منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نظرة في سياسة ترامب الخارجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نظرة في سياسة ترامب الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: نظرة في سياسة ترامب الخارجية   نظرة في سياسة ترامب الخارجية Emptyالخميس 15 نوفمبر 2018, 4:55 am

نظرة في سياسة ترامب الخارجية

ترجمة: علاء الدين أبو زينة

شادي حميد* - (معهد بروكينغز) 5/11/2018

كان المستبدون المتشجعون الذين أصبحوا يتصرفون الآن بحصانة أكثر من السابق نتيجة منطقية ومأساوية لسياسة "أميركا أولاً". ووفق أي معيار مسؤول -وبنواتج حقيقية قابلة للقياس- فإن وضع رهانات كبيرة على حلفاء أوتوقراطيين معينين في الشرق الأوسط كان خطوة خاطئة بشكل فظيع، لكنه لا يقوض التساوق في نظرة عالمية ترى قليلاً من المتسع للغضب الأخلاقي الموجه نحو الأصدقاء، طالما ظل هؤلاء الأصدقاء يخدمون فهماً أميركياً ضيق التعريف للمصالح الأميركية.
*   *   *
لدى تأمل السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامي، يمكن التفكير في شيئين في الوقت نفسه: أن السياسة الخارجية للرئيس الأميركي كانت "سيئة"، وهو ما يعتقد الكثيرون أنها كانته؛ أو أن سياسته عرضت نوعاً من البديل المتساوق للكيفية التي ينبغي أن تضبط بها الولايات المتحدة سلوكها خارج حدودها. ويقترح هذا التصور الأخير أن التصرفات الطاردة العارضة وغير الاعتيادية التي يمارسها، محلياً وفي السياسة الخارجية، تفتقر إلى شيء مهم.
مقاربة مولعة بالتفاخُر
باعتباري شخصاً يؤمن بأن المثُل الأميركية مهمة في الخارج –خاصة وأن دعم حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارج هو الطريقة الوحيدة لتعزيز مصالحنا على المدى الطويل- فإنني لن أستطيع، وفق أي سيناريو يمكن تصوره، أن أدعم سياسة ترامب الخارجية. فهو يتبنى نظرة عالمية مختلفة، بفرضيات ومنطلقات مختلفة. ومع ذلك، من منظور قومي، تعرض عقيدة ترامب قدراً يعتد به من الجاذبية. إنها تؤكد على -بل إنها تمجد- مفهوم "السيادة" الأميركية، القائم على فهم ضيق مختزَل للمصالح الاقتصادية والأمنية الأميركية. وتنجم عن ذلك سياسة خارجية معاملاتية بوضوح، حيث يسعى الرئيس إلى تحقيق هذه المصالح مع القليل من الاعتبار للأعراف والقواعد والمؤسسات الدولية. ووفق هذا التصور، لا يُعطى غير المواطنين في الولايات المتحدة الكثير من الاعتبار، وتُفهم القيم والمثُل على أنها ترف في أفضل الأحوال، وعلى أنها عقبات تقف أمام تحقيق المصالح الوطنية في أسوئها. ومن الناحية الأسلوبية، فإن عقيدة ترامب هي واحدة مقتصِدة، غير عاطفية، وتصادمية -مقرونة بنزعة تفاخرية تقريباً.
كما هو الحال مع معظم العقائد، لا تتطابق السياسة كثيراً مع الخطابة. لكن بصمة ترامب على السياسة الخارجية الأميركية سوف تستمر في أن تكون مهمة من حيث محاولتها الواضحة والطموحة لوضع مجموعة من الخطوط الإرشادية لأولئك الذين يودون أن يحملوا عباءة "أميركا أولاً" إلى المستقبل. وبعبارات أخرى، تمكَّن ترامب من تقديم مجموعة من الأفكار التي تتمتع بقوتها البنيوية الخاصة، حتى لو أن إدارته لا تعكس دائماً هذه الأفكار في السياسة الخارجية اليومية. وهذه، إلى جانب التحولات الهائلة في السياسات المحلية، يمكن أن تضمن أن يتم تذكر ترامب كواحد من الرؤساء الأكثر تساوقاً من الناحية المنطقة في الحقبة الحديثة.
على سبيل المثال، كان خطاب ترامب يوم 25 أيلول (سبتمبر) في الجمعية العامة للأمم المتحدة خارجاً على إجماع واشنطن الحزبي بقوة، والذي أكد قيادة الولايات المتحدة في الحفاظ على "النظام الدولي الليبرالي"، والذي قدم، على أقل تقدير، دفعة خطابية لتعزيز الديمقراطية وترويجها في الخارج. وباستثناء تلك الأماكن حيث تستطيع واشنطن استخدام حقوق الإنسان كهراوة ضد أعدائها، فإن ترامب لا يعرض أي اهتمام خاص بالسلوك الداخلي للبلدان الأخرى. وينسجم هذا مع ما أسميه "السيادة الثقافية"، التي شرحها الرئيس في خطابه:
"كل واحد منا هنا اليوم هو مبعوث لثقافة متميزة، وتاريخ غني، وشعب تربطه معاً روابط الذاكرة، والتقاليد، والقيم التي تجعل أوطاننا ليست كأي شيء آخر على وجه الأرض... إنني أقدر حق كل أمة في هذه القاعة في اتباع عاداتها ومعتقداتها وتقاليدها. والولايات المتحدة لن تملي عليكم كيف تعيشون أو تعملون أو تعبدون".
لكن بقية الخطاب مالت إلى القتامة والصدامية، وتجنبت حتى مجرد التظاهر بمظهر المثالية في السياسة الخارجية. وكان الخطاب مخيفاً في نفوره المباشر والصريح من روح التسوية والتعاون. وبطبيعة الحال، كان بعض هذا تظاهراً، لكن بعضه الآخر حقيقي تماماً. في الشرق الأوسط، كان سلف أوباما، الرئيس باراك أوباما، قد أمل بتحقيق قدر أقل من الصراع، لكنه كشف عن القليل من الاهتمام باستثمار الموارد المطلوبة لتحقيق تلك النتيجة. (كانت المبادرة الوحيدة التي بُذلت عليها طاقة تمكن ملاحظتها، الاتفاق الإيراني، قد تأسست على فرضيات ليست في محلها، كما أوضحتُ في مكان آخر). ولا يمكن أن يكون ترامب أكثر اختلافاً عن أوباما، في كل من الغرائز والنوايا. ومع ذلك، أخذ ترامب فك الارتباط المدروس الذي تبناه أوباما إلى مستوى مختلف -وربما منطقي: اللامبالاة غير المعتذِرة.
اللامبالاة في السلوك
ثمة تعبير واضح عن هذا الاتجاه، هو ملاحظات ترامب المبكرة على العواقب التي يمكن أن تواجهها المملكة العربية السعودية بسبب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي. وفي تلك الملاحظات، فكر ترامب أولاً في الطبيعة المعاملاتية للعلاقة بين واشنطن والرياض: "لا أريد أن أوقف المقادير الهائلة من الأموال التي يتم صبها في بلدنا -إنني أعرف أنهم يتحدثون عن أنواع مختلفة من العقوبات، لكنهم ينفقون 110 مليارات دولار على المعدات العسكرية، وعلى أمور تخلق فرص العمل، مثل الوظائف وغيرها، في هذا البلد". كما أشار ترامب أيضاً إلى أن خاشقجي لم يكن مواطناً أميركياً (كان مقيماً في فرجينيا)، ملمحاً إلى تمييز حاد بين المواطنيين واللا-مواطنين، والذي ترتكز عليه نظرة ترامب العالمية الصارخة والمفرطة في الواقعية.  ووفق هذه القراءة، لو كان خاشقجي مواطناً أميركياً، لكان ذلك قد اندرج ضمن مفهوم السيادة الأميركية؛ لكن كونه غير مواطن يضع الحادثة خارج سياق "أميركا أولاً". ولذلك هدد ترامب بـ"عقاب شديد"، لكنه قاوم اتخاذ أي عمل يمكن أن يؤثر على مبيعات الأسلحة.
سواء كان ذلك عادلاً أم غير ذلك، فإن تصوُّر أن استجابة ترامب ستكون ضعيفة بشكل عام ضد انتهاكات حقوق الإنسان سوف تحدد المخاطر التي سيكون الحلفاء مستعدين للإقدام عليها. وهكذا، كان المستبدون المتشجعون الذين أصبحوا يتصرفون الآن بحصانة أكثر من السابق نتيجة منطقية ومأساوية لسياسة "أميركا أولاً". ووفق أي معيار مسؤول -وبنواتج حقيقية قابلة للقياس- فإن وضع رهانات كبيرة على حلفاء أوتوقراطيين معينين في الشرق الأوسط كان خطوة خاطئة بشكل فظيع، لكنه لا يقوض التساوق في نظرة عالمية ترى قليلاً من المتسع للغضب الأخلاقي الموجه نحو الأصدقاء، طالما ظل هؤلاء الأصدقاء يخدمون فهماً أميركياً ضيق التعريف للمصالح الأميركية. (أنا أستخدم عن قصد كلمة "أصدقاء" بدلاً من "حلفاء"، بما أن كندا، حسب نظرة ترامب العالمية، هي حليف أكثر من كونها صديقاً).
هناك، إذن، منهج في ما يبدو للكثيرين إما جنوناً أو حماقة، أو كليهما معماً. لكن امتلاك منهج وعرض قدر أكبر -وليس أقل- من التساوق ليس شيئاً جيداً بالضرورة.

*زميل رفيع في مركز سياسة الشرق الأوسط، 
يبحث في السياسة الخارجية وعلاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي.

*نشر هذا التحليل تحت عنوان: 


 Deconstructing Trump’s foreign policy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

نظرة في سياسة ترامب الخارجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرة في سياسة ترامب الخارجية   نظرة في سياسة ترامب الخارجية Emptyالخميس 15 نوفمبر 2018, 4:56 am

ORDER FROM CHAOS: Deconstructing Trump’s foreign policy

As someone who believes that American ideals matter abroad—particularly that support for human rights and democracy abroad is the only way to advance our interests in the long run—I would not be able, under almost any conceivable scenario, to support Trump’s foreign policy. I have a different worldview with different starting assumptions. From a nationalist perspective, however, the Trump doctrine offers considerable appeal. It emphasizes, even idealizes, American “sovereignty,” based around a narrow conception of U.S. economic and security interests. This results in a more obviously transactional foreign policy, with the president pursuing those interests with little regard for international norms or institutions. Non-citizens are given little consideration, and values and ideals are perceived as luxuries at best and obstacles to the pursuit of the national interest at worst. Stylistically, the Trump doctrine is spare, unsentimental, and confrontational—almost ostentatiously so.

As with most doctrines, the policy doesn’t quite match the rhetoric. But Trump’s stamp on American foreign policy will continue to matter in its clear and ambitious attempt to put forward a set of guidelines for those who wish to carry the “America First” mantle into the future. In other words, Trump has managed to introduce a set of ideas that have their own inherent power, even if his administration does not always reflect these ideas in day-to-day foreign policy. This, along with profound shifts in domestic politics, could ensure that Trump is remembered as one of the more consequential presidents of the modern era.


For example, Trump’s Sept. 25 address to the U.N. General Assembly was aggressively outside Washington’s bipartisan consensus emphasizing the importance of U.S. leadership in preserving the “liberal international order” and, at the very least, paying lip service to the promotion of democracy abroad. Except where Washington can use human rights as a cudgel against its enemies, Trump has displayed practically no interest in other countries’ internal conduct. This is in keeping with what I call “cultural sovereignty,” which the president expounded on in his address:

“Each of us here today is the emissary of a distinct culture, a rich history, and a people bound together by ties of memory, tradition, and the values that make our homelands like nowhere else on Earth … I honor the right of every nation in this room to pursue its own customs, beliefs, and traditions. The United States will not tell you how to live or work or worship.”

The rest of the speech tended toward the dark and confrontational, avoiding even the pretense of foreign policy idealism. It was chilling in its straightforward aversion to the spirit of compromise and cooperation. Of course, some of this is posturing, but some of it is quite real. In the Middle East, Trump’s predecessor Barack Obama hoped for less conflict but showed little interest in investing the resources needed to achieve that outcome. (The one initiative it did expend notable energy on, the Iran deal, was founded on misplaced premises, as I’ve argued elsewhere). Trump couldn’t be more different from Obama in both instincts and intentions. Yet he has taken Obama’s studied disengagement to a different—perhaps logical —level: unapologetic indifference.

INDIFFERENCE IN ACTION
A telling encapsulation of this is Trump’s early remarks on the repercussions Saudi Arabia could face for the assassination of journalist Jamal Khashoggi. He first thought about the transactional nature of Washington’s relationship with Riyadh:  “I don’t like stopping massive amounts of money that are being poured into our country on—I know they’re talking about different kinds of sanctions, but they’re spending $110 billion on military equipment and on things that create jobs, like jobs and others, for this country.” Trump also pointed out that Khashoggi wasn’t a U.S. citizen (he was a resident of Virginia), implying a sharp distinction between citizens and non-citizens that anchors Trump’s stark and hyper-realist worldview. In this reading, if Khashoggi were an American citizen, then it would fall under American sovereignty; that he isn’t a citizen places it outside the domain of “America First.” Trump has since threatened “severe punishment” but has resisted taking any action that might affect arms sales.

The perception, whether fair or unfair, that Trump will generally have very little response to human rights abuses determines the risks allies are willing to take. Emboldened autocrats acting with more impunity than before are a logical and tragic result of “America First.” By any reasonable standard—and in actual measurable outcomes—betting big on Saudi Arabia’s young crown prince, Mohammed bin Salman, has been a terrible misstep, but it does not undermine the coherence of a worldview that sees little room for moral outrage directed toward friends as long those friends serve a narrowly defined understanding of U.S. national interests. (I purposely use “friends” rather than “allies,” since Canada, in the Trump worldview, is more ally than a friend).

There is, then, a method to what appears to so many as either madness or stupidity, or both. But to have a method and to display more, rather than less, coherence is not necessarily a good thing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
نظرة في سياسة ترامب الخارجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سياسة الاعتماد على المساعدات الخارجية
»  الرجل الذي يدير فعليا سياسة إيران الخارجية
» بعد عام من تنصيبه ..سياسة ترامب الشرق أوسطية تنهار
» على أوروبا أخذ نظرة ترامب إلى "الناتو" على محمل الجد
» تحقيق سياسة ترامب المُشوشّة والمُضطربة بالشرق الأوسط فشلت وستُخفِق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات مترجمه-
انتقل الى: