منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!   "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"! Emptyالجمعة 03 أغسطس 2018, 6:15 am

"الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"! 9_1516654054_2595

"الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!



يديعوت عن ملادينوف: "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!

 تل أبيب: نشرت صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبريةاليوم الأربعاء، تقريرًا مطولًا عن نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك تحت عنوان : "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة". 

وقالت الصحيفة في مستهل تقريرها : "في إسرائيل يعتمدون عليه، وحماس تفتح له الأبواب، أما مصر فلديها خط ساخن معه".  

وأضافت: "بهدوء شديد تحول ملادينوف إلى أحد أكبر الوسطاء تأثيرًا في المنطقة، إذا ما قارناه بمن سبقه من الشخصيات التي حاولت تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وعلى عاتق الرجل ألقيت مسؤولية مصيرية؛ ألا وهي منع الحرب بين إسرائيل وحماس وإعمار قطاع غزة".

وتابعت : "منذ بدء مسيرات العودة الفلسطينية على الحدود مع القطاع وإرهاب الطائرات بدون طيار والبالونات، كان ملادينوف شخصية محورية تحاول منع الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، وعلى الأقل نجح الرجل مرتين بالعمل الدبلوماسي المكثف مع المصريين في الوساطة بين إسرائيل وحماس ومنع حدوث الانفجار، حماس رفعت سماعة الهاتف وتحدثت مع المبعوث الأممي، الذي سارع بالتوجه إلى تل أبيب مطالبًا بوقف للنار".

واستكملت : "هناك إجماع في إسرائيل على أن الرجل هو المبعوث الأكثر حيوية للأمم المتحدة منذ سنوات عديدة، في وقت نظرت إليه إسرائيل للمبعوثين الأمميين السابقين بحذر وتشكك".

وأشارت إلى أن "ملادينوف عمل مندوبًا للمنظمة الدولية بالعراق وكان وزيرًا للخارجية والدفاع في بلغاريا، وقد تمكن من كسب ثقة حركة حماس، ولهذا لاعجب في أنه مع كل تصعيد عسكري جديد مع إسرائيل، تسارع الحركة الفلسطينية  بالتوجه إليه وكذلك إلى مصر لكي تقدم مقترحاتها لوقف النار". 

ولفتت إلى أنه "في غزة ينظرون لملادينوف على أنه أحد أبناء القطاع، فما أكثر اللقاءات بينه وبين إسماعيل هنية القيادي الحمساوي وباقي مسؤولي الحركة، والقيادة السياسية للأخيرة تنظر إليه بعين الاحترام والتبجيل وتثمن عمله وتعتمد عليه، الرجل لديه خط ساخن مع المصريين، وهو أقام منظومة علاقات ممتازة كذلك مع اللواء احتياط يوآف موردخاي، منشق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالمناطق الفلسطينية". 

وذكرت أن "المبعوث الأممي معروف باتصالاته الكثيرة مع وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس مجلس الامن القومي مائير بن شبات، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ناداف أرغمان، ومؤخرا التقي مرتين مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ووزير التعليم نفتالي بينت، إسرائيل ترى في ملادينوف الرجل الذي يستطيع رغم كل الصعوبات، أن يجد الصيغة التي تفرض التهدئة". 

واستطردت: "كذلك الأمريكيون يقدرون نشاط الرجل، وفريق السلام التابع لدونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة يجرى دائما اتصالات معه وذلك فيما يتعلق بإمكانية تحقيق خطة السلام، والتي من الواضح أنها تضع غزة على رأس الأولويات".

وأوضحت أنه في "العام الماضي، نجح ملادينوف في بلورة آلية من أجل استيعاب أموال الدول المانحة لتمويل مشاريع في قطاع غزة، هذه المشاريع هي التي رفض محمود عباس -رئيس السلطة الفلسطينية- أن يتحمل المسؤولية عن تنفيذها تتعلق بمجالات الإسكان وتحسين شبكة الكهرباء وإقامة مرافق لتحلية المياه وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي، ورفع مستوى توزيع الغاز في القطاع وغيرها".

وقالت إن "من بين الدول التي وافقت على ضخ أموال ومبالغ ضخمة، الإمارات ودول سنية أخرى، ملادينوف بلور مع المصريين والسلطات المدنية في غزة برنامجا يوفر العمل للشباب في القطاع ويوفر لهم المستوى المادي الجيد، الفكرة هي أنه بمجرد أن ترى الجماهير تقدما وتحسنا في ظروفهم المعيشية والحصول على خدمات الكهرباء والمياه النظيفة، والصرف الحي وإيجاد فرص العمل، وقتها سيكون هناك تغيير حقيقي وأمل في المستقبل".

وأردفت : "ملادينوف يعمل مع مصر على تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالتوازي مع عملية متعددة المراحل لنقل السيطرة في القطاع إلى السلطة الفلسطينية جنباً إلى جنب أيضًا مع إنجاح المصالحة الداخلية بين فتح وحماس، هذا الأمر يتضمن كذلك اتصالات لإعادة المواطنين و(جثث) الجنود الإسرائيليين من غزة، واستخدام ميناء ليماسول القبرصي كميناء بضائع من أجل القطاع في مرحلة لاحقة"، بحسب ما نقله موقع المصريون.

وختمت الصحيفة تقريرها: "في إطار ما سبق، يستمر ملادينوف في طريقه، وفي إسرائيل يرون أن العالم كله مستعد أن يضع بيده ويعهد إليه بحل مشكلة غزة، في وقت تثق به كل من إدارة ترامب وإسرائيل وحماس ودول الخليج وقبل كل هؤلاء مصر التي تعتبر اللاعب المركزي والأهم جدًا، لقد حظي الرجل بتقدير شديد أيضًا في الاتحاد الأوروبي، ويصفونه في تل أبيب بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

"الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"! Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!   "الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"! Emptyالجمعة 03 أغسطس 2018, 6:15 am

مهمة تصحيح ثلاثة مسارات فلسطينية

محمد أبو الفضل
القضية الفلسطينية حافلة بالمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية، ولكل منها طريق أو أكثر يتشابك مع الآخر، يحتاج شروحا وتفسيرات متعددة لفك ألغازه. خلال الفترة الماضية دخلت، ولا تزال، القوى الفلسطينية فى سلسلة من المناوشات، كلما انطفأت نيران إحداها اشتعلت مرة ثانية دون سابق إنذار.

القناعة التى وصلت إليها دوائر سياسية كثيرة، أنه لا أمل فى تفاهمات واتفاقيات تصمد لفترة طويلة بين القوى المختلفة، لأن الحسابات التى تتأسس عليها التصورات والتصرفات من الصعوبة أن تلتقى عند نقطة ثابتة. البعض تعامل مع حديث المصالحة وفك الحصار وحل الأزمة الإنسانية فى غزة والتهدئة العسكرية والتسوية السياسية، على طريقة العنقاء والخل الوفي، كدليل على استحالة العثور عليهم.

مصر فى مقدمة الدول التى تعاملت مع مستحيلات القضية الفلسطينية باعتبارها ممكنة. بذلت جهدا مضنيا لتقريب المسافات بين حركتى فتح وحماس والالتفاف حول ورقة أو مقترحات المصالحة. قدمت تسهيلات كبيرة لوضع نهاية لمأساة سكان غزة، فى وقت حاول فيه كثيرون توظيفها سياسيا. اللقاءات الماراثونية فى القاهرة، شملت أطرافا فلسطينية ودولية. وصل وفدان من فتح وحماس، وحل نيكولاى ميلادينوف مبعوث الأمم المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط. ولم تتوقف جهود الوساطة لتثبيت التهدئة العسكرية بين إسرائيل وحماس، خشية أن تنزلق المنطقة إلى حرب جديدة، قد يخسر فيها من يعتقدون أنها ملاذ لهم.

المشاهد التى مرت فى المنطقة مؤخرا، تؤكد ضرورة حدوث مراجعة فلسطينية، وعدم التمادى فى الخصومة السياسية، لأن القضية الأم دخلت منعطفا خطيرا، مع ذلك قد تخرج من رحمه فرصة لحل كثير من الأزمات، التى تريح غالبية الأطراف الباحثة عن الهدوء الحقيقي.

يمكن التوقف عند ثلاثة مسارات رئيسية، إذا تم تصحيحها وأخلصت النيات الفلسطينية حيالها وجرى التعامل بجدية مع الطروحات المصرية، سوف تتغير الكثير من المعالم التقليدية التى رسخت فى الأذهان وجعلت من استحالة الحل أمرا منطقيا.

المسار الأول : حل الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة. بدأت البوادر تتجلى من خلال فرملة المحاولات الرامية إلى استغلال الأزمة فى مآرب سياسية، من قبل قوى فلسطينية وقطر وتركيا وإسرائيل، علاوة على الولايات المتحدة التى اعتقدت أن الأوضاع المتدهورة سوف تكون مناسبة لإطلاق مبادرتها المسماة إعلاميا صفقة القرن. الجميع عزفوا ألحانا مختلفة، لكنها تصب فى مربع واحد. مربع فصل القطاع عن الضفة الغربية. وهو ما انتبهت إليه مصر مبكرا، ومضت توجهاتها تسير فى خطوط متوازية لمنع إيجاد أمر واقع يسمح بتحويل الفصل الرمزى إلى واقع مادي.

المياه التى جرت فى هذا الاتجاه تدفقت بسرعة شديدة، بشكل يصعب صدها، لأن من وقفوا خلفها امتلكوا أنواعا متباينة من القوة، السياسية والإنسانية والأمنية والإعلامية، إلى أن حانت الفرصة وبدأ يتوارى قليلا هذا السيناريو.

إغلاق صفحة هذا الملف تماما يستوجب من القوى الفلسطينية وضع تسوية عملية له. فإسرائيل التى أغلقت معبر كرم أبوسالم لزيادة حدة التضييق على المواطنين فى غزة، اضطرت إلى الرضوح لفتحه عندما وجدت خسائرها تتزايد. لذلك مطلوب من فتح وحماس عدم التمادى فى الخصومة والانتباه إلى أن المشاركة فى الحصار، عبر تبنى خيارات سلبية، يضع على عاتقهما أو كليهما حملا ثقيلا. تصحيح المسار الإنساني- الاقتصادى الذى قدمت فيه مصر جهودا كبيرة وبديعة، على علاقة وطيدة بمسارات أخرى مؤثرة. يكفى أنه يوقف عمليات المتاجرة به، ويقطع أذرع القوى التى ترى فيه مدخلا لمزيد من الانحراف السياسى فى الأراضى الفلسطينية.

المسار الثانى : الخروج من نفق المصالحة الغامض. يمثل الدخول فى تفاهمات جادة بين فتح وحماس إحدى الأدوات الرئيسية لاستعادة القضية الفلسطينية لجزء معتبر من عافيتها على الصعيد الدولي. ويحرم إسرائيل من المراوغات السياسية التى اعتادت ممارستها، بذريعة وجود أكثر من صوت فلسطيني.

تحت هذا العنوان بدأت إسرائيل تشكك المجتمع الدولى فى أن الرئيس محمود عباس، يفتقر للإجماع الوطني، وأخذت تماطل بحجة أن حماس جماعة إرهابية يصعب الجلوس معها على طاولة واحدة، بينما فى الحقيقة لا تتردد فى الحوار معها عبر قناتى قطر وتركيا. وصول وفد من فتح وآخر من حماس إلى القاهرة وإجراء مشاورات مع مسئولين مصريين، واحتمال توجيه دعوة رسمية قريبا للفصائل الفلسطينية الفاعلة، يفتح باب الأمل لتكوين رؤية أكثر ثباتا لتطبيقها على الأرض. وأكدت خبرة الأشهر الماضية عدم قدرة كل طرف (فتح أو حماس) على الفوز بالمباراة، لأنها تتكون من أشواط عدة، سوف تستغرق بهذه الطريقة سنوات طويلة، تصاب فيها القضية الفلسطينية بمزيد من التشويه.

المسار الثالث : التفاهم على صيغة شاملة للتسوية السياسية. لم يعد التباعد الفلسطينى الحاصل حول السلام مجديا. من الضرورى الالتفاف حول تصور عملي، يركز على الثوابت والمنطلقات الأساسية، لأن التصور الأمريكى الرائج كشف عن قصور فى قراءة المشهد على حقيقته، وتلقت واشنطن تحفظات حاسمة على صفقة القرن، من مصر ودول عربية عدة. النتيجة أن الولايات المتحدة تراجع الآن طرحها، وتأكدت أن من تصدروا الترويج له، ليس أكثر من هواة سياسيين خرجوا من البيت الأبيض نحو الشرق الأوسط، بحاجة لحنكة وحكمة ورشادة تمكنهم من إقناع الأطراف المعنية بالتسوية أولا، لأن السلام لا يمكن فرضه من أعلى إلى أسفل، وما لم تكن هناك قوة معنوية تحميه، يستحيل على أى قوة مادية أن تفرضه، حتى لو اعتقدت أنها تملك من القوة العسكرية المفرطة الكثير. المراجعة الحالية، تمت بعد وصول الرسائل المصرية لأسس التسوية، التى حددها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى من يعنيهم الأمر فى واشنطن وغيرها، ما يسمح بإعادة الحديث عن السلام، ومحاولة استثمار اللحظة الراهنة التى تبدو فيها أطراف إقليمية ودولية مستعدة لمناقشته بما يجعله حلا ممكنا. لذلك على الطرف الفلسطيني، بأطيافه المختلفة، تصحيح مسار التسوية والجلوس والتفاهم حول المطالب التى يجب تحقيقها والاستعداد ليكون هناك وفد تفاوضى مخول لّّّّّّّّّّّّّه قبول أو رفض ما يطرحه الراعى الأمريكي، أو أى راع آخر. وفد غير خاضع لحسابات حركية أو أيديولوجية. فقط يتصرف من وازع وضمير ورؤية وطنية، سوف تكون كفيلة بتخفيف المعاناة عن قطاع كبير من المواطنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
"الرجل الذي يحاول مع مصر إنقاذ غزة"!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: اهم الاحداث-
انتقل الى: