منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  رزان النجار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 رزان النجار Empty
مُساهمةموضوع: رزان النجار    رزان النجار Emptyالإثنين 31 ديسمبر 2018, 5:32 pm

 رزان النجار 201806030552295229


المسعفة الفلسطينية رزان النجار


بِوابل من الرصاص الغادر والمتعمد الذي يصيب كل من هم متواجدون على الحدود، دون أن تشفع فيهم شارات عملهم، استشهدت المسعفة المتطوعة، وشهيدة العمل الانساني، الفلسطينية رزان النجار صاحبة الـ 21 سنة، أمس الجمعة على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني.
وتعمد جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس الجمعة 1 جوان/يونيو قنص المسعفة الفلسطينية المتطوعة رزان النجار مع سبق الاصرار والترصد، وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي لها.
 

من هي شهيدة العودة؟

ولدت رزان النجار سنة 1997 وتوفيت يوم أمس الجمعة 1 جوان/يونيو، بغزة كانت مسعفة فلسطينية متطوعة ميدانية لإسعاف الجرحى بجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، وناشطة مدافعة عن القضية الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية.
قُتلت الشهيدة المسعفة برصاصة لقناصة إسرائيلية إخترقت صدرها حيث تم إستهدافها بشكل متعمد، عقب محاولة إنقاذها للمصابين المحاصرين قرب السياج من قبل الإحتلال، باحتجاجات غزة الحدودية التي انطلقت في مارس/آذار الماضي 2018 شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث تقدمت لإسعاف المصابين وإخراجهم رفقة زملائها المسعفين، فتم إطلاق وابل من الرصاص عليهم، ورغم تراجعهم للخلف أصر الإحتلال على القنص المباشر، حتى إرتقت رزان شهيدة، وأصيب زميلها المسعف رامي نهرو في القدم والمسعف محمود عبد العاطي والمسعف محمود قديح، والمسعفة رشا قديح بإختناق بالغاز.
 
 رزان النجار %D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%865
 
ورغم صغر سنها وقلة المساعدات الطبية التي كم مرة اشترتها من مالها الخاص، واصلت رزان الحضور والبحث عن مصابين إذ أنقذت رفقة زملائها العديد من المصابين الفلسطنيين.
 

استشهادها

أصيبت الشهيدة الفلسطينية أكثر من مرة خلال مسيرات العودة، ولم يمنعها هذا الأمر من مواصلة مشوارها لأداء رسالتها الطبية السامية، فهي لم تغادر ميدان عملها الاسعافي التطوعي خلال مسيرة العودة حتى قدمت نفسها شهيدة في مخيم العودة المقام على أراضي خزاعة شرقي خان يونس.
 
 رزان النجار %D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%861
 
وقالت الوزارة في البيان إن الشهيدة النجار قنصت خلال محاولتها هي ورفاقها إنقاذ حياة عدد من المصابين بعد منع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف إليهم قرب السياج الفاصل شرق خان يونس.
وذكرت الوزارة الفلسطينية أن رزان النجار شاركت في إسعاف المصابين، وعملت مع الطواقم الطبية منذ انطلاق فعاليات “مسيرة العودة الكبرى” في 30 مارس/آذار الماضي، و”كانت شاهدة على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفية والمدنيين العزل”.
 
 رزان النجار %D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%863
 
ولا يعد مقتل رزان النجار أول حادثة يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المسعفين، حيث سبق وأن استهدف كوادر طبية بالرصاص مخلفا قتلى وجرحى.
فقد كشف تقرير فلسطيني تحت عنوان “استهداف الطواقم الطبية الفلسطينية نهج احتلالي” الوجه الوحشي الجديد لجيش الاحتلال الصهيوني الذي يمارسه في الأراضي المحتلة دون ردع وأمام السكوت الدولي.
وكشف التقرير الصادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الانسان عن عدد من الانتهاكات التي طالت المسعفين والطواقم الطبية خلال مسيرة العودة منذ 30 مارس الماضي، إذ قتل الاحتلال مسعفا، وإصابة 223 فردا من أفراد الطواقم الطبية، من بينهم 29 مسعفا أصيبوا بالرصاص الحى أو نتيجة إصابتهم مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع التى أُطلقت تجاههم.
كما أدى استهداف جنود الاحتلال لوسائط النقل الطبى إلى تضرر 37 سيارة إسعاف، عدا عن استهداف المراكز الطبية والمشافى الميدانية، وعرقلة العمل فى العديد منها.
هذه الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال ترتقي إلى جرائم حرب وفقا لقواعد القانون الانساني الدولي، ضد أفراد المهمات الطبية.
 
 رزان النجار %D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%864

ماذا قالت النجار قبل استشهادها؟

كانت مراسلة “وكالة فلسطين اليوم الاخبارية” أجرت مقابلة سابقة مع المسعفة رزان النجار قبل استشهادها حيث أكدت خلالها بأن كثافة الرصاص والقنابل لن تثنيها عن مواصلة عملها في انقاذ الجرحى مهما كلفها ذلك.
وتحدثت النجار عن هذا الدور الفريد الذي تقدمه المرأة الفلسطينية منذ سنوات اللجوء قائلة: “إن دور المرأة لا يقل أهمية عن دور الرجل بما تستطيع فعله لخدمة قضيتها، وللمطالبة بحقها في العودة وتقرير المصير”.
 
 رزان النجار %D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%862
 
وعبرت النجار عن فخرها و اعتزازها بهذا الدور الذي قامت به، وتعهدت بأن تبقى تمارس عملها مهما كلفها ذلك حتى دحر الاحتلال وعودة اللاجئين الى قراهم التي هجروا منها قسراً.
وأشارت النجار الى أنها تعاملت مع عشرات الإصابات التي وقعت في أماكن قريبة جداً من السلك الفاصل، وكانت تقوم بمهمة الإسعاف الأولي للجرحى في مكان اصابتهم قبل وصول الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 رزان النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: رزان النجار    رزان النجار Emptyالإثنين 31 ديسمبر 2018, 5:38 pm

تفــاصيل استشهاد المسعفة رزان النجار
استنكرت وزارة الصحة في غزة، فجر اليوم السبت، جريمة اغتيال المسعفة رزان أشرف النجار برصاص قناص "إسرائيلي" خلال أدائها واجبها الإنساني في تقديم الإسعافات الأولية في الميدان للمصابين المشاركين في مسيرات العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الصحة في بيان وصل "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه: "إن الشهيدة النجار لم تتوان لحظة في مواصلة عملها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين خلال عشرة أسابيع متتالية كانت شاهدة على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفية والمدنيين العزل، لافتتاً إلى أنها عملت مع الطواقم الطبية منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس الماضي".
وأشارت إلى أن المحتل أكمل فصلاً جديداً من فصول عنصريته ودمويته باستهدافه المتعمد والمباشر للزميلة المسعفة على مرأى ومسمع من العالم وبخرق واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة في جريمة مكتملة الأركان.
وفي تفاصيل الجريمة، أوضحت الصحة أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين العزل شرق خانيونس، وعلى الفور حاول فريق المسعفين الذين يلبسون المعاطف الطبية البيضاء التقدم لإخلاء المصابين، وتوجه فريق المسعفين لإخلاء المصابين رافعاً كلتا يديه تأكيداً على عدم تشكيله أي خطر على قوات المحتل المدججة بالسلاح، وعلى الفور أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على صدر المسعفة رزان، مما أدى إلى استشهادها وإصابة عدد آخر من المسعفين.
وأكدت وزارة الصحة أن طواقمها ستستمر في عطائها مهما كلف الثمن من أجل إنقاذ حياة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى أنها قررت إطلاق اسم الشهيدة رزان النجار على النقطة الطبية شرق خان يونس لتبقى عنوانا بارزاً لصمود الطواقم الطبية.
ودعت المؤسسات الدولية إلى العمل الجاد لتوفير الحماية للطواقم الطبية التي ودعت اثنين من كوادرها وهما الشهيد موسى ابو حسنين والشهيدة رزان النجار، وأصيب منها 223 آخرين و تضرر لها 37 سيارة إسعاف خلال مسيرة العودة الكبرى.
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية والحقوقية وأحرار العالم للتنديد بجرائم المحتل والعمل الفوري لوقف عنصريته بحق الطواقم الطبية وأبناء شعبنا الأعزل وفقاً للقرارات و المواثيق الدولية



الأمم المتحدة: قتل المسعفة رزان النجار عمل فظيع
أعربت مصادر في الأمم المتحدة عن بالغ قلقها من قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسعفة الفلسطينية رزان النجار، أمس الجمعة، شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، "يجب السماح للطواقم الطبية أن تقوم بواجبها دون خوف".
من جهته قال المنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، "إن قتل المسعفة زران النجار كان وهي ترتدي الزي الطبي، وتم قتلها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، وهذا عمل فظيع وصعب، فإسرائيل قوة محتلة".
من جانبها أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن حزنها وصدمتها لفقدان مسعفة حياتها في غزة بالأمس أثناء أدائها واجبها.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي، أن وصول الطواقم الطبية للمرضى مسألة حياة أو موت، مشيرةً إلى أن "الذخيرة الحية تستخدم كخيار أخير من قوات الأمن لحماية حياتهم".


وقفة استنكارية لجريمة قتل المسعفة رزان النجار في رام الله
طالب مشاركون في وقفة استنكارية لجريمة الاحتلال التي أدت الى استشهاد المسعفة المتطوعة رزان النجار في قطاع غزة، بضرورة حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وجاءت الوقفة بدعوة من جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، والقوى والوطنية والإسلامية، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، وجابت مسيرة، مركز مدينة رام الله، وأقيمت جنازة رمزية.
وقال رئيس الإغاثة الطبية مصطفى البرغوثي: يجب ملاحقة المحتلين في المحافل الدولية واستمرار حركة المقاطعة حتى يدانوا على جرائمهم ضد أبناء شعبنا وضد قتل المسعفة المتطوعة رزان النجار، التي استشهدت اثناء أداء واجبها الإنساني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن الشهيدة النجار سطرت أروع صور البطولة، موكدا أن شعبنا ماض في نضاله حتى تحقيق حقوقه العادلة والمشروعة.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أسامة النجار، إن رزان مثال على بشاعة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته للقوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف أنه سيتم إطلاع اللجنة الدولية لحقوق الإنسان على جريمة قتل رزان النجار، وعلى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق شعبنا، مشيرا الى أن إسرائيل تمنع اللجنة من القدوم الى فلسطين والتحقيق في جرائم الاحتلال ضد شعبنا.
وقال النجار إن وزارة الصحة ستلتقي باللجنة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر يونيو/ حزيران الجاري، لتقديم تقرير مفصل يوثق الانتهاكات الإسرائيلية




الاحتلال يزعم: "لم نتعمد استهداف المسعفة رزان النجار"
زعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن قوات الجيش لم تطلق النار بشكل مباشر ومتعمد على المسعفة رزان النجار شرق خانيونس.
وقال في تصريح صحفي له، أن التحقيقات تظهر أن الجنود أطلقوا عددا محدودا من الطلقات النارية في تلك المنطقة ولم يتم إطلاق النار بشكل مباشر أو متعمد ضد المسعفة النجار.
وأشار إلى أن التحقيق في الحادثة لا زال مستمرا من قبل لجنة التحقيق المشكلة من هيئة الأركان. مشيرا إلى أنه عند انتهائها ستتم إحالة النتائج إلى المدعي العسكري العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 رزان النجار Empty
مُساهمةموضوع: رد: رزان النجار    رزان النجار Emptyالإثنين 31 ديسمبر 2018, 5:43 pm

[rtl]بالأدلة.. تحقيق جديد يكشف ملابسات استشهاد "المسعفة الفلسطينية"[/rtl]


بعد مرور أكثر من 6 أشهر على وفاتها، لا تزال ملابسات مقتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة غير واضحة تماما، خاصة مع تضارب الروايات الإسرائيلية، إلا أن تحقيقا أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، كشف الكثير من المستور، وسلط الضوء على ممارسات الجيش في ذلك اليوم.
في الأول من يونيو 2018، استشهدت المسعفة رزان النجار (21 عاما) خلال قيامها بواحدة من أنبل المهمات الإنسانية، وهي مساعدة المتظاهرين الجرحى ومحاولة إخراجهم من البؤر الساخنة، حيث يتظاهر الفلسطينيون ضد الاحتلال الإسرائيلي.
فمنذ مارس 2018، يتجمع محتجون في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمطالبة بحق اللاجئين في العودة، ولفك الحصار المفروض على القطاع.
وفي إطار تحقيق دقيق، قامت صحيفة "نيويورك تايمز"، بتحليل أكثر من ألف مقطع فيديو وصورة تم التقاطها في موقع التظاهرات قرب الشريط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، خلال الأول من يونيو، وهو اليوم الذي استُشهدت فيه النجار.
وكونت الصحيفة صورا جوية للموقع، تظهر مناطق التظاهرات ومدى قرب المتظاهرين من الشريط الحدودي في الأوقات المختلفة من اليوم، كما تم تكوين نموذج ثلاثي الأبعاد للموقع وللموجودين فيه، بمساعدة خبير جنائي.
كذلك قامت الصحيفة بتحليل الأدلة الجنائية، ونتائج تقرير تشريح جثة النجار، وأجرى مراسلوها حوارات مع أكثر من 30 شاهد عيان كانوا موجودين في الموقع وقت مقتل النجار، والاطلاع على مقاطع الفيديو التي التقطوها.
جميع هذه الأدلة، أظهرت بدقة كيف لقيت النجار مصرعها، وكيفية استخدام الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين.
شرح مفصل للموقع الحدودي
في تقرير "نيويورك تايمز"، قامت الصحيفة باستخدام تقنية الغرافيكس لشرح طبيعة الموقع الحدودي بين القطاع والأراضي المحتلة، موضحة أن هناك شريطا حدوديا، يقع خلفه على الجانب الإسرائيلي، الجنود والقناصة داخل سيارات "الجيب" أو خلف سواتر ترابية.
ثم على بعد 40 ياردة على الجانب الفلسطيني يوجد سلك شائك، وخلال ذلك اليوم تواجد معظم المتظاهرين والمتفرجين على بعد 100 ياردة من الشريط الحدودي، وذلك بفضل الغاز المسيل للدموع.
ومع قيام مجموعة من المتظاهرين بالاقتراب من السلك الشائك ومحاولة قص أجزاء منه، وإلقاء قنابل حارقة فوق السياج، رد الجيش بالقنابل المسيلة للدموع بصورة مكثفة، ثم تصاعد استخدام الجيش للعنف.
وفي موقع آخر، قام بعض المتظاهرين بربط حبل في السلك الشائك وجره، وقام الجيش بالرد بالغاز، ثم نجح المتظاهرون في سحب سلك صغير وركضوا مبتعدين، وابتعد معهم معظم الموجودين، بمن فيهم المسعفتين لمياء ورزان، باتجاه أراضي القطاع.
ومع ابتعادهم، انتهت مظاهر العنف، خاصة بعد الإطلاق المكثف للغاز المسيل للدموع.
وفي تمام الساعة 6:31 مساء، سُمع دوي إطلاق نار بشكل مفاجئ، وسقط 3 مسعفين، هم محمد ورامي ورزان، التي تم نقلها للمستشفى وإعلان وفاتها في تمام الساعة 7:10 مساء.
حقيقة ما حدث.. لقطة بلقطة
وقامت "نيويورك تايمز" بتحليل مقطع فيديو للحظة إطلاق النار، وتجميد الصورة، وتوضيح أن 8 مسعفين كانوا في المكان المستهدف، ثم حولت المشهد لنموذج ثلاثي الأبعاد لاستيضاح حقيقة ما جرى.
ولمعرفة مصدر الرصاصة، تم رسم خط بين رزان ورامي، الذي كان أمامها، وكان الاثنان في مرمى الرصاصة كونهما أصيبا بشكل مباشر، ليصل الخط المستقيم إلى جنود إسرائيليين كانوا وراء ساتر ترابي خلف السياج الفاصل.
ولكن كيف أصابت رصاصة واحدة مسعفين اثنين بصورة مباشرة، وأصابت ثالثا بجروح؟.. السبب هو أن الجنود كانوا يصوبون بالقرب من الأرض ويستخدمون رصاصة كبيرة خاصة بالمعارك.
وأوضح خبراء جنائيون، أنه بإمكان رصاصة مثل هذه أن ترتد عن الأرض وتكمل مسيرتها، تماما كما يحدث عند إلقاء حجر على سطح الماء بطريقة معينة، ليرتد عن السطح أكثر من مرة.
وهذا هو ما حدث بالفعل، إذ خدشت الرصاصة فخذ رامي، فيما أصيب محمد الذي كان على مقربة منه، بشظايا الرصاصة في صدره، قبل أن تصل الرصاصة أخيرا إلى النجار وتخترق صدرها.
وشدد تقرير "نيويورك تايمز" على أن الرصاصة جاءت من على بعد 120 ياردة، مما ينفي وجود أي من المتظاهرين على مقربة من الشريط الحدودي، أو تشكيلهم "أي تهديد" للجانب الإسرائيلي.
تناقض في الرواية الإسرائيلية
وقال التقرير الذي صدر عن أحداث ذلك اليوم في الجيش الإسرائيلي، إن الجنود استهدفوا 4 أشخاص وأصابوهم جميعا، خاصة وأن قوانين الاشتباك، "تفيد بأن الجنود الإسرائيليين لا يطلقون النار إلا في حال وجود خطر، كرمي المتظاهرين القنابل الحارقة، أو محاولتهم قص السياج".
إلا أن مسؤولا في الجيش الإسرائيلي اعترف في تحقيق "نيويورك تايمز" بأن قتل النجار كان "غير مقصود".
كما أن "نيويورك تايمز" نجحت في تحديد الضحايا الثلاث في الفيديوهات، وكانوا جميعا قد أصيبوا في الساق تماما كما جاء في الرواية الإسرائيلية، إلا أنها لم تفلح في العثور على الشخص الرابع (وهو الضحية رقم 2 في الرواية الإسرائيلية)، خاصة وأن توقيت وفاته في الرواية الإسرائيلية يتطابق مع زمن وفاة النجار.
وقال الجيش إن الجنود "أرادوا استهداف رجلا كان يرتدي قميصا أصفر اللون، وكان يلقي الحجارة ويحاول شد السلك الشائك"، إلا أن الشخص الوحيد الذي كان يرتدي قميصا أصفر في أقرب نقطة من السلك، لم يكن يفعل شيئا، بحسب ما أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الصحيفة الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن الشخص كان يقف بالقرب من 8 مسعفين، وكانوا جميعا على بعد 120 ياردة من الشريط الحدودي "ولا يفعلون شيئا".
وبيّنت: "حتى إذا كان الشخص المستهدف يشكل خطرا، فإننا أجرينا لقاءات مع قناصة في الجيش الأميركي وقناصة سابقين في الجيش الإسرائيلي، وجميعهم أجمعوا على أنه في مثل هذه الحالة لا يجب إطلاق النار على الهدف لأنه يقف على مقربة كبيرة من المسعفين".
وتابعت: "خاصة وأن إطلاق النار الذي قد يضع شخصا آخر غير الهدف في خطر، يعد بمثابة (قتل متهور) مما قد يمثل جريمة حرب".
من جانبه، قال البروفيسور ريان غودمان، الخبير في جامعة نيويورك في قوانين الحرب، والذي كان مستشارا خاصا للبنتاغون بشأن جرائم الحرب وقواعد الاستهداف، قال إن ما يحدد ما إذا كانت الجريمة هي بالفعل جريمة حرب أم لا، هو ما إذا كان القناص "يدرك أن طلقته قد تضع المدنيين في خطر كبير أم لا".
المزيد من الضحايا.. وقواعد اشتباك ثابتة
وأشار تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى تصريح أدلى به قائد إسرائيلي كبير "للتايمز" في أغسطس، قال فيه إن ما بين 60 إلى 70 متظاهرا في غزة "قُتلوا دون قصد"، أي ما يعادل نصف العدد الإجمالي للقتلى في تلك المرحلة، ومع ذلك، فإن قواعد الاشتباك في الجيش الإسرائيلي لم تتغير، كما يقول.
واعتبر تقرير "نيويورك تايمز" أن هذا وحده "قد يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي"، فيما دعا خبراء إلى ضرورة تغيير قواعد الاشتباك في الجيش الإسرائيلي



تحقيق ضم الف مقطع فيديو وثق الاستشهاد

نيويورك تايمز: الجيش "الاسرائيلي" قتل رزان  النجار عمداً


اجرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية تحقيقا حول الساعات الاخيرة في حياة الشهيدة  المسعفة رزان النجار.
وقد اجرى التحقيق مراسل الصحيفة  في القدس دييفد هلبينغر، وقد وجه المراسل انتقادات شديدة اللهجة  حول ظروف استشهاد الشهيدة رزان النجار والتي استشهدت قبل قرابة سبعة اشهر  خلال مواجهات قرب السياج بين غزة و الأراضي المحتلة عام 48.
ووضع المراسل التحقيق حول استشهاد رزان النجار باسم " يوم واحد , حياة كاملة "
وقد طرح التحقيق اسئلة كثيرة  تناقض ادعاءات جيش الاحتلال الذي قال بأن رزان قتلت برصاص طائش، اطلق عن طريق الخطأ والجيش لم يطلق سوى عدة طلقات غير مباشرة، ولكن حسب التحقيق للمراسل دييفد هلبينغر، فإن الجيش اطلق عمدا الرصاص نحوها.
ومن اجل دعم التحقيق قام محققو الصحيفة  بجمع اكثر من الف مقطع فيديو تم تصويرها على ارض الواقع في منطقة استشهاد رزان النجار.
  وحسب التحقيق، فإن جيش الاحتلال اطلق رصاصة واحدة اصابت ثلاثة مسعفين مرة واحدة. وحسب التحقيق، فإن تلك الرصاصة اطلقت عمدا من قبل الجيش الاسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رزان النجار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شجاعة د. زغلول النجار
»  *كتب الدكتور زغلول النجار.......*
» (48) عاماً على اغتيال القادة الثلاثة "كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: شخصيات من فلسطين-
انتقل الى: