منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية  Empty
مُساهمةموضوع: أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية    أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية  Emptyالثلاثاء 18 ديسمبر 2018, 4:21 pm

أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية 



في أي سن بالتحديد تستطيع الأم أن تبدأ العناية بأسنان طفلها ؟

يعتقد البعض أن العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال تبدأ عند بداية ظهور الأسنان لديهم، وهذا بالطبع خطأ كبير، لأن العناية بالأسنان يجب أن تتخذ اتجاهين: 
‏الأول: العناية ببناء الأسنان وتشكيلها . 
‏الثاني: العناية بنظافة الأسنان منذ بداية بزوغها وسلامة بقائها لأطول مدة ممكنة. 

‏وعن الحديث عن الجانب الأول وهو بناء الأسنان، فإن الأم هي المسؤولة الأولى عنه، ولعلها يجب أن تبدأ هذا الاهتمام منذ بداية الحط وذلك بضرورة الاهتمام بغذائها جيداً أي يجب أن تتناول طعاماً متوازناً وصحياً ومتنوعاً ‏يشتمل على كافة العناصر الغذائية وأن يحتوي ‏على الفواكه الطازجة والخضار والحليب والزبدة والمياه المعدنية والفيتامينات التي يجب أن تدخل الجسم إما عن طريق الغذاء أو الدواء، لأن تشكل الأسنان اللبنية منذ الشهر الرابع داخل الرحم وتستمر عملية تكوينها، فتبدأ أسنانه الأولى أو الأسنان اللبنية في البزوغ من خلال اللثة وهي القواطع الوسطى السفلية، تليها بعد قليل القواطع الوسطى العلوية، وبالرغم من أن جميع الأسنان اللبنية والبالغ عددها 20 ‏سن عادة ما يكتمل ظهورها حتى عمر ثلاث سنوات تقريبا، ويكون الطفل بذلك قد وصل إلى مرحلة الانتهاء من تشكيل جذور الأنياب، وعند ولادة الطفل تبدأ الأسنان الدائمة في التشكل إلى أن يصل الإنسان إلى عمر 25 ‏سنة حيث تتشكل جذور الرحى الثالثة (ضرس العقل)، فأنصح الأمهات بضرورة الاهتمام بغذاء الطفل وتنويعه والاهتمام بنظافة أسنانه وتعويده على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لمتابعة حالة صحة فمه وأسنانه أولا بأول. 

‏وكما قلت تبدأ أسنان الأطفال في التكون قبل الولادة، وفي وقت مبكر لا يتعدى الشهر الرابع من عمر الطفل، إلا أنها تختلف في سرعة وترتيب بزوغها، فيجب أن تبدأ العناية بصحة الفم بعد ولادة الطفل بفترة وجيزة، يجب تنظيف اللثة بعد كل رضاعة، يمكنك بدء غسل أسنان طفلك بالفرشاة بمجرد ظهورها .

‏كما يجب دائما تنظيف لثة طفلك بعد كل رضاعة، وذلك بمسح اللثة بقطعة من القماش أو الشاش النظيف والرطب، وعلى الأهل تنظيف أسنان أطفالهم بالفرشاة يومياً باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومبتلة وكمية قليلة من معجون أسنان فلور لا تتعدى حجم حبة البازلا، إذا تطلب الأمر إعطاء طفلك زجاجة الرضاعة عند القيلولة أو النوم ليلا، فيجب عدم مل ء الزجاجة بالطيب الطبيعي أو الصناعي أو العصائر وذلك لمنع النخر المبكر لأسنان الطفل، قد يوصي طبيب أسنانك بعمل جلسات علاج بالفلورايد على فترات منتظمة من أجل تقوية المينا ومقاومة النخر. 

‏زيارة عيادة الأسنان دون خوف

‏يبدي الطفل في عيادة الأسنان أربعة أنواع من ودود الفعل الخوف، القلق، المقاومة الخجل .
‏ترجع ردود الأفعال هذه إلى أسبابه كثيرة معقدة نسبيا بالنسبة لعامة الناس فمثلاً الوراثة والبيئة والنمو الجسمي ‏في تصرف الطفل، وفلسفتهم في تربية أبنائهم ، ‏كل هذه الأمور تدخل في تحديد أسلوب التعامل الذي يجب أن يتبعه الطبيب ويجب أن يعلم الأهل أن طبيب الأسنان الوحيد الذي يستطيع تحديد نوع المعاملة التي يجب أن يعامل بها هذا الطفل لتهيئته لتقبل العلاج. 

وهناك أكثر من طريقة للتعامل، حسب نوعية ‏الطفل ونوعه وردة فعله، وأن هذا الطبيب ‏مدرب على الطرق الصحيحة العلمية داخل العيادة وليس حسب مزاجه الشخصي كما يعتقد البعض، فالمطلوب من الأهل تسهيل عمل طبيب الأسنان ، لما فيه من مصلحة للطفل.

ولكن ما الخطوات التي تساعد الطفل على تقبل زيارة طبيب الأسنان دون خوف ؟

‏- عدم استخدام أسلوب التخويف من طبيب الأسنان، حيث يجب إظهاره بصورة الصديق الذي سيقوم بإصلاح أسنان الطفل لتبدو بمظهر جيد

‏- عدم التدخل في طريقة معاملة الطبيب للطفل حتى إذا اضطر لاستعمال القسوة ويجب الامتثال لما يقوله الطبيب لأن هدفه مصلحة الطفل واتمام علاجه، حيث ان استعمال القسوة إحدى الطرق العلمية للتعامل مع الطفل داخل عيادة الأسنان، وذلك في حالات معينة يحددها الطبيب. 

- تعويد الطفل على زيارة طبيب الأسنان من عمر السنتين ونصف حتى ‏في حال عدم وجود حاجة لمعالجة أسنانه لأن هذه الزيارات لها تأثير ‏كبير، حيث يتعود الطفل على زيارة العيادة ويزول الخوف منه، وكذلك فإن هذه الزيارات المبكرة تفيد في التأكد من سلامة أسنان ولإعطاء الأم الإرشادات اللازمة لكي تحافظ على أسنان طفلها، وفي النهاية يجب أن نعمل جميعاً ليكون طبيب الأسنان صديقاً للطفل، وليس أداة لتخويفه.

‏يمر الطفل خلال سنواته طفولته ونموه بالعديد من التغيرات الكثيرة ، فهل لك أن تحدثنا عن تلك المراحل وعلاقة الطفل بعيادة الأسنان ، وكيفية تعامل الأهل في كل مراحله العمرية ؟

- الطفل في عمر سنة واحدة : يتعرض الطفل في هذا العمر لآلام الأسنان ويميل للعض بقوة شديدة ويفضل إعطاؤه حلقة مطاطية خاصة للأسنان حتى يعض عليها ومراقبة نظافة هذه الأداة والعمل على تعقيمها دائما من التلوث، كذلك يخلق الظلام عند الطفل في هذا العمر شعوراً ‏بالوحدة والعزلة والخوف، ويجد الطفل راحته في عادة مص الإصبع أو الغطاء أو ضرب بحسمه بالأشياء المحيطة أو الاهتزاز قبل النوم ، فيجب علينا مراقبته حتى لا يؤذي نفسه ومنعه من مص إصبعه باستخدام الطرق الصحيحة. 

- الطفل في عمر السنتين: يبدأ في هذا العمر تكون شعور الخوف عند الطفل ليس من الظلام ولكن هذه المرة يخاف من الحشرات والقطط والأصوات الغريبة ..الخ، وهنا يلجأ لعادة مص الإصبع مرة أخرى لتصوره بأنها تملك قوة سحرية لحمايته، فيجب الاهتمام به ومراقبته ومنع استمراره بهذه العادة، واذا أخذنا الطفل في هذا العمر لعيادة الأسنان فسوف يشعر بالخوف والقلق والضعف، ولذلك يجب على الوالدين مرافقته بشرط عدم التدخل في اقناعه لأن يقبل المعالجة ‏مع عدم اظهارهم أي انطباع على وجوههم لانه يسيء إلى الطفل ويزيد من مخاوفه. 


- في عمر الثلاث سنوات : يكون الطفل أكثر تقبلا للعلاج ويفضل أخذه إلى العيادة لأنه في هذا العمر يرغب في تقليد الآخرين، وكما هو معروف أن عمر ثلاث سنوات يسمى بعمر (أنا أيضا) فإذا رأى الأطفال الآخرين يعالجون قبله بالعيادة، فسوف يبادر هو ‏بدوره للعلاج حسب هذه النظرية، وبجب ان يرافقه والداه الى العيادة لأن ذلك يمنحه شعورا بالراحة النفسية. 

- ‏في عمر أربع سنوات: في هذا العمر يكون أصعب ما يكون لتقبل المعالجة، فهو ‏يكثر طرح الأسئلة والاستفسارات، ويمتلك الطفل طاقة حركية وعقلية كبيرة، وعندما تحدث بعض الأمور التي لا تدخل في نطاق خبرته السابقة، فيشعر بالضياع والضعف لذلك يلجأ للبالغين للاستفسار والإيضاح، وستكون بالطبع زيارة الطفل الأولى لطبيب الأسنان مهمة صعبة للأهل والطبيب، وادعوا أن تكون زيارة الطفل لعيادة الأسنان في عمر مبكر حتى في حال عدم وجود حاجة للمعالجة حتى تكون زيارة الطبيب مراقبة الأسنان ومحاولة كسر الخوف لديه من طبيب الأسنان والعيادة وحتى لا تظل عيادة الأسنان تشكل له رعباً يرافقه ‏طوال حياته


مـــــــــــــــــص الاصبع---------------------------------------

مص الاصبع من العادات التي يمارسها الطفل في سن مبكرة ، فهل لك أن تحدثنا عنها ؟ 

تعتبر عادة مص الإصبع أول العادات السيئة التي يتعلمها الطفل الرضيع سواء الابهام أو السبابة او غيرهما، ويوجع السبب وراء هذه العادة إلى عدم اشباع منعكس المص عند الطفل حيث تقوم بعض الأمهات باختصار زمن الرضاعة باستعمالهن الرضاعات البلاستيكية التي تضخ الحليب أو زيادة عدد ثقوب الحلمة البلاستكية، وهذا ما يؤدي إلى نشوء العادة واستمرارها . 

ما الآثار السلبية المترتبة على ممارسة عادة مص الاصبع ؟

تؤدي عادة مص الإصبع إلى حدوث العديد من التشوهات في وضع الأسنان على الفكين مثل بروز الأسنان الأمامية العلوية أو حدوث ما يسمى بالعضة المفتوحة، وتختلف نوعية هذه التشوهات تبعا لنوع الإصبع المستعمل ‏في عملية المص ومقدار القوة المطبقة على الأسنان والزمن، حيث كلما زاد زمن تطبيق القوة على الأسنان تكون الإصابة أخطر. 

كيف نستطيع منع الطفل من الاستمرار في هذه العادة الضارة ؟

- أن نحاول كسب صداقة الطفل ونفهم أن ‏ممارسة هذه العادة لها آثار سيئة، وذلك باتباع طرق مبتكرة تساعدنا على تخليصه من عادة مص الإصبع، كأن نقوم بعمل بطاقة مصنوعة خصيصا للطفل مقسمة إلى قسمين لا ونعم ليقوم الطفل باستخدامها والتأشير عليها بعدد المرات التي مارس فيها مص الإصبع في كل يوم ونلاحظ عدد المرات في كل يوم هل هو في تزايد أو نقصان. 
- ‏استخدام طرق لتذكير الطفل بضرورة ابقاء ‏إصبعه بعيداً عن فمه، كاستعمال حزام خاص يضعه الطفل كل ليلة، وبجب أن يعرف أن هذه الأجهزة صنعت له للتذكير وليس للعقاب. 

- ‏إذا كان يستطيع الطفل استعمال الطرق السابقة للسيطرة على هذه العادة، هنا سنضطر لاستخدام الأجهزة التي توضع في الفم والتي ستمنعه من الاستمتاع بممارسة عادة مص الإصبع، فهذه الأجهزة لها تأثير في تعديل وضع الأسنان الأمامية التي برزت للأمام. 

- ‏يجب تجنب الاسلوب الذي يتبعه بعض الآباء في محاولة منع هذه العادة ، والذي يبدأ بالترغيب ثم السخرية ثم العقاب، فتلك الطرق تدفع الطفل إلى زيادة ممارستها بالسر.

د. عادل أشكناني / طبيب أسنان
مجلة الوطن كلينك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية    أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية  Emptyالثلاثاء 18 ديسمبر 2018, 4:23 pm

تسنين الأطفال وكيـــفية تخفـــيف حـــدته

لا يبدأ تكوين الأسنان - كما يعتقد كثير من الناس - بعد ولادة الطفل، ولكن الحقيقة أن التسنين يبدأ في مرحلة مبكِّرة من حياة الجنين داخل رحم الأم، حيث يبدأ تكوين الأسنان في الشهر الخامس من حياة الجنين، ويبدأ ترسّب الكالسيوم (تكلس السن) في هذه المراحل المبكرة، ويستمر النمو والتكلس لمراحل متفاوتة بعد الولادة وتنمو الأسنان في خنادق عميقة داخل الفكين العلوي والسفلي.

بداية ظهور الأسنان

إن وقت ظهور الأسنان وخروجها إلى الحياة الخارجية من داخل الخنادق لا علاقة له أبدًا بعملية نمو الأسنان، فعملية تكوين السن ونموها وتكلسها هي عملية تستمر حتى تبلغ مداها، بغضّ النظر عن تاريخ ظهورها.

أما وقت ظهور السن فهو شيء مكتوب في «اللوح الجيني» للطفل وتتوقع كل الأمهات أن تبدأ أسنان أطفالهن في الظهور في الشهر السادس، وهذه حقيقة، ولكنها حقيقة منقوصة، أما الحقيقة الكاملة فهي أن بداية ظهور الأسنان قد تمتد من الشهر السادس وحتى الشهر الثاني عشر. وإن تأخر ظهور السن الأولى حتى يوم ميلاد الطفل الأول هو شيء طبيعي.

وإن ابن الجيران الذي ظهرت أسنانه في الشهر السادس أو حتى قبله ليس أفضل - عند الله - من طفلك ولا أسرع نموًّا منه.

وإذا أخذت طفلك الآن إلى أقرب مركز أشعة، وقمت بعمل أشعة على الفكين فإنك ستندهشين، لأنك ستجدين ما يقرب من عشرين سنَّة - هي عدد الأسنان اللبنية في الأطفال - موجودة في خنادقها ومستعدة للانطلاق للخارج، ولكن الأوامر لم تصدر لها بعد بالتحرك.

الأعراض

وعندما تبدأ فترة الاثغار والتسنين، يكون الطفل منزعجا وسريع الهياج، ولا تملك الأم في هذه الحالة إلا التذّرع بالصبر لكي تتحمل مزاجه المزعج ومن ردود الفعل الأخرى لذلك فقدان الطفل لشهيته، وتصميمه على تفضيل أنواع معينة من الطعام، ومن المستحسن في هذه الحالة أن تظهر الأم مسايرة للطفل، من دون الإخلال بنظامه الغذائي بصورة مفرطة.

وفترة التسنين فترة طويلة جدا يمكن أن يعاني الطفل خلالها من الإسهال والإمساك والقيء، دون أن يكون لهذه الظواهر علاقة بالأسنان.

ربما يولد بعض الأطفال بسن واحدة أو سنين اثنتين وربما يتأخر ظهور السن الأولى مدة طويلة من الزمن.

وتأخير التسنين هو من العوامل الوراثية غالبا، والأسنان تبدأ بالتكوين عندما يكون الطفل في رحم أمه في الأسبوع السابع عشر من الحمل. وتبدأ في الظهور بين الشهرين السابع والثامن بصورة عادية وأول الأسنان التي تظهر في فم الطفل الثنيات (السنان الأماميتان الداخليتان) السفليتان فإذا تأخر السنين شهرين أو ثلاثة أشهر، فلا داعي للقلق، ولكن يستحسن استشارة طبيب الأطفال تنبت الأسنان اللبنية بين الشهر السادس والشهر الثلاثين وتحل مكانها الأسنان النهائية تدريجيا ابتداء من السنة السادسة ترتفع درجة حرارته ويصاب بالإسهال ولكن ليس ضرورياً أن تكون هذه الاضطرابات بسبب التسنين فالأمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين..لكن يزيد من إفراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليلاً لذا أعطيه قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنها تسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف الألم كما يمكنك أن تفركي الألم بقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش.

يتسبب التسنين (ظهور الأسنان) في تقلب أمزجة الأطفال، وتغير انفعالاتهم، وكثرة شكواهم، ويستمر المزاج السيئ مع أعراض مرضية بسيطة كلما شق سن طريقه إلى الخارج.

وعادة ما يشعر الأطفال بضيق، وألم، وتورم اللثة، وارتفاع درجة الحرارة، وعلى الأم أن تدرك ذلك التغير في طفلها، وتبدأ بفحص لثتيه العليا والسفلى، لملاحظة بداية نمو السن ولا يقتصر الضيق والألم على الطفل، بل ينسحب أيضاً إلى الوالدين اللذين يعانيان بشكل متزامن من معاناة طفلهما، وتتسبب كثرة الشكوى في إقلاق راحتهما، واضطرار الأم إلى السهر بجانب طفلها، تجر عملية التسنين معها العديد من المشكلات الصحية، إذ تضعف مناعة الطفل ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وتزداد كمية اللعاب الذي يسيل من فمه، ويؤدي ابتلاع الطفل لهذا اللعاب إلى آلام، واضطراب حركة الأمعاء، وبالتالي يعاني الطفل المغص.

ولا تعد جميع الأمراض الأنفة الذكر سيئة للطفل، إذ يسهم السائل اللعابي في ترطيب لثة الطفل، وتورمها مما يمهد الطريق أمام السن.

في المقابل تحفز الالتهابات المعوية الناشئة من بعض الفيروسات، الأسنان على الخروج إذا تزامنت مع عملية التسنين، ولكن يصحب نموها معاناة شديدة بعكس الظروف الطبيعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أسنان طفلك .. جواهر تحتاج العناية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: موسوعة شاملة لمشاكل الاطفال وحلولها-
انتقل الى: