منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة   الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة Emptyالأحد 10 فبراير 2019, 9:07 am

الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة

تعريف الحوار لغةً

قال ابن منظور في لسان العرب: ”الحَوْرُ: الرجوع عن الشيء وإلى الشيء،
وهم يتحاورون: أي تراجعون الكلام.
إذاً فالحوار هو تراجع الكلام والتجاوب فيه

تعريف الحوار اصطلاحاً:

مراجعة الكلام وتداوله بين طرفين، وعرفه بعضهم بأنه نوع في الحديث بين شخصين، أو فريقين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة، فلا يستأثر أحدهما دون الآخر ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب، وهو ضرب من الأدب الرفيع وأسلوب من أساليبه
الفرق بين الحوار والجدال والمناظرةوالمناقشة:

الجدال: من الجدل، وهو شدة الفتك، فالجديل الزمام، والمجدول من آدم ومنه قول امرئ القيس:
وكشح لطيف كالجديل مخصراً وساق كأنبوب السقي المذلل
والجادل من الإبل الذي قوي ومشى مع أمه، والأجدل الصقر، ورجل جدل إذا كان قوي الخصام
إذاً فأصل كلمة الجدل في اللغة تدل على القوة والشدة ويقصد بالجدل شدة الخصومة.
والجدل الاصطلاحي: هو دفع خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كلامه وهو الخصومة في الحقيقة
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في المجادلة: ”وهي في اصطلاحهم – أي المناطقة – المنازعة، لا لإظهار الحق بل لإلزام الخصم
فالحوار والجدال يلتقيان في أنهما حديث أو مناقشة بين طرفين لكنهما يفترقا بعد ذلك.
أما الجدال فهو على الأغلب الرد في الخصومة وما يتصل بذلك، ولكن في إطار التخاصم في الكلام، فالجدال والمجادلة والجدل، كل ذلك ينحو منحى الخصومة ولو بمعنى العناد والتمسك بالرأي والتعصب له
وفي القرآن ما يدل على هذا الفرق، فقد ورد لفظ الجدل في القرآن الكريم تسعة وعشرين مرة كلها في سياق الذم، إلا في ثلاثة مواضع وهي: قوله تعالى:ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

، وقوله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
، وقوله تعالى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا
أما بقية المواضع في القرآن الكريم فإما أن تكون في سياق عدم الرضا عند الجدال وإما عدم جدواه، أو لأنه يفتقد شروطاً أساسية كطلب الحق أو الجدال بغير علم أو يطلقه الكفار على الرسل كما قال تعالى: قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا;
فالجدل لم يؤمر ولم يمدح في القرآن الكريم على الإطلاق، وإنما قيد بالحسنى كما في قوله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، وقوله تعالى: وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ;
فلفظة الجدل مذمومة إلا إذا قيدت ومما يؤكد ذلك ما صح عن النبي r: (ما ضل قوم بعد هدى كان عليه إلا أتوا الجدل، ثم قرأ الآية:مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

الفرق بين الحواروالمناظرة":

هناك توافق بين الحوار والمناظرةإذ أن المناظرة نوع من أنواع الحوار، ولكن عند الرجوع إلى تعريف المناظرة يتضح أنها تعتمد على الدقة العلمية، والشروط المنطقية، أكثر من اعتماد الحوارعلى ذلك، فالمناظرة مشتقة في أصل اللغة من النظير أو من النظر
وفي الاصطلاح: ”علم يبحث عن أحوال المتخاصمين، يكون ترتيب البحث بينهما على وجه الصواب حتى يظهر الحق بينهما

الفرق بين الحواروالمناقشة:

النقش في اللغة معناه: النقش والنزوقد جاء في الحديث: (إذا شيك فلا انتقش)أي فلا نزعت منه الشوكة.
ويأتي النقاش أيضاً بمعنى: المحاسبة والاستقصاء ومنه الحديث: (من نوقش الحساب هلك)
فالمناقشة هي نوع من التحاور بين شخصين أو طرفين ولكنها تقوم على أساس استقصاء الحساب، وتعرية الأخطاء، وإحصائها، ويكون هذا الاستقصاء في العادة لمصلحة أحد الطرفين فقط، الذي يستقصي محصياً ومستوعباً كل ما له على الطرف الآخر

أصول وآداب الحوار
إذا كان لابد من التفريق بين (أصول الحوار) و (آداب الحوار) فإن الأصول هي عبارة عن القواعد الرئيسية الثابتة التي تضبط مساء الحوار، أما الآداب فهي طريقة
الأصل الأول: أن يراد بالحوار وجه الله تعالى، أي إظهار الحق والوصول إليه، وهذه الرغبة يجب أن تكون موجودة عند الطرفين لا أن تكون الغاية مجرد الغلبة والظهور.

الأصل الثاني العلم، لابد للمحاور أن يكون عالماً بالمسألة التي يريد أن يحاور فيها
:
الأصل الثالث: أن يكون هناك تكافؤ بين المتحاورين، أي أن يكونا متقاربين في السوية العلمية والثقافية، وفي العقل والفهم، وإلا فإن الغلبة ستكون للجاهل، وسيطمس الحق في هذه المناظرة، ولا يظهر للمتحاورين ولا للحاضرين، وفي ذلك يقول الشافعي رحمه الله: ”ما ناظرت عالماً إلا غلبته، وما ناظرني جاهلاً غلا غلبني

الأصل الرابع: تحديد موضوع الحوار ونقطة الاختلافقال الربيع بن سليمان رحمه الله: ”كان الشافعي إذا ناظره إنسان في مسألة فغدا إلى غيرها، يقول: نفرغ من هذه المسألة ثم نصير إلى ما تريد

الأصل الخامس: قطعية النتائج ونسبيتها، من المهم أن نعرف في هذا الأصل إدراك أن الرأي الفكري نسبي الدلالة على الصواب أو الخطأ، والذين لا يجوز عليهم الخطأ هم الأنبياء عليهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيما يبلغون عن ربهم سبحانه وتعالى، وما عدا ذلك فيندرج تحت المشهورة: (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
وبناءً عليه فليس شرط التحاور الناجح أن ينتهي أحد الطرفين إلى قول الآخر، فإن تحقق هذا واتفقا على رأي فنعم المقصود، وهو منتهى الغاية، وإن لم يكن فالحوار ناجح


آداب الحوار كثيرة وعديدة ومتشعبة، ولكن نذكر أهمها:

الأدب الأول: المحاورة بالحسنى، إن من أهم ما يتوجه إليه المحاور في حواره التزام الحسنى في القول، والمجادلة


الأدب الثاني: التواضع بالقول والفعل، فيجب تجنب ما يدل على العجب والغرور والكبرياء

الأدب الثالث: حسن الاستماع، إن كثيراً من الناس يخفقون في تبرك أثر طيب في نفوس من يقابلونهم لأول مرة، لأنهم لا يصغون إليهم باهتمام، إنهم يحصرون همهم فيما سيقولونه لمستمعهم، فإن تكلم المستمع لم يلقوا له بالاً، علماً بأن أكثر الناس يفضلون المستمع الجيد على المتكلم الجيد
وبراعة الاستماع تكون بالأذن، وطرف العين، وحضور القلب، وإشراقة الوجه، وعدم الانشغال بتحضير الرد، متحفزاً متوثباً، منتظراً إتمام حديث صاحبه

الأدب الرابع: العدل والإنصاف

الأدب الخامس: الحلم والصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة   الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة Emptyالأحد 10 فبراير 2019, 9:10 am

يخلط البعض او يفصل بين الحوار والجدال في المدلول
لكن الحوار كما يعرفه الجميع وهو المراجعة في الكلام.
اما الجدال: فمن جدل الحبل إذا فتله ؛
وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم
بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب،
ثم استعمل في مقابلة الأدلة لظهور أرجحها.
والحوار والجدال ذو دلالة واحدة،
وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى:
{قَدء سَمِعَ اللَّهُ قَولَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوجِهَا
وتشتكي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}.
ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس:
مناقشة بين طرفين أو أطراف،

يُقصد بها تصحيح كلام،
وإظهار حجة، وإثبات حق،

ودفع شبهة، ورد الفاسد من القول والرأي.
وقد يكون من الوسائل في ذلك:
الطرق المنطقية والقياسات الجدليَّة
من المقدمات والمسلمات، مما هو مبسوط
في كتب المنطق وعلم الكلام
وآداب البحث والمناظرة
فاذا علمنا ان الحوار والجدال متطابقان في المدلول
فان علينا ان نعرف كيف يمكن
ان نمارس الحوار والمجادلة في حياتنا
دون ان نجنح بتفكيرنا الى ان المجادلة
خطأ في النقاش لكن الجدال مع المراء
هو الذي علينا تجنبه.
الحوار جزء من حياة الانسان الذي منحه الله
نعمة اللغة التي لم يكتشف العلماء منذ متى وجدت.
المناظرة يقصد بها مثلا حين يكون هناك
شخصان يتناظران، أحدهما يتبنى صحة القضية ويدافع عنها
وآخر ينفيها ويهاجمها.
وعلم المناظرة يعطيك مجموعة من القواعد والمسائل
التي تتحدث عن الطرق والوسائل
التي يمكن أن يستعملها كل من المتناظرين
للدفاع عن رأيه أو الهجوم على رأي صاحبه
ويبين لك أن هذه الطريقة في النقاش مقبولة سائغة
أو مردودة لا يجوز استعمالها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الفرق بين الحوار والجدال والمناظرة والمناقشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة الحوار
» مزالق الحوار
» إدارة الحوار .. فن وعلم
» قوة الحوار في عالم مضطرب
» الحوار الذي دار بين هرقل وأبي سفيان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: