منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟    مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟ Emptyالثلاثاء 28 أغسطس 2018, 1:14 pm

مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟

تقرير خاص – (الإيكونوميست) 23/8/2018

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

غالباً ما يتعامل المفاوضون المخضرمون مع الصراع على أنه مشكلة في التواصل. وإذا عادت الأطراف إلى طاولة المفاوضات، كما يرون، فسوف يمكنهم التوصل إلى اتفاق. لكن هذه الأطراف تحدثت مع بعضها بعضا منذ عقود. ويمكن لأي إسرائيلي أو فلسطيني أن يتلو تفاصيل حل الدولتين عن ظهر قلب. كما أنتجت حماس وفتح العديد من اتفاقيات المصالحة. وبذلك، فإن القضية لا تتعلق بنقص في الحديث. إنها تتعلق بنقص في الثقة.
*   *   *
القاهرة - غالباً ما يعرب الدبلوماسيون عن أسفهم على حقيقة أن الإسرائيليين والفلسطينيين لا يتحدثون مع بعضهم بعضا. لكنك لن تعرف ذلك من حشد الدبلوماسيين والجواسيس الذين كانوا يجوبون المنطقة هذا الصيف. وهم يتنقلون بين القدس ورام الله وغزة والعواصم العربية، من القاهرة إلى الخليج، على ثلاثة مسارات للمفاوضات. والهدف الأول هو تجنب نشوب حرب بين إسرائيل وحماس، الجماعة الإسلامية المتشددة التي تدير غزة. والهدف الثاني هو محاولة التوفيق بين حماس ومنافسها، فتح، التي تحكم الضفة الغربية. ثم هناك مسعى دونالد ترامب إلى تمرير "الصفقة النهائية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومع ذلك، تبدو النتيجة، بعد إجراء كل هذه الأحاديث المطولة غير الجوهرية بالتزامن، هي الوضع الراهن غير المستقر.
تبدو محادثات الهدنة الجارية بين إسرائيل وحماس هي الأكثر إلحاحاً. وكان الطرفان يقتربان من الحرب أكثر من أي آخر منذ صراعهما الأخير في العام 2014. وقد بدأت التوترات في التصاعد في شهر آذار (مارس)، عندما نظم نشطاء في غزة احتجاجات ضد الحصار الذي فرضته إسرائيل ومصر على القطاع منذ عقد من الزمن. وفي ذروة هذه الاحتجاجات، شارك فيها عشرات الآلاف من الغزيين. وقتلت القوات الاسرائيلية أكثر من 50 منهم في يوم واحد فقط في أيار (مايو). ثم توقفت حماس عن تشجيع الاحتجاجات، خشية أن تخرج الأمور على نطاق السيطرة.
والآن، انحسرت أعداد الجماهير المشاركة في الاحتجاجات. لكن هناك، بدلاً من المظاهرات السلمية في أغلبها، تصاعداً للعنف. فقد أضرم الشبان الفلسطينيون الغاضبون النار في آلاف الأفدنة في إسرائيل عن طريق تحليق الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة عبر الحدود. واستخدام البعض منهم الواقيات الذكرية كأجهزة حارقة. وأطلقت الجماعات المسلحة مئات الصواريخ على إسرائيل، وأسقطت إسرائيل مئات القنابل على غزة. وعند كل مرة يندلع فيها العنف، يندفع الدبلوماسيون للتوسط في وقف إطلاق النار. لكن حظوظهم لن تستمر إلى الأبد.
لذلك، تتحدث إسرائيل وحماس بشكل غير مباشر عن صفقة طويلة الأمد. وستقوم حماس بإيقاف الألعاب النارية الوقائية في مقابل حرية حركة البضائع والأشخاص في القطاع. وفي الفترة الأخيرة، قال زعيم حماس، إسماعيل هنية، لسكان غزة: "إننا على الطريق نحو إنهاء الحصار". لكنهم ربما يصابون بخيبة الأمل. وقد قامت إسرائيل ومصر بتخفيف القيود على الحدود. ومنذ شهر أيار (مايو)، استخدم حوالي 33.000 فلسطيني معبر رفح مع مصر، وهو رقم يزيد على عشرة أضعاف نظيره في الفترة نفسها من العام الماضي. كما ازدادت حركة المرور على معبر إيرتز الحدودي مع إسرائيل بنسبة 58 %. وهو تحسن ملحوظ، لكنه يعني بالكاد حركة حرة لمليوني نسمة من سكان القطاع. ولن يعاد فتح الاقتصاد الممزق في غزة أمام العالم (في واقع الأمر، انخفضت حركة التجارة هذا الصيف).
ولكن، حتى هذه الهدنة الضيقة تشكل عقبة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قد يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة بحلول الربيع القادم. ويشعر أنصاره اليمينيون بالغضب من أن إسرائيل تتفاوض مع حماس تحت الضغط. وأظهر استطلاع أجري مؤخراً أن 28 % من الناخبين في حزب الليكود يؤيدون إبرام صفقة مع حماس، بينما يعارض ذلك 41 % منهم. وتحتجز المجموعة الفلسطينية جثتي جنديين إسرائيليين قتلا خلال حرب العام 2014. وتريد إسرائيل استعادتهما. (كما أن لدى حماس سجينين إسرائيليين على قيد الحياة، وهما بدوي ويهودي إثيوبي، ولذلك تحظى محنتهما بقدر أقل من الاهتمام). وتنظر حماس إلى وجودهما لديها كميزة تفاوضية.
كما أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، غير سعيد أيضاً. وكان مساعدوه يجتمعون مع مسؤولين من حماس في القاهرة لمناقشة إبرام اتفاق يكون من شأنه أن يجعل حماس تتخلى عن سيطرتها على غزة. وكان الطرفان قد وقعا اتفاقية مماثلة في تشرين الأول (أكتوبر)، ولم يتم تنفيذها مطلقاً. وقد تخلت حماس عن البيروقراطية، وسلمت فتح المهمة غير المُجزية المتمثلة في توفير الخدمات العامة في غزة. لكنها رفضت نزع سلاح ميليشياتها. وفي العام الماضي، فرض عباس عقوباته الخاصة على غزة من أجل ممارسة الضغط على حماس. وبقدر ما يبدو هذا غريباً، فإن إسرائيل هي التي تحثه الآن على إلغاء هذه التدابير العقابية، خشية أن تعقّد جهودها الخاصة للتوصل إلى اتفاق مع المجموعة.
وكان عباس، المريض والبالغ من العمر 82 عاماً، قد أبقى على الضفة الغربية هادئة معظم الوقت على مدى عقد من الزمان. وتعمل قوات الأمن التابعة له بشكل وثيق مع نظيرتها الإسرائيلية. وهو يقبل بحل الدولتين. ومع ذلك، ليس لديه ما يمكن أن يعرضه في هذا الصدد -ولا حتى مجرد مظهر لوجود عملية سلام فاعلة، ناهيك عن التوصل إلى اتفاق فعلي. وتنفق إسرائيل الآن المزيد من الوقت على التفاوض (ولو بشكل غير مباشر) مع حماس، التي تعتبرها جماعة إرهابية.
لا يشعر السيد عباس بالارتياح إزاء جهود إدارة ترامب الغريبة. وقد أمضى صهر الرئيس، جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص، جيسون غرينبلات، 18 شهراً في القيام بجولات في المنطقة. وما تزال خطة السلام التي وعدا بها منذ فترة طويلة محفوفة بالغموض. ولا أحد يعرف متى (أو ما إذا) كان سيتم إطلاقها. وقام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وبقطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تقدم المساعدات للاجئين الفلسطينيين. وفي خطاب ألقاه يوم 21 آب (أغسطس)، قال السيد ترامب أن الفلسطينيين "سيحصلون على شيء جيد للغاية" كتعويض. وسيكون القول بأنهم متشككون وصفاً متواضعاً فقط لما يشعرون به إزاء ذلك.
غالباً ما يتعامل المفاوضون المخضرمون مع الصراع على أنه مشكلة في التواصل. وإذا عادت الأطراف إلى طاولة المفاوضات، كما يرون، فسوف يمكنهم التوصل إلى اتفاق. لكن هذه الأطراف تحدثت مع بعضها بعضا منذ عقود. ويمكن لأي إسرائيلي أو فلسطيني أن يتلو تفاصيل حل الدولتين عن ظهر قلب. كما أنتجت حماس وفتح العديد من اتفاقيات المصالحة. وبذلك، فإن القضية لا تتعلق بنقص في الحديث. إنها تتعلق بنقص في الثقة.
قد يجلب التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس الهدوء إلى الحدود. كما أنه سيجعل السيد عباس أضعف، وحماس أقل ميلاً إلى إجراء مصالحة حقيقية. وقد أهدر الرئيس ترامب أي نوايا حسنة ربما كان يتمتع بها بين الفلسطينيين. وحتى الدول العربية الحليفة، مثل الأردن، أصبحت غاضبة منه. وإذا كشف عن خطة سلام، فإنها لن تحظى بدعم يذكر. وأظهر استطلاع للرأي نشر في 13 آب (أغسطس) أن 43 % من الفلسطينيين واليهود الإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين، وهو أدنى رقم يتم تسجيله خلال ما يقرب من عقدين من الزمن. والآن بعد مضي خمسة وعشرين عاماً على إبرام اتفاقية أوسلو التي كان الهدف منها هو إنهاء النزاع، أصبح الصراع مجرد كفاح لمنع الأمور السيئة من أن تصبح أسوأ، فحسب.


*نشر هذا التقرير تحت عنوان:

 All talk, no progress: Will a flurry of diplomacy help Israel and the Palestinians?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟    مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟ Emptyالثلاثاء 28 أغسطس 2018, 1:23 pm

All talk, no progressWill a flurry of diplomacy help Israel and the Palestinians?

Three sets of negotiations aim to bring the sides closer together



DIPLOMATS often lament that the Israelis and Palestinians are not talking. You wouldn’t know it from the crowd of diplomats and spies parading around the region this summer. They shuttle between Jerusalem, Ramallah and Gaza, and Arab capitals from Cairo to the Gulf, for three tracks of negotiations. One is meant to avert a war between Israel and Hamas, the militant Islamist group that runs Gaza. A second aims to reconcile Hamas with its rival, Fatah, which governs the West Bank. And then there is Donald Trump’s pursuit of “the ultimate deal” between the Israelis and Palestinians. Yet when all the gabbing is done, the result will probably look much like the status quo.

The truce talks involving Israel and Hamas are the most urgent. The two sides are closer to war than at any time since their last conflict in 2014. Tensions started to rise in March, when activists in Gaza organised protests over the decade-long blockade of the strip by Israel and Egypt. At their peak, tens of thousands of people took part. Israeli troops killed more than 50 of them on a single day in May. Hamas stopped encouraging the protests, fearing they would get out of hand.



The crowds ebbed, but instead of the mostly peaceful rallies there is now escalating violence. Young Gazans have set fire

to thousands of acres in Israel by flying burning kites and balloons across the border. Some used condoms as incendiary devices. Militant groups have fired hundreds of rockets at Israel, and Israel has dropped hundreds of bombs on Gaza. Each time the violence flares up diplomats scramble to broker a ceasefire. Their luck will not hold forever.

So Israel and Hamas are talking indirectly about a longer-term deal. Hamas will stop the pyrotechnic prophylactics in exchange for freer movement of goods and people. The leader of Hamas, Ismail Haniyeh, told Gazans that “we are on the path to ending the blockade.” They will probably be disappointed. Israel and Egypt have already relaxed restrictions at the borders. Since May about 33,000 Palestinians have used the Rafah crossing with Egypt, a nearly tenfold increase compared to the same period last year. Traffic at the Erez border with Israel is up 58%. This is a marked improvement, but hardly free movement for 2m people. Nor will Gaza’s shattered economy be reopened to the world (indeed, commercial traffic is down this summer).

Even this narrow truce is a political liability for the Israeli prime minister, Binyamin Netanyahu, who may call a snap election by spring (see article). His right-wing supporters are furious that Israel is negotiating under duress. A recent poll found that just 28% of voters in his Likud party support a deal with Hamas; 41% oppose it. The group holds the bodies of two Israeli soldiers killed during the war of 2014. Israel wants them back. (It also has two living Israeli prisoners, a Bedouin and an Ethiopian Jew, whose plight gets less attention.) Hamas views them as leverage.

The Palestinian president, Mahmoud Abbas, is also unhappy. His aides have been meeting Hamas officials in Cairo to discuss a deal that would see Hamas relinquish its control of Gaza. They signed a similar agreement in October. It was never implemented. Hamas gave up the bureaucracy, handing Fatah the thankless task of providing public services in Gaza. But it refused to disarm its militias. Last year Mr Abbas slapped his own sanctions on Gaza to exert pressure on Hamas. Strange as it may seem, Israel is now urging him to lift the measures, fearing they will complicate its own efforts to make a deal with the group.

Ailing and 82 years old, Mr Abbas has kept the West Bank mostly quiet for a decade. His security forces work closely with their Israeli counterparts. He accepts the two-state solution. Yet he has nothing to show for it—not even the appearance of a peace process, let alone an actual deal. Israel spends more time negotiating (albeit indirectly) with Hamas, which it considers a terrorist group.

Mr Abbas takes little comfort from the Trump administration’s fanciful efforts. The president’s son-in-law, Jared Kushner, and his special envoy, Jason Greenblatt, have spent 18 months touring the region. Their long-promised peace plan is still shrouded in mystery. No one knows when (or if) it will be released. Mr Trump has already moved the American embassy from Tel Aviv to Jerusalem and cut funding for the United Nations Relief and Works Agency, which helps Palestinian refugees. In a speech on August 21st, Mr Trump said the Palestinians would “get something very good” as compensation. To say they are sceptical would be an understatement.

Veteran negotiators often treat the conflict as a problem of communication. If the parties would only come back to the table, they could make a deal. But those parties have talked for decades. Any Israeli or Palestinian can recite the details of a two-state solution. Hamas and Fatah have produced many reconciliation agreements. The issue is not a lack of talking. 

It is a lack of trust.


A deal between Israel and Hamas might bring quiet to the border. It will also leave Mr Abbas weaker, and Hamas less inclined to a real reconciliation. Mr Trump has squandered whatever goodwill he had among the Palestinians. Even allied Arab states like Jordan are angry with him. If he does unveil a peace plan, it will enjoy little support. A poll published on August 13th found that just 43% of Palestinians and Israeli Jews back a two-state solution, the lowest figure in nearly two decades (see chart). Twenty-five years after the Oslo accords, which were meant to end the conflict, it is a struggle just to stop things getting worse.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
مجرد كلام، ولا تقدم: هل ستساعد فورة من الدبلوماسية إسرائيل والفلسطينيين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: