البطيخ الأحمر
البطيخ الأحمر (باللاتينية: Citrullus lanatus) ويسمى في بعض المناطق في الجزيرة العربية باسم (الحبحب) ويسمى في المغرب العربي بـ (الدلاع)، وفي دول الخليج العربي (الرقي) أو (الركي) وبعضهم يسميه (الجح) وفي بعض بلاد الشام يطلقون عليه اسم (الجبس). هو فاكهة صيفية نباته ذو أغصان ممتدة، ينتج ثمارا كروية أو أسطوانية الشكل ذات لون أخضر فاتح أو أخضر غامق، ذات لب أحمر تنتشر به بذور سوداء القشرة بيضاء اللب. الرقي حلو المذاق عادة ما دام ناضجاً.
مكوناته
بتحليل البطيخ الأحمر وجد أن المائة غرام منه تحتوي على : 90% من وزنه ماء و10 غرامات سكر وحوالي نصف غرام بروتين و7 مليغرام دهون وحوالي 9 مليغرام كالسيوم و5 مليغرام من فيتامين A و 10 مليغرام من فيتامين C وحوالي 30 مليغرام حديد و3 مليغرام صوديوم و20 مليغرام مغنيسيوم و15 مليغرام فسفور وحوالي 15 مليغرام بوتاسيوم كما أن المائة غرام تعطي للجسم حوالي 50 سعرا حراريا كما أنّ بذور البطيخ غنيةٌ بالبروتينات عالية الفائدة إذ تبلغ 30 مليغرام في الـ(10 غرام) من البذور على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والجيدة الفائدة غذائيا وخصوصا المسمى (أوميجا) المساعد في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
يستخدم ثمر البطيخ الأحمر كطعام منشط ومروي، تصنع منه مربيات مختلفة لذيذة.
تنضج ثمار البطيخ الأحمر خلال (3-4) أشهر من بدء زراعة البذور، تصدر الثمرة الناضجة عند القرع عليها صوتا مكتوما ويكون الصوت رنانا عندما تكون غير ناضجة.
بطيخ مبسبر
الاقتصاد
يقدر الإنتاج العالمي من البطيخ الأحمر ب:26.7 مليون طن. أما أهم الدول المنتجة فهي : الصين التي تنتج لوحدها نسبة 71% من الإنتاج العالمي (طبقا لإحصائيات منظمة التغذية والزراعة لعام 2004، وتأتي تركيا في المرتبة الثانية ب4% فإيران والبرازيل ثم الولايات المتحدة؛ كما نجد من بين الدول العربية كلا من مصر والمغرب بنسبة 2 بالمائة لكل منهما من الإنتاج العالمي وتحتلان المرتبين السادسة والسابعة عالميا، ثم سوريا وتونس...
ذلك أن البطيخ الأحمر يزرع في أغلب البلاد العربية وفي الكثير من دول البحر الأبيض المتوسط في بلاد الشام والعراق وبعض دول الخليج العربي. يباع عادة بالعدد أو بالوزن وفي الموسم بالأكوام.
منذ فترة والدراسات الطبية تتحدث عن فوائد البطيخ وتحديداً منذ سنتين بعد إثباتها عام 2003، أن البطيخ يحتوي كمية من مضادات الأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم بالتزامن مع الإقبال الواسع عليه في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى لجوء الناس إليه في فترات الصيف الساخنة ودخول رابطة القلب الأميركية على الخط كما يقال بتصنيفها البطيخ ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، كذلك نصيحة رابطة التغذية الأميركية حوله. القيمة الغذائية
* حينما يقال القيمة الغذائية لمنتج ما فإنه ينظر إلى مقدار نسبة ما تؤمنه حصته الغذائية من مادة ما ذات أهمية كالفيتامينات والأملاح وغيرهما، تلك التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي. فلا يكفي القول ان المنتج الغذائي الفلاني كالبطيخ مثلاً فيه فيتامين سي، بل المهم هو الإجابة عن سؤال: كمية فيتامين سي التي توجد في الحصة الغذائية للبطيخ كم تغطي من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين؟، كذلك الحال بالنسبة لبقية الفيتامينات والمعادن والأملاح الأخرى. فيصنف المنتج الغذائي على حسب قدرته الى ممتاز أو جيد جداً أو جيد. وتعبير الحصة الغذائية مصطلح نسمع عنه كثيراً وهو ما يستخدمه الأطباء واختصاصيو التغذية في تحديد كمية منتج غذائي، فتقول مثلاً رابطة التغذية الأميركية: على أقل تقدير يجب أن يتناول الإنسان يومياً حصتين غذائيتين من الفاكهة وثلاثا من الخضار.
البطيخ مصدر ممتاز لفيتامين سي لأن الحصة الواحدة التي بكمية 160 غراما وهي ما تملأ كوباً بحجم 250 ملليلترا تحتوي على 25% من حاجة الجسم اليومية لهذا الفيتامين، وهو كذلك مصدر جيد جداً لفيتامين إيه وفيتامين بي-6 أو باريدوكسين وفيتامين بي-1 أو الثيامين، لأن الحصة الواحدة منه تحتوي على ما بين 10 الى 11% من حاجة الجسم اليومية لكل من هذه الفيتامينات، وهو أيضاً مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنسيوم لاحتواء الحصة على حوالي 7% من حاجة الجسم اليومية لهما.
كما أن الحصة الغذائية للبطيخ بالمقدار المذكور تحتوي على 12 غرام سكريات و1 غرام بروتينات و0.5 غرام من الدهون، لذا فإن كمية الطاقة فيها هي حوالي 50 (كالوري) أو سعرا حراريا، وكمية الألياف تعادل 0.6 غرام غالبها ألياف غير ذائبة. ومسألة كثرة السوائل في البطيخ التي تشكل 92% من محتواه ويمتاز بها هي في واقع الأمر نقطة مهمة ونحتاج أن ننظر اليها، فالبطيخ حينما يقال انه يغطي نسبة ممتازة من حاجة الجسم اليومية من فيتامين سي ونسبة جيدة جداً من فيتامينات إيه وبي-1 وبي-6، فلأن كمية هذه الفيتامينات مركزة بالنسبة لقلة محتواه من الطاقة أو كالوري، إذْ لكل 50 كالوري تتوفر الفيتامينات بالنسبة المذكورة بخلاف الفاكهة الأخرى الحلوة والقليلة كمية الماء، فهو من الفاكهة التي تعطي كمية كبيرة من الفيتامينات لكل 1 كالوري من الطاقة.
زراعة البطيخ
تجود زراعة البطيخ في المناطق الحارة ولايتأثر كثيرا بالجفاف والرطوبة والتربة المناسبة للبطيخ هي التربة الرملية الخفيفة ذات التصريف الجيد الغنية بالمواد العضوية يحتاج البطيخ لموسم طويل نسبيا وتتميز ثماره بمحتواها العالي من السكريات وفيتامين ( ب ) .
الموســــــــم :يمكن زراعته طول العام وتفضل زراعته في موسم الصيف في الفترة ( منتصـــف فبراير/ مارس ).
الاصنـــــــاف :كونغو / شارلستون قري / وجيزة مصري /شقريبي ( مجموعة كلوندليك).
التــــــــــربة :تفضل التربة الخفيفة ذات التصريف الجيد.
مواعيـــــــد الزراعــــة :يفضل الجو الدافيء الجاف والنهار الطويل ويمكن زراعته طول العام في المناطق الدافئة وعموما تفضل زراعته في عروتين: الصيفية – يناير/ فبراير الخريفية : يوليو / اغسطس.
الدورة الزراعيـــــــــة :تتبع الدورة الثلاثية في الارض الخالية من الامراض الفطرية اما الارض التي ينتشر بها مرض الشلل والامراض الاخري فيستحسن عدم تكرار زراعة البطيخ بها الا كل 4 الي 5 سنوات .
التقــــــــــاوي :يحتاج الفدان الي 2 كيلوجرام ويفضل ان تكون عدد النباتات 12 الف للفدان .
اعـــداد الارض للزراعـــة :1- الطريقــة المقاوية
تحرث الارض مرتين وتزحف بعد كل حرثة ثم تخطط الي مساطب عريضة من ( 2 الي 3 م ) في اتجاه شرق / غرب جنوب ثم تزرع البذور في حفر تبعد عن بعضها 100 سم ويوضع في كل حفرة 3 : 4 بذور وتكون الزراعة جانب واحد من المسطبة ( الجانب البحري ) ان كان التخطيط شرق / غرب وعلي الجانبين في اتجاه شمال جنوب.
2 - الطريقة البعليـــــة :وهي الزراعة في الارض النيلية والجروف وتزرع علي مسافات مترين بين الحفرة والاخري بواسطة خلال علي عمق 30 سم ثم توضع البذور وتغطي بالتربة.
الترقيـــــــــــــع :ترقع الحفر التي تنبت بعد 10 الي 15 يوم من الزراعة اي بعد تملم الانبات .
الخـــــــــــــــف :تخف النباتات في الحفرة الي اقوي نباتين ويكون ذلك بعد تكوين 4 الي 6 اوراق حقيقية.
عمليـــة خف الثمـــــار :الغرض من اجراء هذه العملية هو الحصول علي ثمار كبيرة وجيدة وتتم العملية بان يترك النبات الواحد ثمره واحدة او ثمرتين جيدة النمو وخاليتين من التشوه والتقشف والاصابة بالحشرات ويزال باقي الثمار وعند ترك ثمرتين علي النبات الواحد يجب ان تكون كل منها علي فرع مستقل وان لايتركا علي فرع واحد.
تعديل النبات وتغطية الثمـــــار :يجب توجيه الفروع علي المساطب طول الموسم في اتجاهها الطبيعي حيث يتجه بعضها اتجاهات مغايرة تنيجة لفعل الرياح المعاكسة كما ان الثمار عادة تغطي بالنمو الخضري حتي لاتتعرض الثمار لاشعة الشمس فتتشقق ولهذا يحسن تغطية ثمار البطيخ بالقش اذا كان النمو الخضري للنبات لايسمح بتغطيتها.
الـــــــــــــــري :لايروي البطيخ في حالة الزراعة البعلية التي تروي بمياه الفيضان اما في حالة الزراعة المسقاوية فان الرية الاولي تبدأ بعد 10 الي 15 يوم من الزراعة ( حسب نوع الارض ودرجة الحرارة ) وذلك بعد عملية الخف. تتم عملية الري كل 7 الي 10 ايام علي حسب الموسم ونوع التربة يراعي الري المعتدل كل 12 يوم اثناء نضج الثمار حتي لاتزيد نسبة الماء بالثمار وتخفض حلاوتها.
يراعــــي في اثناء ري البطيخ ما يلي :
1- يفضل تأخير الري في الزراعة المسقاوية بعض الوقت في بداية النمو للنبات ويشجع ذلك علي الانتشار الجيد للمجموع الجزري.
2- زيادة كميات المياه في التربة اكثر من اللازم في اثناء نضج البذور يؤدي الي زيادة نسبة الرطوبه و انخفاض حلاوتها.
3- عدم انتظام فترات الري و كذلك الري وقت الظهيره يؤديان لي زيادة نسب التشقق في الثمار.
التسمــــــــــــــــــيد:
استعمال الاسمده البلديه ضروري جداً لانتاج القرعيات و خاصه البطيخ وفي حالة عدم وجوده تستخدم الاسمده الكيماويه الاتيه:-
150 كجم سوبر فوسفات قبل الزراعه.
50 كيلو يوريا للفدان توضع بعد الزراعه بحوالي شهر.
ثم 50 كجم يوريا توضع عند التزهير و بداية عقد الثمار أما الاسمده البلديه فيستعمل 10 متر مكعب من السماد البلدي القديم حيث يوزع نصفها قبل الحراثه الثانيه و النصف الثاني يوزع علي الحفره قبل الزراعه.
كما يستحسن تسميد البطيخ بزيل الحمام بمقدار 4 – 5 ارادب من التربه الصفراء 12 – 15 اردب من التربه الرمليه.
يوصي برش النباتات بسماد عناصر صغري مركب ( رش ورقي) 3 – 4 رشات تكون الرشه الاولي مع بداية الازهار ثم يكرر الرش كل 15 يوماً وذلك نظراً لحساسية البطيخ لنقص عنصر الكالسيوم.
علامات النضج:
تنضج الثماربعد 90 الي 120 يوما من الزراعه حسب الاصناف و ميعاد الزراعه و يستمر موسم الجمع من شهر الي شهرين و يمكن الاستدلال علي نضج الثمار بالعلامات الاتيه:-
1. جفاف المحلاق المقابل للثمره.
2. تحول الجزء الملاصق للتربه من لثمره من للون الابيض الي اللون الاخضر.
3. تصلب القشره الملاصقه للتربه فلا يمكن خدشها بالظفر.
4. في حالة الثمار الغير ناضجه يسمح صوت رنان معدني بالطرق علي الثمار باليد.
5. عند ضغط الثمار بين كتفي اليد يسمع صوت واضح لتمزق الانسجه وذلك اذا كانت الثمار ناضجه ولا يدل علي ان الثمره حمراء حلوه لان الحمره و الحلاوه تتوقف علي الصنف و الجوده و عدم الاصابه بالمرض.
تدهور اصناف البطيخ:
يرجع التدهور في ثمار البطيخ الناتجه من نقص الكالسيوم علي الثمار ومع ازدياد شدة النقص تظهر القمه الزهريه للثمره غائره وذات ملمس جلدي و لون داكن .
تغطية الثمار:
يجب الحرص علي عدم تعرض الثمار لاشعة الشمس المباشره حتي لا تتشقق وعادة ما يغطيها النمو الخضري لكن يجب تغطية الثمار بالقش اذا كان النمو الخضري لا يسمح بذلك.
الافات الحشريه:
بــــق البطيخ:
يصيب نباتات البطيخ خاصه في شمال و غرب السودان و لمقاومته يمكن الرش بالسفين 85% بمعدل 1 كيلو جرام للفدان ( فترة الامان 7 ايام) مع مراعاة إن بعض اصناف البطيخ ذات حساسيه عاليه للمبيدات وذلك يجب التخفيف عند استعمالها.
الخنفساء الافريقيه المنقطه:
تصيب اوراق نباتات البطيخ - و تقاوم بجمعها باليد و حخرقها كما يمكن الرش بالسفين كما في بق البطيخ.
ذبابة الفاكـــــــــــهه:
تصيب ثمار البطيخ حيث تضع الاناث البيض داخل الثمره و يفقس البيض و تخرج منه يرقات تتغذي علي اللب مما يؤدي الي تعفن الثمار و بالتالي تصبح غير صالحه للاستهلاك.
اكثر طرق المقاومه فعالية هي جمع الثمار المصابه و حرقها تماما نظراً لوجود اليرقات داخل الثمار و بالتالي تصعب المقاومه الكيماويه.
يمكن اجراء رشه وقائيه باستعمال السفين كيلو جرام للفدان أو الملاثيون 1 لتر للفدان – فترة الامان حوالي 7 أيام.
الحصاد و الانتاجيه:
يبدأ نضج الثمار بعد حولي 4 شهور من الزراعه و يستمر موسم جمع الثمار الي شهرين بعد ذلك و يستدل علي نضج الثمار بما يلي:
جفاف المحلاق المقابل للثمره:
تصلب جزء القشره الملامس للتربه ( لا يخدش بسهوله ) تحول لونه من الاخضر الي الابيض.
سماع صوت تمزق الانسجه عند الضغط علي الثمره بين راحتي اليدين.
الانتاجيه للفدان:
1800 – 2500 ثمره ( قد تصل الي 400 ثمره في الاراضي الخفيفه ).
ارشادات عامه عن زراعة البطيخ:
يجب ان تكون لتقاوي جيده ومن مصدر موثوق به حتي لا تكون الثمار الناتجه ذات قشره سميكه ولب غير مقبول.
يجب مراعاة الانتظام في الري مع تجنب الري وقت الظهيره حتي لا تتشقق الثمار .
تجنب الاسراف في الري اثناء النضج الثمار حتي لا تزيد نسبة الماء في الثمار وتنخفض حلاوتها.
الفوائد الطبية
* بادئ ذي بدء، فإن البطيخ فاكهة مأمونة طبياً من أن يصاب متناولها بالحساسية فهو أمر لا يذكر معه، كما أنه لا يحتوي على مادة البيورين التي تثير المفاصل المصابة بداء النقرس خاصة لدى كبار السن. وثمار البطيخ تحتوي على نسبة لا تذكر من مادة الأوكزليت المساهمة في تكوين حصاة الكلي، إضافة الى أن لدى نبات البطيخ القدرة على مقاومة ترسب المبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة داخل ثماره.
النظرة الطبية اليوم للقيمة الغذائية للبطيخ تتجاوز الفيتامينات والأملاح فهي أمور أثبت أنه غني بها، لكن الأمور التي تدور حولها الدراسات هي أنه لا يطفئ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضاً لهيب الالتهابات في الجسم، فمضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخ حينما تدخل الجسم فإنها تعمل على تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فساداً حال زيادة تراكمها ونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل جدران الشرايين، بل أيضاً ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول الى شيء يصعب على الجسم انتزاعه من هناك، إضافة الى أنها مواد تزيد من حدة الالتهابات في المفاصل والقصبات الهوائية، كما وتعمل على إثارة نمو الخلايا السرطانية في مواقع عدة من الجسم.
من هنا فالبطيخ ليس فقط فاكهة تقطر بالسائل الحلو الأحمر الجذاب فحسب، بل هو مليء بأهم المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المنتجات الطبيعية، فبالإضافة الى فيتامينات سي وإيه، فهو يحوي مادة من مضادات الأكسدة تدعى لايكوبين المحببة الى خلايا الجسم وتتعطش إليها.
* «لايكوبين» الأحمر وألوان الموضات الغذائية > الذوق الرفيع ليس في انتقاء ألوان الملابس والأزياء، بل هو أيضاً في انتقاء الألوان التي يشملها طبق أحدنا من الوجبات الغذائية. هذه حقيقة طبية اليوم تنصح بها هيئات الغذاء العالمية، فرابطة التغذية الأميركية في إصدارات يونيو (حزيران) هذا العام تقول انه للحصول على المذاق الجيد للطعام وللتمتع بالصحة ينبغي اتباع ألوان الطيف، وتزيد موضحة أن الأبحاث بينت أن المنتجات الغذائية الغامقة الألوان والغنية بالنكهة العبقة تحتوي على كمية أكبر من المواد الكيميائية الطبيعية التي تسهم في الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة. مادة لايكوبين تستقطب اهتماماً في الآونة الأخيرة لقدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا والمريء وعنق الرحم، كذلك أمراض الشرايين نظراً لقوتها كمادة مضادة للأكسدة. وهي مادة لا ينتجها الجسم، وبرغم توفرها في كل من الطماطم والبطيخ، فإن البطيخ يمتاز بأن كمية لايكوبين فيه أعلى أولاً ويسهل على الجسم امتصاصها ثانياً بخلاف الطماطم الأقل محتوى، الذي لا يمتص الجسم منه كميات عالية ما دام نيئاً أي غير مطبوخ أو لم يضف اليه زيت الزيتون.
هذه المادة توجد بالأصل في المنتجات النباتية كغيرها من أنواع مضادات الأكسدة كوسيلة حماية وهبت إياه، فهي تعمل على إلغاء الأثر الضار على صحة النبات وخلاياه للمواد التي تنتج من عمليات التمثيل الضوئي، التي تنتج في الجسم مواد شبيهة كفائض أثناء العمليات الحيوية الكيميائية ويؤدي تجمعها كجذور حرة الى تلف الخلايا واختلال الحمض النووي في نواة الخلايا مما ينشأ عنه أمراض الشرايين والالتهابات والسرطان. مادة لاكوبين المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن اكتساب البطيخ اللون الأحمر كما هو الحال في الطماطم، وهي صبغة ضمن مجموعة كبيرة من الأصباغ النباتية تدعى كاروتينويد لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها، لذا عليه أن يستمدها من الغذاء.
وظهر الاهتمام بهذه المادة من دراسة الطماطم، الذي أثبتته الدراسات العديدة التي تمت على الإنسان، أن لهذه المادة الحمراء فائدة في الوقاية من الأورام المتنوعة ومن تلف شبكية العين مع تقدم السن، والمفارقة البحثية أن الذي لفت الأنظار الى هذه المادة وفائدتها في الوقاية من السرطان، هي الدراسة الشهيرة لجامعة هارفارد حول قدرة الطماطم في خفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تقرب من 40%، أسوة بما فعلته الدراسة الأخرى الشهيرة لهذه الجامعة ولفتت فيها الأنظار الى عدم ضرر تناول البيض.
لكن الأمر لدى الباحثين لم يتوقف على الطماطم، بل ان الدراسات نظرت في المنتجات النباتية الحمراء، والمفاجأة التي أثبتتها دراسة أجريت في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة رابطة التغذية الأميركية عام 2003، هي أن الحصة الغذائية الواحدة من البطيخ تحتوي على 10 ملليغرامات من مادة لايكوبين. وبعبارة أخرى أكثر من ضعف ما تحتويه كمية مماثلة من الطماطم وأسهل امتصاصاً، ليس هذا فحسب، بل في جسم الإنسان، فإن تناول البطيخ يرفع نسبة هذه المادة في الدم بمقدار يتجاوز 40% مما ترفعه كمية مماثلة من الطماطم ومن هنا توجه الاهتمام الى البطيخ بشكل أكبر.
المانجو
المانجو أو المانجا فاكهة قشرية ذات نواة ينتمي للجنس مانجيفيرا (بالإنجليزية: Mangifera). والذي يتكون عند عدد كبير من أشجار الفواكه الإستوائية للفصيلة النباتية البطمية (باللاتينية: Anacardiaceae). (باللاتينية: Mangifera indica)
الوصف
إزهرار المانجو والثمرات الغير ناضجة
صورة قريبة لتفتح الأزهار والفواكه الغير ناضجة من مانجو أفونسو
تنمو شجرة المانجو إلى 35–40 م (110–130 قدم). ويعتبر المانجو من من الفواكه القديمة, حيث كانت تزرع منذ 4,000 عاماً. في عمق التربة
, يمتد الجذر الرئيسي إلى عمق 6 م (20 قدم) مع عدد وافر من جذور مغذية واسعة الانتشار.
تعتبر أوراق المانجو دائمة الخضرة وبسيطة, طولها 15–35 cm (5.9–14 إنش) وعرضها 6–16 cm (2.4–6.3 إنش). عندما تكون ورقة نبات غير ناضجة, يكون لونها برتقالي وردي, وتتغير بسرعة إلى أحمر غامق, ثم أخضر غامق حيث تصبح ناضجة. وتنمو الزهور في عناقيد طرفية, يتراوح طولها بين 10–40 سنتيمتر (3.9–16 بوصة); وتكون كل زهرة صغيرة ولونها أبيض بخمسة بتلات بطول 5-10 مليمتر (0.20–0.39 بوصة), برائحة حلوة تشبه رائحة زنبق الوادي. وتستغرق ثمرة المانجو ثلاثة أشهر لتنضج.
بذرة المانجو إما تكون مشعرة أو ليفية
يظهر في الصورة طريقة "القنفذ" والتي هي طريقة شائعة لتناول المانجو (اليسار). ويظهر مقطع نصفي لمانجو على اليمين
تختلف الثمرات الناضجة في اللون والحجم. عادة يكون أصفر أو برتقالي أو أحمر أو أخضر, وعادة تكون النواة إما ليفية أو مشعرة على السطح, التي لا يمكن فصلها بسهولة عن اللب. ويكون سمك النواة 1-2 مليمتر (0.039–0.079 بوصة), ويكون بداخل النواة خط رفيع يغطي البذرة, طوله 4-7 مليمتر (0.16–0.28 بوصة). وتحتوي البذرة على جنين النبات
الموئل والانتشار
تنمو شجرتها في مناخ مداري وشبه مداري. موطنها الأصلي الهند والهند الصينية، وتزرع في اليمن ومصر والسودان ومؤخراً نجحت زراعتها في جنوب السعودية في منطقة جازان.
مانجو
الوصف النباتي
الثمرة عبارة عن حسلة.
شجرة مانجو مزهرة
تستخدم البذور في برامج إكثار المانجو لأغراض مختلفة وتقسم أصناف وسلالات المانجو تبعا لعدد الأجنة بالبذرة إلى : 1- مجموعة الأصناف والسلالات وحيدة الجنين : ويعرف منها في مصر مبروكة - بايري - زبدة الرشيد - دبشة – ملجوبا – جيلور كيموكي – لانجراينارس – فجري كلان – والي باشا. ولا يجري إكثار أصناف هذه المجموعة بالبذور لأن الجنين الوحيد فيها جنسي لا يطابق صنف البذرة الأم. ومازالت بذور هذه المجموعة مستخدمة في إنتاج أصول للتطعيم عليها رغم الاتجاهات الحديثة المعارضة لذلك بالإضافة إلى استخدامها في الأغراض العلمية. 2- مجموعة الأصناف والسلالات متعددة الأجنة : ويعرف منها في مصر : تيمور – عويس – محمودي – كبانية – هندي بسنارة – هندي الخاصة – زبدة – مسك – أرومانس – جولك – قلب الثور – سيلان 1 – سيلان 48. وأصناف هذه المجموعة يمكن إكثارها خضريا بالبذور حيث تطابق أجنتها الخضرية عادة صنف الشجرة الأم مع مراعاة استبعاد النبات الناتج من الجنين الجنسي التي يمكن تمييزه في أغلب الحالات بإختلاف مظهره وقوة نموه عن بقية نباتات الأجنة الخضرية المتماثلة بدرجة كبيرة. وغالبا ما يموت الجنين الجنسي في المراحل المبكرة للإنبات ويجب تجنب استخدام بذور الهندي بسنارة والتيمور في الإكثار الخضري برغم كونها متعددة الأجنة لأن أجنتها الخضرية تكون عادة ضعيفة لا تقوي على البقاء بعد الإنبات وبذلك يقتصر ما ينشأ عن البذرة في مثل هذه الأصناف على نبات الجنين الجنسي غير المطابق للصنف المرغوب إكثاره. وكما سبق فمن الممكن التمييز بين البذور متعددة الأجنة والبذور وحيدة الجنين من مظهر فلقات البذرة. وقد بدأ حاليا الإمتناع عن استخدام البذور وحيدة الجنين في إنتاج بادرات للتطعيم عليها والإقتصار على إنتاج الأصول من البذور متعددة الأجنة ويرجع ذلك إلى أهمية إنتاج شتلات مطعومة متماثلة النمو تستفيد من تأثير وصفات الأصل ( أصول منشطة – متوسطة – مقصرة ) كما هو الحال في الموالح. الخطوات العملية الهامة في برامج إنتاج البادرات البذرية : * يفضل اختيار البذور من ثمار الأصناف متعددة الأجنة ويتم فرز البذور بعد إستخراجها واستبعاد البذور الرقيقة المفلطحة الجانبين والطرفين. ولا تستخدم البذور التي تعرضت لمعاملات حادة من الحرارة المرتفعة أو المنخفضة وكذلك البذور القديمة والمتعفنة. * تزرع البذور المنتخبة بعد استخراجها مباشرة وخلال عدة أيام لا تصل لأسبوع مع عدم تعرضها لعوامل الجفاف أو التلف قبل الزراعة. ولذلك فإن موسم زراعة بذور المانجو يقتصر على موسم نضج وقطف الثمار ( أغسطس – سبتمبر ) ويمكن في حالات الضرورة القصوى تأخير زراعة البذور لمدة تصل إلى شهر وذلك بحفظ البذور داخل ثمارها مع الوقاية من العفن وعدم تعريضها للتجميد ثم استخراجها قبل الزراعة مباشرة. وهناك طريقة أخرى يتم فيها استخراج البذور من الثمار عقب القطف ثم توضع في وسط رطب غير قابل للعفن ( الفحم النباتي ) وتحفظ على درجة حرارة منخفضة لا تصل إلى التجميد لحين زراعتها. وبصفة عامة فإن الزراعة المبكرة أكثر نجاحا حيث تسمح للبادرات الناتجة بفترة مناسبة للنمو قبل انخفاض درجة الحرارة بحلول فصل الشتاء إلى ما دون المجال المناسب للنمو. * يفضل إذا توفرت الخبرة والمهارة أن يتم تقشير غلاف النواه واستخراج البذور قبل الزراعة مباشرة خصوصا في متعددة الأجنة لتحقيق الإسراع في الإنبات وانتظامه وارتفاع نسبته. ويراعي عند الزراعة أن توضع البذور أفقية وعلى عمق 3 سم من سطح التربة. * تزرع البذور إما في مراقد البذرة ( أحواض صغيرة 3 × 1 م ) في الكميات الكبيرة أو في صناديق خشبية أو في أصص. وبعد إكتمال الإنبات تنقل البادرات بعد تحول لون الأوراق الأولى من الأرجواني إلى الأخضر إما إلى قصارى أو أوعية مناسبة خاصة بالمانجو أو إلى أرض المشتل أو المكان المستديم. * يجب حماية البادرات الناتجة من برودة الشتاء وحرارة الصيف. تقلبات الحرارة أما بوضعها داخل الصوب في حالة الزراعة في الصناديق والتدوير في الأصص أو بإقامة حواحز تعريشه مقامة على قوائم بالمهاد أو بأحواض المشتل وتعمل على وقايتها وشتاء مع مراعاة كشف الأغطية في الفترات التي يعتدل فيها الجو. ويجب تجنب إزالة الحشائش حتى تتقدم البادرات في النمو وتزال بعد ذلك باحتراس حتى لا تتعرض البادرات للضرر. * يبدأ تسميد البادرات بعد 7 أشهر من الإنبات بمعدل 10 جم نترات جير ) 15.5 % أزوت ) لكل بادرة ويكرر التسميد كل 3 أسابيع. وتوالي النباتات بالري وتحدد فترات الري المناسبة بما لا يسمح بجفاف التربة أو تشققها خصوصا في بداية مراحل نمو البادرات. وتبقى النباتات بالقصارى مع تدويرها عندما يحتاج إلى ذلك أو تظل على خطوط المشتل مع موالاة رعايتها حتى صلاحيتها للتطعيم أو النقل إلى أرض البستان كنباتات بذرية بعمر 18 – 24 شهر.
فوائد المانجو
تحتوي المانجو على كثير من فيتامين سي وفي الهند تستخدم المانجو لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن.
[size]
تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد. كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو على علاج تقلص العضلات وأيضا على إزالة التوتر. تعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على تقوية الجهاز العصبي. يوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي يعد الغذاء المثالي للمخ من اجل التركيز والذاكرة. تحتوي الحبة متوسطة الحجم من المانجو على حوالي 40% من احتياجك اليومي من الألياف، فلو أكلت حبة مانجو يوميا لن تعاني من الإمساك أو القولون العصبيالمعلومات الغذائيةتحتوي كل حبة مانغو مقشّرة ومنزوعة النواة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:[/size]
السعرات الحرارية: 202
الدهون: 1.28
الكاربوهيدرات: 50.33
الألياف: 5.4
البروتينات: 2.76
[size]
أنواع المانجو[/size]
ألفونسو: وقد سميت تبعا لألفونسو دي ألبوكيرك القائد البرتغالي الذي أخضع الهند للاستعمار البرتغالي.
عويسي
سكري
بيض العجل
بز العنزة
تيمور
تومي اتكنز
سنسيشن
جلن
جيلور
جولي
كيت
كنت
شوسا
جولك
زل
بالمر
فندايكي
هندى بسنارة
زبدة
كبانية
باري
رقبة الوزة