قراءة في كتاب الثالوث المحرم / الجزء 1
عبد الله عنتار
لا إنسانية كاملة دون تحرير الجنس والدين وتفعيل الصراع الطبقي
1- نبذة عن الكاتب
ولد المفكر والفيلسوف بوعلي ياسين في قرية عين الزهور أو ( عين الجرب ) في شمال اللاذقية عام 1942 ، اسمه الحقيقي
ياسين حسن ، وكان أصدقاؤه يلقبونه بـ 《بو علي 》.
نشأ في عين الزهور التي غادرها إلى دمشق ، حيث عمل بها بعد انتهاء دراسته في ألمانيا ثم عاد إلى اللاذقية ليستقر فيها ويعمل
موظفا في مديرية التخطيط، وهذه قائمة المـؤلفـات التي ألفها بوعلي ياسين:
في الفكر والسياسة:
الثالوث المحرم: دراسة في الدين والجنس والصراع الطبقي، 1973.
قراءة في وثائق الوكالة اليهودية في فلسطين، 1982.
نحن والغير في السياسة والاقتصاد، 1990.
ماركسية العرب وانهيار السوفييت (حوارات مع مجموعة من المفكرين أجراها: جمال ربيع)، 1993.
العرب في مرآة التاريخ، 1995.
الأحزاب والحركات القومية العربية (بالاشتراك مع عدد من المؤلفين)، 2001.
في الاقتصاد:
القطن وظاهرة الإنتاج الأحادي في الاقتصاد السوري، 1974.
السلطة العمالية على وسائل الإنتاج في التطبيق السوري والنظرية الاشتراكية، 1979.
حكاية الأرض والفلاح السوري، 1979.
في الثقافة والأدب:
الأدب والأيديولوجيا في سورية (بالاشتراك مع نبيل سليمان)، 1979.
معارك ثقافية في سورية (بالاشتراك مع نبيل سليمان ومحمد كامل الخطيب)، 1979.
ينابيع الثقافة ودور الصراع الطبقي، 1985.
على دروب الثقافة الديمقراطية، 1994.
أهل القلم وما يسطرون، 2001.
قَرْوشات عاشق خائب.
في التراث:
خير الزاد من حكايات شهرزاد: دراسة في مجتمع ألف ليلة وليلة، 1986.
الماركسية والتراث العربي الإسلامي في الثقافة الشعبية (كتاب مشترك مع عدد من المؤلفين)، 1980.
عين الزهور: سيرة ضاحكة، 1993.
بيان الحد بين الهزل والجد: دراسة في أدب النكتة، 1996.
شمسات شباطية: ديوان المفارقات العربية الحديثة، 1999.
الترجمات:
الأزمات الاقتصادية: أوتو راينهولد، 1980.
المادية الجدلية والتحليل النفسي: فيلهلم رايش، 1980.
أصل الفروق بين الجنسين: أرزولاشوي، 1982.
نمط الإنتاج الآسيوي في فكر ماركس وآنجلز: كارل ماركس، ت. هلموت، 1988.
الطوطم والتابو: فرويد، 1983.
مستقبل الحياة في الغرب: غيرد غيركن، ميشائيل كونيستر، 2000.
الموساد: ذراع داؤود الطويلة، 2003.
أوراق من الروزنامة: برتولد بريشت، 1992. وأصدر طبعة ثانية مزيدة ومطوّرة له بعنوان: قصص من الروزنامة، 2000.
2- المقدمة: دعوة إلى نسف الطابوهات / المحرمات الكبرى
في بداية الكتاب يصرح المفكر بوعلي ياسين بضرورة دراسة الدين دراسة علمية ونقدية، كما يؤكد على ضرورة جعل الجنس مجالا
للتنوير والتثقيف، إضافة إلى الصراع الطبقي الذي اعتبره أداة نظرية وعملية للتحول الاجتماعي، لكنه يثير مجموعة من
الملاحظات، منها: أن الطبقات المتسلطة تحرم الحديث عن هذه الطابوهات لكي يظل أصحاب التغيير تحت سلطتها، ثم تعمل على
كبت الصراع الطبقي وتمويهه تحريفه، إضافة إلى تثبيت وضع المرأة وخوفها من أي تغيير محتمل .
3- الفصل الأول : الجنس والدين في المجتمع البشري
ينطلق الباحث من مجموعة من التساؤلات منها: لماذا يعارض كل من المجتمع والدولة تنوير التلاميذ جنسيا ؟ ولماذا يلعب رجال
الدين الدور الأكبر في هذا ؟ ولماذا يفرض تعليم مادة الديانة في المدارس منذ البداية إلى النهاية ؟ لكن في المقابل هناك أسواق
فائضة بكل ما يستغل الحاجة الجنسية لغاية الربح التجاري، ويمنع النقاش والنقد الديني، في حين هناك جوامع و كنائس ورجال دين
تابعون للدولة في وسائل الإعلام يستخدمون الأيديولوجيا الدينية، وينشرون الغيبيات ويحقنون الناس بالوعي المشوه . إن هذه
المفارقة أدت ببوعلي ياسين إلى طرح السؤال التالي: هل من قبيل الصدفة أن يكون التنوير في الجنس محرما كما هو الحال للدين؟
للجواب عن هذا السؤال، قام هذا المفكر باستغوار وبحث في تاريخ الظاهرتين الدينية و الجنسية وإبراز العلاقة بينهما:
أ) نشوء وتطور الدين
يرى بوعلي ياسين أنه قبل 50 ألف سنة نشأ الإنسان في الطبيعة، والدين تأسس نتيجة علاقة جدلية بين الإنسان والطبيعة، وهذه
العلاقة كانت مملوءة بالخوف والحب، فالطبيعة كما يؤكد كونوف تمثل مصدرا للبرق والرعد والزلزال والبركان، الموت،
الصيرورة... وبالتالي كانت تخيف الإنسان وترعبه، إضافة إلى ظواهر النوم والغشيان والأمراض التي ولدت اعتقادا وهلوسات و
أفكارا بوجود أرواح مسؤولة عن هذه الأشياء، إلا أنه في الوقت نفسه تمثل الطبيعة مصدرا للغذاء وللحياة من خلال ما توفره
للإنسان من ثمار ومياه في سبيل الحفاظ على وجوده.
لكن هذه النظرية عالجت الظاهرة الدينية من زاوية فردية، فبوخارين يرى أن الدين نشأ كصورة عن الهيكل الاقتصادي، إذ تجلى في
الفصل الذي حصل بين العمل التنظيمي والتنفيذي، أي أن رجال الدين الذين يستحوذون على الدين هم من يعملون على تنظيمه
والتحكم فيه، في حين الشعب هو الذي يعمل على تنفيذ ما يقوله رجال الدين عن الدين، لذلك يستقي بوعلي ياسين قولة تعود لانجلز
يعتبر فيها الدين ليس نتاجا سماويا الهيا، بل يبقى الدين نتاجا أرضيا أي أن الدين تم حبكه من طرف رجال الدين ويعبر عن تخيلاتهم
وهلوساتهم ورغباتهم وآمال الشعب وتطلعاته إلى الوصول إلى أشياء لم يستطع الوصول إليها في هذا العالم الأرضي : 《 ليس
الدين إلا الانعكاس الخيالي في رؤوس الناس لتلك القوى الخارجية التي تتحكم بوجودهم اليومي، هو انعكاس تتخذ فيه القوى
الأرضية شكل قوى فوق أرضية 》 أي أن الدين يعبر عن كائنات متسلطة في الواقع تمارس القهر على الشعب وقد تحولت إلى
أشباح مستبدة مخيفة ومرعبة تمارس القهر على الشعب باسم السماء وخيالات رجال الدين والمؤمنين هي التي عملت على فبركتها .
وذلك ما أبرزه هيغل من زاوية بورجوازية مثالية، إذ يقول أن الدين هو نظرة إلى الكون، وهذه النظرة مردها إلى الإنسان الذي
يؤمن بوجود إله ويشعر بالتبعية والالتزام نحو قوى غامضة، يرى أنها جديرة بالإجلال.
ب ) الدين والصراع الطبقي
يرتبط الدين بالمستوى الحضاري والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع، مثلا في المجتمعات البدائية نجد الديانة الإرواحية التي تقدس
الطبيعة وتعتقد بوجود روح لدى الطبيعة، فيعمل البدائيون على تقديم القرابين إليها لاسترضائها وتفادي شرها وهذه الديانة تعبر عن
تبعية الإنسان إزاء الطبيعة، كما أن الحرب بين الآلهة المصرية هو تعبير عن الصراع بين الفراعنة على السلطة، وكذلك جعل
حيوان معين طوطما لقبيلة معينة هو جعله وسيلة للدفاع عن القبيلة ضد الأعداء. إن الدين يتطور مع تطور الإنسان، فحينما خرج
الإنسان من الطبيعة خلال الثورة الزراعية جوار الأنهار الكبرى ( الرافدين، الأصفر... ) وترويض الحيوانات تغير الدين وظهرت
قوى اجتماعية تحتكر الدين ويتعلق الأمر بالكهنة، فعملوا على تقسيم العمل بين المرأة والرجل، وبين السيد والعبد وشرعنة احتكار
الرجل / السيد لفائض الانتاج واستعباد المرأة، إذ بات يستحوذ على الزراعة والحدادة وكل مصادر الثروة . لقد مرت الأديان حسب
بوعلي ياسين بمجموعة من المراحل وهي: البدائية - الاثنية- الكونية نظرا لتعقد الواقع، فمادام المجتمع منقسما إلى سادة وعبيد،
فمن اللازم أن يظهر مذهبين دينيين، واحد يدافع عن العبيد وثان يدافع عن السادة، فمثلا خلال انتفاضة الفلاحين، عام 1524/
1525 شرعن لوثر الكاهن البورجوازي قمع الفلاحين، بينما الكاهن الفلاح/ الفقير مونتسير رفض هذا القمع معتبرا إياه غير
شرعي، وبالتالي يتم التلاعب بالدين حسب مصالح ورغبات الأفراد، فالدين ليس سوى صياغة إنسانية، قد يدعو إلى التمرد في حالة
الخضوع أو إلى السكون في حالة السيطرة، إلا أنه يعبر عن إنسان مستكين لم يحقق إنسانيته ويشعر بالتبعية إزاء قوى غيبية
مفارقة، يقول ماركس في هذا الإطار محللا الظاهرة الدينية: 《يكون الدين هو الوعي الذاتي للإنسان الذي لم يكسب نفسه أو الذي
فقد نفسه ثانية، هو التحقق الخيالي للكيان الإنساني، طالما ليس لهذا الكيان أي واقع حقيقي 》 إن الدين حسب ماركس تعبير عن
العجز الإنساني في الواقع، فيحقق الإنسان هذا العجز افتراضيا وخياليا من خلال الدين، إنه يعلم المؤمنين الفقراء الصدقة، الطمع
في الجنة، الصبر، عدم حسد الأغنياء، فالحسود لا يسود، الزهد، وبالتالي يبقى الدين حسب ماركس هو زفرة المخلوقات المعذبة،
ولكنه يظل خلاصا موهوما صادرا عن وعي مقلوب لعالم مقلوب، ومن ثمة يموه ويحرف الصراع الطبقي، غير أنه في أحيان أخرى
يخدم الصراع الطبقي من خلال تجربة النبي محمد ويسوع ومونتسير.
ج ) الحاجة الجنسية من الحرية إلى الكبت .
يوضح بوعلي ياسين أنه عند بداية الحضارة تحول الدين بيد الطبقة المهيمنة وأصبح خاضعا للمراقبة، لكن هناك حاجات أولية في
الإنسان لم تتغير منها: حفظ الذات والنوع الذي يتضمن إخراج الطاقة وإدخالها، وهذه الحاجة هي أصل الدافع الجنسي، والاستجابة
له تبقى أكثر إلحاحا ولها دور في البناء النفسي للفرد.
قبل 50 ألف سنة، كانت الحرية الجنسية مطلقة، وتتم بعفوية داخل المجموعة، ثم بعد ذلك حدث تحريم علاقة الآباء بالأبناء، وتحريم
علاقة الإخوة بالأخوات، ولذلك لعدة أسباب منها: فارق السن، مضار التزاوج بين الأقارب، الرغبة في توسيع القرابة، تنظيم الجنس،
تحريم أبناء الطوطم أي أن الانتساب إلى الطوطم عن طريق الأم يحرم الأم على أبنائها، كذلك الأمر بالنسبة إلى انتساب الطوطم إلى
الأب يحرم على الأب بناته، غير أن التحريم لم يكن شموليا، ففي عصر الفن الفخاري يرى انجلز أنه ساد الزواج الثنائي بين رجل
وامرأة، وفي الوقت نفسه كانت هناك علاقات جانبية ولهما الحق في الانفصال، إلا أن سلطة الرجل سوف تظهر مع الأسرة
الأحادية، إذ تم تقييد الجنس بالنسبة للمرأة، مع السماح لها بممارسة الدعارة وتشجيع خيانة الرجل، وهذه النتيجة ارتبطت بترويض
وتدجين الحيوانات وباختراع القوس كرمز ذكوري و بفائض الإنتاج الزراعي الذي احتكره الرجل، إن الزراعة نتج عنها الاستقرار،
فالرجل يذهب الى الحقل أو إلى الصيد والرعي، بينما المرأة حكم عليها بالمكوث في المنزل، وهذه هي سنة الحياة في نظر رجال
الدين، لكن التحليل السوسيولوجي/ البيولوجي يفيد أن تربية الأطفال، الولادة/ الحمل/ الحيض دليل على قوة المرأة في التحمل،
ولكن في الوقت نفسه هو دليل ضعفها، لأنه ألزمها بالمكوث في البيت وانهزمت أمام الرجل في السيطرة على موارد الثروة وبقيت
جارية لديه في الدعارة المنزلية أو في الخارج، فظلت خاضعة له ومستمسكة بالأفكار والتقاليد القديمة ونزلت من عرش السلطة
الدينية ( إلهة فينوس، عشتار.... ) والمساواة الجنسية إلى العبودية والتبعية وعن طريقها يتحكم فيها أبوها وأخوها وتباع وتشترى
في سوق الزواج والنخاسة.
د ) فهم الدين للجنس
لقد ربط الإنسان منذ بداية وجوده في هذا العالم بين خصوبة المرأة والأرض، فكلاهما يرمزان إلى حفظ النوع والبقاء، ففي قبيلة
الزولو كانوا يشوون الأعضاء ويطحنونها ويرمونها في الأرض، كما نجد تنظيم طقوس الزواج في فصل الربيع من أجل الربط بين
خصوبة المرأة وخصوبة الأرض، وابتكر الإنسان القديم آلهة للحب والخصوبة مثل فينوس، عشتروت، أنانا، أفروديت، وكان القدماء
يبجلون الوظيفة الجنسية لآلهتهم وجعلوها رمزا للخصوبة، وعبدوا الثعبان والقضيب والعجل كرمزين جنسيين كما هو الحال لقصة
عدن.
بعد ذلك، تحدث بوعلي ياسين عن فهم الديانات الإبراهيمية للجنس، لقد نظرت هذه الديانات إلى جنسانية المرأة نظرة سلبية وجعلت
منها مصدرا للغواية والفتنة وأبعدتها عن التدبير الديني والسياسي لكونها ناقصة عقل ودين، و حكم عليها الصمت وتغطية رأسها
ونظر إليها كحليفة للشيطان، في التوراة تعتبر المرأة في حالة حيض نجسة، وفي الإنجيل يحكم على النساء بالسكوت في الكنائس،
وفي الإسلام يجوز ضربها إذا رفضت مضاجعة زوجها، وشهادتها تمثل نصف شهادة الرجل .
ه ) دور الجنس والأسرة في الصراع الطبقي
عند ظهور الحضارة الباتريكية وسيادة المجتمع الطبقي، أي مع انبثاق الدولة كتنظيم سياسي طبقي تم فرض هيمنة الرجل على
الأسرة، فإلى جانب الزوجة، صار لديه إماء وجواري، بينما المرأة لا يجوز لها التعدد وتتعرض للعقوبة مثل الرجم، في حين أوجد
الرجل لنفسه متنفسا لإزالة الملل مثل الدعارة، وفي هذا الصدد ذكر بوعلي ياسين استعباد نساء آسيويات خلال حكم صولون في
اليونان، وخلال القرون الوسطى كان للاقطاعي عدة نساء وله الحق في ليلة الدخلة على كل أقنانه المتزوجين، بل إن الممارسات
الجنسية كانت حتى في الأديرة، فالملك شارلمان كانت لديه ست نساء، والنبي محمد عند وفاته كان لديه 9 نساء، ويبقى الوضع
نفسه مع المجتمع البورجوازي . وفي هذا السياق يحلل وينتقد بوعلي ياسين الأسرة البورجوازية الباتريكية مبرزا أنها تتأسس على
التسلط وعلى إعادة الإنتاج، وهناك ستة عناصر تميزها:
- تنتج الأسرة الباتريكية الطفل الخانع، الراكع، الساجد، الهياب، المطيع لسيده، وتمثل هذه الأسرة السلطة الديكتاتورية بقوة
الأخلاق، وبالقوة الجسمية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية الأيديولوجية عن طريق التربية، وتصنع طفلها لكي يكون فردا من
الرعية يقبل بالاستعباد والطاعة بطريقة لا عقلانية، بل أكثر من ذلك تربيه على السلطة وإعادة صناعة السلطة.
- تعمل الأسرة الباتريكية على كبح الرغبة الجنسية وتقييدها وتهيء الأطفال للزواج، وتعلمهم الكبت الجنسي (منع الاستمناء، منع
اللعب بالعضو الجنسي )، إضافة إلى خلق إنسان خوافي سادي ومازوشي، ونافر من الجنس، وعديم الحركة (طفل 6 سنوات يكون
عديم الحركة بفعل القمع الأسري وثقل التربية الدينية )، ومن ثمة تمتلك الأسرة الباتريكية وسائل قهرية وتكون عائقا أمام الطفل
وتجعله رافضا للجنس ويسوده الشعور بالذنب، ويمتلكه خوف مبهم. وهذا الخوف يزرع في الأبناء من طرف الآباء ويورث.
- يمثل رفض الأسرة الباتريكية للإتصال الجنسي دون زواج موطنا للشعور بالذنب ولجميع أشكال الانحرافات والعصابات مثل حالة
الشاب الذي يرفض الزواج بفتاة وهبته جسدها دون قران نظرا لغياب الشهوة والحب.
- تريد الدولة / الطبقة المتسلطة/ الأسرة الباتريكية من الكبت طاقة للإنتاج والاستهلاك، لأن الكبت يجعل من السوق الزواجي رائجا
ومن سوق الدعارة أكثر نشاطا، وبالتالي ينتفي الحب، لذلك فالكبت الجنسي يجعل من شركات الإشهار أكثر ربحا .
- إن الكبت الناجم عن التربية الباتريكية يولد العدوانية وتمرر هذه الأخيرة من شخص إلى آخر ويعطينا في النهاية عدوانية
اجتماعية / طبقية مصدرها أشكال متعددة من الكبت الاقتصادي والجنسي والاجتماعي .
- لقد فبركت المرأة تاريخيا على قبول الحلول الوسطى، وعلى رعاية التقاليد القديمة وعلى تربية الطفل على الخضوع بفعل الجهل
الباتريكي المفروض عليها.
رابط التحميل
https://docs.google.com/uc?export=download&id=0B_Yomq76_pAtbVYyWVlZOXRtaVk