منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بعض الأحداث وما حدث للنبى بعد وفاة أبى طالب وخديجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75847
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بعض الأحداث وما حدث للنبى بعد وفاة أبى طالب وخديجة Empty
مُساهمةموضوع: بعض الأحداث وما حدث للنبى بعد وفاة أبى طالب وخديجة   بعض الأحداث وما حدث للنبى بعد وفاة أبى طالب وخديجة Emptyالسبت 15 ديسمبر 2018, 1:48 pm

بعض الأحداث وما حدث للنبى بعد وفاة أبى طالب وخديجة

 قصة أبي أزيهر الدوسي
 وصية الوليد لأولاده
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فلما حضرت الوليد الوفاة دعا بنيه ، وكانوا ثلاثة ‏‏:‏‏ هشام بن الوليد ، والوليد بن الوليد ، وخالد بن الوليد ، فقال لهم ‏‏:‏‏ أي بني ، أوصيكم بثلاث ، فلا تضيعوا فيهن دمي في خزاعة فلا تَطُلُّنَّه ، والله إني لأعلم أنهم منه برآء ، ولكني أخشى أن تُسبوا به بعد اليوم ؛ ورباي في ثقيف ، فلا تدعوه حتى تأخذوه ؛ وعُقري عند أبي أُزيهر ، فلا يفوتنكم به ‏‏.‏‏ وكان أبو أزيهر قد زوجه بنتا ، ثم أمسكها عنه ، فلم يُدخلها عليه حتى مات ‏‏.‏‏
 عقل الوليد عند خزاعة
فلما هلك الوليد بن المغيرة ، وثب بنو مخزوم على خزاعة يطلبون منهم عَقْل الوليد ، وقالوا ‏‏:‏‏ إنما قتله سهم صاحبكم - وكان لبني كعب حلف من بني عبدالمطلب بن هاشم - فأبت عليهم خزاعة ذلك ، حتى تقاولوا أشعارا ، وغلظ بينهم الأمر - وكان الذي أصاب الوليد سهمه رجلا من بني كعب بن عمرو ، من خزاعة - فقال عبدالله بن أبي أمية ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم ‏‏:‏‏
 ما قيل من الأشعار في مقتل الوليد
إني زعيم أن تسيروا فتهربوا * وأن تتركوا الظهران تعوي ثعالبه
وأن تتركوا ماء بجزعة أطرقا * وأن تسألوا ‏‏:‏‏ أي الأراك أطايبه ‏‏؟‏‏ ‏
فإنا أناس لا تُطلّ دماؤنا * ولا يتعالى صاعدا من نحاربه
وكانت الظهران والأراك منازل بني كعب ، من خزاعة ‏‏.‏‏
فأجابه الجون بن أبي الجون ، أخو بني كعب بن عمرو الخزاعي ، فقال ‏‏:‏‏
والله لا نؤتي الوليد ظُلامة * ولما تروا يوما تزول كواكبه
ويُصرع منكم مُسْمن بعد مسمن * وتُفتح بعد الموت قسرا مشاربه
إذا ما أكلتم خبزكم و خزيركم * فكلكم باكي الوليد ونادبه
ثم إن الناس ترادوا وعرفوا أنما يخشى القوم السُّبة ، فأعطتهم خزاعة بعض العقل ، وانصرفوا عن بعض ‏‏.‏‏
فلما اصطلح القوم قال الجون بن أبي الجون ‏‏:‏‏
وقائلة لما اصطلحنا تعجبا * لما قد حملنا للوليد وقائل
ألم تُقسموا تُؤتوا الوليد ظُلامة * ولما تروا يوما كثير البلابل
فنحن خلطنا الحرب بالسلم فاستوت * فأمَّ هواه آمنا كلُّ راحل
ثم لم ينته الجون بن أبي الجون حتى افتخر بقتل الوليد ، وذكر أنهم أصابوه ، وكان ذلك باطلا ‏‏.‏‏ فلحق بالوليد وبولده وقومه من ذلك ‏ ما حذره ، فقال الجون بن أبي الجون ‏‏:‏‏
ألا زعم المغيرة أن كعبا * بمكة منهمُ قدر كثيرُ
فلا تفخر مغيرة أن تراها * بها يمشي المُعَلْهَج والمهير
بها آباؤنا وبها وُلدنا * كما أرسى بمثبته ثبير
وما قال المغيرة ذاك إلا * ليعلم شأننا أو يستثير
فإن دم الوليد يُطل إنا * نطل دماء أنت بها خبير
كساه الفاتك الميمون سهما * زُعافا وهو ممتلىء بهير
فخرّ ببطن مكة مسلحبَّا * كأنه عند وجبته بعير
سيكفيني مِطالَ أبي هشام * صغار جعدة الأوبار خُور
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ تركنا منها بيتا واحدا أُقذع فيه ‏‏.‏‏
 مقتل أبي أزيهر و ثورة بني عبد مناف لذلك
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم عدا هشام بن الوليد على أبي أزيهر ، وهو بسوق ذي المجاز ، وكانت عند أبي سفيان بن حرب عاتكة بنت أبي أزيهر - وكان أبو أزيهر رجلا شريفا في قومه - فقتله بعُقر الوليد الذي كان عنده ، لوصية أبيه إياه ، وذلك بعد أن هاجر رسول الله صل الله عليه وسلم إلى المدينة ومضى بدر ، وأُصيب به من أصيب من أشراف قريش من المشركين ؛ فخرج يزيد بن أبي سفيان ، فجمع بني عبد مناف ، وأبو سفيان بذي المجاز ، فقال الناس ‏‏:‏‏ أُخفر أبو سفيان في صهره ، فهو ثائر به ‏‏.‏‏
فلما سمع أبو سفيان بالذي صنع ابنه يزيد - وكان أبو سفيان رجلا حليما منكرا ، يحب قومه حبا ‏‏ شديدا - انحط سريعا إلى مكة ، وخشي أن يكون بين قريش حدث في أبي أزيهر ، فأتى ابنه وهو في الحديد ، في قومه من بني عبد مناف والمطيبين ، فأخذ الرمح من يده ، ثم ضرب به على رأسه ضربة هده منها ، ثم قال له ‏‏:‏‏ قبحك الله ‏‏!‏‏ أتريد أن تضرب قريشا بعضهم ببعض في رجل من دوس ‏‏.‏‏ سنؤتيهم العقل إن قبلوه ، وأطفأ ذلك الأمر ‏‏.‏‏
فانبعث حسان بن ثابت يحرض في دم أبي أزيهر ، ويعير أبا سفيان خُفْرَته ويجُبنه ، فقال ‏‏:‏‏
غدا أهل ضوجَىْ ذي المجاز كليهما * وجار ابن حرب بالمغمس ما يغدو
ولم يمنع العَير الضروط ذماره * وما منعت مخزاة والدها هند
كساك هشام بن الوليد ثيابه * فأبْلِ وأخلفْ مثلها جددا بعد
قضى وطرا منه فأصبح ماجدا * وأصبحت رخوا ما تخُب وما تعدو
فلو أن أشياخا ببدر تشاهدوا * لَبلَّ نعال القوم مُعتبط وَرْدُ
فلما بلغ أبا سفيان قول حسان قال ‏‏:‏‏ يريد حسان أن يضرب بعضنا ببعض في رجل من دوس ‏‏!‏‏ بئس والله ما ظن ‏‏!‏‏
 مطالبة خالد بربا أبيه ، و ما نزل في ذلك من القرآن
ولما أسلم أهل الطائف كلم رسولَ الله صل الله عليه وسلم خالد بن الوليد في ربا الوليد ، الذي كان في ثقيف ، لما كان أبوه أوصاه به ‏‏.‏‏ ‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فذكر لي بعض أهل العلم أن هؤلاء الآيات من تحريم ما بقي من الربا بأيدي الناس نزلن في ذلك من طلب خالد الربا ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ، وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏إلى آخر القصة فيها ‏‏.‏‏
 ثورة دوس للأخذ بثأر أبي أزيهر ، و حديث أم غيلان
ولم يكن في أبي أزيهر ثأر نعلمه ، حتى حجز الإسلام بين الناس ؛ إلا أن ضرار بن الخطاب بن مرادس الفهري خرج في نفر من قريش إلى أرض دوس ، فنزلوا على امرأة يقال لها أم غيلان ، مولاة لدوس ، وكانت تمشط النساء ، وتجهز العرائس ، فأرادت دوس قتلهم بأبي أزيهر ، فقامت دونهم أم غيلان ونسوة معها ، حتى منعتهم ، فقال ضرار بن الخطاب في ذلك ‏‏:‏‏
جزى الله عنا أم غيلان صالحا * ونسوتها إذ هنَّ شُعث عواطلُ
فهن دفعن الموت بعد اقترابه * وقد برزت للثائرين المقاتل
دعت دعوة دوسا فسالت شعابها * بعز وأدَّتها الشَّراج القوابل
وعمرا جزاه الله خيرا فما وَنى * وما بردت منه لدي المفاصل
فجرّدت سيفي ثم قمت بنصله * وعن أي نفس بعد نفسي أقاتل
قال ابن هشام ‏‏:‏‏ حدثني أبو عبيدة ‏‏:‏‏ أن التي قامت دون ضرار أم جميل ، ويقال أم غيلان ؛ قال ‏‏:‏‏ ويجوز أن تكون أم غيلان قامت مع أم جميل فيمن قام دونه ‏‏.‏‏
 أم جميل و عمر بن الخطاب
فلما قام عمر بن الخطاب أتته أم جميل ، وهي ترى أنه أخوه ‏‏:‏‏ فلما انتسبت له عرف القصة ، فقال ‏‏:‏‏ إني لست بأخيه إلا في الإسلام ، ‏وهو غاز ، وقد عرفت مِنَّتك عليه ، فأعطاها على أنها ابنة سبيل ‏‏.‏‏
 ضرار و عمر بن الخطاب
قال الراوي ‏‏:‏‏ قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول ‏‏:‏‏ انج يا بن الخطاب لا أقتلك ؛ فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ‏‏.‏‏
وفاة أبي طالب وخديجة ، وما عاناه رسول الله صل الله عليه وسلم بعدهما
 من كان يؤذي الرسول صل الله عليه وسلم
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ وكان النفر الذن يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ‏‏:‏‏ أبا لهب ، والحكم بن العاص بن أمية ، وعقبة بن أبي معيط ، وعدي بن حمراء الثقفي ، وابن الأصداء الهذلي ؛ وكانوا جيرانه لم يسلم منهم أحد إلا الحكم بن أبي العاص ، فكان أحدهم - فيما ذكر لي - يطرح عليه صلى الله عليه وسلم رحم الشاة وهو يصلي ، وكان أحدهم يطرحها في بُرْمته إذا نُصبت له ، حتى اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا يستتر به منهم إذا صلى ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طرحوا عليه ذلك الأذى ، كما حدثني عمر بن عبدالله بن عروة بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، يخرج به رسول الله صل الله عليه وسلم على العود ، فيقف به على بابه ، ثم يقول ‏‏:‏‏ يا بني عبد مناف ، أي جوار هذا ‏‏!‏‏ ثم يُلقيه في الطريق ‏‏.‏‏
 طمع المشركين في الرسول صل الله عليه و سلم بعد وفاة أبي طالب و خديجة
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ثم إن خديجة بنت خويلد وأبا طالب هلكا ‏في عام واحد ، فتتابعت على رسول الله صل الله عليه وسلم المصائب بهلك خديجة ، وكانت له وزير صدق على الإسلام ، يشكو إليها ؛ وبهلك عمه أبي طالب ، وكان له عضدا وحرزا في أمره ، ومنعة وناصرا على قومه ، وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين ‏‏.‏‏
فلما هلك أبو طالب ، نالت قريش من رسول الله صل الله عليه وسلم من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب ، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش ، فنثر على رأسه ترابا ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه عروة بن الزبير ، قال ‏‏:‏‏
لما نثر ذلك السفيه على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك التراب ، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته والتراب على رأسه ، فقامت إليه إحدى بناته ، فجعلت تغسل عنه التراب وهي تبكي ، ورسول الله صل الله عليه وسلم يقول لها ‏‏:‏‏ لا تبكي يا بُنيِّة ، فإن الله مانع أباك ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ و يقول بين ذلك ‏‏:‏‏ ما نالت مني قريش شيئا أكرهه ، حتى مات أبو طالب ‏‏.‏‏
المشركون يطلبون عهدا بينهم وبين الرسول عند أبي طالب لما ثقل به المرض
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ ولما اشتكى أبو طالب ، وبلغ قريشا ثقله ، قالت قريش بعضها لبعض ‏‏:‏‏ إن حمزة وعمر قد أسلما ، وقد فشا أمر محمد في قبائل قريش كلها ، فانطلقوا بنا إلى أبي طالب ، فيأخذ لنا على ابن أخيه ، وليعطه منا ، والله ما نأمن أن يبتزونا أمرنا ‏‏.‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏:‏‏ فحدثني العباس بن عبدالله بن معبد بن عباس عن بعض أهله ، عن ابن عباس ، قال ‏‏:‏‏ مشوا إلى أبي طالب فكلموه ؛ وهم أشراف قومه ‏‏:‏‏ عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو جهل بن هشام ، وأمية بن خلف ، وأبو سفيان بن حرب ، في رجال من أشرافهم ، فقالوا ‏‏:‏‏ يا أبا طالب ، إنك منا حيث قد علمت ، وقد حضرك ما ترى ، وتخوفنا عليك ، وقد علمت الذي بيننا وبين ابن أخيك ، فادعه ، فخذ له منا ، وخذ لنا منه ، ليكف عنا ، ونكف عنه ، وليدعنا وديننا ، وندعه ودينه ؛ فبعث إليه أبو طالب ، فجاءه ، فقال ‏‏:‏‏ يا ابن أخي ‏‏:‏‏ هؤلاء أشراف قومك ، قد اجتمعوا لك ، ليعطوك ، وليأخذوا منك ‏‏.‏‏
قال ‏‏:‏‏ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ نعم ، كلمة واحدة تعطونيها تملكون بها العرب ، وتدين لكم بها العجم ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقال أبو جهل ‏‏:‏‏ نعم وأبيك ، وعشر كلمات ؛ قال ‏‏:‏‏ تقولون ‏‏:‏‏ لا إله إلا الله ، وتخلعون ما تعبدون من دونه ‏‏.‏‏
قال ‏‏:‏‏ فصفقوا بأيديهم ، ثم قالوا ‏‏:‏‏ أتريد يا محمد أن تجعل الآلهة إلها واحدا ، إن أمرك لعجب ‏‏!‏‏ قال ‏‏:‏‏ ثم قال بعضهم لبعض ‏‏:‏‏ إنه والله ما هذا الرجل بمعطيكم شيئا مما تريدون ، فانطلقوا وامضوا على دين آبائكم ، حتى يحكم الله بينكم وبينه ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ ثم تفرقوا ‏‏.‏‏
رجاء الرسول إسلام أبي طالب ، و حديث ذلك
فقال أبو طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ والله يا ابن أخي ، ما رأيتك سألتهم شططا ؛ قال ‏‏:‏‏ فلما قالها أبو طالب طمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إسلامه ، فجعل يقول له ‏‏:‏‏ أي عم ، فأنت فقلها أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فلما رأى حرص رسول الله صل الله عليه وسلم عليه ، قال ‏‏:‏‏ يا ابن أخي ، والله لولا مخافة السبة عليك وعلي بني أبيك من بعدي ، وأن تظن قريش أني إنما قلتها جزعا من الموت لقلتها ، لا أقولها إلا لأسرك بها ‏‏.‏‏
قال ‏‏:‏‏ فلما تقارب من أبي طالب الموت قال ‏‏:‏‏ نظر العباس إليه يحرك شفتيه ، قال ‏‏:‏‏ فأصغى إليه بأذنه ، قال ‏‏:‏‏ فقال ‏‏:‏‏ يا ابن أخي ، والله لقد قال أخي الكلمة التي أمرته أن يقولها ، قال ‏‏:‏‏ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ لم أسمع ‏‏.‏‏
ما نزل فيمن طلبوا العهد على الرسول عند أبي طالب
قال ‏‏:‏‏ وأنزل الله تعالى في الرهط الذين كانوا قد اجتمعوا إليه ، وقال لهم ما قال ، وردوا عليه ما ردوا ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ ص والقرآن ذي الذكر ، بل الذين كفروا في عزة وشقاق ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏‏‏.‏‏‏‏.‏‏ إلى قوله تعالى ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ أجعل الآلهة إلها واحدا ، إن هذا لشيء عجاب ‏‏.‏‏ وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم ، إن هذا لشيء يراد ‏‏.‏‏ ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ يعنون النصارى ، لقولهم ‏‏:‏‏ ‏‏(‏‏ إن الله ثالث ثلاثة ‏‏)‏‏ - ‏‏(‏‏ إن هذا إلا اختلاق ‏‏)‏‏ ‏‏.‏‏ثم هلك أبو طالب ‏‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بعض الأحداث وما حدث للنبى بعد وفاة أبى طالب وخديجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة العلوم والمعارف :: الموسوعة الإسلامية الشاملة :: موسوعة السيرة النبوية-
انتقل الى: