منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة أصحاب الأخدود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75847
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قصة أصحاب الأخدود Empty
مُساهمةموضوع: قصة أصحاب الأخدود   قصة أصحاب الأخدود Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018, 10:21 am

قصة أصحاب الأخدود




خبر عبدالله بن الثامر ، و قصة أصحاب الأخدود
 فيميون و عبدالله بن الثامر واسم الله الأعظم
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي، وحدثني أيضا بعض أهل نجران عن أهلها ‏‏‏:‏‏‏
أن أهل نجران كانوا أهل شرك يعبدون الأوثان ، وكان في قرية من قراها قريبا من نجران - ونجران ‏‏‏:‏‏‏ القرية العظمى التي إليها جماع أهل تلك البلاد - ساحر يعلم غلمان أهل نجران السحر ، فلما نزلها فيميون - ولم يسموه لي باسمه الذي سماه به وهب بن منبه ، قالوا ‏‏‏:‏‏‏ رجل نزلها - ابتنى خيمة بين نجران وبين تلك القرية التي بها الساحر ، فجعل أهل نجران يرسلون غلمانهم إلى ذلك الساحر يعلمهم السحر فبعث إليه الثامر ابنه عبدالله بن الثامر ، مع غلمان أهل نجران فكان إذا مر بصاحب الخيمة أعجبه ما يرى منه من صلاته وعبادته ، فجعل يجلس إليه ، ويسمع منه ، حتى أسلم ، فوحد الله وعبده ، وجعل يسأله عن شرائع الإسلام ، حتى إذا فقه فيه جعل يسأله عن الاسم الأعظم ، وكان يعلمه ، فكتمه إياه ، وقال له‏‏‏:‏‏‏ يا ابن أخي ، إنك لن تحمله ، أخشى عليك ضعفك عنه ، والثامر أبو عبدالله لا يظن إلا أن ابنه يختلف إلى الساحر كما يختلف الغلمان ، فلما رأى عبدالله أن صاحبه قد ضن به عنه ، وتخوف ضعفه فيه ، عمد إلى قداح فجمعها ، ثم لم يبق لله اسما يعلمه إلا كتبه في قدح ، و لكل اسم قدح ، حتى إذا أحصاها أوقد لها نارا ، ثم جعل يقذفها فيها قدحا قدحا، حتى إذا مر بالاسم الأعظم قذف فيها بقدحه ، فوثب القدح حتى خرج منها لم تضره شيئا ، فأخذه ثم أتى صاحبه فأخبره بأنه قد علم الاسم الذي كتمه ؛ فقال ‏‏‏:‏‏‏ وما هو ‏‏‏؟‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ هو كذا وكذا ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ وكيف علمته ‏‏‏؟‏‏‏ فأخبره بما صنع ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ أَيِ ابنَ ‏‏أخي ، قد أصبته فأمسك على نفسك وما أظن أن تفعل ‏‏‏.‏‏‏
 عبدالله بن الثامر يدعو إلى التوحيد
فجعل عبدالله بن الثامر إذا دخل نجران لم يلق أحدا به ضر إلا قال يا عبدالله ، أتوحد الله وتدخل في ديني وأدعو الله فيعافيك مما أنت فيه من البلاء‏‏‏؟‏‏‏ فيقول ‏‏‏:‏‏‏ نعم ؛ فيوحد الله ويسلم ، ويدعو له فيشفى ‏‏‏.‏‏‏ حتى لم يبق بنجران أحد به ضر إلا أتاه الله فاتبعه على أمره ، ودعا له فعوفي حتى رفع شأنه إلى ملك نجران ، فدعاه فقال له ‏‏‏:‏‏‏ أفسدت علي أهل قريتي ، وخالفت ديني ودين أبائي ، لأمثلن بك ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ لا تقدر على ذلك ‏‏‏.‏‏‏
قال ‏‏‏:‏‏‏ فجعل يرسل به إلى الجبل الطويل فيطرح على رأسه فيقع إلى الأرض ليس به بأس ؛ وجعل يبعث به إلى مياه بنجران ، بحُور لا يقع فيها شيء إلا هلك ، فيلقى فيها ‏‏فيخرج ليس به بأس ‏‏‏.‏‏‏
فلما غلبه قال له عبدالله بن الثامر ‏‏‏:‏‏‏ إنك والله لن تقدر على قتلي حتى توحد الله فتؤمن بما آمنت به ، فإنك إن فعلت ذلك سلطت علي فقتلتني ‏‏‏.‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ فوحد الله تعالى ذلك الملك ، وشهد شهادة عبدالله بن الثامر ، ثم ضربه بعصا في يده فشجه شجة غير كبيرة ، فقتله ، ثم هلك الملك مكانه؛ واستجمع أهل نجران على دين عبدالله بن الثامر ، وكان على ما جاء به عيسى بن مريم من الإنجيل وحكمه ، ثم أصابهم مثل ما أصاب أهل دينهم من الأحداث ، فمن هنالك كان أصل النصرانية بنجران ، والله أعلم بذلك‏‏‏.‏‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ فهذا حديث محمد بن كعب القرظي ، وبعض أهل نجران عن عبدالله بن الثامر ، والله أعلم أي ذلك كان ‏‏‏.‏‏‏
 ذو نواس يدعو أهل نجران إلى اليهودية
فسار إليهم ذو نواس بجنوده ، فدعاهم إلى اليهودية ، وخيرهم بين ذلك والقتل ، فاختاروا القتل ، فخد لهم الأخدود ، فحرق من حرق بالنار ، وقتل من قتل بالسيف ومثل بهم حتى قتل منهم قريبا من عشرين ألفا ، ففي ذي نواس وجنده تلك أنزل الله تعالى على رسوله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ‏‏‏:‏‏‏ ‏‏‏(‏‏‏ قتل أصحاب الأخدود ، النار ذات الوقود ، إذ هم عليها قعود ، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ‏‏‏)‏‏‏ ‏‏‏.‏‏‏
 تفسير الأخدود
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏الأخدود ‏‏‏:‏‏‏ الحفر المستطيل في الأرض ، كالخندق والجدول ونحوه ، وجمعه أخاديد ‏‏‏.‏‏‏
قال ذو الرمة ، واسمه غيلان بن عقبة ، أحد بني عدي بن عبد مناف بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر ‏‏‏:‏‏‏
من العراقية اللاتي يحيل لها * بين الفلاة وبين النخل أخدود
يعني جدولا ‏‏‏.‏‏‏ وهذا البيت في قصيدة له ‏‏‏.‏‏‏ قال ‏‏‏:‏‏‏ ويقال لأثر السيف والسكين في الجلد وأثر السوط ونحوه ‏‏‏:‏‏‏ أخدود ، وجمعه أخاديد ‏‏‏.‏‏‏
 نهاية عبدالله بن الثامر
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ ويقال ‏‏‏:‏‏‏ كان فيمن قتل ذو نواس عبدالله بن الثامر ، رأسهم وإمامهم ‏‏‏.‏‏‏
 ما يروى عن ابن الثامر في قبره
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ حدثني عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه حدث ‏‏‏:‏‏‏
أن رجلا من أهل نجران كان في زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حفر خربة من خرب نجران لبعض حاجته ، فوجدوا عبدالله بن الثامر تحت دفن منها قاعدا ، واضعا يده على ضربة في رأسه ، ممسكا عليها بيده ، فإن أخرت يده عنها تنبعث دما ، وإذا أرسلت يده ردها عليها ، فأمسكت دمها ، وفي يده خاتم مكتوب فيه ‏‏‏:‏‏‏ ‏‏‏(‏‏‏ ربي الله ‏‏‏)‏‏‏ فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب يخبر بأمره ، فكتب إليهم عمر رضي الله عنه ‏‏‏:‏‏‏ أن أقروه على حاله ، وردوا عليه الدفن الذي كان عليه ، ففعلوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قصة أصحاب الأخدود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة العلوم والمعارف :: الموسوعة الإسلامية الشاملة :: موسوعة السيرة النبوية-
انتقل الى: