منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية   أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 9:04 pm

أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية






أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية %D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B33-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D9%86-1-730x438





[rtl]

12 - أكتوبر - 2018
في أحد الأزقة الخلفية القديمة بمنطقة “ألسنجاك” في مدينة إزمير الساحلية الهادئة غرب تركيا، تقع “كنيسة القيامة”، تلك الكنيسة الصغيرة المكونة من طابق واحد ولا تتجاوز مساحتها عدة أمتار مطلية باللون الأصفر، ولا شيء يدل عليها سوى لوحة صغيرة جدًا رسم عليها الصليب وكتب عليها اسمها بالتركية “ديريليش كيليسيسي”، إلى جانب شباك صغير وضعت عليه مجموعة من الكتيبات التبشيرية ولوحة صغيرة كتب عليها “الكتب هدية”.


هذه الكنيسة الإنجيلية التي لا يتجاوز أتباعها الـ25 شخصًا، أنشأها قس أمريكي يدعى “أندرو برانسون” عام 2010 بعد أن انفصل عن كنيسة “يني دوغوش” التي التحق بها منذ قدومه إلى تركيا عام 1993، واستمر برعايتها حتى اعتقاله عام 2016 من قبل السلطات التركية، ليتحول تدريجيًا إلى أحد أبرز الشخصيات حول العالم في السنة الأخيرة، بعد أن سبب اعتقاله واحدة من أعظم الأزمات في تاريخ العلاقات التركية – الأمريكية.


ولد برانسون عام 1968في قرية “بلاك مونتان” في ولاية “نورث كارولينا” الأمريكية، وهي منطقة يعتبر فيها المعتقد المسيحي جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الراسخة للسكان هناك، حيث ينتمي برانسون وزوجته إلى كنيسة إنجيلية قبيل قدومهما معًا إلى تركيا عام 1993 حيث أنجبا ولدين في إزمير التركية.


لكن التاسع من ديسمبر/كانون الأول عام 2016 لم يكن يومًا عاديًا، حيث اعتقلت السلطات التركية القس برانسون في إزمير قبل أن تعتقل زوجته أيضًا لعدة أيام وتطلق سراحها، لتبدأ قصته بالتصاعد تدريجيًا وتتحول إلى أبرز قضية تتصدر أجندة السياسيين ووسائل الإعلام في البلدين طوال الأسابيع الماضية.


أخطر التهم التي واجهها برانسون تتعلق بمحاولة الانقلاب، حيث تقول السلطات التركية إنها تثبتت من وجود علاقة قوية بين برانسون وعدد من كبار المتهمين بالمحاولة الانقلابية، أبرزهم المتهم الفار “بكر باز”.


بشكل عام، وجهت السلطات التركية التي حققت مع برانسون لأسابيع طويلة إليه تهمًا متعددة تتمحور حول التجسس والتعاون وتقديم الدعم إلى إرهابيين ومنظمات إرهابية أبرزها “تنظيم العمال الكردستاني الكردي”، وما بات يعرف بـ”تنظيم غولن الإرهابي”، حيث جاء اعتقال برانسون عقب ثلاثة أشهر تقريبًا من محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يونيو/حزيران 2016 واتهم غولن بتدبيرها.


وحسب لائحة الاتهام الرسمية التي قدمتها النيابة للمحكمة الجنائية العليا الثانية في إزمير، فقد اتهم برانسون رسميًا بـ”الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة لأهداف التجسس السياسي أو العسكري، ومحاولة القضاء على النظام الدستوري، وارتكاب جرائم باسم منظمتي (غولن) و(بي كا كا) الإرهابيتين”، حيث طالبت النيابة بعقوبة تصل إلى السجن لـ35عامًا بناء على التهم السابقة.


واحتوت لائحة الاتهام التفصيلية على الكثير من الشبهات الفضفاضة، مثل اتهامه باستغلال كونه رجل دين، بالترويج والدعاية للمنظمات الإرهابية والتركيز في التبشير على الأكراد وتقديم كنيسته تسهيلات لـ”متعاطفين” مع (بي كا كا)، والتقاط صور مع أنصار التنظيم وضبط أعلام للمنظمة بحوزته وخريطة لتركيا بحدود معدلة، وكذلك تهم محددة أكثر مثل تسجيل زيارته وتردده على مناطق التوتر الكردية، جنوب شرق تركيا وشمال سوريا، إلى جانب زيارة مخيمات اللاجئين السوريين والقيام بحملات تبشير هناك، إلى جانب تهم تتعلق بإيواء عناصر من (بي كا كا) فارين من السجون التركية ومساعدتهم في الحصول على طلبات لجوء خارج تركيا.


لكن أخطر التهم التي واجهها برانسون تتعلق بمحاولة الانقلاب، حيث تقول السلطات التركية إنها تثبتت من وجود علاقة قوية بين برانسون وعدد من كبار المتهمين بالمحاولة الانقلابية، أبرزهم المتهم الفار “بكر باز” الذي تقول إنه التقاه وهاتفه عشرات المرات، إلى جانب التهمة المتعلقة بضبط رسالة موجهة من برانسون لعسكري أمريكي عقب 6 أيام من محاولة الانقلاب كتب فيها: “كنا ننتظر وقوع أحداث تهز الأتراك، وتشكلت الظروف المطلوبة لعودة عيسى، ومحاولة الانقلاب صدمة، والكثير من الأتراك وثقوا بالعسكر كما السابق، وأعتقد أن الوضع سيزداد سوءًا، وفي النهاية نحن سنكسب”.


برانسون الذي ينفي جميع التهم الموجهة إليه، قال إنه “جاء إلى تركيا لإعداد طلاب للمسيح”، نافيًا بشكل قاطع أي علاقات له مع المنظمات الإرهابية، وعقب سلسلة جلسات وطلبات استئناف جرى ردها من قبل المحكمة التي قبلت لاحقًا بنقله إلى الحبس المنزلي لأسباب صحية، ولكن بشرط أن يتقلد أصفادًا إلكترونية ويخضع للرقابة القضائية.


وإلى جانب التهم المعلن عنها رسميًا، تحدثت وسائل إعلام تركية ومصادر غير رسمية عن سلسلة تهم أخرى لم يتم التأكد من دقتها، يتعلق بعضها بقيادة برانسون لشبكة تجسس واسعة تعمل لصالح المخابرات الأمريكية جمعت كمًا هائلًا من المعلومات عن منشآت عسكرية وأخرى حساسة داخل تركيا، وقيادة مخططات لإحداث حرب أهلية في تركيا.


ومهما كانت التهم الموجهة إلى برانسون، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رأى فيه فرصة ثمينة من أجل الحصول على ثمن ما من نظيره الأمريكي دونالد ترامب مقابل الإفراج عنه، فكان الطموح الأول بتسليم واشنطن فتح الله غولن، قبل أن يتراجع المطلب التركي إلى محاولة الإفراج عن نائب رئيس “بنك خلق” التركي الموقوف في أمريكا هاكان أتيلا، إلا أن الرئيس الأمريكي رفض تقديم أي تنازلات لأردوغان وفضل المواجهة مع تركيا لأسباب مختلفة تجمع الكثير من الجهات، على أن أبرزها محاولة كسب ترامب أصوات الجمهوريين المتدينين الذين ينتمي إليهم برانسون في الانتخابات النصفية للكونغرس في الخريف المقبل.


وبينما ما يزال الصراع السياسي والاقتصادي يتصاعد بين أنقرة وواشنطن، يبقى الهاجس الأول للسطات التركية في الوقت الحالي هو تأمين حياة الراهب الذي تقول مصادر مختلفة إنه يعاني من تراجع في وضعه الصحي وسط مخاوف من مخططات ومؤامرات قد تهدف إحداها إلى إيذاء الراهب لإشعال أزمة أكبر بين البلدين، وهو ما دفع السلطات التركية لفرض إجراءات أمنية تاريخية في محيط منزل برانسون في إزمير، وهو ما يدفع البعض أيضًا إلى الاعتقاد بإمكانية لجوء السلطات التركية للإفراج عنه لتجنب أحد هذه السيناريوهات التي ستكون نتائجها كارثية، لو حدثت.
[/rtl]






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية   أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 9:12 pm

وصول القس الأمريكي الذي أفرجت عنه تركيا إلى واشنطن- (صور)


أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية 2-1-730x438



واشنطن: وصل القس الأمريكي أندرو برونسون، السبت، إلى واشنطن غداة إفراج السلطات القضائية التركية عنه، بحسب ما أعلن رئيس منظمة مسيحية يرافقه.


وقال توني بيركينز رئيس منظمة” فاميلي ريزرش كاونسل”، في تغريدة، “هبطنا للتو في قاعدة اندروز الجوية مع القس برونسون وزوجته نورين. وهم ممتنون لعودتهم سالمين إلى الوطن في الولايات المتحدة”.


وأرفق التغريدة بصورة للقس لدى نزوله من الطائرة. (أ ف ب)


أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية DpZrkEiU4AEZJiJ





Tony Perkins
@tperkins
 Just landed at Andrews AFB with Pastor Brunson and his wife Norine.  They are thankful to be safely home in the USA. Under this administration being an American means something! 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية   أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 9:14 pm

ترامب يشكر الرئيس التركي على مساعدته في الإفراج عن القس برانسون

أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية Erdogan-Trump-730x438
واشنطن: أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، عن الشكر لنظيره التركي رجب طيب أردوغان “لمساعدته” في إطلاق سراح القس أندرو برانسون بعد فترة اعتقال طويلة.

وكتب على تويتر، أن القس “سيكون معي في المكتب البيضوي” في البيت الابيض “الساعة 14:30 (18:30 ت غ) بعد ظهر اليوم، سيكون امرا رائعا رؤيته ومقابلته”. واضاف “انه مسيحي عظيم خاض تجربة صعبة للغاية”. (أ ف ب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أندرو برانسون.. حكاية القس الذي أربك العلاقات التركية الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: