خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟
كاتب الموضوع
رسالة
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأحد 23 سبتمبر 2018, 6:01 pm
خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟
رسائل قبيل خطاب الرئيس أبو مازن
تمارا حداد بعد التصعيد المستمر والمتواصل ليلا نهارا من قبل المتظاهرين على حدود قطاع غزة، والذي جاء بعد فشل المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وفشل التهدئة بين حماس وإسرائيل والتي كانت تنوي حماس بها فك الحصار عن القطاع، توافد الى القطاع العمادي القطري والذي جاء لافتتاح مشاريع وضمنيا من اجل التباحث حول ملف المصالحة والتهدئة وما يدور في فلك حماس ومدى استمرارية المظاهرات على حدود القطاع، والتاكيد على الدور القطري. وبعد فترة من زيارة العمادي القطري، زار الوفد المصري قطاع غزة في وقت تشهد الحالة الفلسطينية تأزم ولا يوجد اي افق سياسي وفي ظل وضع اقليمي متدهور، جاءت الزيارة بعد ازدياد وتيرة مسيرات العودة وإطلاق البالونات الحارقة، واتساع حدة التراشقات الاعلامية بين فتح وحماس، الامر الذي يشير الى ان تلك الزيارة تحمل عدة رسالات:- 1. رسالة من الرئيس الفلسطيني عباس بانها تلك الفرصة الاخيرة وعلى حماس الرد بشكل فوري. 2. تخفيف التراشقات الاعلامية وبالتحديد قبيل خطاب الرئيس الفلسطيني في الامم المتحدة. 3. رسالة من اسرائيل لحماس وقف التصعيد المستمر على حدود القطاع. 4. مبادرة مصرية اخيرة لاستكمال المصالحة والرد خلال ايام قصيرة وقبيل صعود عباس 27 من الشهر الجاري الى الامم المتحدة. 5. ابعاد الدور القطري والذي يلعب دورا مهما في ملف التهدئة مع اسرائيل. 6. تغيير في المواقف قبيل العقوبات الاخرى على غزة والتي ستنفذ قريبا. 7. اغلاق معبر رفح اذا استمر تعنت حركة حماس وفي حال مغادرة موظفي السلطة حسب الاتفاق ما بين السلطة ومصر 2005. موقف حماس:- نتيجة فشل المصالحة وملف التهدئة وشعور حماس باستنزاف الوقت وخداعها ومماطلة اسرائيل في فك الحصار فأنها لن:- 1. لن تقبل بوقف مسيرات العودة وستصعد وسيتم اختراع اساليب اخرى للتصعيد اذا لم يُفك الحصار. 2. لن تقبل حماس بأي فرصة اخرى لإحياء الامل في المصالحة حسب شروط هي لا تقبلها. 3. لن تسلم حماس القطاع. 4. لن تتنازل حماس عن السلاح. 5. لن تشارك في اي ملف مستقبلي. 6. لن ترضى بفرض عقوبات جديدة على القطاع. هناك توافق بين حماس والفصائل الفلسطينية بتوسعة رقعة المظاهرات ليلا نهارا عند حدود قطاع غزة، وسيتم اطلاق البالونات والطائرات الحارقة بشكل واسع واطلاق قنابل نارية ردا على فشل مساعي التهدئة مع الاحتلال وفشل المصالحة مع فتح. موقف اسرائيل:- اسرائيل تريد وقف مسيرات العودة والحفاظ على امنها ولا تريد الان تهدئة فهي تقوم باستنزاف الوقف والتعامل مع ملف القطاع كادارة ازمة" ادارة صراع " دون حل تسوية يطيح بمخططاتها المستقبلية. سلمت اسرائيل الوفد المصري رسالة لخفض المسيرات، وإسرائيل ستراقب خلال اليومين هل حماس ستستجيب؟ هنا اسرائيل ستقرر ان تشن حربا ام ستعود الى الاغتيالات ام تلجأ الى تهدئة وبمساعدة قطر دون مصر، لان مصر لن ترضى بوجود نظام اخواني قريب من دولتها، ستتفرغ اسرائيل للقطاع بعد انتهاء الاعياد اليهودية والانتهاء من الخان الاحمر حيث ستباشر اسرائيل الهدم في الاول من تشرين الاول " اكتوبر" المقبل. ختاما:- • لا يوجد حتى الان حلا جذريا لحل اي اشكال سياسي للقضية الفلسطينية وما يحدث الان من زيارات ولقاءات سوى لاستنزاف الوقت وضياع القضية الفلسطينية حسب ما تم التخطيط له. • الضفة الغربية هدوئها حذر قد تنفجر في لحظة.
ما هو مضمون خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟
د. حنا عيسى الرئيس ابو مازن: ايادينا الجريحة قادرة على حمل غصن الزيتون
خطاب الرئيس ابو مازن امام الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين سيضع اسساً سليمة لحل الصراع القائم بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وسيقول : "ان على اسرائيل ان تختار بين السلام واستمرار الاستيطان" على اعتبار ان المطالبة بتجميد الاستيطان الاسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف السياسات والممارسات غير القانونية لا تشكل شروطاً مسبقة بل هي تنفيذ وتعهدات سابقة. وسيضيف الاخ الرئيس ابو مازن في كلمته بأن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الرئيسية في انهاء الاحتلال وضمان حق شعبنا في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين. حيث بهذه الاسس القانونية نستطيع القول بأنها تنسجم مع طموحات وثوابت الشعب الفلسطيني كحقوق لا يمكن التنازل عنها من جهة أولى وهي نقاط سياسية وقانونية اتفق العالم بشخص هيئة الامم المتحدة عليها بدءا من قرار الجمعية العامة 242 الصادر سنة 1967 من جهة ثانية. وسيركز الرئيس في كلمته على حل قضية اللاجئين والتي تعتبر المحور الرئيسي للصراع العربي الاسرائيلي وان حلها يجب ان يستند الى قرار الجمعية العامة 194 لسنة 1948 والتي وافقت عليها اسرائيل حتى تصبح دولة في هيئة الامم المتحدة سنة 1949م.
وسيمتاز خطاب الرئيس بالشفافية الوطنية التي بنى عليها مستقبل القضية الفلسطينية من خلال التوصل الى اتفاق سلام، سقفه الزمني مدة محددة ، وان تكون المرجعية لهذه المفاوضات وفقاً لقرارات الشرعية ولمبادرة السلام العربية ولخطة خارطة الطريق ولرؤية حل الدولتين .
وسيشيرالرئيس في خطابه الى الوضع الداخلي في سياق متصل، حرص الشعب الفلسطيني على استعادة وحدته الوطنية واللحمة بين شقي الوطن، وتمسكه بحقوقه وارضه وترابه الوطني. أما على صعيد مؤسسات الدولة فسيبدي الرئيس حرص القيادة الفلسطينية في بناء الاقتصاد الوطني وفي توفير الامن والامان للمواطنين الفلسطينيين.
وعلى ضوء ما ذكر اعلاه، فان خطاب الرئيس بتاريخ 27/9/2018م سيكون مشمولاً بأسس الحل العادل للقضية الفلسطينية استناداً للثوابت الوطنية وقرارات الشرعية الدولية في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً على حدود الرابع من حزيران لسنة 1967.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأحد 23 سبتمبر 2018, 6:02 pm
خطاب الرئيس Take-100
فاتنة الدجاني سيقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليلقي خطابه السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. سيبدو كأنه يمارس تمريناً. وسيبدو المشهد كأنه تكرار للقطة سينمائية يعاد تصويرها مرة بعد أخرى.
ليس هناك من خطأ يستدعي الإعادة أو التكرار، لا في الأداء ولا في النص، بل تبدو فلسطين كأنها القضية التي تلقى توافقاً بالمطلق وبالإجماع، وكأن صدى التصفيق الذي لقيه الرئيس الراحل ياسر عرفات في خطابه أمام الأمم المتحدة عام 1974 حين قال «لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي»، لا يزال يتردد في أروقتها، يتبعه صدى التصفيق على متوالية الخطابات التي ألقاها عباس.
تفكيك هذا التوافق هو بحد ذاته مظهر قوة، ومصدر ضعف: مظهر قوة حين يحظى بتعاطف دول العالم المتحرر وهي ترى في فلسطين صورة من صورها في مواجهة عسف الدول الكبرى، ومؤشرٌ إلى صمود القضية كقضية عالمية أولى منذ تأسيس الأمم المتحدة.
هو أيضاً مصدر ضعف حين لا مردود لأنين الضحية سوى الحزن عليها، وكأنما انتظار احتضارها وموتها... وحين «تتعاطف» معها القوى العظمى، ليس من باب تأييد الحق بل من باب الندم ربما، أو الشعور بالذنب والاعتراف الباطني بالمشاركة المباشرة في الجريمة التاريخية في حق الشعب الفلسطيني. الدليل الواضح على ذلك أن هذه القوى تصدَّت للقرارات العامة وتمتنع عن التصويت للقرارات الانتدابية العملية، مثل البند السابع، أو تلك التي «يمكن» أن تُلزم إسرائيل أدنى المسؤوليات. وكل قراءة للقرارات الصادرة في المسألة الفلسطينية في الأمم المتحدة بمجلسيها، الأمن والجمعية العامة، يُعزز هذا الاستنتاج. مثال أحدث هو البيان الذي أصدره الإليزيه أمس، غداة زيارة عباس، واعتبر أن القرارات الأخيرة ضد الفلسطينيين تشكل ضربة لحل الدولتين، من دون أن يأخذ موقفاً كأن يعترف مثلاً بدولة فلسطين.
على سطح هذه البركة الراكدة منذ 70 سنة، سيُلقي الرئيس عباس حجره، أو صخرته، وسيهُز ارتدادها حلقات من التصفيق ستثير غيظ السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي في كل مرة. وهذه المرة، فإن هذا التصفيق لا بد أن يثير حنق الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسواء حضر ترامب أم غاب، فإن نص الخطاب الفلسطيني هذه المرة، مهما كانت رهافته وديبلوماسيته، هو استكمال للمواجهة الحاصلة بين الإدارة الأميركية والإرادة الفلسطينية التي رفضت «صفقة القرن»، وكشفت التحيُّز الأميركي الكامل لإسرائيل وسياساتها الاحتلالية، ونزعت صفة «الوسيط» عن واشنطن، بل وضعتها في خانة الشراكة مع الاحتلال، سواء في ضوء قرارات الكونغرس ضد الفلسطينيين حيث هو منافس للكنيست الإسرائيلي في دعمه وعقوباته وتهديده ووعيده. هذه المواجهة حتمية وكانت واضحة في إصرار عباس، بعد لقائه الرئيس إيمانويل ماكرون، على رعاية دولية لعملية السلام تكون بديلاً من الرعاية الأميركية.
لكن استمرار المراهنة على عملية السلام بحاجة الى إعادة نظر جدية. المطلوب بعد كل هذه السنين من المفاوضات والهزائم، برنامج نضالي أو استراتيجيا أو هجمة سلام تحيل تضامن العالم إلى فعل.
ليس لدى الفلسطيني ما يخسره، فالمواجهة حاصلة، والمعروض أقل من قليل، والتماهي الأميركي مع النيات الإسرائيلية أكبر من القدرة على هضمه، ولا عملية سلام ولا «صفقة قرن» من دون الفلسطيني. وليس عليه حرج لو رفع صوت التحدي عالياً على مرأى من العالم ومسمعه، وفي هذا المحفل الدولي، مذكّراً بأنه أصدر أكثر من 170 قراراً لصالح فلسطين في الجمعية العامة، وأكثر من 60 قراراً من مجلس الأمن بقيت حبراً على ورق، وأولها كان الاعتراف بدولة للفلسطينيين وفق قرار التقسيم عام 1947.
الشعب الفلسطيني صامد. والحق الفلسطيني قديم قدم هذا المنبر الدولي. 70 سنة في الأمم المتحدة. وهذا مصدر ضعف لا قوة للإدارة الأميركية والقوى العظمى المشاركة في دعم إسرائيل وحرمان الفلسطينيين من حقهم.
ليكن أن الصورة تتكرر، وأن المشهد معاد، وليكن أنه Take-100.
عن الحياة اللندنية
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:20 pm
مرحله جديدة ما بعد خطاب الرئيس !!
أسامة أحمد أبومرزوق قناعتي وامنياتي سيكون خطاب الرئيس لو تم اتخاذ خطوات هامه قبل واثناء الخطاب وبعد الخطاب في الامم المتحده سيكون الخطاب قوي وهام وهي القنبله التي ستنفجر وسط قاعه الامم المتحده وصداها يصل الي العالم
الانتقال الي مرحله جديده بعد خطاب الرئيس كان مفروض قبل الذهاب الي الامم المتحده القيام بخطوات
اولا - رفع الاجراءات العقابيه عن غزه وايضا تمهيد حماس والقوي الوطنيه والاسلاميه بدعمه اثناء الخطاب
ثانيا - كان مفروض ان يكون مسلحا بالوحده الوطنيه والمصالحه الداخليه وعقد حوار وطني شامل قبل الذهاب الي الامم المتحده ،
ثالثا - وقف التنسيق الامني الشق الامني
رابعا - الاعلان عن زياره غزه بعد الخطاب
خطوات اثناء الخطاب
اولا - سيكون خطاب الرئيس هاما لو تم اتخاذ خطوات عمليه مصيريه ملموسه اثناء الخطاب وهي تنفيذ كل قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني يعني قلب الطاوله فوق رؤوس وتحميل المسؤوليه للمجتمع الدولي
ثانيا - التركيز علي قضيه اعلان عن انتهاء اتفاقيات اوسلو وافرازاتها
اولا - خطوات بعد الخطاب وهي زياره غزه واعلان توحيد شطري الوطن من غزه والبدءالفوري اعاده بناء واصلاح منظمه التحرير
ثانيا - البدء ببناء استراتيجيه وطنيه ورؤيه وطنيه وحوار شامل علي قاعده الشراكه الحقيقيه والانتماء الوطني وانقاذ الوطن والمواطن من كارثه المحققه لتمرير الصفقات المشبوه
ثالثا- مرحله مابعد خطاب الرئيس يجب تتم الاعلان عن انشاء حكومه وحده وطنيه او حكومه انقاذ وطني تتشكل من جميع القوي والعمل الوطني لفتره محدده لتسير امور الحياتيه والخدماتيه لشعبنا
رابعا - تعزيز صموده فوق ارضه واستمراريه نضاله من اجل انتزاع حقه واعلان عن رفع كافه الاجراءات العقابيه بحق غزه
خامسا - اعادة توجيه بوصلة الحقيقيه الصراع مع الاحتلال ونبتعد علي التناقضات والاجندات والتدخلات حتي تحقيق حلم شعبنا نحو تحرر وقيام دولته فوق ارضه ، مرحله تتطلب طحننا ياسياده الرئيس
سادسا - من المفروض مرحله جديده ما بعد خطاب الرئيس تختلف عن قبل لدي شعبنا
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:20 pm
خطاب الرئيس قبل اعتلاء المنصة؟
بكر أبو بكر لا أدري ما حكاية الروافض مع خطاب الرئيس ابومازن؟
فهم يعادون "خطابه" بشكل مثير للاهتمام! ومدعاة للتحليل من اين يأتي الرفض؟
فلربما فيه ما يستحق النقد او المراجعة، ولربما يكون خطابا متطرفا فيرفضه الانهزاميون، وقد يكون خطابا منهزما فيرفضه الوطنيون الموالون منهم للشرعية والروافض؟
على ما يبدو ان الخطاب احتوى-سيحتوى- على عناصر ذات ضرر ! او أنه يتضمن مؤامرة أومكيدة، ولربما خطابه يحمل العصا الغليظة لهذا وذاك؟
خطاب الرئيس بالأمم المتحدة الذي ويا للمفاجأة لم يُذاع بعد!يواجَه بهجوم مزدوج اسرائيلي أمريكي حتى قبل ان ينطق حرفا! او قبل ان يطلعوا على مضمونه!
الهجوم على الخطاب الذي لم يُذع بعد من هذا المحور الاحتلالي الاستعماري مرفوض شكلا ومضمونا، ومرفوض بنصه وشخص ملقيه، وفي هذا لا حيرة ولا عبوس، بل دلالة على الوجع وعمق الأثر.
الهجوم المعادي شأن نفهمه جيدا: أن يقف عدوك لك بالمرصاد حين تطلق رصاصة أو تلقي حجرا او تنازعه منبر الاطلالة الواسعة على العالم فيتألق الصوت الثائر، وتندحر حجج العدو الخطابية أمام أفعاله العدوانية، وتندحر كلماته أمام الحق الفلسطيني الشجاع من على المنصة الأممية.
في المقابل ينبري البعض الفلسطيني للمبارزة في رفض الخطاب امتدادا لرفض صاحبه وسياسة حركة فتح والمنظمة، وأيضا بغض النظر عن عظمة مضمونه ام ركاكتها وانهزاميتها .
وبغض النظر عن الانحناءات الجميلة من بعض قادة "حماس" وغيرها فيما مضى أمام المنجزات السياسية والأممية والخارجية لفلسطين عبر بوابة حركة فتح، فهم بهذه الحالة المليحة كانوا يغلّبون الوطني على الحزبي، والمتفق العام على المختلف الخاص، فما بال الروافض اليوم في "حماس" ينكرون الحسنات فلا يحملون الا ميزان بكفة واحدة؟
الروافض من أي فصيل لخطاب الاخ أبومازن ابتعدوا كثيرا عن منطق الموضوعية والعلم، وتعاملوا فقط مع افتراضاتهم المسبقة، كما تعاملوا مع مصادر القوة الخارجية وإرادتها عليهم، وتعاملوا مع تحيّزاتهم الفكرية وجعلوا من الايديولوجية عصابة على أعينهم فعموا في العيون والقلوب.
الروافض لخطاب الرئيس تعمدوا الاساءة لأنفسهم، فهم يرفضون جني العسل لأنه يأتي من غير أيديهم أو بغير جرارهم فهو عسل نجس الا إن كانوا من يقتطفه؟
الرافضون لخطاب الرئيس رفضوا الكأس بما يحمل، أحمل بلسما ام سما زعافا!
وهم رفضوا العلامة التجارية الرابحة في صوت فلسطين لمجرد أنه لم يستجب لبحة صوتهم هم؟
الرافضون للخطاب جعلوا من ذات الخطبة، وليس مضمونها، مجال أخذ ورد كما جعلوا من شخص قائلها مجال شتم وطعن في واحدة من أغرب عمليات "النقد" بالتاريخ الحديث؟!
وهنا لا نريد أن ننحرف لعقلية المؤامرة والاتهام أواتهامات الجهالة، مفترضين أن العيون مفتوحة ويعلم الجميع حجم المخاطر، ويعلم قانون الاولويات وتقديمها على الثانويات، أليس كذلك؟
ان ما يحصل من الروافض هو طعن وليس بنقد أبدا، ويتجه للشكل وليس المضمون، وللتوقّع وليس الحقيقة، وللافتراض وليس الواقع وللنتيجة مهما كان السبب! وإن كان الادعاء من البعض المتذمر أننا نعلم ما سيقول ف"المكتوب من عنوانه"!
نقول في المقابل أن خطاب الرئيس ابومازن في الأمم المتحدة ليس الأول، فدعوات الاحتفاء به كانت ذات صلة وضرورة عندما كان يرسّم فلسطين عضوا في الأمم المتحدة عام ٢٠١٢.
أما الاحتفاء به الآن الى الدرجة التي تشكل فيها روابط وتجمعات أووسوم تنادي بدعمه ظاهرة تستحق التأمل! ولا تستجيب الا لرمزية الرفض أو القبول للرئيس سواء تفوه بالحلو أو المر!
ان دعاة الاحتفاء بخطاب الرئيس بشكل مبالغ به لا يُفهم منهم ذلك الا في نطاق النزاع والمناكفة مع الروافض على شيء آخرغير الخطاب الذي لم يطلع عليه أحد منهم!
الخطاب وان كانت ملامحه واضحة، استنادا لمنهج المنظمة والرئيس الواضح، كان الأدعى بأي من المتعاملين معه أوالمتحاملين عليه لدرجة مريعة، أن يقرر أن يحلله بعد أن ينصت له جيدا، فينتقد جوانبه الايجابية والسلبية فنحترم فيهم العلمية والموضوعية والعقلانية والثقافة الديمقراطية؟
لسنا بصدد حفلة ولا بصدد ملطمة، فالرئيس يقوم بواجبه في المنتظم الأممي، ونحن من واجبنا أن نجعل حريق أكباد العدو في وحدتنا الوطنية ومعنا الأمة، وفي مقاومتنا، وفي حرصنا على رفع علم فلسطين في كل محفل.
فلا تهللوا لمن لا يحتاج منكم التهليل أصلا، وانما العمل، وإياكم وغبارالشتائم فهي كما قال سيد الخلق لا تعود بالذلة والخسران الا عليكم.
نصرنا في معارك غزة او القدس او الخليل او نابلس او في معارك النضالات المنبرية يكمل بعضه بعضا، ويتراكم لنحقق باذن الله النصر الكبير، وهو أي الجهد المتتابع والتراكم والتناغم مما نحتاج له فيثقل حبل النضال ويعظُم فلا يدخل في سم خياط العدو.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:21 pm
مسؤول فلسطيني: عباس سيعلن دولة تحت الاحتلال..وإجراءات جديدة ضد غزة!
أمد/ نيويورك: ذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية، أن الرئيس محمود عباس سيطلب من دول العالم، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد، الاعتراف بدولة فلسطينية، تحت الاحتلال، على حدود عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
وكشف مسؤول فلسطيني بارز للصحفية، أن «الرئيس عباس سيبلغ الجمعية العامة أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، سيعلن في اجتماعه المقبل دولة فلسطين تحت الاحتلال، وسيطلب من الدول الـ 138 التي اعترفت بفلسطين عضواً مراقباً في الأمم المتحدة العام 2012، أن تبادر إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود ذاتها، وهي حدود العام 1967».
وأضاف أن عباس سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بدولة فلسطين، أن تبادر إلى الاعتراف بها، وأن تدعو إلى مؤتمر دولي للسلام ليكون بديلاً من الرعاية الأميركية الحصرية لعملية السلام.
وقال مسؤولون، إن الرئيس عباس سيُعلن وقف العمل بالتفاهمات السابقة مع الإدارة الأميركية في شأن الانضمام إلى منظمات ومواثيق دولية، وسيعلن أن الاجتماع المقبل للمجلس المركزي المتوقع في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، سيدرس إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل بسبب عدم التزامها هذه الاتفاقات.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» اللندنية، إن عباس سيحمّل الولايات المتحدة مسؤولية تدمير عملية السلام، وسيطلب من العالم التدخل لإنقاذ هذا الحل، حتى لا يضطر الجميع إلى تحمل النتائج المترتبة على ذلك. ويهدف عباس إلى وضع العالم أمام واحد من خيارين: التدخل الجاد لإنقاذ عملية السلام، أو اتخاذ قرارات صعبة في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الشهر المقبل. ويوجد على طاولة «المركزي»، تعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقات معها، وصولاً إلى إلغاء اتفاق أوسلو برمّته، ومن ثم إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال. كما سيناقش المركزي العلاقة مع حركة حماس في غزة. وينتظر عباس سماع إجابات واضحة من مصر، حول محاولتها الأخيرة لإنقاذ المصالحة، وإذا ما كانت «حماس» ستسلّم قطاع غزة للسلطة أم لا.
وأكد مسؤولون أن عباس يُعد لسلسلة إجراءات في غزة، عقب اجتماع المجلس المركزي، بينها وقف غالبية التحويلات المالية للقطاع، وسيضع حركة «حماس» بين خياريْن، إما تسليم الحكم للحكومة، وإما مواصلة الحكم وتحمل تبعاته، وفي مقدمها مصاريف المؤسسات الحكومية من صحة وتعليم وغيره.
وأعلن مسؤول ملف المصالحة في حركة «فتح» عزام الأحمد، أن السلطة ستتخذ إجراءات لا سابق لها في غزة، وأنها لن تنتظر «حماس» إلى الأبد، ولن تظل رهينة ما أسماه مناورات الحركة في شأن المصالحة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأربعاء 26 سبتمبر 2018, 7:21 pm
في تصعيد سياسي خطير .."حماس": لا شرعية لرئيس يعاقب شعبه
أمد/ غزة: في السابع والعشرين من الشهر الجاري يقف محمود عباس على منصة الأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين مخاطبًا العالم باسم الشعب الفلسطيني، وهو لا يحمل حقيقة تطلعات هذا الشعب وأمانيه، ولا يشعر بآلامه ومعاناته، مستمرئًا حالة التفرد بالقرار الذي لا يعكس إرادة شعبنا ومواقف قواه السياسية وفصائله الوطنية المختلفة، بل يعمل على إقصائها من الحياة السياسية والمؤسسات الوطنية.
يذهب محمود عباس إلى الأمم المتحدة مطالبًا بقيام الدولة الفلسطينية، بينما الشعب في ظل حكمه انقسم سياسيًا وجغرافيًا، وكرّس عباس سلطة وهمية خاضعة للابتزاز الصهيوني، فاقدة للإرادة الوطنية، ولروح التحدي والإصرار التي تليق بشعبنا البطل وصموده وثباته، سلطة تحمي الاحتلال على الأرض، ولا تشكل ضغطًا عليه بما يجبره على الإقرار بالحقوق الوطنية، من خلال التنسيق الأمني والتصدي للمقاومة، حتى أصبح الاحتلال الصهيوني احتلالاً ناعمًا لا يدفع ثمن احتلاله، بل يعمقه يوميًا في ظل ما تمر به القضية من تهديدات ومخاطر مصيرية تتعلق بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئون.
يقف محمود عباس وحيدًا منزوع الإرادة، مسقطًا خيار المقاومة غير آبهٍ بإرادة شعبنا يطالب بالحق ويفعل ما يناقضه في الواقع، يخاطب باسم الشعب ويعاقبه، يطالب بإزالة الاستيطان ويحميه، يطالب بإطلاق سراح الأسرى ويقطع رواتبهم، ويعتقل المقاومين، يطالب باسم الحرية وينتهكها يوميًا، يطالب باحترام القانون الفلسطيني ويخالفه، ويتجاوز نصوصه وتشريعاته، يرفض صفقة القرن ويمارس في الواقع ما يسهل تنفيذها، يتحدث باسم الشعب ويقاطع حواضنه في المدن والأرياف والمخيمات والمحافظات.
في ظل هذه المعطيات وهذه المواقف لمحمود عباس؛ ترى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن خطاب عباس في الأمم المتحدة لن يتجاوز في أثره مداعبة المشاعر وتسجيل المواقف الشخصية والبطولات الوهمية، بينما يمعن الاحتلال في تهويد القدس، وتقطيع الضفة، وحصار غزة، والالتفاف على حق العودة، إن هذا الخطاب لا يمثل الشعب الفلسطيني، بل يمثل عباس ومن يدور في فلكه ويشد على يده، إنه يعزز الضعف والانقسام ويؤخر تحقيق النصر، وكان الأولى به قبل الذهاب إلى الأمم المتحدة التوافق مع الفصائل الوطنية على رؤية شاملة موحدة لإدارة الصراع مع العدو، ورفع العقوبات التي يفرضها على غزة، والذهاب لبناء مشروع وطني مقاوم يجمع تحت سقفه كل فصائل الشعب الفلسطيني ومكوناته.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الجمعة 28 سبتمبر 2018, 10:56 pm
خطاب عبّاس بين الضعف و التخبّط والحدّة الخاطئة
سميح خلف
في المكوّن العام، وبغير ما توقّعه مناصريه في حملة إعلامية واسعة سبقت الخطاب، وإنعقاد عاجل لأعضاء المجلس الوطني في عمّان دعى إليه أبو الأديب، يجدّدون فيه البيعة والوقوف مع الرّئيس في خوضه المعركة للحفاظ على الثّوابت الفلسطينية، وكما كانوا يدّعون لقلب الطاولة على ناتنياهو وعلى ترامب وعلى صفقة القرن. أتى المكوّن العام صادمًا لهؤلاء ولم يكن غير متوقعًا لمعارضيه. البعض يتحدّث أن مفردات الخطاب أتت بما يتوافق مع المجتمع الدّولي ودول الإقليم وحالة التشابك الدّولية الإقليمية المرتبطة بالمصالح والتي تجاوزت القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب، ولم يكن باستطاعة أبو مازن أن يتحدّث عن غير تلك المفردات، ولكن أستطيع القول أن تلك المفردات أتت ضعيفة ركيكة مهتزّة مستجدية لواقع ضعف حاول أن يعكسه الرئيس عباس عن الشعب الفلسطيني، وهو مخالف للحقيقة والواقع، فالشعب الفلسطيني شعب مقاوم عنيد ذو إرادة عالية يسجل يوميًا أرقى أنواع البطولات الفردية والجماعية سواء في مسيرات العودة أو في ثورة السكاكين الدهس، أو اقتحام المستوطنات في الضفة الغربية، وهو ما ينافي لهجة وأبجديات الرئيس عباس الذي حاول من خلالها أن يوصل مفهوم أن الشعب الفلسطيني لا حول له ولا قوة وينتظر من العالم أن يعطيه بعض الحقوق على طبق من ذهب وبمقاومة سلمية خجولة في الضفة الغربية، في حين أنه كان يمكن أن يركز على المقاومة بشكلها الحقيقي في الضفة وغزة، يقول الرئيس عباس أنه أتى ممثلًا للشعب الفلسطيني من خلال تجديد شرعية منظمة التحرير والسلطة، وهذا مخالف للحقيقة أيضًا، وهو يعرف ذلك، ومن يحيطون به يعرفون ذلك، ولأن الواقع يتحدّث عن ذلك أيضًا، فالمؤتمر السابع الحركي تم باقصاء العديد من القيادات والكوادر، بمختلف توجّهاتهم الفكرية والسلوكية ولكن الجميع مرتبط بالمفهوم النضالي الرائد لحركة فتح، هؤلاء الذين أقصوا من أطرهم، أما عن ما يسمى المجلس الوطني في المقاطعة فقد كان خرقًا للنظام الأساسي أيضًا المعمول به في منظمة التحرير، وغالبيتهم أتوا بالتعيين أو مضى على عضويتهم بالمجلس أكثر من ثلاث عقود، فعن أي شرعية يتكلم الرئيس. ما علينا.. المهم أنه ذهب للأمم المتحدة كرئيس للسلطة ورئيس لفتح ورئيس لمنظمة التحرير، فكان يجب إن لم يكن قد أصغى لعدة نصائح ألقاها عليه عبر وسائل مختلفة قيادات وكوادر في حركة فتح وقوى وطنية أخرى بأن يذهب للجمعية العامة وهو محمل بالوحدة الوطنية وتمتين البيت الفلسطيني فتحاويًا ووطنيًا، والإعلان عن الدولة الفلسطينية إن لم يكن على أرض الضفة فالتكن في غزة، واجتماع طارئ لمجلس وطني فلسطيني يضع ويحدد برنامج توافقي وطني ينهينا من مشكلة التمكين وأزمة وجود السلاح من عدمه أو وحدانيته من خلال حكومة وحدة وطنيّة وقوّات على غرار جيش التحرير الفلسطيني تجمع كل الفصائل وسلاحها مع الإيمان بأن النضال الوطني الفلسطيني يحتاج كل الأدوات النضالية، والغريب هنا أن الرئيس عبّاس أقر أكثر من مرة بفشل نهجه التفاوضي العدمي وهو ما ثبّت هذا المنظور في خطابه الأخير في الأمم المتحدة، إذًا كان يجب قبل الذهاب للأمم المتحدة الوصول إلى مصالحة ووقف التنفيذ الأمني وإلغاء أوسلو وليس تعليقها أو تعليق الإعتراف بالإحتلال. الرّئيس عبّاس أدار ظهره لكل تلك النصائح القيمة الحريصة على وحدة فتح ووحدة الحركة الوطنية ووحدة القوى الوطنية والإسلامية لخوض معركة مواجهة صفقة القرن وغيرها، كما أن معد هذا الخطاب لم يدرك مدى التناقضات السياسية في هذا الخطاب، حيث يظهر الآتي: 1- هناك مغالطة كارثية تاريخية قد تقر فلسطينيًا مشروع الحركة الصهيونية في دولة على أرض فلسطين، وهذا يكرّس الإعتراف بوجود ما يسمى إسرائيل على غالبية أرض فلسطين، حيث ذكر عباس أن الإحتلال لفلسطين مضى عليه واحد وخمسين عامًا، أي في عام 1967، والحقيقة التاريخية التي لا يجهلها طفل عربي أو دولي أن الإحتلال لفلسطين قد اكتمل منذ واحد وسبعين عامًا، أي في عام 1948، هل هذه سقطة أم خطأ أم خطيئة مضافة لمحدّدات نهج عبّاس بالإقرار بوجود إسرئيل وكما هو أوضح أن الفلسطينيين ليس لديهم شيء ولم يأخذوا شيء، وعندما أقر أن عدد يقدر بالعشرات من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة لم ينفذ منها قرارًا واحدًا. 2- الرّئيس عباس يقول أن جميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة لم ينفذ منها قرار واحد، ويستمر في الحصول على عدة قرارات لن تغير شيئًا في الواقع ما لم يكن الفلسطينيون مبادرون غير متلقّين، ولكن الرئيس عباس يبدو أنه حالة خاصة من الضعف لا تعكس قوة الشعب الفلسطيني ولا واقعه. 3- الرّئيس عباس يتحدث عن مقاومة سلمية وفي نفس الوقت يترجّى بأن تقوم أي جهة بإقناع الإسرائيليين بالمفاوضات وبدون شروط. 4- الرّئيس عبّاس كالعادة وما قبل الخطاب بعدة سنوات يهدّد بسحب الإعتراف من أوسلو وإعادة مفاتيح السلطة للإحتلال، وكما أوضح أمين سر التنفيذية صائب عريقات، وكذلك التنسيق الأمني، وما جاء في خطابه تهديد وليس قرار، ومخالف لقرارات المركزي في دورتين سابقتين، وهي قرارات ملزمة وغير خاضعة للمناورة. 5- الرئيس عباس يتحدث عن آخر محاولة للمصالحة تحت شروطه الثّلاث، سلاح واحد وقانون واحد، وحكومة واحدة، وفي تلك الشروط الثّلاث يلغي حق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة الفعالة لصنع معادلة سياسية لتخضع إسرائيل لحل سلمي ولو بالحد الأدنى، أو ببرنامج ما يسمى بالواقعية. 6- معظم مكونات خطاب عباس تسرد واقع مضى، ولا تجيب على واقع مستحدث، واستحقاقات فلسطينية، ولكن ما هو ملفت للنّظر اللهجة الحادة بخصوص المصالحة وبخصوص غزة، التي كرّرها "لا.. لا ..لا لن نكون مسؤولين عن غزة إن لم يتحقق كذا وكذا وكذا.." أي أن الرئيس لازال مصرًا على فشلة وعلى أن يأخذ الساحة الفلسطينية إلى الهاوية، فإن هدد عباس غزة واتخذ عدة قرارات فهذا يعني أن محمود عباس ينفذ ما تريده أمريكا وإسرائيل بفصل الضفة عن غزة، أي محمود عباس يستخدم بعض الجمل هي للتلاعب العاطفي، ولكن ما هو مستتر أخطر ما يكون على القضية الفلسطينية وعلى وحدة ما تبقى من أرض الوطن. 7- عندما قال عباس القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، لم يضف بذلك جديدًا على لائحة المطالب الفلسطينية، فهي قد أقرت منذ التحول إلى البرنامج المرحلي والنقاط العشر في عام 1974 بأن القدس عاصمة الدولة في بقايا الوطن في الضفة وغزة، ولكن من المفيد أن نسأل السؤال الآتي: ماذا قدم محمود عباس أو السلطة للقدس أو للخان الأحمر أ للخليل المهودة أو لنابلس المحاطة بالمستوطنات، وماذا قدمت قوى أمنه ومؤسساته للحفاظ على الحالة الوطنية في الضفة التي ينتشر فيها الفساد بكل ألوانه من عصابات ومسلكيات وتحرش وسرقة ونهب وقتل، وهي ظواهر إنفلاش تحطم الحالة الوطنية في ظل ما يدعي قانون واحد وسلطة واحدة. 8- تهديد عباس لغزة وكما أوضح ليبرمان أن الرئيس عباس يدفع إسرائيل لمواجهة مع حماس وكما قال نحن متنبهين لهذا التوجه، ولذلك تهديدات الرئيس وإن اتخذ عدة قرارات تليها يعني ذلك أن كل المكون الوطني الفلسطيني قد انهار، فالضفة محتلة تمامًا واكتمل المشروع الصهيوني فيها وليست جاهزة أن تكون دولة أو شبه دولة أو حكمًا ذاتيًا، بل كنتونات وروابط مدن، أما غزة فيعني ذلك أنه ليس أمامها إلا خيار واحد وهو المواجهة لهذا الواقع ولو بمواجهة عسكرية شاملة ومهما تكن النتائج، أما حالة الإستسلام التي ينتظرها عباس في خلال ثلاث شهور لن تحدث وعقلية الغزيين معروفة، ولقد سبق أن تحدث عن أربعينية إستسلام غزة في بداية عقوباته وقرارته على غزة، أي محددة بأربعين يوم، ولم تسقط غزة ولم تستسلم. إذًا، بلا شك أن المستقبل يحمل الجديد وفي منتهى الخطورة مما يفرض على كل الوطنيين وبشكل عاجل إتخاذ خطوات وقائية لما ستحدثه قرارات عبّاس إن حدثت، ولكن أؤكد أيضًا أن الرئيس عباس ليس بمقدوره لا حل السلطة ولا التراجع في اعترافه بإسرائيل ولا وقف التنسيق الأمني، أي بمعنى أن القيادة السياسية الفلسطينية مرهونة بوجود الطرفين الآخرين في أوسلو وهي إسرائيل والدول المانحة.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الجمعة 28 سبتمبر 2018, 10:56 pm
هآرتس: عباس أسقط البندقية ولم يحصل على دولة
كتبت صحيفة "هآرتس" العبرية تعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ألقاه الليلة الماضية واصفة إياه "بالهزيل والمكرر".
وكان عباس ألقى كلمة أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك تناول فيها الوضع الفلسطيني. وقارنت الصحيفة بين مواقف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومواقف عباس قائلة إن "الأول حافظ على خيار البندقية في أي مفاوضات ولم يتخلى عنها كخيار على الطاولة أما عباس فقد أسقط جميع خياراته ولم يبق لديه سوى الأمل بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل".
وزعمت الصحيفة أن "الخطاب جاء مكرراً ولم يحمل أي جديد أو تهديد أو حتى قرار وأن لسان حال رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول بأنه سيكون بإمكان عباس تكرار هكذا خطاب لسنوات طويلة دون تغيير على الأرض".
ولفتت إلى أن "الخطاب خلا من تهديد حل السلطة أو الفوضى وذلك بعد أن تعود العالم على هكذا خطابات وفهم بأنها فارغة ولا يمكن تطبيقها".
وقالت الصحيفة إن "نتنياهو استوعب الخطاب جيداً وفهم أنه يفتقد لأي استراتيجية فلسطينية أو أنه يحمل أي تهديد أو قرار فلم يحدث أي تغيير في كلمته التي ألقاها بعده وأنه لا مشكلة لدى نتنياهو في تكرار عباس لهكذا خطابات لسنوات قادمة، حيث أشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اعتبر الخطاب فاقداً للاتزان ويعبر عن حالة من الإرباك".
وجاء في الصحيفة ما نصه " بالنسبة لنتنياهو فبإمكان عباس أو من يأتي بعده مواصلة العودة إلى الجمعية العامة مرة بعد مرة والتلويح بمطالب الدولة، ففي زمن هكذا إدارة أمريكية، واللامبالاة الدولية من جهة، والجهل العربي من جهة أخرى لا يوجد ما يدعو إسرائيل إلى القلق فقد بدا عباس بالأمس متعباً وقد سعل على طول الخطاب وللأسف فوضعه الصحي يعبر عن وضعه السياسي".
واختتمت الصحيفة بالقول بأنه "سيكون بإمكان عباس مواصلة التلويح بغصن الزيتون إلى أن يذبل ويبس دون أن يذرف أحد دمعة".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟ الأحد 30 سبتمبر 2018, 7:15 am
ملاحظات على هامش الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين جولة بين الخطابات Sep 29, 2018
نيويورك ـ الأمم المتحدة ـ «القدس العربي» ـ عبد الحميد صيام: مع صدور هذا المقال تكون الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين قد استمعت إلى نحو 154 خطابا لممثلي الدول الـ 193 بالإضافة إلى فلسطين. وترأس هذه الدورة ماريا فرناندا إسبنوزا من الإكوادور حيث شغلت منصبي وزيرة الخارجية وقبلها وزيرة الدفاع. وهي المرأة الرابعة التي ترأس دورة للجمعية العامة. فقد سبقتها هندية وليبيرية والبحرانية الشيخة هيا راشد آل خليفة. وقد خاطب/ وسيخاطب الجمعية العامة نحو 88 رئيس دولة أو حكومة من بينها عدد قليل من الدول العربية مثل مصر وفلسطين وقطر والأردن ولبنان. ويبلغ عدد بنود جدول الأعمال 172 بندا معظمها يوزع على اللجان الست التابعة للجمعية العامة ويبقى جزء من البنود للجمعية نفسها لبحثها. في هذه الدورة تكررت كثير من المسائل في كلمات الوفود وكانت المسألة السورية على رأس أهم المواضيع المكررة تليها المأساة الإنسانية في اليمن والوضع في ليبيا ومأساة الروهينجا في ميانمار والخطر الذي يمثله الإرهاب وأخطار التغيير المناخي والتسلح النووي. وسنتعرض في هذا المقال لبعض كلمات الوفود المهمة والتي تعني منطقتنا العربية. ترامب: خطاب الفكاهة والعنجهية
تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 35 دقيقة بعد أن كسر البروتوكول منذ البداية. فالعادة أن يتكلم رئيس الدولة المضيف، أي الولايات المتحدة، بعد خطاب البرازيل الدولة التي تلقي الكلمة الأولى منذ إنشاء الأمم المتحدة. هذه هي المرة الأولى تأتي كلمة رئيس الولايات المتحدة الثالثة وليس الثانية فقد ألقت الإكوادور الكلمة الثانية بعد البرازيل. ترامب أسهب في كلمته في شرح الخطر الإيراني ومحاولاتها المتواصلة لامتلاك السلاح النووي وراح يهدد ويتوعد كما هدد في السنة الماضية كوريا الشمالية ثم عاد هذه المرة وتحدث عن الرئيس كيم بنوع من الإعجاب. ولكن خطاب العنجهية أثار الضحك بشكل فاجأ ترامب عندما قال: «حققت إدارتي أكثر مما حققته أي إدارة أمريكية أخرى في تاريخ الولايات المتحدة». يقول ترامب بصريح العبارة إنه ضد العولمة ومع المصلحة الوطنية أولا. ولكنه طالب الدول بالالتزام بالعقوبات على إيران كما طالب أعضاء مجلس الأمن بالإبقاء على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. فهو من جهة لا يحبذ العمل الجماعي والدبلوماسية المتعددة الأطراف ومن جهة أخرى يلتمس من الدول التعاون في تطبيق عقوبات دولية.
اردوغان: إصلاح المنظمة الدولية
أكثر ما ميز كلمة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مطالبته بإصلاح منظومة الأمم المتحدة. قال: «العالم لا يعيش نفس الظروف التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية. نشدد على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة، وإعادة هيكلة مجلس الأمن، فالعالم أصبح أكبر من 5 دول فكيف نجد أن 5 دول تتمتع بعضوية دائمة فقط وباقي الدول لها فقط حق العضوية المؤقتة؟». ان عملية الإصلاح تحتاج إلى تغيير في الميثاق. وتغيير الميثاق يحتاج إلى موافقة برلمانات تلك الدول الخمس. وأي إصلاح مهما كان طفيفا سينتقص من صلاحيات وقوة وتأثير الدول الخمس. فهل ستقبل فرنسا مثلا أن ترى ألمانيا واليابان تجلسان بجانبها؟ وهل تقبل بريطانيا أن تجلس إلى جانب مستعمراتها السابقة على قدم المساواة مثل الهند وجنوب افريقيا ونيجيريا؟ إن الأمل بإصلاح الأمم المتحدة قد تبخر بعد عدد من المحاولات بدأها بطرس غالي وأسهب في تفاصيلها كوفي عنان دون جدوى.
روحاني: التفنيد
تساءل روحاني في كلمته عن أي أساس أو معيار يمكن أن تدخل إيران في اتفاق مع الإدارة الأمريكية التي تسيء التصرف بهذا الشكل؟ وأكد أن «أي محادثات يجب أن تتم في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الأمن 2231، وليس إطار عمل انتهاك الخطة والقرار والعودة إلى الماضي. من السخرية ألا تعمد حكومة الولايات المتحدة حتى إلى إخفاء خطتها للإطاحة بالحكومة التي تدعوها إلى المحادثات». وأكد الرئيس الإيراني أن الحوار هو أفضل سبيل لحل الخلافات، ولكنه قال إن الحوار يجب أن يسير في اتجاهين وأن يقوم على أساس المساواة والكرامة ويتم بما يتوافق مع قواعد وأعراف القانون الدولي. وقال التهديد يقابله التهديد والحوار يقابله الحوار. ترامب ونتنياهو ومعهمها دولة خليجية أو إثنتان يدعون علنا أو سرا إلى محاصرة النظام الإيراني وإلغاء الاتفاق كليا والتهديد بالحرب أو اشعالها فعلا. لكن الدعوة إلى الالتزام بالاتفاقية واعطاء مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحيات التفتيش الشامل تكررت في كلمات معظم الوفود.
عباس: تلويح بالانسحاب من الاتفاقيات
خطاب الرئيس الفلسطيني هذه المرة لم يكن موفقا على الإطلاق. فلأول مرة يستخدم هذا المنبر الدولي لتوجيه نقد لاذع وتهديد مبطن لحركة حماس. كلماته الموجهة لإسرائيل تلويح بالانسحاب من الاتفاقيات فقط مع تعهد بعدم استخدام العنف والإرهاب. وكلماته الموجهة للولايات المتحدة طالبت بإعادة النظر في القرارات التي اتخذها ترامب حول القدس واللاجئين لتعود المحادثات بين الطرفين إلى مسارها. وحول الحقوق الفلسطينية قال: «لا يوجد شعب على هذه البسيطة لا يتمتع بالحق في تقرير المصير. شعوب صغيرة وكبيرة. لماذا نحن لا؟ نحن 13 مليون فلسطيني حول العالم. لماذا لا نعطى حق تقرير المصير؟ وهذا ليس ضد أحد. بل لنبني دولتنا المستقلة ولتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، أين الخطأ وأين الجريمة في ذلك؟». أما عندما تحدث عن حركة حماس فاستعمل لغة الحزم والتنصل من المسؤولية: «في الأيام القليلة المقبلة ستكون آخر جولات الحوار والمصالحة، وبعد ذلك سيكون شأن آخر».
نتنياهو: علاقات حميمة مع غالبية الدول العربية
في كل مرة يصل نتنياهو منبر الجمعية العامة لا بد أن يحمل معه مجموعة من اللوحات والخرائط والصور ليؤثر على المجموعة القليلة التي تتابع كلمته.في هذه المرة حمل نتنياهو معه خرائط لمستودع نووي جديد لإيران إضافة لثلاثة مواقع صواريخ لحزب الله قرب مطار بيروت. وقال: «قررت اليوم أن أكشف عن شيء آخر، شاركناه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعض وكالات الاستخبارات، ما سأقوله لم يعلن عنه من قبل. اليوم أعلن للمرة الأولى أن لدى إيران منشأة سرية أخرى في طهران، مخزنا ذريا سريا لتخزين كم هائل من المعدات والمواد من برنامج إيران النووي السري». وعن علاقاته الحميمة مع بعض الدول العربية قال: «عندي اعتراف مهم، قد يفاجئكم ما أقول ولكن يجب أن اعترف بأن صفقة إيران كانت لها نتيجة واحدة إيجابية غير مقصودة وهي أنها قربت بين إسرائيل والكثير من الدول العربية بشكل لم يحدث من قبل، بدفء وصداقة لم أشهدهما في حياتي ولم يكن من الممكن تخيلهما قبل عدة سنوات. وعندما تتكون الصداقات بسبب التهديدات والتحديات، يجد المرء فرصا ليس فقط في المجال الأمني، ولكن أيضا في كيفية تحسين الحياة لشعوبنا، وهو ما تستطيع إسرائيل المساعدة فيه. تقدر إسرائيل بشدة هذه الصداقات الجديدة، وأتمنى أن يأتي اليوم قريبا الذي تستطيع فيه إسرائيل توسيع السلام الرسمي الذي أبرمته مع مصر والأردن إلى الجيران العرب الآخرين بمن فيهم الإسرائيليون». أما الغائب الأكبر في كلمة نتنياهو فهو الجرائم التي ترتكبها إسرائيل منذ 70 سنة.
السيسي: خطاب موجه للداخل المصري
أنهى الرئيس عبد الفتاح السيسي خطابه مثل السنة الماضية بتكراره ثلاث مرات «تحيا مصر». خارج مبنى الأمم المتحدة كانت هناك مثل كل سنة مظاهرتان واحدة لأنصار السيسي الذي أحضروا من ولايات عديدة ومظاهرة لمعارضيه الذين تجمعوا في غالبيتهم من منطقة نيويورك الكبرى والولايات المجاورة، وتفصل الشرطة بين المظاهرتين كي لا يحدث إحتكاك. وبالعودة إلى خطاب السيسي فمن المفيد أن نذكر السياق الذي ورد فيه ذكر القضية الفلسطينية. قال: «فكيف نلوم عربياً يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة إرهابية وصراعات طائفية ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية، أو يتساءل عن عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وسلام في دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية وآماله وتطلعاته؟».
وزيرة خارجية النمسا تستهل خطابها في الأمم المتحدة باللغة العربية- (فيديو) Sep 29, 2018
“القدس العربي”: بدأت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل كلمتها في المداولات العامة للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة باللغة العربية التي قالت إنها تعلمتها في مقر الأمم المتحدة في فيينا، وفي بيروت أثناء فترة الحرب.
وقالت كنايسل “العربية لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة. عرفت في لبنان أثناء الحرب كيف يواصل الناس الحياة رغم الظروف الصعبة. هناك نساء ورجال من بغداد إلى دمشق يواصلون الحياة. كل الاحترام لهؤلاء الناس”.
وأضافت كنايسل “نحن كلنا من بني آدم. ونحن هنا في هذه الجلسة لدينا صوت وعلينا استخدامه لإيصال أصوات الناس الموجودين خارج هذه الجلسة حيث الأزمات والحروب لا سيما في الشرق الأوسط”.
وقرأت الوزرية النمساوية مقتطفات من كلام الكاتب الألماني برتولت بريخت قائلة “إننا نرى الناس الموجودين في النور ولا نرى أولئك اللذين يعيشون في الظلام”.
وأشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة الوزيرة النمساوية، وعلقوا على ذلك بالقول “وزيرة خارجية النمسا تتغنى باللغة العربية بينما يتكلم قادة عرب بلغات أجنبية لا تفهمها شعوبهم”.
وكان وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل قد أثار ردود فعل غاضبة بين الجزائريين بسبب استخدامه اللغة الفرنسية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي. الأمر الذي اعتبره البعض تفريطا بالسيادة الوطنية وانتهاكا للدستور.
تعليق
أكثر من رائعة! لقد وجهت صفعات لكل الزعماء والمسؤولين العرب الذي يتحذلقون بالحديث بغير العربية بل الكثير منهم يكاد يتعتع بالعربية بلا حياء، ولكن الصفعة الكبرى أيضاً للصهاينة عرب وعجم لأنها ردت القليل من الاعتبار لهذه اللغة العالمية الجميلة حقاً.
خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة الـ 73 للجمعية العمومية ؟