منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو Empty
مُساهمةموضوع: رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو   رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو Emptyالجمعة 03 أغسطس 2018, 6:39 pm

رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو

هآرتس

جدعون ليفي

2/8/2018

يجب تبني المفهوم الذي اخترعه اليمين: "مجرمو أوسلو". والصاقه طبعا ببنيامين نتنياهو، وتحريضه الهستيري، وتحريض المستوطنين. ولكن أبطال السلام يتسحاق رابين وشمعون بيرس يستحقان هذه الصفة. تفويتهما للفرصة الذي نبع اساسا من جُبنهما هو أمر لا يغتفر.
فيلم وثائقي جديد يحسن عرض ذلك. "يوميات أوسلو" لمور لوشي ودانييل سيفان، الذي عرض في مهرجان الافلام في القدس، هو فيلم صادم ومن المهم أن يشاهده الكثير من الإسرائيليين. في نهاية الفيلم قامت امرأة كانت تجلس أمامي وحاولت عبثا كتم بكائها. تلك كانت رئيسة ميرتس تمار زاندبرغ. لقد كان مؤثرا رؤية سياسية ما زالت تبكي على فرصة تم تفويتها. الفيلم يثبت كيف أنه رغم كل الشكوك تجاه الاتفاقات، إلا أنه كانت توجد فرصة، التي فوتها رابين وبيرس. تفويتهم للفرصة لم يكن فقط مصيريا، لكن أيضا لا يمكن العودة اليها.
"يوميات أوسلو" يعبر عن روح الفترة. بنيامين نتنياهو كان ما يزال في حينه أشعث الشعر، وظهر كمجنون في مسيرات اليمين، وعيونه تتراكض، مختلفا عن شخصيته المتزنة نسبيا الآن، أجواء الشارع فاشية وعنيفة، كما لم تشاهد في إسرائيل. ولكن الفيلم يتعامل مع صانعي السلام، وأيضا الصورة التي تظهر منه مقرفة. هما التفسير للفشل، معظمه ملقى عليهما.
مترنح منذ البداية: د. يائير هيرشفيلد يعظ بالاخلاق بتكبر نموذجي وتهديدي على أبو علاء، لأنه تجرأ على ذكر الاحتلال النازي للنرويج، ومقارنته بالاحتلال الإسرائيلي، الذي استمر عشرة اضعاف ذلك الاحتلال وتسبب بعدد أكبر من الضحايا. نفس التعالي تجاه الفلسطينيين يرافق أيضا بعدد ممن اداروا المفاوضات وعلى رأسهم المستشار القانوني للحكومة يوئيل زينغر، الذي يكشف في الفيلم شخصية رافضة ومتغطرسة بشكل خاص.
في المقابل، تظهر الشخصية الكاملة التي تبحث عن الخير لرون فونداك، وفوق الجميع تظهر شخصية يوسي بيلين، وهو نوع نادر من السياسيين الذي عرف كيف يضع "الأنا" الخاصة به جانبا، دائما خلف الكواليس، حيث الهدف يهمه اكثر بكثير من نصيبه الذي يسجل له. بيلين لم يحظ في أي يوم بالتقدير الذي يستحقه. أوسلو هي بيلين وبيلين هو أوسلو. تفويت الفرصة مسجل على اسم المسؤولين عنه، رابين وبيرس. هما بطلي أوسلو ومجرميه.
لقد شرعا بالمفاوضات بنية خداع الفلسطينيين بقدر الامكان. ليس هناك لحظة من المساواة أو المنطق. عندما تم الاتفاق على اخلاء الضفة في النبضة الثانية صمما على 2 في المائة فقط. وكان لديهما فقط "تعقيدات عقلية" بالجلوس مع م.ت.ف. هما اللذان لم يسفكا قطرة دم خلال حياتهما، وجدا صعوبة كبيرة في التحدث مع المتعطشين للدماء من تونس. هما اللذان لم يقوما بتهجير مئات الآلاف في 1948 ولم يقيما مشروع الاحتلال في 1967 وجدا معاناة شديدة في التحدث مع مخربين.
شعور القرف المسرحي الذي اظهراه، لا سيما رابين، من مصافحة ياسر عرفات، اظهر نظرتهما الحقيقية تجاه الفلسطينيين. رابين الذي كان في طرد الرملة ومذبحة اللد، رابين الداعي لتكسير العظام، يخشى جدا من تلطيخ يديه الطاهرتين بمصافحة اليد الملطخة بالدماء لعرفات. أيضا سعى لاظهار ذلك. هكذا لا يصنعون السلام. إذا كان هناك شخص يجب عليه أن يخشى فهو عرفات، الذي اضطر إلى مصافحة أيدي محتليه وسالبيه. عرفات أراد أكثر من رابين البدء في فصل جديد.
ولكن اساس الاتهام هو في تفويت الفرص. كان هناك على الاقل مرتين. الاولى لرابين والثانية لبيرس. رابين الذي خلق لدى بيلين الانطباع بأنه ينوي اخلاء المستوطنات من الخليل بعد مذبحة باروخ غولدشتاين خاف ولم يف بأقواله. وبهذا حسم مستقبل العلاقات ربما إلى الأبد. عند انتهاء أيام الحداد الاربعين، بدأت العمليات الانتحارية.
ليس من الصعب تخيل ماذا كان سيحدث لو أن رابين ازال المكرهة الاستيطانية من الخليل. بيرس الذي يظهر في الفيلم في احد خطابات السلام الشجاعة والمؤثرة التي تسمع هنا، رفض بصفته رئيس حكومة، مسودة الاتفاق الدائم التي توصل اليها بيلين ومحمود عباس، خوفا من الانتخابات القريبة. تلك كانت اللحظة الثانية التي فوتت فيها الفرصة. الباقي معروف وهو يبعث على اليأس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو Empty
مُساهمةموضوع: رد: رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو   رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو Emptyالخميس 18 أكتوبر 2018, 7:18 am

[rtl]خطيئة أوسلو[/rtl]
رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو %D8%A7%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%88

يبدو أن اتفاق أوسلو كان مثل حصان طروادة


كيف ينبغي تسمية اتفاقات أوسلو التي يمر على التوقيع عليها هذه الأيام 25 سنة، وقد ضخت إلى البلاد الآلاف من مخربي عرفات؟ فقد أحبطت منذ البداية نوايا رابين الذي آمن ـ بسذاجته ـ بأن عرفات نفسه سيصفي الإرهاب «بدون بتسيلم وبدون المحكمة العليا». لعل هذه «السياسة» جديرة بأن تسمى على اسم كتاب بلزاك «أوهام ضائعة»، ولعلها على اسم «مسيرة السخافة» لبربارة توخمان، الكتاب الذي يتحدث عن غباء سياسيين ينتهجون سياسة تتعارض مع المصلحة القومية لبلادهم.
لقد ولدت الاتفاقات في العقل اليقظ لبضعة أذكياء في نظر أنفسهم. أحدهم ـ رون بونداك ـ أراد أن يغير الصهيونية وأغوى يوسي بيلين بأييده ـ وهذا أغوى شمعون بيرس ـ والأخير أغوى إسحق رابين، الذي كان في البداية قد ركل الفكرة قليلاً، إلا أنه اقتنع بأن نية عرفات طيبة، فسمح له بأن ينفذ عمليًا «حق العودة» في أنه أعاده إلى بلاد إسرائيل مع آلاف المخربين وعائلاتهم. وبدلاً من أن يقف بيرس ورابين في حينه كسلسلة القيادة لدولة إسرائيل، وقعا ضحية سلسلة الإغواء لليسار.
إن خطأ بيرس ورابين الكارثي كان في أنهما قدما للمنظمة الإرهابية م.ت.ف قاعدة إقليمية داخل بلاد إسرائيل، وهكذا أدخلا الإرهاب إلى بلادنا ووفرا له شرعية دولة.
خطأ آخر كان في أن الفرصة النادرة للصهيونية للسيطرة على البلاد كلها، من البحر حتى النهر، أحبطت عندما اصطدم الاستيطان في يهودا والسامرة بمصاعب رهيبة. كما أثرت روح أوسلو على الجهاز القضائي في الدولة ـ النيابة العامة، الاستشارة القانونية ومحكمة العدل العليا ـ إلى درجة أنه بدلامن القضاء التوراتي، «صهيون بالقضاء تُفدى»، بات من الجدير استبدالها بـ «صهيون بالقضاء تُستعبد»، وأكثر من ذلك أن « أوسلو زرعت أوهامًا في الشعب، وكأن التنازل والمصالحة سيجلبان السلام».

العمى الذي أدى إلى الاتفاق يشبه غباء زعماء طروادة الذين أدخلوا الحصان إلى مدينتهم

بعد وقت قصير من اغتيال رابين، اعترف بيرس في الحكومة بأنه بخلاف ما اتفق عليه مع عرفات، فإنه بالفعل يعنى بالإرهاب ويقف خلفه. ولكن الأوان كان قد فات، لأن ثمن عماه السياسي وعمى رابين يشبه عمى زعماء طروادة الذين أدخلوا حصان طروادة إلى مدينتهم وتسببوا بهزيمة شعبهم.
إن الزعماء الأذكياء لا يفشلون بالعمى السياسي، ولكن يبدو أن بيرس ورابين على حد سواء فشلا في اختبار الذكاء الذي يتطلب أن يرى السياسي بعيد النظر، مسبقًا، نتيجة المخاطر التي يأخذها على حساب شعبه. لقد سبق أن كتب عن هذا الكاتب الراحل نتان شوحم في كتابه «حتى الملك»، بأن التاريخ هو موضوع حزين نتعلم منه أن «العميان دومًا يسيرون خطوة واحدة قبل الأذكياء».
في المئات الأخيرة من السنين كانت هناك أعمال عمى سياسي أخرى؛ فمثلاروسيا حتى اليوم تندم على أن النظام القيصري باع ألاسكا للولايات المتحدة. وهي لا بد نادمة أيضًا من أن خروتشوف اعترف بنوع من الحكم الذاتي لأوكرانيا التي لم تكن دولة مستقلة. كما أن ترك شرق أوروبا كله للسيادة الشيوعية على مدى نحو خمسين سنة كان خطأ جسيمًا لروزفلت في اتفاقات يالطا مع ستالين. ولكن لا يوجد ما يشبه خطأ عمى بيرس ورابين، اللذين فوتا الفرصة التي جاءت للصهيونية مرة في ألفي سنة في أن يعيش اليهود أسيادًا في بلادهم. لقد عملا برأيي بخلاف مصلحة دولة إسرائيل والصهيونية. هذا إخفاق سياسي بحجوم تاريخية. صحيح أنهما لم يبذرا بذور الكفر اليساري الأولى في الصهيونية، ولكنهما تسببا بانتصارها المؤقت.

أهرون بابو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رابين وبيرس بطلا أوسلو ومجرما أوسلو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: إسرائيل جذور التسمية وخديعة المؤرخون الجدد-
انتقل الى: