منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 إيران: الاستعداد للأسوأ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران: الاستعداد للأسوأ Empty
مُساهمةموضوع: إيران: الاستعداد للأسوأ   إيران: الاستعداد للأسوأ Emptyالثلاثاء 14 أغسطس 2018, 12:05 pm

إيران: الاستعداد للأسوأ

فريق عمل الموقع - (جيوبوليتيكال فيوتشرز) 31/7/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
المشكلة بالنسبة لروحاني هي أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني دمر خطته كلها. ومع وقوع الاقتصاد الإيراني مسبقاً في مستنقع الفوضى، ومع عودة العقوبات الأميركية في آب (أغسطس)، من غير الواضح كيف يستطيع الرئيس أن يضع خطة جديدة. وما تزال إيران تحتفظ الآن بنحو 90 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي. وعلى الرغم من أن هذه الاحتياطيات قد تشتري للحكومة بعض الوقت، فإنها لن تشتري لها الكثير منه في واقع الأمر.
*   *   *
يوم 31 تموز (يوليو)، كتب قائد الحرس الثوري الإسلامي، محمد علي جعفري، رسالة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، والتي نشرتها فيما بعد وكالة "تسنيم" للأنباء، وهي شركة خاصة لها علاقات قوية مع الحرس الثوري الإيراني. وفي الرسالة، وجه جعفري انتقادات إلى روحاني لأنه عمل في الحملة الانتخابية -وفي محاربة خصومه السياسيين- بجدية أكبر مما يحاول أن يفعل في إطار حل المشاكل الاقتصادية في البلاد، والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم. وقد أصبح التضخم يخرج على نطاق السيطرة. وفي حين شجع جعفري الرئيس روحاني على اتخاذ "إجراء ثوري" لم يحدده للحد من ارتفاع الأسعار، فقد شدد على وجوب أن تنضم إيران كلها معاً في جهد لتقديم الإغاثة والعون للشرائح الأكثر ضعفاً في المجتمع.
تشكل هذه الرسالة الإشارة الأكثر شؤماً في ما كان أياماً أخيرة صعبة على إيران. فقد انخفض سعر صرف الريال الإيراني مقابل الدولار في السوق السوداء إلى 122.000، في حين انخفض سعر الصرف الرسمي إلى 44.000. وأصبح سعر الصرف في السوق السوداء الآن أكثر من ضعف ما كان عليه في نيسان (أبريل)، عندما بدا لأول مرة أن انخفاض سعر الريال -والاحتجاجات التي نجمت عنه- قد تشكل تهديداً فعلياً لحكومة روحاني. وفي يوم الاثنين، 30 تموز (يوليو)، أصدر محافظ البنك المركزي الإيراني الجديد بياناً قال فيه إن البنك سوف يُقرّ إجراءات استثنائية في الأيام المقبلة. ومع ذلك، تستمر قيمة الريال الإيراني في الانخفاض، وتُظهر المشاركات على وسائل الإعلام الاجتماعية احتجاجات شرعت في الظهور في جميع أنحاء البلاد مرة أخرى.
ليس سراً أن إدارة روحاني والحرس الثوري الإيراني كثيراً ما يكونان على خلاف مع بعضهما بعضا. وكانت لدى روحاني نفسه خطة لتقويض نفوذ الحرس الثوري الإيراني: حيث أراد استخدام الأموال التي استردتها الصفقة النووية الإيرانية لتحسين الاقتصاد، وبالتالي استعادة بعض القوة من الحرس الثوري الإيراني الذي يُعتقد أنه يسيطر على ما يصل إلى 60 % من الاقتصاد الإيراني. وفي الحقيقة، كان روحاني يحاول بالفعل تغيير الوضع القائم، حتى أنه ذهب إلى حد إلقاء القبض على بعض أعضاء الحرس الثوري الإيراني وإجبار الشركات التي يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني على نقل الملكية إلى الدولة التي ستقوم بخصخصتها في نهاية المطاف. وقد حظي روحاني بالكثير من الدعم في هذا الصدد -وليس من الفصيل الإصلاحي الذي يتزعمه فحسب، وإنما من القائد الأعلى نفسه.
لكن المشكلة بالنسبة لروحاني هي أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني دمر خطته كلها. ومع وقوع الاقتصاد الإيراني مسبقاً في مستنقع الفوضى، ومع عودة العقوبات الأميركية في آب (أغسطس)، من غير الواضح كيف يستطيع الرئيس أن يضع خطة جديدة. وما تزال إيران تحتفظ الآن بنحو 90 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي. وعلى الرغم من أن هذه الاحتياطيات قد تشتري للحكومة بعض الوقت، فإنها لن تشتري لها الكثير منه في واقع الأمر. وقد حاولت الحكومة بالفعل تحديد قيمة الريال في نيسان (أبريل)، لكن هذه السياسة فشلت بسرعة، مما أجبر طهران على التخلي عنها في حزيران (يونيو). كما جربت الحكومة نهج كبش الفداء، بعد أن اعتقلت مؤخراً حوالي 60 شخصاً واتهمتهم "بالإخلال بالاقتصاد"، لكن احتجاز هؤلاء الأشخاص لم يقنع أحداً بأن الاقتصاد أصبح الآن في صحة جيدة.
أما بالنسبة للحرس الثوري الإيراني، فإنه ليس مهتماً بالإطاحة بروحاني من سُدة السلطة -ليس عن طريق انقلاب على الأقل. فشرعية الحرس الثوري الإيراني تبقى مستمدة من دوره كحامٍ للثورة، وسوف يؤدي قيامه بانقلاب إلى وضع هذه الشرعية في موضع الشك. ويبدو الحرس الثوري الإيراني مهتماً باحتواء النظام وممارسة السلطة في داخله أكثر مما يبدو معنياً بالإطاحة بالنظام نفسه. وقد لا تتطابق نظرته إلى الأمور تماماً مع رؤية روحاني في جميع الأمور المتعلقة بالدولة (للتوضيح، يعتقد الحرس الثوري الإيراني أن الاتفاق النووي كان محكوماً عليه بالفشل منذ البداية)، لكن إمكانية قيام ثورة شعبية، وعدم اليقين المحيط بهذا الشأن سيكونان أكثر ضرراً بمصالحه الأساسية من وجود رئيس لا يتفق معه.
لذلك، ليس من الواضح ما الذي كان يعنيه الجعفري بالضبط في رسالته عندما دعا إلى اتخاذ "إجراء ثوري". لكن ما هو واضح هو أن الحرس الثوري الإيراني يعطي روحاني طولاً كافياً من الحبل ليشنق نفسه، بينما يرسل رسالة تفيد بأنه يقف مع الشعب الإيراني، على سبيل الاحتياط. وسيكون من شأن القيام بذلك أن يقلل من قوة روحاني ويوجه الغضب بعيداً عن الحرس الثوري الإيراني الذي أثارت طموحاته المكلفة في العراق وسورية ولبنان غضب المحتجين. وحتى لو كانت إدارة روحاني تضفي الاستقرار فعلياً على الوضع، يبقى أنه ليس لديها مسار واضح نحو تحقيق النجاح الاقتصادي، مما يزيد من احتمال فوز مرشح مؤيد للحرس الثوري الإيراني في الانتخابات المقبلة.
على عكس ما حدث في الماضي، ليس المحتجون مجرد طلاب هذه المرة. إنهم مواطنون عاديون أصبحوا يفقدون مدخراتهم بسرعة ويكافحون من أجل وضع الطعام على طاولاتهم. وحتى الآن، ما تزال أعدادهم صغيرة بحيث لا تشكل تهديداً الحكومة. ولكن، إذا استمرت قيمة الريال الإيراني في الانخفاض وظل التضخم في ارتفاع، فإن هذا قد لا يظل صحيحاً لفترة طويلة. ويبدو أن رسالة الحرس الثوري الإيراني تندرج في إطار الاستعداد لوضع قد تضطر فيه إيران إلى استدعاء الحرس الثوري الإيراني لتطهير الشوارع واستعادة النظام -الأمر الذي يتعين على الحرس الثوري الإسلامي أن يتجنبه.
من غير المرجح أن يحدث هذا، ولكن الوضع القائم الآن يجعل من حدوثه احتمالاً لا يمكن تجاهله. وكلما ازداد الوضع سوءاً بالنسبة لكل الإيرانيين، وكلما أصبح من الصعب على النخب الاقتصادية الإيرانية جني المال، أصبح من الأصعب توقع ما قد تذهب إليه الظروف على الأرض، بينما ارتفعت احتمالية أن يؤدي حدث واحد مفاجئ إلى اندلاع حركة احتجاج عفوية كبيرة بما يكفي لفرض قرارات صعبة للغاية على القيادة الإيرانية. ويُظهر قيام الحرس الثوري الإيراني بالتحوط في رهاناته مدى الجدية التي ينظر بها إلى المخاطر، مهما كانت بعيدة.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Preparing for the Worst in Iran
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

إيران: الاستعداد للأسوأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: إيران: الاستعداد للأسوأ   إيران: الاستعداد للأسوأ Emptyالثلاثاء 14 أغسطس 2018, 12:08 pm

[size=39][size=48]Preparing for the Worst in Iran[/size][/size]

On Tuesday, the commander of the Islamic Revolutionary Guard Corps, Mohammad Ali Jafari, wrote a letter to Iranian President Hasan Rouhani that was subsequently published by Tasnim News Agency, a private company with strong ties to the IRGC. In the letter, Jafari criticized Rouhani for working harder on the campaign trail – and fighting his political enemies – than he was trying to solve the country’s economic problems, which are getting worse by the day. Inflation is spiraling out of control. Encouraging Rouhani to take undefined “revolutionary action” to rein in prices, Jafari also stressed that all of Iran must join in bringing relief to the most vulnerable segments of society.

The letter is the most ominous signal in what has been a difficult past few days for Iran. The black-market exchange rate for the Iranian rial to the dollar has fallen to 122,000, while the official rate has decreased to 44,000. The black-market rate is now more than double what it was in April, when it first seemed that the rial’s depreciation – and the protests it introduced – might actually threaten the Rouhani government. On Monday, the new governor of the central bank released a statement saying the bank would enact extraordinary measures in the coming days. Yet the rial continues to plunge, and posts on social media show protests popping up around the country again.

إيران: الاستعداد للأسوأ Iran_currency_rate
[size][url][/url]
[/size]
It’s no secret that the Rouhani administration and the IRGC are often at odds with each other. Rouhani himself had a plan to undermine the IRGC’s influence: He wanted to use the money recouped by the Iran nuclear deal to improve the economy and thus take some power back from the IRGC, which is believed to control as much as 60 percent of the Iranian economy. Indeed, Rouhani had already been trying to change the status quo, even going so far as to arrest certain IRGC members and forcing IRGC-held companies to transfer title back to the state, which will eventually privatize them. Rouhani had plenty of support in this regard – not just from the reformist faction he leads but from the supreme leader himself.

The problem for Rouhani is that the U.S. withdrawal from the Iran nuclear deal all but ruined his plan. With the Iranian economy already in shambles and with sanctions due to return in August, it’s unclear how the president can craft a new one. Iran has some $90 billion in foreign reserves, and though these reserves may buy the government some time, they won’t buy very much of it. The government already tried to benchmark the rial in April, but the policy failed quickly, forcing Tehran to discontinue it in June. The government has also tried the scapegoat approach, having recently arrested around 60 people and charged them with “economic disruption,” but these people’s incarcerations have convinced no one that the economy is now healthy.

As for the IRGC, it isn’t interested in removing Rouhani from power, at least not by a coup. The IRGC’s legitimacy is derived from its role as protector of the revolution, and a putsch would call that legitimacy into question. The IRGC is more interested in co-opting the system and harnessing power within it than it is in ousting the regime itself. It may not see eye to eye with Rouhani on all matters of state (and to be clear, the IRGC thought the nuclear deal was doomed to fail from the start), but revolution and the uncertainty that surrounds it are more detrimental to its bottom line than a president with whom it disagrees.

It’s therefore unclear what exactly Jafari meant in his letter when he called for revolutionary action. What is clear is that the IRGC is giving Rouhani just enough rope to hang himself while sending a message that it stands with the Iranian people, just in case. Doing so undercuts Rouhani’s power and deflects anger away from the IRGC, whose costly ambitions in Iraq, Syria and Lebanon have aroused the ire of protesters. Even if the Rouhani administration does stabilize the situation, there is still no clear path for economic success, increasing the likelihood that a pro-IRGC candidate could win the next elections.

Unlike in incidents past, these protesters are not just students. These are ordinary citizens who are quickly losing their life savings and are struggling to put food on their tables. So far, their numbers are small enough not to threaten the government, but if the value of the rial keeps falling and inflation keeps rising, that may not be the case for long. The IRGC letter seems to be preparing for an outcome in which Iran may have to call in the IRGC to clear the streets and restore order – which the IRGC will have to spin.

It’s unlikely that this will happen, but the situation is now such that it can’t be dismissed. The worse the situation gets for everyday Iranians and the harder it is for Iranian economic elites to make money, the more unpredictable conditions on the ground may become, and the higher the possibility for a single event to lead to a spontaneous protest movement large enough to force very difficult decisions on Iran’s leadership. That the IRGC is hedging its bets shows how seriously it takes the risk, however remote it may be.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
إيران: الاستعداد للأسوأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: