منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى    الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Emptyالأحد 05 أغسطس 2018, 6:18 am

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى 2022-04-25_07-13-17_249587


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الثلاثاء 26 أبريل 2022, 10:08 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى    الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Emptyالسبت 06 أكتوبر 2018, 2:06 pm

إحسان الفقيه
"الناتو العربي".. هل يولد ميتا؟
التاريخ:3/10/2018 

جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة الماضية، دعوة بلاده التي سبق أن أعلنت عنها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للعاصمة السعودية في مايو/أيار 2017، لدعم خطة بناء تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي MESA - الناتو العربي) للتصدي للنفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة.

جاءت دعوة بومبيو، في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضم وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزيري خارجية مصر والأردن، أكد فيه على ضرورة مواجهة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة والولايات المتحدة.

يهدف الناتو العربي، إلى خلق حالة توازن قوى أمنية وعسكرية في المنطقة بين إيران والسعودية. وشبق ان طرحت هذه الفكرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، دون التقدم بأي خطوات عملية أو إجراء المزيد من المشاورات بشأنها.

يركز تحالف الناتو العربي، إلى جانب تنسيق إدارة النزاع في سوريا واليمن، على تعميق التعاون الأمني والعسكري بين الدول المعنية والولايات المتحدة لبناء منظومة دفاع صاروخية والتدريب العسكري لمواجهة الإرهاب والتطرف ورفع القدرات القتالية والدفاعية للدول الشريكة بهدف التصدي للنفوذ الإيراني والحد من تهديدات القدرات العسكرية والصاروخية التي تعمل إيران على تطويرها.

إلى جانب الضغوطات الاقتصادية الأمريكية على إيران، يركز الرئيس الأمريكي في استراتيجيته على بناء إجماع إقليمي ودولي مع الدول الحليفة والشريكة، لمناهضة التهديدات الإيرانية، والحد من نفوذها في المنطقة عموما.

وفي 8 مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الخمس الكبرى إضافة إلى ألمانيا، مع إيران في 2015، وإعادة العقوبات الأمريكية على طهران.

واتخذت الولايات المتحدة، إجراءات مشددة بعد انسحابها من الاتفاق النووي،شملت إعادة فرض العقوبات على إيران ضمن سقف زمني ينتهي في 4 نوفمبر/تشرين الأول 2018، ويفضي إلى بلوغ تصدير النفط الإيراني إلى مستوى "صفر"، بالتوازي مع فرض عقوبات إضافية من قبل الولايات المتحدة على الدول والشركات التي تنتهك العقوبات.

ويأتي بناء "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، كخطوة متقدمة نحو جعل المزيد من الدول الحليفة تحت مظلة منظومة متكاملة أمنيا وعسكريا مع وفرة مالية لتمويل التحالف المناهض لإيران.

لم يتطرق وزير الخارجية الأمريكي، خلال اجتماعه مع نظرائه العرب، إلى النزاعين في سوريا واليمن، وبعيدا عن هذا، شدد على أهمية هزيمة تنظيم داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى، وإرساء الأمن والاستقرار في العراق، وإنهاء ما وصفه بـ"النشاط الإيراني الخبيث في المنطقة".

لا يزال من السابق لأوانه تقرير إمكانية ولادة تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، بانتظار القمة الأمريكية مع دول الخليج العربية الست ومصر والأردن، في يناير/كانون الثاني 2019.

بيد أنه لا يبدو من المجدي بناء تحالف يضم دولًا تتنازع فيما بينها، كما أنها لا تتبنى موقفا موحدا من الخطر الإيراني، أو على الأقل أنها تجد سبلا أخرى للتعامل مع الخطر والتهديدات الإيرانية بعيدا عن بناء تحالف طابعه العام تحالف أمني عسكري يتصدى لإيران في المنطقة.

من بين أهم التحديات التي تواجه بناء الناتو العربي، الأزمة التي تعيشها منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بين قطر وثلاث دول قطعت كامل علاقاتها معها، ودول أخرى تقف على الحياد مثل سلطنة عمان أو دولة الكويت، التي تبذل جهود وساطة بين طرفي الأزمة دون تحقيق أي تقدم، ولا يبدو أن هناك فرصة أمام الكويت لإحداث خرق في الأزمة، كما أن الولايات المتحدة فشلت في ذلك سواء بجهود وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون، أو الجهود التي بذلها ترامب شخصيا، وأشار إلى فشلها وزير الخارجية القطري قبل أيام.

 

بعيدا عن المواقف السياسية التي تعلنها قطر أو الكويت أو سلطنة عمان، فإن أية إمكانية لتشكيل تحالف حقيقي لمواجهة إيران، لا يمكن أن تكون هذه الدول جزءًا منه في حال مضت الولايات المتحدة، لتشكيله في يناير/كانون الثاني القادم، بقيادة السعودية.

تنظر السعودية والامارات إلى إيران على أنها العدو الأكثر خطرا، وتقودان تحالفا من عشر دول، بينها البحرين والكويت، في الحرب على جماعة الحوثيين الحليفة لإيران في اليمن، في إطار الحرب على القوى الحليفة لطهران خارج حدودها.

إلى جانب العلاقات التجارية والشراكة الاقتصادية في حقل الغاز، ترتبط قطر باتفاقية تعاون وتنسيق أمني مع إيران، وتطورت العلاقات بينهما بعد أزمة يونيو/حزيران 2017، وحاجة الدوحة إلى تجاوز تداعيات المقاطعة على مستوى سد حاجة سكانها من المواد الغذائية، حيث كانت تشكل وارداتها من تلك الدول النسبة الأكبر من حاجة السوق المحلي.

وتهتم الكويت بشكل خاص بالمحافظة على علاقات متوازنة مع إيران، لاعتبارات تتعلق بتركيبة المجتمع الكويتي، والجوار الجغرافي، والتبادل التجاري، وعوامل أخرى تدفع باتجاه القناعة الكاملة بأن الكويت لا يمكن لها أن تنخرط في أي تحالف حقيقي يناهض إيران أو يعاديها.

وما يقال عن قطر والكويت، يقال أيضا عن سلطنة عمان، التي تحتفظ بعلاقات استراتيجية وتعاون على كافة الأصعدة مع إيران، يمتد إلى عقود طويلة، أعطى السلطنة ميزة الدخول في وساطات بين إيران والعراق لإنهاء الحرب بين البلدين في ثمانينيات القرن الماضي، كما أن الوساطة العمانية والدبلوماسية الهادئة البعيدة عن الإعلام نجحت في عقد صفقة الاتفاق النووي بين إيران والدول الست في 2015.

تتفهم إيران تماما مواقف قطر والكويت وعمان، في اجتماع نيويورك، والبيان الصادر عن وزير الخارجية الأمريكية الذي تحدث عن "إجماع" المشاركين في الاجتماع على "ضرورة مواجهة التهديدات الإيرانية الموجهة لدول المنطقة والولايات المتحدة" من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومواصلة المشاورات خلال الفترة المقبلة.

 

وتعتقد الدوحة، أن التحالف الإقليمي، لن ينجح ما لم يتم حل الأزمة الخليجية، وأن تحالفا كهذا له أهمية لكنها ليست أولوية في مواجهة التحدي الحقيقي الذي يواجه بناء التحالف، والمتمثل في الأزمة الخليجية، التي تهدد بنية منظومة دول مجلس التعاون ووحدتها وتماسكها.

لا يوجد إذن اتفاق بين الدول الثمانية التي ينتظر أن يتشكل منها التحالف الجديد حول الموقف من إيران وتقويم التهديدات والمخاطر على أمن الدول مجتمعة أو على أمن كل دولة من دوله.

وتقف الولايات المتحدة موقف العاجز في توفيق سياساتها تجاه أهم حلفائها في المنطقة؛ السعودية الحليف الأهم والأوثق والمستورد الأكبر للسلاح الأمريكي في العالم، وقطر التي تستضيف أكبر قاعدة جوية أمريكية خارج الولايات المتحدة لمهام تتعلق بالحرب على الإرهاب في المنطقة والعالم.

عمليا، يمكن إدارة تحالف مناهض للنفوذ الإيراني في المنطقة دون بناء هيكلية خاصة به على غرار ما يراد لتحالف الناتو العربي؛ في سوريا تواجه إسرائيل النفوذ الإيراني وتتصدى له من خلال أكثر من مائتي ضربة جوية استهدفت مواقع تابعة لإيران والقوات الحليفة لها في سوريا خلال أقل من عام ونصف العام، وفي اليمن تقود السعودية تحالفا عربيا للقضاء على جماعة الحوثي، أحد أهم الأذرع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وما لم يتم التوصل إلى حل نهائي للأزمة بين قطر ودول المقاطعة الرباعية، وهم جميعا أعضاء في التحالف الجديد، فإن فرص ظهور مثل هذا التحالف تبدو ضئيلة، وسوف لن يكون مجديا وفعالا حتى في حال ولادته لاعتبارات تتعلق بالسطوة الأمريكية وبالنظر كذلك إلى افتقار دوله إلى وحدة الموقف من التهديدات سواء الإيرانية أو تهديدات المنظمات الإرهابية والمتطرفة.

يمكن للولايات المتحدة، البحث عن بدائل فاعلة لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، ببناء منظومة أمنية متماسكة وقدرات ردع دفاعية لضمان أمن دول مجلس التعاون والدول الحليفة في المنطقة لاحتواء التهديدات الأمنية الإيرانية.

(الأناضول)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى    الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Emptyالسبت 06 أكتوبر 2018, 2:06 pm

إيكونوميست
لماذا تعد فرص نجاح الناتو العربي ضئيلة؟
التاريخ:5/10/2018 

قالت مجلة "إيكونوميست"، في تقييمها لمحاولات الإدارة الأمريكية إنشاء تحالف عربي أو ناتو عربي إن فرص نجاحه ضئيلة، خاصة أن دول المنطقة لديها مشكلات كافية ولا يمكن التعامل مع بعضها.

وتقول المجلة إنه "عندما وضع الرئيس دونالد ترامب والملك سلمان وعبد الفتاح السيسي أيديهم على مجسم لكرة أرضية مضيء في الرياض العام الماضي، كانت اللفتة المسرحية محلا للدهشة والسخرية، لكن يبدو أن مجسم الكرة الأرضية اجترح السحر".

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التقى في أيلول/ سبتمبر مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى كل من الأردن ومصر، وأكد أنهم يقومون بتشكيل تحالف الشرق الأوسط "ميسا"، وقدموا تصريحات للاستهلاك حول مواجهة الإرهاب وتهدئة سوريا، لكن كانت الأولوية واضحة: "وقف نشاطات إيران الخبيثة".

وتلفت المجلة إلى أن "المسؤولين الأمريكيين والعرب المنفعلين وصفوا التحالف بـ(الناتو العربي)، وإذا استبعدنا الولايات المتحدة فإن ميزانية الحلف ستزيد على 100 مليار دولار بقوة من 300 ألف جندي و500 دبابة وألف طائرة مقاتلة، إلا أن (ميسا) لن يعيش ويحقق التوقعات من لقبه، فلن يعمل بناء على قاعدة أن أي هجوم على عضو فيه هو هجوم على الجميع، وهو مبدأ حاضر في التحالف الغربي، حلف الناتو الأصلي، الذي أفرغه ترامب من معناه".

وينوه التقرير إلى أن جهودا عربية سابقة للتعاون العسكري انتهت بالخيبة، فهزمت التحالفات العربية في الحروب التي خاضتها ضد إسرائيل كلها، وبعد ظهور مجلس التعاون الخليجي في عام 1981، أعلن عن قوات درع الجزيرة، التي أثبتت أنها ليست مفيدة في حرب الخليج، لكن القوات السعودية والقطرية قتلت بعضها على الحدود بعد ذلك بعام، وتم إحياء فكرة القاعدة العسكرية المشتركة في عام 2014، إلا أن القليل تحقق منها.

وترى المجلة أن "مشكلة التحالف العسكري العربي تنبع من تخلي القوة الصغيرة عن القيادة لجيرانها الأكبر، ففي الستينيات من القرن الماضي كانت مصر هي التي تسببت بالتوتر، أما اليوم فهي السعودية في ظل حاكمها الفعلي وولي عهدها الطموح محمد بن سلمان، فهوسه في إيران هو سبب آخر للقلق، ومع أنه يحظى بدعم من الإمارات العربية المتحدة، إلا أن الكويت وعمان أكثر تفاؤلا بمسألة التهديد الذي تمثله إيران".

ويفيد التقرير بأن "هناك مشكلة ثالثة، وهي أن الدول العربية غالبا ما تحمل القوى الخارجية مسؤولية الاحتجاجات والإرهاب، وحتى الرئيس ترامب قد لا يكون راغبا بمساعدة المستبدين من حلفائه لقمع معارضة باسم الدفاع". 

وتعتقد المجلة أن "أكبر مشكلة ستعيق مسار (ميسا) هي الخلافات بين الدول العربية ذاتها، فمنذ أكثر من عام فرضت السعودية والبحرين والإمارات ومصر حصارا على قطر لمواقفها المخالفة، وأثر الخلاف على التعاون العسكري، حيث ألغت الولايات المتحدة مناورة عسكرية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لتشجع التعاون المشترك بين الدول، خاصة أن القاعدة العسكرية الأمريكية الرئيسية هي في قطر".

ويقول التقرير: "ربما انتهى (ميسا) بالطريقة ذاتها التي انتهت إليها مبادرات مشتركة غير متقنة من مجلس الدفاع المشترك التابع للجامعة العربية في عام 1950 إلى التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب، الذي دعت إليه السعودية عام 2015".

وتنقل المجلة عن إميل هوكايم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله: "كل عدة سنوات يخرج علينا البعض بفكرة كبيرة.. ويعملون عليها مثل المجانين، وتنتهي بعمارة جديدة وألواح من شرائح باور بوينتس".

ويجد التقرير أن "الأهم من هذا كله هو التزام الولايات المتحدة لهذا التحالف المتعدد، وهناك ثغرة بين الكلمات والأفعال، فتعهدت الولايات المتحدة بالحفاظ على قواتها (طالما بقي الإيرانيون خارج الحدود الإيرانية)، وفي المقابل لم تكن هناك حاملات طائرات أمريكية في الخليج العربي منذ ستة أشهر، وهي أطول مدة منذ 20 عاما، وستسحب أمريكا في العام المقبل بطاريات الصواريخ من البحرين والأردن والكويت، في الوقت الذي تهدد فيه إيران بشن هجمات صاروخية ضد عواصم الخليج، ويريد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تخفيف الوجود العسكري الأمريكي بعد 17 عاما من الحرب المستمرة".

 

وتختم "إيكونوميست" تقريرها بالقول: "ربما أظهر ترامب حماسا قويا لبيع أسلحة لحلفائه العرب أكثر من خوض معركة إلى جانبهم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى    الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Emptyالسبت 06 أكتوبر 2018, 2:15 pm

“الناتو العربي” مزيج من تحالف “الراغبين.. الكارهين.. والمنتفعين”… سمك لبن تمر هندي
October 5, 2018

نبال خمّاش
   توحي الدلالة الأولية لمعنى “تحالف”، أن ثمة تآلف بين عدد من القوى توحدت فيما بينها لتحقيق هدف مشترك: سياسي أو اقتصادي أو عسكري…، وأن المناخ العام الذي يسود علاقات المتحالفين ايجابي بالضرورة، إضافة إلى توفر حالة معقولة من الرضا والتوافق تؤهل هذه القوى الانخراط على نحو منسجم في العمل المشترك لتنفيذ الآليات والخطوات المحددة التي تفضي في النهاية إلى تحقيق هدف ما. وفي حالة وجود نقاط خلاف بين هذه القوى، أو بعض منها، فإن الوضع الطبيعي يقتضي استبعادها ووضعها جانبا، ولو بصورة مؤقتة، حتى يحقق التحالف أهدافه، ومن ثم يعود كل إلى ديدنه وعادته.
    وبالإضافة إلى ما ذكر، تعد مسألة مثل تحديد الهدف من البديهيات التي تسبق إعلان التحالف. فإذا كان التحالف عسكريا، تكون مسألة تحديد هوية ” العدو ” قضية يفترض أنها محسومة، ولا تحتمل كثير اجتهاد أو جدل سياسي. وعند انتفاء هذا الشرط الجوهري، وتباين وجهات النظر في تحديد الخصم ووصفه بصورة لا تحتمل اللبس أو التأويل أنه “عدو”، عند هذه الحالة تكون فكرة التحالف قد بلغت مرحلة فيها كثير من الارتباك وربما العدمية. وبذا تغدو كل المؤشرات تنطق بانفراط عقد ما يفترض أنه تحالف حتى من قبل التئامه. وإذا كانت هناك إرادة تمتلك القوة والقدرة في استخدامها على نطاق واسع، ولها مصلحة في إتمام الفكرة أو المشروع، حتى في ظل وجود تشوهات عميقة في تكوينه الجنيني، تغدو الطريق الأسهل ممارسة الضغط والإكراه، وأحيانا الابتزاز على بعض القوى التي تستدعي الضرورة السياسية مشاركتها. وعندما نتحدث عن انتفاء لمعايير الرضا والقبول، وتشتت في آلية التنفيذ ووحدة الهدف، ولجوء إلى أساليب فيها كثير من الجبر والإكراه، عندئذ يحق لأي منا التساؤل: أي مصير ينتظر مثل هكذا حلف؟ وعن الجهة/ الجهات التي تستثمر في قوتها وهيمنتها في سبيل ظهور مثل هكذا تحالف إلى العلن؟ وما هي الثمار التي تأمل هذه القوى في قطفها بعد هذا الجهد السياسي الضاغط؟
   ” الناتو العربي” تصور أميركي – في ذات الوقت تروج الدعاية المصرية أنها صاحبة الفكرة بنسختها الأصلية –  بات من الواضح أنه يمر هذه الأيام بفترة انتقالية، يعبر من خلالها مرحلة التداول النظري، تمهيدا لإعلانه واقعا ملموسة آثاره. ولن يعد اكتشافا نظريا، أو نباهة فذة في التحليل، إذا توافقت الآراء، أو نسبة غير قليلة منها، على إسقاط التوصيف الأدق لهذا التصور، أمريكيا كان أو مصريا، باعتباره يفتقد إلى  الأسس الموضوعية لتأسيس حلف، وأن الصيغة أو المفهوم الأقرب، أنه تجسيد عملي لمعنى “التبعية” أكثر من كونه شيئا آخر، وهو معنى تجاوزت مجالات تناوله الحديث التجريدي، وغدا مجالا مؤطرا على نحو علمي من خلال أدوات قياس ومؤشرات يمكن الاستدلال من خلالها، وبصورة دقيقة، على المدى الذي من الممكن أن تذهب إليه بعض الدول في الانقياد وتعطيل إرادتها  الوطنية لصالح قوى عالمية أو إقليمية. ووفقا للمعايير المعتمدة في القياس، فإن التبعية العسكرية تعد بحق من علامات الضعف الشديد التي تخترق الدول في بناها الأساسية، ابتداء من شراء أسلحة بمبالغ فلكية تفوق كمياتها مبررات استخدامها، ولتجاوز هذه الثغرة فلا أسهل من افتعال بؤر توتر دائمة في الأقاليم القادرة على مسايرة صيغة الإفراط في التسلح. وبالإضافة إلى شراء الأسلحة، هناك بنود إنفاق ترتبط بالتدريب عليها، يعقبها بالضرورة بنود خاصة بصفقات توريد قطع الغيار وخدمات الصيانة. ويبلغ مؤشر التبعية العسكرية بين الدول خطوطه الحمراء في حال بلوغ أي منها أحد العنصرين التاليين، أو كليهما معا: السماح بإقامة قواعد عسكرية تسيطر عليها دول كبرى، الانخراط في أحلاف عسكرية صممت أهدافها لخدمة الدول الكبرى فقط.
   إن دولا ذُكرت من ضمن قائمة التحالف: قطر، سلطنة عُمان، والكويت، ووفق عدد غير قليل من المؤشرات السياسية والاقتصادية، لا ترى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دُعي تشكيل التحالف المذكور لحربها وحصارها، خطرا يهدد أمن المنطقة واستقرارها، وأن هذه الدول تريد بالفعل علاقات أفضل تتسم بالاستقرار مع الجارة المقابلة في إطلالتها على الخليج الفارسي، وكبرى الأماني السياسية في هذه الدول الثلاث التوصل إلى تسوية شاملة لكافة القضايا التي تسهم في استنزاف قدرات ومصير الإقليم برمته.
    وبالإضافة إلى غيبة أهم عنصر من العناصر الموجبة لتشكيل تحالف عسكري ما،  وهو توحد نظرة الأعضاء المشتركين في تحديد هوية “العدو”، هناك عنصر تقدير قوة من يفترض أنه خصم، وهذا البعد يعمق حالة اللاتوافق في التحالف العربي. فالدول الخليجية الثلاث المذكورة آنفا تتعامل مع مخزون القوة الذي تمتلكه إيران بكثير من الحذر والجدية، فيما تتعامل معه كل من: السعودية، الإمارات العربية، والبحرين، على نحو يفتقر إلى الواقعية والحسابات الدقيقة، وبقدر غير قليل من الاستخفاف. ويمكن الاستشهاد هنا بالتهديدات التي يطلقها دونما توقف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ومن ضمنها الإعلان عن وجود توجه سعودي لنقل المعركة لداخل إيران. وإذا كانت العملية الإرهابية التي استهدفت مؤخرا عرضا عسكريا في الأهواز تأتي في هذا السياق، فإن دلالة الرد الإيراني على هذه العملية من خلال هجوم صاروخي على مواقع إرهابيين في الساحل الشرقي لنهر الفرات في سوريا، تصحيح للفهم الخاطئ في تحديد مواطن الاشتباك لدى عدد من دول الخليج. وأظهر الهجوم في واحدة من معاني هذه الرسالة  طهران تمتلك أكثر من سواها فرصة اختيار قواعد الاشتباك بعيدا عن أراضيها،
   مع نهايات الحرب الباردة، خاطب مستشار الرئيس الروسي، ميخائيل غورباتشوف، الغرب بكلام بليغ عندما أطلق عبارته فائقة الذكاء:” سنقدم لكم أسوأ خدمة، سنحرمكم من العدو”. والذي يحدث منذ هذه اللحظة إلى اليوم، أن الغرب، وتحديدا الولايات المتحدة منشغلة بصناعة الأعداء ووجدت في هذه الصناعة قطاعا استثماريا بالغ الأهمية لاقتصادها. والمكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، ترجمة صادقة ومباشرة لهذه الإستراتيجية، إضافة إلى أنها – ومن خلال الأسلوب الفوقي والاستعلائي الذي طغى على لغة الرئيس الأمريكي- تذكير عملي بالقاعدة التاريخية التي أرساها كل من الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مع الملك عبد العزيز آل سعود فيما يعرف باتفاق كوسبي عام 1945، والتي تختزل عادة بكلمتين اثنتين فقط: النفط مقابل الحماية.
والتحدي الأكبر الذي يواجه الوعي العربي في هذه المرحلة، أو بقاياه، إجراء مراجعة تقييمية بناء على فهم هذا البعد وأثره في الأحداث التي تدور من حولنا، وفي حال إجراء مثل هكذا مراجعة، فإن العقل لن يضل سبيله في الاهتداء إلى حقيقة أن العدو الحقيقي لـ “حلف الناتو العربي” كامن داخله.
  كاتب واقتصادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى    الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Emptyالسبت 06 أكتوبر 2018, 2:16 pm

إهانة الامة واقتدار ايران… الا نشعر بالخجل؟
October 5, 2018

كمال خلف
لطالما كنا نتغنى بالكرامة و الشهامة و النخوة والمروءة، كصفات للإنسان العربي على مر العصور، هل كنا مخدوعين؟ أم أن العصر أختلف؟ أين كل هذه الصفات مما يقع علينا اليوم من مهانة وذل وانحطاط.
ياله من عصر ممنوع فيه علينا أن نتمتع بطعم الكرامة، أقول هذا بخجل وانا اتابع، الرئيس الأمريكي يتحدث كل مناسبة عن دولة عربية إسلامية كبرى، بقدر من الاستخفاف والإهانة، والوقاحة. ” ادفعوا أيها الضعفاء.. ادفعوا ثمن حمايتكم والا ذهبت عروشكم في مهب الريح، ادفعوا صاغرين. وليس أمامكم إلا أن تعطونا ثروتكم وارزاق شعوبكم لينعم بها شعبنا ساحلبكم حتى آخر قطرة”.
انه زمن تهدي فيه الإدارة الأمريكية قدسنا ومقدساتنا إلى عدونا، ونحن صامتون لا تتحرك فينا النخوة ولا تبرز لدينا الشجاعة، ولا تتحرك فينا الكرامة. بل نمارس ماهو انكى وأمر من الصمت، التواطؤ ومساعدتهم على اغتصاب حقنا كأمة، ونذهب إلى التقارب مع إسرائيل العدو الطارئ، ضد دولة تقاسمنا قيم الإسلام،و تاريخ العيش على الجغرافية المشتركة.
“هل كان “صلاح الدين” كذبة عبرت في كتب تاريخنا”؟
أين المروءة العربية وملايين الاجئين الفلسطينيين والسوريين والعرب تغلق في وجههم الحدود العربية، ويعيشون كالايتام على موائد اللئام في العواصم العربية، التي تتأفف من وجودهم وتمارس ضدهم أبشع أنواع العنصرية، فيهمون في عرض البحار تتقاذفهم الأمواج للوصول إلى الدول الأوربية بحثا عن شيء من كرامتهم المهدورة على أرصفة شوارع اخوتهم.
“هل كان “حاتم الطائي” أسطورة عربية، أم كان استثناءا.. لذلك ظل حاضرا في الحكاية؟ وهل قصة الأنصار والمهاجرين في الجزيرة العربية حدثا لن يتكرر الا بوجود نبي الله؟
اردتم محاربة ايران لانها تتدخل في الشؤون العربية، لابأس… بماذا تحاربونها؟ بالقدرة العسكرية الإسرائيلية أم بالعقوبات الأمريكية؟ أما بالتحريض على مذهبها الذي هو مذهب الكثيرين من أبناء شعوبكم؟ وكأنكم تطلقون النار على ارجلكم.
وهل النخوة والكرامة والدفاع عن الاستقلال حصرا ضد الجار الإيراني؟، ولا كرامة في وجه اعدائنا محتلي أرضنا، وهاتكي أعراضنا، ومعتقلي نسائنا وبناتنا وقاتلي اطفالنا ولصوص ثرواتنا؟!
هل كانت” صرخة المعتصم “أسطورة نداعب بها جبن حاضرنا”؟
وهل الشجاعة والقوة والاسلحة لا تكون إلا على إخوتنا الضعفاء والفقراء في اليمن الذي كان سعيدا قبل أن تدمروه على رؤوس شعبه. لا نخوة وقوة واقتدار إلا على أطفال اليمن.
 تفضلوا ولترونا جبروتكم أمام رجل مأفون في واشنطن يهين كرامتهم أمام العالم. ويجعلكم “جمهورية موز” تعيش حماية مدفوعة الأجر من قوت شعبكم. نشعر بالإهانة والخجل أمام شعوب الأرض. لأننا نحب السعودية وشعبها طالما هي جزء من أمتنا المتهالكة.
وهل فعلا حكم السعودية لا يصمد أقل من أسبوعين اذا رفع ترامب الحماية عنه كما قال؟ ومن سيهاجم الرياض؟ هل ايران ستشن حربا للقضاء على السعودية اذا نفض ترامب يده منها؟ نعتقد أن هذا لن يحدث، وربما يحدث العكس تماما، وهو التقارب والعلاقات الجيدة. إذن السعودية والأمة العربية كلها تخضع للابتزاز الرخيص ونحن الأمة العبيطة التي تصدق وتخضع.
أتساءل كيف ابدعتم في شن الحملات الإعلامية والدبلوماسية على سوريا، وكدتم تذهبون بها إلى دويلات طائفية تنازع بعضها إلى أجل غير مسمى؟، كيف استطعتم إيصال الدعم المالي والعسكري للجماعات الإرهابية على ارضها، ولماذا عجزتم عنه لشعب فلسطين الأعزل صاحب الأرض العربية وحامي مقدساتكم الإسلامية.
كيف ابدعتم في حرب تشويه سمعة بعضكم حتى داخل البيت الخليجي نفسه ببراعة وحذاقة ونشاط وفاعلية لم نعهدها يوما منكم في الدفاع عن أي قضية عربية عادلة.
بذات الوقت الذي يمعن ساكن البيت الأبيض في وقاحته وبذاءته في التخاطب معنا، وانتم تتفاخرون بتحالفكم معه، ومتانة العلاقة بينكم. فإنه يوجه خطابا يسوده الاحترام تجاه عدوته وعدوتكم ايران، ويطلب لقاء قادتها بنفسه، وهم يردون عليه بالرفض. ويقدم لهم العروض وهم لا يقبلون حتى التفاوض المباشر. وكما تعلمون ان اي صفقة مع إيران، ستكون على حسابكم، وستعودون فيها إلى بيت الطاعة الإيراني كما كنتم زمن الشاه.
 ننظر بعين الحاسد لايران وهي تقاوم بقدراتها الذاتية، وهي تصمد بالاعتماد على نفسها وهي تصبر على الحصار والعقوبات، وتصنع سجادها وغذاءها واسلحتها لتحافظ على كرامة شعبها
فماذا نصنع نحن ؟
 وكيف تخوض معاركها العسكرية وتنتصر وتراكم أوراق قوتها، وكيف تخوض معاركها الدبلوماسية وسط أحترام لها من خصومها. فمن يحترمنا اليوم في هذا لعالم؟
رحم الله شاعرنا العربي الكبير ابراهيم اليازجي الذي قال في مطلع قصيدته قبل أكثر من مئة عام.
تَنَبَّهُـوا وَاسْتَفِيقُـوا أيُّهَا العَـرَبُ فقد طَمَى الخَطْبُ حَتَّى غَاصَتِ الرُّكَبُ مئة عام مرت أيها الشاعر النهضوي ولم ننهض، وليس في الأفق القريب بوادر انجلاء الظلام وبزوغ فجرنا.
كاتب واعلامي فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى    الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى Emptyالثلاثاء 26 أبريل 2022, 10:05 am

[rtl]الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”[/rtl]

 الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”   حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى 2022-04-25_07-13-17_249587



الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ”.. الكيان يكشِف: تحالفات جديدة وغيرُ مسبوقةٍ مع جيوشٍ عربيّةٍ تضمن تفوّقنا الدفاعيّ وتحديد الصعوبات بسرعةٍ..الاستعدادات لضرب إيران بتكلفة مئات ملايين الدولارات مُستمرّة.. هل العرب سيُشارِكون بالتمويل؟


للمرّة الأولى سمحت الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة لوسيلة إعلامٍ عبريّةٍ بالنشر عن وحدة التفعيل التابِعة لشعبة الاستخبارات العسكريّة (أمان) في جيش الاحتلال، وإجراء حديثٍ مع الجنرالات الثلاثة الذين يقودون هذه الوحدة، التي تقوم، وفق موقع (YNET) الإخباريّ-العبريّ، بإدارة المعركة بين الحروب، التي تخوضها الدولة العبريّة ضدّ الأعداء، وفي مُقدّمتهم، إيران.
الوحدة السريّة حتى اليوم، تُراقِب على مدار الساعة ما يحدث بالشرق الأوسط، وتُحضِّر التوصيات للمُستوى السياسيّ والأمنيّ حول السياسة الإسرائيليّة فيما يتعلّق، على سبيل الذكر لا الحصر، بكيفية الردّ الإسرائيليّ على الجمهوريّة الإسلاميّة لتدمير برنامجها النوويّ، والذي تعتبره دولة الاحتلال تهديدًا وجوديًا.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الموقع، الذي أجرى لقاءات مع المسؤولين الثلاثة، دون الكشف عن أسمائهم وصورهم، أوضح أنّ الوحدة هي التي ترفع التوصيات حول كيفية وآلية التصرّف الإسرائيليّ في حال حدوث أزمةٍ أمنيّةٍ: الهجوم بالطائرات أمْ الاكتفاء بالحرب الالكترونيّة؟ أو هل يتعيّن على الكيان أنْ يقوم بعمليةٍ مُتشابكةٍ ومُشتركةٍ تشمل الجهد الدبلوماسيّ، والضغط الاقتصاديّ، واللجوء لعمليات احتيالٍ دون الحاجة لإطلاق رصاصةٍ واحدةٍ؟، طبقًا لأقوال قادة الوحدة العسكريّة الإسرائيليّة.
عُلاوةً على ما جاء أعلاه، أكّد القادة أنّ إيران وحزب الله وتنظيمات المقاومة بقطاع غزّة، وتحديدًا (حماس) و(الجهاد الإسلاميّ)، كانوا وما زالوا ألّذ أعداء دولة الاحتلال، لافتين في ذات الوقت إلى أنّه بسبب التصرّفات الإيرانيّة في الشرق الأوسط، ومحاولاتها الحثيثة للسيطرة على المنطقة، طبقًا لأقوالهم، نتجت تحالفاتٍ جديدةٍ وتساوق مصالح حديثه، تدفع لتعاونٍ حتى في المجال المخابراتيّ والاستخباراتيّ بين الوحدة الإسرائيليّة ووحدات أخرى تابعةٍ لجيوش في المنطقة، على حدّ قول الجنرالات الوحدة السريّة، الذين أكّدوا أيضًا على أنّ هذا التعاون مع جيوشٍ أخرى، في تلميح واضِحٍ لجيوشٍ عربيّةٍ، لم يكُن قائمًا قبل عدّة سنواتٍ.
وتابع الموقع العبريّ قائلاً إنّه “إذا أضفنا لما ذُكِر، اتفاقيات التعاون الجويّ المُشترك للجيش الإسرائيليّ ولجيوش دول عربيّةٍ مُجاورِةٍ، وهو تعاون غيرُ مسبوقٍ، والذي خرج للعلن مؤخرًا، فإنّنا نصِل حتمًا إلى شرق أوسطٍ جديدٍ”، على حدّ وصفه.
ومضى الموقع قائلاً، نقلاً عن الجنرالات الثلاثة، إنّه في إطار هذه العلاقات الجديدة، قام الجنرال، الذي أشار لاسمه بالحرف (ج) فقط، بزيارةٍ علنيّةٍ إلى المغرب، حيث قال للموقع:”هذا التعاون الجديد يفتح أمامنا الفرصة لاكتساب قدراتٍ إضافيّةٍ وتحديد المشاكل بشكلٍ أسرع من ذي قبل، كما أنّ هذا التعاون يمنحنا التفوّق الدفاعيّ، وهذه الأمور تحدث في أبسط القضايا التي يُمكِن للعقل البشريّ أنْ يتخيّلها”، على حدّ وصفه.
وشدّدّ قادة الوحدة الإسرائيليّة السريّة على أنّه إلى جانب الانشغال المُستمّر ضدّ التمركز الإيرانيّ في المنطقة، فإنّ ضباط وجنود الوحدة يعملون أيضًا وبشكلٍ مركزيٍّ في تنفيذ الاستعدادات الإسرائيليّة الجديدة والمُتجدّدّة للخيار العسكريّ ضدّ المنشآت النوويّة الإيرانيّة، في ظلّ الاتفاق المُزمع توقيعه بين طهران والدول العظمى، وعلى رأسها الولايات المُتحدّة الأمريكيّة.
وبحسب مزاعم الجنرالات الإسرائيليين، كما وردت بالموقع العبريّ، فإنّ جيش الاحتلال وصل قبل حوالي عقدٍ من الزمن إلى مُستوىً عالٍ من التحضيرات لضرب البرنامج النوويّ عسكريًا، وأنّ تكاليف المشروع المذكور وصلت إلى مئات ملايين الدولارات.
والسؤال الذي يبقى مفتوحًا، ختم الموقع، هل الدولة العبريّة خصصت الموارد الكافية لمشروع ضرب إيران عسكريًا أمْ أنّ الحديث يجري عن تصريحاتٍ إسرائيليّةٍ فقط؟.
والسؤالان الذي لم يطرحهما الموقع: هل التحالفات الجديدة مع الدول العربيّة التي تعتبر التهديد الإيرانيّ، ستؤسس لناتو عربيًّ-إسرائيليٍّ؟ وهل الدول العربيّة ستقوم بالمُشاركة في تمويل المشروع الإسرائيليّ لتوجيه ضربةٍ عسكريّةٍ لتدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الناتو “العربيّ-الإسرائيليّ” حلف الناتو (السني!) أم امبراطورية اسرائيل الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: