منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صور من التراث اليومي الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:14 am

صور من التراث اليومي الفلسطيني


صور من التراث اليومي الفلسطيني 25









خبز الصاج

الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح،
أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار،
وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً
وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، 
"وخبز الصاج عملي جداً 
لانه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة 
إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها 


صور من التراث اليومي الفلسطيني 6


الواردات

من زمان ما كان في حنفية زمية في البيت كان النبع و العين و البير أبو دلو و حبل الليف كانت الواردات يغدون في الصبح صفين حاملات الجرار و أهازيج الصبايا عند العين صورة جميلة و حكاية فلان حب فلانة عند العين ما أحلى الحرة و هي حاملة الجرة . 

صور من التراث اليومي الفلسطيني 8


ليلة الحنة


لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء . 
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة .
صور من التراث اليومي الفلسطيني 24

الطاحونة


يطحن القمح بواسطة الجاروشة إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت،ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة
صور من التراث اليومي الفلسطيني 26

الطابون

الطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف 
على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش" 
حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني
وهو احسن هبة من الله 
فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة"
ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني 27


العجين

كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية 
أو اللقان الفخاري و تعجنها جيداً مع الماء و الملح و الخميرة 
و عندما تتخمر العجينة تقطع 
صور من التراث اليومي الفلسطيني 28

الفران

وجدت الأفران في المدن،
وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، 
والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية 
على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية"
وكانوا يدفعون للفران أما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً،\
وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش"
وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" 
فان الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني 29
 

المفتول

يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية، 
ويفتل من طحين القمح الجيد و يهبل على بخار اليخنة
ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل
وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل 
ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة 
المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم 

ما أزكى المفتول مع لحم العجول


صور من التراث اليومي الفلسطيني 31


حجر البد


قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة،
وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي،
والقطفة الأولي كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود .
تقيل زي حجر البد 
صور من التراث اليومي الفلسطيني 62


الغول بالنول


ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها وعلى محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدنمخففة عن زوجها عبء التعب و عناء المشقة .
الدنيا دولاب و الزمن دوار
صور من التراث اليومي الفلسطيني 63


ترقيع الثياب


قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد كانت الحال غير الحال و كانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول إستعمالها نظراً لفقر الحال و قلة المال و عى قد لحافك مد رجليكمن رقعت ما عريت، ومن دبرت ما جاعت اللي ما إلها خلق ما إلها ثوب
صور من التراث اليومي الفلسطيني 65


التطريز


في المناطق الساحلية،لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان، 
أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفيةمن نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل 
الفضاوة بتعلم التطريز 
صور من التراث اليومي الفلسطيني 75


خضاضة اللبن


معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن،كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان 
وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد.
خض القربة تطلع زبدة 
صور من التراث اليومي الفلسطيني 76

 الشعيرية


تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية ، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد ، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي . 
خزين الصيف بينفع للشتا
صور من التراث اليومي الفلسطيني 82


الطبالة


كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى الفلسطينية،ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم، وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع". زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية ,اللي يطبل لك زمر له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:17 am

الادوات التراثية | القهوة والاثاث والنظافة والتسلية والصيد


الادوات التراثية في إعداد القهوة

صور من التراث اليومي الفلسطيني 3

1- محمصة قهوة (المحماسة): وهي إناء معدني دائري من الحديد موصول بيد من حديد، توضع على النار، ويتم تحميص حبوب القهوة فيها إلى الحد المناسب.  وتحرك القهوة كي لا تحترق، بواسطة يد مربوطة فيها.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c1


2- المنفاخ: هو أداة تستخدم في إذكاء النار وزيادة اشتعالها. ويتركب من طبقتين من الخشب على شكل فكين يرتكزان على نقطة، وفي أحد طرفيه مثبت فيه أنبوب صغير بطول 20 سم تقريبًا مخرج للهواء وفي الجهة الأخرى منه نجد ممسكين لليد في كلا الفكين الخشبيين،وفي الفك الأسفل من المنفاخ يوجد ثقب دائري قطره 10سم يدخل من خلاله الهواء، ويربطهما قطعة من الجلد اللين، ويزين بالنقوش والمرايا والمسامير النحاسية.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c2

3- ملقط مدفأة:  تستخدم هذه الأداة لتحريك قطع الحطب والجمر بداخل المدفأة. ونقل الجمر من مكان الى آخر.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c4
4-  جرُن القهوة: وعاء من الخشب سميك له فوهة وجيب عميق ينزل فيه المهباش لطحن القهوة بعد تحميصها ويستخدمه بعض الرجال بالنقر بالمهباش في داخله أو على حافته بإيقاع جميل يطرب له السامعون وربما يتغنوا معه.

5-  المهباش: وهو مكمل للجرن أو شطره الثاني حيث لا يقوم واحد دون الآخر وهو من عود بطول 60 سم وله مقبض من وسطه يمسكه الرجل ويطحن به القهوة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c5
6-  البكرج: إناء نحاسي ذو الخرطوم المعقوف والمقبض النصف دائري تقريباً، قاعدته عريضة وله وسط أقل سمكاً من القاعدة وفوهته لها غطاء متحرك مثبت بمحور على الحافة، توضع به القهوة وتُصَبّ منه. ويحرص كل بيت أن يكون عنده واحداً أو اثنين.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c6



7- دلة القهوة: هي ذلك الوعاء النحاسي ذو اللسان القصير والمقبض المستقيم والذي تصبّ منه القهوة باليد اليسرى.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c7
8- مطحنة القهوة: آلة يدوية تصنع من الخشب أو النحاس لها مقبض محوري وفتحة علوية لإدخال حبوب القهوة أو الهيل المحمصة وهناك جرار لاستقبال القهوة المطحونة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c8

9- الكانون او المنقل: يصنع من الصلصال على شكل دائري، وذا قاعدة عريضة، وله نهايات بارزة من الاعلى لإمكان وضع آواني الطبخ عليها عند الحاجة. ويستخدم للطهي وغلي القهوة والتدفئة.  ويوجد منه عدة اشكال بعضها مصنوع من النحاس أو الحديد.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-c9

   

ادوت تراثية تستخدم أثاث منزلي


1- البيرو: خزانة ذات جوارير أفقية طويلة توضع فيها الأدوات الصغيرة لا سيما أدوات المطبخ وقطع الملابس الصغيرة


2- الخزانة: وهي عبارة عن حافظة خشبية للملابس والأواني المنزلية. ولها عدة أنواع: فمنها ما يثبت بالجدار؛ ومنها ما هو متحرك.



صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z6
 

3- النملية: وهي عبارة عن خزانة توضع عادة في المطبخ لحفظ الطعام.  وتتكون من ثلاثة طوابق خشبية.  وكانت النملية قديمًا جزءاً أساسياً من تجهيزات البيت.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z7


4- المهد: لفظ يطلق على سرير (مهد) الطفل قديمًا. وكان يعد قبل ولادة الطفل.  ويصنع من الخشب.  ويتم تعليقه في سقف الغرفة أو على أفرع الشجر بواسطة الحبال، لتنويم الطفل بداخله واسكاته عند البكاء عن طريق هزه بلطف.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z8



5- صندوق السيسم أو صندوق العروس: وهو صندوق كان يستخدم لحفظ ملابس العروس وأدوات زينتها ومجوهراتها.  ويتكون صندوق السيسم من عدة أدراج، وهو مقسم من الداخل على شكل رف لكل جانب وخزانة داخلية.  وكان يوضع في مكان بارز من غرفة العروس التي تستقبل ضيوفها بها.
    
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z9

6- الشنطة الحديدية: وهي صندوق بعدة أحجام، كان يستخدم لحفظ الملابس والحلي، في الحل والترحال.  وكان يصنع من صفائح الحديد الرقيقة التي تعلو جوانبها وغطائها بعض الزخارف والرسوم الجميلة.  وكان لهذا الصندوق ثلاثة مقابض: اثنان على الجانبين، والثالث في أعلاه ناحية القفل.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z10

7- البساط: فراش للأرض ينسج بواسطة النول اليدوي. وهو يصنع من خيوط الصوف.  يفرش على الارض في فصل الشتاء ليعطي دفئاً للبيت.


صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z11

8- كرسي الخشب: مصنوع من الخشب والحبال والقش له اربع أرجل وثمانية خشبات عرضية.


صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z12

9- السمندرة: وهي أشبه ما يكون بدولاب ملابس اليوم غير أنه مفتوحة من الوسط، كي توضع فيها الأغطية والفراش. كما أنها مفتوحة من الأسفل لوضع الأواني والقدور والخوابي الصغيرة لحفظ المواد الغذائية.


صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z13

السجلون: أو الصفة وهي عبارة عن سرير خشبي يغطى بحشايا من الصوف، ولا تتوفر هذه الأداة إلا في بيوت الميسورين من القرويين وفى ديوان المختار.

أدوات النظافة


1-  وضاية أو إبريق الوضوء: وهو إناء معدني اسطواني الشكل، قاعدته دائرية منبسطة، له عنق طويل، وأنبوب عمودي مائل لصب الماء، ومقبض جانبي مرقق للإمساك به عند الاستعمال. ويستعمل للوضوء، ولأغراض منزلية أخرى.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-P3


2- لجن أو لكن:  وهو إناء معدني كان يستخدم للغسيل اليدوي والاستحمام.  تتسع حوافه عن قاعدته، ويبلغ طول حوافه 20 سم تقريبًا.  يسمى في بعض البلدات "لكن" بلفظ الكاف بدل الجيم.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-P4

أدوات للعب والتسلية


1- طاولة الزهر: صندوق خشبي؛ تقريباً بطول 50 سم × 30 سم؛ وبارتفاع 15 سم، له حجري نرد؛ وقطع مصنوعة من البلاستيك بيضاء وسوداء، عدد كل منها 15 قطعة، وقد اهتم الناس بصناعتها كثيراً حتى أصبحت من الخشب الفاخر المطعّم "بالموزاييك" أو "الصدف".
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-P1
 2- المنقلة: قطعة مستطيلة من الخشب السميك محفور فيها صفان متقابلان من الحفرة الصغيرة في كل صف 7 حفر.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-P2


أدوات للصيد


1- فخ صيد العصافير:  يصنع من أسلاك الحديد، على شكل حذوة الفرس، يستخدم لصيد الطيور مثل: ديك السمن، والبلالبل، والرقطي، وأفضل طعم له هو دود الارض؛ أو الخبز، ويغطى بالرمال الناعمه، ويبقى الطعم ظاهراً فوق سطح الارض.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-H1




2-  فخ صيد االحيوانات: وهو شرك يتكون من قطعتين نصف دائريتين يطبقان على بعضهما عند الضغط على الطبلة (صفحة حديدية متينة وخفيفة).
 وكان الصياد يدفن الفخ بحرص وبراعة، ويضعه في حقول الاشجار وسهول الخضراوات،  لصيد الحيوانات، مثل: الأرانب البرية،  والغزلان.  
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-H2


3- شبك صيد السمن والفري: 

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-H3


4- المقلاعية أو الشعبة: تصنع من قطعة من الخشب على شكل حرف سبعة وشريطين من المطاط وقطعة من القماش أو الجلد يوضع فيها حصى صغيره وترمى به اسراب الطيور.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-H4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:18 am

الادوات التراثية | الاضاءه والزراعه والطعام والقش
 زمان

أدوات تراثية تستخدم للإضاءة


صور من التراث اليومي الفلسطيني 1
1- السراج:  وهو عبارة عن وعاء صنع في البداية من الحجر، من خلال حفره في قطعة من حجر البازلت بشكل دائري أو مستطيل، وبحجم كف اليد.  ينحت في إحدى حوافه العليا قناة ضيقة، تكون بمثابة مكان وضع الفتيلة، ويكون طرف منها في الزيت والطرف الثاني على حافة السراج، وتكون فيه الشعلة.  ثم تطورت صناعته، واستعيض عن الحجر بالمعادن والزجاج.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklorl-1


2- المصباح - لمبة الكاز – اللامظة: وهذه الأدوات كانت تستعمل قديما للإضاءة، وهي عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز) يعلوها تاج معدني رقيق يتكون من قطعتين منفصلتين، يسمح بمرور الهواء اللازم للاشتعال، ويحتوي على مجرى دائري توضع فيه زجاجة رقيقة شفافة يمكن فكها لتنظيفها.  ويتوسط القاعدة فتحة مسننه لتركيب التاج عليها.  وتتوسط التاج فتيلة ينغمس طرفها السفلي في الكاز ويبقى منها جزءًا صغيرًا يتم إشعاله، وتوضع الزجاجة فوق التاج فتمنع الهواء من إطفاء الشعلة وتزيد شدة الإضاءة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklorl-2


3- الفانوس أو القنديل: كان يستعمل قديمًا للإضاءة، وهو عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز)، يحيط بها مقبضان طوليان لتثبيت الزجاجة، ويحتوي على فتيلة وزجاجة تتوسط المقبضان.  وكان البدو يستعملونها حين الخروج ليلاً.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklorl-3
4- لقس أو لوكس: يلفظ اسمه "لوكس" وهو مرحلة متطورة للفانوس، يعطي إضاءة أشد بكثير من الفانوس، ويستخدم كبديل للإضاءة عند انقطاع التيار الكهربائي.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklorl-4


أدوات تراثية تستخدم لأعداد وحفظ الطعام


1- الطابون: قالب ترابي مفتوح السقف، صممه الفلاحون الفلسطينيون؛ لصناعة الخبز من التربة الجيرية بعد خلطها بمادة التبن والماء وتعريضه لأشعة الشمس حتى يجف، ثم يطمر بعد ذلك بالرماد وروث الحيوانات الجاف (الزبل) بعد تغطية الطابون بغطاء حديدي خاص، ويوضع داخله حجارة مكورة ملساء يطلق عليها اسم الرضف أو الرظف، ويوقد عليه النار حتى يصبح بدرجة حرارة كافية لإنضاج العجين، ينبغي المحافظة على درجة الحرارة هذه باستمرار من خلال إضافة (الزبل) يومياً على الطابون، استخدم الفلاحون الطوابين أيضا للتدفئة عبر طمر الحطب الجاف في الزبل لنصف يوم حتى يتحول إلى فحم ملتهب، ثم يخرجونه من رماد الزبل ويوضع في الكانون.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-food111


2-  صاج لصنع الخبز: وهو صحيفة معدنية رقيقة مقعرة تستعمل لصنع خبز الشراك الرقيق من العجين غير المخمر، يستعمل بكثرة عند البدو.  ويستخدمه الأهالي في الريف في الأفراح والمناسبات لإعداد خبز الشراك على الصاج لاستعماله كثريد للمنسف.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f2222

3- الببور (بريموس): وهو أداة نحاسية للطبخ وتسخين المياه والتدفئة. ويتكون من:  خزان للكاز، ويد لضغط السائل (الدفّاش)، وثلاثة أقدام تحمل الببور وما عليه، ورأس حديدي يتكون من تجاويف لتسخين السائل وتحويله إلى غاز يشتعل بسرعة، ويتصل بالخزان بثقب يزوده بالكاز عند ضغطه؛ وقطعة حديدية دائرية منفردة في أعلاها، وتدخل قاعدتها في تجويق الرأس وتسمى "طربوش".  

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-food3
  


4- جرة حفظ زيت الزيتون: وهي إناء زجاجي أسطواني الشكل معتم اللون لحفظ الزيت من تأثير الضوء، له عنق ضيق تتوسطه فتحة يتم إغلاقها بقطعة من الفلين.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-food_4

5- جرن الكبة: هو كتلة حجرية كبيرة  ذات شكل اسطواني يتوسطها تجويف دائري قطره 30 سم، يضيق بالأسفل إلى نحو 20 سم؛ أي تكون قاعدة التجويف أضيق من فوهته، وله حواف جميلة الصنع وسميكة. قاعدته سميكة مسطحة لتحكم توازنه على الأرض.  استخدم قديما لصنع الكبّة وطحن اللحمة لعمل الكفتة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-food5


6- الصفريّة: الصفريّة إحدى أواني الطبخ (قدر) مصنوع من النحاس الأحمر المطلي بالخارصين ما يعطيه لوناً أبيض لامعاً، يكون أكثر نظافة ويمنع النحاس من التأكسد. وللصفرية أحجام عدة بحيث تكون صغيرة جداً لا تتعدى سعتها اللتر؛ أو تكون كبيرة جدًا وكافية لطبخ ذبيحتين كاملتين.  وتوجد منها أحجام أكبر عند علية القوم، قد يصل بعضها الى ارتفاع متر ونصف المتر، أو أكثر، وقطرها أكثر من مترين ونصف المتر.  وكانت أحجام الصفرية تقاس بعدد حلقاتها، فالكبير منها له ثماني حلقات؛ لكي يتمكن من حملها ثمانية رجال، وكلما صغر الحجم قل عدد الحلقات.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f6666

7- الباطية أو الكرمية: الباطية إناء من الخشب، مستدير الشكل، كان يستعمل للعجن ووضع الخبز فيه، وأحيانا وضع الطبيخ فيه للأكل، وهو جزء أصيل من تراث فلسطين، كان يصنع من جذع شجرة، يجوف من الداخل،  ويتم تحويره من الخارج بشكل دائري يتسع من الأعلى ويضيق من الأسفل، ويشذب كي يصبح أملس الملمس. وهو بعدة أحجام؛ كي يتناسب مع عدد أفراد العائلة، أو عدد الضيوف. وكانت الباطية تستخدم في المناسبات الاجتماعية؛ فتقدم فيها المناسف (الرز باللحم واللبن) للضيوف، كما كانت تستخدم لعجن الطين، ولصنع المفتول. ويسمى الوعاء الخشبي الأصغر من الباطية بـ الكرميّة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f7
8- الدست: عبارة عن وعاء ضخم من النحاس الأحمر، يستخدم لإعداد الولائم الكبيرة، في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والمآتم والصلح العشائري.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f8

9- الحلة (القدر النحاسي): وعاء نحاسي أكبر من الطنجرة وأصغر من الدست، وفوهتها أضيق قليلاً من قاعدتها، تستخدم لطهي الطعام، وتسخين الماء للحمام او الغسيل، ولسلق البرغل، وعمل المربيات. وهي بأحجام متعددة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f9

10- القـدر: صنع القدر من الفخار المشوي، وكان يستخدم للطبخ قبل استعمال الأواني المعدنية، وللقدر غطاء محكم، يعمل على كتم البخار لإنضاج الطعام في أقصر مدة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f10


11- القصريّة: وعاء من الفخار يشبه الصحن العميق، به ثقوب عديدة من الأسفل، تسمح بمرور البخار منها.  يستعمل لصنع المفتول على البخار، حيث يوضع على فوهة القدرة بها ماء يغلي، ويمر البخار من خلال الثقوب.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f11
12- الزبدية: وعاء عميق يشبه صحن  الجاط،  ضيق من الأسفل وبابه واسعٌ، يستعمل لتناول الطعام، يصنع من الفخار الأسود، وهو على عدة أحجام.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f12

13- المنخل: وهو دائرة خشبية أسطوانية ارتفاع حوافها عشرة سنتمترات، قعرها مصنوع من الشبك الضيق، وكان يستخدم لتنخيل الطحين لتنقيتة من الشوائب قبل عجنه.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f13

14- السفرطاس: هو مخموعة من الأواني المعدنية الأسطوانية الشكل، المرتبة على شكل طبقات تحمل في رزمة واحدة.  ويستخدم لنقل أصناف عدة من الطعام، في ذات الوقت، إلى أماكن بعيدة، كي لا تبرد عند نقلها.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f14

15- مغرفة مخباط: وهي مصنوعة من الخشب، وكبيرة الحجم، وتستخدم لتحريك الطعام في أواني الطبخ كبيرة الحجم أثناء عملية الطبخ.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f15
16- النجـر أو الهاون أو الهون أو المدق: يصنع النجر غالبا من النحاس اللامع الصلب القوي، ويكون على شكل مخروطي، وله قاعدة قوية سميكة؛ كي تتحمل الطرق والطحن، ولها عصا غليظة، تسمى يد النجر، وهي مفلطحة صلبة تدق بها القهوة والهيل اللذان يوضعان في النجر.  وللنجر أشكال مختلفة متفاوتة الحجم؛ فبعضها صغير، وبعضها كبير؛ كما تختلف زخرفتها من صانع لآخر ومن منطقة لأخرى.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f16

17- الطاحونة أو الجاروشة: عبارة عن حجرين دائريين سمك كل منهما 20 سم تقريبًا، يعلو أحدهما الآخر، والقطعة العليا منهما هي المتحركة، وتحتوي على ثقب في مركزها يحيط به نتوء دائري لوضع الحبوب المراد طحنها، ويتسع لوضع كيلو غرام واحد من الحبوب تقريبًا، حيت تسقط الحبوب عند حركة الجزء العلوي وتصبح بين الحجرين.  ويحتوي السطحان المتقابلان من الحجرين على أخاديد دقيقة خشنة تمتد بشكل نصف قطري من مركز الطاحونة إلى حوافها الخارجية، حيث تتعرض الحبوب لعملية سحق تبدأ من المركز وحتى وصولها إلى حافة الطاحونة الخارجية، ثم تسقط على قطعة قماشية مفروشة تحت الطاحونة. وعند سقوطها تكون قد سحقت.  ويتحكم الطاحن بمقدار تنعيم المسحوق أو خشونته بزيادة مقدار الحبوب التي يضعها في الطاحونة أو نقصانه.   ويتم تحريك الجزء العلوي يدويًا بدفع عصى مثبتة قريبًا من حافته.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Image5

18- الشوبك: عبارة عن أسطوانة خشبية لها مسكتان على جانبيها، يستخدم لرق العجين من أجل الخبز أو صنع أقراص العيد وتسمى شوبك.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f18

أدوات تراثية مصنوعة من القش


1- سلة القش: وهي عبارة عن وعاء عميق مختلف الأشكال والأحجام، منسوج من القصيب الذي ينمو على حواف جداول المياه وخاصة في المناطق الغورية.  وتستخدم السلال لحفظ الأغراض وحملها، ولوضع ثمار التين وعناقيد العنب بها عند قطفها. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-qi


 2- الصنية: طبق منسوج من قش القمح، وقد يصبغ القش بعدة ألوان، وأحيانا يصنع من خيوط بلاستيكية ملونة.  ويستخدم لتقديم الطعام وللزينة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q2
 3- الجونة: وهي وعاء عميق منسوج من قش القمح في أطواف دائرية مترابطة تتسع بالاتجاه إلى الأعلى، وكانت تستعمل لأغراض عديدة، كحفظ الخبز ولوضع الثمار بها كثمار البندورة، والخضراوات، وكان البعض يستعملونها سريرًا للمولود الجديد. وتغطى أحيانًا بجلد الأغنام المدبوغ (الذي يتم معالجته بوضعه في مغلي لحاء جذور البلوط كي يتماسك الجلد جيدًا ويصبح أكثر متانة).
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q3

4- القبعة: هي  إناء أصغر من الجونة، منسوج من قش القمح، يشبه القدح.  كان البعض يغلفها من الخارج بجلد الأغنام المدبوغ.  وهي صغيرة الحجم، تتسع لحوالي كغم واحد من الطحين أو الحبوب، يوضع فيها دقيق القمح لتوجيه الرغيف بالطحين قبل الخبز في الطابون، كما كانت تستخدم لحفظ البيض، وأغراض عديدة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q4

5- القِرطلَّة: وهي إناء كبير يشبه السلة، تتسع لما يزيد عن خمسة كيلوات من التين، لها مقبض نصف دائري، كانت تصنع من غصون الزيتون الدقيقة، الطويلة التي تزال عن عروق الشجر، ويتم تجليدها بجلد ماعز مدبوغ (أي وضعت له مادة الدباغ، التي تعني مغلي لحاء جذور البلوط).
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q5


6- المُعلاط: وهو إناء مصنوع من قش القمح، له مقبض نصف دائري، يتسع لحوالي كيلوين من ثمار التين، كانت بعض النساء تتفنن في زركشته بالقش المصبوغ بأوان عدة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q6

7- المهفة: وهي مروحة مصنوعة من الخوص، كان الناس يستخدمونها قديمًا أيام القيظ لتحريك الهواء ومقاومة حرارة الجو.  وقد انتهى استخدامها بعد انتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر، ولا زالت تستخدم على نطاق ضيق.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q7

8- الحصيرة: نسيج مصنوع من القش تفرش على أرضية الغرفة (كإستخدام السجادة).
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q8
9- المكنسة: وهي عبارة عن مكنسة يدوية تستخدم لتنظيف المنزل وساحاته، وتصنع من عيدان نبات الذرة الحمراء، ومن الادوات الخاصة التي تستخدم اثناء صنعها نذكر مثلا: الدقماقة لدق القش، والمسلة لخياطة المكانس بخيوط قطنية او بلاستيكية، والجنزير والشدادة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-q9

أدوات تراثية تستخدم في الزراعة


1- المحراث الحيواني: وهو أداة لحراثة الأرض وقلب التربة وقلع الأعشاب، تجره الحيوانات، فقد يجره زوج من البقر، أو زوج من الحمير، وعندها يدعى (فدان)؛ وقد تجره دابّة واحدة (حمار واحد، أو حصان). وقد كان الناس قديمًا يصنعونه من الخشب، ثم أصبح معدنيًا.وما زال المحراث موجوداً حتى يومنا هذا، ويطلق عليه أيضاً اسم "العود".
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a1

  
ويتكون من عدة أجزاء وملحقات وهي:
أ‌- النير: يستخدم النير عندما تستخدم اكثر من دابة في الحراثة، وهو عبارة عن قطعة غليظة من الخشب قطرها 15سم وطولها متر ونصف، ينبعث من كلا طرفيها ثقبان، يثبت فيهما عودان غليظان بسمك 4-5سم، يسمى كل واحد منها زغلولة، يستخدما لتثبيت النير في عنق الدابتين، حيث يحيطان برقبة الدابة من الأعلى، ويستندا على كتفي الدابة على مخدة  من الجلد والخيش ومحشوة بالقش، وبها تجر الدابتان عود الحراث. 
ب‌- السكة: هي قطعة من الحديد ثقيلة الوزن حادة الرأس، ولها جناحان. وهي التي تقوم بحراثة الأرض معتمدة بذلك على وزنها وحدة رأسها وميله، وضغط الفلاح على الكابوسة، وقوة الدواب.  والسكة تركب فوق الذكر.
ت‌- الكابوسة: هي مقبض علوي مثبت بالذكر باتجاه أفقي، تساعد الفلاح على ضغط المحراث في الأرض.
ث‌- الوصلة: عبارة عن قطعة خشب توصل بين النير والمحراث وكلاهما من الخشب القوي.
ج‌- إرياح:عبارة عن حبلان يصلان بين الكرْدانةِ والمحراثِ البلدي، يمتدان على جانبي الدابة، وبهما يجر عود الحراث.
ح‌- البرك: هو لوح خشبي مقدمته مربوطة بالوصلة بطوق حديدي بواسطة برغيين، له فتحة في مؤخرته بطول 10 سم وعرض 3 سم.
خ‌- الذكر: يدخل بالبرك من خلال الفتحة المذكورة أعلاه، جزء الذكر أعلى الفتحة سماكته 3 سم، والجزء الأسفل منه أسطواني قطره 10 سم واسمه "الفحلة".
د‌- الناطح : هو الجزء الذي يربط البرك والذكر.
ذ‌- الكردانة: قطعة خشبية توضع على رقبة الدابة، لكي تساعدها على جر المحراث اليدوي لحراثة الأرض، وهي عبارة عن خشبة سميكة ذات ضلعين على شكل رقم ثمانية، تصنع من خشب البلوط او السنديان، ويثبت على جانبيها من اليمين واليسار حلقتان معدنيتا. عند الحرث توضع الكردانة على رقبة الدابة لجر المحراث، وتستند على كتفي الدابة على مخدة اسطوانية غليظة مصنوعة من الجلد والقش تسمى قلادة.
ر‌- القلادة:  عبارة عن طوق أسطواني  من الجلد المحشو بالقش يوضع على رقبة الحيوان. يلبّس الجزء الخارجي منه بقطعة من الجلد، والجزء الداخلي يلبس بقطعة من الخيش، وهي التي تلامس رقبة الحيوان الذي يجر المحراث البلدي، وتحميه من احتكاك الكردانة برقبة الحيوان. يلف الطوق حول رقبة الحيوان، ويضم طرفاه إلى بعضهما أسفل رقبة الحيوان ويتم ربطهما. 
ز‌- المنساس: هو قضيب ثخين طويل في أعلاه مسمار حاد يحث به الفلاح الدابة على الحركة، وفي مؤخرته قطعة حديد مسطحة حادة لإزالة الطين إذا علق بالسكة.
والعود نوعان، الأول مصمم ليجره حيوانان، وتكون الوصلة بينهما. والنير هو القسم المشترك، والثاني مفصّل لدابة واحدة حيث تكون بين وصلتي العود.
2- مشط الأرض:  يتكون المشط من قطعة حديدية مستطيلة مركبة علي عود خشبي، ولها اسنان او اصابع يستخدم لتنظيف الأرض من الحجارة والشوائب.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a2
3- الشاعوب: يستخدم في عملية جمع المحاصيل بعد الحصاد على شكل مجموعات مثل القمح والشعير وغيرهما، كما ويستخدم في عملية "الدراس" وهي عملية التقاط المحاصيل وإدخالها في ماكينة الدراس.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a3
4- المذراة: وهي عصى لها أصابع خشبية، كانت تستخدم في ذرو المحاصيل في الهواء عند عملية الدراسة لفصل حبوب المحاصيل المدروسة عن التبن، بمساعدة الهواء.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a4

5- المنجل: آلة صغيرة مكونة من الفولاذ أو الحديد المطروق؛ حافتها الداخلية حادة لغرض قطع النباتات بها، وهناك قسم منها كبيرة الحجم تستعمل لحش الحنطة والشعير والعدس؛ يمكن العمل بها من الوقوف أو الجلوس. يتكون المنجل من الأجزاء التالية: القبضة وتكون من الخشب، الساق وتكون من الحديد، السيف يكون مقوّساً؛ الحافة الخارجية سميكة؛ والحافة الداخلية حادة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a5

6- الحاشوشة (الكالوشة): تشبه المجل لكنها اصغر أكثر تقوساً وهي أداة فولاذية أو حديدية مقوسة ومسننة من الداخل بأسنان دقيقة متقاربة حادة ، ينتهي نصلها بمقبض خشبي.  وتستخدم في عملية قطع الحشائش وحصاد المحاصيل الزراعية الطويلة، مثل: القمح، والشعير.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a6


7- الفأس:  وهي أداة تتكون من قطعتين: الأولى فولاذية (النصل) (وهو ذو رأسين: الأول مرقق بشكل عرضي، والآخر مرقق بشكل طولي ويسمى "الغْراب")؛ والأخرى خشبية (الهراوة).  
وكانت الفأس تستخدم للتحطيب، وشق الجذوع لاستخدامها في الوقود، ولقطع فروع الأشجار في عملية التقليم.  كما تستخدم في حفر وقلب التربة لتهيئتها للزراعة، وفي شق قنوات الري.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a7


8- القزمة: وهي فأس كبيرة إحدى نهايتيها على شكل إزميل، تستخدم لحراثة الأرض والحفر لزراعة شتل الاشجار.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a8


9- المجرفة (الطورية): وهي أداة تتكون من صفحة فولاذية، لها عصى (هراوة) طولها متر واحد تقريبًا، وتبدو فائدة المجرفة في النكش حول الأشجار والخضار وتهيئة مساحات الأرض التي لا يستطيع المحراث أن يصل إليها.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a9

10- البلطة أو الشرخة: البلطة أداة زراعية فولاذية حادة، تستخدم للتحطيب وتقطيع فروع الأشجار لتقليمها. ولها هراوة يقدر طولها بنحو نصف متر.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a10

11- منكوشة: قطعة معدنية مسطحة، لها طرف حاد ومربعة او مثلثة الشكل، يقابلها رأسان مدببان على شكل حرف يو بالانجليزية، تثبت على يد خشبية. تستخدم في التعشيب وقطع النباتات البرية والجرف وقلب التربة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a11

12- الغربال: وهو أداة أسطوانية تشبه المنخل؛ إلا أنه أكبر منه حجمًا، وتتكون قاعدته المشبكة من خيوط لحمية مشدودة إلى حوافه، ويستخدم في تـنقية الحبوب الصغيرة (كالقمح والعدس) من الشوائب، لإعدادها لعملية الطحن أو الطبخ؛ حيث تسقط الحبوب من ثـقوبه الصغيرة، وتبقى الشوائب بداخله.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a12

13- الكربال:  يستخدم الكربال في عملية تـنقية الحبوب كبيرة الحجم من الشوائب، (مثل: الفول والحمص) من الشوائب.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a13
14- مدراس أو لوح الدراس: وهو لوح خشبي عريض، مثبت على أحد أسطحه قطع قاسية، تجره الدواب فوق المحصول المراد دراسته (الطرحة)، فيعمل على هرس المحصول وإخراج الحبوب منه. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a14

15- القفّة: القفة أداة مصنوعة من الكاوتشوك، أو من الخوص والليف، ، منها ما تضيق فوهتها وتتسع قاعدتها؛ ومنها ما تتسع فوهتها وتضيق قاعدتها؛ ومنها ما له غطاء يعلو فوهتها ومنها ما هو بلا غطاء؛ لها عروتين تستعملان كمقبضين لحملها.  تستعمل في نقل أشياء متعددة؛ وتتعدد أشكالها ومكوناتها بتعدد الأغرض التي صنعت من أجلها.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a15

16- حجر الدراس: وهو حجر ثقيل جدًا يتكون من قطعتين يتصلان معًا بمحور يمر بمركزيها ويسمح لهما بالدوران، ويتعامد المحور مع محور آخر يتصل بمركزه في وسط الحوض المخصص لهرس ثمار الزيتون.  وكانت هذه الحجارة تديرها الدواب في حوض توضع فيه ثمار الزيتون، ليجمع مهروسها ويوضع  في قفف من الخوص توضع تحت المكبس ليتم استخراج الزيت منها بالضغط.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a16

أدوات الحيوانات وعِددها

17- البردعة أو الرحل (الحلس): البردعة هي ما يفرد على ظهر الدابة بغرض الركوب على ظهرها.  وهي تشبه إلى حد ما سرج الحصان.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a17

18- الحمالة :حمالة توضع على ظهر الدابة، فوق البردعة، من أجل الركوب أو تحميل المحاصيل، كما تستعمل لأغراض أخرى، وتشد على ظهر الدابة بواسطة حزام عريض يطوق بطنها. ويوضع فوقها قطعة من القماش على شكل فرشة صغيرة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a18
19- الخُرج: كيس مفتوح من أحد طوليه ومغلق العرضين ويوضع على ظهر الدابة ويعبأ فيه التراب والسماد.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a19

20- المشتيل: وهو عبارة عن قفتين ضخمتين من الكاوتشوك تتصلان بشريط عرضي متين من جنسهما، يوضع على ظهر الدابة بشكل متوازن. ويستعمل لنقل التراب والسماد الطبيعي.
21- الطنبر: هو عربة مصنوعة من الاخشاب أو المعدن؛ لها عجلتين أو أربعة يجرها حصان أو حمار، تستخدم لنقل المزارعين والبذور والأسمدة  والمحصول  والحطب من وإلى المزارع.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a-21

22- رسن: هو أبسط من اللجام يستعمل للحمار، وهو مصنوع من الحبال الرفيعة، ويصل بحبل طويل يمسك به الراكب، لتوجيه الحمار أو إيقافه.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-a-22

23- مِخلاية:  وهي عبارة عن كيس صغير، يوضع فيه علف الدابة المؤلف من التبن المخلوط مع الشعير أو القمح ، ويعلق في رقبتها أثناء الحراثة  أو الاستراحة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:22 am

الادوات التراثية | الصناعة والبيع والشراء ونقل الماء
 زمان

أدوات تراثية تستخدم في الصناعة


صور من التراث اليومي الفلسطيني 2

1- الفارة: وتستعمل في تنعيم وصقل أسطح الأخشاب والمشغولات. وتعتبر فارة التشريب أكثر أنواع الفارات استخدامًا.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f1



2- الدقماق: هو أداة تستخدم للطرق على المشغولات الخشبية، يتكون من رأس خشبي شكله شبه منحرف يتراوح وزنه بين 300-500 غم.  وهو مصنوع من الخشب. والدقاميق لها رؤوس ذات أشكال مختلفة؛ فمنها المنشورية، ومنها الملفوفة، ومنها البرميلية.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f2


3- اختام الصابون: قطعة من النحاس تحمل الماركة المسجلة للمنتج، مثبتة على مطرقة خشبية.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f3

4- المخباط : وهو عصى غليظة كانت تستعمل لتنظيف الصوف ونفشه قبل تعبئته في المخدات أو اللحف والفرشات.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f4


5- النول اليدوي: يستخدم في صناعة السجاد.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f5


6- المكواة: يستخدمها الخياط لكي الثياب بعد خياطتها، وهي عبارة عن بلاطة حديدية سميكة لها مقبض علوي للإمساك به عند كي الثياب.  وتختلف أجزاؤها وأشكالها باختلاف مصدر الحرارة؛ فمكواة البابور ليس لها مخزن للوقود؛ أما مكواة الفحم فلها مخزن يوضع فيه الفحم المشتعل ويحتوي على فتحات جانبية لإدخال الهواء؛ كي تبقى النار مشتعلة.   
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-f6


ادوات تراثية تستخدم في البيع والشراء


1- ميزان الكفتين: وهو عبارة عن عصى خشبية أو معدنية تتعلق في مركزها بقطعة أخرى تسمح لها بحرية الحركة، يتعلق بكل طرف من طرفيها ثلاثة حبال أو سلاسل متساوية الطول متصلة بكفة دائرية.  وكان البائعون المتجولون يحملونها معهم لوزن الخضار والفواكه وغيرها. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-b1
  


2- ميزان الكيلو غرام: وهو ميزان معدني أحدث من ميزان الكفتين، يوضع على الطاولة وله كفتين منفصلتين، وتستخدم فيه أثقال من الحديد أو الحجارة (عيارات) لوزن الأشياء.



صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-b2

3- العيارات: هي قطع من الحديد تتدرج في  وزنها بالغرمات والكيلو غرامات تستخدم في عملية وزن البضائع من خلال وضعها بالكفة المقابلة لكفة البضاعة.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-b3


4- المغطاس: إيناء فخاري أسود يشبه بشكله الجرة وسعته  لتر ونصف تقريباً يستعمل لترويب الحليب ليصبح لبن رايب قبل بيعه.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-b4

5- الصاع: وعاء مصنوع من الخشب يستعمل كمقاس لكيل الحبوب والتمور والثمار. والصاع مكيال يسع أربعة أمداد. ووزن الصاع يختلف من سلعة لأخرى ويقدر وزن الصاع من القمح 2 كيلو و176 غراماً. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-b5

6- المد: المد جزء من الصاع مصنوع من الخشب وهو يساوي ربع الصاع، ويقدر بملء كفي الإنسان المتعدل.
البقلولة: وعاء فخاري يشبه الطبق العميق بعض الشئ وكان يستعمل لترويب الحليب ليصبح لبن رايب قبل بيعه. وهي أكبر من المغطاس.
7-  البقلولة: وعاء فخاري يشبه الطبق العميق بعض الشئ وكان يستعمل لترويب الحليب ليصبح لبن رايب قبل بيعه. وهي أكبر من المغطاس.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-b6

أدوات تراثية تستخدم في نقل الماء وحفظه


1-  القربة: جلد ماعز أو الضأن كاملاً عدا الرأس مدبوغ وتم إغلاق أطرافه عدا الرقبة وله في إحدى يديه مقبض من الخشب وفي الرجل الموازية لها مقبض آخر يسمى "الخدمة" أو "خدمة القربة" وتستعمل لجلب الماء وتحملها النساء على ظهورهن بربط اليد والرجل ويدار الحبل "الرمة" على الرأس. وتتسع بعضها لأكثر من تنكتين.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w1

2- الدلو: وهو إناء له علّاقة يربط بحبل، يلقى في ماء البئر لاستخراج (نشل) الماء للشرب وسقي الحيوانات، وري المزروعات.  وكان يصنع من جلود الحيوانات قديمًا، ثم من الكاوتشوك أو الحديد.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w2



3- زير الماء: وهو آنية أسطوانية تتسع في وسطها، وتضيق قاعدتها، لها عنق دائري أطول من عنق الجرة،  تصنع من الفخار أو الطين المحروق، ويستعمل لحفظ ماء الشرب، بعد جلبه من الآبار أو الينابيع. ويمتاز الزير بقدرته على تبريد الماء بشكل يستسيغة الشارب.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w3

4- الجرة: تتعدد أحجام الجرار بتعدد استعمالاتها؛ فمنها الضخم الذي يوضع في البيت ومنها ما هو لنقل الماء.
أما جرة البيت فهي آنية فخارية ضخمة توضع في ركن البيت غالبًا، وتغطى بغطاء عليه إناء لانتشال الماء والشرب يسمى "ركوة" أو "كيلة"، تتسع في وسطها وتضيق في قاعدتها؛ وتختلف الجرة عن الزير في حجمها الضخم وفي أن الزير له عنق؛ أما الجرة، فليس لها عنق.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w4

 وهناك جرار صغيرة كانت تستخدم لنقل الماء من الينابيع إلى البيوت، وتدعى "الزروية"، وهي جرة فخار شبه أسطوانية ولها رقبة وفوهة ضيقة. وكانت النساء يحملنها على رؤوسهن بعد أن تريحها بقطعة قماش دائرية سميكة، تسمى "الطرحة".


5- العسلية: وهي أصغر من الجرة قليلا، وتستخدم لنقل الماء.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w5

6- إبريق فخار: وهو آنية فخارية بيتية صغيرة متنقلة، تتسع لنحو لترين من الماء، في أحد جانبيها أنبوب من جنسها، وفي الجانب الآخر مقبض فخاري نصف دائري،  وكان الحصادون يحملونها إلى حقولهم كي يبقى الماء باردًا. 
  أما  إبريق الفخار الصغير كان مخصص لشرب الأطفال، ويسمى بالكعكوز أو الكوز  وهناك مثل فلسطيني  يقول: "كل ما دق الكوز بالجرة"
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w6


7- الشربة: وهي إبريق من الفخار له رقبة طويلة؛ ولكنه بلا أنبوب وبلا مقبض،  يتم الشرب من بابه.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w7

8- الكيلة: وهي آنية من الألمنيوم، توضع فوق زير الماء أو بجانبه، وتستخدم لانتشال الماء للشرب.
9- طاسة الرعبة: وهي مصنوعة من النحاس أو الفضة  يوضع فيها الماء ويقرأ عليه آيات من القران ويشربه من تعرض للخوف الشديد.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-w9



أدوات تراثية تستخدم لزينة والديكور


1- الجاعد: وهو جلد خروف مجفف لين وعليه الصوف، وقد يكون جلد حيوان بري كالغريرة، والضبع.  وكان يوضع فوق الفراش للجلوس عليه، والتدفئة في فصل الشتاء، كما كان يستخدم للزينة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z1




2- الخنجر الفلسطيني أو الشبرية:  وهو أداة معقوفة قليلًا، حادة من الجانبين، يحمل على البطن، ويتكون من قطعتين: الأول هو البيت أو الغمد، والآخر هو النصل ومقبضه. وكان يستخدم للزينة، ولإظهار القوة والدفاع عن النفس.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z2

3- المكحلة: وهي أداة لحفظ الكحل المطحون، وفيها عود خاص لوضع الكحل في العين، وهو المرود (المرواد).

صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z3

4- البرقع: يوضع على الرس للزينة، ويصنع من القماش المطرز والليرات النحاسية أو الفضية أو الذهبية.


صور من التراث اليومي الفلسطيني Folklor-z4




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:23 am

فن التطريز الشعبي الفلسطيني


يعتبر فن التطريز من الفنون الشعبية الفلسطينية المتوارثة عبر الأجيال، والتي تطورت مع مرور الزمن إلى حرفة؛ فأصبحت مورد رزق لفئة كبيرة من النساء في فلسطين؛ حيث توفرت فيها خصائص تتلاءم مع البيئة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الفلسطيني. وقد رافق هذا التطور ابتكار نماذج جديدة ذات قيم جمالية عالية مستوحاة من أصالة هذه الحرفة.


وقد امتازت المرأة الفلسطينية، وخصوصًا الريفية، بإتقانها لفن لتطريز؛ فاستعملته في الكثير من مجالات الحياة؛ إذ زينت به بيتها وثوبها وأدواتها الخاصة؛ مستوحية رسوماتها وزخرفتها وألوانها من طبيعة بلادها وبيئتها المحلية؛ لهذا فنحن نرى التطريز الفلسطيني يختلف من منطقه إلى أخرى في تنسيق الألوان والرسومات؛ فلكل منطقه جغرافيه عناصرها ومكوناتها وتشكيلاتها الزخرفية المستمدة منها والمناسبة لها.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Vokmjwne8zx079qsy9cn


ويصعب على الباحث تأريخ فن التطريز الفلسطيني وذلك لأسباب مختلفة أهمها أن الأقمشة والخيوط تهترىء مع مرور الزمن؛ فهي لا تقوى على مقاومة عوامل الطبيعة؛ لهذا يندر أن يجد المرء عينات من التطريز الفلسطيني ترجع إلى مرحلة ما قبل القرن التاسع عشر.

لقد كان لموقع فلسطين المتميز في وقوعها على تقاطع طرق مؤديه إلى أوروبا واسيا وإفريقيا الدور الهام في إثراء هذا التراث الغني؛ بالإضافة إلى الحضارات المتعاقبة على المنطقة من الحضارة الكنعانية واليبوسية والعمورية؛ والغزوات الكثيرة التي مرت على هذه الأرض. 

وقد خضع التطريز برسوماته وأنواعه لتغيرات أساسية مع مرور الزمن؛ إذ نجد في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين أن الأنماط والرسومات التطريزية كانت هندسية الشكل في المقام الأول؛ أما في الثلاثينيات من القرن الماضي، فقد بدأت تظهر مؤثرات جديدة غيرت في خصوصية التطريز التقليدي،  كخيوط التطريز المصنعة في أوروبا، والتي صاحبتها الكتيبات الخاصة بالتطريز الغربي، ووجدت كلها طريقها إلى الأسواق الفلسطينية، فتسربت الرسومات الغربية مثل الأزهار والطيور والحيوانات إلى أثواب النساء التقليدية.  وقد ظهر ذلك جليًا في الخمسينيات واستمر إلى يومنا هذا.

لقد عرفت قرى النساء الفلسطينيات سابقًا من أثوابهن؛ بعد أن يتم تفحص الرسومات والألوان المرسومة عليها؛ فقد شكلت الوحدات الزخرفية على الثوب مؤشرًا هامًا لمعرفة هوية القرية أو المنطقة؛ فالمرأة تعرف هذه الرسومات جيدًا، وترث هذه المعلومات من أمها وجدتها؛ فهي تبدأ بتعلم فن التطريز في سن مبكرة؛ فتنغرس فيها ضرورة نقل رسومات قريتها على أثوابها.  وكما كانت المرأة أمينه في نقل تراث قريتها كانت خلاقه في التغيير في تطريزها فاكتسبت الرسومات التقليدية من ذوقها الخاص، دون المساس بالبنية الأساسية للتكوين.

 ومع أن هذه التغيرات كانت بسيطة؛ إلا أنها أعطت الأثواب رونقًا متجددًا.  وهناك عامل آخر أثر في تطور الرسومات التقليدية؛ وهو التزاوج بين أبناء أنحاء فلسطين المختلفة؛ إذ أصبحت النسوة مع انتقالهن مع أزواجهن إلى قرى أخرى أو مناطق أخرى، ينقلن معهن بعض رسومات قراهن الأصلية إلى قراهن الجديدة أو العكس، ويضعنها على أثوابهن.

لقد شجع كذلك تطور وسائل النقل، كالقطارات والباصات، أهالي فلسطين على التنقل والتزاور؛ الأمر الذي جعل المرأة ترى عن كثب أثوابا أخرى في مناطق أخرى؛ ما ساهم في تبادل الرسومات التطريزية؛ فالمرأة الفلسطينية، كغيرها من النساء، ترغب في التجديد وخلق عالم جمالي في لباسها وزينتها.

ومع أن التجديد والتغيير كانا دائمًا ظاهرين، إلا أن بعض الرسومات بقيت مقتصرة على مواقعها الجغرافية المحددة؛ فمنطقة رام الله مثلًا كانت تعرف باستعمالها رسمة النخلة؛ ومنطقه الخليل، بما يسمى خيمة الباشا؛ ومنطقه يافا، برسمة السرو مع قاعدة؛ ومنطقه غزة، برسمة الوسادة أو المقص؛ أما بئر السبع ومنطقتها، فقد عرفت باستعمالها رسمة الحجب.  ومع أن مثل هذه الرسومات قد تميز منطقة عن أخرى فإننا نجدها أيضًا بأشكال متعددة وتركيبات مختلفة منتشرة في جميع أنحاء فلسطين.

صور من التراث اليومي الفلسطيني Ucradox8wf69oolkniyr


أما بخصوص ترتيب التطريز على الثوب، فلم يكن عشوائيًا؛ بل مدروسًا ويغطي أربعة أجزاء رئيسية من الثوب هي:


1- القبة: وهي أقرب قطعة إلى الوجه؛ وأصلها اللغوي (القب) وهو ما يدخل في جيب القميص في الرقاع؛ لكنها تعنى في اللهجة الفلسطينية (ياقة الثوب).

2-  الذيال: وهو الجزء الخلفي الأسفل من الثوب؛ وأصلها اللغوي (ذيل) وجمعها أذيال، أي ما جر من الثوب إذا سبل.

3- البنيقة: وهى جانب الثوب وأصلها اللغوي (البنيقة).

4-  الكم: هو مدخل اليد ومخرجها من الثوب.

 أنواع القماش: كان التطريز التقليدي يؤدى على قماش الكتان المنسوج محليًا باليد، والمسمى "الرومي" أو "الرهباني" – أو على نسيج هو مزيج من الكتان والقطن، يسمى أحيانا "القروي"؛ أو على قماش من القطن المنسوج بحياكة خاصة لتسهيل عد الخيوط وإظهار الغرزة بوضوح.

الخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف:


1- الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات. 

2- الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى. 

3- الخيط المقصب: في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة، وفي الثوب الدجاني الأبيض يطرّز به أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل. 

4- خيط الماكينة: يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة.  ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب بعضها ببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط من حرير. 

 توزيعات التطريز ومناطقه الرئيسية:

مما لا شك فيه أن التطريز الفلسطيني منتشر في جميع مناطق وقرى ومدن فلسطين؛ وهناك سمات مشتركه تجمع جميع الأثواب الفلسطينية في جميع المناطق، من حيث استخدام الألوان أو الأشكال المحددة؛ مع احتفاظ كل منطقه بسمات أخرى مميزه لها عن المناطق الأخرى؛ وأحيانًا تميز قرية عن الأخرى؛ ومن نفس المنطقة عن جاراتها من القرى برموز خاصة بها.  ويمكننا القول بأن هناك ستة مناطق رئيسية في فلسطين تتمايز في بينها من حيث الخصوصية في التطريز، وتتفرع منها مدن وقرى أخرى لها خصوصيتها أيضًا فيما بينها وهي:

1-  منطقه القدس:  وتتفرع منها منطقة رام الله وبيت لحم.

2- منطقه الخليل.

3-  منطقه الشمال: تتفرع منها منطقه عكا – صفد – طبريا.

4-  منطقه بئر السبع: تتفرع منها شمال سيناء.

5- منطقه يافا: تتفرع منها أسدود – صرفند – بيت دجن – السافرية – يازور – يبنة.

6-  منطقه غزه: المجدل – هربيا - بيت لاهيا – دير البلح – خانيونس.



صور من التراث اليومي الفلسطيني L09ux3r60k8uqbu000im



مميزات فن التطريز الفلسطيني


1- ثياب العمل أقل زخرفة من ثياب المواسم والمناسبات.

2- الفتيات غير المتزوجات لا يجوز لهن وضع ألوان الزينة باستثناء الكحل؛ ولذلك عمدن إلى تعويض ذلك بزخرفة ملابسهن بألوان زاهية.

3- تحتم العادات أن تقوم كل فتاة بتطريز ثيابها بمفردها.

4- كلما زاد سمك الخيط ولمعانه والمساحة المزخرفة على الثوب زادت قيمته الجمالية والمادية.

5- زخارف كبيرات السن من النساء أقل زخرفة من ثياب الفتيات، كما يجب أن تكون من قماش سميك، وألوانه قاتمة وأرضيتة غالباً سوداء؛ أو لون أرجواني قاتم أو بيج؛  كما إن ألوان وحداته الزخرفية قاتمة وتسمى (ألوان الحشمة) ويقصد بها "الوقار".

6- اقتصرت الزخرفة (التطريز) على ملابس النساء، وذلك ابتداءً من الفتح الإسلامي.

وتحمل الوحدات الزخرفية الفلسطينية رموزاً أسطورية، تاريخية، فلكية، جغرافية شعبية، ورموز مرتبطة بالأرض والخضرة والطيور واستمرت حتى الآن؛ كدلالة على الهوية والوجود التاريخي.

وتعرف الغرزة باللهجة الفلسطينية الشعبية باسم "قطبة"، وهي الأساس الذي يعطي في النهاية الشكل العام للوحدات الزخرفية المطرزة. ومن أشهر الغرز المستخدمة:

1-  التصليبة

2-  المد

3- التسنين

4-  التحريري

5-  غرزة الماكينة

6- غرزة زراعة الحرير

7-  السنسال

8-  اللف

9-  التنبيتة

10-  الزجزاج.

وأخيرًا، لا بد من الإشارة إلى الخطر الذي تعرض له  فن التطريز الشعبي الفلسطيني، وما زال؛ حيث عمدت الحركة الصهيونية والاحتلال إلى محاولة سرقة التراث الفلسطيني عن طريق تشويه الأزياء الشعبية الفلسطينية، بإدخال وحدات زخرفية لفن التطريز الفلسطيني، وإنشاء مشاغل للتطريز؛ بغرض طمس هذا التراث؛ والمشاركة في عروض أزياء عالمية، وادعاء أن هذه الأزياء من تراثها؛ كذلك شراء المطرزات القديمة والتخلص منها، وضمان عدم بقاء أي أثر لها، وتحريف الشكل العام للثوب، بتحويل أماكن الزخارف على أجزاء الثوب، وتغيير أسماء الوحدات الزخرفية وأشكالها؛ وبالرغم من ذلك بقي التراث الفلسطيني صامداً عصيًا على الانكسار والاندثار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:24 am

الزي الفلسطيني - اللباس التقليدي الفلسطيني
 فلسطين

تعد الأزياء سجلا يحفظ بين طياته دلائل حـال الأمة وعاداتها وتقاليدها وتراثها، وهي من أكثر شواهد المأثور الشعبي تعقيداً؛ فيستدل بها على كثير من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ إذ تدل على الانتماء الطبقي، والمنزلة الاجتماعية، كما تدل على عمل لابسها وجنسه وعمره.
والأزياء الشعبية من أهم الوسائل المستخدمة في الكشف عن تراث الشعوب عبر مختلف الأزمان؛ فهي إن اختلفت في أشكالها وألوانها، فإنمـا تعبـر بذلك عـن مراحـل تاريخية مختلفة مرت بهـا الأمـة؛ فالشعوب تسجل أفراحهـا وعاداتهـا وأساليب حياتهـا المختلفـة على القماش؛ ما يجعل منها هوية ثقافية وتاريخية وتعبيرًا اجتماعيًا يرصد ارتباط الإنسان بأرضه.
 ولكل شعب زيه الخاص الذي يميزه عن غيره من الشعوب، وفق ما مر به من مراحل تاريخية، بحيث نستطيع التعرف على هويته من خلال هذه الأزياء.
صور من التراث اليومي الفلسطيني CC00

والزّي الفلسطيني هو حامل للهوية الثقافية الفلسطينية وشاهد على التاريخ الفلسطيني، وقد أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم، رمزًا وطنيًا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني؛ ولذلك أصبح لهذا الزي دور كبير في التعبير عن موقف مرتديه. وقد كان الشهيد ياسر عرفات يرتديها في كل الاوقات واصبحت صورته بالكوفيه رمز يعرفه كل العالم وارتبطت به كارتباط القضيه الفلسطينيه باسم الشهيد الراحل.

 نرى أنه ان الملابس تختلف من مدينه لاخرى في فلسطين وكل مدينه لها زي خاص بالوانه المختلفه عن المدينه الاخرى ولو انها تتشابه في الشكل ونوع القماش، وتورث من جيل لآخر وجدير لنا بذكر لباس المرأة والرجل بأشكاله:


لباس المرأة الفلسطينية:


1. البشنيقة (محرفة عن بخنق): وهي منديل بـ (آويه) أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة، وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة وهي أوشحة من حرير وصوف.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D1

2. الإزار: وهو بدل العباية مصنوع من نسيج كتان أبيض أو قطن نقي.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D2

3. الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دكة تشدها المرأة على ما ترغب، فيصبح أسفر الحبرة مثل التنورة، وتغطي بأعلى الحبرة كتفيها.
4. الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش؛ ولكنها معطف ذو أكمام يلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر.
5. الفستان أو اليلك: (وهو فستان من قماش أبيض المسمى بالبفت) وأحياناً يسسمى باليلك، وهو من القماش المخمل للشتاء؛ أو من الأقمشة الخفيفة كالبرلون في الصيف؛ في حين تلبس الصبايا اليلك من القماش المزركش برسوم الورد والأزهار.  وينتشر اليلك في قرى جنين وطولكرم.
6. الثوب أو الخَلَق: يتنوع قماش الثوب بين القرى، ويختلف بين فئات الأعمار وباختلاف الفصول؛ فهو في الصيف قماش خفيف على الأغلب؛ وأكثر سمكاً في الشتاء.  وهو غالباً ما يكون معرقا  للصبايا؛ أي مزركشاً بالرسومات والورود؛ ومن القماش الملون ذي اللون الواحد لكبار السن.
7. ثوب المردن: ينتشر في شمال فلسطين وهو ثوب فضفاض من القماش الأبيض أو المزركش السميك أو الخفيف الذي يصل إلى حد الشفافية.  أما اسمه "المردن" فيعود إلى أكمامه الواسعة الطويلة حيث يطلق عليه اسم الكم المردن.

عصائب المرأة:

1. الصفة: لما يصفّونه عليها من الدراهم الفضية أو الذهبية، وربما زاد عددها على ثمانين قطعة.  وقد تكون هذه الدراهم حصة المرأة من مهرها، ويحق لها التصرف بها.  وهي منتشرة على الخصوص في قضاء رام الله.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D3


2. الصمادة: تصنع الصمادة من قماشة الثوب وتربط بما يحيط بأسفل الذقن وتعلق برباطها قطعة نقود ذهبية للزينة؛ ولكن يندر أن تلبس العذراء الصمادة فإذا لبستها صفت فيها نقودًا أقل مما يصف لصمادة المتزوجة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D4
3. البرقع: ويسمى في بعض الأحيان الشناف، وهو قطعة نقد تعلق بالأنف؛ ولا تتشنفها في المعتاد سوى البدويات. والبرقع عادة يضاف إلى الصمادة.

صور من التراث اليومي الفلسطيني D5
   
4. الشطوة: وهي قبعة أسطوانية صلبة تغطى من الخارج بقماش أحمر أو أخضر؛ وتصف في مقدمتها أيضا نقودًا ذهبية وفضية؛ فيما تزين مؤخرتها بنقود فضية فقط.  وتربط الشطوة إلى الرأس بحزام يمرر تحت الذقن، ويتدلى الزناق من جانبيها.  وكانوا يصفون فوق الدراهم صف مرجان.  وقد زيدت الصفوف إلى خمسة في العشرينيات.
وتطرز الشطوة تطريزًا دقيقًا، وتوضع فوقها خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة.  والشطوة تحديدا تخص نساء بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D6

5. الطفطاف والشكة أو العرقية: تلبسها نساء أقضية الخليل والقدس ويافا، وتصف عليها حتى الاذنين نقود في صفين فتسمى الطفطاف وتسمى الشكة أو العرقية اذا كانت النقود صفا واحدا وتصف من الخلف أربع قطع من النقود اكبر حجما من النقود التي تصف من الامام.
6. الحطة والعصبة: وهي تكون اما لفحة كبيرة أو شالا وكانت النساء تعقدها فوق القبعات والمتزوجة عادة تعتصب أما العزباء قلما ما تعتصب.
7. الطواقي(الوقاه): ومنها ما يصنع من قماش الثوب ويطرز تطريزًا زخرفيًا، ويربط بشريط أو خيط من تحت الذقن؛ ومنها الطاقية المخروطية المصنوعة من المخمل الأرجواني والمزينة بالنقود الذهبية؛ وقلما تطرز إلا عند حافتها، ومنها طاقية القماش، وهي للأعياد والاحتفالات، وتصنع من قماش الثوب، ويوضع فوقها غطاء شاش غير مطرز، ومنها طاقية الشبكة، وتلبس تحت الشاش أيضًا وهي خيوط سود تنسجها الفتاة بالسنارة، ثم تزينها بالخرز البراق وتلبسها الفتيات.

   
صور من التراث اليومي الفلسطيني D7
8. الأغطية: ومنها الغطاء الأسود ويسمى القنعة وهو قماشة سوداء غير مطرزة يلبس في قطاع غزة على زي نصفي والغطاء الاسود البدوي وبه تطريز وشراريب وزخارف والغطاء الابيض وهو قماشة مستطيلة بشراريب من ذاتها وبه زخارف بسيطة على الاركان الاربعة ومجال انتشاره الساحل.
9. العباية: يغطي بها الرأس أيضًا، ومنها: العباية السوداء، وهي أشبه بعباية الرجل وتنتشر لدى البدويات، والعباية المخططة، المعروفة بـ"عباية الأطلس" وهي في الغالب ذهبية مخططة بالأسود أو رمادية.
10. الحزام: ويسمى "الشملة" أو "الشداد"، ويوضع حول الخصر.  وهو مصنوع من قماش الساتان أو الحرير. تضعه الفتاة بعد لفه عدة لفات؛ أما المرأة المتزوجة فتضعه بشكل عريض. 
صور من التراث اليومي الفلسطيني D8


11. المنديل: تحرص المرأة على اقتنائه، وعادة ما يكون من قماش الحرير المحلى بخيوط ذهبية أو فضية، منقوش عليه اسم المرأة أو ما يدل على رمز خاص بها .

صور من التراث اليومي الفلسطيني D9


وتسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى سرقة التراث الفلسطيني، ونسبته إلى نفسها؛ حتى أن اللباس الخاص بمضيفات طيران شركة العال الإسرائيلية، يحملن بعض خيوط التطريز الفلسطينية؛ وذلك لتهويد فلسطين وسرقة تراثها الحضاري.

وهناك عدة تصنيفات للأثواب التي كانت ترتديها المرأة وهي:

1. الثوب المجدلاوي: القماش المقلم هو القماش الذي تظهر في نسيجه خطوط طولية من لون مغاير للون القماش الأصلي، وأشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة  وهناك نوعان:
• الجلجلي: وهو قماش قطني أزرق اللون مقلم بخطوط حريرية زهرية اللون يتراوح عرض الواحدة منها ما بين 4 – 5 سم، والمسافة ما بين كل حاشية 20 سم.
• أبو ميتين: يشبه الجلجلي فيما عدا لون الحواشي؛ فهي ليلكية اللون وعلى احد أطراف الحاشية خيوط طولية من لون آخر تحصر فيما بينها خطوط خضراء اللون يقل عرضها عن 1 سم.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D11
2. الثوب الشروقي: وهو قديم جدًا، يرجع إلى  أيام الكنعانيين، وهو قديم في شكله وغرزته؛ تمتاز زخارفه بالاتصال عبر أشكال هندسية تتخللها قطع من قماش الساتان؛ وهو منتشر في منطقة أسدود و المجدل و نابلس وجنين والمثلث.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D12


3. الثوب المقلم: مصنوع من الحرير المخطط بأشرطة طولية من نفس النسيج؛ وعادة ما يكون بلون أزرق غامق، أو أحمر برتقالي أو أبيض؛ ويزين بزخارف شعبية تسمى ( التنتنة ) أو ( الكُلفة)؛ حيث توزع التنتنة على أجزاء الثوب، فتعطيه طابعًا مميزًا.  وهذا الثوب ترتديه المرأة في أوقاتها المعتادة خاصة أثناء العمل في الحقل أو المنزل.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D13
4. ثوب التوبيت السبعاوي: وهو متسع من الأسفل وأكثر ضيقاً عند الخصر؛ ويتميز بوجود تطريز كثيف على الردفة الخلفية والردفة الأمامية.  وهو من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي والثوب المرقوم للمتزوجات).
وتتميز هذه المنطقة بأن أثوابها تخضع لتقاليد معينة تتلخص فيما يلي:
• للفتاة الصبية يكون الثوب أسود، ومطرز بلون واحد (وهو الأزرق)، وزخارفه كثيرة جدًا.
• المتزوجة العروس يكون مطرزا تطريزًا كثيفًا، وله عدة ألوان تميل في معظمها إلى الأحمر القاني والبرتقالي والأصفر الكموني.
• الأرملة مطرزًا بالأزرق (الجنزاري)، وزخارفه صغيرة لا تمتد إلى مسافات كبيرة، وتوزع في وسطه نقاط زخرفية باللون الأخضر .
• ثوب العروس (ثوب الزفاف): يمتاز بألوان جذابة وفرحة، تتسلل خلاله عروق التطريز والعديد من الخيوط الذهبية التي تعرف باسم "عرق الجواهر".
صور من التراث اليومي الفلسطيني D14
5. الثوب التلحمي او ثوب المَلكَة:
هو ثوب عريق قديم، كان زيًا خاصًا بملكات الكنعانيين في فلسطين، مخطط بخطوط داكنة تميل في معظمها إلى اللون البني القريب من الأحمر؛ تتداخل في وسطه قطع الساتان بألوان بهيجة؛ أما الأحمر البرتقالي او الناري، وفي صدر الثوب يستخدم قماش القطيفة التي عادة ما تطرز بخيوط بارزة وبأشكال دائرية تستخدم فيها الألوان البراقة الذهبية أو الفضية، وقد كانت قديما تصنع من الذهب والفضة، وتوضع في وسط كل شكل دائري قطعة من المجوهرات، تليق بأهمية الملكة صاحبة الثوب، كالزمرد أو الياقوت؛ أما باقي أجزاء الثوب فتمتاز بغزارة التطريز واستخدام أنواع متعددة من الرسومات، تدل على المناطق التي تخضع لحكم الملكة الكنعانية.

6. الثوب الدجاني: ارتبط اسم هذا الثوب بمعبود كنعاني قديم (الإله داجون) وكان على شكل خرافي، نصفه الأعلى إنسان، والنصف السفلي سمكة.
 وقد ارتدت النساء الساحليات الفلسطينيات هذا الثوب بكثرة في المجدل (عسقلان) وغزة وأسدود وبيت دجن (قرب يافا) التي هي موطن هذا الثوب.
هذا الثوب مُلْتَف، ويمتاز بكثرة الرسومات التربيعية التي بداخلها رمز الشكل الخرافي القديم.  ويميل هذا الثوب إلى اللون الأبيض، وتطريزه باللون الأحمر.  وهو نوعان: ذو أكمام ضيقة، وذو الأكمام الواسعة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D15
7. ثوب الزم أو العروق: ثوب العروق مصنوع من القماش الأسود، ظهر في قرى الرملة وما حولها وقرى الخليل.  يتميز باستخدامه أشكال الأزهار الربيعية، وأهمها: عرق الربيع، المزهريات، العصافير، زهر الحنون (شقائق النعمان)؛ أما ألوانه فتتناسب مع ربيع فلسطين وأزهارها وفراشاتها.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D16
8. الثوب الاخضاري: من الحرير الأسود.

صور من التراث اليومي الفلسطيني D17

9. ثوب الملس المقدسي: خاص بمنطقة القدس، يتميز بأن ألوان التطريز فيه محدودة، يسيطر عليها اللون الناري الأحمر، وهو اللون السائد، ويضاف إليه اللون الكموني الأصفر وهو قليل، تكثر فيه الأشكال الهندسية من معينات ومثلثات متداخلة ذات أحجام مختلفة، أما القماش فيكون من القطن الثقيل بسبب برودة المنطقة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D18

10. زي العروس المقدسية: طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل الليلكي المطرز.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D19

11. ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين، ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره، تطرز عليه وحدات زخرفية.

صور من التراث اليومي الفلسطيني D20

12. الثوب المطرز: هو الثوب المزين بنماذج زخرفية معينة، في جزء أو أكثر من أجزائه، وهي: القبة، والأبدان، والبنايق، والذيال، والردفة، والأكمام.

وتقسم الثياب الفلسطينية المطرزة إلى ثلاثة أقسام هي:
• ثوب القطبة الفلاحي: وهو تطريز يدوي، تطرز فيه كل أجزاء الثوب التي تم ذكرها.
• ثوب المناجل: وهو الثوب الذي يتركز التطريز فيه على جوانبه على شكل أشرطة رأسية، وبعرض لا يتجاوز السنتمتر الواحد لكل شريط منها.
• ثوب النول: وهو الثوب الذي يطرز بقطبة "اللف" بواسطة الماكنة أو بواسطة الإبرة اليدوية؛ وفي حالة تطريزه بالماكنة تستخدم الطارة.
13. الثوب الفلاحي:  وهو الثوب المطرز بالقطبة الفلاحية، وعملية التطريز عليه هي العملية التالية: تفصيل وقص القماش؛ حيث تبدأ المرأة بتطريز أجزاء الثوب حسب اختيارها للجزء الذي تبدأ به؛ لكنها تبدأ غالباً بتطريز الأبدان والبنايق، ثم الردفة، فالقبة، فالأكمام، ثم تطرز المناجل في مواضعها بعد أن تنهي جميع الأجزاء.

التطريز على أجزاء الثوب:
العروق: ويمكن تقسيم العروق البسيطة إلى ثلاثة أقسام من حيث عرضها وهي:
• السناسل: وهو العرق  الذي يتراوح عرضه ما بين 1 – 5 حبات.
• النفانيف: وهو العرق  الذي يبلغ عرضه ما بين 6 – 16 حبة.
• العروق: هي أكثر عرضاً؛ حيث تزيد عن 20 حبة أو قطبة؛ وقد يصل عرضها إلى أكثر من مئة حبة.
ويزيد الطول اللازم لاكتمال نموذج التطريز الذي يتخذ شكل نباتات أو حيوانات أو أدوات معروفة في البيئة التي تنتشر فيها هذه العروق؛ فهي تستعمل في التطريز على جميع أجزاء الثوب.

ومن نماذج هذه العروق:
1.      عرق الزنبق: حيث يتكون من شكل الزنبق بأزهاره وأوراقه.
2.      عرق الكرز: حيث يتكون من أشكال ثمار وأوراق شجر الكرز.
3.      عرق الوردة: حيث يتكون من ملوى يحمل وردة تظهر بالتناوب على جانبيه.
4.      عرق وردتين ووردة: يتكون من ملوى يحمل أوراقا تتقابل حوله وردتان وتنفرد عنهما وردة ثالثة.


وهناك عروقاً ذات أشكال زخرفية وأسماء متعددة منها:
عرق الدالية، عرق عين الشمس، عرق الموز، عرق القرنفل، عرق البرتقال، عرق الهدهد، عرق الطاووس، عرق الحمامة ...، إلخ
تطريز الردفة: الردفة هي الجزء الخلفي السفلي من البدن الخلفي في الثوب، ويطرز في حدود ما يقارب 20 سم.
تطريز القبة: وهي من أكثر أجزاء الثوب الفلاحي غنى بالتطريز.  وتغطي القبة صدر المرأة من الحزام حتى رأس الكتفين، بينما تقل عرضاً عند صدر المرأة عدة سنتميترات من الجوانب.  وتحتوي القبة في الثوب المطرز على أنواع كثيرة من العروق والعناصر الزخرفية التي تتفاوت في عرضها، حيث تشتمل على السناسل والنفانيف والعروق الرفيعة.

والقبة عدة أنواع هي:
• قبة الأقواس: وهي القبة التي يقسمها سنسالان أو أكثر، وهي على شكل (V) رأسها على ارتفاع عدة سنتيمترات من منتصف نهاية القبة السفلي فوق الخصر.
• قبة الأقمار: والقمر في التطريز هو مربع أو معين يتكون محيطه من عرق واحد أو عرقين من عروق السناسل ذي القطبة الواحدة؛ أما داخل المعين، فتطرز "شكلة"، والشكلة هي نموذج زخرفي معيّن يغطي معظم مساحة المعين أو المربع.
• قبة الأقرن.
تطريز الكم: يطرز الكم في العادة بالحبكة، أولاً تليها منجلية من نوع "سبيلة"، ثم عرق رفيع أو متوسط أو عريض، ثم يطرز ثلاثة عروق من نوع نفنوف.
14. الثوب الرومي "الرهبان": يشبه قماش هذا الثوب قماش ثياب الرهبان البيضاء أو السوداء.  وقد ظل هذا الثوب منتشرا في شمال ووسط مناطق فلسطين، وما زالت بعض كبار السن من النساء يحتفظن به ويلبسنه في المناسبات الهامة لديهن.
15. الثوب النول: وهو التطريز بواسطة الماكنة أو الإبرة اليدوية.
16. المناجل: وهي عروق طويلة على شكل أشرطة لا يزيد عرضها عن السنتيمتر الواحد.
17. الثوب المقصب: وهو الثوب المزين بخيوط القصب بدلًا من خيوط الحرير على الأجزاء نفسها في الثوب المطرز.  وخيوط القصب هي خيوط قطنية أو حريرية ممزوجة بخيوط معدنية تعطي بريقاً ولمعاناً، أفضلها الخطوط المذهبة والمفضضة، ولهذه الخيوط ألوان أخرى غير الأصفر والفضي، أبرزها: الأحمر، والأخضر، والليلكي، والموَنَّس.
 وينتشر الثوب المقصب في المناطق الوسطى في فلسطين، التي تمتد من شمال رام الله حتى بيت لحم جنوباً، وحتى ساحل البحر المتوسط غرباً.
والثوب المقصب نوعان: ثوب الملك، والثوب المقصب العادي.
• ثوب التحريرة:
يشبه خيط التحرير خيط القصب في سمكه وفي طريقة تثبيته على قماش الثوب؛ ولكنه يختلف عنه في خلوه من الخيط المعدني؛ وهذا يجعل تكاليف خياطة ثوب التحريرة أقل من ثوب القصب.
• ثوب العروق الجاهزة:
 تستعمل المرأة الفلسطينية نوعين من الثياب هما: ثياب العمل، وثياب المناسبات؛ وتخصص لثياب المناسبات أفضل الأقمشة، وتبالغ في الاهتمام بتطريزها أو تقصيبها؛ أما ثياب العمل فتكتفي بتطريزها بحرير أقل كلفة، وبنماذج أكثر بساطة.  وفي الآونة الأخيرة بدأت تظهر في الأسواق المحلية "العروق الجاهزة".


وفوق الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية أنواعًا من المعاطف يمكن حصرها بما يلي:
1. الصدرية: وهي تشبه ما يلبسه الصيادون في عكا وحيفا ويافا، وتكون مغلقة من الأمام والخلف وبدون أكمام، بينما الأكتاف تكون مفتوحة؛ لتسهيل عملية ارتدائه؛ وتصنع من قماش الحرير المخلوط مع الساتان.
2. التقصيرة: وترتديها المرأة فوق الثوب في مناطق بيت لحم والقدس وقرى غزة؛ وهي مصنوعة من قماش القطيفة الزرقاء أو الحمراء، وهو عبارة عن جاكيت، أجزاؤه الأمامية مفتوحة، والأكمام تكون إما نصف كم، أو أكمام طويلة.
وترتدي المرأة التقصيرة ذات الأكمام القصيرة إذا كانت ترتدي ثوبا بأكمام (الردان) (الأكمام الواسعة التي تنتهي بشكل ثلاثي)، أما التقصيرة ذات الأكمام الطويلة فترتديها المرأة مع الثوب ذي الأكمام الضيقة.
والتطريز في كل من التقصيرة والصدرية حلزوني بشكل دوائر تلتف حول الصدر، وزخارفه هندسية شجرية لمنطقة الظهر؛ وتعرف هذه التقصيرة في منطقة شمال فلسطين باسم ( الصرطلية ) وتمتاز بزخارف بيضاء تحيط بها التنتنة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D21

3. القفطان الصرطلية
4. الصلصة

لباس الرجل الفلسطيني:

1. القنباز أو الغنباز أو القمباز: يسمونه أيضا "الكِبِر" أو "الدماية"، وهو رداء طويل مشقوق من الأمام، ضيق من أعلاه يتسع قليلاً من أسفل، يُرَدّ أحد جانبيه على الآخر وجانباه مشقوقان قليلًا.  وقنباز الصيف من كتان وألوانه مختلفة عن قمباز الشتاء، أما قنباز الشتاء فمن جوخ ويلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
2. الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز، وكماها طويلان.
3. السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.
4. السروال: ويكون فيه السرج أكثر اتساعاً ويكاد يصل القدم. ويلبس معه قميص يغطي الجزء العلوي من البدن، ويلبس فوق السروال حزام عريض أسود على الأغلب.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D22


5. العباية: تغطي الدامر والفنباز.  أنواعها وألوانها كثيرة، ويعرف من قماشها ثراء لابسها أو فقره.  ومن أشهر أنواع العباءات المحلاوية، البغدادية، والمزاوية العادية، المزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصية، والصيدية، وشال الصوف الحريري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.  
 6. البشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي، والحلبي، والحمصي، والزوفي، واليوز، والرازي.
7. الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلم، قطني أو صوفي، وكانوا يسمون العريض منه "اللاوندي".

عمائم الرجال:

1. الشطفة: وهي طربوش يخاط على حافته زاف حرير ويرد إلى الخلف على الجانب الأيمن؛ وعلى الزاف نسيج أحمر يسمى "حرشة" وفوق منديل يدعى السمك بالشبك.
2. الحطة او الكوفية: حرير شفاف أبيض يسمى "الايوبال"، و"الاعغباني" وهو أبيض مخطط بخطوط ذهبية مقصية، وتلبس مع عقال مذهب في الأعياد.  وحطة الصوف، وهي من صوف غنم، أو وبر جمل، وتلبس في الشتاء؛ والشماغ القطنية البيضاء غالبا وتزينها خطوط هندسية كالاسلاك الشائكة ولها شراريب قصيرة.
و الكوفية الفلسطينية بلونيها الأبيض والأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين، بعيداً عن ألوان حياة المدينة المتباينة.
اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض ولوقايته من حر الصيف وبرد الشتاء.  وارتبط اسم "الكوفية" بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين؛ لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك؛ وكان السبب أن الإنجليز بدؤوا باعتقال كل من يضع الكوفية على رأسه ظنًا منهم أنه من الثوار؛ فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة؛ فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم.
واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا، ورافقت محطات النضال الوطني الفلسطيني.  ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي، كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه، وكان السبب الرئيسي لوضعها هو إخفاء ملامح الفدائي.
منذ ذلك الحين؛ اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها.  وقد قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987، والانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب وذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936.  وكانت النساء تلبسها من غير عقال خلافًا الرجل.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D23
3.  العقال: ومنه "المرير" الأسود،  ويصنع من شعر الماعز، ويجدل كالحبل؛ وغالبا ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس؛ ومنه عقال الوبر أو مرير الوبر ويصنع من وبر الجمال، ولونه بني فاتح، أو أبيض؛ وهو أغلظ من الأول، ويلف لفة واحدة على الرأس ولا يتدلى منه خيطان. ومنه المقصب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D24
4. الطاقية أو العراقية: وهي تلبس تحت الطربوش أو الحطة.  وهي عبارة عن غطاء صغير للرأس، أرضيته بيضاء، عليه رسومات هندسية بأشكال متعددة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D25

5. الطربوش: واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي؛ وهو من جوخ أحمر؛ وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء.
وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه. ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول، وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الأسطواني.  والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم. 
والطربوش من يُلبس على الرأس، ولكنه لا يهوّي الرأس، ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية؛ لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف.
صور من التراث اليومي الفلسطيني D26
6. العمامة أو العمة أو الطبزية أو الكفية: وهي من قماش يلف على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش.  وأصل العمائم أشوري أو مصري.

صور من التراث اليومي الفلسطيني D27
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:30 am

الملابس الشعبية الفلسطينية قبل النكبة
 المرئياتصور


صورة ل نساء من عكا – بلبس الملايه  اللباس الشعبي لاهل عكا عام 1934م  وهو لباس يشبه لباس نساء الشام

صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6674

فتاة من  مدينة بيت لحم تلبس لباس بيت لحم ومنطقة الوسط عام ١٩٠٠
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5028
امرأة فلسطينية من مدينة غزة في عشرينيات القرن الماضي تلبس لباس اهل غزة الشعبي قد يكون هذا ثوب عرس لان الفتاة تلبس الكثير من الحلي
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5122 

امراة بدوية من منطقة بير السبع جنوب فلسطين عام ١٩٢٠
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5215


ثوب منطقة جنوب الخليل يطأ ودورا 
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5270

فتيات من مدينة رام الله يلبسن اللباس الشعبي لمنطقة رام الله والوسط في الفترة بين ١٩٠٠-١٩٢٠
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6147
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6149
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6151
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6154 

فتاة من مدينة بيت لحم تلبس ثوب منطقة بيت لحم عام ١٩٢٧
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6491 

نساء درزيات من قرية عسفيا او دالية الكرمل في الجليل في حدود عام ١٩٣٨
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6520

صورة من بلدة بيت جالا عام ١٩٣٩

صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6729

 صورة من  مدينة بيت لحم عام ١٩٢٣ ويظهر في الصورة جزء من مدينة بيت لحم في ذلك الوقت وأمرأة من المدينة  تلبس الزي الشعبي لمدينة بيت لحم ومنطقة الوسط
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6730 

فتاة من القدس منطقة جبل المكبر تلبس ثوب منطقة القدس عام ١٨٨٠
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6744

فتاة من مدينة اريحا عام ١٩٦٧ تلبس ثوب منطقة اريحا
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6747 

نساء من مدينة رام الله يقمن بتطريز ملابسهن في عام 1920م
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6812 

فتيات من مدينة بيت لحم  عام ١٩١٨ يلبسن لباس البنات في ذلك الوقت
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6854 

إمرأة من بيت جبرين المهجرة قضاء الخليل بالثوب التقليدي/1940…
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6868 

فتيات فلسطينيات عام ١٩٣٠ من منطقة ريف القدس او من محيطها
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6869 

صورة رائعه من مدينة رام الله عام ١٩٢٨….
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6881 

صورة ل  نسوة من الناصرة عام ١٩٣٧ يلبسن ملابس النساء في مدينة الناصرة
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6882 

طالب طفل في الزي التقليدي  الفلسطيني للطلاب  في مدينة  يافا 1920 – 1923
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_7166

فتاة فلسطينية تقطف أزهار الربيع بجبال الجليل وتلبس لباس الفتيات في منطقة الجليل في عام1933
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_7168 

صورة لاطفال من القدس عام 1941 يلبسون ملابس أطفال المدن في ذلك الوقت
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_7171

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:35 am

المأكولات والمشروبات الشعبية في فلسطين
 فلسطين

تتشابه مكونات الأغذية عند العديد من شعوب العالم؛ إلا أن بعض الشعوب ابتكرت طرقًا في صناعة أغذيتها ومشروباتها، وتفننت في إدخالعناصر أخرى إليها، تميزها عن باقي الشعوب. وتتمازج الحضارات وتتلاقح بشكل دائم؛ ما ينتج عنه تغييرات مستمرة تصيب معظم أساليب وطرق الحياة، إلا أنه يبقى لكل شعب خصوصيته التي يستمدها من ما يتوفر في بيئته من مصادر، وما يحيط به من ظروف؛ فأهل فلسطين قبل حرب العام 1948 لم يكونوا يشترون المعلبات على الإطلاق، فمعظم حاجاتهم متوافرة، الخضروات والفواكه والحبوب يأخذونها من أراضيهم وبساتينهم، والحليب من ماشيتهم ويصنعون مشتقاته داخل بيوتهم، والمربّى "التطلي" من فواكه بساتينهم التي كانت تعج بأنواع الفواكه نتيجة تعدد المناخات، والتضاريس؛ فقد كانت الأسرة الفلسطينية تستعمل عدة طرق في حفظ الأغذية، حتى أنها كانت شبه مكتفية ذاتياً، تأكل مما تنبت الأرض، وما تجود به ضروع الماشية وأبدانها من حليب ولحوم، وما تنتجه همم الأهالي العالية التي مزجت عطاء الأرض بعرق العمل ومهارة الأم الفلسطينية، التي حرصت على استخدام مصادر الطبيعة الفلسطينية لتقدمها حياة ترضعها لأبنائها.
وعبر السنين والهجرات المستمرة ونتيجة لكون فلسطين بلدًا يتمتع بأهمية دينية؛ يتوافد العديد من أبناء الشعوب الأخرى التي تنتمي لحضارات وثقافات مختلفة اليها، حاملين معهم كنوز تجاربهم من بلدانهم ليضفوا خلاصة مهاراتهم إلى أهالي فلسطين، عبر تمازج ثقافي يثري المعارف وأساليب العيش الفلسطينية.
وتتوارث الأمم طرق طهي أطعمتها وتقديمها كما تتوارث أغانيها وألبستها ولغتها وطرق عيشها وأمثالها وفنونها الشعبية. وتختص بعض القرى والمدن الفلسطينية بأنواع من الأطعمة تتفنن بطرائق صنعها، حتى تغدوا إحدى مميزاتها التي تميزها عن باقي بقاع ومدن العالم، تقترن في أحايين كثير باسمها؛ فهناك الكنافة النابلسية، والملبن الخليلي، وكعك القدس، وقطين سلواد... وغيرها.

ومن المأكولات الشهيرة التي ترتبط بالمدن الفلسطينية:

• نابلس: بالكنافة والمدلوقة.
• تشتهر الخليل: بالملبن (عصير العنب المجفف بعد رقه) عنب طبيخ (طبخ العنب بدون إضافة سكر)، والدبس.
• تشتهر القدس: بالمطبق، الكعك بسمسم مع بيض الحميم.
• تشتهر قرى فلسطين: بالهيطلية المصنوعة من الحليب المجمد بنشاء القمح البلدي والمضاف إليه السمن.
• تشتهر قرى الجبل: بخبز الطابون.
• تشتهر رام الله: بالقطين  (التين المجفف).
• تشتهر يافا: بالمفتول، والفول، والفطير.
• تشتهر عكا: بالتمرية وطبخ الخراف المحشوة الاوزي، وكعك الهواري.
• تشتهر الناصرة: بالمجدرة مع البرغل و"المقيقة" وهو شراب الخروب الأخضر أي الفج مع الحليب.
• تشتهر قرى قضاء طولكرم بصنع المسخن.
أما المأكولات التقليدية الخاصة بالأعياد وبمناسبات أخرى فتتداخل التقاليد، وتفرض على المحتفين بالأعياد طبخ العديد وتقديم العديد من المشروبات، حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العيد، وأسبغت عليه صفة يستدل منها على نوع العيد وأهدافه.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Tabun
ونورد بعض الأكلات الفلسطينية على سبيل المثال لا الحصر:

- المفتول:


هو طعام شعبي فلسطيني يؤكل في أيام الشتاء، يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الميلاد. وقد انتشرت هذه الأكلة إلى العديد من الدول.
ويستخدم في هذا الطبق ما يسمى في فلسطين "السميد"، وهو القمح المجروش أو البرغل المضاف إليه طحين القمح على شكل كرات صغيرة  تماثل في حجمها وشكلها حبوب الكرسنة. وتطهى كرات المفتول بطناجر خاصة، على البخار المتصاعد من مرق اللحم وخليط الخضراوات حتى نضجها.
تتكون طنجرة المفتول من قطعتين، تعلو إحداهما الأخرى، وتكون القطعة العليا عبارة عن مصفاة مخرمة يوضع بها المفتول، وتركب على السفلى بشكل لا يسمح للبخار بالصعود إلا من خلال حبيبات المفتول.
مكونات أكلة المفتول:
بصل، ملح وبهارات وفلفل أسود، زيت زيتون، لحم، حمص، عصير البندورة، لوز، بقدونس.
ويمكن أكل حبيبات المفتول ناشفة، أو بعد تشريبها بالمرق.

- المسخن الفلسطيني:


المسخن أكله شعبية تتكون من خبز الطابون المغطى بالدجاج والبصل المقلي والسماق وزيت الزيتون.  وأكلة المسخن أكلة تاريخية ابتكرها الفلسطينيون منذ العصور الموغلة في القدم، وتقدم معها شوربة الفريكة.

- المنسف الفلسطيني:




ويعد المنسف جزءاً من الموروث الشعبي الفلسطيني والأردني، ويقدم في المناسبات للترحيب بالضيوف، وفي الأعياد.
لتناول طعام المنسف تقاليد توارثتها الأجيال؛ حيث تلتف جماعة المدعوين حول المنسف، ويضعون أيديهم اليسرى خلف ظهورهم، ويأكلون بأيديهم اليمنى فقط، دون استعمال الملاعق.
مكونات المنسف:
لحم خاروف، لبن جميد، أرز، لوز محمص، صنوبر، بقدونس للتزيين، بهارات، سمن بلدي.

- المقلوبة:


المقلوبة من الأكلات الشعبية المشهورة جداً في فلسطين، تفضلها نساء البيوت لسهولة تحضيرها وسرعة طبخها، اشتهر بها أهل الساحل على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، الذين كانوا يعتمدون في طعامهم على صيد السمك؛ حيث كانت تسمى "الصيادية"، أي "مقلوبة السمك"، ثم انتشرت بين أهالي المناطق الفلسطينية الجبلية باستخدام الدجاج واللحم، بدلا من السمك وسميت مقلوبة؛ لأنه يتم وضع اللحم أو السمك أو الدجاج مع الخضار المشكلة في قاع الوعاء الذي تطبخ فيه، ثم تقلب عند تقديمها، بحيث يصبح الأرز أسفل الطعام؛ أما الخضار واللحم فيصبح في الأعلى.
وكان الناس في الماضي يضيفون الباذنجان أو القرنبيط، أو القرع العسلي؛ ثم أصبحوا يستخدمون البطاطا والجزر والفول الأخضر، والعديد من أنواع الخضار.
ويتم تقديم اللبن الرايب والسلطات العربية بأنواعها بجانب طبق المقلوبة.
وقد انتشرت أكلة المقلوبة بعد انتشار الفلسطينيين في أعقاب نكبة عام 1948؛ حيث تطورت هذه الأكلة، وتم وضع الخضار والتوابل والبهارات، أضاف إليها البعض حب الهال وغيرها.
مكونات المقلوبة:
اللحم أو الدجاج، الباذنجان أو الزهرة (القرنبيط) أو البطاطا، الأرز.

- ورق الدوالي (ورق العنب):


من أشهر الوجبات في فلسطين عموما وجبة "ورق العنب" أو "ورق الدوالي" (باللهجة الفلسطينية). تعد هذه الوجبة من الوجبات التي تتوفر في البيت الفلسطيني طيلة أيام السنة؛ إذ تحرص كل أسرة على تخزين كمية كافية من ورق الدوالي لفصول الصيف والخريف والشتاء.
تتكون الوجبة من ورق الدوالي المحشو بالأرز مع اللحم والبهارات والبقدونس، ويستعاض عن اللحم المفروم أحيانًا بالدجاج أو اللحم "القص"، ويمكن إضافة الكوسى المحشو بأحجام صغيرة.
وتفضل الكثير من الأسر الفلسطينية إبقاء كمية من مياه الطبخة دون أن تجف؛ كي تكسب الوجبة طعما حامضًا لذيذًا.

- العكوب:

العكوب باللبن الرايب:

العكوب نبات شوكي، يعيش في جبال الجليل والأغوار ونابلس. يصنع منه الأهالي العديد من أشكال الطعام وأنواعه؛ فالبعض يأكله مقليًا مع البيض، والمعظم يأكله مطهوًا مع اللبن، كما يدخل في العديد من أشكال الشوربات، ويضعه البعض مع أكلة المقلوبة. وتشتهر نابلس باهتمامها الشديد بهذا النوع من الطعام؛ فيطهونه على مدار العام سواء في موسمه أو غير موسمه؛ حيث يتم تجميده طوال فصول السنة.
تتكون أكلة "العكوب باللبن الرايب" من: العكوب المنظف والمقطع، واللحم، والبصل؛ المطهو باللبن الرايب.

- المجدرة الفلسطينية:


تعد المجـدرة أكلـة شعبية فلسطينية، تتكون من العدس والبرغـل (القمح المسلوق) وزيت الزيـتون، والبصل المقلي المحمر. ويشكل البصل المقلي مكونًا رئيسيًا عظيم الشأن في هذا الطعام.

- الششبرك:


الششبرك هي إحدى الأكلات الشعبية الفلسطينية المشهورة لدى الفلاحين، وهي ذات قيمة غذائية عالية. وهي منتشرة في مدن فلسطين الشمالية.
المكونات:
تتكون طبخة الششبرك من قطع صغيرة من عجين طحين القمح، المحشوة باللحم والبصل، والبقدونس والزيت والبهار؛ المطهوة مع اللبن.

- الفريكة:


تعدّ "الفريكة "من ألأكلات الشعبية الدارجة في فلسطين؛ يتم الحصول عليها من حرق سنابل القمح الخضراء حرقا خفيفا على قش ناشف أو نتش؛ ثم تجمع وتفرك لاستخراج حبات القمح، ويمكن أن تؤكل دون طبخ قبل جفافها، وتكون لينة ولذيذة؛ كما يمكن  تجفيفها وجرشها وخلطها بقليل من الملح حتى لا يهاجمها السوس، وتخزن جافة في أماكن جافة لحين الاستعمال.
وعند طبخها، تغسل بماء فاتر لكي تلين، ثم تطبخ مع اللحم الدسم.  تؤكل غموسا مع الخبز، أو تصب على ثريد الخبز مع. وتعدّ طبقًا ملازمًا لأـكلة المسخن الفلسطينية؛ حيث تقدم على شكل شوربة؛ كما تطبخ مع (الزغاليل).

- الفلافل:


الفلافل هو طعام شعبي شائع في كافة مدن فلسطين، يقدم مقليًا على شكل أقراص، يصنع من الحمص المنقوع والمجروش المضاف إليه بهارات خاصة مع الثوم والبصل.
وتقدم الفلافل عادة كحشو لرغيف من الخبر. وتؤكل سندويتشات الفلافل ساخنة مع سلطات متنوعة، ومع المخللات.

- التطلي أو المربى:



يعد التطلي أحد أهم ما يميز المطبخ الفلسطيني، فقد ورثت المرأة الفلسطينية هذه المهارة عن الأمهات اللاتي كن يحفظن الطعام بهذه الطريقة؛ لإبقائه مدة طويلة دون تلف، فقد كانت الأمهات يصنعن رب الخروب، والبسيسة (مزيج من دقيق القمح وزيت الزيتون والسكر المخبوز بالطابون)، ودبس العنب، ومربيات: التفاح، والخوخ، والزعرور، ومختلف الفواكه.
من العادات الجميلة التي كانت تتبعها السيدات الفلسطينيات في أثناء قيامهن بواجبات الضيافة، تقديم أنواع مختلفة من التطلي أو المربى الذي صنعته أيديهن؛ حيث تصف مختلف أنواع المربى على طبق جميل وبجانبها الملاعق وكوب ماء؛ يضع فيه الضيوف ملاعقهم بعد الانتهاء من الأكل.

الحلويات:

- البقلاوة:




البقلاوة صنف من الحلويات موجود في العديد من المطابخ الفلسطينية، وبالأخص، النابلسية.  تصنع البقلاوة من عجين خاص (عجينة الفيلو، وتحشى بالجوز أو الفستق الحلبي، ويتم تحليتها بالقطر أو العسل في بعض المناطق.

- القطايف:


هي حلوى عربية معروفة في بلاد الشام ومصر ولها شعبية كبيرة، خاصة في شهر رمضان؛ يكثر تناولها بعد الإفطار.
تتكون عجينة القطايف من الطحين، والسميد، والماء، والحليب، والخميرة، ومنهم من يضيف إضافات ومنكهات أخرى وفق خلطات خاصة بهم.
وتجهز فطيرة القطايف قبل حشوها بأن تصب العجينة على صفيح ساخن على شكل دوائر تختلف أحجامها حسب الطلب.
تحشى فطيرة القطايف بالجبنة المحلاة، أو بالمكسرات، أو بالقشطة.
ويفضل البعض قليها قبل تشريبها بالقطر؛ في حين يفضل آخرون شيها.

- الكنافة النابلسية:


الكنافة النابلسية أحد الأكلات الوطنية فلسطين، والتي تشتهر بصناعتها مدينة نابلس، وهي حلوى لذيذة من الحلويات التي تؤكل في بلاد الشام وهذه الحلوى لها رواج كبير بين العرب كما أن كثيراً من النابلسية الأغنياء يقومون بافتتاح سلسلة محلات حول العالم للكنافة النابلسية والحلويات الشرقية وخاصة في الدول العربية، وهي مشهورة جداً في فلسطين وسوريا والأردن ولبنان.
وهي تتكون من عجينة الكنافة المشهورة وهي شعيرية على شكل خيوط طويلة مضاف إليها السمن والقطر (اي السكر والماء وبعض الإضافات) وصبغة حمراء وجبنة نابلسية لأنها تذوب وطعمها حلو ولكن يجب نقعها بالماء ليلة قبل الاستخدام لاستخلاص الملوحة من الجبنة وعادة تزين بالفستق الحلبي والقطر.
وقد دخلت مدينة نابلس في تاريخ 18\7\2009 موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وتزن هذه الكنافة 1765 كغم من الكنافة الحلبية بطول 74 مترا وبعرض 105 سم. فإن أكبر صدر كنافة سيكلف 700 كغم من العجينة و600 كيلو جبنة و6 أكياس من السكر بوزن 50 كغم و6 تنكات سمن بلدي و40 كغم من الفستق و22 جرة من الغاز، وتكلفة قدرها 30000 دولار.
المقادير:
1. 1 كغم عجينة كنافة مفرومة.
2. 1 كغم من الجبن المحلى.
3. 230 غرام سمن أو زبدة.
4. القطر: بالمقادير التالية:
( 2 كوب ماء، 6 كوب من السكر، نصف ملعقة صغيرة عصير ليمون ونصف كوب ماء زهر).
الطريقة:
1. توضع العجينة المفروكة في وعاء كبير على نار متوسطة ويصب السمن فوقها وتقلب بأطراف الأصابع بمساعدة ملعقة كبيرة حتى تسخن العجينة لمدة ربع ساعة تملأ قبضة اليد بالكنافة المفروكة ثم تفـتح اليد فإذا تبعثرت حبيبات الكنافة المفروكة تكون جاهزة للخبز. يقطع الجبن إلى شرائح سماكتها نصف سنتيمتر وتنقع بالماء بضع دقائق ثم تغسل مرة أخرى وتصفى.
2. تسكب المفروكة فـــوق الصينية الكبيرة المدهونة بالسمن بالتساوي وبقدر مساحة الصينية وبسمك واحد سنتمتر. توضع الصينية فوق نار متوسطة الحرارة وتدار فوق النار دائرياً حتى تحمر الطبقة السفلى من المفروكة من جميع الجهات ترتب قطع الجبن، فوق المفروكة بعد رفعها عن النار ثم تغطى طبقة الجبن بطبقة رقيقة من عجينة المفروكة وتوضع الصينية الصغيرة فوق الصينية المفروكة وبذلك تغطى الكنافة كلياً تقلب الصينية الكبيرة بانتباه فوق الصينية الصغيرة الملاصقة لها وبعد قلبها فوق الصينية الصغيرة توضع الصينية على النار وتدار مدة ربـع ساعة. يسخن القطر ويصب قليل منه فوق الكنافة، ثم تقسم إلى قطع. ولا ننسى ان نزينها بالفستق الحلبي.

- المطبق:


هي من الحلويات التي اشتهرت بها فلسطين منذ القدم؛ حيث ترق عجينة على رخام، وتقطع بشكل مربع (20 سم)، ويضاف إليها السمن، ثم تثنى زوايها الأربع، ويوضع في وسطها الجبن أو الجوز الممزوج بالسمن، ثم تثنى زواياها مرة أخرى وتوضع بالفرن.  وبعد خبزها يضاف إليها القطر، ثم السكر الناعم.

- النمورة الفلسطينية:


هي حلوى سهلة الصنع، لذيذة الطعم، غنية بالطاقة، محبوبة جدا في فصل الشتاء؛ لأنها تحتوي على السكر والنشويات والفيتامينات الموجودة في المكسرات، وهي ذات شعبية كبيرة في فلسطين، وخاصة في مدن: الخليل، وجنين، ونابلس؛ تشبه البسبوسة المصرية في المكونات، تختلف طرق تحضيرها ومقاديرها من بيت لآخر، تباع في الأسواق بشكل دائم.  تتكون من: السميد والسمن والسكر والزبدة والرائب والدقيق والبيكنج باودر وماء الزهر والقطر.
وهي لا تختلف باختلاف البلدان، بل قد تختلف مقادير مكوناتها وطرق تحضيرها من شخص إلى آخر، وتختلف تسمياتها من دولة إلى أخرى؛ ففي الأردن تسمى "هريسة"؛ وفي مصر تدعى "بسبوسة"؛ وفي فلسطين تسمى "نمورة" و"هريسة".

العوامة:



لقمة القاضي هي حلوى كروية الشكل، لذيذة الطعم، سهلة التحضير، معروفة في العديد من الدول العربية وقد انتشرت في فلسطين بالأخص في شهر رمضان.
تتميز لقمة القاضي بكونها غير مكلفة؛ إذ تقتصر مكوناتها على: الدقيق المنخول مع الخميرة، الماء، خميرة البيرة المذابة في الماء الدافئ؛ ثم تقلى هذه العجينة بإلقائها في الزيت الساخن وتركها مع القليب المستمر حتى تكتسب اللون المحمر؛ ويتم تشريبها بالقطر حسب الرغبة.
ويحضر القطر بغلي السكر مع الماء، وإضافة قليل من الليمون، وماء الزهر؛ حيث يعمل الليمون على عقد القطر (جعله ذو قوام أثقل)؛ في حين يضفي ماء الزهر نكهة طيبة للمزيج.

- البسيسة:

البسيسة، وهي من أشهر الحلويات البيتية التي كانت تصنع في منازل الفلاحين في الأيام الغابرة. وتتكون البسسيسة من الطحين المحمص مع السمسم، المخلوط برُب الخروب وزيت الزيتون، حيث يتم صنع كرات من هذا الخليط، يمكن الاحتفاظ به لمدة طويلة، قد تصل لعدة أشهر.

- الكلاج:


وهو أحد الحلويات التي تشتهر بها مصر وفلسطين ومنطقة بلاد الشام عمومًا، وتتكون من رقائق العجين الخاص بالكلاج  التي توضع فوق بعضها ويوضع فوق كل  واحدة من الرقائق طبقة الجبن أو الجوز مع القرفة، يخبز في الفرن ثم يوضع عليه القطر. 

- المدلوقة النابلسية:


وهي نوع من الحلوى تشتهر به مدينة نابلس، وانتشر بمدن فلسطين.
مكوناتها:
تتكون من طبقتين: الأولى تتكون من: حليب، سكر، نشا، سميد، قشطة؛ أما الثانية فتتكون من ماء، سكر، ليمون،  عجينة كنافة ناعمة محمصة. وتزين باللوز والصنوبر والفستق الحلبي.
ويمكن عكس الطبقتين؛ العليا سفلى، والسفلى عليا. وتؤكل بدون وضعها في الفرن (نيئة).

- المهلبية:


المهلبية هي إحدى الحلويات التي تشتهر بها  فلسطين وباقي بلاد الشام، ومصر. وهي ذات أنواع؛ فإما أن تكون مع الأرز(بحتة)، أو مع القشطة، أو السميد، أو البسكويت.
وتختلف تسمية المهلبية في الدول العربية حسب اللهجة العامية لكل بلد، وإن كانت تتشابه مع اسمها الأصلي؛ فبينما تسمى في فلسطين ومصر مهلبية، تسمى في سوريا محلاية، بينما تسمى في ليبيا محلبية وفي الجزائر محلبي.
سميت المهلبية نسبة ليزيد بن المهلب بن أبي صفرة؛ الذي عاش زمن الدولة الأموية؛ إذ أمر الخدم بصنع حلوى مميزة تخلد اسمه في التاريخ.

- كعك القزحة:


يعد كعك القزحة" أو "الكعك الأصفر" أو "المخمر" أحد المأكولات الذي يصنف مع الحلويات لأن البعض يرش عليه السكر قبل أكله.
يحضر كعك المخمر بعجن دقيق القمح مع الماء والزيت، مع الكمون واليانسون والكركم، مع إضافة مزيج آخر وهو عبارة عن دقيق القمح الممزوج (المبسوس) مع زيت الزيتون، ثم ترك هذا العجين لمدة كافية لتخمره؛ ثم يخبز بعد رسم أشكال عليه بواسطة قطعة مطاطية تدعى "قالب"، أو بِرَقِّه علة غربال.
وكان المخمر ملازماً لأعياد المسلمين في المجتمع الفلاحي الفلسطيني. وتسميته بالكعك لا تنبع من طعمه (فهو ليس حلواً بل مالحاً مع مسحة من المرار). وبسبب هذا الطعم الخاص كان كعك القزحة مرتبطاً "بخميس الأموات"، وهو أول خميس من شهر نيسان، ويتطابق مع "خميس الصليب" من عيد الفصح عند المسيحين، وفيه يزور المسلمون قبور أمواتهم ويأخذون معهم كعك القزحة لتوزيعه على الصبْيَة.

المشروبات:

- الشاي:


الشاي مشروب لذيذ منعش، لا يتطلّب إعداده أكثر من خمس دقائق، لا يوجد بيت في فلسطين يخلو منه، فهو يعدّ المشروب الشعبي الأول الذي لا يمكن لأي بيت الاستغناء عنه، ويعد تقديم الشاي والقهوة على رأس أساسيات واجبات "المعزّب" (صاحب البيت) تجاه ضيوفه.
ويماثل شعب فلسطين في عاداته وتقاليده العديد من الشعوب العربية في طريقة تحضير الشاي، فتقديمه للضيوف أحد أهم العادات المحببة عند العرب.
ويحتوي الشاي على زيوت طيارة ينتج عنها نكهته الرائعة، كما يحتوي على الكافيين الذي يكسبه خاصيته المنبهة.
ويضاف إليه أحياناً الميرمية والنعناع وبعض النباتات ذوات الروائح العطرة والنكهات الطيبة لتطييبه.
تتلوّن أقداح الشاي على الموائد وتتنوع لتضيف إلى طعمه الفاخر، لمسة تشعر الضيف بالترحيب.
يختلف الناس في تناول الشاي؛ فبعضهم يحبه حلو المذاق، والبعض يشربه بلا سكر؛ وبعضهم الآخر يفضله مع حليب، وآخرون يكتفون به لوحده فلا يزيدون على طعمه طعماً؛ وهناك من يفضله خفيف، والبعض يفضله وسط، أو ثقيل.

- القرفة:


مشروب شعبي فلسطيني ذو فوائد طبية عديدة، يستخدم في فلسطين كمشرب ساخن تشربه المرأة بعد الوضع، ويقدم لضيوفها، ويزين بالجوز المطحون، أو اللوز.
يتميز شراب القرفة بنكهة فريدة يفضلها العديد من الناس؛ لذلك لا يقتصر استخدامها على صنعها كمشروب، بل تضاف إلى العديد من الحلويات والمعجنات، كما يضيفها البعض إلى العسل لتعزيز وزيادة فوائده الطبية.
يضيف البعض إلى القرفة مواد أخرى كالليمون والعسل والقرنفل، والزنجبيل للحصول على نكهات وقيم غذائية وطبية عديدة.
يتم الحصول على القرفة من شجرة استوائية تنمو في سريلانكا وجنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية والهند الغربية.

- التمر الهندي:


التمر هندي هو مشروب حمضي المذاق أحمر يميل إلى السواد قليلاً، يقبل على شرائه أهالي فلسطين في رمضان بشكل كبير لإطفاء ظمئهم بعد شدة العطش، ويباع التمر هندي في الأسواق بشكل مستمر، ليشرب المارة، حيث يضعه البائعون في أوان زجاجية شفافة، كقرين لمشروب آخر هو شراب الليمون.
يمتاز التمر هندي بطعمه اللذيذ الفريد، ونكهته الرائعة التي لا يقاومها الكثير من الناس.
ويتم تحضير مشروب التمر هندي بعجن ثمار النبات بعد إزالة القشور، ثم يخلط بالسكر ليساعد على حفظها وعدم فسادها فتتكون كتل سمراء اللون.
وفي فلسطين يصل شراب التمر هندي في عبوات جاهزة يكسر محتواها مع الماء المثلج، يقدم في سهرة العريس في الأرياف الفلسطينية.
يعرف التمر الهندي بعدة أسماء منها الحمر والحومر والعرديب والصبار.

- الخروب:



تهتم العديد من القرى والبلدات الفلسطينية بصناعة شراب الخروب؛ حيث يُنقع الخروب في الماء لمدة 12 ساعة أو طوال الليل، ثم يُغلى قبل أن يصفى وتزال منه قطع الخروب، ويضاف إليه السكر، ثم يبرد ويشرب.
ويعد الخروب مشروبًا فلسطينيًا شعبيًا؛ له العديد من التقاليد التي تميزه عن العديد من المشروبات؛ فيتجول باعة شراب الخروب في شوارع العديد من مدن فلسطين وهم يلبسون ملابس تراثية خاصة بهذه المهنة، وهي تتكون من: طربوش خمري، وشروال مقصب لونه لافت للأنظار، وفلذة مقصبة بلون مماثل للون الشروال؛ أما "جرة الخروب" فهي نحاسية يصل وزنها إلى أكثر من أربعين كيلو غرامًا، يعلق عليها البائع بعض الورود.

- العرقسوس:


مشروب شعبي فلسطيني ذو نكهة فريدة، وفوائد طبية عظيمة، يحضر من تصفية مادة العرق سوس التي توضع في شاش نظيف يصب عليه الماء بعد تخميره مع مادة بيكربونات الصوديوم (كربونة الطبخ) لعدة ساعات في مكان دافئ مشمس.
يتم الحصول على مادة العرق سوس من نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا، ويباع عند العطارين.
يفضل البعض إضافة السكر إلى المشروب؛ فيما يفضل البعض بقائه بدون سكر.
يتجول بعض الباعة في شوارع مدن فلسطين لبيع هذا المشروب، لابسين ألبسة خاصة مقصبة جميلة تلفت الأنظار إلى أن استعمال هذا المشروب موغل في القدم.

- القهوة العربية:


انتقلت القهوة من أثيوبيا إلى عدة دول ومنها فلسطين، وغدت رمزًا لكرم الضيافة العربية،  يدعى الضيوف إلى شربها؛ فكثيرًا ما يردد الناس جملة روتينية لدعوة أصحابهم وهي:  "تفضل معي نشربلنا فنجان قهوة" لتدل على أن تقديم القهوة أمر بديهي يفترض أن يقدم كأساس من أساسيات إكرام الضيف، يذم من لا يقدمه.
ويرتبط تقديم القهوة بالعديد من المناسبات الاجتماعية؛ فتقدم عند طلبة العروس، حيث ترفض الجاهة شربها إلا إذا وافق أهل العروس على تلبية طلبهم بتزويج ابنتهم لعريس الجاهة؛ كما تصب القهوة السادة في بيوت الأجر عند التعزية، وفق أصول وقواعد ثابتة؛ فيجب على من يصب القهوة أن لا يكثر منها في الفنجان، وأن يقدم الفنجان للضيف بيده اليمنى، وأن يحمل الدلة باليد اليسرى، وأن تقدم في فنجان فمه أوسع من قاعدته بلا مقبض.
وقد دخلت القهوة العديد من الأغاني الشعبية، والعديد من الأمثال، مثل: "انعنيك في أول القهوة وآخر الشاي".
وتضاف إلى القهوه عدة أمور مثل: الهال، والقرنفل وجوزة الطيب.

- قمر الدين:


وهو شراب يستعمله أهالي فلسطين بكثرة في رمضان، ويصنع بإذابة عصير المشمش المحلى والمجفف مع الماء، ثم يثلج.
ويمتاز مشروب القمر دين بأنه خفيف على المعدة،  يستخدمه الصائمون على موائد السحور؛ لتخفيف عطشهم في اليوم التالي، كما يتميز بلذته ونكهته الفريدة.
يحصل على القمر الدين حسب الطريقة التقليدية القديمة بعصر ثمار المشمش وإضافة السكر إليها ثم غليها على النار، وبعد ذلك تصب على ألواح خشبية مدهونة بزيت الزيتون، وتعرض للشمس إلى أن تجف تماما، ثم تقطع وتغلف على شكل طبقات.
يمكن تناول القمر دين بأكله مباشرة أو بإذابته بالماء شرابًا بعد تبريده، ويستخدم كذلك في صناعة بعض أنواع الحلويات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 11:37 am

القهوة العربية
 منوعات



كانت القهوة العربية هي المشروب الشعبي السائد في فلسطين، اما الشاي المحلى بالسكّر فهو مشروب دخيل جاء الى فلسطين في اواخر العهد التركي، ولم يتناوله آنذاك الا الضيوف الكبار من مسؤولي الحكومة، والزعماء وكبار الشخصيات والوجهاء، وبعض الشخصيات الهامة في البلاد مثل القناصل ووجهاء البلاد، والموسرين من التجار واصحاب الاملاك. فالشاي حتى حلول الانتداب البريطاني على فلسطين كان مشروب النخبة، ولم يشربه عامة الناس، حتى احضره الانجليز من خلال شركة الهند الشرقية، التي كانت تسيطر على مزارع الشاي في مستعمرات بريطانيا في الهند وسريلانكا. 

كما ان السكر كان نادرا في اوائل القرن الماضي، حيث عُرف السكر على شكل قطع كبيرة، ثم عرف بعدها على شكل مكعبات. وخلال الحرب العالمية الثانية عرف الناس السكر الأحمر (وهو السكر غير المكرر، ويكون ارخص من السكر الابيض). كما كانت وكالة الغوث توزع السكر الاحمر على اللاجئين الفلسطينيين بعد حرب عام 1948م.


اما القهوة فقد عرفها أهل فلسطين منذ القرن العاشر الهجري، من خلال الحجاج الذين كانوا يحضرونها معهم من بلاد الحجاز. ويقال ان الموطن الأصلي للقهوة هو جنوب غرب الحبشة (إثيوبيا)، وقد انتقل هذا المشروب من الحبشة إلى اليمن عن طريق التجار، وبدأ بعض اليمنيين بزراعة شجرة القهوة، بسبب انتشار شربها بين الطبقة العليا في اليمن، ومن اليمن انتقلت القهوة إلى مكة، ومنها الى باقي الدول العربية والاسلامية. وبحلول القرن السادس عشر، كانت القهوة قد وصلت الى اروروبا ومنها انتقلت الى الامريكتين عن طريق المستكشفين البرتغال والاسبان، وزرعها الهولنديون في وقت لاحق في جاوة وسيلان. 

وقد عارض رجال الدين في مكة القهوة معارضة شديدة، وأصدر بعضهم الفتاوى التي تحرمها فيها، واعتبروها من جنس المنشطات، وقالوا إنها تسبب العلل في الأبدان والضعف في العقول، واقيم الحد الشرعي على شاربها وبائعها. وظهرت القهوة لاول مرة في مصر في مطلع القرن العاشر الهجري، جلبها اليمانيون إلى رواقهم في الجامع الأزهر، وكان طلاب اليمن وما جاورهم في الرواق اليمني يسهرون للدراسة، وترديد الأذكار وينشدون المدائح النبوية، ويستعينون على مغالبة النعاس بشرب القهوة. ولقيت القهوة ايضا معارضة من علماء مصر، وأصدر بعضهم فتاوى تحرمها. واختلف العلماء في أوائل القرن العاشر الهجري في القهوة، حتى ذهب البعض الى تحريمها، لاعتقادهم انها مضرّة بالعقل والبدن. وفي فترة لاحقة اجمع العلماء على أنها مباحة، ومن بعد ذلك أصبحت القهوة العربية المشروب الشعبي المفضّل، ورمز الضيافة والكرم العربي الاصيل. 

وكان العرب أول من قاموا بتحميص بذور القهوة وطحنها وغليها وشربها ساخنة، على غرار الطريقة التي تتم بها اليوم. 

وقد استمدت القهوة العربية مكانتها الرفيعة من تقاليد وأعراف متوارثة، فأصبحت جزءا من تاريخ وحضارة المجتمع العربي، بمختلف مستوياته وشرائحه الاجتماعية، ولها معنىً خاصا في المجتمع العربي، وتحتل مكاناً بارزاً في مجالسهم، باعتبارها رمزاً للجود والكرم وحسن الضيافة، وتحظى بأفضلية معنوية لا يضاهيها أي مشروب آخر سواها. 

وقد ارتبطت القهوة العربية بمختلف شؤون الحياة الاجتماعية للناس، وشربها عادة اجتماعية تنطوي على رموز ومعانٍ بالغة في الأهمية في حياتهم، فهي مرآة تعكس طبيعة العلاقات الاجتماعية بينهم، وهي التي تكشف عن القيم السائدة عندهم بطريقة عفوية وتلقائية، وهي أداة للتعبير عن مشاعرهم في مناسبات عديدة، وهي المحور الذي تدور عليه حياتهم اليومية، وهي مفتاح خير لحل كل الخلافات، وفض المنازعات والخصومات بين الناس.
 فكم من المشاكل التي استعصت عن الحل تم حلها عن طريق فنجان قهوة، وكم من قضية زواج قوبلت بالرفض، تم تذليلها عن طريق فنجان قهوة، وكم من قضية قتل او اعتداء استعصت على الحل تم التغلّب عليها عن طريق فنجان قهوة. 
فالقهوة ليست مجرد شراب يتناوله الناس، انما ترتبط بمختلف شؤون حياتهم الاجتماعية، على الرغم من التطورات والتغيرات الحضارية والثقافية التي طرأت على المجتمع. 

وللقهوة العربية طقوس وتقاليد وأعراف متوارثة عبر مئات السنين، لا يجوز تجاوزها أو التمرد عليها. وتشتمل هذه الطقوس والأعراف على أسلوب تقديم القهوة وطريقة اعدادها والأدوات المستعملة لإعدادها وطريقة شربها. وتحتاج صناعة القهوة واعدادها للشرب إلى مهارة فائقة من معدِّها. وتقديم القهوة يعتبر ركناً أساسياً من اركان الضيافة العربية، ورمزا من رموز الكَرَم عند العرب، فتقديمها للزائر إشارة تكريم واحترام وتقدير، وقد حظيت بالاحترام عند معدّيها وشاربيها على حدٍّ سواء. 

ويمكن الاكتفاء بإكرام الضيف بعدة فناجين من القهوة، ولكن من العيب ان يكرم الضيف بمائدة عامرة بدون قهوة، حتى ان العربي لا يعتبر ان مضيفه اكرمه ان لم يقدم له القهوة، وان نحر له الذبائح، وقدم له ما لذ وطاب من طعام وشراب، فللقهوة أهمية لا يحظى بها أي مشروب آخر سواها، ومن هنا تنبع أهميتها وقيمتها، فنرى العربي يحيطها بهالةٍ من التبجيل والاحترام، ويرى فيها ما يدلّ على العزّة والأصالة، ولا يكاد يخلو منها بيتٌ من البيوت، ومن لا يشرب القهوة ولا يصنعها في بيته لا يُعدّ من أهل المروءة والكرم.
ومن قواعد وأصول تقديم وشرب القهوة ان يقوم المضيف قبل تقديم القهوة لضيوفه، بشرب الفنجان الأول ليرى إذا كانت جاهزة للتقديم. ويمسك بالدلة بيده اليسرى والفناجين بيده اليمنى، وان يقف احتراما وتقديرا للضيف، ثم ينحني قليلاً أمام الضيف عند صبّ القهوة، ثم يمد الفنجان للضيف بيده اليمنى، مع مراعاة مسك الفنجان من الوسط والأسفل لإتاحة المكان الأعلى من الفنجان، لكي يمسك به الضيف، ويقول لمن يقدم له: تفضل. وعلى الضيف أن يصحح جلسته، اذا كان متكئاً وان يتناول فنجان القهوة بيده اليمنى لا باليسرى. ويبدأ المُضيف بصب القهوة وتقديمها للضّيوف بالدور من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة. وقد يقدم القهوة لأكبر الناس سنا وأكثرهم قدرا ووجاهة احتراما، ثم الى من هم اصغر منهم سنا ووجاهة، حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوة. وإذا أراد شخصا ان يكرم رجلا مسنا او وجيها بان يطلب من المضيف ان يقدم له القهوة قبله، فيقوم بالتقديم له، الا اذا اعترض ذلك الرجل قائلا "دور غانمين"، أي ان تقدم القهوة بالدور من اليمين. وتقدم القهوة أولا للرجال ثم للنساء اذا كانت جلسة عائلية مختلطة. 


كما ان تقديم مشروب القهوة في حال قدوم الضيوف إلى البيت مباشرة دلالة على أن الضيوف غير مرغوب فيهم أن يطيلوا مدة الزيارة.‏ واذا اضطر اهل البيت الى تقديم القهوة للضيوف في الحال فيبادروا الى القول وهم يقدمون القهوة: "هذه قهوة اهلا وسهلا"، لازالة الحرج عن الضيف، وانه ضيف مرغوب فيه. 

ويجب ان لا يصب القهوة أحد الضيوف، أو الأب والابن موجود، أو الأخ الأكبر في وجود أصغر منه من أخوته، وأن لا يصب القهوة الكبير في وجود من هو أصغر منه سناً. 

ومن مهارةُ صبّ القهوة أيضًا أن تحدِثَ صوتًا خفيفًا نتيجة ملامسة الفنجان للدلّة، ويُقصَد بهذه الحركة تنبيه الضّيف إذا كان سارحًا.. ويجب صب القليل من القهوة، وان لا تتجاوز ثلث الفنجان. وملء الفنجان كاملا او وضع قدر ضئيل اشارة الى عدم الترحيب بالضيف. 

كما ان من مهارة شرب القهوة أن يحرّك الشّارب الفنجان يميناً وشمالاً حتّى تبرّد القهوة، ثم ارتشافها بسرعة. ويُستحسن احيانا إضافة فنجانٍ آخرٍ للضّيف في حال انتهائه من شرب الاول، وفنجان ثالث بعد شربه الثاني، ما لم يرفع الضيف كفه اليمنى، إشارة الى الاكتفاء، او يضع أصابع يده اليمنى فوق فوهة الفنجان، او يهَزّ الفنجان بعد شربه هزة خفيفة يمينا وشمالاً عدة مرات، وهو بين السبابة والإبهام، إشارة إلى اكتفائه منها. ولا يجوز وضع الفنجان على الأرض قبل الشرب ولا بعده. 

ويسمى الفنجان الاول عند البدو فنجان الضيف، والثاني فنجان الكيف، والثالث فنجان السيف. ويصبح لزاما على الضيف اذا شرب الفنجان الثالث ان يدافع عن القبيلة التي شرب عندها القهوة، اذا ما تعرضت لاي اعتداء، لانه بشربه قهوتهم يصبح واحدا منهم. كما جرت العادة -في البادية خاصة- انه إذا التجأ أحدهم الى قبيلة ما، وتناول قهوتهم، فإنه بذلك يصبح في حمايتهم، حتى ولو كان جانيا. 

ومع ارتشاف فنجان القهوة، تتآلف النفوس، وتستيقظ المشاعر، وترق الأحاسيس، وعلى رائحتها الطيبة تطيب الأحاديث، وتحلو الأشعار. وإذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المُضيف، كان يضع فنجانه على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ ذلك المُضيف أو شيخ العشيرة او وجيه الديوان، فيُبادره بالسؤال: ما حاجتك؟ فإذا قضاها له، أَمَره بشرب قهوته اعتزازًا بنفسه. وأصحاب الحقوق عادةً يحترمون هذه العادات فلا يبالغون في المطالب التّعجيزية، ولا يطلبون ما يستحيل تحقيقه، ولكلّ مقام مقال! 

فأصبحت القهوة بفناجينها البيضاء ودلتها النحاسية اللامعة الحكم الاجتماعي الحاسم لكل القضايا والخلافات مهما عظم مصابها أو كبر جرمها، فعكست برفضها عارا على صاحبها، وحملت بقبولها شيم التسامح والشهامة والنخوة والكرم، وأصبحت بوجودها رمزا للبشرى والخير والوفاء والوئام.

وقد أُطلق على المكان الذي تحتسى فيه القهوة خارج البيت والمضافة والديوان اسم "المقهى". وافتتحت المقاهي في قلقيلية لاتاحة المجال امام الرجال لشرب القهوة والشاي وقضاء اوقات الفراغ، ولعب طاولة الزهر والورق "الشدّة". ومن أشهر هذه المقاهي:

- قبل عام 1948م: كان مقهى محمود العبد الحسن عام 1940، ومقهى ابو العلا وكان حتى عام 1967م، في الجهة المقابلة للمقهى الحالي في محلات آل النصر، ومقهى حسن عباة عام 1945م مقابل محطة محروقات ابو عمشة.
صور من التراث اليومي الفلسطيني Cafeabuola
مقهى ابو العلا قبل عام 1967م، وكان يقع في محل لآل النصر، مقابل المقهى الحالي لأبي العلا


- بعد عام 1948م: افتتح الى جانب مقهى العبد الحسن ومقهى ابو العلا، مقهى الحاج الراعي وأبو السيّد، مكان جمعية التسوق الزراعي سابقا، بجانب مجمع ابو بدير التجاري؛ وهي ملك لصبحي جبارة. ومقهى العبد اللبدي وكان تحت مبنى البلدية القديم على شارع عبد الرحيم السبع، ومقهى عبود الماضي، وكان في محلات فتحي الحداد على الشارع الرئيسي؛ ومقهى محمد ابو عباة عام 1951م، وكان يقع على مفترق شارعي نابلس وعبد الرحيم السبع. 

- بعد عام 1967م: افتتح مقهى ابو بنان على شارع نابلس، ومقهى عمر اليونس مقابل محطة الشنطي للمحروقات. وأعيد عام 1970م افتتاح مقهى حسن ابو عباة، وعمل فيها حسن النصار، وبعده يوسف الفول، وافتتح مقهى عبد الرازق ابو حجلة، تحت مبنى البلدية الجديد والذي بني عام 1978م. 


صور من التراث اليومي الفلسطيني CoffeePalestin

التقط هذه الصورة احد الرّحالة الاجانب اثناء زيارته لفلسطين عام 1900م، ويظهر فيها بعض الرجال من كبار السن وهم 

يحتسون القهوة العربية في مقهى في الهواء الطلق. ويظهر في الصورة ايضا- محماسة القهوة، والمهباش، ودلّة القهوة.

اما اليوم فلم يتبقى من المقاهي القديمة سوى مقهى ابو العلا، الذي انتقل الى الموقع الحالي بعد عام 1967م، وافتتحت العديد من المقاهي الحديثة على شارع طولكرم بالقرب من حديقة الحيوانات، حيث تقدم المشروبات الساخنة والباردة، إضافة الى توفير هذه المقاهي لشاشات عرض كبيرة، لتمكين روادها من مشاهدة المباريات الرياضية العالمية، والمسلسلات التلفزيونية.



بدل فنجان قهوة


كان فنجان القهوة عند العرب رمزاً للجود والكرم والتفاخر والضيافة، وتلبية الضيف وعنواناً للشهامة والنخوة العربية، وبها كانت تحلّ اي قضية مهما عظمت واستعصت على الحل، فكانت العرب تُعْرِض عن تناول فنجان القهوة إلا بعد أن يلبى طلبها أو تقضى لها حاجتها، كطلب يد عروس، او إسقاط حق من الحقوق، او فضّ المنازعات وحل المشاكل والخصومات، ولوجه الله تعالى. 


كان ذلك حقاً رمزاً من رموزنا البسيطة المضيئة الشفافة النقية، لكن هذه المفاهيم والقيم السامية التي قامت عليها حضارتنا، نراها اليوم تتعرض للتشويه والتأويل والتحريف والتسويف، فانقلبت معانيها، وانحطت قيمها، وافرغت من مضامينها السامية، وأصبح فنجان القهوة رمزاً للرشوة والفساد، ورمزاً للظلم وهضم الحقوق. فإذا أراد أن يقضي احدهم حاجة لآخر، اشترط عليه مسبقا "بدل فنجان قهوة"، أي سأقضي لك حاجتك، مقابل مبلغا من المال، وتتحدد تسعيرة فنجان القهوة حسب أهمية الحاجة التي ستُقضى. ويبخَّسْ المُرتشي هنا قيمة الرشوة المطلوب دفعها، باعتبار انها تكاد توازي ثمن فنجان قهوة، اي لا تساوي شيئاً، مقابل المنافع الكبيرة التي سيحصل عليه الراشي، جرّاء قضاء حاجته!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 12:38 pm

النّمليّة وبابور الكاز ومكواة الفحم
 زمان


النّمليّة

خزانة المطبخ القديمة
***
كانت النملية قديما جزءاً أساسياً من تجهيزات البيت، وكانت تستخدم بشكل أساسي لحفظ الطعام، تم الاستغناء عنها بعد ربط قلقيلية بشبكة كهرباء محليّة عام 1964م، حيث بدأ الناس يستخدمون الثلاجة، بدلا منها.
والنملية عبارة عن خزانة من الخشب توضع عادة في المطبخ، وتسند الى الحائط مثل الثلاجة، وتستخدم لحفظ الأطعمة من النمل او اي شيء يجذبه رائحة الطعام، مثل الصراصير والذباب وغيرها. وربما جاءت تسميتها بالنملية من حفظها للطعام من النمل والحشرات.


وتقسم النملية إلى ثلاثة أقسام، العلوي ويضم ثلاثة رفوف، يغطيها من الخارج بابان يفتحان إلى الجانبين، ومغطيان بشبك معدني دقيق وناعم، يمنع دخول الحشرات، ويسمح بدخول الهواء، مما يعمل على تلطيف درجة الحرارة داخل النملية، وبالتالي عدم التلف السريع للطعام المحفوظ فيها.
وتعتمد مدة حفظ الطعام وسلامته على نوع الطعام المحفوظ في النملية، ففي حال المربيات والحلويات والمعجنات فانها تبقى سليمة وقتا أطول بالمقارنة مع باقي انواع الاطعمة، مثل السلطات والمقبلات واللبن الرائب والحليب، واللحوم والطبيخ وغيرها، التي تعتبر سريعة التلف (خاصة في فصل الصيف الحار)، والتي يجب ان تستهلك خلال فترة قصيرة.
كما يوضع على رفوف القسم العلوي من النملية مختلف انواع الاواني مثل الصحون بمختلف الاحجام، وصحون الشوربة والسلطات وكاسات الشاي وفناجين القهوة .. وغيرها.
اما القسم الأوسط من النملية فيضم جارورين أو ثلاثة، توضع فيهما أدوات الطعام الصغيرة مثل السكاكين والملاعق والشوك والمغارف، ومقحاف الكوسا والباذنجان، والمسنّ، واسياخ اللحمة وغيرها.
ويغطي القسم السفلي من النملية فهو مغطى ببابان خشبيان بدون شبك، تستخدمه ربّة البيت لتخزين أدوات المطبخ ألأكبر حجما، مثل الصواني والدّباسي والسدور والطناجر.. وغيرها.
وكان ظهر النملية يستخدم لوضع الطناجر الكبيرة، التي لا تستخدم كثيرا، وبعض اوعية المؤونة.
كما كان يعلّق على جدران المطبخ رفوف خشبية متينة، لحمل الأوزان الثقيلة، وكانت توضع على الرف العلوي طناجر النحاس والصواني والدباسي، وغيرها من الاواني ذات الأحجام الكبيرة، التي لا تستخدم بشكل يومي.
اما على الرف السفلي، فكانت توضع مرطبانات الزيتون، والمخلالات، واللبنة المغموسة بزيت الزيتون، والجبنة، والمكدوس، والزعتر الناشف، وتطلي العنب، والبرغل، والفريكة، والعدس، والرز، والفول الحب، والفول المجروش، وعلب السمنة الغزال او الكنز، وإبريق الزيت، ومرطبان السكر والشاي، وباقي اصناف المؤونة.
كما كانت تعلق على احد جدران المطبخ (بواسطة مسامير تدق في الجدار) صواني القش والغربال والمنخل والقصرية ..وغيرها.
اما تنكات زيت الزيتون، فكانت تخزّن على السدّة، التي تكون في العادة فوق سطح الحمام، ويكون بابها مفتوح الى داخل المطبخ، اما الطحين فكان يوضع في برميل في زاوية المطبخ. وكان الخبز يوضع في وعاء دائري منسوج من عيدان القمح، يسمى قبعة، ويلف الخبز بقطعة من القماش، حتى لا ييبس، وكانت توضع القبعة فوق برميل الطحين. اما البيض فكان يوضع في قبعة صغيرة، بداخلها قش القمح الناعم (التبن)، حتى لا يتكسر البيض.
كل ما ذكرناه كان موجودا في المطبخ أيام زمان، رغم صغر حجمه، واذكر ان مساحة المطبخ في بيتنا القديم لم تكن تتجاوز الستة أمتار مربعة (3م طول×2م عرض)!!
صور من التراث اليومي الفلسطيني NMLIAH

ومع التطور الحضاري، ظهوت المطابخ الحديثة، واخذت النمليات بالاختفاء تدريجيا من بيوت قلقيلية منذ بداية السبعينات من القرن الماضي، بعد تحسّن أحوال الناس المعيشية، وانتشار استخدام الثلاجة بمختلف أحجامها وأشكالها، ولم تعد النملية تستخدم لحفظ الطعام او ادواته. كما اتسعت مساحة المطبخ في البناء الحديث، ووصلت الى اكثر من 16 متر مربع، واخذ الناس يتركيب خزائن خشبية حديثة ذات دفات ورفوف عديدة، يكون قسما منها تحت المجلى وآخر على جنبه وثالث معلق فوقه. وتوضع فيها كافة الاواني والأدوات المنزلية، وتخزن على رفوفها الزيوت والمخلالات والحبوب والبقول والشاي والقهوة والسكر، وغيرها من مواد المؤونة، وكذلك مواد التنظيف، ولم يعد الناس اليوم بحاجة الى سدّة لتخزين المؤونة عليها..
والى جانب الخزائن الخشبية، تُصنَع اليوم خزائن من البلاستيك، والالمنيوم والفيبركلاس.


بابور الكاز (البريموس)

***
كانت النساء قبل سنوات الأربعينات من القرن الماضي تطبخ على الحطب، وفي كل بيت من البيوت القديمة كان به مكان خاص لإشعال الحطب والطبخ عليه، يسمى موقد. والموقد في أﺑﺴﻂ ﺣﺎﻻﺗﻪ يتكون من ﺛﻼﺛﺔ ﺣﺠﺎرة، ﺣﺠﺮ ﻋﻦ اﻟﻴﻤﻦ، يقابله ﺣﺠﺮﻋﻦ اﻟﺸﻤﺎل، وﺣﺠﺮ من ﺎﻟﺨﻠﻒ، وﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻣﻮﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ويحمل عليها القدر للتسخين أو للطبخ. واﻟﻤﻮﻗﺪ ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ يكون ﻣﺼﻨﻮﻋﺎ من الطين. يلقم الموقد بالحطب، الذي كان يحضر من الحقل، او يُشترى من الحطابين، وكانت الناس تشعل النار فيه ليل نهار، تطهي الطعام، وتسخن الماء، للغسيل او الاستحمام، وتغلي الشاي، على موقد الحطب.
اما البابور - موقد الكاز البخاري- فقد عرفه الناس خلال سنوات الاربعينيات من القرن الماضي، وبشكل خاص في المدن، لكن القرى ظلت تستعمل الحطب لفترة طويلة، بسبب بيئتها الطبيعيّة التي توفر الحطب، بعكس المدن. ويقال ان اصل كلمة بابور من اللغة الفرنسية فابور vapeur، وتعني بخار الكاز.
لم يكن "بابور الكاز" مجرد أداة في المنزل، بل كان عصب المطبخ والبيت عموما. وشراء بابور جديد كان حدثا مهما في تاريخ العائلة. وكان ينظر إليه وكأنه آلة حديثه ومتقدمه لما يتمتع به من قوة ناريه، تفوق قوة نار موقد الحطب. واصبح البابور أهم اداة لتوليد النار بيسر وسهولة في البيت، والمبدأ الذي يقوم عليه عمل البابور، هو تحويل الكاز من الحالة السائلة الصعبة الاشتعال إلى الحالة الغازية السهلة الاشتعال، عن طريق دفع الكاز الموجود في الخزان بواسطة ضغط الهواء إلى راس الاشعال، الذي يتم تسخينه عند بدء استخدام البابور، بحيث يتحول الكاز بفعل الحرارة من الصورة السائلة إلى صورة غازية، الذي يشتعل وينتج لهباً قويا.
وبعد انتشار استخدام البابور في قلقيلية استراحت الجدات والامهات من عناء إشعال نار الحطب والنفخ، وجرف الرماد وغبار الفحم ورائحة الدخان، كما انه أكثر راحة واقتصادا في الجهد والوقت والنظافة، بالمقارنة مع نار الحطب.
وكان البابور يصنع في عدة دول، اما في فلسطين فكان البابور المصنوع في السويد هو السائد عندنا،
وكلمة "بريموس Primus " لاتينية معناها "الأول"، وهو الاسم الذي أطلق على هذا الجهاز لدى ابتكاره وإخراجه للاستعمال، واصبحت ماركة البابور التجارية هي البريموس، نسبة الى اسم الشركة، التي كان يصنع فيها، منذ عام 1892م.

ويتكون بابور الكاز من حوض او خزان دائري محكم الاغلاق مصنوع من النحاس، يُملأ بوقود الكاز، واعلاه فوهة للاشتعال تسمى رأس البابور، يركب عليها اطار معدني مفتوح يسمى الطربوش، الذي يعمل على زيادة قوة تركيز نيرانه وفي أسفل الراس توجد عين ينطلق منها بخار الكاز بفعل الضغط في خزان الكاز، ليشتعل اعلى راس البابور، مصدراً لهبا قويا. وعين البابور قطعة صغيرة مضلعة، بها ثقب يخرج منها الكاز الذي يتبخر لدى خروجه بسبب حرارة الرأس، وتسمى هذه القطعة "عين البابور". وإذا ما انسدت عين البابور تم فتحها بـ"نكاشة البابور" أو "إبرة البابور". 


ويوجد في خزان البابور فتحة علوية ذات غطاء محكم، يُعبأ منها خزان البابور بالكاز باستخدام المحقان، وفي جانبها مفتاح او "برّيمة مسنّنة" تغلق الحوض بإحكام، ويمكن بواسطتها التحكم في قوة نار البابور من خلال تنفيس القليل من الهواء المضغوط في خزان البابور عند الحاجة لتخفيض الاشتعال، او تنفيس كل الهواء من الخزان عند اطفاء البابور.

وفي جانب حوض الكاز فتحة دائرية بقطر 2سم وطول 10-12سم، تمتد الى منتصف الحوض، في نهايتها صمام يسمى "بلف"، يسمح بدخول الهواء وعدم رجوعه،. ويضغط الهواء في خزان البابور بواسطة ذراع او عمود صغير مثبت في رأسه جلدة يسمى ستيم او دفاش او ذراع الضغط. وبتحريك الدفاش بشكل متتابع الى الخارج والى الداخل يندفع الهواء الى داخل خزان البابور المحكم الإغلاق، ويعمل على زيادة الضغط فيه، مما يجعل الكاز يتدفق بقوة الى راس البابور، وهذا ما يزيد من قوة اشتعال ناره وتأججها.
ويرتكز البابور على ثلاثة ارجل من الحديد تمتد من قاعدة البابور الى اعلى راس البابور مشكلة في نهايتها زاوية قائمة، وﺗﻜﻮن ﻣﻌﻘﻮﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺪاﺧﻞ، ﻟﺘﺸﻜﻞﻗﺎﻋﺪة إرﺗﻜﺎز، توضع عليها اوعية وقدور الطهي والتسخين المعدنية.
وتثبت ارجل البابور في جوانب الحوض النحاسي باستخدام لحام القصدير، فتحتضنه وترفعه عن الارض بمقدار 4سم، وتمنع وصول الماء او الرطوبة اليه.

ويستخدم البابور لطهي الطعام وتسخين الماء للغسيل او الاستحمام، واعداد الشاي والقهوة..الخ. وعند طبخ الارز كان يوضع فوق البابور قرص دائري رقيق من الحديد، ليعمل على توزيع الحرارة بشكل متجانس، وعدم تركزها في وسط الطنجرة، فيحترق الأرز، او لا ينضج بشكل جيد.

عند إشعال البابور يتم اغلاق فتحة التنفيس "البريمة"، ويضغط الهواء في داخل الحوض بواسطة ذراع وكأنه منفاخ، يسمى الستيم، او الدفاش، فيندفع الكاز الى راس البابور، ويخرج من عين في اسفل راس البابور، وتتجمع كمية قليلة منه في صحن البابور، ويتم تنفيس الهواء من خلال البريمة. ويتم اشعال الكاز بعود الكبريت، وبعد ان يحمى راس البابور جيدا، يتم اغلاق البريمة، ويضغط الهواء الى داخل حوض البابور لينطلق الكاز الى المواسير الساخنة وأثناء مروره من خلالها الى راس البابور الذي يكون اشد اجزاء الراس سخونة، وبفعل حرارته العالية يتحول الكاز من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية السهلة الاشتعال، ويخرج من عين البابور في اسفل الراس مندفعا بقوة إلى أعلى راس الاشتعال، وأثناء خروجه يقابل ما يتبقى من اللهب السابق توليده لتسخين الرأس، فيشتعل منتجا لهبا قويا.

ونتيجة استمرار اشتعاله يستمر الراس والمواسير في السخونة، وتحويل الكاز المتدفق خلالها بفعل ضغط الهواء في الخزان إلى بخار سريع الاشتعال، وباستمرار اندفاعه إلى رأس البابور، تبقى دائرة التشغيل مستمرة تلقائيا .وعند الرغبة في تخفيض قوة اللهب او إطفاء البابور يتم خفض الضغط الداخلي عن طريق تفريغ الهواء من الخزان باستخدام مفتاح التنفيس او البريمة المثبتة تحت فتحة التعبئة، وبالتالى ينقطع اندفاع الكاز إلى الراس، ومن ثم ينقطع اللهب، وينطفئ تماما.

وكان يحدث بسبب اشتعال البابور المتكرر، ان يلتصق الكربون بمعدن البابور، ومع الوقت يتسبب هذا الكربون بانسداد او تسكير عين البابور، التي يخرج منها الكاز المضغوط. وبسبب الكربون او بعض الشوائب العالقة بالكاز، تنسد الفتحة كليا او جزئيا، ولا تعُود الشعلة الى حالتها الطبيعيه، الا بعد فتح عين البابور، المتسخة بفضلات الكاز وما يخلفه من تراكمات، بواسطه الابره المخصصة لذلك، لتحسين اشتعاله.

وكانت العائلة تحتفظ بـ"إبر البابور"، وهي أداة مهمة لـ"نكش" عين البابور، حتى اذا انسدت العين، يتم نكشها او تسليكها في الحال، لخروج بخار الكاز منها بشكل افضل. وابرة البابور عبارة عن سلك رفيع مثل ابرة الخياطة، يتم ادخاله في فتحة العين، ليزيل الوسخ ويفتحها ليعود اللهب كما كان قويا.

وكان للبابور مقاسات متعددة، نمرة 1 ونمرة 2 ونمرة 4، وتختلف فيما بينها بحجم راس البابور وسعة الخزان.
ومن اجزاء البابور التي تكون بحاجة الى تغيير هي: راس البابور، الطربوش، وجلدة الستيم او الدفاش التي تهترئ من شدة الاحتكاك..
ويمكن تنظيف الحوض النحاسي بواسطة الليمون، فيعيد للنحاس بريقه ولمعانه.
***

بابور الكاز الاخرس

وبعد بروز الحاجة الى بابور يعمل بدون صوت مزعج، ﺣﺼﻞﺗﻄﻮر ﻧﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺒﻮاﺑﻴر، وﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺑﺎﺑﻮر ﺑﺪون ﺻﻮت، أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺒﺎﺑﻮر اﻷﺧﺮس أو اﻟﺒﺮﻳﻤﻮس اﻷﺧﺮس، لأنه لا يخرج صوت عند استخدامه كالبوابير العادية، التي تحدث صوتا مدويا عند الاشتعال.
وللبابور الاخرس رأس يركب ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻄﺎء او اطار مغلق ﻣﺰدود ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺻﻔﻮف ﻣﻦ اﻟﺜﻘﻮب لكتم الصوت، وﻳﻜﻮن ﻟﻮن اﻟﻠﻬﺐ أزرﻗﺎ اقرب ما يكون الى شعلة الغاز، كما يتميز عن البابور العادي، انه اقل شحبارا منه، لكنه كان أغلى ثمنا من البابور العادي.
والى جانب الاستخدام في البيوت استخدم البابور الأخرس في محلات كوي الملابس، حتى لا يصدر شحبارا يلوث الملابس، وكان على احجام مختلفة.

ومع ظهور بابور الكاز ولدت مهنة السمكري، وهو الفني المتخصص في تصليح بوابير الكاز، التي انقرضت تماما في قلقيلية، واختفت نهائياً من قاموس المهن التقليدية في قلقيلية

وقد اشتهر في قلقيلية من السماكرة الحاج عبد الرحيم محمد طه ابو غالب، واخيه عبد الفتاح محمد طه - ابو عادل، والحاج احمد الحسن طه، وعبد الرازق ولويل (ابو تيسير)، وعلي يوسف إسماعيل (ابو خالد السنكري).

وكانت التصليحات تشمل لحام رقبة راس البابور، او رجل البابور، ونفض راس البابور، من خلال تنظيفه بالهواء المضغوط، لتخليصه مما علق به من شوائب الكاز وعملية الاحتراق، واستبدال عين البابور باخرى جديدة، عندما تحدث شحبارا.
فعندما تصاب "عين البابور" بعطب ما، ترى النار تخرج في اتجاه واحد، تفقد لونها الأزرق وصوتها الهادر، لتكتسب لونا أصفرا شاحباً، مشبعاً بـ"الشحبار" الكفيل بتلويث المطبخ بأكمله، فيحمله رب البيت إلى "معمر بوابير الكاز" لتغيير العين، وأحيانا "الرأس" بمجمله اذا كان مهترئاً. كذلك يشمل التصليح تغيير جلدة الستيم او الدفاش لأنها الأكثر عطلاً بسبب الاحتكاك، فلا تعد تستطيع ضغط الهواء داخل خزان البابور، بشكل جيد.

وبعد بدء استخدام الغاز في قلقيلية منذ عام 1959م، اخذ استعمال البابور يقل تدريجيا، الى ان تلاشى واختفى نهائياً، خلال السبعينات من القرن الماضي، بعد انتشار استخدام الغز في البيوت، وأحيل بابور الكاز إلى التقاعد، بعد ان امضى أربعة عقود في الخدمة الطوعية ليل نهار في مطابخنا، وعليه قامت أعباء طهي الطعام، وتسخين الماء للحمام والغسيل، وإعداد القهوة والشاي، لأهل البيت، والضيوف الزائرين



مكواة الفحم ومكواة بابور الكاز

***
اهتم الإنسان منذ قرون عديدة بمظهره ونظافة ثيابه وأناقتها، مما دفعه الى ابتكار الوسائل التي تُمكِّنه من تحقيق ذلك، ومنها المكواة التي تعمل بالفحم. وتعود فكرة ظهور المكواة إلى القرن الرابع الميلادي، عندما أبتكر الصينيون مكواة عبارة عن وعاء حديدي، له مقبض، يوضع بداخله جمر مشتعل يمنح الوعاء حرارة كافية، لفرد الثياب بالشكل المطلوب. انتقلت هذه الفكرة إلى أوروبا منذ أوائل القرن السابع، فتم ابتكار أشكال متعددة من تلك المكواة، تعتمد على نفس فكرة الصينيين، وهي الحصول على الحرارة مباشرةً من اللهب المتوهج.

والمكواة في أساسها قطعة معدنية تسمى بلاطة بسمك 2سم ملساء لها مقبض، كانت تسخّن بوضعها على جمر الحطب ثم تكوى بها الثياب. 
ثم تم تطويرها بعد ذلك بتثبيت صندوق فوق البلاطة، ذا غطاء مع مربط يُفتح الى الأعلى، يوضع فيه قليلا من جمر الفحم، ليعمل على تسخين البلاطة. ولمكواة الفحم فتحات تهوية جانبية لدخول الهواء الى جمر الفحم، حتى يبقى مشتعلاً، ولا ينطفئ.
بعد أن تسخن البلاطة جيدا، تمسح على خرقة من القماش مبلولة بالماء لتنظيفها او لتخفيف سخونتها، اذا كانت مرتفعة .يرش رذاذا من الماء على الثوب او القطعة المراد كويها، من خلال بلّ اليد بالماء ونفضها فوق الثوب، وتكرار ذلك لأكثر من مرة. وتمرر عليه بعد ذلك المكواة الساخنة بحركات متكررة إلى الأمام والى الخلف، فتعمل على تمليسه وإزالة التجاعيد عنه، ليصبح بعد كويه جميلا حسن المنظر، يضفي على لابسه الهيبة والوقار.
ولتجنّب احتمال حرقه او صليه، يمكن فرد قطعة صغيرة من قماش القطن او الكتان فوق الثوب، وكوي الثوب من فوق قطعة القماش.
وفي بداية الخمسينات من القرن الماضي ظهرت المكواة، التي يتم تسخينها على بابور الكاز الاخرس، وهي بدون صندوق معدني. وآلية الكوي فيها هي نفس آلية مكواة الفحم. 

وافتتحت محلات لكوي الملابس في قلقيلية، كان من أشهرهم إبراهيم الصوص، وهشام شطارة على الشارع الرئيسي في البلدة، وموسى الفارس، وابو خدرج.
وبعد ربط قلقيلية بشبكة الكهرباء المحلية عام 1964م، بدأ الناس يستخدمون المكواة الكهربائية، وفي بداية السبعينات من القرن الماضي، ظهرت المكواة البخارية الكهربائية، ذات البلاطة الملساء المليئة بالثقوب، للسماح بمرور البخار الى قطعة القماش.
ومن الجدير بالذكر انه منذ اختراع مكواة الفحم، إلى اختراع مكواة البخار الكهربائية، لم يحدث أي تغيير جوهري على الشكل التقليدي للمكواة

السفرطاس

***
كلمة سفرطاس مؤلفة من شقين: سفر، وطاس، ويعتقد أنها من أصل فارسي، او تركي. ويقصد بالطاس الإناء أو الوعاء، وبذلك يصبح معنى الكلمة- وعاء السفر، أو وعاء طعام السفر، او وعاء الطعام للمسافر.
والسفرطاس اناء معدني عميق، استخدم لوضع الطعام فيه، حتى لا يبرد عند نقله او اصطحابه الى الأماكن البعيدة، وهو مؤلف من عدة طبقات، لا تزيد على خمسة ولا تقل عن ثلاثة، ولكن جميعها تكون بقطر واحد (بين 15-20سم)، ولها يدان صغيرتان على جانبيها، يدخل فيها عمود الحامل، الذي يجمعها معا عند حملها. وفي جزء من الحامل ذراع للإقفال، يسحب فوق غطاء الطبق العلوي عند الإغلاق، بحيث يتم من خلاله إحكام إغلاق أطباق السفرطاس المتعددة على بعضها، لتبقى متماسكة، ولا تسمح بنزول الطعام منها. وتكون الإطباق متداخلة في بعضها، بحيث يشكل كل طبق غطاءا للطبق الذي يليه من الأسفل. ويوضع غطاء واحد فقط على الطبق الأول، وهو الذي يسحب عليه ذراع الإقفال.
يوضع في كل طبقة نوع من الطعام المعدّ في البيت، فيمكن مثلا وضع الأرز في الطبقة الأولى منه، وفي الثانية الحساء، وفي الثالثة الطبيخ، وفي الرابعة السلطات والمخلالات، والزيتون.. وهكذا.
وكان السفرطاس الوسيلة الاقتصادية الملائمة لحفظ ونقل الطعام من البيت الى مكان العمل في المزارع والمتاجر. كما كان ينقل فيه الطعام الى المرضى في المستشفى، حيث كان يعزف المرضى عن تناول الطعام الذي يقدم لهم في المستشفى، لأنه لم يكن طيب الطعم، كالطعام الذي تعدّه الزوجات والأمهات في البيوت.
وكان السفرطاس في البداية يصنع من النحاس، وبعد ذلك صنع من الألمنيوم، وهو أفضل من النحاس، اذ لا يتأكسد ولا يتغير لونه، بمرور الزمن.
لقد انقرض استخدام السفرطاس في قلقيلية كوعاء لنقل وحفظ الطعام، واختفى نهائيا من الأسواق، وربما احتفظ به بعض الناس، كذكرى من مخلفات الزمن الماضي الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75822
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

صور من التراث اليومي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: صور من التراث اليومي الفلسطيني   صور من التراث اليومي الفلسطيني Emptyالإثنين 18 فبراير 2019, 12:40 pm

صور نادرة من التراث والمواسم الفلسطينية
 المرئياتصور


قرية بيت صفافا جنوب غربي القدس جرى تقسيمها في اتفاق الهدنة بين الاردن والاحتلال الصهيوني عام ١٩٤٩ ووضع سلك شائك يفصل جانبي القرية وبقي هذا الوضع من عام ١٩٤٩ الى عام ١٩٦٧ عندما احتلت اسرائيل ما تبقى من الضفة الغربية وكان الأهالي يشاركون بالمناسبات الاجتماعية بالتجمع على طرفي السلك الشائك
الصورة لعرس في القرية وشارك الأهالي في طرفي الحدود
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5583

العلية بيت يتكون من طابقين ودرج داخلي وهو للموسرين من سكان القرى وكان اهل البيت ينامون في الطابق العلوي والدواب (الحيوانات) تنام في الطابق السفلي
الصورة لعلية في رام الله عام ١٩٢٠

صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_4291

 

موسم النبي موسى جزء من تراث مدينة القدس الشعبي يحتفل به الفلسطينيون منذ ما يقارب التسعة قرون، والذي يعتبر مع مواسم أخرى مثل مواسم النبي صالح قرب رام الله، وموسم المنطار في غزة، وموسم النبي روبين قرب يافا ، من المواسم التي استحدثت زمن صلاح الدين الأيوبي في نفس الفترة التي تقام فيها أعياد الفصح المسيحي. حيث كانت وفود المناطق الفلسطينية في السابق، تصل إلى القدس قبل أيام من بدء الموسم، وتتجمع في البلدة القديمة وتخرج منها في احتفالات رسمية وشعبية كبيرة ترفع البيارقويقال: إن الذي بنى المقام هو القائد المملوكي الظاهر بيبرس فقام ببناء المسجد والأروقة عام 1265م، وأوقف عليه الكثير من العقارات والأراضي، ولم تتوقف عمليات إعماره والإضافة إليه حتى العهد العثماني
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5970-1
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_5971-1 

القاص او الراوي ،، من على مسرح  الحكواتي  في القدس يقص حكايات ابو زيد الهلالي سنة 1943
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6035 

صوره تعود الى عام 1898م …دبكة فلسطينية، في العرس الفلسطيني
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6601

عرس في قرية  دبورية  – الجليل  شمال فلسطين عام 1940م …
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6605

 عرس فلسطيني في قرية بتير قضاء بيت لحم في حدود عام ١٩٢٠
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6779 


من المواسم الشعبية قبل النكبة موسم  االنبي ايوب في عسقلان، أبتلى الله سبحانه وتعالى نبيه أيوب عليه السلام بأمراض شتى فوجده صابرا لمدة 40 سنة فأوحى الله اليه أن يغتسل فى بحر عسقلان ( كما تقول الرواية الشعبية)  بعد غروب شمس يوم الثلاثاء الثالثة من شهر نيسان أى ليلة الاربعاء فامتثل لوحى ربه وتم له الشفاء . فسمى اليوم “اربعة ايوب” او ” ابرية ايوب” أى اليوم الذى برئ فيه من مرضه.
كان يجري الاحتفال على  شاطئ بحر الجورة . رمال وخرائب عسقلان التاريخية . وادى النمل . مشهد الحسين رصى الله عنه . وفى اليوم الرابع على جبل المنطار شرق مدينة غزة.
 في يوم الثلاثاء من شهر نيسان من كل عام الواقعة بين 17/4 و 21/4 يوم الثلاثاء على شاطئ بحر الجورة.
أهداف الموسم : سياسية , عسكرية فى عهد صلاح الدين وذلك بعد صلح الرملة سمح للحجاج والصليبين بزيارة الاماكن المقدسة وخاصة بالقدس فكان الحجاج الصليبيون يذهبون بكامل اسلحتهم فإذا وجدوا من المسلمين غفلة استغلوا الفرصة واستولوا على المكان قبل أن تأتى النجدات الاسلامية.
ابتدع صلاح الدين هذه المواسم كموسم النبى موسى فى القدس والنبى روبين وموسم باب الداروم وموسم ايوب فى عسقلان.
وغيرها بحيث تكون موازية لموسم الحجاج الصليبين ويحضر الفرسان هذه المواسم بكامل اسلحتهم من كل البلدان.
وبعد أن انتهت الحروب الصليبية استمرت هذه المواسم لاهداف تجارية وترفيهية وسياحية
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6795
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6796
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6797 

عرس بحي المصرارة  في مدينة القدس عام .1917….
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6813

مقام النبي يونس علية السلام في حلحول قضاء الخليل عام 1940
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6886 

موسم وادي النمل في مجدل عسقلان


عيد أو موسم “وادي النمل” ويقال بأن من اقترح هذا العيد هو الناصر
صلاح الدين الأيوبي القائد المسلم الذي أعاد تحرير القدس من الصليبيين.
وكان الغرض من عيد “وادي النمل” كما رآه الناصر صلاح الدين الأيوبي، هو
لارهاب الصليبيين عن طريق عرض المسلمين لكثرتهم كمظهر من مظاهر الوحدة
والقوة، وكان مكان الاحتفال بعيد وادي النمل هو ساحة كبيرة تقع قرب
عسقلان المدينة الفلسطينية الأثرية القديمة وحيث كان يشارك في الاحتفال كل
أهالي المنطقة بكل ما فيها من قرى ومدن. وكان يحضر هذا العيد أيضا أناس من
كافة أنحاء فلسطين تقريبا. كان الناس يحضرون الى وادي النمل وقد لبسوا
أجمل الثياب
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6963
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6964
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6965
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_6966

صورة لفتيات من مدينة الناصرة عام ١٩٢٠ يغنين في حفلة يبدوا انها حفلة عرس او حناء او شيء من هذا القبيل والفتيات يلبسن زي الفتيات الشعبي في مدينة الناصرة وشمال فلسطين
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_7054 

زفة عريس في مدينة رام الله في عام 1921…
صور من التراث اليومي الفلسطيني Img_7170 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
صور من التراث اليومي الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور من التراث اليومي الفلسطيني
» صور من التراث اليومي الفلسطيني
» التراث الفلسطيني
» من التراث الفلسطيني
» موضوع عن التراث الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: تاريخ فلسطين قديما-
انتقل الى: