منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Empty
مُساهمةموضوع: روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران   روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 3:21 am

روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران


تقرير خاص – (الإيكونوميست)
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 بيروت، القدس وموسكو – بينما تعبر الصواريخ الساحة الحمراء خلال استعراض يوم النصر الروسي في 9 أيار (مايو)، وقف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مباشرة إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين. وكان قد جاء من أجل تأمين الدعم الروسي لاحتواء إيران في سورية. وعلى طية صدر سترته، كان شريط سانت جورج البرتقالي والأسود، رمز الحرب العالمية الثانية الذي أصبح مرادفاً لنزعة الثأر التي جسدتها روسيا في أوكرانيا. ويبدو أن مقارباته نجحت: ففي الوقت الذي يذهب فيه هذا التقرير إلى المطبعة، كانت روسيا وإسرائيل تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق سيحاول أن يبقي القوات الإيرانية على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) من الحدود الإسرائيلية في سورية.
يسلط هذا الاتفاق الضوء على التوازن الدقيق الذي يترتب على بوتين أن يحافظ عليه في الشرق الأوسط. ومنذ تدخلها في الحرب الأهلية السورية في العام 2015، وضعت روسيا نفسها كلاعب لا يمكن الاستغناء عنه، وقادر على التحدث مع كل الأطراف تقريباً. وقد احتفظت باتصالاتها مع تركيا، وأميركا، والدول العربية المتورطة في الصراع. وبشكل خاص، حافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل، التي تتقاسم معها روابط ثقافية واقتصادية قوية، وكذلك مع إيران، شريكتها في الحفاظ على بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ولكن، بينما تشرع الحرب السورية في التراجع، ربما تشعر روسيا بأنها تحتاج إلى إيران بقدر أقل. وكانت في السابق قد نظرت إلى الناحية الأخرى بينما تقوم إسرائيل بقصف القوافل في سورية، والتي تقول إنها تحمل الأسلحة إلى حزب الله، الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران، والتي خاضت حربا دموية مع إسرائيل في العام 2006. ويعتقد البعض بأن روسيا أصبحت معنية بقطع شوط أبعد في الوقت الراهن. فبينما تحاول إيران تأسيس قواعد دائماً لنفسها في سورية، قامت إسرائيل بمهاجمة مواقع هذه القوات. وفي نفس الليلة التي أقيم فيها العرض العسكري في موسكو، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على القوات الإيرانية، من دون أن تعيقها الدفاعات الروسية الموجودة في سورية. ويعتقد بعض الإيرانيين بأن الرئيس بوتين زود نتنياهو بإحداثيات القواعد الإيرانية.
أما إذا كان بالإمكان إنفاذ اتفاق بين إسرائيل وروسيا حول نشر القوات الإيرانية، فعلينا أن ننتظر ونرى. ويقول نيكولاي كوزانوف، الدبلوماسي الروسي السابق في إيران والأستاذ في الجامعة الأوروبية في سانت بطرسبرغ: "لدى روسيا وسائل محدودة للتأثير. سوف يعتمد الكثير على رغبات إيران نفسها". وفي حين دعا الرئيس بوتين القوات الأجنبية إلى المغادرة عندما تنتهي الحرب، فإن فيلق إيران الخارجي، قوة القدس التابعة للحرس الثوري، التي تصنفها بعض الدول على أنها مجموعة إرهابية، يبدو عازماً على البقاء.
من ناحية أخرى، يبدو أن مصالح روسيا وإسرائيل تتقارب. ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع: "لدينا تفاهم جيد مع روسيا ويمكننا أن نمنع حدوث أزمة سياسية أخرى في سورية. وبالقدر الذي يهمنا، سوف يستمر الأسد في الحكم". وهذه أخبار سيئة لجماعات الثوار المتواجدة في القرى السورية المجاورة للحدود، والتي ساعدتها إسرائيل بالغذاء والإمدادات الطبية وشحنات الأسلحة الخفيفة من حين إلى آخر. ويقول قادة الثوار إنهم رأوا مسبقاً جنوداً من الميليشيات المدعومة من إيران وهم ينسحبون. وأصبح يبدو من المرجح أن يتلو ذلك هجوم يشنه نظام الأسد. وقال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي: فقط "ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية (هم الذين يجب أن) يقفوا على حدود سورية مع إسرائيل".
ربما لا تكون إسرائيل راضية حتى بذلك. فالقوات الإيرانية تواصل العمل في أجزاء أخرى من سورية. وكانت الطائرة المسيرة الإيرانية التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في شباط (فبراير) قد جاءت من قاعدة تقع على بعد 150 ميلاً من الحدود. وإذا فشل الرئيس الأسد وداعموه الروس في احتواء إيران، فإن المزيد من الضربات ستكون متوقعة من إسرائيل –وليس ضد أهداف إيرانية فقط. ويلاحظ المسؤولون الإسرائيليون أن الطلعات الجوية يوم 10 أيار (مايو) ضربت أيضاً بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطائرات، التي قدمتها روسيا. وقد يصبح الحفاظ على هذا التوازن أكثر صعوبة أيضاً بالنسبة لروسيا. ويقول السيد زوخاروف: "سوف تنهار استراتيجية ‘دعونا نتحدث مع الجميع’ عاجلاً أم آجلاً. عند نقطة ما، سوف ينشأ وضع تجب فيه مواجهة اختيار جدي".

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 Russia struggles to balance between Israel and Iran
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران   روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Emptyالخميس 07 يونيو 2018, 3:23 am

The balancing bear
Russia struggles to balance between Israel and Iran

Growing tensions in Syria are testing Russia’s ability to manoeuvre
AS MISSILES rolled across Red Square during Russia’s Victory Day parade on May 9th, Binyamin Netanyahu, the prime minister of Israel, stood squarely beside President Vladimir Putin. He had come to secure Russian support for containing Iran in Syria. Pinned to his lapel was the orange and black St George’s ribbon, a symbol of the second world war that has become synonymous with Russian revanchism in Ukraine. The overtures appear to have worked: as The Economist went to press, Russia and Israel were finalising an agreement that would attempt to keep Iranian forces some 15 miles (24km) away from the Israeli border in Syria.
The agreement highlights Mr Putin’s delicate balancing act in the Middle East. Since intervening in Syria’s civil war in late 2015, Russia has positioned itself as the indispensable player, able to speak to nearly all sides. It has maintained contact with Turkey, America and the Arab countries involved in the conflict. Most notably, it has kept good relations with Israel, with which it shares strong cultural and economic ties, as well as Iran, its partner in propping up the regime of Bashar al-Assad, Syria’s blood-soaked president

But as the war begins to wind down in Syria, Russia may feel that it needs Iran less. In the past it looked the other way when Israel bombed convoys in Syria carrying weapons to Hizbullah, an Iranian-backed Lebanese militia that fought a bloody war with Israel in 2006. Some think Russia is now going further. As Iran tries to establish permanent bases in Syria, Israel has attacked its positions. The night of the parade in Moscow, Israel launched dozens of air strikes on Iranian forces, unimpeded by Russian air defences in Syria. Some Iranians suspect that Mr Putin provided Mr Netanyahu with the co-ordinates of Iranian bases.
Whether an agreement between Israel and Russia over the deployment of Iranian troops can be enforced remains to be seen. “Russia has limited levers of influence,” says Nikolai Kozhanov, a former Russian diplomat in Iran and professor at the European University in St Petersburg. “Much depends on the desires of Iran itself.” While Mr Putin has called for foreign forces to leave when the war is over, Iran’s foreign legion, the Quds Force of the Islamic Revolutionary Guards Corps, which some countries classify as a terrorist group, seems bent on staying.

روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران 20180602_MAM968

The interests of Russia and Israel, on the other hand, appear to be converging. “We have a good understanding with Russia and we can prevent another political crisis in Syria,” says a senior Israeli official. “As far as we’re concerned Assad will continue to rule.” That is bad news for rebel groups in the Syrian villages near the border, which Israel had assisted with food, medical supplies and the occasional shipment of light arms. Rebel commanders say they have already seen soldiers from Iranian-backed militias pulling back. An offensive by the Assad regime seems likely to follow. Only “representatives of the Syrian Arab Republic’s army [should] stand at Syria’s border with Israel,” said Sergei Lavrov, Russia’s foreign minister.
Israel may not be satisfied even with that. Iranian forces continue to operate in other parts of Syria. An Iranian drone that entered Israeli airspace in February came from a base 150 miles away from the border. If Mr Assad and his Russian backers fail to contain Iran, more strikes are likely from Israel—and not just on Iranian targets. Israeli officials note that the sorties on May 10th also hit Syrian anti-aircraft missile batteries, provided by Russia. The balancing act may yet become more difficult for Russia. “The ‘let’s talk to everyone’ strategy will collapse sooner or later,” says Mr Kozhanov. “At some point a situation will arise when a serious choice has to be made.”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران   روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Emptyالأربعاء 13 يونيو 2018, 4:33 am

خيارات إيران في جنوب سورية


بلال صعب* - (ناشيونال إنترست) 8/6/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يبدو أن اقتراح روسيا للتسوية في جنوب سورية لا يلقى قبولاً لدى إيران -وسوف تكون حسابات طهران هي التي تقرر بشكل أساسي ما إذا كان الصراع بين إسرائيل وإيران سيتطور ليخرج على نطاق السيطرة.
*   *   *
من الربيع العربي إلى ولادة "الدولة الإسلامية"، ومن اندلاع أربع حروب أهلية إلى أزمة الخليج، لم يكن الشرق الأوسط أكثر اضطراباً مما هو الآن في كل تاريخه الحديث. أما أن المنطقة أفلتت من حرب تقليدية كبيرة خلال هذه الفترة المتقلبة التي كانت فيها الدبلوماسية الأميركية غائبة فعلياً، فمعجزة حقيقية.
لكن هذه السلسلة من تعاقب الحظ السعيد ربما لا تدوم طويلاً. فمع هزيمة "الدولة الإسلامية" عسكرياً منذ العام الماضي، تحولت الحرب الأهلية السورية إلى ساحة معركة للقوى الإقليمية، رافعة من خطر نشوب حرب بين الدول. ويشكل جنوب سورية المكان الذي تبدو فيه الأمور أكثر قابلية للاشتعال. ويعمل الخصمان اللدودان، إيران وإسرائيل، في قرب كبير في ذلك الجزء من البلد، وهما عالقتان في أزمة عسكرية يمكن أن تتصاعد بسهولة.
تريد إسرائيل أن تظل إيران بعيدة عن زاويتها الشمالية الشرقية، وأن تصبح في النهاية خارج سورية كلها. ومن ناحية أخرى، ليست لدى إيران أي نية أو مصلحة في المغادرة، بعد أن قدمت الكثير من الدم والمال لإنقاذ نظام الأسد والسعي إلى تحقيق مجموعة من المصالح الاستراتيجية في سورية وعبر كامل المنطقة.
لإجبار طهران على التعاون، لجأت إسرائيل إلى القوة العسكرية، فقصفت أهدافاً لإيران وحزب الله في سورية بشكل متكرر. لكن إيران لم تتزحزح ولعقت جراحها بعد كل ضربة، بل إنها ردت بإطلاق النار مؤخراً على مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولات، وهو ما ردت عليه إسرائيل بدورها بإطلاق أكبر هجوم يُشن على سورية منذ حرب يوم الغفران في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 1973.
في الآونة الأخيرة، تدخلت روسيا، أقوى لاعب في سورية، من خلال تقديم تسوية دبلوماسية لمنع الأمور من التطور والخروج على السيطرة: سوف تسمح إسرائيل لجيش الأسد بتولي السيطرة على الجنوب من دون إعاقة، في مقابل سحب إيران قواتها من المنطقة -حتى أن موسكو اقترحت أنه باستثناء أفراد الأمن التابعين لها، فإن على القوات الأجنبية الأخرى كافة، بما فيها إيران وحزب الله وتركيا والولايات المتحدة، أن تنسحب من سورية في وقت لاحق.
للمبادرة الروسية فوائد، بطبيعة الحال؛ حيث يمكنها أن توقف مؤقتاً الدينامية الأكثر قابلية للانفجار في الصراع السوري -بين إيران وإسرائيل. لكنها تفتقر على ما يبدو إلى مكون رئيسي واحد: أن تقبلها إيران.
ليس من الواضح على الإطلاق أن موسكو تشاورت مع طهران قبل التوصل المزعوم إلى تفاهم مع إسرائيل. ولكن، حتى بافتراض أنها فعلت، فإن من الصعب تخيل أن رد طهران كان إيجابياً. وتعرف إسرائيل أن روسيا لا تستطيع أن تفرض تفضيلاتها على إيران التي تنتشر وحداتها العسكرية ووكلاؤها على نطاق واسع وبأعداد كبيرة، وتشكل أقوى قوات موجودة على الأرض في سورية. وحتى لو تمكنت روسيا من إقناع إيران بسحب القوات التي تحت سيطرتها إلى مسافة 60 إلى 70 كيلومتراً إلى الشرق من خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، فإن إسرائيل ستظل متشككة إزاء قدرة روسيا على فرض الامتثال في حال حدث انتهاك إيراني أو تغير في النوايا. ففي نهاية المطاف، وبقدر ما تظل الوساطة الروسية قيّمة، فإن قرار طهران هو ما يهم أكثر ما يكون.
للتعامل مع الوضع الراهن، تمتلك إيران ثلاثة خيارات رئيسية، ولكل منها ميزاتها وعيوبه: الأول، تجاهُل الاقتراح الروسي والإبقاء على الوضع الراهن؛ والثاني، إزالة كل القوات التي تحت إمرتها في جنوب سورية، وإنما تعزيز تواجدها في الأماكن الأخرى؛ والثالث، تفكيك بنيتها التحتية العسكرية في سورية، وإنما نسخ  نموذج حزب الله اللبناني، كما فعلت في العراق، عن طريق العمل من خلال وكلاء سوريين.
يحرر الخيار الأول إيران من أي التزامات، لكنه ينطوي على خطر إغضاب روسيا والتسبب بصدام رئيسي مع إسرائيل، وهو ما قد يفضي إلى التورط العسكري لواشنطن التي تبحث في ظل الرئيس ترامب عن أي عذر لمعاقبة إيران. وتحت هذه الظروف، يمكن أن تحاول إيران تجنب الحرب عن طريق امتصاص أي هجمات إسرائيلية إضافية ضد قواتها في سورية على أمل أن تقوم روادعها العسكرية المتمثلة في حزب الله في لبنان وحماس في غزة، بمنع تصعيد إسرائيلي. لكن هذا الرادع يمكن أن يفشل. وإذا بدأت إسرائيل في زيادة إيقاع، ومدى وفتك هجماتها، فإن من غير المرجح أن تشاهد قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني إسرائيل وهي تسحق كل أصولها في سورية ولا تفعل شيئاً حيال ذلك.
يمكن أن يخفف الخيار الثاني غضب إسرائيل في الوقت الحالي، لكنه سيضعف موقف إيران التفاوضي، وربما لا يحل المشكلة على أي حال، من منظور إسرائيل. فبعد كل شيء، قالت إسرائيل إنها لن تتسامح مع أي تراكم للبناء العسكري الإيراني في سورية، وهو ما قد يعني أن ضرباتها لن تتوقف إلى أن تتوقف إيران ووكلاؤها عن العمل في سورية. ربما تتساءل طهران: لماذا تتنازل لعدو لن يكون راضياً حتى تتحقق كل أهدافه؟ وإذا كانت أهداف إسرائيل متطرفة وغير قابلة للتفاوض، فإن إيران ربما ترى عندئذٍ أنه سيكون من الأفضل لها أن تقف بحزم وأن تجبر إسرائيل على التوصل إلى نوع من التسوية.
سيكون من شأن الخيار الثالث أن يزيل فعلياً خطر نشوب الحرب مع إسرائيل، بما أنه سيفي بكل المطالب الإسرائيلية، لكنه سوف ينهي أيضاً كل آمال إيران في بناء قوة صلبة في سورية، وسيقوض كل المنافع التي تم جنيها، بما في ذلك الردع الاستراتيجي الإضافي. وسوف تريد إيران أيضاً أن تسعى إلى تطوير قوتها الناعمة في سورية كوسيلة لإدامة نفوذها، وإنما من دون وجود جنود على الأرض، ويمكن أن يكون ذلك أكثر تحدياً بكثير.
مع حرمان إيران من النفوذ العسكري في سورية، سوف يعمل الأسد، بكونه الدكتاتور الذي هو عليه، بسهولة أكبر على عرقلة جهود إيران لتكوين وكيل لها يمكن أن يعمل خارج نفوذ الدولة السورية، مثلما يفعل حزب الله في لبنان. وكذلك، سوف يكون خلق دائرة شيعية في سورية ذات أغلبية سنية تحت حكم علوي (بافتراض بقاء الأسد في السلطة)، من دون ناشطين إيرانيين وتمويل لرجال الدين، وتقديم التدريب، والتسليح والتبشير، مستحيلاً تقريباً. وأخيراً، من دون قوة عسكرية في سورية، سوف تكون إيران أقل قدرة على الدخول في صفقات اقتصادية مع النظام السوري، والتي ستساعد على تمويل مثل هذا المشروع الطائفي الطموح في سورية.
لا نعرف أياً من هذه الخيارات ستختاره إيران لأننا لا نملك أي فكرة عن حجم القيمة الاستراتيجية التي تضعها إيران لتواجدها العسكري في جنوب سورية. ومع أن طهران براغماتية بطبيعتها، فإن الأيديولوجيا تتغلب في بعض الأحيان على العقلانية في السياسة الخارجية الإيرانية، كما تشهد بذلك الأمثلة العديدة من السلوك الإيراني في حرب إيران-العراق. وربما يتصدر الصراع مع إسرائيل كل الاعتبارات الأخرى.
سوف يعتمد القرار الإيراني أيضاً على وجود (أو عدم وجود) حوافز إيجابية. فإذا لم يُعرض على إيران شيء في مقابل تعاونها، فإننا يجب أن نتوقع منها، منطقياً، أن تتمسك بموقفها. وإذا كان هناك، من ناحية أخرى، مجال للتفاوض، ربما على مصير القاعدة العسكرية الأميركية في التنف، فإن إيران ربما تكون أكثر احتمالاً لتقديم تنازلات.
يبدو أن إسرائيل قد أغلقت الباب أمام المساومات، بالنظر إلى الخطوط الحمراء الكثيرة التي وضعتها في سورية، والتي تمنع كلها إيران وحزب الله من التمتع بأي نوع من التواجد العسكري. ومن المؤكد أن هذا طلب إسرائيلي مشروع، بما أن إيران ليس لها شأن بنشر قوات وصواريخ بعيدة المدى خارج أراضيها الخاصة ومباشرة عند حدود إسرائيل الشمالية الشرقية، لكن هذه هي الحقائق على الأرض. وقد قلل رفض إسرائيل القبول بأهداف أكثر واقعية في سورية من آفاق التوصل إلى تسوية سلمية متفاوض عليها.
في غضون أيام قليلة، سوف يأمر الأسد لواءيه المدرعين الرابع والخامس باستعادة مدينة درعا وضواحيها، إلى جانب المنطقة المجاورة على حدود إسرائيل. وإذا عملت إيران ضد الرغبات الإسرائيلية والروسية ودمجت رجالها في الجيش السوري، فإن ذلك قد يعني أن طهران رفضت العرض الروسي عملياً. أما إذا ظلت بعيدة، فإن ذلك يشكل إشارة -ولو أنها ليست حاسمة- على أنها منفتحة على حل. ولكن، حتى عندئذٍ،  سوف يظل الشيطان كامناً في التفاصيل، وسيظل على روسيا أن تري إسرائيل، والولايات المتحدة، والأردن أنها ليست راغبة فحسب، وإنما قادرة على تحويل مبادرتها الدبلوماسية إلى واقع.
*زميل رفيع ومدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط.
*نشر هذا التحليل تحت عنوان:



 Iran’s Options in Southern Syria
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران   روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران Emptyالأربعاء 13 يونيو 2018, 4:34 am

Iran’s Options in Southern Syria

Russia’s compromise proposal for Syria’s south appears to lack Iranian buy-in—and it is primarily Tehran’s calculations that will decide whether the Israel-Iran conflict spirals out of control.

[size=34]F[/size]

rom the Arab uprisings to the birth of the Islamic State, and from the eruption of four civil wars to the Gulf Crisis, the Middle East has never been more turbulent in its modern history. That the region has escaped a large-scale conventional war during such a volatile period in which U.S. diplomacy has been virtually absent is nothing short of a miracle.

But this streak of good fortune may not last long. With the Islamic State militarily defeated since last year, the Syrian civil war has transitioned into a battleground for regional powers, raising the risk of inter-state war. Southern Syria is where things are most combustible. Arch-rivals Israel and Iran operate in close proximity in that part of the country and are locked in a military crisis that could easily escalate.

Israel wants Iran far away from its northeast corner and ultimately out of all of Syria. Iran, on the other hand, has no interest in leaving, having spent considerable blood and treasure to save the Assad regime and pursue a set of strategic interests in Syria and across the region.

To compel Tehran to cooperate, Israel has resorted to military force, bombing Iranian and Hezbollah targets in Syria repeatedly. But Iran has not budged, licking its wounds after every hit, and recently even shooting back at Israeli positions in the Golan Heights, to which Israel retaliated by launching the most extensive strike on Syria since the Yom Kippur War in 1973.

Russia, the most powerful player in Syria, has stepped in with a diplomatic compromise to prevent things from spiraling out of control: Israel would allow Assad’s army to take control of the south unhindered, in return for Iran removing its forces from the area. Moscow has even proposed that except for its own security personnel, all foreign forces including Iran, Hezbollah, Turkey, and the United States would later withdraw from Syria.

Russia’s initiative has benefits, as it could temporarily pacify the most explosive dynamic in the Syrian conflict—that between Iran and Israel. But it seems to be missing one key ingredient: Iran’s buy-in.

It’s not at all clear that Moscow consulted with Tehran prior to allegedly reaching an understanding with Israel. But even assuming that it did, it’s hard to imagine that Tehran’s response was positive. Israel knows that Russia cannot impose its preferences on Iran, whose military units and proxies are widespread, numerous, and the strongest forces on the ground in Syria. And even if Russia manages to persuade Iran to pull back forces under its control to a distance of 60 to 70 kilometers east of the ceasefire line in the Israeli-occupied Golan Heights, Israel would still have doubts about Russia’s ability to enforce compliance in the event of an Iranian violation or change of heart. At the end of the day, as valuable as Russia’s mediation is, Tehran’s decision is what matters the most.

[size=34]I[/size]

ran has three main options, and each has pros and cons: One, ignore Russia’s proposal and preserve the status quo; two, remove all forces under its command in southern Syria, but beef up its presence elsewhere; and three, dismantle its own military infrastructure in Syria, but copy the Lebanese Hezbollah model, as it did in Iraq, by working through Syrian proxies.

The first option frees Iran from any obligations, but it runs the risk of alienating Russia and triggering a major clash with Israel, which could lead to the military involvement of Washington, who under President Donald Trump is looking for any excuse to punish Iran. Under these circumstances, Iran could still try to avoid war by absorbing any further Israeli attacks against its forces in Syria and hope that its Hezbollah and Hamas military deterrents in Lebanon and Gaza, respectively, would prevent Israeli escalation. But deterrence could fail, and if Israel starts upping the tempo, scope, and lethality of its strikes, it’s quite unlikely that the IRGC leadership would watch Israel crush all its assets in Syria and do nothing about it.

The second option could avert the wrath of Israel for now, but it would weaken Iran’s bargaining hand and might not solve the problem anyway, from Israel’s perspective. After all, Israel has said that it will not tolerate any Iranian military build-up in Syria, which could mean that its strikes won’t stop until Iran and its proxies are no longer operating in Syria. Why concede to an enemy who won’t be satisfied until all its goals are met, Tehran would probably wonder. If Israel’s objectives are maximalist and non-negotiable then Tehran might calculate that it would be better off standing firm and forcing Israel to reach some kind of a compromise.

The third option would virtually eliminate the risk of war with Israel, since it would fulfill all of Israel’s demands, but it would also end all hopes of Iran building hard power in Syria and reaping all the attendant benefits, including added strategic deterrence. Iran would still seek to develop its soft power in Syria as a means to sustain its influence, but without boots on the ground, this would be much more challenging.

With Iran bereft of military leverage in Syria, Assad, being the dictator that he is, would more easily block Tehran’s efforts to establish a proxy that would operate outside the confines of the Syrian state, like Hezbollah does in Lebanon. Also, creating a Shi‘a constituency in a Sunni-majority Syria under Alawi rule (assuming Assad stays in power) without Iranian operatives and clergymen funding, training, arming, and proselytizing would be near impossible. Finally, without military power in Syria, Iran would be less able to force its way into economic deals with the Syrian regime that would help it finance such an ambitious sectarian project in Syria.

[size=34]W[/size]

e don’t know which option Iran will pick because we have no clue how much strategic value Iran places on its military presence in southern Syria. Tehran is nothing if not pragmatic, but sometimes ideology trumps rationality in Iranian foreign policy, as various examples of Iranian behavior in the Iran-Iraq War attest. Perhaps the struggle with Israel will top all other considerations.

Iran’s decision will also depend on the existence (or not) of positive incentives. If Iran is offered nothing in return for its cooperation, expect it, logically, to stick to its guns. If, on the other hand, there’s room for negotiation, possibly over the fate of America’s military base in al-Tanf, then Iran might be more amenable to making concessions.

Israel seems to have shut the door to bargaining given its red lines in Syria, all of which forbid Iran and Hezbollah from having any type of military presence. To be sure, that’s a legitimate Israeli request, since Iran has no business deploying troops and long-range missiles outside its own territory and right at Israel’s northeastern frontier, but these are the facts. Israel’s refusal to adhere to more realistic goals in Syria has reduced the prospects of a peaceful negotiated settlement.

In a few days, Assad will order his 4th and 5th armored divisions to recapture the city of Dara’a and its environs, along with the region bordering Israel. If Iran goes against Israeli and Russian wishes and embeds its men in the Syrian army, it might mean that Tehran has decided to reject Russia’s offer. If it stays away, it’s a sign, albeit not a definitive one, that it is open to a resolution. But even then, the devil would still be in the details, and Russia would still have to show Israel, the United States, and Jordan that it is not only willing but also able to turn its diplomatic initiative into reality
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: