صاروخ بوتين الذي "لا يقهر"
بيت لحم-معا- نقل موقع قناة "سكاي نيوز" عن معلومات استخباراتية نقلتها وسائل إعلام أميركية عن سلاح جديد "أفانغارد" وهو عبارة عن صاروخ عابر للقارات أسرع من الصوت من شأنه أن يحلق نحو أهدافه بسرعة تزيد على 20 ضعفا من سرعة الصوت ويضرب "وكأنه نيزك، أو ككرة نارية".
وبحسب ما كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن السلاح الجديد قادر على القيام بمناورات حادة في طريقه إلى الأهداف، ما يجعله "منيعا تماما على أي نظام دفاع صاروخي".
و نقلت شبكة "سي.إن.بي.سي" عن مصادر في الاستخبارات الأميركية قولها إن الصاروخ، الذي يعمل بالطاقة النووية، لم ينجح حتى اليوم خلال عمليات اختبار عدة، في تقديم أداء فعال، الأمر الذي يضع سلاح بوتن الذي "لايقهر" في موقف محرج، في حال صحت هذه التقارير.
وخضع الصاروخ بينتشرين الثاني وشباط لـ4 تجارب فاشلة، وفق الشبكة الأميركية التي أضافت، نقلا عن المصدر الاستخباراتي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن أفضل وقت حققه السلاح الجديد محلقا في الجو كان أكثر من دقيقتين، قطع خلالها 22 ميلا فقط قبل أن يخرج عن السيطرة وينفجر.
وأشار التقرير إلى أنه لم يترتب أي خطر بيئي أو صحي على انفجار الصاروخ، الذي بدأ العمل على تطويره منذ عام 2000، ويعمل، على الأرجح، عند الإطلاق بنظام دفع يعتمد على الوقود، قبل أن ينتقل خلال عملية التحليق إلى العمل بالطاقة النووية.
وتأتي هذه المعلومات بعد أسبوع تقريبا على تقرير آخر للشبكة نفسها، الذي قال، طبقا لمصادر اطلعت على تقارير الاستخبارات الأميركية، إن صاروخ "أفانغارد" سوف يكون جاهزا للاستخدام القتالي بحلول عام 2020.
وكان كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النقاب عن مجموعة من الأسلحة الاستراتيجية التي "لا تقهر"، وعلى رأسها صاروخ عابر للقارات أسرع من الصوت لا يمكن اعتراضه.