منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا Empty
مُساهمةموضوع: دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا   دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا Emptyالثلاثاء 28 أغسطس 2018, 12:49 pm

دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا

أندرياس كلوث* - (هانديلسبلات) 10/8/2018

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

أول شرط للأمل في الشرق الأوسط هو أن تفهم مجموعة كبيرة الحجم من المتحاربين أن الحرب لا يمكن كسبها: لا يستطيع أي من اللاعبين أن يسود، لكن كل لاعب يستطيع أن يحرم الآخرين من الانتصار. والمتطلب الثاني هو أن تتفق هذه المجموعة من المتحاربين السابقين أو الأمراء الخارجيين، لدى دخول المفاوضات، على ضرورة تحييد قضية الدين: حيث تتخلى كافة الأطراف عن ادعاءاتها اللاهوتية بامتلاك "الحقيقة" عن طريق فصل الدين عن السياسة.
*   *   *
قبل 400 عام بالضبط من هذا العام، قام البروتستانت في براغ بقذف ممثلي "الإمبراطور الروماني المقدس" من نافذة في الطابق الثالث. وقد نجا الثلاثة جميعاً، إما لأنهم سقطوا على كومة من الروث (النسخة البروتستانتية)، أو بفعل تدخل إلهي (الكاثوليك). وليس في الأمر شيء كبير، كما قد يعتقد المرء.
لكن قذف هؤلاء الناس من النافذة آذن بانطلاق سلسلة من الأحداث التي ما كان أحد ليتوقعها، بطريقة ما تزال محيّرة حتى اليوم. والنتيجة: على مدى ثلاثين عاماً، ظلت الإمبراطورية الرومانية المقدسة للأمة الألمانية -ألمانيا اليوم إلى حد كبير- ساحة معركة متواصلة. ومات في القتال نحو واحد من كل ثلاثة من مواطنيها -وفي بعض المناطق مات اثنان من كل ثلاثة.
ولكن، في ذلك الحين -قبل 370 عاماً، وبعد خمس سنوات من المفاوضات الشاقة- تمكن أمراء وقوى أوروبا من إيقاف سفك الدماء بشكل دائم، ووقّعوا ثلاثة من المعاهدات الأكثر شهرة في التاريخ. وكان ما يدعى "السلام الويستفالي" السبب في وولادة نظام الدولة الحديثة. ويمكن أن تكون لذلك كله صلة خاصة بالنسبة لكل المعنيين بالشرق الأوسط اليوم.
هذه، على الأقل، هي الفرضية التي يعتنقها العديد من الساسة والمفكرين الألمان، الأكثر ميلاً إلى أن يكونوا أكثر معرفة بحرب الثلاثين عاماً من زملائهم الأنجلو-ساكسون مثلاً. وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مؤخراً، إن مقارنة الصراع الدائر اليوم في سورية بحرب الثلاثين عاماً "ليست غير ملائمة" كُليّة. وخلال خدمته السابقة كوزير للخارجية، كان رئيس ألمانيا الحالي، فرانك فالتر شتاينماير، قد كتب في مقال أن "السلام الويستفالي لا يستطيع أن يعطينا مخططاً جاهزاً للسلام في الشرق الأوسط، لكنه قد يعطينا -إذا بحثنا عن كثب في الأدوات والأساليب والأفكار، عن مخطط". وقد خصصت الوكالة الألمانية الفيدرالية للتعليم المدني عدداً كاملاً من مجلتها العلمية المرموقة للخوض في هذا المبحث.
الدول الفاشلة والطائفية
وإذن، ما الذي يجعل عقد مثل هذه المقارنة مغرياً إلى هذا الحد؟ كبداية، نشب كلا الحريقين -حرب الثلاثين عاماً والحرب الأهلية السورية- في "دول فاشلة"، باستخدام المصطلح الحديث. وعلى النقيض من الملَكيات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية، كانت الإمبراطورية الرومانية قد فشلت في مركزة السلطة. وبعد قرن من ذلك، سوف يقول فولتير إنها "لم تكن بأي طريقة مقدسة، ولا رومانية، ولا إمبراطورية". وبالمثل، فإن سورية واليمن، وكذلك العراق ودولاً أخرى في المنطقة، افتقرت منذ الربيع العربي إلى وجود حكومات متماسكة.
ثانياً، يجلس الشرق الأوسط كله، كما كان حال أوروبا الوسطى في ذلك الحين، فوق خطوط من القسمة الدينية. في ألمانيا، كان "الإصلاح" قد أثار -وإنما لم يحل- الأسئلة الصعبة حول التوازن بين الكاثوليك والبروتستانت، سواء في الإمبراطورية ككل أو في داخل كل إمارة على حدة. وبشكل مشابه، ينقسم الشرق الأوسط اليوم بين الإسلام السني والشيعي. وبالقدر الذي يعتقده بعض المتقاتلين، فإنهم يقاتلون من أجل "الحقيقة" المطلقة، وبذلك تصبح التسوية أكثر صعوبة، كما يرى هيريفرايد مونكلر، أستاذ السياسة في جامعة هومبولت في برلين.
ثالثاً، الآن، وفي ذلك الحين، تشكل هذه الجغرافيا الطائفية منصة لسياسة القوة اللاأدرية للاعبين الخارجيين المحايدين إزاء الدين، والذين ينجذبون إلى الفراغ الناجم. بذلك، أصبحت حرب الثلاثين عاماً مواجهة بين القوى العظمى الإقليمية مثل النمسا، وإسبانيا، وفرنسا، والدنمارك والسويد. ويشكل الشرق الأوسط اليوم رقعة شطرنج للصراع بين المملكة العربية السعودية السنية، وإيران الشيعية -وإنما أيضاً لكل من تركيا، وإسرائيل، وروسيا، والولايات المتحدة.
تعمل هذه الطبقات من المصالح على تحريض الانقسامات الدينية. وعند نقاط مختلفة في القرن السابع عشر، كانت سكسونيا البروتستانتية تدعم الإمبراطور الكاثوليكي؛ وكانت السويد البروتستانتية تقاتل بنفس المقدار الدنمارك البروتستانتية؛ وهكذا. واليوم، تجد تركيا (السنية)، وروسيا (الأورثوذكسية)، وإيران (الشيعية) نفسها وهي تقف معاً في نفس الجانب (أي جانب الأسد) في سورية. وفي حين شهدت حرب الثلاثين عاماً مرحلة "بوهيمية" وأخرى دنماركية وثالثة سويدية، يبدو أن للصراع الراهن في الشرق مراحل فلسطينية، ولبنانية، ويمنية، وعراقية، وكردية وسورية، من بين أخريات.
رابعاً، لا يقتصر خوض حرب الثلاثين عاماً وحرب الشرق الأوسط اليوم على الدول فقط، وإنما تشارك فيهما الميليشيات الخاصة أيضاً. قبل أربعة قرون، شمل ذلك متعهدي الحروب الذين قادوا الجيوش. وهو يتراوح اليوم من مشاركة جماعات الثوار الكردية والسورية إلى الشبكات الإرهابية. وهذا الحضور من المستفيدين الذين تشكل الحرب بالنسبة لهم نموذجاً للأعمال التجارية، جعل الهدنة -في ذلك الحين كما هو الحال الآن- مراوغة وصعبة المنال، كما يقول السيد مونكلر.
مع ذلك، انتهت حرب الثلاثين عاماً في نهاية المطاف. وبذلك، فإن حرب الشرق الأوسط يمكن أن تنتهي أيضاً. فما هي إذن تلك "الأدوات، والأساليب، والأفكار"، التي يتحدث عنها فرانك-فالتر شاينماير، والتي يمكن أن يستعيرها صانعو السياسة اليوم من سلام ويستفاليا؟
خمسة متطلبات للأمل
تعتقد إليزابيث فون هامرشتاين، الخبيرة في مؤسسة كوربر-ستيفتونغ الفكرية في برلين، بأن أول شرط مسبق هو أن تفهم مجموعة كبيرة الحجم من المشاركين أن الحرب لا يمكن كسبها: لا يستطيع أي من اللاعبين أن يسود، لكن كل لاعب يستطيع أن يحرم الآخرين من الانتصار. والمتطلب الثاني هو أن تتفق هذه المجموعة من المتحاربين السابقين أو الأمراء الخارجيين، لدى دخول المفاوضات، على ضرورة تحييد قضية الدين: حيث تتخلى الأطراف كافة عن ادعاءاتها اللاهوتية بامتلاك "الحقيقة" عن طريق فصل الدين عن السياسة.
المتطلب السابق -والدرس- الثالث، هو أن يتفق المتفاوضون على منح عفو عام عن كل الفظاعات والمظالم التي حدثت سابقاً. ومن الصعب تصور مثل هذا في الشرق الأوسط اليوم، لكن حاله كان كذلك في ألمانيا بحلول الأربعينيات. وقد أظهرت ويستفاليا أنك لا يمكن أن تحصل على السلام والعدالة في الوقت نفسه.
رابعاً، هناك حاجة إلى إنشاء مؤسسات إقليمية جديدة لمعالجة النزاعات من خلال التحكيم بدلاً من العنف. وفي الإمبراطورية الرومانية المقدسة، اتخذ هذا شكل هياكل كونفدرالية (ليست مختلفة عن الهياكل الماثلة اليوم في الاتحاد الأوروبي). وفي الشرق الأوسط، سوف يتطلب الأمر إنشاء منتديات التحكيم هذه من الصفر.
وخامساً، على القوى الخارجية المذكورة أعلاه أن تضمن، كما فعلت مثيلاتها في العام 1648، تنفيذ معاهدة سلام يتم التوصل إليها بمصداقية، بحيث تراقب واحدتها الأخرى في نهاية المطاف وبحيث يلتزم الموقعون في المنطقة بالشروط. ويعني هذا أن على إيران، والسعودية، وتركيا، وروسيا والولايات المتحدة، أن تلعب أدواراً مشابهة لتلك التي لعبتها فرنسا وإسبانيا والنمسا والدنمارك والسويد في ذلك الحين. ويبدو كل هذا صعب التخيل اليوم. لكنه بدا كذلك أيضاً قبل أربعة قرون.


*رئيس تحرير موقع "هانديلسبلات غلوبال".

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Lessons of the Westphalian Peace for the Middle East
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا   دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا Emptyالثلاثاء 28 أغسطس 2018, 12:51 pm

[size=62]Lessons of the Westphalian Peace for the Middle East[/size]

[size=31]Four centuries after catastrophe in central Europe, German scholars and policymakers revisit the Thirty Years' War to find lessons for today’s Syria.[/size]
By





Exactly 400 years ago this year, Protestants in Prague tossed three Catholic representatives of the Holy Roman Emperor out of a third-floor window. All three survived, either because they fell onto a dung heap (the Protestant version) or thanks to divine intervention (Catholic). No big deal, one would have thought.
Instead, this defenestration triggered a series of events that nobody could have foreseen, and that remains bewildering even today. The result: For thirty years, the Holy Roman Empire of the German Nation – by and large today’s Germany – was a battleground. About one in three of its people died, in some regions two in three.
But then – 370 years ago, after five years of tortuous negotiations – the princes and powers of Europe durably stopped the bloodshed, signing three of the most famous treaties in history. This so-called Westphalian Peace birthed the modern states system. And that could be of special relevance today to all those concerned about the Middle East.
That, at least, is the premise of many German politicians and scholars, who tend to be more familiar with the Thirty Years’ War than, say, their Anglo-Saxon colleagues. Angela Merkel, the German chancellor, recently said that comparing today’s conflict in Syria to the Thirty Years’ War is “not inappropriate.” In his previous job as foreign minister, Frank-Walter Steinmeier, now Germany’s president, opined that “the Westphalian Peace cannot give us a blueprint for peace in the Middle East, but maybe, if we look closely, tools, methods and ideas for one.” Germany’s Federal Agency for Civic Education has devoted an entire issue of its prestigious journal to that search.

Failed states and sectarianism

What, then, makes the comparison so tempting? For a start, both conflagrations – the Thirty Years’ War and Syria’s civil war – flared up in “failed states,” to use modern jargon. Unlike the French, Spanish or English monarchies, the Holy Roman Empire had failed to centralize power. A century hence, Voltaire would quip that it was “in no way holy, nor Roman, nor an empire.” Similarly, Syria, Yemen, but also Iraq and other states in the region have since the Arab Spring lacked coherent governments.
Second, the whole Middle East, like central Europe then, sits atop religious fault lines. In Germany, the Reformation had raised but not resolved precarious questions about the balance between Catholics and Protestants, both in the Empire and within each each principality. Similarly, the Middle East today is split between Sunni and Shia Islam. To the extent that some combatants believe they are fighting for absolute truth, compromise thus becomes more elusive, thinks Herfried Münkler, a politics professor at Humboldt University in Berlin.  
Third, now as then, this sectarian geography is a platform for the decidedly agnostic power politics of external players being drawn into the vacuum. Thus the Thirty Years’ War became a confrontation between regional superpowers such as Austria, Spain, France, Denmark and Sweden. The Middle East today is a chess board for the struggle between Sunni Saudi Arabia and Shia Iran, but also for Turkey, Israel, Russia, and the United States.

دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا Death-1800x1200
Source: AP, Mauritius Images [M]

These layered interests muddle the religious divisions. At various points in the 17th century, Protestant Saxony was supporting the Catholic Emperor; Protestant Sweden was fighting equally Protestant Denmark; and so on. Today (Sunni) Turkey, (Orthodox) Russia and (Shia) Iran find themselves on the same (ie, Assad’s) side in Syria. As the Thirty Years” War had a Bohemian phase, a Danish phase, and a Swedish Phase, today’s conflict in the Middle East appears to have Palestinian, Lebanese, Yemeni, Iraqi, Kurdish and Syrian phases, among others.
Fourth, both wars are being waged not only by states but also by private militias. Four centuries ago, this included war entrepreneurs who commandeered armies. Today it ranges from Kurdish and Syrian rebel groups to terrorist networks. This presence of profiteers for whom war is a business model makes, then as now, a truce elusive, argues Mr. Münkler.
And yet, the Thirty Years’ War eventually ended. So the Middle Eastern war can end too. What, then, are the “tools, methods, and ideas,” as Frank-Walter Steinmeier put it, that today’s policymakers could borrow from the Westphalian peace?

Five requirements for hope

Elisabeth von Hammerstein, an expert at the Körber-Stiftung, a think tank in Berlin, thinks that the first prerequisite is that a sizable group of participants understands that the war is unwinnable: no player can prevail, but each player can deny victory to the others. The second requirement is that this group of former combatants or outside princes, in entering negotiations, stipulates that the issue of religion must be neutralized: All parties shelve their claim to theological “truth” by separating faith from politics.
The third requirement, and lesson, is that the negotiators agree to a general amnesty to all the atrocities and injustices that have already taken place. This is hard to imagine in the Middle East today, but so it was in Germany by the 1640s. Westphalia showed that you cannot have peace and justice at the same time.
Fourth, new regional institutions are needed to address disputes through arbitration rather than violence. In the Holy Roman Empire, this took the form of confederal structures (not unlike those of today’s European Union). In the Middle East, these arbitration forums would need to be created from scratch.
And fifth, the aforementioned external powers must, as they did in 1648, credibly guarantee the peace treaty, in effect policing each other and the signatories in the region to abide by the terms. This means that Iran, Saudi Arabia, Turkey, Russia and the United States must play similar roles to those of France, Spain, Austria, Denmark and Sweden then. All this seems unimaginable today. But so it seemed four centuries ago.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
دروس للشرق الأوسط من سلام ويستفاليا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: