منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الفقهاء يكرهون المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الفقهاء يكرهون المرأة Empty
مُساهمةموضوع: الفقهاء يكرهون المرأة    الفقهاء يكرهون المرأة Emptyالسبت 05 يناير 2019, 2:30 pm

منجية السواحي - الفقهاء يكرهون المرأة

تفننت المدونة الفقهية الإسلامية في احتقار المرأة، وإهانتها، وتكريس دونيتها. ولم يجمع-بلغة الفقهاء- في هذه المدوّنة على قضيّة أخرى مثل الإجماع على أحكام المرأة التي تتقن التمييز ضدّها بسبب أنّها أنثى، وجسد الأنثى يقض مضاجع بعضهم ، لأنّهم يخافونه، ولا حلّ لهم إلاّ حبسه.

وقد بالغوا في التّضييق عليها والتشديد على حركاتها وسكناتها، وهيئتها، ومشيتها وكلامها، وخروجها ....

والمضحك أنّنا كلّما فتحنا مدوّنة فقهيّة أو كتابا في "أحكام النّساء في الإسلام" إلا وجدناه مصدَّرا بآيات من القرآن الكريم تشير إلى المساواة بين الجنسين في الخلق وفي العبادات، ويشبعنا هؤلاء الفقهاء حديثا عن تلك المساواة حتّى يذهب في ظنّك أن المرأة والرّجل سببان لا يختلف أحدهما عن الآخر في الحقوق والواجبات. ولكن سرعان ما تتغيّر لغة الخطاب مع تصفّح الكتاب فتطلّ عليك أحكام القهر للمرأة، والكره لها، وأذكر بعضا منها:

1) منعها من الخروج وتكميم فمها:

كمّم الفقهاء فم المرأة فلا يسمع صوتها أحد ومنعوها من الخروج من البيت إلاّ بإذن زوجها بتعلّة أنّ جسدها عورة وصوتها عورة وأنها فتنة، قال الغزالي في الإحياء: "والقول الجامع في آداب المرأة من غير تطويل أن تكون قاعدة في قعر بيتها لازمة لمغزلها لا يكثر صعودها وإطلاعها، قليلة الكلام لجيرانها، لا تدخل عليهم إلا في حال يوجب الدّخول، ... ولا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه فإن خرجت بإذنه فمتخفّية في هيئة رثّة تطلب المواضع الخالية دون الشّوارع والأسواق، محترزة من أن يسمع غريب صوتها أو يعرف شخصها" وأضاف ابن الجوزي "ومشت في جانب الطّريق لا في وسطه" (من كتاب أحكام النّساء).

وقد بلغ تشدّد الفقهاء مع المرأة ، وكرههم لرؤيتها أن بعضهم أصدروا فتوى تحكم بأن شراء الحذاء للمرأة لا يدخل في نطاق النفقة الواجبة لها على زوجها ، وبما أنّها ممنوعة من الخروج من البيت فهي ليست في حاجة إلى لبس الحذاء و لا حتّى إلى المداس يقول السرخسي في كتابه "المبسوط في الفقه":"فأمّا المرأة فمأمورة بالقرار في البيت، ممنوعة من الخروج فلا تستوجب الخفّ على الزّوج".

ووصل الأمر بالحاكم بأمر اللّه الفاطمي أن ألزم النّساء البيوت وحظر ظهورهنّ في شوارع القاهرة، وفرض على الباعة المتجوّلين أن يقفوا بالأبواب، وأن يتّخذ الواحد منهم ما يشبه الملعقة الكبيرة، بذراع طويل يمدّه إلى ما وراء الباب فتأخذ المرأة حاجتها من البضائع، وتضع المبلغ من المال في تلك الملعقة الكبيرة، قلا يراها البائع ولا تراه حسبما جاء في موسوعة المجتمعات المدنيّة.

وإمعانا في منع النّساء من الخروج حرم الفقهاء على المرأة الذّهاب إلى الحمّام، وإن أبدوا شيئا من الكرم هنا فأجازوا للمريضة والنّفساء الذّهاب إليه للتّداوي.

ولهذه الأحكام جذورها في الثقافة اليونانية التي فرضت على المرأة التحجّب من الأجانب عنها، ولا تخرج إلا مصحوبة بالخادمة، والأفضل لها أن تقبع في زاوية في بيت مغلق.

والمرأة المفضّلة عند الرّجل اليوناني قديما – مهما كان مستواه ودرجته العلمية والمادية- هي المرأة المحجّبة عن الأنظار وتشهد بذلك كلّ الخطابات الذّكورية وملخّصها أن المرأة الشّريفة الفاضلة هي تلك المرأة التي لا نراها، والّتي لا نذكر اسمها والّتي لا تخرج من بيتها إلا نادرا إمّا لآداء واجباتها الدّينيّة أو لزيارة والديها.

أليس هذا مطابق تماما لهذا الحكم الفقهيّ "أجود ما للمرأة أن لا ترى الرّجال وأن لا يراها الرّجال" (أحكام النّساء).



2) التحجّب تاريخيّا:

يزعم هؤلاء أن حجب المرأة وتحجّبها فضيلة إسلامية اختصّ بها اللّه نساء المسلمين، ولا دليل على هذا الزّعم من القرآن ولا من السنّة، ولن أعود إلى مزيد التّوضيح لأنّه سبق أن كتبت في هذا الموضوع، ولكن أؤكّد أن كلمة "الحجاب" لم تأت في القرآن بمعنى اللباس، ومن يستدلّ بكلمات "الحجاب" في القرآن استدلاله باطل، وتأويله فاسد، لأن كلمات "الحجب، ومحجوبون ..." لها معان بعيدة كلّ البعد عن مفهوم اللّباس.

إضافة إلى هذا وضّحت الدّراسات الأنتروبولوجية والوثائق التّاريخية أن "الحجاب" ليس ابتكارا إسلاميّا، وإنّما ظاهرة اجتماعية عرفتها العديد من شعوب العالم قديما، كخاصّية من خاصّيات سيّدات المجتمع الحرائر.

ومن أقدم المجتمعات الّتي أجبرت النّساء على التحجّب الآشوريون ويعدّ بالنّسبة إليهنّ من مظاهر الرّفعة والتمييز بين طبقات النّساء السيّدات والإماء والعاهرات، والّتي تتحجّب من الإماء والعواهر تعرض نفسها للإعدام. ومن أراد التّوسّع فليعد لدائرة معارف القرن العشرين، فقد نقلت قائمة طويلة عن دائرة معارف "لاروس Larousse " في أسماء الشّعوب الّتي فرضت على النّساء الحجاب.

ونحن ندرك أن الحجاب تقليد اجتماعي قديم يعود أساسا إلى سيطرة الرّجل على المرأة من خلال سيطرته على الاقتصاد منذ بداية البشرية حيث قسّمت الأدوار بين المرأة والرّجل، هي داخل البيت تنجب وتشرف على تربية الأبناء وعلى شؤون البيت وتعمل في الحقل، والرّجل يخرج للصيد، ويقوم بالحرب.

وقد أعطى العمل الفلاحي للمرأة مكانة محترمة منذ 8000 ق.م خاصّة في أماكن من إفريقيا وعند بعض قبائل من الهند التي تولّت فيها المرأة تربية الأولاد والإشراف على المكاسب بحكم غياب الأزواج مما بوّأهن الصّدارة ونلن شرف نسب أبنائهن لهن، وتوريثهم أموالهن ، إلا أن هذه الوضعية تراجعت سنة 3000 ق.م بسبب تطوّر الأعمال الفلاحية وسيطرة الرّجل على هذه الأعمال، ومن ثمّ أصبح الولد يلحق بأبيه.

ولمّا تطوّرت حياة الإنسان وعرف القراءة والكتابة ، واحتكرها الرّجل لنفسه ولكن المرأة تمكّنت من التّعلّم مما شجّعها على التعلّم حاجتها لقراءة الكتاب المقدّس فيما بعد. ووجدت من بينهنّ الشاعرات، ولكن هذا التعلّم القليل لم يمنع عنهن الحجب، والمنع من الحقوق إلى أن حل عصر الأنوار وعصر حقوق الإنسان ، وإلغاء العبيد، ووجود قوانين تمنع كلّ أشكال التمييز ضدّ المرأة، والّتي لم تصادق عليها عديد الدّول الإسلامية إلى حدّ الآن.



3) المسلمون والحجاب:

في بداية الإسلام لم يمثل الحجاب قضية تستحق العناية، ولم يعرف تشدّدا مثلما الّذي نشهده اليوم، ولم يفرضه المسلمون على المرأة في الرّيف لأنهم لم يعتبروا الجسد عورة، وإنّما الإشكال كان في امرأة المدينة التي بالغت في التزيّن والعراء، والفطرة السليمة تأبى ذلك، وترفضه كل الشرائع والأخلاق وللحدّ من تلك الظاهرة، ولضمان توازن المجتمع اتّخذ اللّباس كآلية من آليات حفظه، صالحة لذلك الزّمن، وما كان الحجاب عندهم فريضة دينية، وإنّما أدبا اجتماعيا، وما كان عندهم حدّا من حدود اللّه، كما يذهب إليه بعض الفقهاء الّذين يلحّون على هذا الموضوع في حين لا نجد نصّا مقدّسا يتوعّد النّساء بعقوبة شرعية في الدّنيا أو الآخرة تسلط على تاركة الحجاب لا في القرآن ولا في السّنّة الصّحيحة ولا حتّى الضعيفة، إلا ما جاء في أقوال الفقهاء الّذين يفتحون أبواب جهنّم على مصراعيها لمن تخرج شعرة من تحت غطاء رأسها، واللّه أعدل وأكرم وأرحم بالنّساء من هؤلاء الفقهاء بدلالة الحديث النّبوي :"إن بغيا دخلت الجنّة في كلب سقته".

ودليلنا على هشاشة دعوى الحجاب في الصّدر الأوّل للإسلام عدم استجابة بعض النّساء للبسه فهذه عائشة بنت طلحة عاتبها زوجها على سفورها وعدم تحجّبها، فأجابته:

" إن اللّه تبارك وتعالى وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه النّاس، ويعرفوا فضلي عليهم، فما كنت لأستره، واللّه ما في وصمة يمكن أن يذكّرني بها أحد".

وبالتّالي لم يكن للحجاب الحساسية الدّينية الّتي جعلته فرضا اليوم فما هي أسباب هذه الحساسية المفرطة؟

من أبرز أسباب هذا التشدّد أن حكام بني أميّة فرضوا الحجاب والاحتجاب على نسائهم وقلّدهم رجال دولتهم، وفي مقدّمتهم الفقهاء، وليس للفقيه أن يقول أو يفعل غير ذلك، لأن الفقهاء في كلّ زمن –إلا من رحم ربّك- لا يخلو حال الفرد منهم من أن يكون محكوما لأحد سلطتين، فإمّا محكوما لسلطة القصر عملا بقاعدة "النّاس على دين ملوكهم" وإمّا أن يكون محكوما لسلطة القبر فلا يحيد عن فتاوى الغابرين من أسلافه وهو من وراء هذا كلّه تحكمه سلطة المعرفة الشعبية والمخيال الجمعي لعامة النّاس ، فلا يستطيع أن يقول لهم غير ما تعوّدوا عليه وما ألفوه. وكيف لفقيه أن يقول في الحجاب برأي مستحدث وغير معهود، فللرّأي المستحدث، وللجرأة على الاجتهاد علماء وهبوا أنفسهم للمعرفة وتعالوا عن أطماع الدّنيا، وترفّعوا عن إرضاء العامّة وإن كان ذلك الإرضاء يضرّ بهم من حيث لا يعلمون كما يفعل البعض مع الأسف.

ثم تواصل فقه أحكام النّساء ليزداد تزمّتا مع العصر العبّاسي، ليعدّ الحجاب من الفروض الدّينيّة وحدّا من حدود اللّه، وليفرض أيضا على الإماء والجواري والفتيات الصغيرات. وليتشبّث به المسلمون، وها هم اليوم يتنافسون في حجب المرأة عوض التنافس في العلوم والمعارف، إلى درجة ألحقت الضّرر بالمرأة على حدّ عبارة قاسم أمين التالية عن التحجّب:

" يحرم المرأة من حرّيتها الفطرية، ويعيقها عن كسب معاشها عند الضّرورة ويحرمها لذّة الحياة العقلية والأدبية، ولا يتأتّى معه وجود أمّهات قادرات على تربية أولادهنّ وبه تكون الأمة كإنسان أصيب بشلل في أحد شقيه" وصدق قاسم أمين فأين لامرأة محبوسة بين الجدران، لم تتعلّم أن تربي النشأ وتنهض بالأمة؟ فأين لامرأة لا تعلم ما يجري حولها في الدّاخل ولا في الخارج أن تربّي رجالا ونساء واعين؟

وتجاوز ضرر الحجب – قديما - النساء ليلحق الأذى بصنف من الرجال وهم العبيد،كيف دلك ؟

قبل الإسلام نظام الرّق- وإن وضع تمهيدا لتحرير العبيد- ومن أبشع مظاهر الرّق خصيان العبيد الّذين يخدمون داخل البيوت ويخالطون الحريم،والحل الوحيد للحفاظ على شرف النساء هو الخصيان، ورغم أنه عرف قديما عند اليونان والرومان والبيزنطيين إلا أنه لم يستمر طويلا بينهم بقدر استمراره بين المسلمين في الشرق حسبما جاء في "قصة الحضارة".



4) المرأة شيطان:

يعتبر الفقهاء المرأة عورة،كلما خرجت استشرفها الشيطان وسيطر على تصرفاتها، ولا يتركها حتى تعود إلى بيتها وتقر فيه.ولذلك كثرت النصوص التي تنصحها بالبقاء داخله.

وبما أنها عورة وشيطان فمسكين من يرى شعرها فهذا أبو مرداس الخارجي يصوم سنة كاملة كفارة لأنه رأى عن غير قصد منه امرأة مكشوفة الرأس،الحمد لله أنه لم يعرف أيام الكليبات وإلا ظل طول الدهر صائما.

وهذا أبو عمران تسأله زوجة أبي القاسم بن يزيد بن مخلد عن امرأة صحبت النساء إلى الوادي فنزلت في الماء وهي مرتدية ثيابها وعلى رٍأسها غطاء.

فأجابها:أيما امرأة نزلت في الوادي مكشوفة ستقوم في سبعة أودية من نار جهنم.

وأكثر من هذا فقد حكموا على المرأة بالزانية لمجرد خروجها متعطرة.وأبطلوا صلاتها أيضا بسبب التعطر،وما وجدنا العطر من نواقض الوضوء، ووصل الأمر إلى حد تصنيف النساء ضمن السفهاء،ومن أكثر النساء دخولا إلى جهنم، وأنهن ناقصات عقل ودين،لا يصلحن إلا للفراش والإنجاب والقيام بشؤون البيت.

وغير هذه الأحكام كثير يشهد به كره بعض الفقهاء للمرأة، لأنهم يكرهون أنفسهم ولا يشعرون،ويكرهون أمهاتهم ولا يشعرون وفقدوا الثقة بأنفسهم وبنسائهم.

ولا يفوتني هنا أن أذكر أن هذه الأحكام ومثيلاتها مجرد آراء فقهية ،ومواقف شخصية للفقهاء، تعود إلى فهمهم الضيق لقضايا المرأة،وذوقهم وثقافتهم وخلفياتهم النفسية ولا علاقة لها بالنصوص المقدسة الدينية القرآن ولا السنة ولا المقاصد.ولذلك فنحن لسنا ملزمين بها ،وهي ليست صالحه لكل زمان ومكان خاصة وأن الزمن تغير،والنظرة إلى المرأة اليوم تغيّرت حتّى أصبحنا نسمع أصواتا تنادي بتأنيث السّلطة فمنذ سنوات دعاFrancis Fukuyama إلى أن عالم تديره النساء سيحظى بسياسة إنسانية تختلف عن سياسة الرّجال العنيفة، واليوم يعيد النّداء Fareed zakariaالّذي كتب إن أخذ النّساء السلطة العليا فذلك سيغيّر النظام العالمي إلى الأفضل وأصبح الإنسان ببحث عن أمّهات شجاعات ونساء قادرات على إدارة دفّة الحكم. وقد جرّبت بعض النّساء فنجحت مثل Margaret Thatcher وGolda Meir وAndira Gandi ، سابقا، واليوم Angela merkel في ألمانيا Ellen johnson في ليبيريا وAllemagne وMichelle bachelet في الشيلي ، ومن جديد Tarja Halonenفي فنلندا.

وقبل هؤلاء النّساء بقرون حكمت عائشة أم المؤمنين، وأم سلمة، والخيزران وشجر الدّر، وما تخفي القصور أكثر.

هل سيختار المسلمون امرأة تحكمهم، أو أنّه حلم مثل حلم دخول الجمل في سم الخياط وهل سيرعوي الفقهاء الّذين يكرهون المرأة ولا يزالون يكرّسون قراءات دونية، تمييزية للنّصوص الدّينية، ويخرجون من جبّة السّلف ويجتهدون في إعادة قراءة النّصوص الدّينية الّتي جاءت في المرأة. وخاصّة نصوص السّنة بعد عرضها على القرآن والعقل وتطوّر الزّمن. أو أن الأمر سيبقى على حاله وقد يزداد تشدّدا وتعصّبا وسوءا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الفقهاء يكرهون المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفقهاء يكرهون المرأة    الفقهاء يكرهون المرأة Emptyالسبت 05 يناير 2019, 2:30 pm

التونسية السويحي: الإسلام لم يشرّع التعدد والفقهاء شوّهوا صورة المرأة

أكدت أستاذة التفسير وعلوم القرآن في جامعة الزيتونة بتونس منجية السويحي، أنه لولا منع مجلة الأحوال الشخصية في تونس تعدد الزوجات لبلغ تعداد التونسيين اليوم ثلاثين مليوناً. وقالت إن الإسلام لم يشرع التعدد بل تعاطى مع واقع اجتماعي كان الرجل فيه يمتلك ناصية عشرات النساء، وأن الإمام ابن جرير الطبري ذهب في تفسيره إلى أن الرجل إذا عجز عن العدل في زوجة واحدة فعليه ألا يتزوج.

وقالت السويحي إن الفكر الإسلامي ومنه علوم التفسير بنت صورة نمطية دونية عن المرأة، نافية أن تكون آيات القرآن منحت المرأة منزلة أدنى من الرجل، مؤكدة أنها لايقلقها أن تصلي خلف الرجل، وأنها ترفض أن تقوم المرأة بالأذان في المسجد وتؤم الرجال.

وقالت في حديثها لبرنامج "إضاءات" الذي يقدمه تركي الدخيل، وتبثه قناة "العربية" ظهر الجمعة 7 -1- 2011، ويعاد يوم الأحد الخامسة مساء، " لقد قرأت القرآن وتفاسير علماء الإسلام القدامى والمعاصرين وكتب المذاهب الفقهية الأربعة وغيرها، وبعين امرأة ناقدة رأيتهم يفسرون آيات القرآن بما يتوافق مع مصلحة الرجل، وهو ما دعاني لكتابة مقالتي (الفقهاء يكرهون المرأة) وهو عنوان استفزازي لم يكن القصد منه التعميم، لأن بعض الفقهاء أنصفوا المرأة ولكن قلة، منهم عبدالله بن عباس وعطاء بن أبي رباح".

وأكدت السويحي أن آية الميراث (للذكر مثل حظ الأنثيين) هي آية محكمة، وكانت ثورة اجتماعية في لحظتها لأن كثيراً من نساء الجزيرة العربية كن يحرمن من الميراث، وبعضهن كن يورثن كما تورث الأشياء، مشيرة إلى أن الإسلام قصر الحالات التي يرث فيها الرجل ضِعْفَ نصيب المرأة في أربع حالات، بينما ترث المرأة أحياناً أكثر من نصيب الرجل. 

وتابعت:" اليوم تُحرَمُ كثير من النساء في الأرياف من شرق العالم العربي إلى مغربه، ولو أن الجمعيات النسائية والعلماء اهتموا بقضية حرمان المرأة من نصيبها في معظم أرياف العالم العربي، ومكنوها من أن تنال نصف ما للرجل لكانوا قد ساهموا في القضاء على حرمانها".

وفي حديثها عن معركة السفور والحجاب، أكدت السويحي أنها قضية تضليلية، فقد أُهْمِلتْ مسائل أهم مثل التنمية ومسائل اجتماعية أخرى لصالح هذه القضية، مشيرة إلى أن الحجاب عرفه الرومان منذ القدم، وكان عادة قاصرة على زوجة الإمبراطور، وعند اليهود كانت المرأة نجاسة يجب عليها أن تغطي رأسها، ولا يحق لها في فترة الحيض أن توجه دعاءها إلى الله مباشرة بل ينوب زوجها عنها، وفي المسيحية سرى الحجاب داخل الكنائس عبر رجل دين متحول عن اليهودية.

وقالت السويحي لقد جاء الإسلام والناس يطوفون عراة بالكعبة وكثير من النساء يخرجن عاريات الأثداء، فنزل القرآن بتغطية الصدر وألزم المسلمة بالخمار، وكانت كثير من نساء العرب يتحجبن لكي يتميزن عن الإماء حتى لايؤذين وبهذا نزل القرآن.

وأضافت:" لقد أراد الإسلام للمرأة ألا تكون مبتذلة بل أرادها مستورة ومحترمة، ومن التناقض أن نقبل لباس المرأة في الحج وهي بادية الوجه، ثم نمنعها منه بعد عودتها خلافاً للرجل".

وحول آيات القوامة، أوضحت أن آيات القرآن المتعلقة بالقوامة فُهمت فهماً ذكورياً، فالقوامة لاتعني دونية المرأة، وإنما القوامة يقودها العاقل من الجنسين داخل الأسرة، وقالت إن القوامة هي تكليف وإذا أنفقت المرأة وعملت حق لها القوامة إذا فرط الرجل في ذلك. 

وأشارت إلى أن بعض فقهاء ومفسري الإسلام القدامى امتازوا بحس إنساني رفيع مثل ابن عباس حينما سئل عن قوله تعالى:" وللرجال عليهن درجة"، فقال "أن أعطي زوجتي كل حقوقها وأتنازل عن بعض حقوقي". وكان عطاء بن أبي رباح يرى أن الرجل لايضرب زوجته ولكن يظهر غضبه لا أكثر.

وقالت السويحي إن الإسلام معنى يشمل الإيمان بالله للمسلم والمسيحي واليهودي، ولهذا فهي لاتكفر غير المسلم، نافية أن يكون الإسلام بحاجة إلى إجبار الناس على اعتناقه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الفقهاء يكرهون المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفقهاء يكرهون المرأة    الفقهاء يكرهون المرأة Emptyالسبت 05 يناير 2019, 2:30 pm

الله ورسوله يحبّان المرأة والمتزمتون يكرهونها ويحقدون عليها

يواصل شيوخ الغلبة ودكاترة آخر الزمان تهجّمهم على مقترح التسوية في الميراث رغم أنّه مجرّد مشروع ولا أدري ماذا سيفعلون لو لقيّ هذا المشروع القبول من نوّاب الشعب فهل سيمرّون من الفتاوى إلى ما هو أخطر من ذلك خاصة وأنّهم اليوم يتحدّثون في الظاهر باسم الفقه والشريعة لكنّهم يحيلون الموضوع تلميحا للمتطّرفين في الدين إلى أنّه خروج عن أحكام الله أي إلى ما هو أبعد من نقاش علمي وقد يقود إلى ما لا تحمد عقباه إذا مرّر هذا القانون ثمّ إنّ من يستمع إليهم يشعر بمدى حقدهم على المرأة فهم لا يهضمون أن تكون للمرأة حقوق تساويها بالرجل.خلافا لله ورسوله اللذين يحبّان المرأة ويحترمانها وينزّلانها منزلة البشر الكامل الحقوق والواجبات.وموقف المتزمّتين من المرأة مرجعه ما ران على عقولهم من تعسّف على المرأة من عصور خِلْناها مضت بدون رجعه. وإنّي سأعتمد على المرحوم أحمد الرمادي لأبْرز حبّ الرسول للمرأة من خلال كتابه»إمرأة ورسول « الذي كتبه بالفرنسيّة رغبة منه أن يعرف الشباب المسلم الذي قد لا يحسن اللغة العربيّة مدى سماحة دينه وعلوّ أخلاق رسوله وحبّه للمرأة وقد اعتمد على أحاديث تروي علاقة الرسول بزوجته عائشة 
إذ وككلّ الأزواج كانت الخلافات تقع في بعض الأحيان بين الرسول و زوجته «عائشة» رغم الحبّ الذي يربط بينهما ويكون الخلاف غالبا بسبب «غَيْرة» عائشة المفرطة من بقيّة نسائه ومن ذلك أنّه في يوم من الأيام وبسبب خلاف نشأ بينهما اقترح الرسول على عائشة تحكيم «عمر بن الخطّاب» في ما بينهما من خلاف فأجابتْ عائشة بالرفض وقالت :»إن بن الخطّاب رجل شديد» فقال لها الرسول :»أَتَقبَلِين أن نَحْتَكِم إلى والدكِ» فقبلتْ هذا المقترح.ولمّا حضر» أبو بكر» وبدأ الرسول في عرض ما وقع فيه من خلاف مع عائشة قاطعته هذه الأخيرة قائلة :»اتّقي الله ولا تقل إلّا الحقّ» وبسماع ما قالته ابنته عائشة انتاب أبا بكر غضب شديد لأنّه بالنسبة له مجرّد التفكير في أنّ الرسول يمكن أن يكذب هو خطيئة كبرى.ولم يستطع أن يفهم أنّ زوجات الرسول في ما يخصّ الحياة العائليّة يتعاملْن مع الرسول كرجل وزوج لا كنبيّ الله وأن الرسول يتعامل معهنّ كذلك كرجل وزوج. وحيث لم يستطع قبول هذا السلوك من ابنته تجاه الرسول الذي يقدّسه ضرب ابْنَتَهُ على خدّها ضربة أدْمَتْ أنفها فهربتْ منه واختفتْ وراء زوجها. أمّا الرسول الذي لم تَمْتَدَّ يده أبدا لضرب امرأة والذي كره ما قام به أبو بكر فلم يزد عن أن طلب من» أبي بكر» أن يخرج من منزله قائلا :»ما لهذا دعوناك يا أبا بكر « وهي جملة تتضمّن معاني رفض هذا الفعل رغم أنّ أبا بكر هو من هو بالنسبة للرسول صداقة ومحبّة واحتراما. وعندما خرج أبو بكر ابتعدتْ «عائشة عن الرسول بعد أن كانت ملتصقة بظهره احتماء به من أبيها فقال لها الرسول « اقتربي منّي « فأجابته ب»لا» رافضة طلبه عندها ابتسم الرسول وقال لها:»ومع هذا فقد كنت منذ حين ملتصقة بظهري» 
وفي يوم آخر قُدّمَتْ للرسول هديّة وهو في بيت عائشة وكعادته أرسل لكلّ واحدة من زوجاته نصيبها لكن زوجته» زينب» رفضت منابها وأرجعته للرسول .فاستغلّتْ عائشة هذه الحادثة لتأجّج غضبه فقالت له :»والله إنّها بفِعلتها هذه أرادت أن تظهر حِقْدها عليك:»هذه الألفاظ أغضبتْ الرسول فخرج وأقسم أن لن يضع أقدامه في بيت كلّ زوجاته لمدّة شهر .
وكان لهذا القرار من الرسول صداه وراج في المدينة أنّ الرسول قد طلّق زوجاته وامتنع الرسول عن قبول أي كان وهو في خلوته وبعد إلحاح كبير من عمر بن الخطّاب قبل الرسول دخوله عليه فأعلمه عمر بحيرة الناس وأنّهم اجتمعوا في المسجد لمعرفة الحقيقة فأعلمه الرسول أنّه لم يطلّق زوجاته وبعد أن استرخص من الرسول خرج عمر للناس وصاح فيهم قائلا :»يا هؤلاء اعلموا أنّ الرسول لم يطلّق زوجاته فتنفّس المسلمون الصعداء .
وبتمام الشهر القمري خرج الرسول من ملجئه وكان أوّل ما دخل بيت عائشة فاستقبلته بانشراح وسرور وكانت متيقّنة أنّ الإشكال الذي انطلق من بيتها لم يؤثّر في ما بينهما من حبّ فقالت له بلهجة فيها كثير من الدعابة يا رسول الله أَغَضِبْتَ منّي من أجل كلمة قُلتُها بدون أن أعطيها أي أهميّة ؟» ولمّا رأته يبتسم وكان دائما متسامحا واصلت مداعبتها له قائلة :» لقد أَقْسَمْتَ أن تَقْطع كلّ علاقة معنا لمدّة شهر ولكن لم يمرّ على ذلك إلّا تسعة وعشرون يوما .. هذه الدعابة أدخلت على الرسول سرورا كبيرا إذ فهم أنّ زوجته المحبوبة لم تنفكّ عن التفكير فيه و أنّها كانت تعدّ أيام عزلته يوما بيوم. فأجابها ضاحكا و مبادلا معها الدعابة:» هذا الشهر يعدّ تسعة وعشرين يوما....
هذا هو الرسول الكريم الذي يجب أن نقرّب أخلاقه وطيبة سريرته وتعامله الممتاز مع المرأة للشباب المسلم اليوم حيث الاحترام والتسامح وحسن المعاشرة خلافا لما نراه اليوم من بعض دعاة الدين الذين يتجنون على المرأة المسلمة ويسومونها أقصى أنواع الإهانة باسم الشريعة و الفقه وسلوك السلف الصالح فتُحْبس في منزلها أو تُلفّ في السواد حتى لا يراها غير الزوج الذي يسومها أقصى أنواع المذلّة ويعتبرها متاعا لقضاء حاجته البهيميّة.

أمّا الطالبي المفكر الإسلامي رحمه الله فقد فضح الأيمة والمذاهب والشيوخ والسلف الصالح حيث وضّح وكعادته في كلّ بحوثه بالحجّة والدليل أنّ كلّ هؤلاء يخالفون الله والرسول في علاقتهم بالمرأة فالغزالي الذي يعتبر بدون منازع عند السلف الصالح حجّة الإسلام كيف يرى الزواج الذي هو الركن الأساسي لبناء المجتمعات والمجتمع الإسلامي خاصة؟ يقول الغزالي:»
إنّ النكاح (الزواج) نوع من العبوديّة فالمرأة هي أمة زوجها فعليها أن تطيع زوجها طاعة مطلقةفي كلّ ما يطلب منها في علاقة بشخصها إلّا عندما يتضمّن معصية الله». وينسبون للرّسول عليه السلام قوله «:كلّ امرأة تتوفّى في حالة إرضاء زوجها تدخل الجنّة»ولتدعيم هذه المغالطة يروون هذه القصّة :»سافر رجل وأمر زوجته أن لا تنزل من الطابق الأوّل الذي تسكنه إلى الطابق السفلي وكان يسكن هذا الطابق والدها وصادف أن مرض هذا الوالد فأرسلتْ للرسول تطلب منه أن تنزل للطابق السفلي لرؤية والدها فكانت إجابة الرسول «:أطيعِي زوجك» فتوفّي والدها وأعادت طلبها فأجابها الرسول :»أطيعِي زوجك» وبعد أن دفن والدها أرسل لها الرسول من يعلمها أنّ والدها دخل الجنّة لأنّها أطَاعَت ْزوجها»هكذا بالأحاديث الموضوعة كانوا يرهبون المرأة حتّى تُصدّق فتَاوَاهم والأحاديث من هذا النوع هي كثيرة وقد وضعتْ للسيطرة على المرأة وابتزازها وحاشى الرسول الذي يحبّ المرأة أن يسومها مثل هذه المعاملة إنّ الحديث الصحيح الذي تشهد بصحّته أخلاق الرسول وفكره السليم هو قوله صلّى الله عليه وسلّم :»حُبِّبَ إليّ من دنياكم الطيب والنساء وجُعِلتْ الصلاة قرّة عيني « فصاحب الرسالة الإنسانيّة الذي ائتمنه الله على تبليغ رسالته للناس أجمعين لا يمكن أن يقول خلاف هذا وما قيل عنه في المرأة مخالف لهذا الحديث هو محض افتراء وهو من الأحاديث الموضوعة لأسباب دنيويّة سياسيّة وسلطويّة .
 أذكّر بهذا لأنّ ما يقوم به اليوم المتزمّتون نحو المرأة غير بعيد عن هذه الخرافات المزيّفة حتّى تعرف المرأة وخاصة المرأة النهضاويّة أنّها مستهدفة في حقوقها كغيرها من النساء.
إذن ما هو هدف هؤلاء المُشيطنين لكلّ مشروع اجتهادي؟ هل هو غيرة على الدين كما يدّعون أنّهم يدافعون عنه أم لهم في هذه الحملة مآرب أخرى؟
عندما نتابع المنابر التي اعتلوها للدفاع عما يدّعون أنّه خروج عن أحكام الله لا يذكرون إطلاقا أنّ عمر الفاروق من أقرب أقرباء رسول الله والذي أُعِزّ الإسلام بدخوله فيه كان لأسباب مدنيّة اقتضاها الظرف الزمني تجاوز حكما صريحا أليس من العدل ومن النزاهة أن نعتبر مشروع الميراث هو على الأقلّ قياسا على ما قام به عمر بن الخطّاب جائز أليس عمر صاحب الرسول هو من السلف الصالح الذي طالما صدّعوا رؤوسنا للإقتداء بهم ؟ ثمّ هم يحاولون بسماجة أن يبرهنوا أنّ المرأة في الإسلام ترث أكثر من الرجل ويتيهون في الربع والثلث وهلك هالك وترك... فلاهم يعون ما يقولون ولا المستمع يفهم منهم شيئا.ثمّ إن كان ما يدّعونه من أنّ المرأة في الإسلام ترث أكثر من الرّجل صحيح فما ضرّ لو نقيس على ما قام به عمر و نمرّر هذا القانون الذي يترك الحريّة للمورّث أن تقسم تركته كما جاءت به الآية الكريمة إن أوصى بذلك وكفانا جدالا حتّى لا يؤول هذا الجدال إلى ما لا تحمد عقباه؟ وبما أنّهم يرفضون هذا الحلّ فالهدف ليس دينيا فماهو هدفهم إذا؟ 
إنّ لهم دافعين أساسيين سأحاول المرور عليهما بسرعة:
الدافع الأوّل هو حقدهم الدفين على المرأة فهم لا يختلفون في شيء عن الغزّالي الذي يعتبر الزوجة أمة زوجها ثمّ إنّ فيهم بقايا من عهود الجاهليّة إذ لو نظرنا حولنا لوجدنا إلى اليوم من تنطبق عليه الآية 58 من سورة النحل إذ يقول تعالى:»وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودّا وهو كظيم» فهم إلى اليوم يفعلون المستحيل وينفقون الأموال لإنجاب الذكر عن طريق الطبّ..ثمّ إنّهم لا يقبلون أن تنتقل ممتلكاتهم مع البنت بعد زواجها وهم يستكثرون عليها حتّى نصف ما يأخذه الذكر فيتحيّلون بالبيع للأبناء الذكور حتّى لا تقاسمهم الإناث عند هلاكه كلّ ممتلكاته فكُرْه الأنثى عند هؤلاء جينيّا وراثيّا وحبّ الذكر ثقافة راسخة غرست فيهم .
أمّا الدافع الثاني فهو نصرة النهضة حتّى تنجح بامتياز في انتخابات 2019 وتنجز ما بدأت في إنجازه بعد انتخابات 2011 لكي» تُأَسْلِمَ تونس» التي يراهنون مع قوى أجنبيّة لإقامة حكما إسلاميّا أساسه الشريعة مع تركيز الخلافة إن أمكن وهذا واضح ولا غبار عليه وهو مسجّل بالصوت والصورة على عبد الفتاح مورو وسأنشره بإذن الله.
هذه حساباتهم ولكن» ألي يحسب وحدُو يُفضلو»لأنّهم أخرجوا من حساباتهم حرائر تونس اللاتي إن شاء الله مثلما نسفنَ أحلام المرزوقي وحليفته النهضة في رئاسيّة 2014 سيواصلن الدفاع علن مكاسبهنّ وتيزِحْن النهضة وحلفائها الجدد من مواقع القرار حتّى لا يعود الحديث على التكامل وما وراءه من دسائس لمسخ المرأة وإرجاعها لعهود الانحطاط بعد أن صار يضرب المثل في الشرق والغرب بالمرأة التونسيّة المتكاملة الحقوق والواعية لواجباتها كما يريدها الإسلام التونسي الزيتوني السمح لتبقى شوكة في حلق كلّ من يحاول الدَوْسَ على كرامتها أو الاستنقاص من مكانتها.
 وفي الختام أسأل الدكاترة والأئمّة ومن لفّ لفّهم من المتهجّمين على هذا الاجتهاد -الذي سيَعْتمد فيه المشرّع على اجتهاد عمر الفاروق وعلى مقتضيات العصر والذي فيه خيار للمُورّث بين القبول به أو التطبيق الحرفي لنصّ الآية- .عن السبب الحقيقي لهذه لزوبعة فهل هو حقدهم على المرأة وكرهم لها؟ وإذا كان هذا فما هو موقفهم أمام بناتهم وزوجاتهم وحتّى أمّهاتهم ألا يعتبر هؤلاء أنّ هذا ضرب لحقوق أقرب الأقرباء لهم؟ وما موقف بناتهم وزوجاتهم وأمّهاتهم منهم هل هنّ سيبقون على احترامهنّ وتقديرهنّ لهم أم أنّهنّ كبشَر سيشعُرن بالحقد والكراهيّة تجاه هؤلاء الذين قادتهم ذُكُورتهم المقيتة لتسليط الاستبداد والقهر على الأنثى ؟ 
 قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ « .. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ»
صدقتْ يا رسول الله ولا أرى زمانا ينطبق عليه ما قلتَ غير الزمن الذي نعيشه اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الفقهاء يكرهون المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية :: لك سيدتي-
انتقل الى: