منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الدكتورَة كاهنة بهلول: سأصلي بالمسلمين في باريس .. ومسجد الرسول مُختلط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75520
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الدكتورَة كاهنة بهلول: سأصلي بالمسلمين في باريس .. ومسجد الرسول  مُختلط Empty
مُساهمةموضوع: الدكتورَة كاهنة بهلول: سأصلي بالمسلمين في باريس .. ومسجد الرسول مُختلط   الدكتورَة كاهنة بهلول: سأصلي بالمسلمين في باريس .. ومسجد الرسول  مُختلط Emptyالخميس 21 فبراير 2019 - 10:16

الدكتورَة كاهنة بهلول: سأصلي بالمسلمين في باريس .. ومسجد الرسول  مُختلط
حاورها: عبد السلام الشامخ


في غُمرة النّقاش المجتمعي الذي تعرفهُ فرنسا هذهِ الأيّام حولَ تصاعدِ الإسلام "المؤدلج" وتهْديدهِ لتماسُكِ الجاليات العربيّة، بفرضهِ خطاباتٍ تتوخّى فرْضَ "الهيمنة" على الحياة اليومية للشباب، اختارتْ الدكتورَة كاهنة بهلول، رئيسة جمعية "حدثني عن الإسلام"، كشفَ بعضِ تفاصيلِ مشرُوعها "مسجد فاطمة"، الذي تقولُ إنّهُ سيساهمُ في نشْرِ "فكرٍ ليبرالي" يعيدُ الاعتبار للمرأة.

ومسجدُ "فاطمة" هو الأوّل من نوعه في باريس الذي يسْمحُ بالاختلاط بين الرجال والنساء، كما يسمحُ للمرأة بالحضور لأداء الصلاة دون تغطية الرأس. وتقول الأكاديمية المتخصصة في العلوم الإسلامية ومؤسسة جمعية حدّثني عن الإسلام كاهنة بهلول، في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إنَّ "المسجد سيستقبلُ المسلمين غير الراضين عن أداء بقية المساجد في باريس، فيما سيؤم المصلين بالتناوب رجل وامرأة".

وفي حوارها مع هسبريس، تشرحُ الدكتورة المقيمة في باريس، في إجَابتها عن سؤال موقع المرأة في القرآن، أن "القرآن الكريم هو مرآة للمجتمع الذي نزل فيه في القرن السّابع، فهو مقارنة مع ما كان عليه العرف قبل الإسلام، إذ كانت المرأة تورث ولا ترث، جاء في جوهر رسالته بحقوق ونظرة جديدة للمرأة".

وتشيرُ كاهنة، التي يبدو أنها متأثرة بفكر الفيلسوف المتصوف محيي الدين ابن عربي، إلى أنَّ "من أسباب انطلاق هذه الفكرة هو التمييز الذي تعانيه المرأة المسلمة عندما ترغب في أداء الصلاة في المسجد، حيث لا يسمح لها بالصلاة في القاعة نفسها مع الرجال، بل في قاعات منفصلة أقل شأنا"، موردة أنَّ "هناكَ نساء كنَّ إمامات في عهد الرسول"، وأنَّ "مسجد الرّسول كان فيه اختلاط بين الرجال والنساء".

إليكم نص الحوار الكامل:

أولاً، من تكون كاهنة بهلول؟

أنا مواطنة فرنسية مسلمة، من أب جزائري وأم فرنسية. ولدت في باريس وكبرتُ في الجزائر، أين تحصّلتُ على شهادة في الحقوق، وتمكنت من دراسة قانون الأحوال الشخصية المستمد من الشريعة الإسلامية. بعد نهاية دراستي عدت إلى فرنسا، ومنذ سنوات أدرسُ العلوم الإسلامية في المدرسة التقنية للدراسات العليا في باريس. وأنا الآن أحضّرُ شهادة الدكتوراه حول فكر الفيلسوف الصوفي محيي الدين ابن عربي.

أنت أول سيدة تريد أن تؤم الصلاة في فرنسا في أوّلِ مسجدٍ مختلط بين الرجال والنساء. كيفَ وصلتِ إلى هذه الفكرة؟

هذه الفكرة جاءت عندما لجأتُ إلى الصلاة في بعض المساجد في فرنسا، وصدمت بما رأيته من تمييز إزاء المرأة التي لا يسمح لها بالدخول إلى قاعة الصلاة الرئيسيّة، بل وفي بعض الأحيان تجدُ نفسها في قاعة خارج المسجد. وهناك أمر آخر، وهو أنه لم يعدْ ما نسمعهُ في خطب المساجد يتماشى مع الفكر المعاصر، ولا مع ما توصل إليه البحث العلمي.

من الأمور المهمة التي يركز عليها هذا المشروع أنه يحاولُ رسمَ صورة أكثر اعتدلاً للإسلام، هل من حركات حقوقية تساندُك في فكرتك؟

الحركات الحقوقية لا تتدخل في ما يتعلق بالعبادات هنا في فرنسا. إلى حد الآن لم تدل أي منها بموقفها في ما يخص مشروعنا، ولكنه موضوع يثير كثيرا من الجدل والتساؤلات في الإعلام عامة.

مسجد "فاطمة" سيستقطب المسلمين غير الراضين عن أداء بقية المساجد في باريس. كيف ذلك؟

طبعا، نحن نترقّبُ أن يستقطب مسجد "فاطمة" كل من هو غير راضٍ بما يسمعه في خطب المساجد التي لم تعد تنتج فكرا وروحانيات، ولا يجد فيها المسلم أجوبة لتساؤلاته وغذاء لروحه. أما في ما يخص النساء فالكثير منهن لم يعدن يؤدين صلاتهنَّ في المسجد لأنه لا تخصص لهن المكانة التي يستحققن مقارنة بالرّجال.

تقولينَ إن بإمكان النساء الحضور إلى المسجد لأداء الصلاة دون تغطية الرأس، وهو أمر قد يثير الانتقادات في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا؟ هل سيسمح للنساء غير المحجبات بالصلاة في المسجد؟

في ما يخصُّ تغطية الرأس أثناء الصلاة فنحن نقول إنه شيء مستحب للرجال والنساء، ولكن لا مجال للإكراه في الدين. وعلى هذا الأساس نسمح أيضا للنساء اللواتي يردن الصلاة بغير حجاب أن يفعلن. ونحن لا نخشى ردود الفعل العنيفة، نحن نعيش في بلد ديمقراطي يضمن لنا حرية الاعتقاد وممارسة طقوسنا الدينية. ثم نحن نقترح وننادي بالتبادل الفكري السلمي الذي ستكون له نتائج إيجابية للإسلام والمسلمين.

باعتبارك باحثة في الإسلام وتقودينَ مشروعاً حداثياً كبيراً، كيفَ تنظرينَ إلى موقع المرأة في القرآن؟

في ما يخصُّ موقع المرأة في القرآن، هناك الكثير مما يمكن قوله...ولكن باختصار يمكن القول إن القرآن الكريم هو مرآة للمجتمع الذي أنزل فيه في القرن السابع، فهو مقارنة مع ما كان عليه العرف قبل الإسلام، إذ كانت المرأة تورث ولا ترث، جاء في جوهر رسالته بحقوق ونظرة جديدة للمرأة! فكان في وقته تطورا كبيرا وهدفه النهائي هو تكريم المرأة، فهذه هي الخلاصة التي يجب أن تبقى في أذهاننا ونعمل بها الْيَوْمَ.

جيد، تقولين إنَّ ما نسمعه في خطب المساجد لم يعد يتماشى مع الفكر المعاصر، ولا مع ما توصل إليه البحث العلمي، كيف ذلك أستاذتي كاهنة؟

نعم، فمثلا هناك آليات في فكر الفقه الإسلامي أدّت إلى تجميده، كالعمل مثلا بما يسمى "النقل قبل العقل"؛ فهذه آلية أدت بالمسلمين إلى إن يعملوا بنفس الأشياء التي أنتجت في القرون الوسطى دون أن يتساءلوا عن صلاحها ومدى تناغمها مع مستجدات العصر.

وكذلكً البحث العلمي الْيَوْمَ يسمح لنا أن نفهم كيف نتج الفكر الإسلامي من تفاسير وعلم الكلام والفلسفة والفقه في السياق التاريخي والمحيط الاجتماعي الذي أدى إلى تنوع واختلاف المذاهب والقراءات...كل هذا من شأنه أن يطور مفاهيمنا الدينية ويساعدنا على الإجابة عن مستجدات عصرنا.

ماذا تودين قوله للمرأة العربية؟

أودّ أن أقول للمرأة العربية والمسلمة عامة أن تأخذ بزمام الأمور وتطلب العلم في الميدان الديني، حتى تأخذ كل المكانة التي تعود لها وحقها وتسمع كلمتها؛ فهي تشكل نصف المجتمع الإسلامي، ومن المؤسف ألا يستخدم ذكاؤها وإحساسها الأنثوي في تطويره. الرجل والمرأة متكاملان في كل الميادين، هكذا خلق الله البشر، وبالتالي علينا أن نتحلى بالحكمة ونحاول أن نفهم ما المراد من خلقنا. المراد بالتأكيد ليس اضطهاد أي مخلوق على وجه الأرض، وإنما الصلاح والسلام والاحترام لكل خلق الله



تعليق

الاسلام جاء غريب وسيعود غريب لاحول ولا قوة الا بالله

 حاربتم الاسلام بشتى الطرق و الوسائل و مع ذالك المسلمين في تزايد والحمد لله
 والان تريدون ان تجعلوا الدين على هواكم و لن يقبل بكم الا مرضى النفوس و المكبوتين
 و الحمد لله على نعمة الاسلام و العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الدكتورَة كاهنة بهلول: سأصلي بالمسلمين في باريس .. ومسجد الرسول مُختلط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستغلال الغربي لهجمات باريس
» غزوة باريس ..وغزوة بيت المقدس..؟
» أبو عامر الراهب ومسجد الضرار
» تدمير مكة: عن الذي فعلته السعودية بالمسلمين 
» صراع الأمة مع ذاتها.. ما الذي تفعله السعودية بالمسلمين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث دينيه-
انتقل الى: