منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 علم رجال الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

علم رجال الحديث Empty
مُساهمةموضوع: علم رجال الحديث   علم رجال الحديث Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018, 9:12 am

علم رجال الحديث





[*]
[*]
[*]




[*]
علم رجال الحديث ( مقدمة )




        إن الحمد لله نحمده ونستعينه. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمداً عبده ورسوله. 
أما بعد: 
        فإن علم الرجال من أهم علوم السُنة النبوية، فبه يُعرف الصحيح من الضعيف. والمحفوظ من المعلول والقوي من السقيم. وتعلمه من فروض الكفايات التي تجب على الأمة. 
        أخرج أبو محمد الرامهرمزي في كتابه المحدث الفاصل وأبو بكر الخطيب البغدادي في الجامع كلاهما من طريق البخاري قال: سمعت علي بن المديني يقول: "الحديث نصف العلم ومعرفة الرجال نصف العلم" . 
        ومعنى كلام ابن المديني رحمه الله تعالى: أن النصوص الشرعية نُقلت إلينا بواسطة الرجال ولا يمكن العمل بأي نص حتى تُعرف ثقة الناقل. فعلى هذا يكون معرفة الرجال نصف العلم والنصف الآخر هو: متون النصوص الشرعية المنقولة إلينا بالأسانيد. 
        قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل : "فلما لم نجد سبيلاً إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله ولا من سنن رسول الله صل الله عليه وسلم إلا من جهة النقل والرواية وجب أن نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم . وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع الأحاديث الكاذبة" أ.هـ 
        ولأجل هذه الأهمية لعلم الرجال، اهتم أهل العلم بذلك وألّفوا فيه المؤلفات الكثيرة كما هو معلوم. 
ولابد لمن أراد أن يتمكن في عمل الحديث أن يعرف هذا العلم وأن يحيط بجملة كبيرة من الرجال الذين رويت من خلالهم الأحاديث. 
        وهناك طريقتان لمعرفة الرجال وحفظهم: 
        الأولى: وهي الأساس والأهم أن يقرأ في كتب الحديث المسندة وإذا مرّ عليه إسناد يراجع رجاله في كتب التراجم. 
        وأما الثانية: فيعرف الرجال ويحفظهم من خلال الرجوع إلى كتب الرجال مباشرة كالقراءة في كتاب التاريخ الكبير للبخاري والجرح والتعديل لابن أبي حاتم والثقات لابن حبان وغيرها. 
        والطريقة الأولى أولى ؛ لأن مراجعة ترجمة الرجل بعد مروره عليه في الإسناد أدعى إلى حفظه ومعرفة طبقته ومن هو شيخه وتلميذه الراوي عنه. 
        والطريقة الثانية لابد منها أيضاً لمن أراد أن يتمكن في هذا الفن فعليه أن يدمن النظر في كتب الجرح والتعديل حتى يعرف مناهجهم ومصطلحاتهم ومن هو المعتدل من المتشدد والمتساهل إلى غير ذلك من الفوائد والدقائق التي لا تحصل إلا بهذا، وبالله التوفيق. 
        ومما ينبغي أن يلحظ أن هناك جمعًا من الرواة تدور عليهم الأسانيد ويتكرر ذكرهم في كتب الحديث ودواوين الإسلام. 
        قال علي بن المديني رحمه الله تعالى في كتابه العلل : "نظرتُ فإذا الإسناد يدور على ستة : فلأهل المدينة: ابن شهاب ولأهل مكة : عمرو بن دينار ولأهل البصرة: قتادة بن دعامة ويحيى بن أبي كثير ولأهل الكوفة: أبو إسحاق عمرو بن عبد الله وسليمان بن مهران ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف ممن صنّف. 
فلأهل المدينة: مالك بن أنس ومحمد بن إسحاق ومن أهل مكة: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وسفيان بن عيينة ومن أهل البصرة: سعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة وأبو عوانة وشعبة بن الحجاج ومعمر بن راشد ومن أهل الكوفة: سفيان الثوري ومن أهل الشام: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ومن أهل واسط: هشيم بن بشير ثم انتهى علم الاثني عشر إلى ستة: 
يحيى بن سعيد القطان ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع بن الجراح وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن آدم" . أ.هـ 

        وقال أبو عبد الله الحاكم في معرفة علوم الحديث مبينًا الرواة المشاهير الذين تدور عليهم الأسانيد وأن هذا يعتبر نوعًا من أنواع علوم الحديث التي ينبغي أن يهتم طالب الحديث به فقال : ذكر النوع التاسع والأربعين من معرفة علوم الحديث : 
        ثم قال : هذا النوع من هذه العلوم معرفة الأئمة الثقات المشهورين من التابعين وأتباعهم ممن يجمع حديثهم للحفظ والمذاكرة والتبرك بهم وبذكرهم من الشرق إلى الغرب. 
        ثم ذكر من كان على الصفة التي ذكرها من الثقة والشهرة بحمل العلم والرواية من أهل المدينة ثم من أهل مكة ثم من أهل مصر والشام واليمن واليمامة والكوفة والجزيرة والبصرة وواسط وخراسان، وقد ذكر جمعًا كثيرًا من الرواة الذين يُستحسن معرفتهم والعلم بهم. 
        وقال أبو بكر الخطيب في كتابه الجامع : معرفة الشيوخ الذين تدور الأسانيد عليهم. 
        ثم بعد أن ذكر هذا العنوان روى من طريق أحمد بن عبده سمعت أبا داود الطيالسي يقول: وجدنا الحديث عند أربعة: الزهري وقتادة والأعمش وأبي إسحاق قال: وكان قتادة أعلمهم بالاختلاف وكان الزهري أعلمهم بالإسناد وكان أبو إسحاق أعلمهم بحديث علي وكان عند الأعمش من كل هذا ولم يكن عند واحد هؤلاء إلا ألفين ألفين. ا.هـ. 
        وبمعرفة هؤلاء الأربعة وأحاديثهم يحيط الشخص بجملة كبيرة من الحديث. وهذا معنى قوله: وجدنا الحديث عند أربعة. 
ثم قال أبو بكر الخطيب بعدما تقدم: ذكر الرجال الذين يُعتنى بجمع حديثهم ثم روى عن الإمام أحمد أنه         قال: مالك بن أنس وزائد وزهير والثوري وشعبة هؤلاء أئمة. 
        ثم روى عن عثمان بن سعيد الدارمي أنه قال: يقال من لم يجمع حديث هؤلاء الخمسة فهو مفلس في الحديث: سفيان وشعبة ومالك بن أنس وحماد بن زيد وابن عيينة، وهم أصول الدين. 
        ثم ذكر أبو بكر الخطيب جمعاً من الرواة المشاهرة الذين يجمع حديثهم. 
        فتبين مما تقدم اعتناء أهل العلم بالمشهورين من الرواة وأن هذا يعتبر نوعًا من أنواع علوم الحديث وأن على طالب هذا العلم أن يعرف هؤلاء الرواة حتى يعرف هذا الأمر ويُحسِن هذا العلم. 
        ومما يقرب هذا الأمر ويسهله –بتوفيق الله تعالى- على مريد هذا الفن أنه ينبغي له أولاً أن يعرف المكثرين من الصحابة رضي الله عنهم. 
فمن المعروف أن الصحابة رضي الله عنهم منهم من روى آلاف الأحاديث ومنهم من روى المئات إلى من روى الحديث الواحد. 
        والمكثرون من الصحابة جمع وعلى رأسهم أصحاب الألوف وهم سبعة: 
أبو هريرة وبلغت مروياته 5374 حديثاً –ثم عبد الله بن عمر وبلغت مروياته 2630 حديثاً –ثم أنس بن مالك وبلغت مروياته 2286 حديثاً –ثم عائشة أم المؤمنين وبلغت مروياتها 2210 أحاديث –ثم عبد الله بن العباس وبلغت مروياته 1660 حديثاً –ثم جابر بن عبد الله وبلغت مروياته 1540 حديثاً ،
ثم أبو سعيد الخدري وبلغت مروياته 1170 حديثاً. 
        ثم أصحاب المئين وهم كثر وعلى رأسهم عبد الله بن مسعود وبلغت مروياته 848 حديثاً، ثم عبد الله بن عمرو بن العاص وبلغت مروياته 700 حديث، ثم علي بن أبي طالب وبلغت مروياته 537 حديثاً. وغيرهم رضي الله عنهم. وهؤلاء العشرة أكثر الصحابة رواية للحديث. 
        ولأبي محمد بن حزم رحمه الله رسالة في أسماء الصحابة الذين رووا الحديث عن رسول الله صل الله عليه وسلم وما لكل واحدٍ منهم من الحديث. 
        ثم ينبغي بعد ذلك معرفة مَنْ أكثر عن هؤلاء من التابعين. 
        فأبو هريرة مثلاً روى عنه جمع كبير. حتى قال البخاري: روى عنه نحو من ثمان مائة رجل أو أكثر من أهل العلم من الصحابة والتابعين وغيرهم. ا.هـ.
لكن المكثرين منهم عنه نحو العشرة فينبغي معرفة هؤلاء . 
قال أبو داود: سألت ابن معين من كان الثبت في أبي هريرة ؟ فقال: ابن المسيب وأبو صالح وابن سيرين والمقبري والأعرج وأبو رافع. ا.هـ.. 
        وأكثر هؤلاء رواية عنه أو من أكثرهم: أبو صالح ذكوان السمان وهو أيضًا روى عنه جمع وعلى رأسهم الأعمش سليمان بن مهران فقد سمع منه ألف حديث . 
        وبمعرفة هذه السلسلة وهي:
        الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة - وهي من أصح السلاسل –يحيط طالب العلم بكم كبير من الأحاديث قد تبلغ ألف حديث كما تقدم. 
        وهكذا مثلاً أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة .
        ومعمر عن همام عن ابي هريرة.
         ومالك عن نافع عن ابن عمر.
        والزهري عن سالم عن ابن عمر.
        ومالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر.
        وحماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس. وشعبة أو سعيد بن أبي عروبة أو هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس.
        ومالك عن الزهري أو إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة كليهما عن أنس.
        وهشام بن عروة أو الزهري كلاهما عن عروة بن الزبير عن عائشة .
        وإبراهيم النخعي عن الأسود عن عائشة وعبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة. 
وغيرها من الأسانيد الصحيحة المشهورة. وهذه الأسانيد رُوي فيها آلاف الأحاديث وبهذا يُحاط بآلاف الأحاديث بأسانيد قليلة. 
        أما لو بدأ طالب العلم بشيوخ أصحاب الكتب الستة ثم من بعدهم فسوف يطول عليه الأمر جداً إلى أن يصل إلى الصحابي. والله تعالى أعلم. 
        وقد بيَّن أهل العلم بالحديث أهمية هذه السلاسل الحديثة. 
        قال أبو بكر الخطيب في كتابه الجامع: جمع التراجم: 
        ثم قال: ويجمعون أيضًا تراجم تلحق بدواوين الشيوخ الذين تقدمت أسماؤهم وذلك مثل ترجمة: مالك عن نافع عن ابن عمر. وعبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة. 
        وسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة. وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة. ومعمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة. 
        وأيوب عن عكرمة عن ابن عباس.
         والأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود.
         وجعفر بن محمد بن علي عن أبيه عن جابر .
        وهشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
        وأفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة .
        وإبراهيم النخعي عن الأسود عن عائشة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

علم رجال الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم رجال الحديث   علم رجال الحديث Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018, 9:13 am

تعريف الصحابى


 الصحابي : من لقيه أي لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، من صغير أو كبير ، ذكر أو أنثى أو خنثى ( أو رآه يقظة ) في حال كونه صل الله عليه وسلم ( حيا ) وفي حال كون الرائي ( مسلما . ولو ارتد ) بعد ذلك ( ثم أسلم ولم يره ) بعد إسلامه ( ومات مسلما ) وهذا هو المختار في تفسير الصحابي ; وهو ما ذهب إليه الإمام أحمد رضي الله عنه وأصحابه والبخاري وغيرهم . قال بعض الشافعية : وهي طريقة أهل الحديث .


فقولنا " من لقيه " أحسن من قول بعضهم " من رآه " ليعم اللقاء البصير والأعمى ، وقولنا " يقظة " احتراز ممن رآه مناما ، فإنه لا يسمى صحابيا إجماعا . وقولنا " حيا " احتراز ممن رآه بعد موته كأبي ذؤيب الشاعر خالد بن خويلد الهذلي ، لأنه لما أسلم وأخبر بمرض النبي صلى الله عليه وسلم : سافر ليراه ، فوجده ميتا مسجى فحضر الصلاة عليه والدفن . فلم يعد صحابيا . وعده ابن منده في الصحابة ، وقال : مات على الحنيفية . وفي شرح التدريب ، ومن عده من الصحابة فمراده الصحبة الحكمية ، دون الاصطلاحية ، وقولنا " مسلما " ليخرج من رآه واجتمع به قبل النبوة ولم يره بعد ذلك ، كما في زيد بن عمرو بن نفيل . فإنه مات قبل المبعث . وقال النبي صلى الله عليه وسلم { إنه يبعث أمة وحده } كما رواه النسائي ، وليخرج أيضا من رآه وهو كافر ، ثم أسلم بعد موته ، وقولنا " ولو ارتد " . ثم أسلم ولم يره ومات مسلما " له مفهوم ومنطوق ، فمفهومه : أنه إذا ارتد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد موته وقتل على الردة ، كابن خطل وغيره ، فإنه لا يعد من الصحابة قطعا . فإنه بالردة تبين أنه لم يجتمع به مؤمنا تفريعا على قول الأشعري : إن الكفر والإيمان لا يتبدلان . خلافا للحنفية . والاعتبار فيهما بالخاتمة . ومنطوقه : لو ارتد ثم رجع إلى الإسلام ، كالأشعث بن قيس ، فقد تبين أنه لم يزل مؤمنا . فإن كان قد رآه مؤمنا ثم ارتد ثم رآه ثانيا مؤمنا . فأولى وأوضح أن يكون صحابيا . فإن الصحبة قد صحت بالاجتماع الثاني قطعا . وخرج [ ص: 293 ] من اجتمع به قبل النبوة ثم أسلم بعد المبعث ولم يلقه . فإن الظاهر أنه لا يكون صحابيا بذلك الاجتماع ; لأنه لم يكن حينئذ مؤمنا ، كما روى أبو داود { عن عبد الله بن أبي الحمساء . قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث فوعدته أن آتيه في مكانه ونسيت ثم ذكرت ذلك بعد ثلاث فجئت . فإذا هو في مكانه . فقال : يا فتى ، لقد شققت علي . أنا في انتظارك منذ ثلاث } ثم لم ينقل أنه اجتمع به بعد المبعث ، ودخل في قولنا " من لقي { من جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غير مميز فحنكه النبي صلى الله عليه وسلم . كعبد الله بن الحارث بن نوفل ، أو تفل في فيه كمحمود بن الربيع ، بل مجه بالماء } كما في البخاري ، { وهو ابن خمس سنين أو أربع } . { أو مسح وجهه } ، كعبد الله بن ثعلبة بن صعير - بالصاد وفتح العين المهملتين - ونحو ذلك . فهؤلاء صحابة ، وإن اختار جماعة خلاف ذلك كما هو ظاهر كلام ابن معين وأبي زرعة الرازي وأبي حاتم وأبي داود وابن عبد البر ، وكأنهم نفوا الصحبة المؤكدة ( قال في الأصل ) أي قال صاحب التحرير في التحرير ( ولو جنيا في الأظهر ) أي ولو كان من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مسلما جنيا في الأظهر من قولي العلماء ليدخل الجن الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم من نصيبين وأسلموا ، وهم تسعة أو سبعة من اليهود بدليل قوله تعالى { إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى } وذكر في أسمائهم : شاص ، وماص ، وناشى ، ومنشى ، والأحقب ، وزوبعة ، وسرق ، وعمر ، وجابر . وقد استشكل ابن الأثير في كتابه " أسد الغابة " قول من ذكرهم من الصحابة . فإن بعضهم لم يذكرهم في الصحابة ، وبعضهم ذكرهم قال في شرح التحرير قلت : الأولى أنهم من الصحابة . فإنهم لقوا النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وأسلموا ، وذهبوا إلى قومهم منذرين ( والصحابة عدول ) قال الشيخ تقي الدين وغيره : الذي عليه سلف الأمة وجمهور الخلف : أن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين عدول بتعديل الله تعالى لهم . وقال ابن الصلاح وغيره : الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ، ولا يعتد بخلاف من خالفهم ا هـ . [ ص: 294 ] وحكاه ابن عبد البر في مقدمة الاستيعاب إجماع أهل السنة والجماعة ، وحكى فيه إمام الحرمين الإجماع ، وتعديل الله تعالى لهم بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه } وقوله تعالى { لقد رضي الله عن المؤمنين } وقوله تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } وقوله تعالى { كنتم خير أمة أخرجت للناس } وقوله تعالى { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } وقال النبي صلى الله عليه وسلم { لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه } وهذا وإن ورد على سبب خاص ، فالعبرة بعموم اللفظ ، ولا يضرنا كون الخطاب بذلك للصحابة ; لأن المعنى : لا يسب غير أصحابي أصحابي " ولا يسب أصحابي بعضهم بعضا ، وقال صلى الله عليه وسلم { خير القرون قرني } متفق عليهما ، وقد تواتر امتثالهم الأوامر والنواهي ، فإن قيل : هذه الأدلة دلت على فضلهم ، فأين التصريح بعدالتهم ؟ فالجواب : أن من أثنى الله سبحانه وتعالى عليه بهذا الثناء كيف لا يكون عدلا ؟ فإذا كان التعديل يثبت بقول اثنين من الناس . فكيف لا تثبت العدالة بهذا الثناء العظيم من الله سبحانه وتعالى ومن رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ( والمراد من لم يعرف بقدح ) قال ابن مفلح في أصوله : ومرادهم من جهل حاله . فلم يعرف بقدح . قال الماوردي : والحكم بالعدالة إنما هو لمن اشتهرت عدالته . نقله البرماوي قال في شرح التحرير : والظاهر أن هنا في النسخة غلطا . انتهى . وقيل : هم عدول إلى زمن الفتنة بقتل عثمان رضي الله عنه . وبعده كغيرهم . وقالت المعتزلة : إلا من قاتل عليا لخروجه على الإمام بغير حق . وقيل : هم كغيرهم مطلقا . قال ابن قاضي الجبل : وهذه الأقوال باطلة بعضها منسوب إلى عمرو بن عبيد وأضرابه ، وما وقع بينهم محمول على الاجتهاد ، ولا قدح على مجتهد عند المصوبة وغيرهم . [ ص: 295 ] انتهى . وليس المراد بكونهم عدولا : العصمة واستحالة المعصية عليهم ، إنما المراد أن لا نتكلف البحث عن عدالتهم ، ولا طلب التزكية فيهم . فلو قال ثقة : حدثني رجل من الصحابة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا : كان ذلك كتعيينه باسمه لاستواء الكل في العدالة . فائدة : قال الحافظ المزي : من الفوائد أنه لم يوجد قط رواية عمن لمز بالنفاق ، يعني ممن يعد من الصحابة ( وتابعي مع صحابي . كهو ) أي كالصحابي ( معه ) أي مع النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الصلاح والنووي وغيرهما في التابعي مع الصحابي : الخلاف في الصحابة قياسا عليهم . واشترط الخطيب البغدادي وجماعة في التابعي الصحبة ، فلا يكتفى بمجرد الرؤية ولا اللقاء ، بخلاف الصحابة . فإن لهم مزية على سائر الناس وشرفا برؤيته صلى الله عليه وسلم . واشترط ابن حبان في التابعي : كونه في سن يحفظ عنه ، بخلاف الصحابي . فإن الصحابة قد اختصوا بشيء لم يوجد في غيرهم ( ولا يعتبر علم بثبوت الصحبة ) في حق من لم تعلم صحبته بتواتر أو اشتهار عند الأئمة الأربعة ، خلافا لبعض الحنفية ( فلو قال معاصر عدل : أنا صحابي قبل ) عند أصحابنا والجمهور : لأنه ثقة مقبول القول . فقبل في ذلك كروايته . وقيل : لا يقبل . وإليه ميل الطوفي في مختصره ، وهو ظاهر كلام ابن القطان المحدث . وبه قال أبو عبد الله الصيمري من الحنفية ( لا ) إن قال ( تابعي عدل : فلان صحابي ) فإنه لا يقبل في الأصح ، لكونهم خصوا ذلك بالصحابي على ما في الصحابي من الخلاف . قال بعض شراح اللمع : لا أعرف فيه نقلا . والذي يقتضيه القياس : أنه لا يقبل ; لأن ذلك مرسل ; لأنها قضية لم يحضرها ( و ) إن قال العدل ( أنا تابعي . قال في الأصل ) الذي هو التحرير ( فالظاهر كصحابي ) يعني أن العدل المعاصر لبعض الصحابة ، لو قال : أنا تابعي لكوني لقيت بعض الصحابة ، فإنه يقبل قوله . كما لو قال المعاصر للنبي صل الله عليه وسلم أنا صحابي ، لأنه ثقة مقبول القول . فقبل قوله كروايته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

علم رجال الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم رجال الحديث   علم رجال الحديث Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018, 9:14 am

 الصحابة رواة أكثر من مائة حديث (1) 


أولا : رواة الألوف من الأحاديث

عبد الله بن عمر بن الخطاب
روى 2630 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبيه وعمه زيد وأخته حفصة وأبي بكر وعثمان وعلي وسعيد وبلال وزيد بن ثابت وصهيب وابن مسعود وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم .
        روى عنه: أولاده بلال وحمزة وزيد وسالم وعبد الله وعبيد الله وعمر ومولاه نافع وأسلم مولى عمر وزيد وخالد ابنا أسلم وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن سعد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب وثابت البناني وسعد بن عبيدة وسعيد بن الحارث وسعيد بن يسار وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وصفوان بن محرز وطاووس وعطاء وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وخلق كثير


عبد الله بن عباس
روى 1660 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبيه وأمه أم الفضل وأخيه الفضل وخالته ميمونة وأبي بكر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي ذر وأبي بن كعب وتميم الداري وخالد بن الوليد ، وهو ابن خالته وأبي سعيد الخدري وأبي طلحة الأنصاري وأبي هريرة ومعاوية بن أبي سفيان وأبي سفيان وعائشة وأسماء بنت أبي بكر وأم سلمة وجماعة.
       روى عنه: ابناه علي وابن ابنه محمد بن علي وأخوه كثير بن العباس ، ومن الصحابة عبد الله بن عمر بن الخطاب وثعلبة بن الحكم الليثي والمسور بن مخرمة وأبو الطفيل وغيرهم من الصحابة ، وسعيد بن المسيب وعكرمة وعطاء وطاووس وكريب وسعيد بن جبير ومجاهد وعمرو بن دينار والشعبي وخلائق 


أنس بن مالك
روى 2286 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبي بكر وعمر وعثمان وعبد الله بن رواحة وفاطمة الزهراء وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود ومالك بن صعصعة وأبي ذر وأبي بن كعب وأبي طلحة ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت ، وعن أمه أم سليم وخالته أم حرام وجماعة.
        روى عنه: الحسن وسليمان التيمي وأبو قلابة وأبو مجلز وعبد العزيز بن صهيب وإسحاق بن أبي طلحة وأبو بكر بن عبد الله المزني وقتادة وثابت البناني وحميد الطويل ومحمد بن سيرين وأنس بن سيرين والزهري وربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعيد بن جبير وخلائق من الآفاق


جابر بن عبد الله
روى 1540 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبي بكر وعمر وعلي وأبي عبيدة وطلحة ومعاذ بن جبل وعمار بن ياسر وخالد بن الوليد وأبي بردة بن نيار وأبي قتادة وأبي هريرة وأبي سعيد وعبد الله بن أنيس وأبي حميد الساعدي وأم شريك وأم مالك وأم مبشر من الصحابة وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وهي من التابعين.
       روى عنه: أولاده عبد الرحمن وعقيل ومحمد وسعيد بن المسيب ومحمود بن لبيد وأبو الزبير وعمرو بن ومحمد بن المنكدر وأبو نضرة العبدي ووهب بن كيسان وسالم بن أبي الجعد وأيمن الحبشي والحسن البصري وأبو صالح السمان وسعيد بن أبي هلال وسليمان بن عتيق وعاصم بن عمر بن قتادة والشعبي وعبد الله بن مقسم وعطاء بن أبي رباح وعروة بن الزبير ومجاهد وخلق كثير


عائشة بنت أبى بكر أم المؤمنين
روت 2210 حديثا
روت عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبيها وعمر وحمزة بن عمرو الأسلمي وسعد بن أبي وقاص وجدامة بنت وهب الاسديه وفاطمه الزهراء .
        روى عنها من الصحابة: عمر وابنه عبد الله وأبو هريرة وأبو موسى وابن عباس وربيعة بن عمرو الجرشي والسائب بن يزيد وصفية بنت شيبة وعبد الله بن عامر بن ربيعة وعبد الله بن الحارث بن نوفل وغيرهم ، ومن كبار التابعين: عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام وسعيد بن المسيب وعمرو بن ميمون وعلقمة بن قيس ومسروق وعبد الله بن حكيم والأسود بن يزيد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو وائل وآخرون كثيرون


أبو سعيد الخدرى
روى 1170 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبيه وأخيه لأمه قتادة بن النعمان وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله بن سلام وأسيد بن حضير وابن عباس وأبي موسى الأشعري ومعاوية وجابر بن عبد الله.
       روى عنه من الصحابة: ابن عباس وابن عمر وجابر ومحمود بن لبيد وأبو أمامة بن سهل وأبو الطفيل ، ومن كبار التابعين: ابن المسيب وأبو عثمان النهدي وطارق بن شهاب وعبيد بن عمير ، وممن بعدهم: عطاء وعياض بن عبد الله بن أبي سرح وبشر بن سعيد ومجاهد وأبو المتوكل الناجي وأبو نضرة ومعبد بن سيرين وعبد الله بن محيريز وآخرون


أبو هريرة الدوسى
روى 5374 حديثا
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن: أبي بن كعب وأسامة بن زيد بن حارثة وبصرة بن أبي بصرة الغفاري وعمر بن الخطاب والفضل بن العباس وكعب الأحبار وأبي بكر الصديق وابنته عائشة زوج النبي صل الله عليه وسلم.
        روى عنه: ابنه المحرر وابن عباس وابن عمر وأنس وواثلة وجابر ومروان بن الحكم وقبيصة بن ذويب وسعيد بن المسيب وسلمان الأغر وقيس بن أبي حازم ومالك بن أبي عامر الأصبحي والحسن البصري ومحمد بن سيرين وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وسليمان بن يسار وأبو الحباب سعيد بن يسار وسنان بن أبي سنان وعامر بن سعد بن أبي وقاص وشريح بن هانئ وطاووس وعكرمة ومجاهد وعطاء وعامر الشعبي وعبد الله بن رباح الأنصاري وعبد الله بن شقيق وعبد الله بن ثعلبة بن صعير وأبو الوليد عبد الله بن الحارث المصري وسعيد بن الحارث الأنصاري وعروة بن الزبير ومحمد بن عباد وجعفر ومحمد بن أبي عائشة وأبو السائب وأبو السائب كذا مولى هشام بن زهرة ومحمد بن زياد الجمحي ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وموسى بن يسار المدني ونافع بن جبير بن مطعم ونافع مولى بن عمر ويزيد بن الأصم وموسى بن وردان وأبو صالح السمان وأبو غطفان بن طريف المري وآخرون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا : رواة المئات من الأحاديث


عبد الله بن مسعود
روى 848 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: سعد بن معاذ وعمر وصفوان بن عسال.
       روى عنه: ابناه عبد الرحمن وأبو عبيدة وابن أخيه عبد الله بن عتبة بن مسعود وأبو سعيد الخدري وأنس وجابر وابن عمر وأبو موسى الأشعري والحجاج بن مالك الأسلمي وأبو أمامة وطارق بن شهاب وأبو الطفيل وابن الزبير وابن عباس وغيرهم من الصحابة وعلقمة والأسود بن يزيد ومسروق والربيع بن خثيم وزيد بن وهب وأبو وائل شقيق بن سلمة وشريح بن الحارث القاضي والحارث بن سويد التيمي وربعي بن حراش وزر بن حبيش وأبو عمرو الشيباني وعبد الله بن شداد وعبد الله بن عكيم وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبيدة بن عمرو السلماني وأبو عثمان النهدي وآخرون


عبد الله بن عمرو بن العاص
روى 684 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبي بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وسراقة بن مالك بن جعشم وغيرهم.
       روى عنه: أنس بن مالك وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وعبد الله بن الحارث بن نوفل ومسروق بن الأجدع وسعيد بن المسيب وجبير بن نفير وطاووس والشعبي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو الزبير المكي وعمرو بن دينار وغيرهم


على بن أبى طالب
روى 536 حديثا
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن: أبي بكر وعمر والمقداد بن الأسود وزوجته فاطمة بنت رسول الله صل الله عليه وسلم رضي الله عنها.
       روى عنه: أولاده الحسن والحسين ومحمد الأكبر المعروف بابن الحنفية وعمر وفاطمة وابن ابنه محمد بن عمر بن علي وابن ابنه علي بن الحسين بن علي مرسلا وسريته أم موسى وابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وابن أخته جعدة بن هبيرة المخزومي وكاتبه عبيد الله بن أبي رافع ومن الصحابة عبد الله بن مسعود والبراء بن عازب وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري وبشر بن سحيم الغفاري وزيد بن أرقم وسفينة مولى رسول الله صل الله عليه وسلم وصهيب الرومي وابن عباس وابن عمر وغيرهم ومن التابعين زر بن حبيش وزيد بن وهب وأبو الأسود الديلي والحارث بن سويد التيمي والحارث بن عبد الله الأعور وحرملة مولى أسامة بن زيد ومالك بن أوس بن الحدثان ومروان بن الحكم ومطرف بن عبد الله بن الشخير ونافع بن جبير بن مطعم وهانئ بن هانئ ويزيد بن شريك التيمي وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري وأبو حية الوادعي وأبو الخليل الحضرمي وخلائق 


عمر بن الخطاب
روى 537 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: أبي بكر رضى الله تعالى عنه وأبي بن كعب.
       روى عنه: أولاده عبد الله وعاصم وحفصة وعثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وشيبة بن عثمان الحجبي والأشعث بن قيس وجرير البجلي وحذيفة بن اليمان وعمرو بن العاص ومعاوية وعدي بن حاتم وحمزة بن عمرو الأسلمي وزيد بن ثابت وغيرهم من الصحابة وعمرو بن ميمون الأودي وأسلم مولى عمر وسعيد بن المسيب وسويد بن غفلة وشريح القاضي وعابس بن ربيعة وعبد الرحمن بن عبد القاري وعبيد بن عمير الليثي وعلقمة بن وقاص الليثي وخلق كثير 


أم سلمة أم المؤمنين
روت 378 حديثا
روت عن: النبي صل الله عليه وآله وسلم ، وعن: أبي سلمة .
       روى عنها: أولادها عمر وزينب ومكاتبها نبهان وأخوها عامر بن أبي أمية ومواليها عبد الله بن رافع ونافع وسفينة وأبو كثير وسليمان بن يسار ، وروى عنها أيضاً: ابن عباس وعائشة وأبو سعيد الخدري وقبيصة بن ذؤيب ونافع مولى بن عمر وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وآخرون


أبو موسى الأشعرى
روى 360 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن الخلفاء الأربعة ومعاذ وابن مسعود وأبي بن كعب وعمار.
       روى عنه: أولاده موسى وإبراهيم وأبو بردة وأبو بكر وامرأته أم عبد الله ومن الصحابة أبو سعيد وأنس وطارق بن شهاب ، ومن كبار التابعين فيمن بعدهم زيد بن وهب وأبو عبد الرحمن السلمي وعبيد بن عمير وقيس بن أبي حازم وأبو الأسود وسعيد بن المسيب وزر بن حبيش وأبو عثمان النهدي وأبو رافع الصائغ وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وربعي بن حراش وحطان الرقاشي وأبو وائل وصفوان بن محرز وآخرون


البراء بن عازب
روى 305 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعلي وأبي أيوب وبلال وغيرهم .
       روى عنه: عبد الله بن زيد الخطمي وأبو جحيفة ولهما صحبة وعبيد والربيع ويزيد ولوط أولاد البراء وابن أبي ليلى وعدي بن ثابت وأبو إسحاق ومعاوية بن سويد بن مقرن وأبو بردة وأبو بكر ابنا أبي موسى وخلق


أبو ذر الغفارى
روى 281 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم.
       روى عنه: أنس وابن عباس وأبو إدريس الخولاني وزيد بن وهب الجهني والأحنف بن قيس وجبير بن نفير وعبد الرحمن بن تميم وسعيد بن المسيب وخالد بن وهبان بن خالة أبي ذر ويقال بن أهبان وقيل بن أخيه وامرأة أبي ذر وعبد الله بن الصامت وخرشة بن الحر وآخرون


سعد بن أبى وقاص
روى 271 حديثا
روى عن النبي صل الله عليه وسلم .
       روى عنه بنوه إبراهيم وعامر ومصعب وعمر ومحمد وعائشة ومن الصحابة عائشة وابن عباس وابن عمر وجابر بن سمرة ومن كبار التابعين سعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وقيس أي أبي حازم وعلقمة والأحنف خرون 


أبو امامة الباهلى
روى 250 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم , وعن: عمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة ومعاذ وأبي الدرداء وعبادة بن الصامت وعمرو بن عبسة وغيرهم.
       روى عنه: أبو سلام الأسود ومحمد بن زياد الألهاني وشرحبيل بن مسلم وشداد وأبو عمار والقاسم بن عبد الرحمن وشهر بن حوشب ومكحول وخالد بن معدان وآخرون


حذيفة بن اليمان
روى 220 حديثا
روى عن: النبي صل الله عليه وسلم ، وعن: عمر.
       روى عنه: جابر وجندب وعبد الله بن يزيد وأبو الطفيل في آخرين ، ومن التابعين: ابنه بلال وربعي بن خراش وزيد بن وهب وزر بن حبيش وأبو وائل وغيرهم 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



(1) انظر الترجمة في :الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني. 
أسد الغابة للحافظ أبي الحسن علي بن محمد " ابن الأثير ". 
أسماء الصحابة الرواة للحافظ أبي محمد علي بن أحمد بن حزم. 
تجريد أسماء الصحابة للحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي أبو عبد الله. 
تهذيب الكمال للحافظ يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي. 
تهذيب التهذيب للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
تقريب التهذيب للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
علم رجال الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رجال خالدون
» أين ذهب رجال الدولة
» نساء بلا رجال | طاجيكستان
» هذا ما يفعله رجال الاطفاء
» كتاب رجال حول الرسول 

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة العلوم والمعارف :: الموسوعة الإسلامية الشاملة :: موسوعة الحديث وعلومه-
انتقل الى: