منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين   الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين Emptyالأحد 09 سبتمبر 2018, 6:40 am

الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين

فيجاي براساد* - (كاونتربنتش) 27/8/2017

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

بينما يقف في حرم جامعة بير زيت في رام الله، فلسطين، يستطيع المرء أن يتذوق نكهة جمال فلسطين، وتوترها المشحون أيضاً. الجفاف في التلال تكسره باقات من الزهور. وبينما أتأمل المشهد، يقترب مني طالب شاب ويسألني عما أنظر إليه. أشير إلى حوض من الزهور -الحمراء بشكل أساسي، وإنما الأرجوانية والزرقاء أيضاً. ويقول الطالب إن هذه شقائق النعمان. لكَم هي مُبهرة. ويخبرني الطالب عن التوترات في الجامعة. هناك دائماً توترات في الجامعة. قبل بضعة أيام، حاولت الشرطة الإسرائيلية دخول الحرم لاعتقال بعض قادة الطلبة. وهو وضع طبيعي. يوم دافئ، وزهور جميلة، وتهديد العنف من السلطات الإسرائيلية.
*   *   *
افتُتحت بير زيت في العام 1924، عندما كانت فلسطين فلسطين، كمدرسة ابتدائية للبنات، ثم أضيف إليهن الصبيان بعد سنتين لاحقاً. وفي وقت لاحق، أخذها حنا ناصر، الذي كان أبوه وعمته قد أسسا المدرسة، خطوة أبعد بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وجعلها جامعة في العام 1972. وقالت الحكومة الإسرائلية لحنّا ناصر إن عمله "غير قانوني". وليس هناك أي دليل يظهر أن الإسرائيليين -منذ 1948 وحتى الآن- كانوا حريصين على تعليم الشعب الفلسطيني.
وما تزال جامعة بير زيت، الأكثر عراقة بين مدارس فلسطين ومؤسساتها، تحت التهديد العسكري الإسرائيلي منذ ذلك الحين وحتى الآن.
ولكن، كما كتب المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد في العام 1998، فإن "مجرد بقاء بير زيت هو من القصص الكثيرة للمقاومة الفلسطينية ضد القمع الإسرائيلي الصريح". وكان بوسع سعيد أن يقول "الوحشية" الإسرائيلية. وثمة مثال آخر على هذه الوحشية يتجسد الآن: على مدى السنوات الثماني الماضية -منذ العام 2010- رفضت إسرائيل تسليم البريد العادي إلى دائرة البريد الفلسطينية. والآن، وصلت صناديق البريد إلى أريحا؛ حيث لم يجد موظفو البريد الرسائل فحسب، وإنما وجدوا كرسياً متحركاً أيضاً.
القتل على أيدي القناصة الإسرائيليين عند سياج غزة، وتجريف قرى بأكملها في الضفة الغربية، ومصادرة الأجزاء الرئيسة من القدس الشرقية، والتصريحات العنصرية للساسة الإسرائيليين، وقانون يقول إن إسرائيل دولة يهودية (بمعنى أن المواطنين المسلمين والمسيحيين واللادينيين أصبحوا الآن ثانويين)، والحرمان من التعليم وخدمات البريد -هذه هي قائمة الوحشية.
*   *   *
في العام 2005، دعا الناشطون الفلسيطنيون حلفاءهم خارج فلسطين للانضمام إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل. والهدف من نضال حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات هو ممارسة الضغط على إسرائيل المتعجرفة، وإجبار قوة الاحتلال على التفاوض مع الفلسطينيين. وقال أبواق إسرائيل الدعائية بعدوانية إن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات معادية للسامية؛ وقالوا إن أي انتقاد لإسرائيل أو للصهيونية يرقى إلى منزلة العنصرية. لكن المزيد والمزيد من الناس ينضمون إلى حركة المقاطعة، وقد وجدوا فيها طريقة مناسبة -وسلمية- لممارسة الضغط على طبقة إسرائيلية تصبح أكثر يمينية وكراهية للأجانب باطراد. وقد شرع موسيقيون ومفكرون، وفرق رياضية وسياح، في وضع أختام مصادقتهم على نشاط حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات.
دفعت الشعبية التي تتمتع بها هذه الحركة إسرائيل وحلفاءها الدوليين إلى اتخاذ خطوات متطرفة. فأصدرت إسرائيل قانوناً لمناهضة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات في العام 2011 واستخدمت أي وكل وسائل تتوافر لديها لمنع دخول ناشطي الحركة إلى البلد. كما طاردت كل شخص قال شيئاً منتقداً لإسرائيل، للصهيونية، أو لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو. وحتى الصحفيين الأميركيين الليبراليين، مثل بيتر بينارت، تعرضوا للمضايقة في مطار بن غوريون. ولا يُمنح أي شخص لديه كلمه يقولها ضد السياسة الإسرائيلية فرصة ثانية.
بذلك، يُتوقع أن تكون إسرائيل قد حظرت الآن دخول نصف الأجانب الذين يدرّسون في جامعة بير زيت ومؤسسات التعليم العالي الفلسطينية الأخرى (من جامعة فلسطين في غزة، إلى جامعة الاستقلال في أريحا). ومن بينهم أستاذ للتاريخ كان يدرّس في بير زيت منذ خمسة وثلاثين عاماً -روجر هيكوك- واختصاصية الصحة، لورا ويك. وكنتُ قد التقيت بروجر ولورا مرات عدة في لبنان على مدى السنوات ووجدت فيهما أناساً دافئين وكرماء، ملتزمين بقيم الحقيقة والعدل والكرامة. وقد انتقلا إلى فلسطين في العام 1983، قادمَين من أميركا الوسطى؛ حيث كانا قد ذهبا لتقديم خدماتهما للثورة الساندينستية. وفي العام 1987، أدين روجر بتهمة "إقلاق السلام" بسبب مشاركته في مظاهرة. وقال روجر: "هذا يوم أسود لحكم القانون". كان قد ذهب إلى إحدى البلدات لجلب بعض العصير، ورأى نساء فلسطينيات يتظاهرن واقترب ليرى ما كان مكتوباً على لافتاتهن. وهو ليس غريباً عن الوحشية الإسرائيلية. والآن، تم منع روجر، ولورا وأجانب آخرين ممن يلعبون دوراً رئيسياً في المؤسسات الفلسطينية من دخول البلد.
هؤلاء هم الأساتذة. وفي الأثناء، تواصل السلطات الإسرائيلية تجريف المدارس الفلسطينية وتحاول منع أطفال الفلسطينيين من الوصول إلى المدارس عبر نقاط التفتيش. وفي حي الطواني في يطة الفلسطينية، أرسل الإسرائيليون جيشاً من الجرافات العسكرية لتدمير الغرف الصفية المتنقلة. وفي بيت أُمَّر، جنوب شرق بيت لحم، جاءت القوات الإسرائيلية ودمرت الكرفانات التي كانت تستخدم كمدارس مؤقتة. ليس من المفاجئ إذن أن 40 في المائة من المجتمعات في الضفة الغربية ليست فيها مدارس ابتدائية. ولذلك، يتعين على الأطفال الفلسطينيين السير مسافات طويلة من أجل الدراسة، وكثيراً ما يتعرضون للإيقاف والمضايقات عند نقاط التفتيش الإسرائيلية. وهذه حرب ضد التعليم، وحرب ضد الأطفال الفلسطينيين، وحرب ضد الذاكرة والتاريخ.
في الأثناء، ما تزال الصفوف التي يُدرِّسها الأساتذة الأجانب في بير زيت في انتظار مدرِّسيها.

*أستاذ كرسي إدوارد سعيد للدراسات الأميركية في الجامعة الأميركية ببيروت والأستاذ بكلية ترينيتي في هارفارد.

*نشر هذا المقال تحت عنوان:

 Israeli Cruelty and Palestine’s Predicament
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين   الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين Emptyالأحد 09 سبتمبر 2018, 6:42 am



الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين 448430625_8112aa293a_z

Photo by Jonas Moffat | CC BY 2.0

Standing on the campus of Birzeit University in Ramallah (Palestine) one gets a full flavour of the beauty of Palestine as well as of its electric tension. Dryness in the hills is broken by patches of flowers. Watching me look over at the flowers, a young student approaches me and asks what I am looking at. I point to a verge of flowers – red mainly, but also purple and blue. The student says, those are shaqa’iq an-naa’manor anemones. They are dazzling. The student tells me about the tensions at the university. There are always tensions at the university. A few days before, the Israeli police had tried to enter the campus to arrest some student leaders. It is a normal situation. A warm day, beautiful flowers and the threat of violence from the Israeli authorities.

***

Birzeit opened in 1924, when Palestine was Palestine, as a school of girls, adding in boys two years later. Hanna Nasir, whose father and aunt founded the school, took it further after the Israeli occupation of the West Bank and made it a university in 1972. The Israeli state told Hanna Nasir that this act was ‘illegal’. There is not one piece of evidence to show that the Israelis – from 1948 to now – have been keen on the education of the Palestinian people. Birzeit University, the most prestigious of the Palestinian schools and of its institutions, has been under military threat from then till now.

But, as the Palestinian intellectual Edward Said wrote in 1998, ‘The sheer survival of Birzeit is of course one of the many stories of Palestinian resistance against outright Israeli oppression’. Said could have said cruelty. One more example of this cruelty is now in evidence. For the past eight years – since 2010 – Israel has refused to turn over postal mail to the Palestinian Postal Service. Now, boxes of mail have arrived in Jerico, where postal workers find not only letters but also a wheelchair.

Murder by Israeli snipers at the Gaza perimeter fence, bulldozing of entire villages in the West Bank, seizure of key parts of East Jerusalem, racist statements by Israeli politicians, a law that says that Israel is a Jewish state (and that is Muslim, Christian and atheist citizens are now secondary), denial of education and mail service – this is the list of cruelty.

***

In 2005, Palestinian activists called upon allies outside Palestine to join a Boycott-Divestment-Sanctions (BDS) movement. The goal of the BDS struggle was to put pressure on an obdurate Israel and force the occupying power to negotiation with the Palestinians. Israel’s propaganda outfits aggressively said that BDS was anti-Semitic; any criticism of Israel or Zionism, they said, was tantamount to racism. But, more and more people joined the BDS struggle, finding it an adequate – and peaceful – way to put pressure on an increasingly right-wing and xenophobic Israeli ruling class. Musicians and intellectuals, sports teams and tourists all began to put their stamp on the BDS movement.

The popularity of this movement has led Israel and its international allies to take drastic moves. Israel passed an anti-Boycott law in 2011 and has used whatever means possible to block the entry into the country of BDS activists. It has also gone after anyone who has said anything critical of Israel, Zionism or Prime Minister Benjamin Netanyahu. Even liberal US journalists, such as Peter Beinart, have been harassed at Ben Gurion airport. No-one who has a word to say against Israeli policy is given a second chance.

It is, therefore, to be expected that Israel has now blocked the entry of half of the foreign nationals who teach at BirZeit and at other Palestinian institutions of higher learning (from Gaza’s University of Palestine to Jerico’s al-Istiqlal University). Amongst them is a history professor who has taught at BirZeit for thirty-five years – Roger Heacock – and the health specialist – Laura Wick. I met Roger and Laura several times in Lebanon over the years and found them to be warm and generous people, committed to the values of truth, justice and decency. They moved to Palestine in 1983, coming from Central America, where they had gone to provide their services to the Sandinista revolution. In 1987, Roger was convicted of ‘disturbing the peace’ for taking part in a demonstration. ‘This is a black day for jurisprudence’, said Roger, who had gone to town to get some juice, saw Palestinian women protesting and went to see what was written on their signs. He is, therefore, no stranger to Israeli cruelty. Now, Roger, Laura and the other foreign nationals who play a key role in Palestinian institutions have been prevented from re-entry.

These are the professors. Meanwhile, Israeli authorities continue to bulldoze Palestinian schools and try and prevent Palestinian children from getting to school through checkpoints. In the al-Tawani neighbourhood in Yatta (Palestine), the Israelis sent in an army of bulldozers to destroy the mobile classrooms. In Beit Ta’mar, south-east of Bethlehem, the Israeli forces came and destroyed the caravans that had been used as temporary schools. It is no surprise, therefore, that 40% of communities in the West Bank have no elementary schools. It is why children have to walk a distance to study, often to be stopped and harassed at Israeli checkpoints. This is a war against education, a war against Palestinian children, a war against memory and history.

The classes to be taught at Birzeit by the foreign nationals, meanwhile, await their teachers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الوحشية الإسرائيلية ومأزق فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تيار التراجع الأمريكي في المكانة الدولية ومأزق الخيارات الاستراتيجية العربية والإسرائيلية …
» حضاراتٌ تأسَّست على "الوحشية"
» كيف يتجراء إنسان بضرب زوجته بكل هذه الوحشية
» السلاح النووي وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية
» مجموعة مقاطع لأفتك الحيوانات المفترسة وهيا تشن هجوم على الحمير الوحشية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: