ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: عقيدة الإبادة الجماعية الجديدة في إسرائيل الخميس 07 يونيو 2018, 3:18 am | |
| عقيدة الإبادة الجماعية الجديدة في إسرائيلأميتاي بن أبا – (كاونتربنتش) 21/5/2018 ترجمة: علاء الدين أبو زينة بصفتي يهودياً إسرائيلياً من نسل ناجين من الهولوكوست، أعتقد أن المقارنة بين الظروف في فلسطين وتلك التي سبقت المحرقة ليست مبررة فحسب، وإنما ضرورية أيضاً. فقد أصبحت إسرائيل مستعدة إيديولوجياً لتنفيذ عملية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في الوقت الحالي. وإذا لم نتحرك ونفعل شيئاً، فإن هذه العملية سوف تسير إلى مرحلتها الحاسمة الجديدة –لتصل إلى 6 ملايين فلسطيني وأكثر. * * * أنا أدرس وأكتب القصص التأملية التي تستشرف المستقبل. وتتأمل الكثير من كتاباتي في المستقبل الإسرائيلي، وتتصور سيناريوهات غرائبية، بشعة ووحشية، كنوع من التحذير لثقافتي. ولكن في هذه الأيام، عندما أقوم بتثبيت فكرة أخرى في نهاية فصل جديد، فإن شعوري بالإنجاز يكون قاصراً، لأن الواقع يصعد ويعلو على تخيلاتي. وفي الحقيقة، لم يكن بوسع أي مؤلف أن ينبئ عن الجنون الحالي، مثل شاشة التلفزيون الإسرائيلي المقسومة نصفين في البث الحي يوم 14 أيار (مايو): حيث أشباه نتنياهو وأشباه ترامب يبتسمون بهدوء في جانب، والمحتجون الفلسطينيون يحملون قتلاهم في الجانب الآخر، ثم في تلك الليلة حينما كان سكان غزة يبكون على الجثامين بينما يرقص الإسرائيليون بعشرات الآلاف في ميدان رابين، ويغنون "أنا لست لعبتك". في الرواية التي أعمل عليها حالياً، أتأمل ما الذي يمكن أن تبدو عليه عملية إبادة جماعية إسرائيلية كاملة (والمقاومة ضدها) من منظور أحد مرتكبي المذبحة وأحد الضحايا. ولكن، بينما بدأت هذا المشروع بابتكار الظروف التي سيحدث فيها مثل هذا الحدث، كانت هذه الظروف -وبما أصابني بالهلع- قد نضجت بالفعل في المجتمع الإسرائيلي. لقد استيقظت على الوضع الذي يتسارع فيه مستقبل ديستوبي بائس قادماً إلى الوجود، ولا أستطيع أن أتدبر حتى مجرد توقف قصير لأكتب عنه قبل وصول العاصفة. لقد أصبح العالم عالقاً في لعبة مستمرة، حيث تغذيات الأخبار تنعش نفسها بلا توقف -وبشكل يتعذر تجنبه، يتدفق الدم. وأصبحت أعاني من قلق غريب ليس له اسم، وأشاهد مستقبلا يبدو كثير الشبه بالماضي، والذي يزحف الآن على الحاضر. الجانب الدموي بين السياسيين الإسرائيليين -عضو الكنيست سموتريتش، وزير التعليم بينيت، عمدة القدس بركات وأمثالهم- أصبحوا يدعون في الوقت الحاضر إلى الانتقال إلى ما يسمى "المرحلة الحاسمة" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ إلى تخطي الوضع الراهن إلى "سلام دائم" (بالمناسبة، هذا هو عنوان الكتاب الوحيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو): "حل نهائي للقضية الفلسطينية". هذه الرؤية، على طريقة سموتريتش، مأخوذة من سفر يشوع، حيث يقوم الإسرائيليون الغزاة بتنفيذ عملية إبادة ضد الكنعانيين الأصليين، حتى لا تُترك روح واحدة تتنفس، باقتباس توصيف الحاخام موسى بن ميمون. وبحسب المدراش، كانت هناك ثلاث مراحل لهذه العملية. أولاً، أرسل يشوع إلى الكنعانيين رسالة نصحهم فيها بالفرار. ثم، يمكن للذين بقوا أن يقبلوا بمكانة المواطنة الدنيا وباستعبادهم. وأخيراً، إذا قاوموا، سوف تتم إبادتهم. وقدم سموتريتش هذه الخطة علناً باعتبارها التحول المطلوب إلى المرحلة الحاسمة من الصراع. إذا لم يهرب الفلسطينيون ورفضوا القبول بمواطنة أدنى، كما يفعل أي شخص ذي كرامة، "سوف يعرف جيش الدفاع الإسرائيلي ما الذي يجب عمله"، كما يقول. نعم، كما حدث في قصة مارغريت أتوود "حكاية الخادمة"، يقوم الساسة الإسرائيليون الآن باقتراح السياسات على أساس "السابقة التوراتية". وهو يتجاهلون في لاهوتهم الرجعي الوصايا من نوع "تيكون عولام" ("إصلاح العالم"، التعليمات التي توصي بالنضال من أجل تحقيق العدالة والمساواة)، و"فيئاهافتا" ("أحبَّ جارك كما تحب نفسك"، الفكرة التي علم بها الحاخام هيلل التوراة بأكملها)، والمفاهيم التلمودية مثل "شيفيم بانيم لاتورا"، ("سبعون وجهاً للتوراة،" التي تعني أن من الممكن اشتقاق العشرات من النصوص من كل آية). كما حدث في حالة الأتراك والأرمن، والهوتو والتوتسي، والألمان واليهود، يتم تبرير الإبادة الجماعية على أساس أن هناك لعبة محصلتها صفر، والتي لا يمكن أن ينتصر فيها إلا جانب واحد فقط. الفلسطينيون يريدون أن يلقوا بنا في البحر، كما يدعي الصهاينة، و"هو الذي يأتي لقتلك، انهض مبكراً واقتله أولاً". وفي كتابه، الذي يقول مساعدوه إنه يعود إليه في بعض الأحيان لكتابة خطاباته، يرى رئيس الوزراء نتنياهو "الفلسطينيين" (ويتأكد من وضعهم اسمهم بين علامات تنصيص) كـ"أمة وهمية" (ص 56)، وينكر وجودهم كشعب له ثقافة وتاريخ فريدان متفردان. وهو يعتبرهم أداة في اللعبة التي محصلتها صفر بين الإسلام والغرب. ويرى المؤرخ الإسرائيلي البارز بيني موريس، الذي روى بدقة جرائم الصهاينة، من الاغتصاب والقتل إلى التطهير العرقي في العام 1948، أن نزوح 750.000 فلسطيني فقط في تلك الحرب كان أكبر خطأ ارتكبه بن غوريون. وفي رأيه، كان ينبغي على بن غوريون أن ينهي المهمة، وهذا بالضبط ما يسعى إليه رجال الدولة الإسرائيليون البارزون هذا اليوم. لا توجد قوى في المجتمع الإسرائيلي قادرة -أو راغبة في- وقف صعود هذا الاتجاه. ويجري تلقين الجنود الإسرائيليين، كما أظهر القناصة المبتهجون للعالم في غزة، بحيث يعتبرون جميع الفلسطينيين تهديدات أمنية تستحق الموت. وتحتفل الجماهير الإسرائيلية بالإفراج المبكر عن القتلة الإسرائيليين المدانين، طالما أن الضحايا هم من العرب. وتهتف الحشود إسرائيلية: "أحرقوهم، أطلقوا الرصاص عليهم، اقتلوهم" بينما يتم افتتاح السفارة الأميركية في القدس. ومن جنود المشاة إلى كبار الضباط، ومن الذين يلوحون بالأعلام في الشوارع إلى قمم الأوساط الأكاديمية، أصبحت إسرائيل جاهزة لتنفيذ "محرقة فلسطينية". سوف ينكمش بعض اليهود أثناء قراءة هذه الكلمات. فقد أصبحت عبارة "أسور لي-هاشفوت" ("المقارنة محظورة") الآن مثلاً عبرياً شائعاً. من المحظور مقارنة المعاناة اليهودية بمعاناة الآخرين. وقد أجريتُ عدة مقارنات. ومع ذلك، وبصفتي يهودياً إسرائيلياً من نسل ناجين من الهولوكوست، فإنني أعتقد أن هذه المقارنات ليست مبررة فحسب، بل إنها واجبة وضرورية. إن المجتمع الإسرائيلي مستعدٌ إيديولوجياً لتنفيذ عملية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في الوقت الحالي، وإذا لم نقم بعقد المقارنة والتصرف على هذا الأساس، فإن إسرائيل ستسير إلى المرحلة الحاسمة -وصولاً إلى تطهير 6 ملايين فلسطيني وأكثر. في مقارنته الخاصة، شبَّه الوزير الإسرائيلي جلعاد أردان الفلسطينيين القتلى بالنازيين، وقال: "إن عدد القتلى لا يشير إلى أي شيء –تماما كما أن عدد النازيين الذين ماتوا في الحرب العالمية لا يجعل من النازية شيئاً يمكنك تفسيره أو فهمه". ومن الواضح أن إحصاء القتلى لن يساعد في إيقاظ الإسرائيليين على هول أفعالهم. فقط بعد سقوط نظامهم –كما كان حال أبناء جنوب أفريقيا البيض مع نظام الفصل العنصري المؤسف- سوف يدركونها بفزع. ولذلك، من أجل وقف الإبادة الجماعية الوشيكة، يجب على زعماء العالم التوقف عن الكلام والبدء في العمل. وسوف يشكل حظر الأسلحة والعقوبات الاقتصادية واعتقال مجرمي الحرب المسافرين بداية مستحقة طال انتظارها. وسيكون أي شيء أقل من ذلك تواطؤاً. بصفتي إسرائيلياً، فإنني أدرك العواقب التي قد ترتبها هذه التدابير على حياتي وعلى حياة أحبائي. وتتضاءل هذه العواقب كلها أمام نتائج الاعتداء على الحقوق الفلسطينية. سوف يتم الشعور بذلك في جميع أنحاء العالم، وخاصة عند الناس المهمشين، كما تهدد آن كولتر، عندما تشاهد إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين، وتقول: "هل يمكننا أن نفعل ذلك"؟ ومع تخصيص 75 % من الصناعة العسكرية الإسرائيلية للتصدير، توقعوا الطائرات المسيّرة الإسرائيلية المختصة بإسقاط قنابل الغاز المسيل للدموع وهي تئز فوق احتجاج "ستاندينغ روك" التالي أو "التمرد الباريسي" التالي. وتوقعوا أن يطلق القناصة النار على المهاجرين المكسيكيين. توقعوا أن تصل العاصفة قبل أن نشرع في الانتباه. وفي قصتي المتخيلة، سوف تحدث المحرقة الفلسطينية أثناء الحرب مع سلطة إسلامية محلية. وسوف تبرر إسرائيل المذبحة الجماعية بأنها حقها في الدفاع عن نفسها. لن تضع الغزيين على متن القطارات أو تبني لهم معسكرات للإبادة، لكنها ستقصفهم حتى الموت. ومن المفارقات أن وجود المستوطنين سيكون بمثابة درع بشري فعلي بحكم الأمر الواقع، والذي يستلزم استخدام أساليب مختلفة لإبادة وترحيل فلسطينيي الضفة الغربية، وفلسطينيي القدس الشرقية، والفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية. وإذا فشل العالم في التصرف بفعالية لدعم الفلسطينيين، فسيكون هذا هو ذروة النكبة -عملية إبادة الفلسطينيين التي بدأت منذ 140 عاماً.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Israel’s New Ideology of Genocide |
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عقيدة الإبادة الجماعية الجديدة في إسرائيل الخميس 07 يونيو 2018, 3:19 am | |
| MAY 21, 2018 As a Jewish Israeli descendant of Holocaust survivors, I believe thecomparison of the conditions in Palestine to those preceding the Shoah is not only justified, but necessary. Israel is ideologically prepared to enact a genocide on Palestinians right now. If we do not act, it will march into its new decisive stage—up to the 6th million Palestinian and over. I study and write speculative fiction. A lot of my writing contemplates Israeli future, envisioning brutally grotesque scenarios as a kind of warning for my culture. But these days, whenever I nail another period at the end of a new chapter, my sense of accomplishment is cut short, as reality towers over my imagination. No author could foretell insanities such as the split screen on live Israeli television on May 14th: the Netanyahus and Trumps smiling whitely on one side, the Palestinian protesters carrying their dead on the other, and that night—the Gazans weeping over corpses as tens of thousands of Israelis dance in Rabin Square, singing “I’m not your toy.” In the novel I am currently working on, I contemplate what a full-fledged Israeli genocide (and resistance to it) would look like from the eyes of a perpetrator and a victim. But while I started this project inventing the conditions in which such an event would take place, they have, to my horror, already ripened in Israeli society. I have woken up to the situation in which a dystopian future has accelerated into existence, and I can’t hit pause and write ahead of the storm. The world is stuck on play, the news feed refreshes itself, and inexorably, the blood flows. I’m experiencing a peculiar, unnamed anxiety, witnessing a future which is too much like the past, crawling on the present. The bleeding edge among Israeli politicians—MK Smotrich, Minister of Education Bennet, Jerusalem Mayor Barkat and their ilk—are nowadays advocating the move into the so-called “decisive stage” of the Israeli-Palestinian conflict. To transgress from the status quo intoa durable peace (incidentally, the title of PM Netanyahu’s one and only book): a Final Solution for the Palestinian Question. That vision,à la Smotrich, is taken from the Book of Joshua, where the invading Israelites enact a genocide on the native Canaanites, until Not a single soul is left to breathe, to paraphrase Rabbi Maimonides. According to the Midrash, there were three stages to that operation. First, Joshua sent the Canaanites a letter advising them to run away. Then, those who stayed could accept inferior citizenship and slavery. Finally, if they resisted, they would be annihilated. Smotrich has presented this plan publicly as the shift to the decisive stage of the conflict. If the Palestinians do not run away and refuse to accept inferior citizenship, as any dignified people would, “The IDF will know what to do,” he says. Yes, like in Margaret Atwood’s The Handmaid’s Tale, Israeli politicians are now suggesting policies on the basis of “scriptural precedence.” In their reactionary theology they ignore commandments such as tikkun olam (“repairing of the world,” the instruction to struggle for justice and equality), ve’ahavta (“love your neighbor as yourself,” the idea with which Rabbi Hillel has taught the entire Torah), and Talmudic concepts such as Shiv’im panim la’tora (“seventy faces for the Torah,” meaning that dozens of stipulations can be derived of every verse). As with Turks and Armenians, Hutu and Tutsi, Germans and Jews, genocide is justified on the grounds that there is a zero-sum game in which only one side can triumph. The Palestinians want to throw us into the sea, the Zionists claim, and haba le-horgecha, hashkem le-horgo (“he who comes to kill you, rise early and kill him first”). In his book, which, his assistants state, he sometimes uses in order to write his speeches, PM Netanyahu sees the “Palestinians” (he makes sure to mark them with quotes) as a “phantom nation,” (p. 56) and denies their existence as a people with a unique culture and history. He sees them as a tool in the zero-sum game between Islam and the West. Prominent Israeli historian Benny Morris, who has thoroughly chronicled Zionist crimes of rape, murder, and ethnic cleansing in 1948, sees the displacement of only 750,000 Palestinians in that war as the greatest mistake of Ben Gurion. In his view, Ben Gurion should have finished the job, and that’s precisely what leading Israeli statesmen are aiming for today. There are no forces in Israeli society able or willing to stop the ascent of this tendency. Israeli soldiers, as demonstrated to the world by thecheering snipers in Gaza, are instructed to see all Palestinians as death-worthy security threats. Israeli masses celebrate the early release of convicted murderers, as long as the victims are Arabs. Israeli crowds chant “burn them, shoot them, kill them” as the US embassy opens in Jerusalem. From the foot soldiers to the big brass, from the flag-waving street folk to the height of academia, Israel is ideologically prepared to enact a Palestinian Shoah. Some Jews will cringe while reading these words. Asur le-hashvot (“to compare is forbidden”) is now a Hebrew proverb. It is forbidden to compare Jewish suffering to that of others, and I have made several comparisons. However, as a Jewish Israeli descendant of Holocaust survivors, I think these comparisons are not only justified, but vital. Israeli society is ideologically prepared to enact a genocide on Palestinians right now, and if we do not make the comparison and act accordingly, Israel will march into the decisive stage, up to the 6th million Palestinian and over. In his own comparison, Israeli Minister Gil’ad Erdan likened the killed Palestinians to Nazis, saying: “The number of killed (sic) doesn’t indicate anything—just as the number of Nazis who died in the world war doesn’t make Nazism something you can explain or understand.” Evidently, counting the dead will not help awaken the Israelis to the grisliness of their actions. Only after the fall of their system—like the white South Africans on their regretted Apartheid—will they recognize it in horror. To stop the pending genocide, world leaders must cease talking and start acting. Arms embargo, economic sanctions, and arrests of traveling war criminals will be a long-overdue start. Anything short of that is compliance. As an Israeli, I am aware of the consequences these measures could have on my life and on the lives of my loved ones. These are all dwarfed by the consequences of the assault on Palestinian rights. Those will be felt the world over, especially by marginalized people, as Ann Coulter threatens, when she looks at the shooting of Palestinian protesters and says, “Can we do that?” With 75% of the Israeli military industry slated for export, expect Israeli teargas drones to whir over the next Standing Rock or Parisian revolt. Expect snipers to gun down Mexican migrants. Expect the storm to arrive before you begin to pay attention. In my fiction, the Palestinian Shoah will happen during war with a local Muslim power. Israel will justify the mass slaughter as its right to defend itself. It will not put Gazans on trains or build extermination camps for them, but bomb them to death. Ironically, settler presence will be a de facto human shield that will necessitate different methods of extermination and expulsion for West Bank Palestinians, East Jerusalemites, and Palestinians with Israeli citizenship. If the world will fail to act effectively in support of the Palestinians, this will be the crest of the Nakba, the Catastrophe, the process of Palestinian disenfranchisement that has begun 140 years ago. |
|