منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الموسوعة الشاملة لطب الاطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة الشاملة لطب الاطفال   الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Emptyالإثنين 17 ديسمبر 2018, 8:28 pm

موسوعه عن بعض أمراض الأطفال 
ونبذهـ عن بعضهااا ..


الزكام ( نزلة البرد ) 

عدوى سريعة الانتشار للجزء العلوي 
من الجهاز التنفسي بفيروسات معينة
ويساعد على إصابة الطفل 
( الإجهاد وسوء التغذية والتعرض للتيارات الهوائية )

الأعراض : 
زكام ورشح من الأنف ، 
تدميع العينين ، 
صداع وجفاف الحلق 
وقد ترتفع درجة الحرارة ،
مع كحة جافة أحياناً .

المضاعفات : 
التهاب الجيوب الأنفية ، 
التهاب الأذن الوسطى 
والحنجرة


النزلات الرئوية والشعبية.

ويعتمد العلاج على الراحة التامة ، 
وحسن التغذية ، وتناول فيتامين ( ج )
وسرعة علاج المضاعفات في حالة حدوثها بواسطة الطبيب

ضعف الشهية :

قد يعود ضعف الشهية عند الطفل إلى ( أسباب مرضية ) 
مثل : النزلات المعوية
والشعبية الحصبة ،الأنفلونزا ، نزلات البرد ، 
التهاب الحلق ، التهابات الفم خاصة
مرض القلاع . كذلك عند التسنين وبعد التطعيمات . 
أو إلى( أسباب نفسية ) 
وتعود إلى أخطاء تربوية في تنشئته ، أو عدم انتظام
وجبات الطفل وعدم مناسبة
نوعية الطعام وتركيزه لسن الطفل 
ومزاجه الخاص ، والفطام التأخر 



الغدة النكفية ، التهاب ( النكاف )

مرض معد ، يصيب الغدة النكفية ، 
إحدى الغدد اللعابية الموجودة أمام الأذن .
تحدث العدوى بفيروس خاص ،
ينتقل عن طريق الرذاذ أو استعمال أدوات المريض .

أعراض النكاف : 
حمى بسيطة ، وزفزفة وغثيان ، 
ثم بعد 24 ساعة يشكو الطفل 
ألم أمام حلمة الأذن ، يعقبه تورم تدريجي 
بالغدة النكفية ، يزداد الألم عند المضغ
وعند البلع ، وقد تتضخم الغدة النكفية الثانية 
بعد يوم أو يومين من تضخم الأولى ،
كما قد تتضخم الغدد اللعابية تحت اللسان
أو تحت الفك في ناحية أو ناحيتين .

الوقاية : 
بواسطة الطعن الفيروسي
الثلاثي ( M . M . R ) ضد الحصبة
والنكاف في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة .



أنيميا الفول :

أنيميا تكسريه ، وراثية ، ونادرة الحدوث . تحدث لنقص إنزيم في الدم 
يسمى ( G . 6 .p .d ) عند الأطفال ونتيجة لنقص هذا الإنزيم ، تحدث بعض
التفاعلات تكون نتيجتها إحداث تكسير شديد بكرات الدم الحمراء .
وتظهر الأعراض عادة عندما تبدأ الأم في فطام طفلها بإعطائه وجبة فول
عندئذ تفاجأ الأم بطفلها وقد أصيب بامتقاع
وشحوب شديدين في وجهه ، وعرق غزير
وهبوط شديد .يصاحب ذلك غثيان وقيء وألم بالبطن . 
وفي الحالات الشديدة يتحول 
لون البول إلى اللون الأحمر مع اصفرار عيني الطفل .
والعلاج هنا نقل الدم للطفل .. 
ويجب على الأم تنبيه الطبيب إلى مرض طفلها بأنيميا الفول
إذا ما ذهبت إليه لعلاج طفلها من مرض آخر ،
حتى يتجنب إعطاء الطفل 
الأدوية التي تسبب هذه الأنيميا ..



التهاب اللوزتين

مرض معد ، يسببه عادة الميكروب السبحي ، 
وتحدث عداوة عن طريق
الرذاذ المتطاير من حلق المريض .

أعراضه :
ارتفاع درجة الحرارة ، 
ألم في الحلق صعوبة في البلع . ويكون 
اللسان متسخاً ورائحة الفم كريهة . 
أهم علامات المرض هو تضخم اللوزتين
ووجود حبيبات بيضاء اللون على اللوزتين . 
وقد يوجد تضخم في الغدد
اللمفاوية تحت الفكين وفي العمق .

المضاعفات : 
التهاب الأذن الوسطى ، والالتهاب الرئوي ، 
والتهاب الكلى ، والحمى الروماتزمية



نزلة معوية ( إسهال ) 

تنتشر النزلات المعوية كثيراً في فصل الصيف ، وتعتبر العدو الأول للأطفال
والإسهال هو زيادة عدد مرات التبرز عن العادة وقد يصاحب الإسهال القيء
المتكرر ، وقد يكون سبب النزلة المعوية ميكروباً معدياً ، أو قد تصحب عملية
فطام خاطئة ، أو وضع أصابعه والأدوات الملوثة في فمه .

الأعراض : 
فقد كمية كبيرة من السوائل تعرضه لحالة جفاف شديد ، 
مما يستدعي السرعة في تعويض هذه السوائل بالمحاليل . 



الوسطى ، التهاب الأذن :

التهاب حاد يصيب الغشاء المخاطي المبطن للأذن الوسطى ، ويرجع
ذلك إلى كثرة إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي العلوي
كنزلات البرد والأنفلونزا ، وكذلك إصابة الأطفال بالحميات ، وتكرار
التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية ، وكذلك الوضع الخاطئ 
أثناء الرضاعة ، حيث تقوم الأم بإرضاع طفلها وهو في وضع أفقي
وهذا معناه تسرب اللبن إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة استاكيوس
التي تفتح مع البلع أثناء الرضاعة .

والأعراض : 
ارتفاع كبير في درجة الحرارة ، وآلام شديدة بالأذن ، 
ويفقد الطفل قدرته على النوم ويصبح متهيجاًً ، كما يفقد شهيته للطعام

الوقاية : 
يجب علاج نزلات البرد خاصة إذا صاحب حميات الأطفال، 
وعلاج التهاب الأنف والجهاز التنفسي ، ويجب إبعاد الطفل عن كل
مريض بالبرد أو الأنفلونزا ، وحث الأم على الرضاعة الطبيعية . 



التهاب رئوى 

أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة 
التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه
في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية 
للرئة وما حولها بواسطة 
( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق 
الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض

عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا 
وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في
حدوث المرض .

أعراضه:
تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل 
مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل
بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق 
يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر
وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل 
تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبر
كمية ممكنة من الهواء وأن طفلها 
يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)
مع الزفير . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الشاملة لطب الاطفال   الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Emptyالإثنين 17 ديسمبر 2018, 8:33 pm

اخطار استنشاق و بلع الاجسام الغريبة لدى الاطفال
The dangers of inhaled & ingested foreign bodies in children 


الاجسام الغريبة و الاطعمة التي يتم استنشاقها في مجرى الهواء او بلعها و استقرارها في ممرات الطعام تمثل مشكلة صحية خطيرة خصوصاً لدى الاطفال تحت سن الخامسة . فقد تعرض العديد من الاطفال الى مضاعفات ثانوية بما في ذلك التهاب الرئة و انواع اخرى من الامراض الصدرية مما يستدعي ترقيدهم في المستشفى لفترات طويلة . كما يمكن ان يتعرض الطفل المصاب الى مضاعفات اكثر خطورة قد تؤدي الى الوفاة .

ما هي الاجسام الغريبة التي تعتبر خطيرة ؟

إن اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها من قبل الاطفال هي انواع مختلفة من البذور . فبذور عين الشمس و بذور اليقطين و بذور البطيخ ، تشكل اكثر من 50% من الاجسام الغريبة التي يتم استخراجها من مجاري الهواء . اما حبات الفول السوداني فتحتل المرتبة الثانية من بين الاجسام الغريبة التي يشيع استنشاقها او بلعها حيث بلغت نسبة الحالات التي اصيبت بها 17% تليها الاجسام البلاستيكية و انواع اخرى من المكسرات و العظام . وقد اشتملت الاجسام الغريبة الاخرى على الخرز و قطع الجرز و قطعة من سلسلة ذهبية و مسمار صغير قصير . اما قطع النقد المعدنية فهي الى حد كبير اكثر الاجسام الغريبة التي يشيع بلعها و تعلقها في ممرات الطعام لدى الاطفال ، وعادة ما تستقر في اعلى المرئ خلف الحنجرة مباشرة . و تشتمل الاجسام الشائعة الاخرى على عظم السمك و عظم الدجاج و قطع كبيرة من الاطعمة الصلبة و المجوهرات مثل الاقراط .

العلاج :

يتطلب علاج هذه الحالة الى ترقيد المصاب بالمستشفى و إخضاعه للتخدير العام و إجراء عملية تُدعى التنظير الشعبي او تنظير المرئ ، حيث يتم فيها إدخال أداة معدنية مضيئة تشبه الانبوب عن طريق الفم و الحلق و تتقدم في مجرى الهواء الى ان تصل الى الرئتين او المرئ ، ثم يتم تعيين موضع الجسم الغريب و يتم التقاطه و سحبه بأدوات خاصة . كما ان التطور الذي حصل في صناعة المعدات و الادوات الطبية قد سهّل هذه العملية ، إلا انها تبقى صعبة و تنطوي على احتمال تهديد حياة المصاب . واذا لم يتم إحراز اي نجاح لإخراج الجسم الغريب بهذه الطريقة فإنه سيلزم إجراء عملية أخرى ربما يُفتح فيها او يزال جزء من الرئة .



لا تتأخر في مراجعة الطبيب لتلقي العلاج اللازم :

إذا اصيب الطفل فجأة باللهاث او الاختناق اثناء الاكل يجب ان يؤخذ الى غرفة الطوارئ فوراً ، حتى لو اختفت الاعراض بعد وقت قصير . ففي كثير من الحالات التي يبلع فيها الطفل جسماً غريباً ، فإنه يتعرض لنوبة قصيرة من الضيق التنفسي ، يليها فترة طويلة تظهر خلالها اعراض بسيطة او لا تظهر فيها اعراض قط . لذا ، من المهم تشخيص وجود الجسم الغريب في اسرع وقت ممكن لأن التأخير كثيراً ما يؤدي الى حدوث مضاعفات .


الوقاية :

يمكن منع حدوث مثل هذه الحالات مئة في المئة فالبذور و المكسرات و قطع الطعام الصغيرة يجب الا تترك ابدا ً على طاولات منخفضة او على الارض حيث يمكن ان يصل اليها الاطفال الرضّع و الاطفال الصغار . و كذلك ، يجب الاحتفاظ بقطع النقد المعدنية و المجوهرات و المسامير و الاجسام الصغيرة الاخرى بعيداً عن متناول الاطفال . ويجب إزالة البذور بعناية من البطيخ و الفواكه الاخرى قبل تقديمها للاطفال الصغار ، كما يجب إزالة العظم من السمك و الدجاج بعناية ايضاً . و طحن اللحم او تقطيعه الى قطع صغيرة .


بزيادة الوعي العام لدى الناس و فهمهم للطبيعة الخطرة لمثل هذه الحالات ، يصبح بالامكان تخفيض معدلات حدوثها على نحو كبير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الشاملة لطب الاطفال   الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Emptyالإثنين 17 ديسمبر 2018, 8:34 pm

أمراض الاطفال امراض الاطفال ملف كامل عن امراض الاطفال
موسوعة أمراض الأطفال

أ-التهاب رئوى 

أحد الأمراض المنتشرة والخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للأطفال ويكثر حدوثه في فصلي الشتاء والربيع وهو التهاب للحويصلات الهوائية للرئة وما حولها بواسطة( المكور الرئوي ) وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم المريض عند السعال وتشكل نزلات البرد والأنفلونزا وإهمال علاجهما العامل الرئيسي في حدوث المرض . 

أعراضه 

تبدأ بارتفاع فجائي في درجة حرارة الطفل مع قشعريرة أو رعشة ويصاب الطفل بهيجان ويصبح تنفسه سريعاً وغير عميق يصاحب ذلك ألم فى جانب الصدر وسعال جاف وتلاحظ الأم أن فتحة أنف الطفل تنفرج مع الشهيق لإدخال أكبركمية ممكنة من الهواء وأن طفلها يحدث أنيناً مميزاً (Grunting)مع الزفير . 



ب- برايت 

مرض برايت أو (التهاب الكلى الحاد ) نوع من أنواع الحساسية (للميكروب السبحى) ولذا فغالبا ما يسبق هذا المرض بالتهاب الحلق أو اللوزتين أو الحمى القرمزية وسمي بمرض (برايت ) نسبة إلى الطبيب الانجليزي (ريتشارد برايت ) الذي اكتشف الحقائق الرئيسية للمرض . 

وهناك ثلاثة أعراض رئيسيه للمرض منها 

أولا: تغيرات فى البول وتشمل 

( نقص كمية البول وتغير لونه ووجود الزلال وأسطوانات دمويه بالبول ) 

ثانياً : ارتفاع ضغط الدم 

ثالثا : حدوث تورم خاصة الوجه وحول العينين 

المضاعفات 

هبوط القلب وارتفاع الضغط بالمخ والفشل الكلوي الحاد 

ولذا فالوقاية هنا مهمة جداً فيجب عدم تعريض الطفل لنزلات البرد وتجنب وجوده في الأماكن 

الرطبة والمزدحمة والاهتمام بنظافة المسالك الهوائية . وحماية الطفل من الإصابة بالتهابات الحلق واللوزتين والحمى القرمزية . 



ت- تبول لا إرادى 

ظاهرة مرضية تعني عدم قدرة الطفل على التحكم في البول أثناء النوم وبعد العام الرابع من عمره ويحدث بين سن ( 4 ـــ15 ) سنة وتصل نسبته إلى 12% من الأطفال عند عمر ( 5 ) سنوات و8% عند عمر ( 8 ) سنوات و1% حتى سن ( 15 ) سنة وهناك الأسباب العضوية وتمثل 10% من الأسباب وتعود إلى خلل أو مرض عضوي في أحد 
أعضاء الجهاز البولي أو الجهاز العصبي المتحكم في نظام الجهاز البولي مثل التهابات حوض الكلى أو الحالب أو المثانة ، ضيق حجم المثانة ، تشوهات العمود الفقري ، مرض السكر 
أما الأسباب النفسية وتمثل 90% من الأسباب فتعود إلى فقدان الطفل الشعور بالأمن وحرمانه من العطف والحنان ، أيضاً ضرب وتوبيخ الطفل بعد تبوله ، وخوف الطفل وقلة العناية بالطفل بعد الاهتمام به عقب شفائه من مرض ما مثلاً أو ولادة طفل جديد 
يقوم الطبيب بعلاج المرض العضوي بعد عمل الفحوصات المعملية في حالة وجوده ثم يبدأ العلاج النفسي ببحث الأسباب المؤدية إلى التبول مع الطفل وولديه وتدريب الطفل أثناء النهار على حبس البول أكبر قدر ممكن ويراعى عدم شرب السوائل بعد السادسة مساء وتعويد الطفل على إفراغ مثانته قبل النوم . 

ج:'الجدرى 

مرض فيروسي تنتشر عدواه عن طريق الرذاذ أو عن طريق أدوات المريض الملوثة 
تبدأ أعراضه بارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع صداع وتوعك عام يعقبها ظهور الطفح الجلدي المميز للجدري على البطن والصدر والظهر وتحت الإبطين ويتكون من بقع صغيرة حمراء تتحول إلى ارتفاعات جلدية صلبة( حلميات ) تتحول إلى أكياس صغيرة بداخلها سائل مائي رائق تسمى ( الحويصلات ) ثم يتحول السائل الرائق إلى سائل صديدي عكر عندئذ تسمى ( البثرات ) ويتميز الطفح بظهوره في مجموعات وعلى دفعات ويلاحظ ظهور مختلف مراحل الطفح في نفس المكان الواحد 

الوقاية والعلاج 

يجب عزل الطفل لمنع انتشار المرض وقص أظافره حتى لا يحك جلده فتنفجر الحويصلات وتهاجمها الميكروبات والعناية بنظافة الطفل ويعتمد العلاج على إعطاء الطفل عقاقير من شأنها تسكين شدة الحكة ومنع وعلاج مضاعفات المرض . 


ح : الحصبة 


مرض فيروسي شديد العدوى تحدث عدواها عن طريق الرذاذ المتناثر من فم وأنف المريض 

وأعراضها تشبه الأنفلونزا في البداية حيث ترتفع درجة الحرارة مع زكام ورشح وسعال جاف واحمرار العينين وفي اليوم الثالث للمرض تظهر بقع بيضاء صغيرة بفم الطفل ( بقع كوبلك ) 
وفي اليوم السابع يظهر طفح جلدي أحمر اللون خلف الأذنين والجبهة ثم ينشر ليغطي الجسم كله 
ومضاعفاتها : النزلات المعوية والشعبية ، والالتهابات الرئوية ، والتهاب المخ ومن هنا تأتي أهمية ( الوقاية ) من هذا المرض الخطير وذلك بتطعيم الطفل بطعم الحصبة ( 2/1 سم حقنا تحت الجلد )في الشهر التاسع 


خ: الخناق ( الدفتيريا 

مرض شديد العدوى ، يصيب الحلق أساساً ( 80 % من الحالات ) وبدرجة أقل الحنجرة والأنف والعين والجلد وتنتقل عدواها بواسطة الرذاذ المتطاير من المرضى أو حاملي الميكروب 
ويلعب اللبن دوراً مهماً في نقل العدوى تظهر أعراضها على هيئة وجع بالحلق وصعوبة في البلع وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وفقدان الشهية للطعام من علامات المرض وجود ( غشاء ) سميك ملتصق بالحلق لونه رمادي ينزف دما عند إزالته ووجود تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة وتتم الوقاية ، بتطعيم الطفل بالطعم الثلاثي ( الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس ) 2/1 سم حقنا في العضل في الشهور الرابع والسادس والثامن ثم جرعات تنشيطية عند ( 18 ) شهر و ( 3 ) سنوات و( 6 ) سنوات 

د : الدرن 

مرض معد تحدث عدواه نتيجة للاختلاط المباشر بالمرضى أو شرب لبن ماشية مصابة بالدرن أو استنشاق الغبار المحمل بميكروب المرض ويهيئ لانتشاره البيئة غير الصحية والمنازل المحرومة من الشمس والهواء النقي وسوء التغذية والأمراض المنهكة مثل السكر 
وأعراضه 
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة خاصة في المساء وفقدان الشهية ونقص في الوزن وكحه جافة وعرق غزير أثناء الليل 
( الوقاية ) بالتطعيم بطعم ( البي . سي . جي ) ويعطى حقناً بجلد أعلى الذراع خلال أول أربعين يوماً للولادة ، ويكرر التطعيم عند سن ست سنوات مع تهوية المنازل ، وغلي اللبن جيداً ،والفحص الدوري للأطفال واكتشاف حاملي المرض وعلاجهم 

ذ: ذبحة الزور 

التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية مع تقلصهما ، تبدأ أعرضها عادة بعد نوبة من نوبات البرد أو أي عدوى مشابهة، ويكون الطفل مبحوح الصوت إلى حد ما ، فيما عدا ذلك يبدو طبيعيا في أثنا النهار وعندما يأوي إلى فراشه تبدأ النوبة بكحة جافة لها شيء من الرنين الخاص، سرعان ما تصبح شديدة وتتميز بصوت ( النباح ) المميز لها ونظراً لتقليص الحنجرة فإن الطفل يجد صعوبة شديدة في التنفس ، وعند محاولته التنفس يصدر عنه صوت قوي معروف قلما يُنسى. 
العلاج: استنشاق صبغة الجاوة والأكسجين ، ويصف الطبيب المضاد الحيوي المناسب وقد يحتاج إلى شق حنجري عند انسداد في الحنجرة 


ر: حمى روماتزمية 

مرض خطير يصيب الأطفال من سن ( 5 ) سنوات إلى ( 15 ) سنة نتيجة ( لحساسية ) بعض الأطفال للميكروب السبحي الذي يصيب الحلق واللوزتين والجلد وتختلف الأعراض من حالة إلى أخرى فقد تظهر على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة مع التهاب وتورم بالمفاصل الكبرى مثل مفصل الركبتين والكاحلين والكتف والكوع ، أو عقد روماتزمية بالجلد أو إصابة عضلات القلب وصماماته أو قد يكون على هيئة ( كوربا ) روماتزمية ويتميز ورم المفاصل بأنه يظهر في أحد المفاصل ثم يختفي ليظهر في مفصل آخر ونظرا للعلاقة الوثيقة بين التهابات الحلق واللوز والإصابة بالحمى الروماتزمية يجب علاج هذه الالتهابات علاجاً كافياً وتحت إشراف الطبيب . 

ز: الزكام ( نزلة البرد 

عدوى سريعة الانتشار للجزء العلوي من الجهاز التنفسي بفيروسات معينة 
ويساعد على إصابة الطفل ( الإجهاد وسوء التغذية والتعرض للتيارات الهوائية ) 
الأعراض : زكام ورشح من الأنف ، تد ميع العينين ، صداع وجفاف الحلق ،وقد ترتفع درجة الحرارة ، مع كحة جافة أحياناً . 
المضاعفات : التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى والحنجرة 


ن: النزلات الرئوية والشعبية. 

ويعتمد العلاج على الراحة التامة ، وحسن التغذية ، وتناول فيتامين ( ج ) 
وسرعة علاج المضاعفات في حالة حدوثها بواسطة الطبيب . 

س:** السعال الديكي ( الشاهوق )** 

مرض معد تنقل عدواه عن طريق الرذاذ أثناء السعال ، وتكثر حالاته 
في فصل الشتاء ،وأهم أعراضه : ارتفاع درجة الحرارة ، وسعال قد يعقبه قيء خاصة أثناء الليل ، وحدوث نوبات من السعال ، تتكون كل نوبة من شهيق عميق يعقبه زفير قصير متتابع مع صوت يشبه صيحة ( الديك ) ومن هنا جاءت التسمية . 
وأهم مضاعفاته : الالتهاب الرئوي الشعبي والفصي وانقباض الرئة 
وحدوث فتق سري ، أو سقوط المستقيم 
الوقاية : مثل ( الدفتريا ) بواسطة الطعم الثلاثي 

ش : شلل الأطفال 

مرض يحدث نتيجة العدوى بفيروس خاص . وتنتقل عدواه بواسطة 
الرذاذ ، أو عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بفيروس المرض 
ويلعب الذباب واللبن دوراً مهماً في نقل العدوى . 
الأعراض : تشبه في البداية الأنفلونزا فترتفع درجة الحرارة ، مع صداع 
ورشح واضطرابات بالجهاز الهضمي . ثم يبدأ ( دور الشلل ) فجأة 
حيث لا يقوي الطفل على السير أو الجلوس ثم ينحسر الشلل تدريجياً 
ويبدأ الطفل في استعمال أطرافه كما يمكنه الجلوس أو السير ثم يتوقف 
الشلل عن التحسن ، ويكون الشلل المتبقي أقل بكثير من الشلل الذي 
بدأ به المرض . 
الوقاية : بتطعيم الطفل بالطعم الحي المروض ( سابين ) بنقطتين 
على اللسان ، وفي نفس مواعيد الطعم الثلاثي . ويجب الاهتمام بتهوية 
المنازل ونظافة الطعام والشراب ، ومكافحة الذباب ، وغلي اللبن جيداً 
قبل تناوله ، وعدم ارتياد الأماكن المزدحمة . 

ص : الصرع 

مرض عصبي منتشر ، يحدث نتيجة لعدة أسباب 
أهمها: إصابات وأورام المخ، التهاب السحايا ( الحمى الشوكية ) ، التشوهات الخلقية ، الولادة العسرة ، اضطرابات الغدد والتمثيل الغذائي ، ونقص السكر في الدم وتلعب الوراثة دوراً مهماً في أنواع معينة من الصرع . 
والصرع في الأطفال أنواع: 
دور الصرع الصغير ، وهو عبارة عن عدة نوبات تتكرر يومياً كل نوبة تتكون من غفوة وقتية مصحوبة بالتحديق في الفضاء وصمت لبضع ثوان ، يعود بعدها الطفل إلى إكمال ما كان عليه قبل النوبة 
دور الصرع الكبير ، يبدأ بفقدان الطفل لوعيه مع تشنج توتري في العضلات مصحوب بتوقف التنفس وظهور زرقة و**د بالفم ، وقد تبدأ النوبة الصرعية في جزء محدود من جسم الطفل مثل : زاوية الفم ، أو حركة لاإرادية بالأصبع الكبير بالقدم ، ثم ينتشر على جانب واحد من الجسم ، وهذا يُعرف ( بالصرع البؤري ) 

ض: ضعف الشهية : 

قد يعود ضعف الشهية عند الطفل إلى ( أسباب مرضية ) مثل : النزلات المعوية والشعبية الحصبة ،الأنفلونزا ، نزلات البرد ، التهاب الحلق ، التهابات الفم خاصة مرض القلاع . كذلك عند التسنين وبعد التطعيمات . أو إلى( أسباب نفسية ) 
وتعود إلى أخطاء تربوية في تنشئته ، أو عدم انتظام وجبات الطفل وعدم مناسبة نوعية الطعام وتركيزه لسن الطفل ومزاجه الخاص ، والفطام التأخر .... 


ط : سكر الطفوله 
مرض يصيب الأطفال تحت سن ( 15 ) سنة ، ويرجع إلى تلف خلايا ( لا نجرهانز ) الموجود في البنكرياس التي تفرز هرمون الأنسولين ، وبالتالي يعجز البنكرياس عن إمداد الجسم بحاجته من الأنسولين ، ولذا فهذا النوع من السكر يستجيب للعلاج بحقن الأنسولين ، ويودي ذلك العجز إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم عن معدلها الطبيعي ، 
وتسرب السكر في البول ، ومن ثم ظهور أعراض المرض المعروفة 


غ : الغدة النكفية ، التهاب ( النكاف 

مرض معد ، يصيب الغدة النكفية ، إحدى الغدد اللعابية الموجودة أمام الأذن . 
تحدث العدوى بفيروس خاص ، ينتقل عن طريق الرذاذ أو استعمال أدوات المريض . 
أعراض النكاف : حمى بسيطة ، وزفزفة وغثيان ، ثم بعد 24 ساعة يشكو الطفل ألم أمام حلمة الأذن ، يعقبه تورم تدريجي بالغدة النكفية ، يزداد الألم عند المضغ وعند البلع ، وقد تتضخم الغدة النكفية الثانية بعد يوم أو يومين من تضخم الأولى ،كما قد تتضخم الغدد اللعابية تحت اللسان أو تحت الفك في ناحية أو ناحيتين .. 
الوقاية : بواسطة الطعن الفيروسي الثلاثي ( M . M . R ) ضد الحصبة والنكاف في الشهر الخامس عشر من عمر الطفل مرة واحدة . 

ف : أنيميا الفول : 

أنيميا تكسريه ، وراثية ، ونادرة الحدوث . تحدث لنقص إنزيم في الدم 
يسمى ( G . 6 .p .d ) عند الأطفال ونتيجة لنقص هذا الإنزيم ، تحدث بعض التفاعلات تكون نتيجتها إحداث تكسير شديد بكرات الدم الحمراء . 
وتظهر الأعراض عادة عندما تبدأ الأم في فطام طفلها بإعطائه وجبة فول 
عندئذ تفاجأ الأم بطفلها وقد أصيب بامتقاع وشحوب شديدين في وجهه ، وعرق غزير وهبوط شديد .يصاحب ذلك غثيان وقيء وألم بالبطن . وفي الحالات الشديدة يتحول لون البول إلى اللون الأحمر مع اصفرار عيني الطفل . 
والعلاج هنا نقل الدم للطفل .. ويجب على الأم تنبيه الطبيب إلى مرض طفلها بأنيميا الفول إذا ما ذهبت إليه لعلاج طفلها من مرض آخر ، حتى يتجنب إعطاء الطفل الأدوية التي تسبب هذه الأنيميا .. 

ق:الحمى القرمزية 

مرض معد يحدث نتيجة الإصابة بالمكور السبحي المحلل للدم مجموعة ( أ ) 
وتحدث العدوى عن طريق الرذاذ أو عن طريق اللبن الملوث بالميكروب السبحي 
ويتميز هذا المرض بهذه الصورة المميزة : التهاب الحلق ، وطفح قرمزي اللون ( ولذلك سميت بالحمى القرمزية ) وتغيرات مميزة في لسان المريض . وحدوث تقشر أو انسلاخ في الجلد بعد الطفح. 
أخطر المضاعفات : الحمى الروماتزمية ، والتهاب الكلى الحاد ، فضلاً عن التهاب الأذن الوسطى ، التهاب غشاء القلب ، التهاب المفاصل ، الالتهاب الرئوي الشعبي . 
والوقاية : ضرورة إتباع القواعد الصحية ونظافة فم الطفل ، وتعقيم اللبن أو غليه قبل تناوله ، وعدم إهمال التهابات اللوز أو الحلق وعلاجها علاجاً كاملاً وتحت إشراف الطبيب . 

ل: التهاب اللوزتين 

مرض معد ، يسببه عادة الميكروب السبحي ، وتحدث عداوة عن طريق 
الرذاذ المتطاير من حلق المريض . 
أعراضه : ارتفاع درجة الحرارة ، ألم في الحلق صعوبة في البلع . ويكون 
اللسان متسخاً ورائحة الفم كريهة . أهم علامات المرض هو تضخم اللوزتين ووجود حبيبات بيضاء اللون على اللوزتين . وقد يوجد تضخم في الغدد اللمفاوية تحت الفكين وفي العمق . 
المضاعفات : التهاب الأذن الوسطى ، والالتهاب الرئوي ، والتهاب الكلى ، والحمى الروماتزمية 

م : إنسداد معوي 

هو انسداد تجويف الأمعاء مما ينتج عنه عدم مرور الغذاء المهضوم والعصارات الهاضمة داخل تجويف الأمعاء ، فتتجمع هذه المواد فوق منطقة الانسداد مما ينتج عنه مضاعفات خطيرة . وأخطر أنواع الانسداد المعوي هو ما يحدث في الأطفال حديثي الولادة ، نتيجة لوجود انسداد في المرئ ، أو التواء الأمعاء أو وجود التصاقات بريتونية خلقية ، أو تضخم القولون ، أو الانسداد الخلقي في جزء من الأمعاء سواء الدقيقة أو الغليظة . 
والأعراض : غالباً ما تكون حالة قيء مستمر ، وانتفاخ في البطن ، وعلى الأم المسارعة بعرض طفلها على الطبيب في حالة حدوث بعض أو كل هذه الأعراض . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الشاملة لطب الاطفال   الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Emptyالثلاثاء 18 ديسمبر 2018, 4:01 pm

طفلك والمغص

لماذا يحدث المغص عند الرضع : 

السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما ولكن يحتمل أن الطفل المصاب بالمغص يتأثر بوجود الغازات في أمعائه وحركة هذه الغازات أكثر من الرضع الطبيعيين ولذلك فإن الكثير من الرضع يرتاحون بعد إخراج الغازات من الأمعاء 



متى يحدث المغص : 


يحدث المغص عادة في الفترة ما بين عمر عشرون يوما وعمر أربعة أشهر و أكثر حالات المغص تحدث أو تسوء مساء و في آخر الليل و يكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم و تستمر نوبة المغص عادة من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا و يصبح لون الطفل غامقا خلال نوبة المغص و يطوي ركبتيه على بطنه و يقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالات المغص عندما يصبح عمر الطقل أربعة اشهر 




كيف تتعاملين مع نوبات المغص:
تذكري دوما أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم وليس طفلا مريضا وهو يرضع وينمو بشكل طبيعي و يمكنك باتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من طفلك و يمكن اتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل 


يجب على الوالدين وخاصة الام أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما اذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر 



من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء ويمكن التخفيف منذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره 



كذلك يفيد حمل الطفل الطفل و رأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة 


ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص الإمتناع عن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم و هذه الأطعمة هي حليب البقر الفول الحمص الفلافل المسبحة الزهرة اليبرق الفاصولياء الشوكولا البصل وأكثر انواع البقوليات 


ويمكن للأم أن تتناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر 


هنال بعض الوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الأنتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك و أكثر الوضعيات التي تفيد في تخفيف المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد أثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل

بعض الأطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار

بعض الأطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غير ضارة عادة عند الحرص على نظافتها 


بعض الأطفال الممغوصين يرتاحون عند لفهم باللفلوفة على عكس بعض الأطفال الآخرين فهم يرتاحون عند فكها 


تفيد بعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب 


في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء الى أحد حلين الأول هو وضع الطفل في مغطس من الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الأخير أحيانا هو إخراج الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الشاملة لطب الاطفال   الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Emptyالإثنين 24 ديسمبر 2018, 6:26 pm

الطفح الجلدي الفجائي عند الاطفال Exanthema Subitum


مرادفات : طفح البشرة المفاجئ ، النمش الفجائي ، مرض التنفط الفجائي ، المرض السادس ، الطفح المفاجئ ، الطفح الوردي عند الاطفال ، داء الوردية عند الصغار .
Exanthema Subitum 


ماهية المرض :

عبارة عن داء سارٍ خفيف ، يصيب الرضّع والاطفال الصغار ، و يتّصف الصغار ، ويتّصف بارتفاع حرارة الجسم ، مترافق مع ظهور طفح جلدي .


مسببه :

يعتقد بعض العلماء بأن مسبب المرض هو فيروس ( حمة ) ، لكن هذا الاعتقاد لم يتم تأكيده وتثبيته حتى اليوم .


كيفية انتقال العدوى :

تنتقل العدوى من الشخص المريض او حامل الفيروس المفترض .
ليس واضحاً تماماً ، ميكانيزم أي آلية انتقال المرض ، و مدة العدوى .
من النادر ان يصاب الرضيع تحت عمر ال 6 اشهر .


نشوء الداء : 

لم يتم حتى الآن البحث العلمي ، حول اوالية نشوء هذا المرض .

الحالة السريرية : تبلغ مرحلة الحضانة 3-10 ايام .

يبدأ المرض حاداً ، و اهم عوارضه هي :

1. ارتفاع سريع للحرارة حتى 40 درجة .
2. احياناً ، تحدث تشنجات ناجمة عن الحّمى الحرارية .
3. التهاب نزلي طفيف للحنجرة و الانف .
4. تضخم خفيف للغدد اللمفاوية ( في الرقبة ، خلف الاذن ، و القذال أي مؤخرة الرأس ) .
5. إسهال ( في حالات إفرادية ) .
6. استفراغ ( أحياناً ) .
7. عوارض السحايا ( نادراً ) .
8. حالة الطفل غير متدهورة ( غالباً ) .

بعد انخفاض الحرارة و عودتها الى مستواها الطبيعي ، يظهر طفح على الجلد ( كما عند الحميراء أي مرض الوردية الوبائية ، او عند الحصبة ) حيث يتموضع على أجزاء الجسم المختلفة ، خاصة الجذع ، باستثناء الوجه .

يبقى الطفح عدة ساعات حتى يومين ، حيث يزول بعد ذلك ، دون ان يترك أثراً يُذكر .

التكهن بمصير المريض : حسن عموماً .

التعقيدات : نادرة الحصول .

وهي : 

• التهاب دماغي حاد .
• الصرع ( داء النقطة ) .
• الشلل الناقص .. الخ .

التشخيص : يعتمد على معطيات الحالة السريرية و النتائج المختبرية : انخفاض عدد الكريات البيضاء ، مع زيادة الكريات اللمفاوية .


التشخيص التمايزي : يتم تفريق الطفح الوردي عن : 

1. الحصبة .
2. داء الوردية الوبائية او مرض الحميراء .
3. داء الصرع .
4. الحُمامي ( الطفح الوردي ) المُعدي ..الخ .


العلاج :

تُعطى عادة عقاقير بمواجهة الاعراض الحاصلة ( مثلا : ضد الحرارة او التشنجات ..الخ ) .

الوقاية :

الاجراءات الوقائية ( عزل المصاب ، التعقيم ..الخ ) ليست ضرورية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الشاملة لطب الاطفال   الموسوعة الشاملة لطب الاطفال Emptyالإثنين 24 ديسمبر 2018, 6:47 pm

ارتفاع درجة حرارة الرضع و الاطفال ، الحمى Fever 


الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الحد الطبيعي .وفي الرضع و الأطفال تعتبر درجة الحرارة الشرجية التي تساوي 38.9 ˚م أو أقل ، أو درجة الحرارة الفمية التي تستوي 37.3 ˚م أو أقل طبيعية .
والدرجات التي تزيد عن هذا هي فقط التي تشكل ما يسمى الحمى .
يجب أن تعلمين أيتها الام أن حرارة الانسان تتغير حتى عندما يكون في حالة جيدة ،فقد تزيد أو تنقص ، وهذا التغير هو أمر طبيعي ، ففي الصباح تكون درجة حرارة المرء أقل عمومآ وتزيد بعد الظهر

لا تعتبر الحمى مرضآ بحد ذاتها ، بل هي إشارة إلى وجود مرض في اغلب الاحيان ، فإرتفاع الحرارة يشير إلى ان أمرآ يحدث داخل الجسد .



اسباب الحمى :


- على الارجح يكون الجسد في صراع مع التهاب ناتج عن البكتريا أو الفيروسات ، وقد تساهم الحرارة في القضاء على الفيروس ( الحمى هي جزء من الطريقة التي يكافح بها جهاز المناعة بالجسم حالات العدوى مثل الانفلونزا أو نزلة البرد الشديد أو حالة عدوى بالأذن )
- ردة فعل تجاه عقار طبي أو اللقاح
- ضربة الحر
- مرض تم التقاطه
- التهاب معين ، كالتهاب جهاز البول ( وذلك يتمثل بتبويل متكرر أو مؤلم ) ، التهاب اللوزتين ( وغالبآ ما يترافق مع التهاب في الحلق ) ، التهاب الجيب ( ألم فوق العين أو تحتهما ) أو خراج في الاسنان ( يتمثل بمتطقة رقيقة في الفم ) ، التهاب الاذن الوسطى (نوبات الحمى المرافقة بشد الاذنين )
- قد تصاحب الحمى أحيانآ نمو الأسنان


الاعراض :تتمثل اعراض الحمى بما يلي:-
الطفل المصاب بالحمى غالبآ ما تكون جبهته دافئة ، ووجهه متوردآ ، ويعاني القشعريرة ويبدو مرتعشآ ، وحينما تكونين في شك ، فالافضل لك أن تحصلي على قراءة دقيقة لدرجة الحرارة باستخدام ترمومتر طبي .


العلاج : 

قد يصف لك الطبيب ادوية مخفضة للحمى مثل الاسيتامينوفين ( الباراسيتامول ) أو الايبوبروفين ، ويجب عدم اعطاء الاسبرين لمن هم دون سن 21 سنة لأنه يمكن أن يسبب متلازمة ري أو فيروس رايز إن هو اعطي في حالة التهاب فيروسي

قد يصف الطبيب تحاميل شرجية لخفض الحرارة تستخدم كل 8 ساعات
من الاسهل عادة اعطاء الاطفال ادوية سائلة ، فالنسبة للاطفال ، استعمل قطارة مرقمة واقطر الدواء في زواية الفم الخلفية

وتأكدي من ابتاعك لتعليمات الطبيب فيما يتعلق بنوع الدواء وجرعته ، والادوية تخفض درجة حرارة الطفل ، وغالبآ ما تجعل الطفل يشعر بتحسن ، ولكنها مجرد مسكنات فهي لا تعالج سبب حالة العدوى التي قد تكون هي سبب الحمى ولا تشفي تلك الحالة .


نصائح لخفض حرارة الطفل في المنزل :

ثمة نصائح أخرى لتبريد الحمى متوسطة الشدة ( أقل من 39˚م ) ويمكن أن تكون بديلآ قويآ عن الادوية المسكنة :

- لا تحاولي على الفور خفض حرارة الطفل بإستخدام الادوية ، إذ من شأنه أن يخفي الاعراض ، ممدآ فترة المرض ومعيقآ تحديد السبب
- اجعلي طفلك يرتدي ملابس خفيفة نوعآ ما ، مع جعل درجة حرارة الغرفة تميل للبرودة المعتدلة
- يمكنك تشطيف طفلك داخل حمام دافيء بالماء الفاتر
- تأكدي أن طفلك يشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو العصير تجنبآ للجفاف ، لأن الجسد يفقد كمية أكبر من الماء في حالة الحمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الموسوعة الشاملة لطب الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الامومة والطفولة-
انتقل الى: