منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة Empty
مُساهمةموضوع: المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة   المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 9:04 am

المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة 29_1528091619_5229




المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة



الشهيدة رزان النجار، المسعفة التي قتلها جنود الاحتلال يوم الجمعة عند حدود غزة 

إياد أبو حويلة، وإيزابيل كيرشنر - (نيويورك تايمز) 2/6/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
خزاعة، قطاع غزة- أصبحت حاضراً ثابتاً في الاحتجاجات الأسبوعية التي تقام على طول السياج الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل؛ امرأة شابة في الزي الأبيض للمسعفين الطبيين، والتي تهرع إلى طريق الأذى للمساعدة في علاج الجرحى.
كمتطوعة في المساعدة الطبية الطارئة، قالت إنها تريد أن تثبت أن للمرأة دورا لتلعبه في المجتمع الفلسطيني المحافظ في غزة.
وقالت رزان النجار، 20 عاماً، في مقابلة كانت قد أجريت معها في أحد معسكرات الاحتجاج في غزة الشهر الماضي: "المساعد الطبي ليس وظيفة للرجال فقط. إنها للنساء أيضاً".
قبل ساعة من حلول غسق يوم الجمعة، في الأسبوع العاشر من الحملة الاحتجاجية الفلسطينية، هُرعت رزان إلى الأمام لتقديم المساعدة لمتظاهر للمرة الأخيرة.
أطلق الجنود الإسرائيليون رصاصتين أو ثلاثا من وراء السياج، وفقاً لما ذكره أحد الشهود، والتي أصابت رزان في الجزء العلوي من الجسم. وأعلِنت وفاتها بعد قليل.
كانت رزان النجار هي الفلسطيني رقم 119 الذي يقتله الجنود الإسرائيليون منذ بدء الاحتجاجات في آذار (مارس)، وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة. وكانت الضحية الوحيدة التي سجلت يوم الجمعة.
في التعليق على الحادثة، قال الجيش الاسرائيلى يوم السبت إنه سيتم بحث القضية. وأضاف الجيش أنه "حذر المدنيين مراراً من الاقتراب من السياج والمشاركة في حوادث العنف والهجمات الإرهابية، وسوف يواصل التصرف بشكل مهني وحازم لحماية المدنيين الإسرائيليين والبنية التحتية الأمنية الإسرائيلية".
إلى حد كبير، كانت أسابيع الاحتجاجات، التي تسمى مسيرة العودة الكبرى، بترتيب من حماس؛ الجماعة الإسلامية المتشددة التي تحكم غزة. وتهدف الاحتجاجات إلى لفت الانتباه العالمي إلى الحصار الذي فرضته إسرائيل ومصر منذ 11 عاماً على هذه المنطقة الساحلية، والدفع بمطالبات اللاجئين باستعادة الأراضي التي فقدوها عند قيام دولة إسرائيل في العام 1948.
معظم القتلى خلال الاحتجاجات سقطوا على يد قناصة إسرائيليين، ونصفهم سقطوا في يوم واحد، 14 أيار (مايو)، الذي شكل ذروة الحملة الاحتجاجية الفلسطينية. واتهمت جماعات حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين غير المسلحين في الغالب.
يوم الجمعة، فشل قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يدين إسرائيل لاستخدامها "القوة المفرطة وغير المتناسبة والعشوائية" ضد الفلسطينيين، عندما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده.
ودافعت إسرائيل عن استخدامها الرصاص الحي ضد المحتجين العزل، وقالت إنها تحمي حدودها والمجتمعات الإسرائيلية المجاورة من احتمال حدوث خرق جماعي للسياج، وأن المتشددين في غزة كانوا يستخدمون المتظاهرين المدنيين غير المسلحين كغطاء للتسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وزرع المتفجرات ومهاجمة الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
انفجر الصراع إلى يوم من الاشتباك عبر الحدود يوم الثلاثاء، عندما أطلق مسلحون إسلاميون في غزة عشرات من قذائف المورتر والصواريخ قصيرة المدى على جنوب اسرائيل. وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف ما لا يقل عن 65 موقعا عسكرياً في أنحاء غزة.
يوم الجمعة، استؤنفت الاحتجاجات. وشارك آلاف الفلسطينيين في ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه أعمال شغب عنيفة حدثت في خمسة مواقع على طول السياج الأمني؛ حيث قام المحتجون بإحراق الإطارات وإلقاء الحجارة باتجاه الجنود. وقال الجيش إنه تم إطلاق النار على مركبة تابعة للجيش الإسرائيلي، وإن فلسطيين زرعوا قنبلة انفجرت على الجانب الإسرائيلي من السياج.
كان هذا هو المشهد الذي اقتحمته الآنسة النجار في معطفها الأبيض لتعتني برجل مسن أصيب في رأسه بعبوة غاز مسيل للدموع، حسب قول الشاهد إبراهيم النجار، 30 عاماً، وهو أحد أقارب رزان النجار.
وقدم شهود آخرون ووزارة الصحة في غزة نسخة مختلفة قليلاً من الأحداث، فقالوا إن رزان ومسعفين آخرين كانوا يسيرون نحو السياج وقد رفعوا أيديهم إلى أعلى في طريقهم لإخلاء المتظاهرين المصابين عندما أطلق الرصاص على رزان وأصيبت في صدرها.
كانت رزان النجار من سكان خزاعة، وهي قرية زراعية تقع بالقرب من الحدود مع إسرائيل، شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وكان لوالدها، أشرف النجار، محل لبيع قطع غيار الدراجات النارية، لكنه دُمر في غارة جوية إسرائيلية خلال حرب العام 2014 بين إسرائيل وجماعة حماس المتشددة. وظل الوالد منذ ذلك الحين عاطلاً عن العمل.
لم تحصل رزان، الأكبر بين ستة أبناء، على مجموع علامات جيد في اختبارات الثانوية، والذي يكفي للالتحاق بالجامعة، ولذلك، تدربت لمدة سنتين في مهنة مساعد طبي في مستشفى ناصر في خان يونس، وأصبحت متطوعة في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وهي منظمة صحية غير حكومية.
يقول السيد النجار، 44 عاماً، إن ابنته نهضت قبل الفجر يوم الجمعة لتناول وجبة السحور والصلاة قبل بدء صيام رمضان اليومي. وكانت تلك آخر مرة رآها فيها.
عندما التقينا بها في مخيم الاحتجاج خارج خان يونس في الشهر الماضي، قالت رزان إن والدها فخور بما تفعله. وأضافت: "لدينا هدف واحد، هو إنقاذ أرواح الناس وإخلاؤهم. وإرسال رسالة إلى العالم: إننا نستطيع، من دون أسلحة، أن نفعل أي شيء".
يوم الجمعة، كانت رزان على بعد أقل من 100 ياردة من السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل وهي تضمد رأس الرجل الذي أصابته عبوة الغاز المسيل للدموع، كما قال إبراهيم النجار. وتم إخلاء الرجل المصاب في سيارة إسعاف، وذهب المسعفون الآخرون للعناية برزان التي كانت تعاني من آثار استنشاق الغاز.
ثم تردد صوت طلقات، وسقطت رزان على الأرض. وحملها إبراهيم بمساعدة اثنين آخرين، ورافقها في سيارة الإسعاف. ويقول: "لم تكن رزان تطلق الرصاص. كانت تنقذ الأرواح وتعالج الجرحى".
وصلت رزان إلى مستشفى ميداني في حالة خطيرة، كما قال مدير المستشفى الدكتور صالح الرنتيسي. وتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، حيث توفيت في غرفة العمليات.
كانت رزان النجار من أول المتطوعين من المسعفين الطبيين الذين تواجدوا في معسكر الاحتجاج في خان يونس، وقد استمتعت بشكل خاص بفكرة أن المرأة تستطيع القيام بهذا العمل. وقالت: "في مجتمعنا، عادة ما يتم الحكم سلبياً على النساء. لكن على المجتمع أن يقبل بنا. إذا كان لا يريدون القبول بنا طوعاً، فسوف يُجبرون على القبول بنا لأن لدينا قوة أكثر من أي رجل".
وأضافت: "القوة التي أظهرتُها في أول يوم من الاحتجاجات، أتحداكم أن تجدوها في أي شخص آخر".

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 A Woman Dedicated to Saving Lives Loses Hers in Gaza Violence
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة   المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 9:11 am

A Woman Dedicated to Saving Lives Loses Hers in Gaza Violence




Razan al-Najjar, 20, was trying to help an injured protester near the border fence when she was fatally shot by Israeli soldiers, witnesses say. Last month, she spoke to The Times about the challenges she faced as a female medical volunteer.
Published On
June 1, 2018
Credit
Image by Yousur Al-Hlou




KHUZAA, Gaza Strip — She had become a fixture at the weekly protests along the fence dividing the Gaza Strip from Israel, a young woman in a white paramedic’s uniform rushing into harm’s way to help treat the wounded.

As a volunteer emergency medical worker, she said she wanted to prove that women had a role to play in the conservative Palestinian society of Gaza.

“Being a medic is not only a job for a man,” Razan al-Najjar, 20, said in an interview at a Gaza protest camp last month. “It’s for women, too.”



An hour before dusk on Friday, the 10th week of the Palestinian protest campaign, she ran forward to aid a demonstrator for the last time.



Image

المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة Merlin_138969852_be7d07b6-5db8-4299-af35-e0694b61d1e6-articleLarge


Palestinian protesters carrying Razan al-Najjar, a medic shot by Israeli soldiers on Friday at the Gaza border fence.
[size=18][size=18][size=8]Credit[/size][/size][/size]
Adel Hana/Associated Press

Israeli soldiers fired two or three bullets from across the fence, according to a witness, hitting Ms. Najjar in the upper body. She was pronounced dead soon after.


Ms. Najjar was the 119th Palestinian killed since the protests began in March, according to Gaza health officials. Hers was the only fatality registered on Friday.

On Saturday, a group of United Nations agencies issued a statementexpressing outrage over the killing of “a clearly identified medical staffer,” calling it “particularly reprehensible.”

The Israeli military has provided no explanation for the shooting but said Saturday that the case would be examined


The military said it “has repeatedly warned civilians against approaching the fence and taking part in violent incidents and terrorist attacks and will continue to act professionally and determinedly to protect Israeli civilians and Israeli security infrastructure.”

The weeks of protests, called the Great Return March, have largely been orchestrated by Hamas, the Islamic militant group that rules Gaza. They aim to draw attention to the 11-year blockade by Israel and Egypt of the coastal territory and to press refugee claims to lands lost when Israel was established in 1948.

Most of those killed during the protests have been shot by Israeli snipers, half of them in a single day, May 14, the peak of the campaign. Human rights groups have accused Israel of using excessive force against the mostly unarmed protesters.

On Friday, a United Nations Security Council resolution condemning Israel for using “excessive, disproportionate and indiscriminate force” against Palestinians failed when it was vetoed by the United States.

The conflict exploded into a day of cross-border fighting on Tuesday, when Islamic militants in Gaza fired scores of mortar shells and short-range rockets into southern Israel. Israeli jets bombed at least 65 military sites across Gaza.

On Friday, the protests resumed. Thousands of Palestinians took part in what the Israeli military described as violent riots at five locations along the security fence, burning tires and throwing stones. One Israeli army vehicle was fired on and Palestinians planted a grenade that exploded on the Israeli side of the fence, the military said.

This was the scene that Ms. Najjar dashed into in her white coat to tend to an elderly man who had been hit in the head by a tear-gas canister, according to a witness, Ibrahim al-Najjar, 30, a relative of Ms. Najjar’s


Other witnesses and the Gaza Health Ministry offered a slightly different version of events, saying that Ms. Najjar and other paramedics were walking toward the fence with their arms raised on their way to evacuate injured protesters when she was shot in the chest.

Ms. Najjar was a resident of Khuzaa, a farming village near the border with Israel, east of Khan Younis in the southern Gaza Strip. Her father, Ashraf al-Najjar, had a shop that sold motorcycle parts, which was destroyed in an Israeli airstrike during the 2014 war between Israel and the militant group, he said. He has since been unemployed.

The eldest of six children, Ms. Najjar did not score well enough in her high school exams to attend university, Mr. Najjar said. Instead, she trained for two years as a paramedic at the Nasser hospital in Khan Younis and became a volunteer of the Palestinian Medical Relief Society, a nongovernmental health organization.

Mr. Najjar, 44, said his daughter rose before dawn on Friday to eat and pray before the start of the daily, sunrise-to-sunset Ramadan fast. That was the last time he saw her.

When we met her at a protest camp in Khan Younis last month, she said her father was proud of what she did.

“We have one goal,” she said, “to save lives and evacuate people. And to send a message to the world: Without weapons, we can do anything.”

On Friday, she was less than 100 yards from the fence when she was bandaging the man struck by the tear gas canister, Ibrahim al-Najjar said. The man was taken away in an ambulance, and other paramedics tended to Ms. Najjar, who was suffering the effects of the tear gas.


Then shots rang out, and Ms. Najjar fell to the ground.

Ibrahim carried her away, with the help of two others, and accompanied her in the ambulance.

“Razan was not shooting,” Ibrahim said. “Razan was saving souls and treating the wounded.”

She arrived at a field hospital in serious condition, the hospital manager, Dr. Salah al-Rantisi, said. She was then transferred to the European Gaza Hospital in Khan Younis, where she died in the operating room.

In a video interview on Saturday, a woman identified as Ms. Najjar’s mother held up a blood-soaked vest and said, “This is my daughter’s weapon with which she was fighting the Zionists.” The woman also held up two unopened bandage rolls she said she found in the vest and said, “These were her ammunition.”

Ms. Najjar was one of the first medical volunteers at the Khan Younis protest camp, and particularly relished the idea that a woman could do that work.

“In our society women are often judged,” she said. “But society has to accept us. If they don’t want to accept us by choice, they will be forced to accept us because we have more strength than any man.

“The strength that I showed the first day of the protests, I dare you to find it in anyone else.”


Iyad Abuheweila reported from Khuzaa, Gaza Strip, and Isabel Kershner from Jerusalem
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
المرأة التي كرست نفسها لإنقاذ الأرواح فقدت حياتها في عنف غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: