منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Empty
مُساهمةموضوع: زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،     زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Emptyالجمعة 28 سبتمبر 2018, 10:59 pm

ماذا تعرف عن أمين عام "الجهاد الإسلامي" الجديد؟


 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  201809280124592459
أسفرت نتائج الانتخابات الداخلية لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، عن فوز زياد النخّالة، أميناً عاماً للحركة.

وأعلنت الحركة، في مؤتمر صحفي عقد في قطاع غزة، الجمعة، انتخاب النخالة أمينا عاما للحركة خلفاً لرمضان شلح، الذي ترأس الحركة عام 1995.

ونسلط الضوء على شخصية النخالة وتاريخه في حركة الجهاد الإسلامي، وتستعرض نبذة من حياته.

ولد النخالة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عام 1953، ودرس المراحل التعليمية في مدارسها.

أنهى دراسة الدبلوم من معهد المعلمين بقطاع غزة.

اعتقلته إسرائيل لأول مرة عام 1971 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة على خلفية العمل ضدها ضمن قوات جبهة التحرير العربية.

قضى النخالة 14 عاما في السجون الإسرائيلية، وتم الإفراج عنه بصفقة التبادل الشهيرة المعروفة باسم "الجليل" عام 1985 والذي كان أحد المشرفين عليها داخل المعتقل.

وبموجب الصفقة التي تمت في 20 مايو/أيار 1985، أفرجت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بموجب اتفاقية تبادل للأسرى وقعت في جنيف عن 3 جنود إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن 1150 أسيراً، بينهم 153 لبنانياً.

بعد الإفراج عنه من السجن كلّفه مؤسس الحركة فتحي الشقاقي بتأسيس أول جناح عسكري للحركة.

شارك النخالة في إشعال الانتفاضة الأولى بين الإسرائيليين والفلسطينيين عام 1987، وكان ممثلا للحركة مع عدد من القوى آنذاك.

بعد ذلك تولى النخالة مسؤولية اللجنة الحركية في قطاع غزة أثناء فترة اعتقال فتحي الشقاقي في السجون الإسرائيلية.

عام 1988 اعتقل النخالة للمرة الثانية على خلفية إشعال ثورة الانتفاضة والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي.

وفي ذات العام أبعدته إسرائيل إلى جنوب لبنان في محاولة منها لفصله عن ساحات المواجهة معها.

بعد ذلك تدرج في المناصب التنظيمية لحركة "الجهاد الإسلامي" حيث عيّن ممثلا للحركة في لبنان، إلى جانب دوره البارز في العمل العسكري.

وبعد اغتيال المؤسس فتحي الشقاقي في أكتوبر/تشرين الأول 1995، انتخب مجلس شورى الحركة رمضان شلّح أمينا عاماً للحركة، وانتخب النخالة نائباً له.

وعام 2014 أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية النخالة "على قائمة الشخصيات والمنظمات الإرهابية"، وفرضت مبلغا ماليا قدره 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساعد في اعتقاله.

وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، صيف 2014، قصفت إسرائيل منزل النخالة ودمرته كلياً واستشهدت زوجة أخيه ونجلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،     زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Emptyالجمعة 05 أكتوبر 2018, 7:25 pm

[size=30]في خطابه السياسي الأول بعد إنتخابه أمينا عام لـ"الجهاد".."النخالة" يطرح مبادرة "جسر العبور للمصالحة"[/size]

05/10/2018 [ 18:02 ]
 

 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  23_1538751767_2298


    أمد/ غزة: طرح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مبادرة وصفها بـ"جسر العبور للمصالحة" الوطنية.


وأكد النخالة، خلال كلمة له ضمن فعاليات جمعة الصمود والثبات، تمسك حركته بمبادرة النقاط العشرة التي طرحها الأمين العام السابق الدكتور رمضان عبد الله عام 2016 للخروج من حالة الاسنداد في مسيرة الشعب الفلسطيني.
وأشار النخالة إلى أن ملف المصالحة العالق بين فتح وحماس له علاقة مباشرة بالحصار على قطاع غزة، قائلاً: "لقد آن للسلطة الفلسطينية أن تدرك أن المشروع الوطني الفلسطيني يتآكل لصالح المشروع الصهيوني، لذلك نقول للأخ أبو مازن لا يمكن أن تخاطب العدو التاريخي لشعبنا وأمتنا بالسلام ومبادرات السلام وتقديم التنازلات وتخاطبنا بلغة الحرب ولغة العقوبات وهناك متسع لنا ولك في هذا المكان على قاعدة وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قواه السياسية لمواجهة محاولات تصفيات القضية الفلسطينية والتي ابتدأت باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل".
وأضاف: "نحن نرى أن الوقت قد حان لأن نجلس ونبني جسور الثقة ونتجاوز الحزبية القاتلة، ونبدأ مع شعبنا العظيم مسيرة الحرية من جديد لذلك ليس من حق أحد منفرداً أن يتجاوز تضحيات شعبنا بعد أكثر من 70 عاماً على النكبة.
وأوضح النخالة أن مبادرته للمصالحة تقوم على خمس نقاط أساسية وهي على النحو التالي:
1/ اعتبار المصالحة أولوية وطنية في صراعنا مع العدو وهي مفتاحٌ لتجاوز الخلافات والصراعات داخل المجتمع الفلسطيني.
2/ استرداد المصالحة الوطنية لصالح الكل الفلسطيني، فجميع الشعب الفلسطيني ضحية لهذا الخلاف.
3/ ندعو فوراً إلى لقاء اللجنة التحضيرية التي التقت في بيروت بتاريخ (10 كانون الثاني 2017) ومثلت الكل الفلسطيني إلى لقاء في القاهرة والشروع في معالجة كل الخلافات والتباينات بيننا وأن نبني على القرارات التي اتخذتها في حينه.
4/ التأكيد من قبل قوى المقاومة بأن التهدئة لن تلزمنا بعدم الدفاع عن شعبنا ولن نذهب بها إلى اتفاقيات سياسية مع العدو وإننا فقط نبحث مع الأخوة في مصر سبل إنهاء الحصار عن شعبنا وهي خيارٌ من موقع المسؤولية الوطنية وليس من موقع الضعف الميداني فتلك مسؤولية يجب أن نعمل جميعاً ومن دون استثناء على انهاء الحصار الظالم وهذه العقوبات غير المبررة التي أتت في سياق لي الأذرع ومكاسرة الأخوة.
5/ أن يلتزم الجميع بتطوير سبل المقاومة بكافة أشكالها وبحسب ما هو ممكن في الضفة والقدس من أجل مواجهة ما يُسمونه صفقة القرن والتي هي الإخراج الحديث لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية وانهاء حقوقنا إلى الأبد.
وفي ذات السياق أكد الأمين العام الأخ زياد النخالة، أن التغول الإسرائيلي على مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة من قتل واستهداف مميت يجب أن يتوقف.
وقال النخالة: "إن المقاومة الباسلة تملك القدرة والامكانيات لتجعل غلاف غزة والمستوطنات المحيطة مكاناً لا يصلح للحياة"، مشيراً إلى أن قوى المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب القسام وكل فصائل المقاومة، لن تستمر بصمتها وسوف تتقدم في الوقت المناسب لتلجم هذا الاستهتار بدماء شعبنا.
نص الكلمة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ إلى يومِ الدينِ.
إخوتي وأخواتي الكرام... من قياداتِ العملِ الوطني، وكوادرِ وفعالياتِ العملِ الوطني والإسلامي، وفصائلِ المقاومةِ، والوجهاءِ والأئمةِ والدعاةِ، وعوائلِ الشهداءِ والجرحى، وأبطالِ وحداتِ الكاوتشوك، وقصِّ السلك، والإرباكِ الليلي، والطائراتِ الورقية، والبالوناتِ الحارقة، والمسعفينَ والمسعفاتِ، والصحفيينَ شهودِ الحقيقةِ... الأسرى جميعًا، والقادةِ المحررينَ والمبعدينَ... والمقاتلينَ من كافةِ فصائلِ المقاومةِ، رأسِ حربةِ شعبِنا في مقاومةِ الاحتلالِ وحمايتِهِ.
السلامُ عليكم جميعًا وأنتم تصنعونَ الحياةَ من الموتِ.
السلامُ عليكم وأنتم تقفونَ على أرضِ اليقين.
السلامُ عليكم ترفعونَ أملَ النصرِ درجةً أعلى.
السلام عليكم تقهرونَ الألمَ وتُرعبونَ الغزاةَ.
السلام عليكم تواجهونَ القتلةَ بعيونكِم فتقتلونَهم رعبًا.
السلام عليكم وأنتم تصنعونَ السلامَ لكلِّ الناس.
يا شعبَنا العظيم، يا شعبَ فلسطينَ في كلِّ مكانٍ، يا كلَّ شهيدٍ فيكم أمة، يا أطفالَ العالم... ها هم أطفالُ فلسطينَ، وأبناءُ فلسطينَ، شاباتٍ وشُبانًا يرفعونَ هاماتِهم عاليًا، ويرتقونَ، ويبقى القتلةُ لتأكلَهم الأرضُ.
يا أمهاتِ الشهداءِ، وأَخواتِ الشهداءِ، وإخوةَ الشهداءِ... عندما نجتمعُ اليومَ على موعدِنا هنا، نحن نجددُ العهدَ مع أبنائِنا الذينَ يغادرونَنا شهداءَ كلَّ يومٍ، لنقولَ لهم: نحن ذاهبونَ إلى ميعادِكم، ولن نتأخرَ. لقد عقدْنا العزمَ، وعقدْنا النيةَ، أن نلتقيَكم، فلا تلتفتوا حتى لو تأخرْنا قليلاً.
يا شعبَنا البطلَ، أنتم هنا لتكملوا الطريقَ نحو فلسطينَ، والأعداءُ يريدونَ بحصارِنا وقتلِنا أن نستسلمَ، ويضعونا بينَ خَيارَيْنِ؛ القتلِ أو الاستسلامِ. ونحن باستمرارِنا في طريقِ الجهادِ نختارُ الشهادةَ. لأنَّ الشهادةَ هي حياةٌ لشعبِنا، وحياةٌ لأبنائِنا ولأمتِنا... والاستسلامُ هو موتٌ لهم، لذلكَ لن ندعَهم ينتصرونَ في هذه الحربِ... بمثابرتِنا وإصرارِنا، وبتضحياتِنا ننتصر.
لن يستطيعوا أن يقتلوا فينا الحياةَ، ودلالةُ ذلكَ أنكم هنا...
هنا ارتقى إخوةٌ وأخواتٌ وأبناءٌ لكم شهداءَ.
هنا أنتم تُعبِّدونَ طريقَنا باتجاهِ فلسطينَ واتجاهِ القدس.
بكم لن تسقطَ الرايةُ، وسيبقى سلاحُنا مشرعًا...
هنا نواجهُ القتلةَ والمجرمينَ...
هنا نفضحُ السماسرةَ والمتآمرينَ.
هنا نواجهُ كيانَ الاستعلاءِ والعنصريةِ البشعَ والمقيتَ الذي لم تجرؤْ دولةٌ في العالمِ على مواجهتِهِ إلا أنتم.
هذا الكيانُ الذي يقتاتُ على الدماءِ، ومعاناةِ الناسِ، أنتم تقهرونَهُ اليومَ بصمودِكم وبعدالةِ قضيتِكم، وتُمهدونَ ليومِ نصرٍ آتٍ بإذنِ الله.
يا شعبَنا الباسلَ في غزةَ والضفةِ الغربية، إنَّ التغولَ الصهيونيَّ على مسيراتِ العودةِ، وهذا القتلَ المتكررَ والاستهدافَ بالإصاباتِ المميتةِ، كما حدثَ في الجمعةِ الماضيةِ، يجبُ أن يتوقفَ، وإن قوى المقاومةِ يجبُ أن تقفَ عندَ مسؤولياتِها حيالَ ذلك.
إنَّ مقاومتَنا الباسلةَ تملكُ القدرةَ والإمكاناتِ لتجعلَ أيضًا غلافَ غزةَ والمستوطناتِ المحيطةَ مكانًا لا يصلحُ للحياةِ.
إنَّ قوى المقاومةِ، وعلى رأسِها سرايانا المظفرةُ وكتائبُ القسامِ الباسلةُ، وكلَّ فصائلِ المقاومةِ لن تستمرَّ بصمتِها، وسوفَ تتقدمُ في الوقتِ المناسبِ لتلجمَ هذا الاستهتارَ بدماءِ شعبِنا... وعلينا أن ندركَ أنَّ ثمنَ الحريةِ كبيرٌ، ويجبُ أن نُقدمَ هذا الثمنَ دونَ ترددٍ.
وإنَّ الحصارَ المفروضَ ظلمًا وعدوانًا يجبُ أن ينتهيَ، وفي هذا السياقِ لا بدَّ إلا أن نتحدثَ عن ملفِ المصالحةِ الذي له عَلاقةٌ مباشرةٌ بالحصارِ... هذا الحصارُ الذي يشاركُ بهِ إخوتُنا في السلطةِ، تحتَ دعاوى غيرِ عادلةٍ. لقد آنَ للسلطةِ الفلسطينيةِ أن تدركَ أنَّ المشروعَ الوطنيَّ الفلسطينيَّ يتآكلُ لصالحِ المشروعِ الصهيونيِّ... لذلك نقولُ للأخ أبو مازن: لا يمكنُ أن تُخاطبَ العدوَّ التاريخيَّ لشعبِنا وأمتِنا بالسلامِ، ومبادراتِ السلامِ، وتقديمِ التنازلاتِ... وتخاطبَنا بلغةِ الحربِ، ولغةِ العقوبات. وهناك متسعٌ لنا ولكَ في هذا المكانِ على قاعدةِ وحدةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، ووحدةِ قواهُ السياسيةِ لمواجهةِ محاولاتِ تصفيةِ القضيةِ الفلسطينيةِ، والتي ابتدأَتْ باعتبارِ القدسِ عاصمةً لإسرائيلَ، فلا تجعلِ المكابرةَ تقتلُ قلبَكَ، وتقتلُ عقلَكَ، فنحن نرى أنَّ الوقتَ قد حانَ لأن نجلسَ ونبنيَ جسورَ الثقةِ، ونتجاوزَ الحزبيةَ القاتلةَ، ونبدأَ مع شعبِنا العظيمِ مسيرةَ الحريةِ من جديدٍ.
لذلك ليسَ من حقِّ أحدٍ منفردًا أن يتجاوزَ تضحياتِ شعبِنا بعدَ أكثرَ من سبعينَ عامًا على النكبةِ.
وعليه، فإننا نؤكدُ مرةً أخرى على تمسكِنا بمبادرةِ النقاطِ العشرِ التي طرحَها القائدُ الوطنيُّ الكبيرُ الدكتور رمضان عبد الله عام 2016، للخروجِ من حالةِ الانسدادِ في مسيرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ.
وبهذه المناسبةِ أتقدمُ بمبادرةٍ، كجسرِ عبورٍ للمصالحةِ، لكافةِ قوى شعبِنا، بعيدًا عمّا يجري من حركةِ الوفودِ التي لم تتوقفْ منذُ أكثرَ من عشرِ سنواتٍ بينَ القاهرةِ وبيروتَ وغيرِها من عواصمَ عربيةٍ وغيرِ عربيةٍ تُراوحِ في نفس المكان:
أولاً: اعتبارُ المصالحةِ أولويةً وطنيةً في صراعِنا مع العدوِّ، وهي مفتاحٌ لتجاوزِ الخلافاتِ والصراعاتِ داخلَ المجتمعِ الفلسطينيِّ.
ثانياً: استردادُ المصالحةِ الوطنيةِ لصالحِ الكلِّ الفلسطينيِّ، فجميعُ الشعبِ الفلسطينيِّ ضحيةٌ لهذا الخلافِ.
ثالثاً: ندعو فورًا إلى لقاءِ اللجنةِ التحضيريةِ التي التقَتْ في بيروتَ بتاريخِ 10 كانون الثاني 2017، ومثلَتِ الكلَّ الفلسطينيَّ، إلى لقاءٍ في القاهرةِ، والشروعِ في معالجةِ كلِّ الخلافاتِ والتبايناتِ بينَنا، وأن نبنيَ على القراراتِ التي اتخذَتْها في حينِهِ.
رابعاً: التأكيدُ من قبلِ قوى المقاومةِ أنَّ التهدئةَ لن تُلزمَنا بعدمِ الدفاعِ عن شعبِناـ ولن نذهبَ بها إلى اتفاقياتٍ سياسيةٍ معَ العدِّو، وإنَّنا فقط نبحثُ معَ الإخوةِ في مصرَ سبلَ انهاء الحصارِ عن شعبِنا. وهي خَيارٌ من موقعِ المسؤوليةِ الوطنيةِ، وليسَ من موقعِ الضعفِ الميدانيِّ، فتلك مسؤوليةٌ يجبُ أن نعملَ جميعُنا ومن دونِ استثناءٍ على إنهاءِ هذا الحصارِ الظالمِ، وهذه العقوباتِ غيرِ المبررةِ التي أتَتْ في سياقِ ليِّ الأذرعِ ومكاسرةِ الإخوةِ.
خامساً: أن يلتزمَ الجميعُ بتطويرِ سبلِ المقاومةِ بكافةِ أشكالِها، وبحسبِ ما هو ممكنٌ، في الضفةِ والقدسِ، من أجلِ مواجهةِ ما يُسمونَه "صفقةَ القرن"، والتي هي الإخراجُ الحديثُ لتصفيةِ ما تبقى من القضيةِ الفلسطينيةِ وإنهاءِ حقوقِنا إلى الأبدِ.
أيها الإخوةُ والأخواتُ، يا شعبَنا العظيمَ...
رغمَ كلِّ ما يحيطُ بنا من سوادٍ إلا أنَّ شعبَنا الأبيَّ يصنعُ كلَّ يومٍ بطولةً جديدةً بصمودِهِ وبوحدتِهِ، ويومًا بعدَ يومٍ نكتشفُ أنَّ الذينَ راهنوا على أميركا، وما زالوا يفعلونَ، أنهم يراهنونَ على الشيطانِ، فأميركا التي تحمي "إسرائيلَ"، وتمدُّها بكلِّ وسائلِ القوةِ، بسلاحِها نُقتلُ يوميًّا هنا، وفي كلِّ مكانٍ من عالمِنا العربيِّ والإسلاميِّ.
لذلك، فإنَّ أميركا لن تكونَ حليفةً لشعوبِنا وأمتِنا، ولن نحتميَ بها من أنفسِنا، ونعطيَها بدواعٍ كاذبةٍ كلَّ ما نملكُ. ولن يستطيعَ أحدٌ مهما علا شأنُهُ أن يقدمَ القدسَ ويقدمَ فلسطينَ قربانًا لبقاءِ عرشِهِ وملكِهِ. فإنَّ هذا يتناقضُ مع التاريخِ، ويفتتُ الجغرافيا، ويمزقُ العقيدةَ. فمن يجرؤُ أن يكونَ حصانَ طروادةَ هذا العصرِ في مواجهةِ أمةٍ بتاريخِها وعقيدتِها؟!
ولْيعلمَ أولئكَ الذينَ يعتقدونَ أنَّ بامتلاكِهم المالَ يستطيعونَ أن يَهَبُوا فلسطينَ والقدسَ، كما يَهَبُونَ أموالَهم ونفطَهم للغزاةِ والقتلةِ. والذينَ يَهَبُونَ التاريخَ كما يَهَبُونَ أخلاقَهم، نقولُ لكلِّ أولئكَ أنتم تخطئونَ، ففلسطينُ ليستَ حمولةً زائدةً ضمنَ سلطاتِكم، إنها درةُ التاريخِ ودرةُ الجغرافيا ودرةُ الإسلامِ، فلتتوقفْ مساوماتُكم ومؤامراتُكم. فإن لم تستطيعوا أن تُناصرونا فاتركونا وشأْنَنا، ولا تتآمروا علينا من أجلِ عروشِكُمُ الزائلةِ.
الإخوةُ والأخواتُ... إنَّ العلاقاتِ الوطنيةَ الفلسطينيةَ تحظى باهتمامٍ بالغٍ لدينا، ولذلكَ عملْنا خلالَ الفترةِ الماضيةِ على تعزيزِ هذهِ العَلاقةِ معَ الجميعِ ودونَ استثناءٍ، غيرَ أنَّ عَلاقتَنا مع الإخوةِ في حركةِ حماس قد أخذَتْ حيزًا بارزًا من هذا الاهتمامِ، وتقدمَتْ خطواتٍ كبيرةً إلى الأمامِ، وخاصةً فيما يتعلقُ بالعَلاقةِ الميدانيةِ بينَ سرايا القدسِ وكتائبِ القسامِ. وكذلكَ معَ رفاقِنا في الجبهةِ الشعبيةِ لتحريرِ فلسطينَ... وحرصْنا كذلكَ على تعزيزِ العَلاقةِ معَ الجبهةِ الشعبيةِ القيادةِ العامةِ... وإننا نسعى دومًا إلى تعزيزِ علاقاتِنا الوطنية بكافةِ فصائلِ العملِ الوطني الفلسطيني وقوى شعبِنا بما يخدمُ قضيتَنا ومقاومتَنا.
الإخوةُ والأخواتُ... في نهايةِ كلمتي اسمحوا لي أن أتقدمَ من إخواني في حركةِ الجهادِ الإسلامي، قادةً وكوادرَ وأعضاءً، بجزيلِ شكري وتقديري للثقةِ التي منحوني إياها ومنحوها لإخوانِهم في المكتبِ السياسيِّ الجديدِ، لحملِ رايةِ الجهادِ والمقاومةِ في هذه المرحلةِ الصعبةِ من تاريخِ شعبِنا وأمتِنا...
ونعاهدُهم كما نعاهدُ شعبَنا أن نكونَ عندَ حسنِ ظنِّهم بنا، مقاتلينَ ومدافعينَ عن أهدافِ ورؤى هذه الحركةِ الرائدةِ التي قدمَتْ قادتَها شهداءَ على طريقِ الحقِّ والحريةِ، على طريقِ فلسطينَ، وعلى رأسِ هؤلاءِ جميعًا القائدُ الوطنيُّ الكبيرُ الشهيدُ الدكتور فتحي الشقاقي...
 
ولا نستطيعُ هنا إلا أن نتوقفَ أمامَ الدورِ المميزِ للقائدِ الوطنيِّ الكبيرِ الدكتور رمضان عبد الله الذي قادَ الحركةَ لأكثرَ من عشرينَ عامًا، حتى أصبحَتْ ملءَ سمعِ العالمِ وبصرِهِ، والذي يرقدُ الآنَ على فراشِ المرضِ، ندعو اللهَ له بالشفاءِ...
وقد قدمَتِ الحركةُ المئاتَ المئاتَ من الهاماتِ الكبيرةِ؛ شهداءَ وأسرى وجرحى، لا يتسعُ المقامُ لذكرِهم جميعًا.
لكلِّ هؤلاءِ الوفاءُ والعهدُ أن نبقى قابضينَ على رايةِ الجهادِ والمقاومةِ حتى النصر.
وأخيراً، أتقدمُ بالشكرِ لكلِّ القوى والفصائلِ الفلسطينيةِ والعربيةِ والإسلامية، والشخصياتِ الوطنيةِ والعربيةِ والإسلاميةِ، الذينَ أبرقوا مباركينَ لنا هذه الخطوةَ الكبيرةَ التي أنجزَتْها حركتُنا في الانتخاباتِ الأخيرةِ. ونعاهدُهم جميعًا أن نبقى كتفًا إلى كتفٍ نحملُ معًا فلسطينَ رايةً للحريةِ والمجدِ.
تحيةً لشعبِنا العظيمِ
تحيةً للشهداءِ الأبرار
تحيةً للأسرى البواسل
تحيةً للجرحى الأبطال
تحيةً لكم جميعًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،     زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Emptyالأحد 10 أبريل 2022, 11:04 pm

بالفيديو القائد النخالة: 
باستطاعتنا قصف كل المدن المحتلة في لحظة واحدة وسلاح المسيَّرات يصنع في غزة

24 نوفمبر 2021

حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، قادة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ عملية اغتيال في فلسطين أو خارجها قائلًا: "أيَّ عملية اغتيال سنرد عليها مباشرة بقصف "تل أبيب".

وأكد القائد خلال لقاء في برنامج "لعبة الأمم" الذي يعرض على قناة الميادين مساء اليوم الأربعاء، أن المقاومة تستطيع قصف جميع المدن المحتلة في أي وقت، فمقاتلينا جاهزين في الميدان.

وأوضح أن سرايا القدس وفصائل المقاومة لقنت الاحتلال درسًا قاسيًا من خلال الرد المباشر على عملية اغتيال قائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا بقصف تل أبيب مباشرة بعد نصف ساعة على عملية الاغتيال.

وأشار إلى أن معركة صيحة الفجر ومعركة "سيف القدس" أحدثت كي وعي لقادة الاحتلال فأصبحوا يحسبون حسابات كبيرة قبل أي توجه ضد المقاومة في غزة.

واستبعد القائد النخالة أيَّ عدوان في الفترة الحالية، إلا أنه دعا قادة المقاومة والمقاتلين كافة لأخذ الحيطة والحذر لأن من طبع الاحتلال الغدر.

وفي الوقت ذاته أكد القائد النخالة أن تطوير أداء المقاومة لم يتوقف لحظة منذ انتهاء معركة "سيف القدس"، قائلًا: "الطائرات المسيرة موجودة في ورشات التصنيع بقطاع غزة بالإضافة لوجود الخبرة للتعامل معها".

الشهيد بهاء ابو العطاء

وفي الذكرى الثانية لاغتيال قائد أركان المقاومة بهاء أبو العطا قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "نحن بدون شك نفتقد "بهاء أبو العطا" كقائد ميداني كبير وكان له دور في إشغال جبهة غزة.

وأضاف: "إن مسيرة المقاومة مستمرة وأن الشهداء الكبار يتركون اثراً كبيراً خلفهم ومقاتلين أشداء ويملأ المكان قادة آخرين.

التسهيلات الاقتصادية لتفكيك قنبلة غزة

حول زيارة القائد النخالة ووفد رفيع المستوى لحركة الجهاد للجمهورية المصرية قال: "الإخوة في مصر لديهم رغبة بتخفيف الحصار عن غزة، وتقديم تسهيلات، وأعتقد أنها بطلب إسرائيلي مباشر.

وأشار القائد النخالة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاول من خلال تقديم التسهيلات للسكان في غزة هو ترويض المقاومة و"تفكيك لقنبلة غزة".

وقال: "التسهيلات المقدمة لغزة هي استحقاق واجب وليست امتيازات تُعطى للشعب ويجب أن ينتهي الحصار بكل الأحوال".

وفيما يتعلق بفتح باب العمل داخل الاراضي المحتلة (اسرائيل) قال: "من المفترض ألا تتعاطى المقاومة مع هذا الطرح. ولا تقوم بدور الوكيل للعمل في كيان الاحتلال، فـ"إسرائيل" تريد أن تُحول غزة مخزناً للعمالة المستمرة".

وأضاف: "استغربت فتح الحكومة في غزة مكاتب لتسجيل وتنسيق دخول العمال لكيان الاحتلال، واعتبر هذه خطوة كبيرة تحاول "إسرائيل" من خلالها امتصاص طاقة الشباب".

مهمة السلطة بالضفة ليست مشرفة

وفيما يجري من ملاحقة للمقاومين في الضفة الغربية من قبل أمن السلطة قال القائد النخالة: "السلطة تريد أن تثبت أنها تُسيطر على الوضع الأمني لكنها تحاول عبثاً، فيما الاحتلال يمارس اعتداءاته بشكل مستمر".

وأضاف: "ما تقوم به السلطة في الضفة الأن ليس مهمة مشرفة".

ووجه القائد النخالة كلمة قوية للمقاومين في جنين لا سيما الملاحقين من أمن السلطة قائلًا: "أقول للمقاومين في مخيم جنين، وفي كل أنحاء الضفة، يجب أن نقوم بواجباتنا، وعلينا أن نستمر في برنامجنا ونضالنا، ولا يوقفنا أي عائق".

ولفت القائد النخالة إلى أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال هو من تسبب باعتقال الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع أبطال كتيبة جنين، قائلًا: "إن الأسرى حققوا انجاز كبير لكن من الواضح أن التنسيق الأمني لعب دوراً في اعتقال أسرى انتزاع الحرية".

النظام العربي والقضية الفلسطينية

وفي سياق أخر أكد القائد النخالة أن النظام العربي قرر بأن فلسطين أصبحت "إسرائيل"، ويُريد البعض أن يجعلوا قطاع غزة الهوية السياسية للشعب الفلسطيني".

وبين أن ليس النظام العربي من يحدد الموقف من القضية الفلسطينية بل الشعوب من تحدد موقفها من قضية فلسطين ومسرى النبي صل الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن الموقف الايراني هو الموقف المنحاز إلى الشعب الفلسطيني على مدار الوقت ومبدئي ولا أعتقد أن أي اتفاقات سياسية ستغير هذا الموقف، لافتًا إلى أن ايران تعتبر فلسطين أرض مقدسة، وهم ينظرون للأقصى أنه قيمة دينية كبيرة.

ووجه القائد النخالة للشعب اليمني قائلًا: "نحن نُعول على الشعب اليمني كثيراً، ويجب أن يتم وقف هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمني، فهو شعب مقاوم ومنحاز لفلسطين ومقاومتها، فما يجري باليمن يؤذي كل الأمة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،     زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Emptyالأحد 10 أبريل 2022, 11:05 pm

القائد النخالة : الاستفراد بجنين لن نسمح به مهما كلف الثمن

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، اليوم الأحد، أن استفراد الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة جنين في الضفة الغربية، لن "نسمج به مهما كلفت الاثمان"، موضحُا أن ما يجري من عمليات في الأراضي الفلسطينية ليست رد فعل على ممارسات الاحتلال انما هي واجب على كل فلسطيني.

وقال القائد النخالة، حواء متلفز على قناة المنار، إن "جنين تضم فعل مميز من سرايا القدس وكتائب الأقصى، إن وحدة المقاومة مطلوبة ومهمة"، مبينًا أن العمليات البطولية الأخيرة أكدت قدرة الانسان الفلسطيني بمواجهة الاحتلال بكل شجاعة.

وأضاف أن الفلسطينيين مقبلون على معركة في شهر رمضان، مشدّدًا على أن الفلسطينيين أقوياء بعقيديتهم ومجاهديها، رغم قوة الاحتلال يظل ضعيفًا أمام الإرادة الفلسطينية.

وتابع النخالة: "أن الفلسطيني لديه خيارات واسعة في مسيرة المقاومة ويستطيع ان يفعل أشياء كثيرة في العمليات الاستشهادية خير دليل، مشيرًا إلى أن قرار غزة في الرد على جرائم الاحتلال متروك لقوى المقاومة.

القائد النخالة : هناك تصعيد إسرائيلي للمس بالمسجد الأقصى والقدس في رمضان وهو يزيد من حالة التوتر.

القائد النخالة : قرار منع الاعتكاف في المسجد الأقصى هو قرار رسمي عربي لإتاحة الفرصة للمستوطنين باقتحام الأقصى.

القائد النخالة : ممارسات الاحتلال في الأقصى والضفة الغربية تصعد من حالة الغليان الفلسطينية.

القائد النخالة : شهر رمضان له أهمية خاصة في مسيرة المقاومة لدى المجاهدين وأبناء الشعب الفلسطيني.

القائد النخالة : العمليات البطولية الأخيرة أكدت قدرة الانسان الفلسطيني بمواجهة الاحتلال بكل شجاعة.

القائد النخالة : نحن في مواجهة مباشرة مع الاحتلال وفي كل لحظة يجب ان نتوقع حالة الاشتباك الشامل.

القائد النخالة : يحب ان لا يغيب عن بالنا انه طالما يتوفر المقاوم في الميدان يعني ان المواجهة مستمرة وحاضرة.

القائد النخالة : نحن في أي لحظة يمكن ان نصل إلى حالة من الغليان في كل أوساط الشعب الفلسطيني.

القائد النخالة : التسهيلات التي يقدمها الاحتلال هي حقوق وهي لن تجعلنا نكف النظر عن استباحة الدم الفلسطيني.

القائد النخالة : المناخ في المقاومة هو مناخ مواتي لموقف حركة الجهاد الإسلامي ولا احد مستثنى من الإجابة على استباحة الدم الفلسطيني.

القائد النخالة : انا أقول ان علينا واجبات وامامنا استحقاقات ولن نخذل أهلنا في جنين والقدس وكل فلسطين.

القائد النخالة : قوى المقاومة تصنع القرار في الميدان مجتمعة وموحدة.

القائد النخالة : مسألة الفصل بين الأراضي الفلسطينية ليست في عقل الجهاد الإسلامي والاستفراد بجنين لن نسمح به مهما كلفت الأثمان.

القائد النخالة : يجب ان يفهم الإسرائيلي ان يدنا ليست مكفوفة عن التدخل لدعن أهلنا في الضفة والقدس.

القائد النخالة : امكاناتنا محدودة لكنها تصنع تأثيرات كبيرة في كيان الاحتلال.

القائد النخالة : قوى المقاومة جميعها منفتحة على بعضها البعض وبروز تنسيق الجهاد مع فصيل ما تفرضه الجغرافيا الفلسطينية.

القائد النخالة : جنين تضم فعل مميز من سرايا القدس وكتائب الاقصى وأقول ان وحدة المقاومة مطلوبة ومهمة.

القائد النخالة : نحن مقبلون على معركة في شهر رمضان ونحن أقوياء بعقيديتنا ومجاهدينا وايماننا بان الاحتلال رغم قوته يظل ضعيفا امام الإرادة الفلسطينية.

القائد النخالة : الدول العربية التي سعت للتطبيع بات واضحا انها تركت فلسطين بشكل نهائي وهم يحاصروننا ويلاحقونا.









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،     زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  Emptyالخميس 28 ديسمبر 2023, 2:22 pm

زياد النخالة سياسي فلسطيني، تقلد منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سنة 2018 خلفا للراحل رمضان عبد الله شلح في أول انتخابات داخلية تجريها الحركة، ويعد من الشخصيات المؤثرة في علاقات حركة الجهاد الإسلامي عربيا وإسلاميا.
أسس في ثمانينيات القرن العشرين الجناح العسكري للحركة الذي أطلقت عليه تسمية "القوى الإسلامية المجاهدة"، وتحول سنة 2000 بعد انتفاضة الأقصى إلى "سرايا القدس".
سنة 2014 أدرجت وزارة الخارجية الأميركية اسمه في لائحة "الإرهاب" بحجة دعمه الحركات والتنظيمات المعادية لإسرائيل وإيصال السلاح إلى غزة، وحددت الولايات المتحدة مبلغ 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساعد في اعتقاله.

المولد والنشأة

ولد زياد النخالة في 6 أبريل/نيسان 1953 بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، استشهد والده رشدي النخالة سنة 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر، وهو متزوج وأب لولدين و4 بنات.

الدراسة والتكوين

تلقى دراسته الابتدائية في مدينة خان يونس، ومنها انتقل إلى معهد الأيتام لإكمال دراسته، ثم إلى مدارس غزة حيث أنهى دراسة المرحلتين الإعدادية والثانوية، التحق بمعهد المعلمين في غزة وحصل منه على شهادة الكفاءة في التعليم.





المسيرة السياسية

تنقسم المسيرة السياسية لزياد النخالة إلى فترتين، الفترة الأولى انطلقت بانضمامه إلى قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني (1943-1971)، وانتهت باعتقاله يوم 29 مايو/أيار 1971 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة إلقاء قنابل على الدوريات الإسرائيلية.
في السجن عاش النخالة تجربة جديدة، حيث انكب على قراءة كتب سيد قطب، ومنها كتاب "في ظلال القرآن"، وتفاعل مع التيار الإسلامي الذي بدأ يتشكل داخل السجون بعد أن انتبه الإسلاميون إلى أن بقية التيارات الأخرى مشاركة في العمل المقاوم.
أمضى 14 عاما بين عدة سجون إسرائيلية، قبل أن يتحرر بصفقة تبادل عام 1985 عرفت بصفقة الجليل، وأشرف النخالة على عملية تبادل الأسرى وهو داخل الأسر.
الفترة الثانية من مسيرته السياسية انطلقت غداة الإفراج عنه في 1985، إذ اختير عضوا في أول مجلس شورى للحركة بقيادة الدكتور الراحل فتحي الشقاقي، وكان مجلس الشورى في تلك الفترة يمثل قيادة الحركة.
تم اختياره عضوا في الهيئة العليا لقيادة حركة الجهاد، وتم تكليفه بتأسيس أول جناح عسكري للحركة بين سنتي 1985 و1986.
خلال انتفاضة الحجارة سنة 1987 برز النخالة مسيّرا وعضوا فاعلا فيها، ثم انتقل إلى المشاركة في الهيئة القيادية للانتفاضة، ومثّل الحركة في القيادة الوطنية الفلسطينية الموحدة التي تشكلت آنذاك من عدد من القوى السياسية.
أثناء فترة اعتقال الأمين العام الدكتور فتحي الشقاقي تولى زياد النخالة مسؤولية اللجنة الحركية في قطاع غزة.
في 12 أبريل/نيسان 1988 اعتقلته القوات الإسرائيلية على خلفية المساهمة في تأجيج الانتفاضة والمشاركة في تأسيس حركة الجهاد الإسلامي، وحكم عليه بالنفي إلى جنوب لبنان مع عشرات النشطاء والقيادات من حركة الجهاد وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهدف إبعاده عن ساحات المواجهة مع الاحتلال الصهيوني.
في 26 أكتوبر/تشرين الأول 1995 اغتال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مؤسس حركة الجهاد فتحي الشقاقي في مالطا، واختير رمضان شلح لقيادة الحركة، فيما اختير زياد النخالة نائبا له، وأوكلت إليه من جديد مهمة ترتيب أوضاع الجناح العسكري للحركة.
خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 وبينما كان النخالة عضوا في مباحثات الفصائل والقوى للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منزل عائلته في المدينة فاستشهدت زوجة أخيه وابنها.
ترأس النخالة وفد حركة الجهاد في مباحثات المصالحة الفلسطينية في مناسبات عدة نظرا لما يتمتع به من علاقات مهمة مع مختلف الأطراف الفلسطينية، حيث شارك مع شلح في تقريب وجهات النظر وجمع الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي السابق لحماس خالد مشعل أكثر من مرة بعد الفرقة والانقسام اللذين شهدتهما الساحة السياسية الفلسطينية.
 زياد النخّالة، أميناً عاماً  لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،  20114117رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (يمين) خلال لقاء مع زياد النخالة بالقاهرة (الأناضول-أرشيف)
في 24 ديسمبر/كانون الأول 2023 ترأس النخالة وفدا من حركة الجهاد الإسلامي إلى مصر للتباحث حول الأوضاع في قطاع غزة بشأن العدوان الذي شنته إسرائيل على القطاع في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمر شهورا.

رؤيته السياسية

يعتبر زياد النخالة أن حركة الجهاد الإسلامي تمتلك رؤية واضحة عن مسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مختلفة عن بقية فصائل المقاومة الأخرى، حيث تعتبر إسرائيل مشروعا غربيا في المنطقة استُخدم اليهود في تطبيقه.
ويعتبر أن نقطة تميز الحركة تكمن في كونها تفهم أن "المشروع الصهيوني مبني على قاعدة الإلغاء التام للشعب الفلسطيني"، وأن على قوى الثورة والمقاومة أن تعيد قراءة هذا المشروع وأن تعد الأدوات لمواجهته.
كما يرى أن الفلسطينيين فقدوا البوصلة في خضم صراعهم مع إسرائيل، وأصبحوا يطرحون مبادرات للحل وكأنهم من خلقوا المشكلة، معتبرا أن حوار الفصائل الفلسطينية مضيعة للوقت، ولن تحدث مصالحة بدون موافقة إسرائيل التي تتحكم بالجغرافيا والأمن والاقتصاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
زياد النخّالة، أميناً عاماً لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: