى إحداث تصدعات في حلف الأطلسي. وسوف تكون هذه إحدى النتائج الإيجابية. فقد حان الوقت لأن تفسح أحادية استخدام نهج "الصدمة والرعب" لحقبة ما بعد الحرب الباردة المجال أمام قدوم عالم متعدد الأطراف، والذي لا يعود فيه بوسع الشخصيات الشريرة، مثل ترامب وجون بولتون، أن تقرر الوجهات.

*نشر هذا الموضوع تحت عنوان:

 How Will Europe React to Trump’s Dumping the Iran Deal?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟   كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟ Emptyالثلاثاء 22 مايو 2018, 10:53 am




كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟ Screen-Shot-2018-05-08-at-5.02.08-PM
Photo by European People’s Party | CC BY 2.0
People are asking how Iran will respond to Trump’s announcement about U.S.withdrawal from the Joint Comprehensive Plan of Action signed by Iran, the U.S., UK, France, Germany, China and Russia in July 2015. I wonder how Germany, the world’s fourth largest economy, will react. Last month in her summit with Trump, Angela Merkel reiterated German strong support for the agreement. I wonder how France will respond. Emmanuel Macron, who also had a summit with Trump last month, reiterated French ongoing support. I wonder how Britain will respond. Theresa May has called the agreement “vital” and British foreign minister Boris Johnson is in Washington urging continuation of the deal.
Germany and France are among Iran’s top ten trade partners (despite the sanctions). They want to expand trade with and investment in the world’s 27th largest economy. With a huge territory, well-educated population of 80 million, rich natural resources and receptiveness to foreign capital, Iran looks like an attractive investment opportunity.
Germany comprises 60% of EU investment in Iran. It sells machinery, metals, chemicals and vehicles, and agricultural products and has a substantial trade surplus with the country. Its investments have been increasing by about 25% annually in recent years. German capitalists have been looking forward to this day. In January the Iranian Khodro auto manufacturer signed an agreement with Daimler to produce Mercedes-Benz cars in Iran beginning this year. These are the kind of deals the U.S. now wants to thwart by discouraging their international financing and applying sanctions of those who defy its geopolitical objectives. One can expect mounting resentment to the U.S. in Germany if the U.S. is seen as consistently demanding that German capitalists defer to U.S. policy in Iran and elsewhere.
Friction over Iran policy occurs as the German economy remains hurt by the application of sanctions against Russia. These were demanded by Washington following the events of 2014, supposedly in response to Russian aggression in Ukraine. (In fact, a U.S.-backed coup designed to produce regime change,  NATO membership, the expulsion of Russia from its historic naval bases in Crimea and their acquisition by NATO provoked a predictable Russian response, whereupon Washington howled in protest, applied sanctions and demanded its western partners do so too.) A study completed last last year states that the sanctions had cost Russia some $ 65 billion, while counter-sanctions had cost the U.S. and Europe over $ 50 billion. 40% of the latter were German losses.
Many prominent Germans oppose the sanctions. Former chancellor Gerhard Schröder (Merkel’s predecessor for seven years) opposes the sanctions (and indeed says he can understand the reasons for the Russian seizure of Crimea). The minister presidents of Saxony-Anhalt and Thuringia have both called for an end to the sanctions, which are particularly damaging to their economies. They are widely understood to have been adopted by the EU under U.S. pressure (aided by the UK—so long as it was a member—as Washington’s main agent within the EU) steering the union towards unwanted confrontation with Russia at U.S. behest.
Meanwhile multiple imperialist wars in the Middle East are flooding Europe, especially Germany, with refugees. It’s as though the U.S. has demanded that Europe handle the human cost of its reckless, disastrous interventions in adjoining regions. (Why can’t we just bomb them out, then you folks take them in? Or if not, build yourself some walls, and if the Muslims don’t go away, lock ’em up!)
As the U.S. seriously opposes trade (“free trade”) between Iran and Europe, demanding renewed “secondary sanctions,” U.S.-European frictions already at an unprecedented high (given such idiotic decisions as leaving the Kyoto Accord and recognizing Jerusalem as the capital of Israel, to say nothing of the general disgust with Trump as U.S. president), general inter-Atlantic tensions will likely rise. Trump is already abysmally unpopular in Europe, and most Europeans for the first time tell pollsters that their view of the U.S. is more negative than positive.
Italy and Greece buy Iranian crude oil and also support the JCPA. In fact, everybody does, except for Binyamin Netanyahu (who has Trump tied around his finger), Trump,  the U.S. Congress, and ferociously anti-Shiite Sunni Arab monarchs, most notably King Salman of Saudi Arabia. It was affirmed by the United Nations by the UNSC resolution 2231 (2015). If the U.S. successfully sabotages it (not that this will be possible, as Condi Rice has recently remarked) Europe will be pissed. So will Russia and China, who are deepening ties with Iran. China is the first or second top trading partner with Iran, rivaling the UAE. It has plans to integrate Iran into the Shanghai Cooperation Organization.
In withdrawing from the agreement, Trump outrages the European corporations hoping to profit from massive new opportunities. He annoys Russia and China, but their dealings are less susceptible to U.S. obstruction. He annoys India, another top Iranian trade partner, although Trump has cultivated Prime Minister Moti so far. And Japan, which buys Iranian crude (and up until recent years was Iran’s #1 trade partner, before being overtaken by China).
Much of the world thinks: “That air-head of a U.S. president is breaking with the entire world in order to cater to that lying Netanyahu’s bellicose anti-Iran (regime change) agenda. This is not good for free trade or world peace.” Tehran will benefit from global sympathy, viewed (again) as a victim of U.S. bullying. What Trump does on Iran could crack the Atlantic alliance. That would be one positive result. It is time for the “Shock and Awe” unilateralism of the post-Cold War era to give way to a multilateral world in which vicious figures like Trump and John Bolton can no longer call the shots.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كيف سترد أوروبا على تخلي ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: