منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الجيولوجيا وعلوم الأرض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجيولوجيا وعلوم الأرض Empty
مُساهمةموضوع: الجيولوجيا وعلوم الأرض    الجيولوجيا وعلوم الأرض Emptyالجمعة 09 نوفمبر 2018, 7:14 pm

موسوعة الجيولوجيا وعلوم الأرض


علوم الأرض





الجيولوجيا




علم البلورات






علم المعادن





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجيولوجيا وعلوم الأرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيولوجيا وعلوم الأرض    الجيولوجيا وعلوم الأرض Emptyالسبت 10 نوفمبر 2018, 5:34 pm

جيولوجيا حيوية
الجيولوجيا الحيوية هي دراسة التفاعل بين البيوسفير والليثوسفير للأرض
'''الجيولوجيا الحيوية هي قسم من أقسام الاراضة (الجيولوجيا)مختصة بتعريف الجيولوجيا التي تمت بصلة بالأحياء كسبب بقاء خلايا أحفورية ماتت أو فنت منذ ملايين السنين ولكن بعض خلاياها ما زالت حية أو انقراض بعض الكائنات الحية التي لم تلائمها البيئة الجيولوجية التي عاشت عليها كانقراض الديناصورات، وهي تؤثر على العيون والاسنان ومهمه أيضا في اشياء كثيره ويمكن أيضا تعريفها بأنها دراسة التفاعل بين البيوسفير والليثوسفير للأرض. فعلى سبيل المثال, البكتريا مسئولة عن تكون بعض المعادن مثل پايرايت pyrite, وبإمكانها تركيز بعض الفلزات الهامة اقتصادياً مثل القصدير ويورانيوم. والبكتريا مسئولة أيضاً عن التكون الكيميائي للغلاف الجوي, الذي يؤثر على معدلات التجوية weathering في الصخور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجيولوجيا وعلوم الأرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيولوجيا وعلوم الأرض    الجيولوجيا وعلوم الأرض Emptyالسبت 10 نوفمبر 2018, 5:38 pm

علم الصخور

علم الصخورأحد فروع علم الجيولوجيا تقسم الصخور إلى ثلاثة أنواع وهي: الصخور الرسوبية، والصخور النارية، و[[الصخور المتحولة]. تتكون الصخور النارية اما عن طريق البراكين
وهي التي تتكون من برود الصهارة(magma)خارج سطح الأرض وتسمى بالصخور الخارجية Extrusive Rocksأو البركانية Volcanic Rocks، أو وهي التي تتكون من برود الصهارة داخل الأرض (الطبقات الأولية لسطح الأرض)وتسمى بالصخور الداخلية Intrusive Rocks أو البلوتونية Plutonic Rocks. وعند تصنيف هذه الصخور يلاحظ مدى كبر حجم الحبيبات المكونة لها فان ا كانت كبيرة فإنها تكون Plutonic Rocks اما إذا كانت ذات حبيبات صغيرة فإنها تكون Volcanic Rocks. ويعتمد تصنيف الصخور بعد معرفة إذا كانت Volcanic or Plutonic على عدة عوامل وهي: 1-التركيب المعدني: لكل صخر تركيب معدني خاص. وإذا أمكن تمييزه فإننا نحدد نسبة كل معدن في الصخر. 2-النسيج: وهو وصف لحبيبات الصخر وحجمها. ويكون نسيج الصخور بلورياً كبير الحبيبات، أو بلورياً دقيق الحبيبات. ونادراً ما يكون النسيج زجاجياً غير متبلور. 3-البُنية: تعبر البنية عن مظهر قطعة الصخر إجمالاً، وتحدد علاقة الأجزاء معاً. ففي البنية الكثيفة تكون حبيبات الصخر متلاصقة ومتجانسة بحيث لا يظهر أي اتجاه معين لتراص حبيباته. والبنية الطبقية تدل علي وجود اتجاهات معينة لتراص المعادن. وإذا كان الصخر غنياً بالمسامات تكون بنيته نافذة. 4- اللون السائد: ويقصد به اللون الغالب علي الصخر حتى لون لو جدت بعض الألوان الأخرى عير السائدة ويقول د. صهيب خميس عاشور أن اللون السائد أحد أهم خصائص الصخور.
الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية Sedimentary Rocks هي نوع من الصخور التي تكونت نتيجة ترسب التراب الطيني المحمول بالماء على مدى أزمنة غير قصيرة.
مراحل تكون الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية صخور تكونت بفعل التفتيت والنقل والترسيب حيث تتكون فراغات بين الطبقات الرسوبية وعندما تتقلص الفراغات في الصخور الرسوبية فتتشكل الضخور الرسوبية. تنشأ الصخور الرسوبية منترسيب المواد المفتتة أو الذائبة في الماء والتي تنتج من تعرض الصخور المختلفة الصخور النارية، الرسوبية أو المتحولة إلى نشاط ميكانيكي حيث تؤدي إلى التفتت الميكانيكى للصخور بسبب عوامل التجوية كالرياح والأمطار والأمواج البحرية وغيرها.تختلف الصخور الرسوبية عن النارية والمتحولة في انها ذات اصول ومناشء مختلفة بينما المتحولة والنارية ذات اصل ومنشأ واحد. أما التجوية الكيميائية فإنها تؤدى للتحلل الكيميائى لمعظم المعادن المكونة للصخور, ثم تقوم عوامل النقل كالمياه الجارية والرياح والجليد بنقل المعادن المتحللة والفتات كمكونات صلبة أو ذائبة. ويبدأ ترسيب المواد الصلبة عندما يضعف تيار الماء أو الهواء الحامل لها، أما المواد المذابة فتترسب بعد تبخر الماء المذيب لها وتحدث عملية الترسيب في أماكن كثيرة من أهمها الصحاري وسفوح الجبال وفي السهول الفيضية حول الأنهار وفي البحار والمحيطات والبحيرات حيث تتكون الرواسب الملحية ثم تتماسك الرواسب المفككة لتكون الصخور الرسوبية وتحدث عملية التماسك إما بترسيب مواد لاحمة بين حبيبات الرواسب الخشنة كالحصى والرمال (من المواد اللاجمة الشائعة مثل أكسيد الحديد والسيليكا وكربونات الكالسيوم) أو تتماسك الرواسب بفعل ضغط الرواسب العليا على ما تحتها من رواسب حيث يتم خروج الماء الموجود بين حبيبات الرواسب فتتصلب وتكون صخورا رسوبية. تنشأ المادة الأولية المكونة للصخور الرسوبية عن عمليات التجوية والتعرية.
التجوية
التجوية هي مجموعة عمليات جيولوجية (فيزيائية وكيميائية وعضوية) تتم على سطح الأرض بصورة رئيسية وتؤدي إلى تغير مجمل خصائص الصخور والفلزات بتأثير فعالية الغلاف الغازي والمائي والحيوي، تقسم التجوية إلى نوعين رئيسيين:

  • التجوية الميكانيكية: وهي التي تؤدي إلى تفتيت الصخور إلى أجزاء دون تغيير تركيبها الكيميائي، وتتم بتأثير التغيرات الحرارية، التجلد الإسفيني، ونمو البلورات في الفراغات الصخرية.




  • التجوية الكيميائية: وهي أشد تأثيراً في الصخورلأنها تغير من تركيبها الكيميائي.



ومن أهم عوامل التجوية الكيميائية الماء والأوكسجين وثاني أكسيد الكربون. من عمليات التجوية الكيميائية الانحلال، ،الإماهة، الأكسدة والإرجاع.
التعرية
هي عملية طبيعية تؤدي إلى انفصال الصخور أو التربة عن سطح الأرض في بقعة ما وانتقالها إلى بقعة آخرى. وهي تشمل ثلاث عمليات مبدئيه: التجويه، والتآكل، والنقل. وتمتد عملية التعرية، عادة على امتداد آلاف بل ملايين السنين ومع ذلك فإن بعض الأنشطة البشرية مثل التعدين يمكن أن تؤدي إلى الإسراع بحدوثها وقد يستفيد الإنسان من هذه العملية، عن طريق يد المساعدة التي تقدمها في بناء تربة جديدة من الصخور المفتتة. ولقد أدت عملية التعرية أيضاً إلى نشوء تكوينات جيولوجية مثل الصخور الرسوبية العوامل التي تقوم بالتعريه: 1- الماء. 2- الهواء. 3- الأحياء. 4- تقلب الحرارة. 5- الرياح. 6- الثلاجات. 7- حركات الأرض. 8- الجاذبية.
تصنيف الصخور الرسوبية
تنقسم الصخور الرسوبيه الي نوعين حسب طريقه تكونها:
1- صخور رسوبيه عضوية النشأة:
وهي التي تكونت عن طريق تجمع أجزاء بقايا الكائنات الصلبة على مدى زمن طويل مثل الحجر الجيري العضوي الذي يتكون من محار وهياكل الحيوانات التي تحتوي على كمية كبيرة من كربونات الكاليسيوم كما يتم الترسيب العضوي بواسطة الكائنات البكتيرية الدقيقة التي تنتج عن تحلل النبات وتعمل على ترسيب أكسيد من مياه البحيرات والمستنقعات كما قد ينتج عن الترسيب العضوي صخور سيليكية من أصل عضوي نتيجة بقايا حيوانية مثل الإسفنج والراديولا والنباتات المائية مثل الديومات وتنتمي الصخور الكربونية إلى الصخور الرسوبية العضوية وهي تحتوي على الكربون بصفة رئيسية.
2- صخور رسوبيه كميائيه:
وهي التي تكونت بالطرق الكيميائيه المختلفه مثل التبخر والتبلور من مياه البحر وهي أقل مساميه وتعطي الكربونات الترسبة أمثلة لتلك الصخور المتكونة كيميائيا ويترسب الكاليست في مجاري الأنهار على شكل ستالكتيت وستالاجميت وهذا الشكل من الترسيب هو أحد الظواهر الرئيسية في جهات التكوينات الجيرية وتعرف الظاهرة بالكرست والصخر الجيري غير العضوي عادة ما يكون أيضا رمادا إذا كان نقيا ومن أهم الصخور الجيريثة الحجر الجيري البطروخي وهو يتكون من ترسيبات كيميائية في مياه البحار أو البحيرات وتعرف هذه الترسيبات باسم الأوز وغالبا ما يتم الترسيب في طبقات رقيقة حول نواة دقيقة مثل حبة رمل أو نواة صدفية حيوانية.
- تشمل الصخور الرسوبية كيماوية النشأة، ثلاث مجموعات من الصخور، هي: صخور الكربونات، وصخور المتبخرات، والصخور السلسية.
أ- صخور الكربونات Carbonate Rocks
تشمل صخور الكربونات معدن الكالسايت أو الأراجونايت، أي كربونات الكالسيوم CaCO3؛ ومعدن الدولومايت، المكون من كربونات الكالسيوم والماغنسيوم CaMg(CO3)2؛ أو معدن السدرايت Sedrite، أي كربونات الحديد FeCO3. وهذه الصخور، لا ترسب بالطرائق الكيماوية البحتة؛ نتيجة لتشبع المحلول المائي بالأيونات المكونة لمعادنها؛ وإنما ترسب، في كثير من الأحيان، بطرائق بيوكيماوية، تؤدي الكائنات الحية فيها دوراً أساسياً. ومن أهم صخور هذه المجموعة: الحجر الجيري، والتوفا، والدولومايت، والحجر الطباشيري.
- حجر الجير Limestone
الحجر الجيري مكون، أساساً، من معدن الكالسايت CaCO3، الراسب كيماوياً من المحلول المائي، الذي يصل فيه تركز أيون الكالسيوم ++Ca والكربونات =CO3، إلى حد التشبع، بالنسبة إلى معدن الكالسايت. ويرسب الكالسايت من المحلول المائي في بيئات مختلفة؛ منها القارية، مثل البحيرات؛ ومنها البحرية.
- حجر التوفا Tufa
حجر التوفا، هو حجر جير، مسامي، إسفنجي البنية. يتكون، عادة، في بيئات قارية، مثل البحيرات والينابيع، عندما يصل تركز الأيونات المكونة لمعدن الكالسايت، في المحلول المائي، إلى درجة التشبع بهذا المعدن. ويكون، أحياناً، للطحالب الفارزة للجير Line secreting algac، دور في رسوب معدن الكالسايت، ولو لم يصل تركز الأيونات المكونة لهذا المعدن، في المحلول المائي، إلى حد التشبع به.
- حجر الدولومايت Dolomite
حجر الدولومايت مكون، أساساً، من معدن الدولومايت CaMg(CO3)2، الذي يعتقد أنه يتكون من تحور Alteration معدن الكالسايت، تحت التركز العالي لأيون الماغنسيوم Mg2+، في المحلول المائي؛ في ما يعرف بعملية الدلمتة Dolomitazation.
- حجر الطباشير Chalk
هو صخر رسوبي مكون من معدن الكالسايت، الذي يرسب، كيماوياً، من المحلول المائي، فيظهر في هيئة تراكم هياكل الكائنات الحية الدقيقة جداً.
ب- صخور المتبخرات Evaporites
هذا النوع من الصخور الرسوبية ترسب المعادن المكونة له كيماوياً، ومباشرة، من المحلول المائي، عندما يزداد تركز الأملاح في الماء، بوساطة عملية التبخر. وأهم صخور المتبخرات ما يلي:
- صخر الملح Halite
وهو مكون من معدن الهالايت NaCl، أي ملح الطعام، أو كلوريد الصوديوم.
- صخر الجبس Gypsum
وهو مكون من معدن الجبسCaSO4.2H2O أي كبريتات الكالسيوم المائية.
- صخر الأنهدرايت Anhydrite
وهو مكون من معدن الأنهدرايتCaSO4، أي كبريتات الكالسيوم اللامائية.
- صخر البوراكس Borax:
وهو مكون من معدن البوراكسNa2B2O7.10H2O.
- صخر البوتاش Potash:
وهو مكون من كلوريد البوتاسيوم KCl.
ج- صخور السلسية Siliceous Rocks
وهي صخور رسوبية مكونة، أساساً، من عنصر السليكا /Si. وترسب مكوناتها بطرائق كيماوية، وبيوكيماوية. وأهم أنواعها: الشرت Chert، والصوان Flint، والأوبال Opal، والكالسدوني Chalcedony
3- صخور رسوبية ميكانيكية النشأة:
تتكون هذه الصخور من فتات الصخور، النارية والمتحولة والرسوبية، الناتج من عمليات التجوية، الميكانيكية والكيماوية، والذي ينتقل بأي من وسائل النقل المختلفة مثل المياه الجارية على السطح، والرياح، والجليد، والأمواج؛ ليرسب في بيئات مختلفة، حيث تتغير الظروف، وتصبح قوة المقاومة أكبر من القوة الدافعة. وبعد استقرار الرواسب في البيئات الجديدة، تتعرض، مع مرور الزمن، لعمليات، فيزيائية وكيماوية وحيوية، تجعل منها صخوراً، بواسطة التلاز؛ والتلاحم بالمواد اللاحمة، مثل كربونات الكالسيوم، والسليكا؛ وإعادة تبلور بعض المعادن. ويطلق على هذه العمليات مجتمعة، اسم الدياجنسس، أو عمليات النشأة المتأخرة.
أ- عمليات النشأة المتأخرة للصخور الرسوبية الفتاتية:
- التلاز والذوبان بالضغط Compaction and Pressure Dissolution:
تتمثل عملية التلاز، خلال المراحل الأولى لعمليات النشأة المتأخرة، في طرد الماء من الرواسب تراصّ الحبيبات Closer Packing. فعند الرسوب، يكون تراصّ الرواسب، المكونة من حبيبات عالية الاستدارة، ومتجانسة الحجم، من النوع المكعبي. لذلك، تكون مساميتها عالية، قد تزيد على 50%. ومع بدء عملية التلاز، تأخذ مساميتها في التناقص، لتحول تراصّ الحبيبات من النوع المكعبي، إلى السداسي الموشوري. ومع استمرارية التلاز، بفعل ضغط الحمل، تبدأ الحبيبات الضعيفة بالتكسر والانثناء. وللذوبان بالضغط، عند نقاط الاحتكاك بين حبيبات الرواسب، أهميته في عمليات النشأة المتأخرة. إلا أن دوره يكون ضعيفاً، إذا كانت الرواسب، قد تلاحمت، في البداية، قبل أندفانها في الأعماق؛ وما ذلك إلا لأن ضغط الحمل، يتوزع، ولا يتركز في نقاط الالتقاء أو الاحتكاك.
عمليات التلاحم
وتنقسم إلى:
- التلاحم بالسليكا Silica Cementation:
يعد نمو بلورات المرو Quartz Overgrawth، من أهم أنواع التلاحم بالسليكا. ففي هذا النوع من التلاحم، ترسب السليكا، من المحلول المائي، فوق أسطح حبيبات المرو. ويعتقد أن تركّز السليكا العالي في ذلك المحلول، والذي يقود إلى نمو بلورات المرو، على الأسطح ـ يرجع إلى عمليات الذوبان بالضغط، عند نقاط الالتقاء بين الحبيبات. كما يتحقق هذا النوع من التلاحم، بالرسوب الكيماوي، من المحلول المائي، لتتكون بلورات جديدة للمرو، أو الأوبال Opal، في مسام الرواسب؛ كما يحدث في التربة، عند تكون الآفاق السليكاتية Silcretes
- التلاحم بالكربونات Carbonate Cementation:
يعد معدن الكالسايت (كربونات الكالسيوم) CaCO3، من أهم المواد اللاحمة، في الصخور الرسوبية الفتاتية. ويليه في الأهمية معدن الدولوميت (كربونات الكالسيوم والماغنسيوم) Dolomite CaMg(CO3)2، ثم معدن السدرايت (كربونات الحديد) Siderite FeCO3. وتكون المادة اللاحمة، من الكربونات، إما متوزعة، بالتساوي، في جميع أجزاء الصخر، أو متكتلة في بعضها.
- التلاحم بمعادن الطين Clay mineral authigenesis
تتلاحم الرواسب الفتاتية، بالرسوب الكيماوي لمعادن الطين، من المحلول المائي، عندما يصل إلى درجة التشبع، بالنسبة إلى تلك المعادن. ورسوب معادن الطين في مسام الرواسب، يؤثر كثيراً في مسامية الصخر ونفاذيته، ومن ثم يحد من القدرة، التخزينية والاستقلالية، للسوائل، من الماء والنفط، في الصخر. ويعد معدنا الكالينايت Kaolinite والإيلايت Illite، أكثر أنواع معادن الطين مساهمة في تلاحم الرواسب، خلال عمليات النشأة المتأخرة، وخاصة في الحجر الرملي. إلا أن معادن الطين الأخرى، مثل معدن المونتموريلونايت Montmorillonite؛ والطبقات المختلطة، من المونتموريلونايت والإيلايت Mixed-layer Illite-Montmorillonite؛ ومعدن الكلورايت Chlorite ـ تساهم في تلاحم الرواسب، خلال هذه المرحلة. ويؤثر نوع معدن الطين في المادة اللاحمة، في إمكانية استغلال خزانات الصخور الرملية؛ فرسوب معدن الكالينايت، في مسام الرواسب، كمادة لاحمة، يقلل المسامية؛ لكن تأثيره في نفاذية الصخر قليل جداً. أما رسوب معدن الإيلايت في المسام، كمادة لاحمة، فيقلل كثيراً من نفاذية الصخور الرملية، بواسطة إغلاق حناجر المسام، لكن تأثيره في مسامية الصخر، يكون محدوداً.
- التلاحم بأكاسيد الحديد Hematite Cementation:
يرجع اللون الأحمر، للعديد من الصخور الرسوبية الفتاتية، إلى رسوب أكاسيد الحديد، على شكل معدن الهيماتايت Hematite Fe2O3، كطلاء على أسطح حبيبات الرواسب، وخاصة تلك القارية، في الصحاري، والأنهار، وسهول الفيض، والمراوح الفيضية. ويكون معدن الهيماتايت طلاء رقيقاً جداً، على الحبيبات الأصلية، وعلى بلورات المعادن الثانوية، من الطين والمرو والفلسبار، التي رسبت في مسام الرواسب.
ب- تصنيف الصخور الرسوبية ميكانيكية النشأة:
تضم هذه الفئة من الصخور الرسوبية، مجموعة من الصخور، مختلفة رواسبها الأصلية شكلاً وحجماً وطريقة تلاحم. وأنواع الصخور الرئيسية، في هذه الفئة، هي الأحجار الوحلية Mudrocks، والطفل Shale، والأحجار الرملية Sandstones، وصخور الكونجلامرت Conglomerates، وصخور البريشا Breccias.
- الحجر الوحلي:
الحجر الوحلي، هو أكثر أنواع الصخور الرسوبية وجوداً؛ إذ يشكل ما نسبته 45ـ55% منها. وهو يتكون، أساساً، من معادن الطين، ومعدن المرو، في حجم الغرين (السلت Silt). وحبيبات الطين، لا يزيد قطرها على 4 ميكرومترات؛ بينما يراوح قطر حبيبات الغرين بين 4 ميكرومترات و62 ميكرومتراً.ولا يسمى هذا النوع من الصخر، حجراً وحلياً، إلا إذا كان كتلياً، يفتقد خاصة الانفصال إلى صفائح رقيقة. أما إذا كان الصخر طبقياً، وينفصل إلى صفائح رقيقة، فإنه يسمى طفلاً Shale. وإذا كانت نسبة الطين في الحجر الوحلي، هي الغالبة، فإنه يسمى حجراً طينياً Clay stone. وإن كان الغرين، في الحجر الوحلي، أكثر من الطين، فإنه يسمى حجراً غرينياً Silt Stone.والصخور الوحلية، ترسب في العديد من البيئات، ولا سيما في سهول الفيض، على ضفاف الأنهار؛ وفي البحيرات ومناطق الدلتا. ولأن الصخور الوحلية، تتجوى، بسرعة، عندما تكون مكشوفة، على السطح؛ فهي تشكل المناطق المنخفضة؛ وخاصة في الأقاليم الرطبة. ويعتمد لون حجر الوحل، على نوع المعادن المكونة له، ونسبة المواد العضوية فيه؛ فإن ازدادت نسبة المواد العضوية، ومعدن البايرايت Pyrite، في الصخر، فإن لونه يميل لأن يكون رمادياً أدكن، إلى أسود؛ كما هو الحال في صخور الوحل، الراسبة المناطق البحرية ومناطق الدلتا. وإذا احتوى حجر الوحل على نسبة عالية، من أكاسيد الحديديك، تغلق معظم حبيباته، فإنه يأخذ اللون الأحمر، إلى البنفسجي. أما إذا كانت أكاسيد الحديديك، لا تغلق معظم حبيبات الصخر، فإن لونه يكون بنياً. وعندما يخلو حجر الوحل، من أكاسيد الحديديك والمواد العضوية، فإن لونه يصبح أخضر؛ بسبب أكاسيد الحديدوز، في بلورات معدني الإلايت Illite والكلورايت Chlorite، الطينية.
- الحجر الرملي:
يسمى الحجر الرسوبي حجراً رملياً، إذا كانت حبيبات رواسبه في حجم الرمل، أي يراوح قطرها بين 62 ميكرومتر ومليمترين. وتكون حبيبات الرواسب الرملية، أساساً، من معدن المرو، الذي يشكل نحو الثلثين، في المتوسط؛ ومعادن الفلسبار، التي يراوح متوسط نسبتها بين 10 و15%؛ إلا أنها قد تصل إلى نحو 50%، في بعض أنواع الحجر الرملي. وأهم معادن الفلسبار، في الحجر الرملي، هي: الميكروكلاين Microcline، والأورثوكليز Orthoclase. أما المعادن الأخرى، الموجودة فيه، بنسب ضئيلة، فهي معادن المايكا والطين، مثل: البايوتايت Biotite، والمسكوفايت Muscovite، والكالينايت Kaolinite، والإيلايت Illite، والكلورايت Chlorite؛ والمعادن الثقيلة، مثل: الزيركون Zircon، والتورمالين Tourmaline، والروتيل Rutile، والأباتايت Apatite، والجارنت Garnet، والستايورايت Staurotite، والأيبيدوت Epidote.ويصنف الحجر الرملي، بناءً على توقيع نسبة معدن المرو، ومعادن الفلسبار، وحطام الصخور، على شكل ثلاثي، مقسم إلى حقول مختلفة كل منها يمثل نوعاً من الصخور الرملية. وتقسم الصخور الرملية إلى قسمين رئيسيين، حسب النسيج؛ فإذا كان الحجر الرملي مكوناً من حبيبات فقط، سمي أرينايت Arenite؛ أما إذا كانت المادة البينية (بين حبيبات الرواسب)، من المواد اللاحمة، تشكل أكثر من 15%؛ فإن الصخر يسمى ويكز Wikes. وإذا كانت نسبة معدن المرو، في صخر الأرينايت، تزيد على 95%، سمي الصخر أورثوكوارتزايت Orthoquartzite، أو أرينايت مَرَوي Quartz Aronite. ويطلق اسم أرينايت أركوس Arkosic Orenite على الحجر الرملي، عندما يحتوي صخر الأرينايت على أكثر من 25%، من معادن فلسبارية،. أما إذا زادت نسبة الحطام الصخري على 25%، وتخطت نسبة الفلسبار، فيطلق عليه اسم ليثارينايت Litharenite.
- صخور الكونجلوميرث والبريشا Conglomerate and Breccias:
تتكون صخور الكونجلوميرت من الحصباء Gravels التي يزيد نصف قطرها على مليمترين، وقد يصل إلى عدة سنتيمترات. ويكون رسوب الحصباء، عادة، في المناطق شديدة الانحدار. وإذا كانت الرواسب الكبيرة غير مستديرة الشكل، وإنما زاوَّية Angular، على شكل شظايا، فإن الصخر يسمى بريشا Breccias. ولأن الشظايا الكبيرة المنقولة بالمياه الجارية تتأكّل حافاتها بسرعة، لتصبح دائرية؛ فإن وجود هذه الشظايا الزاوَّية، يدل على أن هذه الرواسب لم تنقل بعيداً من منطقة المصدر قبل أن ترسب.
الصخور النارية
الصخور النارية وهي الصخور التي تكونت نتيجة من تجمد وتبرد مادة منصهرة تعرف باسم الصهارة , وتوجد الصهارة في باطن الأرض على مسافات بعيدة من السطح على هيئة جيوب صهيرية ذات درجة حرارة مرتفعة وتحت ضغط عالٍ ، الحمم البركانية الذائبة تتكون من ذرات وجزيئات المعادن الذائبة. عندما تبرد الحمم البركانية الذائبة، تترتب الذرات والجزيئات مرة ثانية لتشكيل الحبوب المعدنية. تتشكل الصخرة بعدما تتوحد تلك الحبوب المعدنية. من بين أنواع الزجاج البركاني الناري الأوبسيديان والسكوريا. هذه الصخور تبرد بشكل سريع جداً وتخلف المعادن بعد أن تبرد، فتتشكل هذه الصخور. وعند اندفاعها إلى سطح الأرض من فوهات البراكين أو الشقوق الموجودة في سطح القشرة الأرضية فتسمى الحمم وقد تتجمد الصهارة إما في باطن الأرض أو على سطحها أو على أعماق قليلة من سطح القشرة الأرضية ، وينتج في كل من هذه الحالات نوع من الصخور النارية يتميز بصفات خاصة من حيث أحجام البلورات الناتجة في الصخر وشكلها .
أقسام الصخور النارية
أنواع الصخور النارية حسب نسبة اكسيد السليكون بها (1)صخور نارية حمضية (2)صخور نارية وسيطة (3)صخور نارية قاعدية
قسمت الصخور النارية حسب مكان تجمد الصهارة إلى قسمين:
صخور جوفية
الصخور البركانية الجوفية؛ الصخور النارية بالصخور الأساسية أو الأولية لأنها أقدم أنواع الصخور فهي أولى الصخور التي تكونت وتشكلت في باطن الأرض وعلى سطحها ، كما تسمى صخور الأساس ، حيث تعد الأساس الذي تكونت منه جميع الأنواع الأخرى من الصخور وتشكل الصخور النارية حوالي 95 % من الصخور البانية للقشرة الأرضية هل .
الصخور السطحية أو (البركانية)
قد تتسرب الصهارة إلى خارج القشرة الأرضية خلال فوهات البراكين أو عن طريق الشقوق والفواصل على هيئة حمم تبدأ في الانسياب حيث تتعرض لبرودة الجو الخارجي فيتجمد بسرعة لا تسمح أن تنمو إلى حجم كبير ، ولذلك تتميز هذه الصخور ببلورات دقيقة الحجم .
الصخور النارية لها عدة عوامل للتكوين : الضغط التركيب ودرجة احرارة
[عدل] مميزات عامة للصخور النارية
تختلف الصخور النارية وتتنوع باختلاف المعادن المكونة للصخر وباختلاف نسبة هذه المعادن وحجم وترتيب بلوراتها . وهناك أنواع عديدة من الصخور النارية قد تصل إلى المئات ، وبالرغم من هذا التنوع فإن هناك صفات مشتركة تتميز بها الصخور النارية عن الأنواع الأخرى من الصخور وهذه الصفات هي :

  • توجد في الطبيعة غالبا على هيئة كتل ضخمة ، ولا توجد على هيئة طبقات متتابعة بعضها فوق بعض .


  • لا تحتوي الصخور الا كائنات حية ( أحافير)


  • غالبا ما تكون في حالة متبلورة ويختلف حجم بلورتها باختلاف سرعة تبريد الصهارة الذي تكونت منه ، لذا نجد الصخور التي تكونت في باطن الأرض جوفية ذات بلورات كبيرة الحجم لأنها بردت ببطء .


  • لا يوجد مسامات أو فراغات بين حبيباتها ، فهي تعد صخورا صماء غير مسامية .


  • تقاوم بدرجة كبيرة أثر الرياح والأمطار وحرارة الشمس وعوامل التجوية .



ومن الصخور النارية الشائعة الجرانيت والبازلت .
الصخور المتحولة
تنشأ الصخور المتحولة من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية التي كانت موجودة من قبل تحت تأثير الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة.و يحدث هذا التحول عندما تتغير الظروف الطبيعية والكيميائية التي تتعرض لها الصخور مما يجعل كثيرا من المعادن المكونة للصخر غير ثابتة للظروف الجديدة وبالتالى تتحول إلى معادن جديدة أكثر ملائمة للبيئة الجديدة
تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور في الحالة الصلبة وكثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة وتراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الاختلاف. ونتيجة لفعل الضغوط القاصة التي يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب في طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطى مميز للصخور المتحولة.
تتم عملية التحول بطريقتين:
1-التحول الإلتماسى أو الحرارى Contact Metamphorism
و ينشأ بتأثر الصخور المحيطة بالكتل النارية المتداخلة ذات الحرارة العالية وينتج عن ذلك إعادة تبلور بعض أو جميع المعادن المكونة للصخر الأصلى، فمثلا في حالة الصخور الرملية يعاد تبلور المرو أوالكوارتز إلى بلورات صغيرة متداخلة بعضها في بعض فيتكون صخر الكوارتزيت.
2-التحول النطاقى أو الديناميكى Regional Metamorphism
و ينشأ بتأثير الإجهادات وتغير درجات الحرارة ويؤثر عادة على مناطق شاسعة من الصخور. وهذا النوع من التحول يساعد على نمو معادن جديدة مسطحة أو نصلية الشكل بحيث تتعامد جوانبها المفلطحة على اتجاه النهاية العظمى للضغوط، وبذلك يتميز الصخر المتحول بتركيب شرائطى يعرف بالتورق أو التركيب الشيستى.
تتميز الصخور المتحولة عموما بأنها متبلورة وهي تبدو في شكل طباقي أو ما يشبهه نتيجة لتعاقب وجود ما يشبه الطبفات من معادن مختلفة وتوجد الصخور المتحولة في أنحاء متفرقة من العالم العربي ويكثر وجودها خصوصا النيس في جبال البحر الأحمر وفي جنوب شبه جزيرة سيناء.
بعض الصخور المتحولة:

  • الكوارتزيت أو المرويات.


  • الرخام.


  • الشيست.


  • النيس.


  • الكوارتز


  • ينتج هذا الصخر من تحول الصخور الرسوبية التي تحتوى كلية أو في غالبيتها على الكوارتز ثم الأحجار الرملية والصوان. ويتكون الكوارتزيت من هذه الصخور نتيجة إعادة تبلور المعادن المكونة لها بالتحول التماسى أو النطاقى، وأحيانا تترسب السيلكا كمادة لاصقة بين حبيبات الصخور الرملية مما يؤدى إلى تكون صخر الكوارتزيت.
    يختلف لون صخور الكوارتزيت من القرمزى إلى الأصفر نتيجة لوجود شوائب من أكاسيد الحديد. ويكون معدن الكوارتز حوالي 98% من مكونات الكوارتزيت الذي يتميز بنسيج دقيق الحبيبات. ويعد صخر الكوارتزيت من الصخور الغير متورقة
     الرخام


  • الرخام هو صخر كلسي متحول، يتكون من الكالسيت النقي جداً (شكل بلوري لكربونات الكالسيوم CaCO3). يستعمل في النحت، وكذلك يستعمل كمادة بنائية، وأيضاً في العديد من الأغراض الأخرى مثل إكساء الأرضيات والجدران وجدران الحمامات. وقد تكون تحت ظروف نادرة من الضغط والحرارة الهائلتين في جوف الأرض. تشتهر عدة دول في إنتاجه منها، فلسطين، تركيا، إسبانيا، البرازيل وإيطاليا التي تعد في المرتبة الأولى.ومما يميزه أيضا تفاعله مع الاحماض وهو ينشأ في البيئات البحربة.
    الشيست


  • الشيست (بالإنجليزية: Schist) صخر متحول عن صخور نارية أو رسوبية بفعل الضغط والحرارة
    يتميز بحجم متوسط الحبيبات ويتكون من صفائح رقيقة متشابهة في تركيبها المعدني، وهي متصلة وغير متقطعة. تتكون هذه الصفائح من معادن قشرية مثل الميكا والتالك أو منشورية مثل الهورنبلند وتحصر هذه الصفائح فيما بينها حبيبات دقيقة متبلرة من معادن أخرى مثل الكوارتز ويعرف التورق في هذه الصخور باسم النسيج الشيستي
    النيس


  • صخر متحول له نسيج خشن متبلر وبلورات المعادن المختلفة المكونة له مرتبة في صفوف متوازية وتكون هذه الصفوف عادة متقطعة أي أنها ليست مستمرة كما في الشيست، أما تركيبه المعدني فمماثل للتركيب المعدني لصخر الجرانيت إلى حد كبير، ويعرف التورق في هذه الصخور باسم النسيج النيسي.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجيولوجيا وعلوم الأرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيولوجيا وعلوم الأرض    الجيولوجيا وعلوم الأرض Emptyالسبت 10 نوفمبر 2018, 5:42 pm

علوم الغلاف الجوى

علوم الغلاف الجوي ( بالانجليزية Atmospheric sciences ) هو تعبير شامل لدراسات الغلاف الجوي والعمليات التي تتم به وتأثيرات الأنظمة الأخرى عليه، وتأثيره على تلك الأنظمة. علم الأرصاد الجوية يشمل الكيمياء الجوية والفيزياء الجوية ويركز بشكل خاص على التنبؤ بالأرصاد الجوية. علم المناخ هو دراسة التغيرات الجوية – على المدى الطويل والقصير– التي تؤدى إلى تحديد أنواع المناخ والتغيرات التي تطرأ عليه مع الزمن بسبب التغيرات الطبيعية أو التي يسببها الإنسان. علم الأجواء العليا (Aeronomy) هو علم يختص بدراسة الطبقات العليا من الغلاف الجوي حيث يهتم بعمليات الانفصال الكيميائي والتأين. وقد توسعت العلوم الجوية في مجال علوم الكواكب والأغلفة الجوية للكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية.
وقد تم استخدام أجهزة تجريبية في العلوم الجوية مثل الأقمار الصناعية، صواريخ سبر الأعماق، بالونات الطقس، الليزر. علم الهواء هو مصطلح بديل يطلق أحيانا على علوم الغلاف الجوي للأرض.
الكيمياء الجوية
هو فرع من علوم الغلاف الجوي حيث يدرس كيمياء الغلاف الجوي للأرض والكواكب الأخرى، وهو مجال متعدد التخصصات وينسحب على مجالات أخرى مثل : كيمياء البيئة، الفيزياء، الأرصاد الجوية، النماذج المصنعة بالحاسب، علم تخطيط المحيطات، الجيولوجيا والبراكين ومجالات أخرى. وتتصل مواضيعه بشكل أكبر مع مجالات أخرى مثل علم المناخ. إن دراسة تركيب وكيمياء الغلاف الجوي أمر مهم لعدة أسباب ولكن أهمها هو التداخل الموجود بين الغلاف الجوي والكائنات الحية. وقد تغير التركيب الكيميائي للغلاف الجوي نتيجة للنشاط الإنساني وبعض هذه التغيرات ضار بصحة الإنسان والمحاصيل الزراعية والأنظمة البيئية، وكمثال على هذه المشاكل هناك الأمطار الحمضية والضباب الضوءكيميائي والاحتباس الحراري. يهدف هذا المجال إلى فهم أسباب هذه المشاكل، والوصول إلى فهم علمي ونظريات تسمح بوضع حلول يمكن تجربتها.
الديناميكا الجوية
هو علم يتعامل مع المشاهدات وكل أنظمة الحركة ذات الأهمية الخاصة بالأرصاد الجوية.ويشمل ظواهر متنوعة مثل : العواصف الرعدية، الأعاصير القمعية، الأعاصير المدارية، موجات الجاذبية الأرضية، التيارات المتدفقة، مقياس الدوران العالمي. إن هدف دراسات ديناميكية الغلاف الجوي هو شرح عمليات الدوران المرصودة على أساس المبادئ الرئيسية للفيزياء. وأغراض هذه الدراسات تشمل أيضا تحسين توقع الأحوال الجوية، وتطوير طرق التنبؤ بالتقلبات المناخية السنوية والموسمية، وفهم الاضطرابات الناشئة من البشر مثل زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون واستنزاف طبقة الأوزون. .
الفيزياء الجوية
هي التطبيق الفيزيائي في دراسة الغلاف الجوي، إن علماء الفيزياء الجوية يحاولون عمل نماذج للغلاف الجوي للأرض والكواكب الأخرى باستخدام معادلات تدفق الموائع ،نماذج كيميائية، التوازن الإشعاعي وعمليات تحول الطاقة في الغلاف الجوي وأسفل المحيطات. ولعمل نماذج للأحوال الجوية، يوظف الفيزيائيون عدة عناصر مثل نظرية الاستطارة، نماذج انتشار الموجات، فيزيائية الغيوم، الميكانيكا الإحصائية والإحصاء الكوني ذو الحسابات الكثيرة المتصلة بالفيزياء. ولهذا المجال علاقة قوية بعلم الأرصاد الجوية وعلم المناخ ويغطي كذلك تصميم وتنفيذ أجهزة لدراسة الغلاف الجوي وتفسير البيانات المتوفرة لدى العلماء بما في ذلك أجهزة الاستشعار عن بعد. يتم دعم دراسات الغلاف الجوي في بريطانيا عن طريق مكتب الأرصاد الجوية. وتراقب إدارة الجو والمحيطات الوطنية الأمريكية مشاريع البحوث وأنماط الطقس. ويقوم أيضا مركز الفلك والغلاف الأيوني الوطني الأمريكي بعمل دراسات على الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
الغلاف الجوي للكواكب الأخرى
كل كواكب المجموعة الشمسية لها غلاف جوي حيث أن كتلتهم الكبيرة تعني أن الجاذبية قوية بما يكفي لإبقاء الجزيئات الغازية قريبة من السطح. الجزيئات الغازية الكبيرة ضخمة بما يكفي لإبقاء كميات كبيرة من الغازات الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم قريبة بينما الكواكب الصغيرة تفقد هذه الغازات في الفضاء. إن تركيب الغلاف الجوي للأرض يختلف عن غلاف باقي الكواكب لأن العمليات الحيوية التي حدثت على الكوكب أنتجت أكسجين جزيئي حر. ويعتبر كوكب عطارد هو الكوكب الوحيد الذي ليس له غلاف جوي حقيقي حيث تم تدمير معظمه بواسطة الرياح الشمسية. القمر الوحيد الذي يحتفظ بغلاف جوي كثيف هو تايتان وهناك غلاف جوي رفيع في قمر تريتون وهناك أثر لغلاف جوي على قمر الأرض. إن الغلاف الجوي للكواكب يتأثر بتفاوت الطاقة الناتجة من كل من الشمس وباطن الكوكب مما يؤدي إلى تكون أنظمة جوية حركية مثل الأعاصير (على الأرض)، العواصف الترابية الشاملة (على المريخ)، منطقة الإعصار الحلزوني المضاد (على المشترى) - والمسماة بالبقعة الحمراء العظيمة -، والثقوب في الغلاف الجوي (على نبتون). وهناك كوكب واحد على الأقل وهو الكوكب HD189733b يملك منظومة جوية شبيهة بالبقعة الحمراء العظيمة ولكنها ضعفها في الحجم إن كواكب المشترى الحارة قد ظهر أنها تفقد غلافها الجوي في الفضاء بسبب إشعاعات النجوم بشكل يشبه ذيول المذنبات. ويوجد في هذه الكواكب فارق ضخم في الحرارة بين الليل والنهار مما يسبب رياح فوق صوتية. أما على كوكب HD189733b فيبدو أن الليل والنهار متقاربين في الحرارة مما يشير إلى أن الغلاف الجوي لهذا الكوكب يعيد توزيع طاقة النجوم حول الكوكب.
علم المناخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70084
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

 الجيولوجيا وعلوم الأرض Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجيولوجيا وعلوم الأرض    الجيولوجيا وعلوم الأرض Emptyالسبت 10 نوفمبر 2018, 5:43 pm

جيومورفولوجيا أو علم تشكل الأرض


علم شكل الأرض أو شكلياء الأرض (بالإنجليزية: Geomorphology) تركز على دراسة التضاريس (كالجبال والسهول والأودية والأنهار والصحاري والسواحل) وأسباب نشأتها وتطورها.
ان هذا العلم ما هو الا علم خاص بدارسه الظواهر الطبيعيه الموجوده علي ظهر الأرض من ظواهر وإنشاءات خاصه طبيعيه نشات الأرض بها
مبادئه
هو العلم الذي يدرس الأشكال الأرضية (بالإنجليزية: Landforms) والعمليات (بالإنجليزية: processes) التي كونتها، اشتقت الكلمة (علم تشكل الأرض Geomorphology) من ثلاث كلمات يونانية هي(الأرض)،(الشكل)،(طريقة للتفكير)، أي أن المقصود من الكلمة هو تحفيز التفكير العلمي حول أشكال سـطح كوكب الأرض بغرض المعرفة العلمية لسمات أشكال الأرض السطحية، حيث تضم الأشكال الأرضية كل من الأنهار والتلال والسهول والشواطئ والكثبان الرملية، وغيرها من الأشكال السطحية المتعددة، وحالياً تضم الدراسات العلمية لتشكل الأرض الأشكال الأرضية تحت قاع البحار والمحيطات، وبتطور علم الفضاء وإمكانية تصوير ورصد ومراقبة مكونات الفضاء الخارجي، أُضيف إليها مجالاً جديداً وهو دراسة أسطح الكواكب مثل المريخ والقمر والزهرة وغيرها من الكواكب. يتفاوت المدى المجالي لدراسة الأشكال الأرضية ما بين أشكال سطحية بسيطة ومحدودة الامتداد إلى أشكال واسعة وأكثر تعقيداً كالسلاسل الجبلية، وهي أشكال أرضية متفاوتة الأعمار حيث تتراوح فترات تشكلها (أعمارها) ما بين أيام إلى ملايين السنين. إن المجال الرئيسي للدراسات العلمية لتشكل الأرض، يتضمن كل من الأشكال السطحية والعمليات المكونة لها على امتداد المقياس الزمني، حيث يمكن من خلال دراستنا لأشكال السطح أن نستنبط طبيعة العمليات التي سادت وأدت إلى تكونها، بينما نستنبط من طبيعة العمليات السائدة حالياً، الأشكال المتوقع تشكلها لاحقاً. بما أن مجال اهتمام علم تشكل الأرض يتركز بالسطح وما يشمله من أشكال وعمليات طبيعية، ولطبيعة التفاعل بين كل من سطح الكرة الأرضية والبيئة المحيطة بها، ومنها الغلاف الجوي والغلاف المائي والغلاف الحيوي والغلاق الصخري، فان ذلك جعل لعلم تشكل الأرض علاقات وثيقة الصلة بالعلوم الأخرى، وتفاعلت معها، واستفادت من تطور مجالاتها، وقدمت ما لديها من إمكانيات لتخصصات علمية ذات صلة بمجالها. تطوّر مصطلح "علم تشكل الأرض" تاريخيا، حيث دلّ في الفترة ما بين العام 1870م والعام 1880م عن وصف أشكال سطح الأرض، واستخدم التعريف في دراسات "أصل الأشكال الطبوغرافية". وتبنى علم تشكل الأرض الحالي مهمة البحث في العلاقة بين الأشكال الأرضية والعمليات التشكيلية التي أوجدتها، بينما اهتم علم تشكل الأرض الوظيفي بدراسة العلاقة بين العمليات الجيومورفولوجية والعوامل المؤثرة والمتأثرة بها. نتيجة التوسع الحالي للأنشطة البشرية، تداخل التأثير المتبادل بين كل من اشكال السطح والعمليات التشكيلية للأرض من جهة، والأنشطة البشرية، إلى توسع مجال علم تشكل الأرض التطبيقي، وبصورة خاصة في مجال الأخطار التشكيلية الناتجة من الأشكال الأرضية والعمليات التشكيلية للأرض. أغلب الأشكال الأرضية ذات تاريخ زمني طويل قد يمتد لعشرات الملايين من السنين، ونتاج لعمليات أوجدتها شروط بيئية مغايرة للشروط الحالية، وكثيرا منها أشكال خاملة في وقتنا الحالي، الا انها ذات بعد تاريخي هام، وخاصة في معرفة طبيعة البيئات التشكيلية للأرض قديماً، ولعلماء تشكل الأرض التاريخيين اهتمام خاص بهذا الاتجاه. حديثا، اهتم علم تشكل الأرض في دراسته بالأشكال الأرضية بمواضيع رئيسية ثلاث، هي الشكل والعملية والتاريخ، حيث اهتم:

  • علم تشكل الأرض الوظيفي: بدراسة الشكل والعملية.

  • علم تشكل الأرض التاريخي: دراسة تاريخ الأشكال الأرضية. وكلاهما (الوظيفي، والتاريخي) اتجاهان يسيطران على أغلب الأبحاث الحالية، وخاصة لدى الناطقين باللغة الإنجليزية. اتجاهات جيومورفولوجية أخرى ذات حضور في الجيومورفولوجيا، ومنها علم تشكل الأرض البنائي، التي ترى أن العمليات الباطنية، ومنها التراكيب الجيولوجية، مفتاح لفهم الأشكال الأرضية. اهتم عدد من الجيومورفولوجيين، وبصورة خاصة، الفرنسيين والألمان بعلم تشكل الأرض المناخي، التي ترى في المناخ تأثير مهم على الأشكال الأرضية، وآثار واضحة على سمات الأشكال السطحية.


الأقاليم في المناهج الكميّة
يسعى الجغرافيّون إلى تنظيم معلوماتهم حسب قواعد أساسية يضبطها الإقليم الذي يعدّ الفكرة السائدة والوجهة الأكثر إقناعا في هذا الموضوع، تسهيلا للإدراك، وحصر الحقائق، وكشف العلاقات بين المظاهر المختلفة والعناصر المتنوّعة للمركّب الجغرافي: عمراني، طبيعي، حيوي، اقتصادي.... وأول ما يتبادر إلى الذهن في الدراسات الإقليميّة هو تعريف الإقليم أو مفهومه الذي يختلف باختلاف الباحثين وأبحاثهم. إذ ليس من السهل الإتيان بتعريف شامل ومحدّد يحصر هذا المصطلح الجغرافي الذي يعرّفه البعض بالجزء من سطح الأرض المتفرّد والمنسجم. ومنهم من يعرّفه بالوحدة المظهريّة التي تتشكّل من عناصر متكاملة ذات خصائص متشابهة، وكلّما ازداد التشابه بين هذه العناصر، قلّت الفوارق وازداد الإقليم انسجاما، وتجلّت حدوده، ويزداد الالتباس في تعريف الإقليم باختلاف المعايير والقواعد الأساسيّة المتخذة في التصنيف. إذ هناك من يتّخذ من المعيار الواحد أساسا للتصنيف، وهذا المعيار قد يكون المؤشّر الجغرافي كمؤشّر الكثافة البشريّة، تبعثر السكّان، السكن الريفي، أشكال التركّز في الجغرافية الريفيّة، أو مؤشّر الشيخوخة في الدراسات الديموغرافية، أو مؤشّر الملامسة في المورفولوجية، أو مؤشّر الصرف المائي في الهيدروغرافية، أو مؤشّر الجفاف في المناخ الخ.... وما أكثر هذه المؤشّرات التي لاتخرج عن كونها قيمة نسبيّة بين البسط والمقام قد يؤدي تغيّرهما إلى الحصول على نفس النسبة، من هنا كان أحيانا التظليل في التصنيف بالاعتماد على هذه المؤشّرات مثال لهذا: مؤشّر نسبة3\12) = (4 هو نفس المؤشّر 6\24)= (4 مع الاختلاف فقط في قيم البسط والمقام. وقد يكون التصنيف الإقليمي مبنيّا على أساس متغيّر واحد كمّي أو وصفي كعنصر واحد من المناخ أو التضاريس أو الغطاء النباتي.... ومنهم من يعتمد في التصنيف الإقليمي على أكثر من معيار واحد، وأبسطها إدخال معيارين، وفي هذه الحالة يمكن الجمع بين المعيارين في مستوى كارتيزي، فيه يظهر مدى الانسجام والارتباط لتوزيع الظواهر، فمثلا قد نجمع في الغالب ملاحظات أو معلومات كثيرة لخصائص ظاهرتين ثمّ نتساءل كيف ننظّم هذه المعطيات، أو كيف نصنّفها حتى تظهر في شكل وحدات متميّزة وأقاليم متباينة؟ ولنضرب لذلك مثلا بجمعنا لعشر ملاحظات لتساقط الأمطار وما يقابلها من مردود زراعي لمنطقة واسعة من المناطق الزراعية كما في الجدول التالي:
قد يصعب علينا أثناء مراجعتنا لجدول هذه الملاحظات كشف الإتجاه العامّ للتشابه وضبط العلاقة بين كميّة الأمطار وكميّة المردود، حيث يظهر لنا في بعض الأحيان أنّ الأمطار القليلة يصاحبها مردود ضعيف، والعكس في حالات أخرى، ثمّ نتساءل مرّة أخرى ألا يمكن بالاعتماد على هذه المعطيات الخروج بتصنيف الأقاليم الزراعية لهذه المنطقة وكشف عوامل أخرى تفسر لنا هذه التناقضات الظاهرة بين المتغيّرات؟ الجواب، نعم. يمكننا ذلك برسم وتمثيل تلك الملاحظات في شكل إحداثيات رأسية وأخرى أفقية كما هو موضّح في الشكل الآتي:
إذ يتّضح من هذا الشكل أنّ الملاحظات تتجمّع في مجموعتين (6، 5، 3، 4، 10)، (1، 2، 7، 8، 9)، وأنّ العلاقة بين المتغيّرات في كلّ مجموعة تكاد تكون منتظمة وأنّ الفوارق بين أفراد المجموعة الواحدة أقل من الفوارق بين أي فرد من هذه المجموعة وفرد آخر من المجموعة الأخرى. وبهذا يسهل رسم الحدود بين المجموعتين على الخريطة الأصليّة في شكل إقليمين، وقد يكشف لنا هذا الرسم عوامل أخرى قد تدخّلت في وجود هذا التمييز بين الإقليمين، وربّما كان لعامل التربة أثره الواضح في هذا الاختلاف في العلاقة بين التساقط والمردود. وحسب هذا المثال فإنّ فكرة الأقلمة(la régionalisation) أو التصنيف إلى أقاليم ترتكز على مدى الفوارق بين الملاحظات، فكلّما كانت ضعيفة زاد التقارب وضعف الاختلاف بين مميّزات عناصر الإقليم الواحد، بحيث أنّ كلّ عنصر يكون قريبا في مميّزاته من مميّزات عناصر إقليمه، والعكس صحيح إذا ما قورنت بمميّزات عناصر إقليم آخر. لكن في أغلب الأحيان لاتكن هذه التجمّعات واضحة، وقد لاتظهر في شكل سحابة من النقط كما في الشكل السابق، وقد لايمكن تمثيلها في شكل إحداثيّات رأسيّة وأخرى أفقيّة إذا ما تجاوزت هذه المتغيّرات أكثر من ظاهرتين إثنتين. ففي هذه الحالة يمكن تصنيف الظواهر إلى أقاليم بالاعتماد لا على الشكل ولكن على مايعرف بالطرق الإحصائيّة للأبعاد(statistique de distance) والدراسة الرياضيّة، أو الألقوريتمات الملائمة جدّا لحلّ المشاكل الجغرافيّة، ومن هذه الطرق نذكر تلك المعروفة بالتحليل التجميعي (analyse de groupement) أو ما يسمّى أيضا بالتحليل العنقدي(cluster analysis)وطريقة التحليل التبايني، وطريقة توزيع كاي المربّع، وهناك طرق أخرى كثيرة ومتنوّعة قد استعملت في تحديد الإقليم بالاعتماد على المناهج الوصفيّة، والغراف، والأشكال الهندسيّة، كما فعل بوق(Bogue) لبنية التجمّعات المتروبولتنية لعدد (67)مركزا عمرانيا بالولايات المتحدة استمدّها واستعارها من مضلّعات تيسن(polygones de Thiessen) المستعمل في تصنيف الأحواض النهريّة وحساب كميّة التساقط، أما ناستن وداسي(Dacey وNystuen) فقد أوضحا كيفيّة استعمال الغراف لتحديد البنية الإقليميّة للمدن اعتمادا على مصفّف التيار لمجموعة من المدن في مقالتهما المنشورة في(Regional Science Association) لسنة(1961) ص:(29ـ42). تحت عنوان شرح نظريّة الغراف الإقليمي. وخلاصة القول أنّ اختلاف الأشياء يستدعي التصنيف لضبطها وفحصها واستخلاص فرضيّاتها ووضع قوانينها. وأنّ لهذا التصنيف مناهج كثيرة ومتنوّعة بتنوّع الباحثين، ويتوقّف النجاح فيه على مستويين: 1ـ انتقاء المعطيات. 2ـ اختيار المنهجيّة. فالمعطيات هي معلومات عن حالات الأشياء المختلفة من أفراد أو عناصر أو كلّ الوحدات التي تعدّ في النظرة الجغرافية أماكن. ومن الأفضل أن تكون هذه الأشياء منسجمة. ثمّ يأتي دور اختيار المتغيّرات أي وحدات القياس التي تميّز هذه الأشياء، وهو اختيار أساسي حيث تبنى عليه معايير التصنيف ومناهجه القائمة على مدى التشابه بين الأشياء. فمناهج التصنيف ليست مختلفة باختلاف الباحثين فقط كما ذكرنا سابقا، ولكن أيضا باختلاف الأشياء والأهداف المقصودة من هذا التصنيف، وأيضا باختلاف التخصّصات: بيولوجيّة، علم النفس، علم الاجتماع... وفي هذا التنوّع فائدة للباحث الجغرافي الذي يجب عليه أن يختار ما يلائم بحثه ويميّز تخصّصه في هذا المجال من البحث العلمي الواسع. ويمكن حصر توجيهات الباحث الجغرافي في مرحلتين: 1ـ مرحلة التوفيق في تحديد مقياس التشابه بين الأفراد(individus) المدروسة، ذلك انّ تجميع الأفراد المتشابهة في مجموعة واحدة تتطلّب بالضرورة قياس هذا التشابه، ويمكن اختصار مقاييس التشابه في مقاييس الأبعاد(distances) ومعامل التجمّع أو المشاركة (coefficient d'association) ثمّ معامل الترابط(coefficient de correlation). 2ـ مرحلة التوفيق في مناهج التجميع أي التصنيف للأفراد على أساس مقياس التشابه المختار. وقد إختصرها البعض في مناهج التدرّج(methodes hierarchiques) ومناهج السبر والاستكشاف(methodes exploratoires). وسنقتصر في موضوعنا هذا على شرح البعض من مقاييس التشابه المتمثّلة في الأبعاد، والتباين، والارتباط. الإقليم بتحليل المسافات(Distances): ممّا يلاحظ على التحليلات الإحصائيّة أنّها كثيرا ما أبرزت الظواهر الجغرافيّة وكانّها متصلة ببعضها في شكل حلقات يمكن التعبير عنها بالمسافات، التي ماهي في الواقع إلاّ فوارق حسابيّة، لهذا انطلقت تقنيّات التحليل التجميعي(lainkages) من نظرية المسافات المعروفة في علم الرياضيات بنظرية فيتاغورث في أبعاد المثلّث، حيث يمكننا حساب المسافة بين نقطتين: (أ، ب)، إحداثياتهما: أ(س، ص)، ب(سَ، صَ) للمستوى، بالصيغة التالية: واعتمادا على هذه الصيغة الفيتاغورية فقد استنبط ميكوفسكي(Mikowski) عدة جمل رياضية أو معادلات لحساب واستخراج المسافات بين النقط المعينة أو المتغيرات، يمكن إيجازها في صيغة لمجال أشعة موجهة أبعادها /ن/.
بحيث:/كـ/ تكون مساوية أو أكبر من الواحد:كـ
إذا كانت مساوية لواحد: (كـ=1) تحسب المسافة على طول المحاور العمودية كما في الشكل الآتي : (م=أ+ب) وإذا كانت مساوية لإثنين(كـ=2) فإنّ المسافة تحسب كما يحسب وتر المثلث القائم الزاوية كما في الشكل الآتي: م=(أ2+ب2) 2/1 وهذه المسافة تعرف بالمسافة الإقليدية (distance euclidienne) وهي أكثر شيوعا واستعمالا في في التصنيفات الجغرافية لما لها من مميزات منها: تلاؤمها والمتغيرات الكاردينالية أي الأعداد الأصلية أو الرئيسية الأكثر استعمالا في التحليل المجالي، ثمّ خاصّة لارتباطها بفكرة التعبير عن التغيرات والتباينات الأكثر إثارة فيما يعرف بالتصنيفات. والمسافة الإقليدية بين مكانين أو متغيرين مرتبطة أشدّ الارتباط بوحدات القياس المستعملة للمتغيرات، لهذا يجب توحيدها أو تحويلها إلى وحدات منسجمة كلما أمكن ذلك، مثال لهذا لدينا ثلاث متغيرات: (س، ص، ك) لكل متغير ثلاث ملاحظات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجيولوجيا وعلوم الأرض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز في الجيولوجيا وعلوم الأرض
» الجيولوجيا
»  أين يكون الناس ؟ يوم تبدل الأرض غير الأرض و السموات
»  الحضارة الإسلامية وعلوم الطب...
» موسوعة التفاسير وعلوم القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة العلوم والمعارف :: موسوعة الجيولوجيا وعلوم الأرض-
انتقل الى: