منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 Empty
مُساهمةموضوع: أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018   أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 Emptyالثلاثاء 01 يناير 2019, 9:22 pm

أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018


أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _105010461_aa47299b-90d5-499b-8ef9-cca207be2baa



شهد عام 2018 أحداثأ تاريخية لا تنسى، منها ما كان إيجابياً وكثير منها كان مأساوياً خلّف الحزن والموت والدمار. وهذه لمحة عن بعض أبرز تلك الأحداث منذ يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول من العام الحالي:
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _104886964_6مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionوزارة الدفاع الأمريكية قالت إنها تنتقل إلى المرحلة الثانية من العملية العسكرية في سوريا

"القوات الأمريكية خارج سوريا"

أحدث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، صدمة لحلفاء واشنطن وردود أفعال متباينة داخل الولايات المتحدة و خارجها.
وجاء إعلان ترامب بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي هدد بدخول قواته مدينة منبج خلال أيام.
وكانت المفاجئة أن نسقت قوات سوريا الديمقراطية مع الحكومة السورية التي أرسلت بدورها 300 من عناصرها إلى خطوط التماس مع فصائل "درع الفرات" التي يشرف عليها الجيش التركي في جرابلس والباب والعريمة على أطراف منبج الغربية.
ويُذكر أن منبج كانت خارج سيطرة الحكومة السورية منذ عام 2012.
بعد إعلان دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، ما هي خيارات الأكراد في المرحلة المقبلة؟
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _105010459_60ee9739-5e1f-42d0-9b4e-c8aa837365c0مصدر الصورةSOCIAL MEDIA-TWITTERImage captionمتظاهرون سودانيون في الولايات المتحدة تضامناً مع أهاليهم داخل السودان
"السودان ينتفض"
بدأت المظاهرات في مدينة عطبرة شرقي السودان في 19 ديسمبر/كانون الأول احتجاجا على ارتفاع أسعار الخبز والوقود، وسرعان ما تحولت تلك المظاهرات إلى غضب شعبي عمّ أرجاء البلاد.
ومثل البلدان العربية الأخرى التي سبقت السودان في الاحتجاجات، فهي تسير على خطى "ثورات الربيع العربي" التي انطلقت من تونس فمصر وليبيا وسوريا وغيرها. كما أن أسلوب الحكومة كان يشبه كثيرا الأساليب التي اتبعتها البلدان العربية من حيث طريقة قمعها لتلك الاحتجاجات.
كما أن السودانيين أطلقوا هاشتاغات مختلفة باللغتين العربية والإنجليزية من قبيل "انتفاضة السودان" وإرحل يا بشير " و"ثورة ثورة حتى النصر".
وتفاعل العرب في بلدان عدة مع احتجاجات السودان، فمنهم من رآها استكمالا لم عُرف بثورات الربيع العربي ومنهم من حذّر السودانيين من الانجرار "وراء دعوات خراب البلاد كما يحدث في سوريا واليمن مثالاً".
المظاهرات في السودان: البشير يتهم دولا كبرى بالابتزاز لتركيع بلاده
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _104453839_gettyimages-1052575072مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول أثناء زيارته إليها لإتمام معاملة الزواج من شابة تركية

مقتل خاشقجي

أثار اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول ضجة إعلامية عالمية، إذ اتُهم العديد من الأسماء المقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ولم يخفِ بعضهم اتهامهم المباشر لمحمد بن سلمان بعد أن وصلت التحقيقات إلى أقرب الناس إليه بمن فيهم شقيق ولي العهد، خالد بن سلمان.
وكانت السعودية قد وجهت التهمة رسمياً لـ 11 شخصا بالمسؤولية عن عملية قتل خاشقجي، نافية ضلوع ولي العهد أو معرفته بها.
وكان خاشقجي صحفياً سعودياً مقرباً من الأسرة المالكة السعودية قبل أن ينتقل إلى منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، منتقدا سياسات الأمير محمد بن سلمان.
وظل يكتب عمودا شهريا في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن دخل القنصلية السعودية في اسطنبول لإكمال بعض الأوراق الرسمية، إلا أنه لم يخرج بعدها أبداً.
قضية جمال خاشقجي: من هو اللواء أحمد عسيري؟
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _100479564_10مصدر الصورةAFPImage captionصورة من عمليات النهب والسرقة التي قامت بها الفصائل المعارضة عقب إحكام سيطرتهم على مدينة عفرين

تركيا في عفرين

في 21 يناير/كانون الثاني 2018، تقدم الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة الموالية له إلى منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، وشنّ عملية عسكرية سماها "غصن الزيتون"، للقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية التي كانت تدير عفرين منذ عام 2012.
أدت العملية إلى تشريد مئات الآلاف من الأكراد من قراهم باتجاه المخيمات في مناطق الشهباء شمالي حلب، وسيطر الجيش التركي عليها بشكل نهائي في فبراير/شباط من العام نفسه، لتكون المرة الأولى في تاريخ المنطقة التي يُهجر منها سكانها ويُستبدلون بنازحين من مناطق سورية أخرى.
ما هي الجماعات التي تقاتل إلى جانب تركيا في عفرين؟
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _104983325_7fd56421-07b0-4734-b447-e0c9bc5feeacمصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionمات الالاف من أطفال اليمن بسبب المجاعة التي نجمت عن الحرب الأهلية بين الحكومة والحوثيين منذ عام 2014

الجوع يفتك باليمنيين

قدّرت منظمة إنقاذ الطفولة أعداد الأطفال اليمنيين الذين ماتوا جوعاً منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد دون سن الخامسة بنحو 85 ألف طفل. أما بيانات الأمم المتحدة فأشارت إلى إصابة ما يقرب من 1.3 مليون طفل بسوء تغذية ناجم عن الصراع بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية الداعمة للحكومة اليمنية.
حرب اليمن: أين تذهب مليارات المساعدات؟
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _103878733_c1b2d1a2-15db-49bd-a2dd-9358ad9550c4مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionنقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس في مايو/ أيار

نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس

نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس في أيار/مايو 2018 تنفيذا لقرارها القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة تاريخية لإسرائيل. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخطوة بأنها صفعة على الوجه، مؤكداً أن واشنطن لم تعد الوسيط النزيه القادر على إدارة محادثات السلام مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرّح في ديسمبر/ كانون الأول 2017، بأنه سينقل السفارة إلى القدس حفاظاً على وعده الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية عام 2016.
وقوبل القرار بالترحيب من جانب المحافظين والمسيحيين الإنجيليين الذين صوتوا لصالح ترامب.
تعرف على الدولة الوحيدة التي حذت حذو ترامب ونقلت سفارتها للقدس
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _104983327_655d630a-c182-4457-abbc-adfbc514b0d2مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionاحتفلت النساء السعوديات بتنفيذ قرار السماح بقيادة السيارة بأنفسهن في يونيو/حزيران 2018

قيادة المرأة للسيارة في السعودية

كان يوم 24 يونيو/حزيران من العام الحالي يوماً تاريخياً بالنسبة للمرأة السعودية، إذ عمت الاحتفالات أرجاء المملكة بعد تنفيذ قرار السماح للمرأة بقيادة سيارتها، وهو الحق الذي كانت محرومة منه.
وكانت النساء السعوديات يطالبن بهذا الحق منذ عقود، إلى أن أصدر الملك قراره القاضي بمنح الرخصة لهن.
وغطت معظم الصحف والقنوات العالمية هذا الخبر الذي اعتبره الكثيرون "ثورة" في المملكة وبداية الطريق نحو تنفيذ مزيد من الإصلاحات.
رائف بدوي: أحد أوجه الأزمة بين كندا والسعودية
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _102845696_24575d69-9c8d-4aa1-a839-fa0cb86f945eمصدر الصورةAFP/GETTY IMAGESImage captionحصلت سمر بدوي عام 2012 على جائزة "أولف بالمه" التي يمنحها البرلمان السويدي
وكانت الحكومة قد اعتقلت سابقا العديد من النساء اللواتي أطلقن حملات المطالبة بحقهن في القيادة، منهن الناشطة سمر بدوي التي طالبت بإلغاء نظام وصاية الرجل وحق المرأة في قيادة السيارة.
وتميز عام 2018 في السعودية إلى جانب بعض الإصلاحات، بإرتفاع عدد المعتقلات النساء بتهم مختلفة مثل التعامل مع جهات أجنبية والعمالة لإيران وقيادة السيارة وغيرها.
من هي سمر بدوي التي أدى اعتقالها إلى أزمة بين السعودية وكندا؟
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _104857400_gettyimages-84254158مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionكتاب يرون أن زيارة البشير هروب من مشاكله المستفحلة

زيارة البشير لبشار في سوريا

لاقت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير، المفاجئة لسوريا اهتماماً وتعليقات متباينة في الأوساط الإعلامية، إذ كانت الزيارة الرسمية الأولى لرئيس دولة عربية منذ اندلاع حركة الاحتجاجات الواسعة فيها وتحولها إلى حرب أهلية قبل سنوات. وصفتها بعض الصحف بـ "استعراض بائس"، بينما رأى آخرون أنها "اعتراف بانتصار سوريا".
عمر البشير في سوريا: صحف عربية تتساءل هل الزيارة "استعراض بائس" أو "اعتراف بانتصار دمشق"؟
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _105010465_03dff0e3-71fc-431e-b3c9-023c7981ff6cمصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionالرئيس الكردي الجديد برهم صالح في أولى تسلمه لمهامه في بغداد 3 أكتوبر/تشرين الثاني 2018

انتخابات العراق

أجريت في العراق في 12 مايو/ أيار 2018، أول انتخابات برلمانية ورئاسية بعد الإعلان عن تحرير البلاد من تنظيم ما يعرف بـ "الدولة الاسلامية".
وكانت هذه الانتخابات التشريعية الرابعة من نوعها منذ الإطاحة برئيس البلاد الراحل صدام حسين عام 2003. وانتهت نتائج التصويت بانتخاب عادل عبد المهدي رئيساً للوزراء خلفاً لسلفه حيدر العبادي، وبرهم صالح رئيساً للبلاد خلفاً لفؤاد معصوم.
برهم صالح الكردي الذي لم يحمل السلاح يتولى رئاسة العراق
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _102222485_109d9486-b321-40da-81d3-6b79c7d31259مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionعبد العزيز بوتفليقة، 81 عاما، أقال رئيس جهاز الأمن الوطني الذي كان ينظر إليه على أنه خليفة محتمل له في رئاسة البلاد
حرب الجنرالات في الجزائر
شهدت الجزائر إقالات لشخصيات على مستوى رفيع لم تشهد البلاد مثلها من قبل. ففي سبتمبر/أيلول من العام الحالي عُين اللواء "سعيد شنقريحة" قائدا جديدا للقوات البرية خلفا لـ "أحسن طافر".
كما عُين اللواء، حميد بومعيزة، قائداً جديداً للقوات الجوية خلفا للواء، عبد القادر لوناس، وأقيل الأمين العام لوزارة الدفاع الجنرال، محمد زناخري، ليخلفه غريس حميد.
وأقيل اللواء، لحبيب شنتوف، قائد الناحية العسكرية الأولى، إلى جانب قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة.
ويحكم الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ 19 عاما، إذ تم انتخابه أربع دورات متتالية. وستتم الانتخابات الرئاسية المقبلة في أبريل/نيسان 2019.
وعلاوة على الخلاف بشأن الانتخابات الرئاسية، واجهت الجزائر مجموعة من التحديات الاقتصادية والسياسية، من أبرزها الاحتجاجات التي شهدتها ورقلة جنوب الجزائر اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية.
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _105012579_f86ada65-6497-45a6-b5ae-2aabc5158bb1مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionجلسة رؤساء وفود الدول خلال مؤتمر ليبيا في باليرمو ، إيطاليا ، في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

"ليبيا بين إيطاليا وفرنسا"

تحولت ليبيا، منذ سقوط نظام الرئيس الراحل "معمر القذافي" في شباط/فبراير 2011، إلى ساحة قتال ودمار، وخلّفت فوضى وخاصة بعد توالد الميليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من جهات مختلفة.
وقامت مبادرات عديدة لتهدئة الوضع وتسويته في ليبيا، وكانت آخرها مؤتمر باليرمو في إيطاليا، الذي حاول فتح باب الحوار بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير ،خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج.
وتتسابق كل من إيطاليا التي تدعم فايز السراج وفرنسا التي تدعم خليفة حفتر على فرض نفوذهما في ليبيا إلى جانب التوتر بين مختلف القوى المتصارعة في البلاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018   أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 Emptyالثلاثاء 01 يناير 2019, 9:26 pm

2018 بحسب صحف عربية "سنة عصيبة لبعض العرب وعام إنجازات للخليج"


كتاب يقولون إن عام 2018 كان سنة الانحياز الأمريكي ضد الفلسطينيين
اهتمت صحف عربية، في اليوم الأخير من عام 2018، بالحديث عما خلفه العام المنصرم، وكذلك بالتوقعات والأمنيات لعام 2019.
وتقول "القدس العربي" اللندنية إن 2018 كانت "سنة عصيبة للعرب والمسلمين والعالم".
وترصد الصحيفة "حال السوء التي تعاني منها شعوب إسلامية كثيرة".
وترى الصحيفة أن "تراجع الثورات أمام وحشية الثورات المضادة أدى، من ضمن ما أدى إليه، إلى اشتداد التطرف السلفي وابتلاع الحركات الجهادية العنيفة كـ'القاعدة' وتنظيم 'الدولة' للقوى المدنية والديمقراطية".
وتضيف: "تشير هذه الأزمات المتعددة في كل أنحاء العالم إلى أن الإنسانية موجودة في مركب واحد وأن الأيديولوجيات المتطرفة تغذي بعضها بعضا، وأن منطق الاحتلال والاستبداد ولوم الآخرين هو منطق معاد للسياسة والطبيعة وهو آليّة لاستمرار النزاعات لا حلّها".
وتقول الصحيفة إن الأمل في سنة أفضل "يتعلق بحصول اتفاق عالميّ على حلول حقيقية للنزاعات بدل إعادة إنتاج أسبابها".
ويقول وئل قنديل في "العربي الجديد" اللندنية إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنهى عام 2018 "بذلك العرض المثير لحسني مبارك في قاعة المحكمة، مدليًا بشهادته الزور على ثورة يناير، باعتبارها مخططًا أجنبيًا، في إطار مؤامرة على مصر، ثم استدعاء فزاعة الإرهاب لتضرب في قلب القاهرة مجدّدًا، مع الربط بين يناير والإرهاب".
ويخلص الكاتب في ختام مقاله إلى أنه "لا يخرج مضمون رسالة السيسي في 2019 عن أنه لا تغيير إلا بانقلاب عسكري جديد".
ويرى الكاتب أن الهدف هو "صناعة المناخ الأمثل لكي يفصح عما ينتوي الإقدام عليه، لكي يحمي البلاد من العدو (الثورة) بتوريط المؤسسة العسكرية على نحوٍ أعمق للحرب على دعوات التغيير الديمقراطي، وكأنه يستلهم التجربة السورية في محاربة الثورة".
وتقول "الشروق" التونسية إن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي هي "جريمة شغلت الرأي العالمي في 2018".
"تصدعات" المشهد العربي
وتتساءل آمال موسى في "الشرق الأوسط" اللندنية: "هل نشهد سنة أقل إرهاباً وصفر ضحايا من الإرهاب؟"
وتقول: "لقد مرت سنة أقل إرهاباً مما سبقها من السنوات الأخيرة، والطموح - ونحن على أبواب سنة جديدة - أن نواصل الحد من الإرهاب بشكل يؤسس لبيئة عربية إسلامية أكثر مناعة، وأقل عرضة لفيروس الإرهاب".
وتدعو الكاتبة الدول العربية والإسلامية إلى "معالجة تصدعات" واقع العلاقات فيما بينها "لأنه بعودة التحالفات الإقليمية المحورية يمكن قطع خطوات أكثر أهمية، سواء على مستوى التعاون الأمني، أو مجرد رسالة أن العلاقات جيدة بين الدول القوية في المنطقة".
ويقول خالد بن حمد المالك في "الرياض" السعودية إن 2018 كان عام "حروب وقتال ودماء، وأبرياء دفعوا ثمناً غالياً لنزوات المتهورين والقتلة والمجرمين والإرهابيين من إيران إلى إسرائيل".
وعن توقعاته لعام 2019، يلخص عصام نعمان في "البناء" اللبنانية مشهد عالم العرب بأنه سيكون "رهانات متراجعة وتحوّلات بازغة".
ومن أهم توقعاته "تراجع رهانات الولايات المتحدة وحلفائها ... تعاظم دور روسيا في غرب آسيا ... ابتعاد تركيا المتدرج عن أمريكا وتطلعها شرقاً ... سقوط رهان إسرائيل على تقسيم محيطها الجغرافي وتزايد مخاوفها الأمنية ... وأخيراً تنامي قدرات أطراف محور المقاومة ودورهم الإقليمي".
وتعرض سميرة رجب في "أخبار الخليج" البحرينية "جردا سياسيا عربيا" للعام المنصرم، إذ توجه انتقادات لاذعة لصانع القرار العربي بسبب "دوره" فيما حدث في كل البلاد العربية التي يجتاحها الدمار.
وتقول: "بدلا من أن يسهم في الاعتراض على نوايا الأطراف الدولية التي صنعت الدمار بسبق الإصرار والتخطيط ... فضلت (البلاد العربية) أن تنضم مع الوحوش الكاسرة في هذه الحروب البشعة، على أمل ألا تنالها نيران الأصدقاء الغربيين".
وتتحدث عزة شتيوي في "الثورة" السورية عن تحقيق النظام السوري النصر على مسلحي المعارضة، وتقول "هذة السنة ليست عادية ... بل هي استثنائية في تاريخ المنطقة السياسي حين يدق العرب على أبواب دمشق ممهدين الطريق للغرب مستقبلا".
ويدعو شملان العيسى في "الاتحاد الإماراتية" إلى "تعزيز روح المحبة واستغلال المناسبة السعيدة لوقف الحروب الداخلية والالتزام بتعاليم الأديان السماوية التي تحمل المحبة والسلام للبشرية".
"انحياز أمريكي" ضد الفلسطينيين
ويقول نبيل السهلي في "العربي الجديد" اللندنية إن عام 2018 شهد "انحيازا أمريكيا مطلق لإسرائيل".
ويرى عبد الباري عطوان في "رأي اليوم" اللندنية أن "التخبط هو العنوان الأبرز لسياسات ترامب طوال العامين الأولين من رئاسته، فـ'صفقة قرنه' خلقت مِن المشاكل أكثر مما قدمت من حلول، ومن راهن عليهم لتسويقها وأبرزهم الأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد السعوديّ، يواجه تهديدات خطيرة قد تطيح به من منصبه أبرزها مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وفشل الحسم عسكريا في اليمن".
كما تشير دلال عريقات في "القدس" الفلسطينية إلى "أزمة الثقة في فلسطين على مستويات مختلفة .... أزمة ثقة بين المواطن والأحزاب المختلفة" مع نهاية 2018 التي خيم عليها قرار حل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات جديدة.
وتدعو الكاتبة الجميع إلى العمل للمشاركة بجعل عام 2019 "واقعاً إيجابياً للسياسة الفلسطينية".
دول المغرب العربي
ويقول وليد التليلي متحدثا عن المشهد التونسي في "العربي الجديد" اللندنية: "يودع التونسيون، اليوم الاثنين، عاماً صعباً للغاية، ولعلهم يستقبلون غداً الثلاثاء، عاماً أصعب وأثقل مرفقاً برهانات أكثر".
وتقول "الشروق" التونسية إن توقعات السياسيين لسنة 2019 تتركز على "تحقيق التوازن السياسي وإنجاح الانتخابات"، فيما "تترجل 2018 بمنعرجاتها السيئة ومحطاتها المضيئة".
أما في الجزائر، فتقول صحيفة "الشروق" إن 2018 كانت "حبلى بالحوادث والمآسي، تنوعت ونقشت في الذاكرة، أبرزها حادثة سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك في البليدة وقضية حجز 701 كلغ من الكوكايين في ميناء وهران التي امتدت عواقبها إلى توقيف وسجن جنرالات في الجيش، مرورا بأزمة البرلمان ووصولا إلى مآساة وفاة شاب علق داخل بئر في المسيلة".
وفي المغرب، تلخص "هسبريس" الإلكترونية المغربية المشهد بأنه شهد "انتكاسات كثيرة ومكاسب قليلة ترافق حقوق المغربيات في 2018 .... بداية بقضية فتاة الحافلة التي تعرضت للتحرش واجتاحت أخبارها العالم، وصولا إلى أخرى تعرضت لمحاولة الاغتصاب من قبل مجموعة من الشباب وثقوا الحادثة بكاميرا هاتف، بينما كان الختام بذبح سائحتين بإمليل".
"عام الإنجازات" في دول الخليج
وتقول "اليوم" السعودية في افتتاحيتها إن 2018 كان "ربيعًا من المنجزات" في إطار سعي المملكة "لنقل البلاد من تقليدية الاقتصاد، إلى اقتصاد التنوع".
وتضيف أن ختامه شهد الإعلان عن أضخم ميزانية ترليونية، قبل أن ينتهي بعدد من الأوامر الملكية التي حملتْ مجموعة من الشباب إلى سدّة المسؤولية في السعودية.
وتقول "الاتحاد" الإماراتية إن دولة الإمارات العربية المتحدة "أنهت عام 2018 'عام زايد'، بتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات على الصعيدين الداخلي والخارجي".
وتشير الصحيفة إلى صعود الإمارات إلى المرتبة التاسعة والعشرين عالمياً ضمن مؤشر البلدان الأعلى عالمياً في الناتج المحلي الإجمالي، والمرتبة السادسة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج، بالإضافة إلى تصدّر جواز السفر الإماراتي قائمة الجوازات الأكثر نفوذاً في العالم.
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 _105010793_gettyimages-857838096مصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionصحف خليجية ترى أن 2018 شهدت أكبر ميزانية سعودية
وتضيف أن الإمارات أطلقت القمر الصناعي خليفة سات من اليابان، وقرر رئيس الدولة رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المئة من الدورة المقبلة.
وتقول "الراية" القطرية في افتتاحيتها إن 2018 كان "عام الإنجازات الكبرى، حيث عززت قطر مكانتها بتحالفات وشراكات استراتيجية وواصلت إبهار العالم أجمع وتجاوزت عواقب الحصار الغادر".
وتضيف أن قطر "نجحت في تنويع مصادر الاقتصاد، وفتح أسواق وآفاق جديدة في إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، كما نجحت في إقامة مشاريع للصناعات الغذائيّة والدوائيّة وافتتحت مشروعات بنية تحتيّة عملاقة".
كما تشير الصحيفة إلى أن خروج قطر من منظمة الأوبك يعدّ أهم حدث خلال عام 2018.
شخصية العام في مصر
ويقول صلاح منتصر في "الأهرام" المصرية إن "شخصية عام 2018 هو المواطن المصري محدود الدخل الذي تحمل في صبر وثقة بالمستقبل تكاليف الزيادة في أسعار الوقود والكهرباء والنقل ومختلف السلع الغذائية حتي الخضار الذي لم يكن يمثل مشكلة".
ويأمل الكاتب في أن "تترفق به القرارات في العام الجديد حتي يلتقط أنفاسه، وأن يكون في استيفاء الدولة حقوقها لدي الذين يستبيحون أكل الحقوق وهم ميسورو الحال".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018   أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018 Emptyالثلاثاء 01 يناير 2019, 9:28 pm

ونحن نستقبل 2019: ماذا أنجز عام يلملم أوراقه، و ما الذي يحمله عام جديد؟


في الوقت الذي يلملم فيه العام 2018، أوراقه مؤذنا بالرحيل، تبدو الأحاسيس متضاربة بين آلام عاشها الناس خلاله، وآمال تحدوهم مع بداية العام الجديد 2019، على العديد من المستويات شخصية واجتماعية وسياسية.
وقد حفل العام 2018 بالنسبة للعالم العربي، بالعديد من الأحداث، التي شكل بعضها استمرارا لمآس عصفت به من اليمن إلى سوريا، في حين مثل بعضها تطورا سلبيا لقضيته القديمة الجديدة وهي القضية الفلسطينية، لكنه لم يخل من الإيجابيات.
ولعل أبرز ما شهده 2018، كان وفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالوعد الذي قطعه على نفسه، بنقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس الغربية، بعد اعترافه في 2017 بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية، وهو التطور الذي أدى فيما بعد إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين الذين بدأوا في 30 مارس/ آذار فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" للمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم.
ويلي هذا التطور في الأهمية، قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول بتركيا، وهي القضية التي ماتزال أصداؤها تتردد حتى الآن، ففي الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، دخل الكاتب السعودي إلى مقر القنصلية لإنهاء بعض المعاملات الرسمية، لكنه لم يخرج منها مطلقا بعده، لينتفض العالم حتى تعترف الرياض بمقتله في العشرين من نفس الشهر داخل القنصلية.
إيجابيا وعلى المستوى السعودي أيضا، منحت النساء السعوديات في الرابع من يونيو/ حزيران 2018، الحق في قيادة السيارات، وهو حق ناضلن من أجله لسنوات طويلة.
وفي العراق أجريت في الثاني عشر من مايو/ أيار، أول انتخابات بعد تحرير البلاد من تنظيم ما يعرف بـ "الدولة الاسلامية"، وتصدّر تحالف "سائرون" بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر نتائج هذه الانتخابات، في حين حلّ ائتلاف رئيس الوزراء حيدر العبادي ثالثا.
وكان 2018 أيضا عام استمرار الأزمة الخليجية والتي بدأت في يونيو/ حزيران من العام 2017، بإعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، ومقاطعتها سياسيا واقتصاديا، لكن ديسمبر من 2018 شهد تلقي أمير قطر الشيخ تميم من حمد آل ثاني دعوة للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت بالرياض.
ومع نهاية ديسمبر 2018 أيضا، تمت زيارة أول رئيس عربي إلى سوريا منذ 2011، ففي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2018، قام الرئيس السوداني، عمر البشير، بزيارة مفاجئة لسوريا استقبله خلالها بشار الأسد بحفاوة، ليزيد الحديث بعدها عن إعادة دول الخليج لعلاقاتها مع دمشق، والسعي لإعادة سوريا للجامعة العربية.
وعلى مستوى الحرب الدائرة في اليمن، والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين وأدت إلى انتشار الأوبئة، حملت نهاية 2018 أخبارا مبشرة، فبعد محادثات مكثفة برعاية الأمم المتحدة توصل الحوثيون، والقوات الحكومية اليمنية المدعومة من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى اتفاق هدنة في مدينة الحديدة في 13 ديسمبر/ كانون الأول.
وفي الجزائر شهد العام 2018 إقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للعديد من كبار ضباط الجيش، في وقت تواصل فيه الحديث عن اعتلال صحة الرئيس، وعن احتمالات إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية في موعدها المحدد في إبريل/ نيسان من العام 2019 وعما إذا كان بوتفليقة سيترشح فيها أم لا.
وهكذا يبدو العام الذي يلملم أوراقه راحلا، حافلا بالأحداث التي شهدتها المنطقة العربية بين كثير سلبي وقليل إيجابي، ويبقى أن الناس يعلقون آمالا كبيرة على عام جديد قادم، يحسنون فيه الظن بالمستقبل، ويتمنون أن يحمل معه حلا لأزمات كثيرة ينهي الحرب في اليمن ويعيد الاستقرار كاملا لسوريا، وينهي الأزمة الخليجية التي قطعت أواصر العديد من العائلات، ويبشر بعهد جديد من الديمقراطية، لا أحد بيده حل سحري ولكن الجميع يحدوهم الأمل ويتمنون أن تتحقق أمنياتهم في عام أفضل من سابقه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: التاريخ :: عبر التاريخ :: خط الزمن-
انتقل الى: