عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: جولة سياحية فـي الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب الثلاثاء 12 فبراير 2019, 12:54 pm
الجامع الأموي الكبير في حلب هو أحد أكبر جوامع المدينة، وأحد المعالم الإسلامية التاريخية فيها، وأحد مواقع التراث العالمي. أنشئ هذا الجامع في العصر الأموي في مدينة حلب التي تعتبر أقدم مدينة في التاريخ. يطلق عليه البعض اسم جامع زكريا بسبب تقليد يقول بوجود قطعة من جسد النبي زكريا في الجامع. يقوم الجامع اليوم على مساحة من الأرض يبلغ طولها 105 أمتار من الشرق إلى الغرب، ويبلغ عرضه نحو 77.75 متر من الجنوب إلى الشمال وهو يشبه إلى حد كبير في مخططه وطرازه الجامع الأموي الكبيربدمشق.
تعرض الجامع لأذى كبير خلال الحرب الأهلية السورية سنة 2013 نتج عنه تدمير أجزاء منه وسقوط مئذنته التاريخية.[1]
الجامع الأموي الكبير في حلب هو أحد أكبر جوامع المدينة، وأحد المعالم الإسلامية التاريخية فيها، وأحد مواقع التراث العالمي. أنشئ هذا الجامع في العصر الأموي في مدينة حلب التي تعتبر أقدم مدينة في التاريخ. يطلق عليه البعض اسم جامع زكريا بسبب تقليد يقول بوجود قطعة من جسد النبي زكريا في الجامع. يقوم الجامع اليوم على مساحة من الأرض يبلغ طولها 105 أمتار من الشرق إلى الغرب، ويبلغ عرضه نحو 77.75 متر من الجنوب إلى الشمال وهو يشبه إلى حد كبير في مخططه وطرازه الجامع الأموي الكبيربدمشق.
تعرض الجامع لأذى كبير خلال الحرب الأهلية السورية سنة 2013 نتج عنه تدمير أجزاء منه وسقوط مئذنته التاريخية.[1]
قام الملك العادل نور الدين زنكي بترميم الجامع وزاد في مساحته.
منح المماليك اهتماماً خاصا للجامع وجعلوا له شخصا يحرسه طيلة اليوم.[2]
إن الوضع الحالي للمسجد في أبعاده وأقسامه ـ فيما عدا مئذنته ـ يعود إلى عصر المماليك, وخاصة الملك الظاهر بيبرس، والسلطان قلاوونوابنه الناصر محمد.
وصف ابن جبير للجامع
إن وصف ابن جبير في رحلته في حلب، لهذا الجامع الذي زاره سنة (580 هـ / 1183 م) يبين حالة المسجد قبل حريقه مع الأسواق سنة (564 هـ / 1168 م) وترميمه من نور الدين زنكي فيقول: "إنه من أحسن الجوامع وأجملها في كافة البلاد الإسلامية، قد أطاف بصحنه الواسع بلاط كبير متسع مفتح كله أبواباً قصرية الحسن إلى الصحن، عددها ينيف على الخمسين، والبلاط القبلي الحرم لا مقصورة فيه فجاء ظاهر الاتساع". ثم يصف المحراب والمنبر وزخارفهما فيقول "ما أرى في بلدٍ من البلاد منبراً على شكله وغرابة صنعته، واتصلت الصنعة الخشبية منه إلى المحراب فتجللت صفحاته كلها خشباً على تلك الصنعة الغريبة وارتفع كالتاج العظيم على المحراب، وعلا حتى اتصل بسمك السقف وقد قوّس أعلاه.. وهو مرصع كله بالعاج والأبنوس. إن المنبر والمحراب الذي يصفه ابن جبير قد صنع في الوقت الذي أمر فيه نور الدين زنكي بصنع منبر للمسجد الأقصى، نقله فيما بعد صلاح الدين بعد تحرير القدس سنة (583 هـ / 1187 م). ومن المؤكد أن صناع هذا المنبر وهم معالي وأولاده المذكورون على منبر المسجد الأقصى الذي أحرقه الصهاينة سنة 1969، أي أنه يحمل نفس الشكل والزخارف في الجامع الأموي في مدينة حلب, ولقد قام هؤلاء بصنع محراب مدرسة الحلوية على غرار محراب مسجد حلب الذي وصفه ابن جبير. إذ إن ورشة أولاد معالي كانت تعمل في فناء الحلوية المجاور للجامع الكبير في حلب, على أن المنبر الحالي يعود إلى أيام الملك الناصر محمد, والمحراب الحالي يعود إلى عصر السلطان قلاوون، كما سنرى في وصف الجامع كما هو الآن بشكل المتكامل وزخارفه وكل فخامته.
أقسام الجامع الأموي
مئذنة الجامع الأموي الكبير
الأبواب
الباب الشمالي, يقع إلى جوار المئذنة.
الباب الغربي, ينفذ إلى شارع المساميرية.
الباب الشرقي, وينفذ إلى سوق المناديل.
الباب الجنوبي, ينفذ إلى سوق النحاسين.
الصحن
صحن واسع محاط بأروقة ثلاثة، وحرم في الجهة القبلية والصحن مغطى ببلاط رخامي بلونين أصفر وأسود وبتشكيلات هندسية ما زالت تميز هذا الصحن، وتعود إلى العصر العثماني وقد جددت مؤخراً. وتنفتح على الصحن عقود عشرة من الجانبين وستة عشر عقداً في الشمال ومثلها في الجنوب، وفي وسط الصحن مطاهر حديثة مغطاة بقبة.
المئذنة
وهي ليست المئذنة الأساسية بل مئذنة جديدة بنيت على مراحل منذ عهد الأمير سابق بن محمود بن مرداس عام 472 هـ حتى عهد الصلطان تتش بن ألب أرسلان. والمئذنة مربعة المسقط يبلغ ارتفاعها نحو خمسة وأربعين متراً(45 م)حتى شرفة المؤذن، أما طول ضلعها فيبلغ نحو 4,95 م
بيت الصلاة
المنبر
المحاريب
حجرة الخطيب
الحجرة النبوية
الحجازية
حجرة خاصة بالنساء لأداء الصلاة, وسميت بالحجازية لأنها كانت منزل أهل الحجاز.[3]
الأروقة
أهمية الجامع
يذكر أن الجامع الأموي في حلب اكتسب شهرة على مستوى العالم الإسلامي، نظراً لما يحتويه من زخرفة في فن العمارة الإسلامية وطراز عمراني قديم، إضافة إلى كونه عملاً معمارياً إغتنى بإضافات كثيرة على مر العصور التاريخية المتعاقبة، فلا يكاد عصر من العصور التاريخية الإسلامية إلا وله شاهد في المسجد، إضافة إلى ذلك فان القرارات المصيرية المهمة والأحداث التي ارتبطت بالجامع قد أكسبته أهمية خاصة. < بلدنا أون لاين.[4] كما يحتوى الجامع على كنوز هامة, في الحرم سدة من الخشب المزخرف بألوان مختلفة مع كتابة تشير إلى عصر بانيها "قره سنقر كافل حلب" ويعود المنبر إلى عصر الملك الناصر محمد، وصنعه محمد بن علي الموصلي، كما تشير الكتابة عليه، وهو من أجمل المنابر مزخرف بالرقش العربي الهندسي المركب من خشب الأبنوس والمنزل بالعاج والنحاس البراق ويعود المحراب إلى عصر السلطان قلاوون وقد تم بإشراف كافل حلب قره سنقر سنة (681 هـ / 1281 م) وهو مبني بالحجر المشقف بزخارف هندسية رائعة وكما هو الأمر في الجامع الأموي في دمشق، فإن ضريحاً يطلق عليه اسم الحضرة النبوية، ويقال إنه يحوي قبر النبي زكريا، موجود وفيه أشياء ثمينة محفوظة، منها مصاحف شريفة كتبها كبار الخطاطين السوريين والأتراك، وفيها قناديل قديمة مذهبة ومفضضة وقواعد شمعدان ولقد أنشئ هذا الضريح منذ عام (907 هـ / 1500 م) ورمم مراراً، وكانت آخر الترميمات سنة (1030 هـ/ 1620 م) وكسيت جدرانه الثلاثة بألواح الخزف القاشاني وأقيم باب الضريح وفوقه قوس من الحجارة بلونين أسود وأبيض إن أروع ما يحويه هذا المسجد، هو مئذنته المربعة المرتفعة خمسين متراً والتي جددت سنة (873 هـ / 1094 م) بديلاً عن مآذن أموية نعتقد أنها كانت أربع مآذن في أركان المسجد، وكانت مربعة ولا شك على غرار جامع أمية الكبير بدمشق والجوامع الأخرى التي أنشئت في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
الثورة السورية
تأثر الجامع بالمعارك الدائرة في حلب خلال الحرب الأهلية السورية سنة 2013 وتعرضت مكتبته التاريخية للحرق نتيجة للمعارك الدائرة حول محيطه. كما انهارت مئذنته التاريخية في 24 نيسان 2013 وسط اتهامات بين المعارضة والنظام.[5]
تهدم المئذنة
حجم الدمار الذي لحق بمئذنة المسجد حيث سقطت المئذنة بأكملها
في حين كانت الإشتباكات في المدينة القديمة في ذروتها في محاولات لقوات النظام للسيطرة على المسجد الذي كان الجيش السوري الحر قد أعلن بسط السيطرة الكاملة عليه للمرة الثانية في وقت سابق، تبادل الثوار والحكومة السورية الإتهامات بشأن تهدم مئذنة المسجد، حيث اتهمت وكالة الأنباء السورية سانا أن "إرهابيين" قاموا بتفجير المئذنة[5].في حين اتهم ناشطون معارضون قوات النظام بقصف مئذنة المسجد بدبابات متمركزة في حي السبع بحرات مما أدى لتهدم المئذنة بالكامل، حيث كان الناشطون قد بثوا صوراً للمسجد تظهر المئذنة على هيئة أكوام من الأحجارة.[5].و قد قال الناشطون نقلاً عن الثوار اتهامهم النظام بتفخيخ باللألغام الجامع الأموي لدى إنسحابه منه ليقوم الثوار ببسط السيطرة عليه، وقد قال الثوار أيضاً بأنهم إستطاعوا تفكيك جميع الألغام عدا التي كانت في المسجد عدا التي كانت في الرواق الشمالي والمئذنة بسبب كونها في الجهة الشمالية من المسجد وهي الجهة التي تطل على دوار السبع بحرات الذي لا يبعد أكثر من ثلاثمئة متر عن المسجد وحيث تتمركز قناصة قوات النظام بالمباني المحيطة بالدوار، وقد أوضح أحد الثوار أن القناصة المطلون على المسجد كانوا قد كثفوا ضرباتهم على ساحة المسجد بغية إعاقة تحركات الثوار المسيطرين على المسجد من جهة ومن جهة محاولة إعادة السيطرة عليه والتي تترافق بإشتباكات عنيفة من قبل قوات النظام التي تحاول التقدم نحو المسجد[6].في حين قال المرصد السوري أنه "من الممكن أن تكون المئذنة انهارت من تلقاء نفسها بسبب آثار المعارك العنيفة خلال الأشهر الماضية"[7].
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: جولة سياحية فـي الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب الجمعة 17 أبريل 2020, 6:45 am
"أذان الجوق" تقليد متوارث في الجامع الأموي في دمشق
داخل غرفة صغيرة في الجامع الأموي الكبير وسط دمشق، يتجمّع ستة مؤذنين، أكبرهم محمد علي الشيخ أمام مكبر للصوت، وما إن يحين موعد الصلاة، حتى تصدح حناجرهم جماعياً بأذان الظهر، في تقليد متوارث وفريد من نوعه.
والشيخ، في الثمانينات من عمره، واحد من 25 مؤذناً يتناوبون ضمن مجموعات على رفع الأذان من الجامع الذي يقع في قلب دمشق القديمة، ويُعدّ من أبرز المساجد الإسلامية في العالم، وشاهداً على حقبات دينية وتاريخية عدّة.
ولا يذكر سكان العاصمة أبواب الجامع موصدة يوماً حتى خلال أقسى مراحل الحرب التي تشهدها سوريا منذ تسع سنوات. إلا أنه مع انتشار فيروس كورونا المستجد، أغلق أبوابه منتصف آذار/مارس في مشهد لم يعتده السوريون قط.
ورغم ذلك، لا يزال الأذان يصدح منه يومياً، ويؤنس المواطنين الذين يلازمون منازلهم.
ويقول الشيخ وهو يرتدي بزة رسمية، ويضع طربوشاً أحمر اللون على رأسه لوكالة فرانس برس "نحن سلالة مؤذنين (..) أنا مؤذن منذ 68 عاماً، كان الوالد مؤذناً وانتقل إلى رحمة الله. كنت صغيراً حينها، وقال لي المؤذنون: صوتك جميل تعال، وأذّن معنا".
ويضيف بنبرة هادئة مع ابتسامة لا تفارق وجهه "الأذان يعتبر تعظيماً لله عزّ وجلّ، وربنا يهيئ للمؤذن الصوت، ويهبه إياه لإعلاء كلمة الله".
في غرفة علقّت على جدرانها صورة للكعبة وآيات قرآنية، بالإضافة إلى ساعة إلكترونية تحدّد مواقيت الصلاة، يجتمع الشيخ مع خمسة مؤذنين بينهم ابن شقيقه أبو أنس لرفع الأذان بأصواتهم الشجية، في تقليد يُعرف بـ "أذان الجوق". ويقوم على أن يبدأ مؤذن بجملة "الله أكبر.. الله أكبر"، ويردّد المؤذنون الخمسة خلفه الجملة ذاتها معاً.
ويوضح الشيخ الذي كان يأتي إلى الجامع مع والده عندما كان طفلا، "في العالم كله لا مثيل للجامع الأموي وميزته بهذا الأذان الجماعي" الذي يصدح عبر ثلاث مآذن باسقة تميّز هندسته، وتُعرف بالغربية والشرقية والعروس.
قبل وصول مكبرات الصوت في الثمانينيات إلى دمشق، جرت العادة أن يُرفع الأذان مباشرة من المآذن الثلاث المطلة على أنحاء دمشق كافة. ويروي الشيخ أن "ما يتراوح بين سبعة إلى 15 مؤذناً أحياناً كانوا يجتمعون في مئذنة العروس لرفع الأذان".
"تجري بدمنا"
في المساجد السورية الأخرى، يرفع الأذان مؤذن واحد. وتتعدّد الروايات حول جذور أذان الجوق، ومتى بدأ اتباعه في دمشق. ويتناقل مؤذنو المسجد أن الهدف منه كان إيصال الصوت إلى أرجاء واسعة من المدينة.
وبحسب المهندس ومؤلف كتاب "الجامع الأموي في دمشق" طلال عقيلي، بدأ اعتماد الأذان الجماعي في أواخر القرن الخامس عشر، حين كان الحجاج من المنطقة كافة يلتقون في دمشق قبل انطلاقهم إلى مكة المكرمة. وكان الهدف منه إبلاغ الحجاج بموعد الصلاة.
(عدة مؤذنين يدعون المسلمين للصلاة،يرددون الأذان عبر تلاوة جماعية تعرف باسم الجوق في المسجد الأموي في الأحياء القديمة من دمشق. لؤي بشارة / أ ف ب )
والشيخ الذي اكتسبت عائلته كنيتها تقديراً لمهمتها المتوارثة، أحد الذين يمنحون شهادات للمؤذنين الجدد؛ نظراً لخبرته التي راكمها خلال عقود طويلة.
ويوضح "يجب أن يكون صوت المؤذن جميلاً وعاليا، وبعد ذلك يتعلم الأداء والتجويد" على أن يُمنح "الشهادة عندما يضبط إيقاع الأذان وقواعده".
في غرفة مخصّصة لاستراحة المؤذنين، ومتصلة بمطبخ صغير وحمام خاص، يستريح المؤذنون يومياً قبل الأذان وبعده. يتشاركون وجبات الطعام والأحاديث وتنظيف المكان مداورة. ويتفقون على برنامج إنشادي يقدّمونه كل يوم جمعة قبل موعد الصلاة، ويجرون التدريبات اللازمة عليه كل ثلاثاء.
منذ عشر سنوات، يتردّد أبو أنس بشكل يومي إلى الجامع. ويقول لفرانس برس "توارثنا الأذان أباً عن جد... خمسة أجيال على الأقل بحسب ما نعرفه".
ويضيف "ليست هواية، إنها تجري بدمنا".
ويشرح أبو أنس كيف تتم تلاوة أذان الجوق، وفق مقامات عدة موزعة على الأيام، كمقام الصبا السبت، والبيات الأحد، والنوى الاثنين، لافتاً النظر إلى أن "أهالي المنطقة اعتادوا سماع المقامات، وبات استخدامها وسيلة للحفاظ على هذا التراث".
ويتميّز الجامع الذي يعرف كذلك باسم جامع بني أمية، وله مكانته الرمزية والدينية، إلى جانب مآذنه التي يمكن رؤيتها من أنحاء عدة من دمشق بمصلاه وصحنه الواسعين، وبجدرانه المغطاة بلوحات الفسيفساء. ولطالما شكّل مع سوق الحميدية الشهير الذي يؤدي إليه وجهة رئيسية لزوار دمشق.
"ثواب وعبادة"
وبين مؤذني الجامع الأموي، محمد الصغير (52 عاما) الذي يدير، على بعد أمتار من الجامع، في حي القيمرية، متجرا صغيرا لبيع الحلي الفضيّة.
وبينما ينكبّ على إصلاح خاتم، ويجيب عن أسئلة الزبائن حول أسعار بعض القطع المعروضة في الواجهة، يختلس النظر بين الفينة والأخرى إلى ساعة معلقة على الحائط أمامه.
وما إن يحين موعد الصلاة، يقفل محلّه ويتوجّه سيراً على الأقدام إلى الجامع للمشاركة في رفع الأذان، معتذراً من زبائنه إذا دعت الحاجة.
ويشرح الصغير الذي يناديه عارفوه بلقب "حجي" احتراماً، "يتفهم الناس ذلك، حتى إن الزبائن المسيحيين يسألونني الدعاء لهم".
وكان تعرّف على المؤذنين بحكم مكان عمله، ومواظبته على الصلاة. ووجدوا أنّ "صوتي جميل، وأعرف الطبقات الموسيقية والمقامات من دون الخضوع لأي تدريب، فأصبحت أردّد معهم منذ العام 1990".
ويقول، إنه بدأ بشعر بـ"الملل" أحيانا من عمله في المتجر، لكن "العبادة المتجددة دوماً تقرّب إلى الله، وليست هواية أو مهنة"، على حد قوله. ويوضح أنه إذا كان التقاعد من عمله أمراً لا مفرّ منه، إلا أن "الدخول إلى الأموي مكرمة، ومن الصعب أن أتقاعد حتى لقاء الله".
ويضيف "فخور أنني مؤذن في الجامع الأموي (..) هذا تراث لسوريا ويتشوّق الجميع لسماعه، ويتأثرون بروحه وروحانيته".