منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حلفاء أمريكا في الميزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حلفاء أمريكا في الميزان Empty
مُساهمةموضوع: حلفاء أمريكا في الميزان   حلفاء أمريكا في الميزان Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 11:45 pm

حلفاء أمريكا في الميزان

جمال الكندي
“أمريكا ليست مؤسسة خيرية”، مقولة نسمعها في معرض الحديث عن السياسة الأمريكية الخارجية، والتي حسب 

هذه الاستراتيجية تقوم على الربح والخسارة، وربما يقول القارئ وما العيب في ذلك فكل الدول تقوم على هذا المبدأ 

في الاصطفافات السياسية حسب المصلحة الوطنية لكل دولة وأجنداتها السياسية ، وهذا أمر مسلم به.
  التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للدول ذات الموقع الاستراتيجي والبعد الاقتصادي، كان دائماً تحت شعار 

حقوق الإنسان، وحرية التعبير .
من هذا المنطلق كان التدخل العسكري في العراق وسوريا وليبيا وغيرها، والقائمة حبلى بأنظمة لا تسير في الفلك 

الأمريكي وهي تحت الانتظار، والتهديدات الأمريكية للحكومة الفنزولية دليل ذلك.
السؤال هنا هل هذه هي الحقيقة ؟؟ الجواب يأتينا من تاريخ السياسة الأمريكية والغربية في منطقة الشرق الأوسط ، 

فهذه المنطقة لها أهمية خاصة للأمريكان من ناحيتين : الأولى لأنها خزان الطاقة في العالم، والثانية بسبب وجود كيان 

سرطاني اسمه إسرائيل، محمي من أمريكا والغرب.
أمريكا تدعي أنها القائم بأعمال حقوق الإنسان في العالم الحر، فهي تنطلق من هذه القاعدة لتغير هذا النظام وتثبيت 

آخر وفق الرؤية الأمريكية في قياس الأمور السياسية، فهي لا تهتم بشكل النظام سواء برلماني أو رئاسي أو ملكي، 

المهم أنه يخدم سياستها النفطية ولا يتعدى على أمن إسرائيل.
بالمقابل هنالك أمور تحدث ولو كانت من حلفاء أمريكا تضع الحلفاء في ميزان الحساب، وفي الجانب الآخر تكون 

التصريحات الأمريكية تحت المجهر بسبب أنها صادرة ضد حلفائها.
قضية اختفاء الكاتب الصحفي المعروف “جمال خاشقجي” تصدرت عناوين الصحف العربية والعالمية وتناولتها 

وسائل الإعلام المختلفة حسب رؤيتها لمنظور القضية ، وهنا لا أريد أن أناقش الموضوع من زاوية حدوث الأمر من 

عدمه ، أو أن أسرد رواية من هنا أو هناك، فالأمر متاح لمن يريد أن يتابع هل فعلاً تم اغتيال الكاتب ” جمال 

خاشقجي” أم لا، وإن كنت أرجو أن يكون على قيد الحياة، وهذا ما ستبينه الأيام القليلة القادمة في هذه القضية.
من هنا سأدخل في موضوع المقال ” حلفاء أمريكا في الميزان” فلو أن هذا الأمر صدر من بلد آخر غير “حلفاء 

أمريكا”!! لقامت الدنيا ولم تقعد، ولسمعنا مجلس الأمن يعقد جلساته بصورة طارئة، وتفرش الاتهامات -إن صح 

التعبير- ويتم التلويح بالتهديد العسكري، ضد الدول التي لا تسير في الفلك الأمريكي، والذاكرة السياسية لتاريخ 

المنطقة يسعفنا في ذلك لمن يريد أن يتذكر، ومآسي المنطقة كلها بسبب الجانب الإنساني بالمنظور الأمريكي، ويتم 

تغيير الأنظمة بأسباب واهية، ولكنها في العين الأمريكية تستحق المجازفة.
قضية ” جمال خاشقجي ” تحرج أمريكا لأنها إن صحت، تظهر توحشا كبيرا في قمع الحريات، والتي تدعي أمريكا 

أنها جاءت لحمايتها، فالميزان الأمريكي سيقف حائراً بين ضغط الداخل الأمريكي من برلمانيين وحقوقيين وغيرهم، 

وبين المصالح الاستراتيجية في تحالفاتها التاريخية مع حلفائها في المنطقة، فمهما صدر منهم من تجاوزات لحقوق 

الإنسان والحريات فهي في الميزان الأمريكي يحسب بحساب الربح والخسارة .
قضية الكاتب “جمال خاشقجي ” ربما تغير من هذا التوجه الذي رأيناه في تعاطي أمريكا مع حلفائها في بلدان 

الشرق الأوسط ، ولكن التغير لا يكون جذريا يهدم تحالفا تاريخيا قائما منذ عقود، ولكنه سيكون وسط ضغط جماعات 

حقوق الإنسان في الداخل الأمريكي والخارج عملية ذر الرماد في العيون ،فالخط الأحمر لا تملكه إلا إسرائيل فقط فهي 

التي في السياسة الأمريكية التي لا تحاسب مهما بدر منها.
قضية “جمال خاشقجي ” ربما تفتح في العقل الاستراتيجي الأمريكي مفهوم “التغير التكتيكي في قواعد اللعبة 

الديمقراطية”، فهي مطالبة من العالم الحر بعدم السكوت في حالة ثبوت حادثة قتل هذا الصحفي، لاسيما بالطريقة 

الوحشية التي تناولتها وسائل الأعلام التركية والأمريكية.
التغير الأمريكي إن ظهر لا يكون في تغيير الحلفاء أو مقاضاتهم في مجلس الأمن كما يفعل لبعض الدول الكبرى 

والصغرى في العالم ، ولكن هنالك سيناريو أمريكي في تغير واجهت الشخصية المحسوبة على الإدارة الأمريكية في 

المنطقة، وتدور في فلكها ، فمن أجل الحفاظ على سمعة أمريكا كونها شرطي العالم تبدل الشخصيات بأخرى لها نفس 

الولاء للعم سام ،وهذا نسميه التغير من أجل حفظ ماء الوجه.
هذا النموذج رأيناه في موجة الربيع العربي، فمن أجل أن تظهر أمريكا بأنها تقف مع الشعوب تم استبدال مبارك 

بمرسي وبن علي بالمرزوقي، وبذلك سمحت أمريكا بنظام (الإسلام السياسي) بشرط عدم خروجه من الدائرة 

الأمريكية، وعدم تبني عداء إسرائيل كما يفعل النظام السوري والإيراني.
القادم من الأيام ستظهر لنا مدى ديناميكية السياسة الأمريكية ، وقابليتها في تغير واجهاتها السياسية في المنطقة ، 

وربما تكون قضية الكاتب “جمال خاشقجي” بابا أمريكيا آخر لعملية ابتزاز حلفائها، خاصة بوجود رئيس أمريكي له 

عين تجارية في قياس الأمور ، وتبقى قضية حقوق الإنسان، وتبني الحريات الإعلامية والسياسية والمحافظة عليها 

مدخل أمريكي مكشوف للتدخل في شؤون الدول التي تغرد خارج السرب الأمريكي ، وكذلك مع حلفائها إن دعت 

الحاجة الدولية ولكن بصيغة تعلمها أمريكا وتتقنها والربيع العربي شاهد على ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حلفاء أمريكا في الميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلفاء أمريكا في الميزان   حلفاء أمريكا في الميزان Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 11:45 pm

سلوك أمريكا مع السعودية فاضح لأوروبا والأمم المتحدة ومجلس أمنها ورسالة سياسية لكل دولة عربية حليفة لأمريكا 

واسرائيل فهل يعتاش المشروع الغربي على المشروع الصهيوني؟ وهل دخل الملك الطاحون.. أم سينتبه للحل الوطني


فؤاد البطاينة
مشهد مستهجن وخطير على أمن الدول والشعوب المستضعفة والنظام الدولي يشهده العالم بصمت أوروبي ودولي، فيه 

أمريكا الدولة الكبرى والعضوة في مجلس الأمن القيم على السلم والأمن الدوليين وعلى الأمن الجماعي، يتنقل رئيسها 

من مكان الى آخر وهو يخاطب ملك السعودية الدولة العضوة في الأمم المتحدة عبر الأثير أمام سمع العالم بعبارات 

التهديد والإبتزاز لدفع المال ليحميه وإلا …. والخلفية واهمه.

يخاطبه بلغة أولاد أزقة الماروانا ومواخير الـ” 42nd st in the 80s”، خطاب لا تستخدمه إلا 

عصابات المافيا والارهاب وقطاع الطرق ولكن سرا، والعالم الحر يستمع ويتابع عجز الحاكم السعودي وضعفه وذله 

وهو يفاوض على قيمة المطلوب في الوقت الذي يتم فيه تشليحه موارد الشعب واستخدامه لأقذر المهمات للإيقاع 

بأرض الجزيرة ومقدراتها، ويجري هذا في عصر الأمم المتحدة وخطابات القانون الدولي ومحاربة الإرهاب.

ألا تدرك الدول الغربية بالذات خطورة ما تمارسه دولة بحجم الولايات المتحدة وموقعها ومسئوليتها في النظام الدولي 

القائم وهي تقوم بنشر الفوضى السياسية وكل ما يطيح بمعايير التعامل الدولي وقواعد القانون الدولي المستقرة 

وبركائز النظام الدولي . الا تتذكر الدول الخمس الكبرى أنها بررت لنفسها زعامة العالم والعضوية الدائمة بمجلس 

الأمن والحق الحصري بالاضطلاع بالحفاظ على بالسلم والأمن الدوليين على اساس تعهدها واستعدادها لتحقيق الأمن 

الجماعي الذي يحمي الدولة الضعيفة وحقوقها من الدولة القوية المارقه كركيزة أساسية في نظام الأمم المتحدة ؟. 

فكيف تصمت وهي ترى أمريكا تقوض هذا المفهوم الذي أطاح غيابه بعصبة الأمم، ما الذي يجري؟

هل ترى الدول الأوروبية بأن روسيا “غول” يسعى لابتلاعها ولذلك تقايض أمريكا على حمايتها منه مقابل التضحية 

بالقانون الدولي والسلم والأمن الدوليين وبمفهوم الأمن الجماعي وبكل ما يحمي رتابة ما استقرت عليه الحالة الدولية؟ 

وإذا كان الأمر كذلك، أليس هذا ما يجر العالم الى خيار من اثنين، فإما الى مفاهيم عهود الامبراطوريات البائدة، وإما 

الى خيار الحرب الكونية؟، وكلاهما يعود بالبشرية الى مربع انطلاقها الأول، نسأل هنا روسيا والصين وفرنسا 

وبريطانيا التي تشارك امريكا في احتلال مجلس الأمن عن المبرر لوجود الأمم المتحدة ومجلس أمنها؟

أم ان المسألة وما فيها أن المشروع الصهيوني في الوطن العربي يلتقي مع مشاريعها في الوطن العربي، وكُتب على 

العرب وقضاياهم أن يكونوا خارج نطاق خطاب ميثاق الأمم المتحدة والمعايير التي تحكم النظام الدولي؟

إن طبيعة تعامل الدول الكبرى مع الدول العربية الحليفة لها تؤكد بأنها لا تقوم على أساس من تبادل المصالح، ولا 

الإحترام المتبادل، ولا على رغبتها بمساعدتها لتنهض اقتصاديا أو صناعيا أو في بناء قوة كافية للدفاع عن نفسها . بل 

تعتبرها دولا مستهدفة وتسعى لتخلفها وإشاعة عدم الاستقرار فيها ومحاربة التوجه الديمقراطي لدى شعوبها وسلب 

ثرواتها واخضاعها.

ولعل عدم تدخل الدول الكبرى في فرض حل الدولتين على ما فيه من تنازل عربي وتكريس للاحتلال وظلم للشعب 

الفلسطيني، يشكل دلالة واضحة على أن تلك الدول عندما تبنت قيام دولة للصهيونية على حساب شعب عربي ووطنه 

في فلسطين، إنما كانت مدفوعة وراء مشروع يلتقي مع المشروع الصهيوني في الوطن العربي ويعتاش عليه.

لا شك بأن أمريكا اليوم كنظام، تعتمد سياسة معزولة عن القيم التي قامت عليها الدولة الأمريكية والمثبتة بدستورها، 

فتلك القيم ليست موجوده في الواقع الذهني والعملي لها، بل أن الموجود والممارس خارج حدودها قيم أخرى تنافيها 

وتنافي عملية التطور السليم في السياسة الدولية والديمقراطيات الغربية وتعايش الأمم .وإن هذا التحول ابتدأ وتطور 

مع اختراق الصهيونية لتلك الدولة، فأمريكا هذه لا تؤمن بالأخر وحقوقه ولا بمفاهيم الديمقراطية والعدالة والمساواة 

ولا بالقانون الدولي . بل تؤمن بإمبرياليتها المتحالفة والمتفقة مع المشروع الصهيوني الذي تتبنى تنفيذه.

وإن سلوك ترامب يعبر عن جزء من الحقيقة الأمريكية المختبئة في رؤوس رؤسائها السابقين وصناع القرار، وإن كنا 

نعتبره مجنونا فذلك لطريقة طرحه لطروحاته وليس لطبيعتها كحكر عليه، لأن طبيعتها ليست سياسته وحده بل سياسة 

أمريكا كنظام، وبالتالي فإنه يُعبر عن الواقع الأمريكي المخفي بطريقة أنانية يُظهر فيها نفسه لصناع القرار بأنه الحامي 

لهذا الواقع بجرأة يفتقدها غيره، وللناخب الأمريكي بأنه الأصدق والأسرع في جلب الفرص والمنافع له.

ما يهمنا كعرب، أن سياسة امريكا هذه تأخذ شكل العملية process فهي (سيروره) لا تهبط مرة واحده ولا نهاية 

لها إلا بمواجهتها، وإن نجاح أمريكا في تفريغ سياستها موزعة على العالم سيجعل من الكل في الجتمع الدولي خاسرا 

بالمحصلة، لكن الخسارة الأكبر ستلحق بالدول غير القادرة على حماية نفسها، ومنها الدول العربية كافة، المرسوم لها 

أن تصبح مجرد اقطاعيات مملوكه بما عليها، تنتقل من مالك لأخر في فترات زمنية متباعدة . أما الدول القادرة على 

حماية نفسها كالدول الأوروبية ودول أخرى ( باستثناء روسيا ) فلن تعود مؤثرة في السياسة الدولية ولا قادرة على 

تحقيق طموحاتها ومشروعاتها القومية والعقدية عبر الحدود، ولا حماية مبادئها أو نشرها، إلا في حال أن حصلت على 

لقب الإمبراطورية.
الوطن العربي كله في خطر صارخ ومفضوح، وليست الجزيرة العربية وسوريا والعراق وليبيا واليمن إلا حلقات ضمن 

سيرورة لمخطط ابتدأ بفلسطين . أرض الجزيرة بثرواتها وموقعها وتاريخها مستهدفة اليوم بالاحتلال والتمزيق . 

ومصر الكنانة على الطريق والأردن دخل الطاحون . ولا تفسير للصمت الأوروبي على سلوك امريكا الارهابي 

الابتزازي الإذلالي للنظام السعودي إلا على خلفية سياسية عميقة مطلوب امتدادها للدول العربية الحليفة الأخرى .

ولا من المنطق أن نصدق بأن هدف امريكا مجرد المال من السعودية، فأموال السعودية كلها بقبضة أمريكا وبنوكها ولا 

تساوي في لحظة قرار امريكي سوى أرقام وهمية تملكها السعودية . ولا يصدق عاقل صدق نوايا الهجمة الأوروبية 

على نظام السعودية من أجل تصفيته شخص الخاشقجي بينما ترى وتشارك بالقتل الجماعي لشعوبنا من قبل أنظمتنا 

واسرائيل وتزداد تأييدا ودعما لها.

السلوك الأمريكي والصمت الدولي ازاء السعودية رسالة نافذة على كل أنظمة الدول العربية المتعاونة مع امريكا 

واسرائيل باستحقاقات مختلفة، والنظرة الأمريكية بسطوتها إزاء النظام السعودي الذي تقزم بشخص واحد هي نفسها 

النظرة والسطوة إزاء النظام الأردني المحجم بشخص واحد، بعد أن عجز كلا النظامين عن الانقلاب على عقد إيجار 

الحكم في مستعمرتين، لكن وسيلة الابتزاز للهدف السياسي مختلفة وتتبع الحاجة للدور وخصائص الدولتين المادية 

والجغرافية والسياسية والسكانية.
لا نريد للملك ولا للأردنيين أن يكونوا على موعد مع مواجهة ما تواجهه السعودية، ولكن بنكهة سياسية خطيرة، ولا 

نريد للملك أن يلجأ لإقامة علاقة خضوع واستسلام مع امريكا واسرائيل في السر ويُنَفذ المطلوب ويعلن لشعبه غير 

ذلك تهربا من تلك اللحظة ومن مواجهة مصيره، فعلى الملك أن ينتبه بأنه أوهن من النظام السعودي بكثير ويجاريه في 

عدم الحس بشعبه، ولا يمتلك ذرة من أسباب الرفض والصمود امام امريكا أو اسرائيل، إلا أنه سيكون أقوى حاكم 

عربي إن عاد وتحالف مع شعبه الأردني – الفلسطيني صاحب القضية المباشر.

بمثل هذا التحالف لن تستطيع عليه أمريكا وغير أمريكا . فالقوة الغاشمة تستطيع أن تدمر مقدرات دولة وتكسر جيشها، 

ولكنها لا تستطيع احتلال بلد أو تغيير نظام وكسر ارادته حين يقف شعبه معه، وإن الحل الوطني بانقلاب الملك على 

أمريكا واسرائيل قبل فوات الآوان سيقلب طاولة التآمر الكبير على أصحابها.

كاتب وباحث عربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حلفاء أمريكا في الميزان Empty
مُساهمةموضوع: رد: حلفاء أمريكا في الميزان   حلفاء أمريكا في الميزان Emptyالسبت 13 أكتوبر 2018, 11:47 pm

صَفْقةُ إطلاقِ سَراح القِس الأمريكيّ برونسون هَل تَقودُ لأُخرَى سُعوديّة تُركيّة “للفْلَفَة” قضيّة اختطاف أو قتل 

الخاشقجي؟ وما دَورُ ترامب فِي إنقاذِ أصدقائِه في الرِّياض؟ وما هُوَ المُقابل الماليّ؟ ولماذا نَسْمَع عَن أشرِطَة التَّعذيب 

والقَتْل ولا نَراها؟




تعليق


اهلكونا بحقوق الانسان، هذا يعني اننا اهلكناهم بتوفير الذرائع لهذه الاسطوانة. فسواء كانوا صادقين او كان لهم مآرب 

اخرى من هذه الاسطوانة فالمدان والمقصّر الحقيقي في الحالتين هو نحن. الا اذا كنا حالفين يمين ما نغيّر ولا نبدّل في 

نهجنا القمعي العتيد!! ثابتون على “المبدأ” ما شاء الله!!
قوله تعالى (ليس بأمانيكم ولا أماني اهل الكتاب من يعمل سوءا يُجزَ به) والآيات التي فيها قوله تعالى ( ان تقولوا انما 

انزل الكتاب على طائفتين من قبلنا…)
جعلني على قناعة انني لن يكون على رأسي ريشة لمجرد انني مسلم اذا لم يتحقق قوله تعالى ( فاتبعوه واتقوا).
وكذلك هناك جانب على قدر من الاهمية وهو أن الله تعالى لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا، إذن اين الخلل؟ 

الخلل والكارثة عندما يتحقق شرط ان نجعل لله علينا سلطانا مبينا، وهذه مصيبة عظمى، متى يحدث هذا؟ عندما نتخذ 

الكافرين اولياء من دون المؤمنين. وجميع أمم الارض على هذا المبدأ المتمثل في الولاء الداخلي وعدم التواطؤ مع 

الخارج بصرف النظر عن الأطر الناظمة لهذا المبدأ. وتخيلوا لو اننا نطبقه ضمن منظومة منظمة التعاون الاسلامي 

مثلا، فليس وحسب ربما لم تحدث معظم الكوارث والمآسي والتغولات الخارجية، بل من شأن ذلك اظهارنا كقطب 

عالمي مرهوب الجانب ومكتفي القدرات و يستحق مكانا كصانع قرار في المؤسسات الدولية وبين القوى الكبرى، وكم 

سيستفيد العالم كله في تلك الحالة حيث ان تفعيل مبادئ وتعاليم الاسلام السامية سينعكس ايجابا على الجنس البشري و 

شبكة العلاقات الدولية برمتها نحو الايجابية و الاحترام المتبادل والتعاون العالمي في ملفات تمس الكوكب كالمناخ و 

السلم والامن الدوليين وكفاية الناس ورفع المظالم واحقاق الحقوق ودفع الصائل والتبادل والعلاقات التجارية 

المشروعة و التكامل الاقتصادي و الثرواتي والبشري بطريقة يستفيد منها الجميع وتعود بالرخاء والازدهار على 

الجميع.

لا تحدثني عن تغول امريكي بوجود كرزاي.
ولا تحدثني عن طغيان امريكي بوجود طغاة محليين يجلبون الغزاة.
ولا تحدثني عن غزو امريكي وقد حدث من اراض واجواء عربية.
ولا تحدثني عن حصار امريكي وقد كان بأياد عربية.
ولا تحدثني عن نهب امريكا للثروات وهو يحدث من خلال حكومات بريمر او حكومات فاسدة تستمد شرعيتها او 

اسباب بقائها من ذلك الفساد المتبادل مع امريكا.
لماذا غزت امريكا العراق في حين حرصت على لقاء كيم جون والحوار معه، احد اسباب ذلك ان جميع جيران كوريا 

الشمالية رفضوا ان يكونوا ادوات في اعتداء امريكي غير محق على كوريا. و قِس على ذلك.
يعني باختصار عندما تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا فلا تلوموا الا انفسَكم. و (قل هو من عند انفسكم). والله قاهر فوق 

عباده جميعهم بما فيهم امريكا و لو شاء لانتصر منهم. وسننه ماضية في مواجهة الجميع، وللجميع حسابهم عنده، 

حساب من لا يظلم مثقال ذرة سبحانه.


ان امريكا لا يهمها اذا كان حكام العرب مجرمون ام ديكتاتوريين بقدر ما يهمه مصلحتها التي تتمثل بهدم المنطقه 

العربيه. وم ادام هناك احد يعمل معها لهدم المنطقه العربيه ويجعل العرب يحاربو بعضهم بعضا فهو معهم. اما اذا ما 

قامت دوله وقالت بانه الا تريد امريكاوتريد الاعتماد علي نفسها فان الحرب ستكون عليا من امريكا حتى لو كانت دوله 

حضاريه عادله. الم تفض على حولفاءه ابان لا يشتروا اسلحه من غير امريكا؟ الم تحارب الانتخابات الفلسطينيه. 

ومادامت السعوديه تشتري سلاحا لتقاتل به اليمن اوايران او الكويت او قطر او ايه دوله عربيه اخرى فان امريكا 

سوف تحافظ على علاقاتها مع السعوديه. اما اذا ما اعلنت السعوديه بانها سوف تحارب الدوله الصهيونيه فعندها سوف 

تقوم امريكا ضد السعوديه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حلفاء أمريكا في الميزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: