منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟    لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Emptyالسبت 23 يونيو 2018, 9:14 am

الانتخابات التركية: لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ File





سكوت باترسون - (كرستيان سينس مونيتور) 14/6/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ربما يكون من المحتم أن يفقد حتى الرجل القوي الأكثر شعبية جاذبيته أخيراً. وقد اختار الرئيس إردوغان إجراء انتخابات مبكرة، لكن الأتراك يشرعون في الإشارة إلى أنهم ضاقوا ذرعاً بحكم الرجل الواحد.
*   *   *
إسطنبول - كانر غونيش، صاحب اللحية السوداء القصيرة، والوشوم القومية، وسروال الجينز الأزرق، هو عضو في الجناح الشبابي لحزب المعارضة الرئيسي في تركيا. وهو يساعد العاملين في الخيمية الانتخابية لحزب الشعب الجمهوري، التي تبث الموسيقى والخطب السياسية عند محطة للعبارات في كاديكوي، على الجانب الآسيوي من إسطنبول.
يقول السيد غونيش: "لقد تغير المناخ الآن حقاً. في حيِّنا، كانوا يلقون الحجارة علينا عندما نخرج هناك. الآن أصبح يصافحوننا ويقولون: ‘أصواتُنا لكم’".
ولكن، لم تشهد كل محافظة في تركيا مثل هذا التغير الجذري في العاطفة والميل. وفي الحي الذي يتحدث عنه، يفسر غونيش هذا التحول بتعامل الحكومة الأخرق مع السكان الذين هُدِمت منازلهم من أجل إفساح المجال أمام مشروع لبناء مبنى هائل الكلفة، والذي تديره شركة مرتبطة بحزب العدالة والتنمية الحاكم.
لكن أحزاب المعارضة التركية تتحدى يوماً بعد يوم موجة الحر اللافح في البلد لتوزيع المنشورات والدعاية الانتخابية، يدفعها -فيما لم يحدث أبداً من قبل- اعتقاد بأن الرئيس رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنمية ربما أصبحا -بعد نصف جيل في السلطة- مكشوفَين وضعيفين نسبياً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستعقد في 24 حزيران (يونيو).
من المؤكد أن السيد إردوغان هو أكثر الساسة شعبية في تركيا، والذي تقوم بتلميع صورته تغطية تلفزيونية من الجدار إلى الجدار لكل كلمة يقولها -نتيجة جهود حزب العدالة والتنمية الناجحة والمنهجية للسيطرة على مفاصل الإعلام الرئيسية في تركيا- وكذلك حملة انتخابية استخدمت موارد الدولة تغمر البلاد كلها بصورته وعبارة "القائد القوي".
لكن أسلوب إردوغان القائم على مبدأ "نحن مقابل هُم" استقطب تركيا، وحلمه بالإيذان ببدء نظام رئاسي جديد بقوى فائقة، ربما أصبحا تحت خطر الآن، بينما طرحت أحزاب المعارضة مرشحين أقوى من المتوقع، وتوحدت للمرة الأولى، واستشعرت الفرصة.
سوف يبدأ التحول إلى النظام الرئاسي الجديد بالصلاحيات الهائلة، الذي صودق عليه بهامش ضيق في استفتاء عقد العام الماضي، بهذا التصويت المرتقب. وقد دعا إردوغان إلى إجراء هذه الانتخابات المبكرة قبل 18 شهراً من موعدها المقرر، متوقعاً تحقيق انتصار آخر من خلال التفوق على معارضة منبعثة من جديد، وانكماش اقتصادي يضرب البلاد. وقد هبطت قيمة العملة التركية بنحو 20 في المائة في الأشهر الأخيرة، مع المزيد من المتاعب المتوقعة في المستقبل، بينما استمرت الأسعار في التحليق، وأصبح الأتراك يكشفون أكثر وأكثر عن إشارات على أعراض استنفاد حقبة إردوغان.
تقول السيدة آسلي أيديناتشاباش، محللة الشأن التركي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "للمرة الأولى في 16 عاماً تقريباً من حكم حزب العدالة والتنمية، أصبح الناس يستطيعون تخيل وضع لن يكون فيه إردوغان هو الفائز النهائي. وهذا مسار طبيعي للأحداث. ليس هناك شخص واحد في أي مكان في العالم يبقى في السلطة لمدة 16 عاماً، ولا تشرع شعبيته في الانحدار".
وتضيف السيدة أيديناتشاباش: "ربما ينتهي به المطاف إلى الفوز مع ذلك، لكن الحقيقة هي أنه لم يعد يبدو داخل تركيا ذلك الرجل الذي لا يُقهر -بل العكس تماماً". وتلاحظ أن إردوغان اضطر إلى عقد تحالفات جديدة، وتوزيع هبات حكومية كبيرة، واستخدام قدرة حزب العدالة والتنمية على التعبئة من أجل تسجيل فوز بنسبة 51 في المائة في التصويت الرئاسي بحيث يمكنه تجنب جولة إعادة.
وتقول أيضاً: "أنفق إردوغان الكثير من الوقت في خلق نظام حكم الرجل الواحد، لكن المطاف ينتهي بك، في نظام الرجل الواحد، إلى إلقاء اللوم عن كل المشاكل التي تواجهها في حياتك -سواء كانت في الاقتصاد أو السياسة- على ذلك الرجل الواحد".
وتضيف: "إنه ما يزال الشخص الأكثر شعبية في الشارع التركي، لكن البلد أصبح منقسماً بشدة أيضاً. أصبح المعسكر المناهض لإردوغان يضم الآن نصف السكان تقريباً، ولذلك يشكل الاستمرار في كسب الانتخابات تحدياً كبيراً، إذا كانت لديك نسبة 50 في المائة من السكان العازمين الذين لا يحبونك".
اتحاد في المعارضة
من أجل تعظيم فرصها إلى الحد الأقصى، انضمت أربعة من الأحزاب التركية المنقسمة عادة معاً في عرض غير مسبوق للوحدة من أجل خوض الانتخابات البرلمانية. ولم تتراجع هذه الأحزاب في انتقاداتها -ولم يفعل الرئيس كذلك في المقابل- بينما يجوب قادتها كل أنحاء تركيا ويتحدثون إلى تجمعات حاشدة متنوعة كل يوم.
في الأسبوع الماضي، قال محرم إنجيه، مرشح حزب الشعب الجمهوري، مدرس الفيزياء السابق الذي تعهد باستعادة الديمقراطية وحكم القانون في البلد، مخاطباً الحشود، إن إردوغان أصبح "متعباً كثيراً" بحيث لن يتمكن من حل "المشكلات الكبيرة" في تركيا.
وقال، مخاطباً إردوغان، إنه سوف يهدم القصر الرئاسي المكون من 1.000 غرفة الذي بناه في العاصمة أنقرة "على رأسك". وتعهد بتقويض ثقافة الرئيس "القمعية"، ووعد بأن وجهه لن يظهر -كما يفعل إردوغان دائماً- في كل مرة يدير فيها الأتراك التلفاز. وقال السيد إنجيه  في تجمع آخر: "سوف نغير الرجل الذي ظل يصرخ في وجهنا طوال 16 عاماً".
ومع ذلك، يشكل مسار الحملة المكان الطبيعي لعمل أسلوب إردوغان الكارزمي والمقاتل. ويتهم إردوغان إنجيه بـ"دعم الإرهاب" عن طريق الالتقاء بمرشح كردي للرئاسة، صلاح الدين دميرتش من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، الموجود الآن في السجن؛ وبـ"التلاعب بالناخبين"؛ وبأنه يريد "العودة إلى تركيا القديمة" بتدمير ما بناه حزب العدالة والتنمية.
وقال إردوغان مخاطباً إنجيه في أحد التجمعات الانتخابية بين هتافات الحشود: "إنك حتى لن تنال أبداً للقدوم إلى القصر".
سجل مختلط
منذ العام 2002، قام حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية بتحويل اقتصاد تركيا وتحديثه، رافعاً مستويات المعيشة عبر كامل أنحاء الطيف، حتى بينما تجني الشخصيات الرفيعة -وبارونات الإنشاءات المرتبطين بالحزب الحاكم- أرباحاً هائلة.
لكن تعريف إردوغان للديمقراطية هو أنها حكم الأغلبية فقط، من دون التواصل مع الأطراف الأخرى ومد اليد إليها، وقد أثار أسلوبه السلطوي احتجاجات واسعة النطاق في العام 2013، والتي نددت به ونعتته بـ"الدكتاتور".
شُنّت حملة قمع شرسة على المعارضين الذين يصفهم إردوغان بشكل روتيني بأنهم "إرهابيون" في العام 2013، وتكثفت الحملة بعد محاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) من العام 2016. وما يزال العشرات من الصحفيين الأتراك يقبعون في السجون؛ حيث احتلت تركيا أعلى مرتبة في العالم للصحفيين المسجونين في العام 2017، للسنة الثانية على التوالي، وتم تطهير نحو 150.000 شخص من مؤسسات الدولة.
الآن، يقول كل زعيم في المعارضة إنه سيقوم على الفور بإنهاء حالة الطوارئ التي بدأت بعد محاولة الانقلاب، وكان من المفترض أن تستمر لثلاثة أشهر فقط. وقد حذا إردوغان حذوهم أخيراً، فبذل الوعد نفسه بإنهاء حالة الطوارئ يوم الأربعاء قبل الماضي.
يقول يعقوب فارول، فني الطائرات المتطوع في خيمة حزب العدالة والتنمية عند محطة العبارة، بينما يقوم بطي سلسلة من قماش الأعلام البرتقالية والزرقاء في نهاية اليوم: "رجب طيب إردوغان بشر، ونحن كلنا نرتكب الأخطاء، ولكن لم يفعل أحد من أجل البلد بقدر ما فعل".
ويضيف السيد فارول: "في كل نظام، هناك شخص واحد تكون له الكلمة النهائية. وليس الأمر مختلفاً هنا. في هذه الانتخابات، تبدو المعارضة عدوانية للغاية. الآن تركيا بلد جميل جداً، ولكن إذا فازت المعارضة، فإن هذا كله سوف يذهب".
لكن هذه النتيجة للانتخابات مستحيلة، كما يقول مسؤولو حزب العدالة والتنمية الموجودون في كشك متنقل للحزب في منطقة أوسكودار، حيث يوزعون أزهار القرنفل الأحمر ودعاية الحزب. ومعظم المتطوعين هناك من النساء اللواتي يرتدين غطاء الرأس.
يقول إبراهيم يورور، رئيس الرابطة المحلية لحزب العدالة والتنمية في الحي، عن حلم إردوغان الذي يحمله منذ وقت طويل، والذي سيبدأ بالتحقق لدى الفوز بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات: "إن احتمالات خسارته هي صفر. في كل انتخابات قمنا بزيادة مستوى الدعم وعدد الأصوات، وسوف يكون النظام الرئاسي الجديد -بإذن الله- هو التتويج لإنجازاتنا".
"لا شعارات جيدة"
ولكن، ليس كل ناشطي الحزب الحاكم مقتنعين تماماً بدعايتهم الخاصة. وقال أحد مسؤولي حزب العدالة والتنمية لصحيفة "فايننشال تايمز": "الناس ليسوا متحمسين هذه المرة -لا نحن ولا ناخبونا. إننا نقول فقط الأشياء نفسها التي كنا نقولها في السابق: بنينا جسراً جديداً، ونبني مطاراً جديداً. ليست هناك شعارات جيدة، لا شعارات جيدة".
بدلاً من ذلك، زود إردوغان المعارضة، عن غير قصد، بشعارات مفيدة. فعندما قال في تجمع انتخابي إنه سيغادر عندما يقول الشعب التركي "كفى"، انتشرت الكلمة التركية "تمام" مثل الفيروس وأصبحت جزءاً من مفردات معجم المعارضة.
تواجه تركيا الآن مجموعة من المشاكل. فقد انتقد إردوغان بعض القادة الأوروبيين ووصفهم بأنهم نازيون، مفاقماً بذلك الانهيار في علاقات تركيا مع الولايات المتحدة وحلف الناتو. كما أنه تورط بعمق في الحرب الأهلية السورية التي جلبت أكثر من 3 ملايين لاجئ إلى بلده.
في الأسبوع الماضي، شنت تركيا هجمات ضد مقرات حزب العمال الكردستاني المتشدد في شمال العراق -في حركة بقصد نيل الشعبية، والتي وصفها المنتقدون بأنها خدعة انتخابية- كما انخرط الجيش في عمليات عسكرية متعددة عبر الحدود في سورية.
يقول حسين يالينتاس، صاحب محل الأرضيات الذي يدير خيمة انتخابية لحزب "الخير" القومي التركي، الذي تتزعمه السياسية المخضرمة ميرال أكسينر: "إننا نتواجد في الخارج هنا ونذهب إلى الأسواق والبازارات، ونقابل ما بين 1.500 و2.000 شخص يومياً. ومن تعابير وجوههم ولغة أجسادهم، فإنهم يقولون لنا إنهم سئموا".
ويضيف: "ثم يقولون لنا فعلياً: ‘يجب أن تنقذونا من هؤلاء الناس. إنهم يأخذوننا بعيداً عن الديمقراطية وإلى نظام الرجل الواحد. هناك موجة كبيرة من الناس الذين هم ضحايا للحكومة، ونحن صوت هؤلاء الناس".
الوحدة في صندوق "شوكولاته"
يتضخم هذا الصوت الآن بوحدة لم يسبق لها مثيل للمعارضة في تركيا. وتؤكد هوليا ميموغلو، الناشطة المحلية من حزب الشعب الجمهوري في الخيمة الانتخابية عند محطة العبارات: "لم نكن نريده منذ البداية، لكن إردوغان نفَّر خلال 16 عاماً من الحكم حتى أنصاره أنفسهم".
وتقول يلدز ديكين، قائدة الجناح النسائي في حزب الشعب الجمهوري في كاديكوي، وهي تهز رأسها موافِقة: "إنه لم يمتلك دعم كل تركيا قط، لكنه أخذ نصفها واستمر في الدفع".
يصل صندوق من الشوكولاته من كشك حزب الشعوب الديمقراطي المجاور، وتشرع حباته في الذوبان في الحرارة القائظة، حتى بينما يدار على الموجودين في المكان.
وتقول السيدة ديكين، المعجبة والمتأثرة بالهدية بوضوح: "هذه شوكولاته حزب الشعوب الديمقراطي، هذه هي الوحدة! معاً سنقوم بإسقاط هؤلاء الناس (حزب العدالة والتنمية)".

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:


 Turkey elections: why Erdoğan and his party are suddenly vulnerable
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟    لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Emptyالسبت 23 يونيو 2018, 9:19 am

[size=46]Turkey elections: why Erdoğan and his party are suddenly vulnerable[/size]

WHY WE WROTE THIS


Perhaps it's inevitable that even the most popular strongman loses his appeal. President Erdoğan chose early elections, but Turks are starting to signal they've had enough of one-man rule.

Day after day, Turkey’s opposition parties brave a scalding heat wave to hand out leaflets. They’re energized by a belief that President Recep Tayyip Erdoğan and his ruling Justice and Development Party (AKP) – after half a generation in power – may be vulnerable in the June 24 presidential and parliamentary elections. Mr. Erdoğan called the early elections in what appears now to be a failed attempt to get ahead of an economic downturn. Still, he remains the most popular politician in Turkey, burnished by wall-to-wall television coverage of his every utterance, the result of AKP control over all of Turkey’s key media organs. But Erdoğan’s us-versus-them style – he derides many of his foes as “terrorists” – has polarized Turkey. Opposition parties have put up stronger-than-expected candidates and unified for the first time. “In a one-man regime, all the problems you have in your life, whether it’s the economy or politics, you end up blaming on that one man,” says Aslı Aydıntaşbaş, an analyst with the European Council on Foreign Relations. “It’s quite a challenge to continue to win elections if you have a very determined 50 percent of the population who doesn’t like you.”



ISTANBUL

Caner Güneş, with short black beard, nationalistic tattoos, and blue jeans, is a member of the youth wing of Turkey’s main opposition party.

He helps staff a Republican People’s Party (CHP) tent blasting music and political speeches at a ferry terminal in Kadiköy, on the Asian side of Istanbul.

“The atmosphere now has really changed,” says Mr. Güneş. “In one neighborhood, when we went out there they used to throw stones at us,” he says. “Now they shake our hands and say, ‘You have our vote.’ ”


Not every district in Turkey has seen such a dramatic change of heart. In the neighborhood in question, Güneş attributes the shift to the clumsy handling of residents whose homes were razed to make way for a top-dollar building project run by a company linked to the ruling Justice and Development Party (AKP).

But day after day, Turkey’s opposition parties brave a scalding heatwave to hand out leaflets, energized like never before by a belief that President Recep Tayyip Erdoğan and the AKP – after half a generation in power – may be vulnerable in June 24 presidential and parliamentary elections

To be sure, Mr. Erdoğan remains the most popular politician in Turkey, burnished by wall-to-wall television coverage of his every utterance – the result of the AKP’s successful, systematic effort to control Turkey’s key media organs – and a campaign that has used state resources to blanket the country with his image and the words “strong leader.”

But Erdoğan’s us-versus-them style has polarized Turkey, and his dream of ushering in a new presidential system with supreme powers may be in jeopardy as opposition parties have put up stronger-than-expected candidates, unified for the first time, and smell blood

The transformation to the all-powerful new presidential system, approved in a narrowly won referendum last year, is to begin with this vote.

Erdoğan called this snap election 18 months early, expecting yet another victory by out-running an opposition resurgence and economic downturn. Instead, the currency has dropped nearly 20 percent in recent months with more trouble to come, prices have continued to soar, and more and more Turks are showing signs of Erdoğan fatigue.

“For the first time in almost 16 years of AKP rule, people are able to imagine a situation in which he wouldn’t be the ultimate winner,” says Aslı Aydıntaşbaş, a Turkey analyst with the European Council on Foreign Relations. “This is a natural course of events. There is no single person anywhere in the world who's in power for 16 years, and would not start going down in popularity.


“He may still end up winning, but the truth is, inside Turkey he no longer looks invincible – quite the opposite,” says Ms. Aydıntaşbaş, noting that Erdoğan has had to make new alliances, distribute large government handouts, and jack up AKP mobilization to score a 51 percent win in the presidential vote that would avoid a second-round runoff.

“Erdoğan has spent so much time creating a one-man regime, but in a one-man regime all the problems you have in your life – whether it’s the economy or politics – you end up blaming on that one man,” says Aydıntaşbaş.

“He’s still the most popular guy on the street, but it is also a very divided country,” she says. “The anti-Erdoğan camp is now almost half the population, so it’s quite a challenge to continue to win elections, if you have a very determined 50 percent of the population who doesn’t like you.”


[size=32]Unity in opposition[/size]


To maximize their chances, four of Turkey’s fractious opposition parties have joined in an unprecedented show of unity for the parliamentary vote. They have not held back in their criticism – and neither has the president, in return – as their leaders crisscross Turkey, speaking to multiple rallies each day.

CHP candidate Muharrem İnce, a former physics teacher who has vowed to restore democracy and the rule of law, told crowds last week that Erdoğan was “too tired” to solve Turkey’s “big problems.”

Addressing Erdoğan, he said he would collapse the 1,000-room presidential palace he had built in the capital, Ankara, “on your head.” He vowed to reverse the president’s “repressive” culture and promised that his face would not appear – as Erdogan’s often does – every time a Turk turned on the television.


“We will change the man who has been shouting at us for 16 years,” Mr. İnce told another rally.

Yet the campaign trail is the natural place for Erdoğan’s charismatic and combative style.

Erdoğan accuses İnce of “supporting terrorism” by meeting with a Kurdish presidential candidate, Selahattin Demirtaş of the pro-Kurdish Peoples' Democratic Party (HDP), who is currently in prison; of “manipulating the electorate”; and of wanting to “return to the old Turkey” by destroying what the AKP has built.


“You will never even have the opportunity to even come to the palace,” he told İnce at a rally as crowds cheered.

[size=32]A mixed record[/size]



Since 2002, the Islam-rooted AKP has transformed and modernized Turkey’s economy, raising the standard of living across the board even as top figures – and construction barons linked to the party – gained vast wealth.

But Erdoğan’s definition of democracy is rule by the majority only, without reaching out to other parties, and his authoritarian style prompted widespread protests in 2013, which vilified him as a “dictator.”


A crackdown on opponents that Erdoğan routinely castigates as “terrorists” was stepped up in 2013, then intensified after a failed coup in July 2016. Scores of journalists remain in jail – Turkey ranked highest in the world for jailed journalists in 2017, for the second year in a row – and 150,000 people have been purged from state institutions.

Every opposition leader has said they will immediately end the state of emergency, begun after the coup attempt and meant to last just three months. Erdoğan finally followed their lead, making the same promise on Wednesday.

“Recep Tayyip Erdoğan is human, we all make mistakes, but no one has done as much for the country,” says Yakup Varol, an aircraft technician and volunteer at the AKP tent at the ferry terminal, as he rolls up a string of orange and blue flag bunting at the end of the day.


“In every system, one person has the final say. This is no different,” says Mr. Varol. “This election the opposition is very aggressive. Now Turkey is a very beautiful country, but if the opposition wins it will all go.”

But that election outcome is impossible, say AKP officials at a mobile party kiosk in Üsküdar district, where they hand out red carnations and party balloons. Most volunteers are women wearing headscarves.

“His chance of losing is zero,” says İbrahim Yürür, head of a local AKP neighborhood association. “In every election we increased the level of support and number of votes, and the new presidential system will be – God willing – our crowning achievement,” he says of Erdoğan’s long-held dream, which would begin with a new five-year term

[size=32]'No good slogans'[/size]


But not all ruling party operatives are convinced by their own propaganda.


“People are not enthusiastic this time – neither us nor our voters,” one AKP official told the Financial Times. “We are just saying the same things as before: we built a new bridge, we are building a new airport. There are no good slogans, no good songs.”

Instead, Erdoğan has inadvertently provided the opposition with useful slogans. When he said at a rally that he would go when the Turkish people said “enough,” the Turkish word “tamam” went viral and became part of the opposition lexicon.

Turkey faces a host of problems. Erdoğan has lambasted some European leaders as Nazis, exacerbated a collapse in Turkey’s relations with the US and with NATO, and been deeply involved in the Syrian war, which has brought more than 3.5 million refugees into the country.


Turkey this week launched attacks against the headquarters of the militant Kurdistan Workers’ Party (PKK) in northern Iraq – in a popular move dismissed as an election ploy by critics – and has engaged in multiple cross-border military operations in Syria.

“We are out here going to markets and bazaars, meeting 1,500 to 2,000 people a day. From their facial expressions and body language they are telling us they are tired,” says Hüseyin Yalçintaş, a flooring shop owner manning a tent for the nationalist İyi (Good) party, whose leader Meral Akşener is a veteran female politician.

“Then they actually say to us, ‘You’ve got to save us from these people. They are taking us away from democracy to a one-man regime,’” he says. “It’s a groundswell of people who are victims of the government, and we are the voice of these people.”

[size=32]Unity in a box (of chocolate)[/size]


And that voice is magnified by unprecedented opposition unity.

“We haven’t wanted him from the beginning, but in 16 years Erdoğan has even worn out his supporters,” asserts Hülya Memoğlu, a local CHP activist at the ferry terminal tent.

“He’s never had all of Turkey, but he’s taken his half of it and kept pushing,” adds Yıldız Dikin, a leader of the CHP women’s wing in Kadiköy, nodding in agreement
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟    لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Emptyالسبت 23 يونيو 2018, 9:48 am

ما هو الذي على المحك حقا في الانتخابات التركية المقبلة؟

ترجمة: علاء الدين أبو زينة
تقدير موقف - (ستراتفور) 8/6/2018
إضاءات:
* سوف يصبح الفائز في الانتخابات الرئاسية التركية، التي من المقرر إجراء الجولة الأولى منها في 24 حزيران (يونيو)، أقوى حاكم في التاريخ الحديث للجمهورية، بفضل التعديلات الدستورية التي تمت الموافقة عليها في استفتاء أجري العام الماضي.
* على الرغم من أن الرئيس الحالي، رجب طيب إردوغان، وحزبه الحاكم، العدالة والتنمية، صمم الإصلاحات وهو يضع الولاية القادمة في باله، فإن عدم الاستقرار الاقتصادي ومجموعة موحدة بطريقة غير اعتيادية من مرشحي المعارضة المختلفين يمكن أن تعرض مسعاه لإعادة الانتخاب للخطر.
* بغض النظر عمن سيفوز في السباق، فإن تركيا ستواجه نفس الضرورات الأمنية -والمشكلات نفسها في علاقاتها مع الحلفاء، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومع ذلك، سوف يعمل فوز إردوغان وحزب العدالة والتنمية على مفاقمة تلك المشكلات.
*   *   *
يوشك الناخبون الأتراك الآن على انتخاب أقوى زعيم على الإطلاق في تاريخ بلدهم الحديث. وسوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع يوم 24 تموز (يوليو)، قبل سنة ونصف تقريباً من الموعد المقرر، ولأول مرة منذ إقرار مجموعة من التعديلات الدستورية في العام الماضي لتوسيع سلطات الرئاسة. وفي الوقت نفسه، سوف يدلون بأصواتهم للمشرعين الذين سيشغَلون مقاعد البرلمان الذي تم توسيعه حديثاً.
بالنسبة للرئيس الحالي، رجب طيب إردوغان -الذي هندس، إلى جانب حزب العدالة والتنمية الذي يقوده، عملية مراجعة وتعديل الدستور- فإن المخاطر التي تنطوي عليها الانتخابات المقبلة عالية. فإذا فاز، فإنه سيتمتع عملياً بسلطة غير مقيدة في الرئاسة التنفيذية الجديدة، والتي يمكن أن يتولاها لفترة العقد المقبل. ولكن، من ناحية أخرى، إذا تمكنت المشاكل الاقتصادية الطيف المتنوع من مرشحي المعارضة المشاركين في السباق من تحويل ما يكفي من الناخبين عن جانب إردوغان، فإن المطاف قد ينتهي بواحد من منافسيه إلى تولي الرئاسة ذات السلطة المعززة. وفي كلتا الحالتين، سوف يواجه البلد نفسه المشاكل والضرورات.
أصداء الأزمة المالية السابقة
اجتاح حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية الانتخابات البرلمانية أول مرة في العام 2002، مجرداً العديد من الأحزاب المؤسسية من مقاعدها. وكان مديناً بفوزه الكبير لعاملين: أولاً، كانت سنوات من الأزمة الاقتصادية قد قوضت شرعية التحالف الحاكم في البلد في أعين الكثير من الناخبين. وثانياً، يتطلب القانون الانتخابي في تركيا من الأحزاب أن تحصل على 10 في المائة من الأصوات على الأقل حتى تدخل البرلمان. وتخسر الأحزاب التي تقصر عن بلوغ تلك العتبة الأصوات التي تتلقاها، والتي تتقاسمها الأحزار التي تصل إلى -أو تتجاوز- نسبة 10 في المائة المطلوبة بالتناسُب. وقد مكنت قاعدة الـ10 في المائة حزب العدالة والتنمية من كسب أغلبية مريحة في البرلمان في العام 2002 -ثم في كل انتخابات برلمانية لاحقة- من دون أن تكون لها ولاية شعبية مهمة على الإطلاق.
بعد انتخابات العام 2002، برع حزب العدالة والتنمية وإردوغان في الاستفادة من سوء حظ الآخرين وأخطائهم السياسية، صانعين تحالفات سياسية بحكم الضرورة، ثم التخلص من الاتفاقات التي لم يعودوا يستفيدون منها. وفي العام 2014، على سبيل المثال، فضّ حزب العدالة والتنمية تحالفه مع الغولنيين الإسلاميين -وهي شراكة كانت قد أثبتت نجاحها في أوائل الألفية- ثم ألقى اللوم عليهم لاحقاً في محاولة الانقلاب التي جرت في العام 2016. وتحول الحزب الحاكم عندئذٍ نحو حزب الحركة القومية لمساعدته في تمرير حزمة الإصلاح الدستوري في العام 2017. ونتيجة لتحالف المصلحة ذاك، يملك حزب العدالة والتنمية الآن دعماً أكثر من أي وقت مضى.
ولكن، لا يبحر الجميع في تركيا على المركب نفسه مع حزب العدالة والتنمية. وعلى سبيل المثال، ما يزال الأكراد الذين يشكلون نحو 20 في المائة من سكان تركيا في خصام مع الحزب الحاكم منذ انقلب ضدهم في العقد الحالي، بينما كسبت الحركة الانفصالية الكردية عبر كامل المنطقة مزيداً من الجاذبية. وقد اعتمد حزب العدالة والتنمية تاريخياً على كسب 4 إلى 5 في المائة من الأصوات الكردية، والتي كانت تدفعه لتجاوز الحافة إلى النصر. لكن الحزب ربما يكون قد خسر بعضاً من هذا الدعم الآن. وبالإضافة إلى ذلك، أصبح العديد من الناخبين من مختلف أطياف التركيبة السكانية للبلد متشككين بسبب التراجع الاقتصادي الأخير للبلد. وقد هبطت قيمة الليرة التركية إلى مستويات دنيا قياسية في مقابل الدولار واليورو، وأصبحت معدلات التضخم عالية، ودفعت جهود الرئيس للتأثير على السياسة المالية المستثمرين الدوليين إلى وقفة لمراجعة مواقفهم. ومع أنهم صوتوا لوصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة أول الأمر من أجل إخراج البلد من الاضطرابات الاقتصادية، فإن الناخبين الأتراك ربما لا يكونون راغبين الآن في منح الحزب الحاكم فرصة أخرى لإصلاح الاقتصاد.
معارضة متحدة
بالإضافة إلى ذلك، تجمعت المعارضة التركية التي تكون منقسمة عادة قبل الانتخابات المقبلة، ويمكن أن تتمكن من منع حزب العدالة والتنمية من الوصول مرة أخرى إلى السلطة بانتصار ضيق. وقد أصبحت ثلاثة من أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا؛ حزب الشعب الجمهوري، وحزب "لايي" (الخير) وحزب السعادة الإسلامي، تعمل معاً في تحالف يجمعه القليل سوى الرغبة المشتركة في الإطاحة بإردوغان. وبرامج هذه الأحزاب وأيديولوجياتها مختلفة عنه بما يكفي لمنحها فرصة لتحقيق ذلك الهدف. فحزب الخير، الذي أسسه منشقون عن حزب الحركة القومية، يعرض بديلاً صالحاً للناخبين القوميين المستائين من ارتباط حزب الحركة القومية بحزب إردوغان. وفي الأثناء، سوف يحصل أقدم الأحزاب التركية، حزب الشعب الجمهوري، على الدعم من قاعدته التقليدية من الناخبين العلمانيين الليبراليين في المناطق الحضرية -وهم منتقدون مريرون للرئيس. وأخيراً، يمثل حزب السعادة، ولو أنه صغير، الأيديولوجية الإسلامية نفسها التي يتجذر فيها حزب العدالة والتنمية، مما يعطي الناخبين المتدينين المعارضين لإردوغان بديلاً مقبولاً. وإلى جانب قواعدها المتمايزة من الناخبين، سوف تعتمد الأحزاب الثلاثة على الأصوات الكردية أيضاً، على أمل حرمان إردوغان من الأغلبية البسيطة التي يحتاجها لكسب الانتخابات في الجولة الأولى. 
تشكل الرئاسة الجائزة الرئيسية على الطريق، لكنها ليست الشيء الوحيد الذي سيكون على المحك في 24 حزيران (يونيو). فالبرلمان يهم أيضاً. وفي حال حصل إردوغان على الرئاسة التنفيذية بعد كل شيء، فإن الهيئة التشريعية سوف تكون الرقيب المعتدل الوحيد على سلطاته، ولو أن البرلمان سيظل مفتقراً إلى السلطة اللازمة لنقض المراسيم الرئاسية. ولن يفوز أي من أحزاب المعارضة الثلاثة بأغلبية، لكنها تستطيع  أن تتحدى حزب العدالة والتنمية معاً في البرلمان. ومع كسب ما يكفي من الأصوات، فإن المعارضة يمكن حتى أن تجمع أغلبية الثلثين اللازمة لنقض التعديلات الدستورية التي أقرت في العام 2017 (ولو أنها نتيجة غير مرجحة).
مكافآت الوجود في السلطة
إذا حققت المعارضة هدفها في السباق الرئاسي، سوف يعود الأتراك إلى صنادق الاقتراع لجولة ثانية من التصويت يوم 8 تموز (يوليو). وبالكاد سيكون تصويت الإعادة هو السيناريو المثالي بالنسبة لإردوغان، لكنها لن تضمن انتصاراً للمعارضة أيضاً. وقد بنى مرشحو المعارضة الثلاثة -ميرال أكسينر عن حزب الخير، وتيميل كرمان أوغلو عن حزب السعادة، ومحرم إنسي عن حزب الشعب الجمهوري- برامجهم الانتخابية حول الوعود بإعادة تأهيل الاقتصاد، ومحاولة إلغاء السلطات الرئاسية الجديدة واستعادة الحقوق التي أضعفتها الرئاسة الحالية. ومع ذلك، فإن أحد العوامل التي تصب بقوة في مصلحة إردوغان هو حس عدم القين وانعدام الأمن في تركيا. وقد عرض إردوغان نفسه منذ وقت طويل كبطريرك شعبوي مؤهل بطريقة فريدة لحل مشكلات تركيا الكثيرة، وسوف يحاول استغلال مخاوف الناخبين لمصلحته في الانتخابات.
كما أنه سيستخدم أيضاً الأدوات الأخرى الموجودة تحت تصرفه لتحسين فرصه في الفوز. وقد أمضى حزب العدالة والتنمية سنوات في السلطة وهو يرسخ نفسه في إعلام البلد، وجهازه القضائي وجيشه. وبالإضافة إلى ذلك، أعطى الانقلاب إردوغان وحزبه ذريعة لتطهير معارضيهم السياسيين وفرض حالة طوارئ. وفي حال كان التصويت ضيقاً بما يكفي لفرض إعادة فرز للأصوات، فإن حزب العدالة والتنمية يستطيع استخدام قانون الطوارئ لخنق مؤيدي المعارضة.
بل إن حزب العدالة والتنمية يستطيع أن يقلب الخسارة لصالحه عن طريق إدخال أي هزيمة يمنى بها في الجولة الأولى في سرده القومي. ويستطيع إردوغان، على سبيل المثال، أن يلقى باللائمة في نتيجة الانتخابات على القوى الخارجية، مثل الاتحاد الأوروبي، الذي منع الرئيس من القيام بحمله لكسب الدعم من أكثر من 3 ملايين ناخب تركي يعيشون في بلدانه. (وقد ألقى باللوم مسبقاً على التجار الأجانب باعتبارهم السبب الحقيقي في مشاكل البلد الاقتصادية). وسوف تُلحق مثل هذه المزاعم الضرر بعلاقات تركيا مع بقية العالم بغض النظر عن نتائج الانتخابات. وإذا ما نجح حزب العدالة والتنمية في تحقيق انتصار بالخداع من خلال وسائل مشكوك فيها، فإنها سيزيد فقط من حجم الضرر بسمعة البلد عند الاتحاد الأوروبي. وبمرور الوقت، سوف يعمل توتر أعمق مع الاتحاد الأوروبي على دفع تركيا إلى أحضان حلفاء مثل روسيا، بينما ينفِّر الحلفاء مثل الولايات المتحدة.
سوف تُحال مهمة التعامل مع هذه العلاقات ومع ضرورات تركيا الأخرى إلى المنتصر بمجرد انتهاء الانتخابات. وسوف تواجه الإدارة التالية الحاجة إلى تأمين حدودها الجنوبية وإلى الاحتفاظ بعلاقاتها مع الحلفاء الاقتصاديين والأمنيين الحاسمين مثل أوروبا، والولايات المتحدة وروسيا. وسوف تشكل هذه القضايا، إلى جانب الركود الاقتصادي في تركيا، تحدياً كبيراً للرئيس المقبل، سواء كان إردوغان أو واحداً من منافسيه. وعلى الرغم من أن الانتخابات المقبلة تشكل نقطة تحول بالنسبة للديمقراطية التركية، فإنها لن تغير علاقات البلد المضطربة مع حلفائه، أو جهوده لتأكيد نفوذه الإقليمي.
 
*نشر هذا التحليل تحت عنوان:

 What's Really at Stake in the Turkish Elections
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟    لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Emptyالسبت 23 يونيو 2018, 9:57 am

What's Really at Stake in the Turkish Electio

Turkish voters are about to elect the most powerful leader in their country's modern history. They will head to the polls June 24, nearly a year and a half ahead of schedule, for the first time since passing a raft of constitutional amendments last year to expand the powers of the presidency. At the same time, they will cast their ballots for lawmakers to fill a newly enlarged parliament.
For incumbent President Recep Tayyip Erdogan — who, along with his ruling Justice and Development Party (AKP), engineered the constitutional revisions —the stakes of the upcoming vote are high. If he wins, he will assume the virtually unchecked authority of the new executive presidency, which he could command for the next decade. If, on the other hand, Turkey's economic problems and the diverse field of opposition candidates in the race turn enough voters from Erdogan's side, one of his opponents could wind up occupying the empowered presidency. Either way, the country will face the same problems and imperatives

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Turkey-preseidential-candidte-platforms-060718

Echoes of Financial Crises Past

The Islamist-rooted AKP first swept the parliamentary elections in 2002, unseating numerous institutional parties. It owed its big win to two factors. For one thing, years of economic crisis had undermined the legitimacy of the country's ruling coalition in the eyes of many voters. For another, Turkish electoral law requires parties to obtain at least 10 percent of the vote to be included in parliament. Parties that fall short of that threshold forfeit the votes they receive, and those that reach or exceed the required 10 percent split them proportionally. The 10 percent rule enabled the AKP to win a comfortable majority in parliament in 2002 — and in every subsequent parliamentary election — without ever having a significant popular mandate.
After the 2002 election, the AKP and Erdogan excelled at taking advantage of others' political misfortunes and mistakes, creating political alliances out of necessity, and then ditching deals that no longer benefited them. In 2014, for example, the AKP broke its alliance with the Islamist Gulenists — a partnership that had proved critical to its successes in the early 2000s — and later blamed them for the attempted coup in 2016. The ruling party then turned to the Nationalist Movement Party (MHP) to help push through its constitutional reform package in 2017. As a result of that alliance of convenience, the AKP now commands more support than ever

But not everyone is on board with the AKP. For instance, the Kurds, who make up about 20 percent of Turkey's population, have largely fallen out with the ruling party since it turned against them in the 2010s, as the region-wide Kurdish separatist movement gained more traction. The AKP historically has relied on winning 4-5 percent of the Kurdish vote to push it over the edge into victory, but the party may have lost some of that support. In addition, many voters across the country's demographics are disillusioned with Turkey's recent economic decline. The value of the Turkish lira has slid to record lows relative to the dollar and the euro, inflation is high, and the president's efforts to influence monetary policy have given international investors pause. Though it first voted the AKP into power to extricate the country from economic turmoil, the Turkish electorate may not be willing to give the ruling party another shot at fixing the economy.



 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Turkey-inflation-060718




 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Turkey-lira-per-dollar-usd-060718



A United Opposition


What's more, Turkey's typically divided opposition has coalesced ahead of the upcoming election and could prevent the AKP from once again sliding into power on a narrow victory. Three of Turkey's main opposition parties, the CHP, the Iyi ("Good") Party and the Islamist Felicity Party, have come together in an alliance based on little more than a common drive to oust Erdogan. And the parties' platforms and ideologies are different enough that they could stand a chance of achieving that goal. The Good Party, founded by defectors from the MHP, offers a viable alternative for nationalist voters displeased with the MHP's association with Erdogan's party. Turkey's oldest political party, the CHP, meanwhile, will draw support from its traditional base of secular, liberal urban voters — stalwart critics of the president. Finally, the Felicity Party, though small, represents the same Islamist ideology in which the AKP is rooted, giving religious voters who oppose Erdogan an appealing alternative. Along with their distinct voter bases, all three parties will be courting the Kurdish vote, too, in hopes of denying Erdogan the simple majority he needs to win the election in the first round.



 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Turkey-contitutional-reforms-presidential-powers-060718



The presidency is the main prize on the line, but it isn't the only one at stake in the June 24 elections. The parliament matters, too. Should Erdogan attain the executive presidency, after all, the legislative body will be the only modest check on his power, though it will lack the authority to override presidential decrees. None of the three parties in the opposition coalition will win a majority, but together, they could challenge the AKP in parliament. With enough of the vote, the opposition could even try to assemble the two-thirds majority required to overturn the 2017 constitutional amendments (an unlikely outcome).



 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Turkey-debt-percentage-gdp-060718



The Perks of Being in Power


If the opposition achieves its objective in the presidential race, Turks will return to the polls for a second round of voting July 8. A runoff vote is hardly the ideal scenario for Erdogan, but it wouldn't guarantee a victory for the opposition, either. The three main opposition candidates — the Good Party's Meral Aksener, the Felicity Party's Temel Karamollaoglu, and the CHP's Muharrem Ince — have built their platforms around promises to rehabilitate the economy, to roll back the empowered presidency and to restore rights that the incumbent has eroded. One factor weighing heavily in Erdogan's favor, however, is the sense of uncertainty and insecurity in Turkey. Erdogan has long positioned himself as a populist patriarch uniquely qualified to solve Turkey's many problems, and he will seize on voters' fears to his advantage in the polls.

He will also use the other tools at his and his party's disposal to improve his chances of winning. The AKP has spent its years in power entrenching itself in the country's media, judiciary and military. The coup, moreover, gave Erdogan and his party a pretext to purge their political opponents and to impose a state of emergency. In the event the vote is narrow enough to trigger a recount, the AKP could use Erdogan's emergency rule to stifle the opposition's supporters.



 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Turkey-former-elections-results-060718



The AKP could even turn a loss to its advantage by weaving a first-round defeat into its nationalist narrative. Erdogan, for example, could blame the vote's result on foreign powers such as the European Union, which banned the president from campaigning for support from the more than 3 million Turkish voters living there. (He already has blamed foreign traders as the real source of the country's economic problems.) Allegations like these will hurt Turkey's relationship with the rest of the world regardless of the election's outcome. And if the AKP finagles a victory through suspicious means, it will only further damage the country's reputation with the European Union. Over time, deeper tension with the European Union will push Turkey into the arms of allies like Russia, while alienating allies like the United States.
Dealing with these relationships and with Turkey's other enduring imperatives will fall to the victor once the votes are finalized. The next administration will face the need to secure its southern border and to preserve its ties with critical economic and security allies such as Europe, the United States and Russia. These issues, along with Turkey's economic stagnation, will be a formidable challenge for the next president, whether Erdogan or one of his opponents. Though the upcoming vote represents a watershed for Turkey's democracy, the election won't change the country's tumultuous relations with its allies or its efforts to assert its regional influence

 لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟ Untitl10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا أصبح إردوغان وحزبه عُرضة للخطر فجأة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: