منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Empty
مُساهمةموضوع: فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..    فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Emptyالسبت 02 مارس 2019, 4:43 am

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  53430047_333639460827298_6095763838156668928_n


فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن

تحت عنوان “المهمة المستحيلة.. خطة ترامب المؤجلة للسلام في الشرق الأوسط”، تستضيف قناة الغد، غدا الخميس في العاصمة البريطانية، فعاليات منتدى الشرق الأوسط لمناقشة توتر الأوضاع في المنطقة، ودور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في حفظ السلام، بالإضافة إلى مواجهة التحديات السياسية الكبيرة الناجمة عن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

يسلط المتحدثون في المنتدى الضوء على التحديات السياسية في المنطقة خلال العام 2019، وذلك استنادا لخبرتهم السياسية الكبيرة وفهمهم العميق للوضع السياسي في الشرق الأوسط، ومن أبرز الملفات التي يناقشها المنتدى آفاق “صفقة القرن” التي يتطلع لتنفيذها الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، والتحديات التي تعيق ذلك وسط شكوك وممانعة من قبل الأطراف المعنية، وذلك بحضور لفيف من المعنيين في هذا الشأن من سياسيين ودبلوماسيين وأصحاب نفوذ وصحفيين وغيرهم من المهتمين.

يدير جلسة الحوار الصحفي والمذيع العالمي الشهير ريز خان، وتضم قائمة المتحدثين:

– السفير دينيس روس: المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط والمستشار في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
– السيد محمد دحلان: عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة فتح
– السيد جمال هلال: كبير المترجمين الدبلوماسيين والمستشار السابق للحكومة الأمريكية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..    فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Emptyالسبت 02 مارس 2019, 4:47 am

[size=45]خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط مهمة مستحيلة[/size]
سقوط حل الدولتين يقود الفلسطينيين للتمسك بخيار الدولة الواحدة، وخطة السلام الموعودة ستزيد في حدة الصراع.
السبت 2019/03/02

مع اقتراب إعلان الإدارة الأميركية عن خطتها للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو ما يعرف بصفقة القرن، تزداد التشكيكات الفلسطينية أو حتى من داخل الولايات المتحدة بشأن القدرة على تنفيذ الخطة بصفة أولية وخاصة بشأن تداعياتها على القضية الفلسطينية وعلى النفوذ الأميركي في المنطقة إن فشلت الخطة التي وصفها الكثير من المشاركين في منتدى الغد للشرق الأوسط الذي أقيم بلندن بأنها منحازة لإسرائيل وهو ما قد يجبر الفلسطينيين على تغيير نسق مطالبهم من التمسّك بحل الدولتين إلى حل الدولة الواحدة.
لندن - يسابق الفلسطينيون الوقت مع اقتراب طرح الإدارة الأميركية بصفة رسمية لخطة السلام أو ما يعرف بصفقة القرن التي سطرّ معالمها الرئيس دونالد ترامب في انتظار إجراء الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل القادم.
ولا يقتصر رفض خطة صفقة القرن على الفلسطينيين أو بعض الدول العربية، حيث أكّدت العديد من الشخصيات الأميركية التي تقلّدت مسؤوليات هامة وشاركت في منتدى الغد للشرق الأوسط لعام 2019 تحت عنوان “المهمة المستحيلة.. خطة ترامب المؤجلة للسلام في الشرق الأوسط” الذي انعقد، الخميس، في العاصمة البريطانية تشكيكها في مآلات الخطة الأميركية المنحازة للطرف الإسرائيلي.
وانتقد القيادي الفلسطيني محمد دحلان مقاربة الإدارة الأميركية للمسألة الفلسطينية مقللا من أهمية الضجيج المرتبط بما يطلق عليه اسم “صفقة القرن”. وقال إن “الإدارة الأميركية لا تسلك مسارا يؤدي إلى نتيجة إيجابية في حل القضية الفلسطينية”.
فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  %D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AF%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%86.jpg?QiHFM4K_fjVfrPW.P9Y.TEiTcnمحمد دحلان: سقوط حل الدولتين سيقود الفلسطينيين إلى المطالبة بحل الدولة الواحدة

جاء المنتدى في خضم جولة لمستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر في المنطقة، أعلن خلالها أن خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن” ستتناول قضايا الوضع النهائي في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بما في ذلك تعيين الحدود.
وقال كوشنر في استعراضه للخطوط العريضة لمقترح السلام، إن المقترح سيواصل البناء على “الكثير من الجهود التي بذلت في الماضي” بما في ذلك اتفاقات أوسلو التي نصت على إقامة دولة فلسطينية، وسيتطلب تنازلات من كلا الجانبين، مشيرا إلى أن أنه سيتم إعلان صفقة القرن بعد الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في التاسع من أبريل المقبل ، ولم يقل ما إذا كانت ستشمل إقامة دولة فلسطينية.
غير أن دحلان اعتبر أن أي اتفاق يحتاج إلى مراعاة مصالح طرفي الصراع والاستماع إلى هواجسهما، فيما أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحرص على صفقة ترضي الطرف الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المعترف بها من قبل قرارات الشرعية الدولية.
ورأى أن “الطريقة التي تصرفت بها الإدارة الأميركية مع الشعب الفلسطيني غير جيدة وتتجاهل رأيهم في قضيتهم”.
وحفلت آراء المشاركين بنقاش كبير حول المسألة الفلسطينية. وتناول المنتدى، الذي حضره حشد من الدبلوماسيين والساسة وأصحاب الشأن والإعلاميين والمتابعين للشأن الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، توتر الأوضاع في المنطقة، ودور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في حفظ السلام.
وشارك في المنتدى إضافة إلى دحلان، المبعوث الأميركي السابق إلى الشرق الأوسط دينيس روس، والدبلوماسي السابق كبير مترجمي الحكومة الأميركية جمال هلال، بالإضافة إلى ديفيد ماكوفسكي مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط بمعهد واشنطن.
ووفقا للمتحدثين فإن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب قد تغير دورها في القضية الفلسطينية بعدما قررت نقل السفارة الأميركية إلى القدس، كما أن ما تسرب عن الصفقة التي يعدها الرئيس ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط لا يعكس إرادة أميركية واضحة لتنفيذ حل الدولتين.

عامل معقد للصراع

كشفت نقاشات المنتدى التي أدارها الإعلامي رز خان، عن تباعد في وجهات النظر حول تحديد هوية المسؤول عن تعقد المسألة الفلسطينية وعن دور إسرائيل والفلسطينيين في هذا الشأن؛ غير أن قاسما مشتركا جمع كافة المتحدثين فهم منه التشكيك بصفقة القرن الموعودة، لا بل اعتبارها عامل معقد للصراع ولن تحمل مقاربة خلاّقة في حل صراع تجاوز الـ70 عاما.
فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  %D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D8%B1%D9%88%D8%B3دينيس روس: الجدل بشأن القدس لم ينته حتى لو أوحى الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل بغير ذلك

وأوضح دحلان في هذا الشأن أن “الخطر ليس في فشل خطة ترامب للسلام، وإنما الخطر في تداعيات الفشل وما الذي سيحدث بسبب فشلها”.
وأضاف أن مسألة تلاعب الإدارة الأميركية بمسألة القدس قد أطاحت بركن مفصلي من هذا الصراع، منتقدا إغفال واشنطن لحقيقة أن المدينة أساسية بالنسبة للعالمين الإسلامي والعربي إضافة إلى أهميتها بالنسبة للفلسطينيين. وقال “نحن نحارب لأجل القدس منذ 70 عاما ولا يستطيع أي أحد ولا أي عربي أن يقول إن القدس لإسرائيل”.
وكان الرئيس الأميركي قد قال في أغسطس الماضي “لقد سحبنا القدس من طاولة البحث. في كل مرّة كانت هنالك مفاوضات سلام لم يتركوا لنا فرصة لإثارة إشكاليّة الاعتراف بالقدس عاصمة (لهم)، لذلك قلت ‘دعونا نسحبها من الطاولة'”.
غير أن دينيس روس، الذي يمتلك خبرة بحكم وظائفه السابقة المتعلقة بمسائل الصراع العربي الإسرائيلي، حاول التخفيف من وقع قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. واعتبر روس أن “ترامب بعد نقل السفارة الأميركية بات اليوم أكثر إصرارا على أن تكون القدس ضمن دائرة المفاوضات”.
ورغم أن المراقبين يعتبرون أن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل أخرج المدينة من طاولة المفاوضات، وفق خطط واشنطن، غير أن روس رأى غير ذلك، وأكد أن “الإدارة الأميركية لم تخرج القدس من دائرة المفاوضات والفهم السائد حول هذه النقطة غير دقيق”.
وعلى الرغم من محاولات روس طمأنة الفلسطينيين بإيجابية مسعى ترامب وإدارته من خلال الاهتداء إلى حل ينهي الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إلا أن جمال هلال الذي خبر عدة إدارات أميركية وعمل مستشارا لها رأى أن “المروجين للسلام لم يعد لهم وجود وفقدوا الثقة في حلحلة القضية الفلسطينية”.
فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  %D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84جمال هلال: امتداد الوقت سيغير المعادلة ويصبح حل الدولة الواحدة هو الخيار الوحيد

وأيد هلال وجهة نظر دحلان حول مخاطر الخطط الأميركية للسلام التي يشرف عليها كوشنر وفريقه، محذرا من أنه “إذا أدت صفقة القرن ‫إلى فقدان الأمل بالسلام فسيكون لها مفعولا عكسيا يهدد المنطقة”. وشاطر روس الرأي في أن إدارة ترامب لم تنه الجدل بشأن القدس حتى لو أوحى الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل بغير ذلك.
وقال في هذا الصدد إن “‏الولايات المتحدة تقوم بدور أساسي في القضية الفلسطينية ونقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يعني أن واشنطن لم تعد مهتمة بحل هذه القضية”، فيما لفت دحلان إلى أن “معالجة الإدارة الأميركية الحالية للملفات المتعلقة بالقدس والأرض واللاجئين هي طريق نحو الفشل السريع”.
وشكك ديفيد ماكوفسكي من معهد واشنطن بدوره بالجهود الأميركية الراهنة التي تتحدث عنها إدارة الرئيس ترامب واعتبر أن “صفقة القرن لن تساعدنا بالوصول إلى الحل المثالي للقضية الفلسطينية”.
ولفت ماكوفسكي إلى أن الحل لا يمكن أن يفرض دون دور أساسي لدول المنطقة لاسيما مصر، مذكراً في هذا الصدد أنه “بالنسبة للولايات المتحدة مصر هي أهم دولة عربية”.
وتتشبث السلطة الفلسطينية بأن المخرج الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في حل الدولتين وهو ما أكده دحلان بقوله “لدينا (نحن الفلسطينيون) صبر كبير من أجل تحقيق أهدافنا”. ولفت إلى أن سقوط حل الدولتين سيقود الفلسطينيين إلى المطالبة بحلّ الدولة الواحدة ما سيعقد الصراع، خصوصا بالنسبة إلى إسرائيل.
وقال لقد “ضاعت 25 سنة في المفاوضات وأخشى أن حل الدولتين لم يعد قائما ولن يكون هناك حل غير حل الدولة الواحدة”.

مآلات الصفقة

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Pal112صفقة القرن التي يبشر بها الرئيس الأميركي لن تحمل مقاربة خلاّقة لحل الصراع الذي تجاوز عمره الـ70 عاما

وافق جمال هلال دحلان محذرا من أن “امتداد الوقت بالقضية الفلسطينية سوف يغيّر المعادلة وسوف يصبح حل الدولة الواحدة هو الخيار الوحيد”.
ولفت في هذا الصدد إلى أن “العناصر الموجودة للسلام لا تبعث على التفاؤل ولا تساهم في حل القضية الفلسطينية”، وإلى حقيقة أن “الشعب الفلسطيني يشعر بالحرمان من الحقوق الأساسية”.
غير أن دينيس روس عاد ليؤكد على أن الموقف الفلسطيني أساسي للوصول إلى السلام، ورأى أن “الفلسطينيين طرف قوي في المفاوضات الخاصة بعملية السلام”.
فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  %D8%AF%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AFديفيد ماكوفسكي: صفقة القرن لن تساعدنا بالوصول إلى الحل المثالي

أقر روس بخلل يصيب مقاربة الإدارة الأميركية الحالية لأمر الوساطة مقارنة بالآليات الأميركية السابقة، موضحاً أنه لا يحب اسم صفقة القرن ويفضل أن يتحدث عن خطة ترامب، وأن “الإدارة الأميركية أبقت الفريق القائم على الخطة صغيرا وتغيب عنه العديد من المؤسسات والوزارات من أجل الحفاظ على سرية المعلومات”.
وقال دحلان في هذا الصدد إن الفلسطينيين غير قلقين من مآلات صفقة القرن ولا يكترثون للضجيج الحاصل حول أمرها، مؤكداً أنه مهما تكثفت المداولات وتراكمت الإشارات حول إمكانية تمرير الأمر، فإن الفلسطينيين سيرفضون ما يمكن أن يمس بحقوقهم ويصادر حلمهم في إقامة دولة مستقلة لهم على أراضيهم.
وأضاف أن الفلسطينيين يعرفون أنهم لا يستطيعون تحقيق نصر بالمعنى العسكري على إسرائيل، كما يعرفون أيضا أن العرب جميعا غير قادرين على ذلك. إلا أنه أكد أن “الفلسطينيين لديهم قدرة كبيرة على التضحية”، موضحاً “نحن نبحث عن الحياة وليس عن الموت ولكن الحياة التي نستحق”.
واعترف دحلان أن الانقسام الفلسطيني أضعف الموقف الوطني، محملاً حركة حماس المسؤولية عن الأمر منذ انقلاب عام 2007 في قطاع غزة.
وقال أن “من يتحمل مسؤولية استمرار الانقسام هو حركة حماس والرئيس محمود عباس، مضيفا “طالبت الرئيس محمود عباس مرارا بالتوجه إلى ‫غزة لكنه لا يريد أن يوحد الشعب الفلسطيني”.
ولئن تتفق جميع الفصائل الفلسطينية على وجوب رفض الخطة الأميركية، فإن إجماعها في هذا الملف لا يحجب وفق المراقبين لسيرورة الأحداث في القضية الفلسطينية أن تصارع الفرقاء في فلسطين وعدم اصطفافهم وراء مطالب موحّدة أدى إلى إبعادهم جميعا عن دوائر صنع القرار بشكل فعال عند صياغة مبادرات السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..    فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Emptyالسبت 02 مارس 2019, 4:48 am

منتدى الغد للشرق الأوسط 2019 یحذر من تداعیات
فشل ”صفقة القرن“ للسلام في المنطقة
یورابیا ـ حذر منتدى الغد للشرق الأوسط 2019 من تداعیات فشل ”صفقة القرن“
للسلام في المنطقة وفي مشاركتھ قال النائب والقیادي الفلسطیني محمد دحلان:ان
واشنطن تعمل على دفن حل الدولتین في النزاع الفلسطیني الإسرائیلي.
وجاء المنتدى بعنوان ”المھمة المستحیلة.. خطة ترامب المؤجلة للسلام في الشرق
الأوسط“، واحتضنت العاصمة البریطانیة لندن فعالیات منتدى الغد للشرق الاوسط
2019 ،بمشاركة لفیف من الدبلوماسیین والساسة وأصحاب الشأن والإعلامیین
والمتابعین للشأن الفلسطیني والصراع العربي الإسرائیلي

وتحدث في المنتدى كل من القیادي الفلسطیني محمد دحلان والمبعوث الأمریكي
السابق إلى الشرق الأوسط دینیس روس والدبلوماسي السابق كبیر مترجمین الحكومة
الأمریكیة جمال ھلال بالإضافة إلى دیفید ماكوفسكي مدیر مشروع عملیة السلام في
الشرق الأوسط بمعھد واشنطن.
أدار الجلسة التي بحثت في آفاق ما بات یعرف في وسائل الإعلام بصفقة القرن،
الإعلامي الشھیر رز خان، وقد أوضح المتحدثون من خلال خبرتھم الطویلة في عملیة
السلام والتفاوض بین الإسرائیلین والفلسطینیین، كیف تغیر الدور الأمریكي في
القضیة الأقدم بالمنطقة خلال العصر الحدیث.
ووفقا للمتحدثین فإن الإدارة الأمریكیة برئاسة دونالد ترمب قد تغیر دورھا في القضیة
الفلسطینیة بعدما قررت نقل السفارة الأمریكیة إلى القدس، كما أن ما تسرب عن
الصفقة التي یعدھا الرئیس ترمب لإحلال السلام في الشرق الأوسط لا یعكس إرادة
أمریكیة واضحة لتنفیذ حل الدولتین.

وأكد النائب والقیادي الفلسطیني محمد دحلان أن الفلسطینیین یمتلكون من الصبر
والإصرار ما یجعل قضیتھم حیة للأبد وھم لن یقبلوا بالتنازل عن حقوقھم مھما كان
الثمن، لافتا إلى أن الإدارة الأمریكیة الحالیة تحاول دفن حل الدولتین وھو ما لا یجعل
أمام الفلسطینین سوى حل الدولة الواحدة، وھو ما تخشاه إسرائیل أكثر من حد
الدولتین، على حد قولھ.
من جھتھ أوضح المبعوث الأمریكي السابق للشرق الأوسط دینیس روس أن الإدارة
الأمریكیة أبقت الفریق القائم على خطة ترمب للسلام   صغیرا وتغیب عنھ العدید من
المؤسسات والوزارات من أجل الحفاظ على سریة المعلومات، منوھا إلى أن القضیة
الفلسطینیة لا تحتاج إلى صدیق وفي وإنما صدیق فاعل، وھو ما یبقي على حاجة
الدور الأمریكي في مساعي حل النزاع الإسرائیلي الفلسطیني.
بالنسبة للدبلوماسي السابق وكبیر مترجمي الحكومة الأمریكیة سابقا جمال ھلال، فأن
واشنطن تضطلع بدور أساسي في القضیة الفلسطینیة ونقل السفارة الأمریكیة إلى
القدس لا یعني أن الولایات المتحدة لم تعد مھتمة بحل ھذه القضیة، مشیرا إلى أن
الدور الأمریكي في النزاع الفلسطیني الإسرائیلي یجب أن یستمر، ولكنھ لا یعرف إن
كانت إدارة ترمب قادرة على القیام بھذا الدور، على حد تعبیره.
وبحسب مدیر مشروع عملیة السلام في الشرق الأوسط في معھد واشنطن دیفید
ماكوفسكي، إذا أخفقت الولایات المتحدة في إحلال السلام بالمنطقة فسیكون دورھا في
المنطقة مھددا في المستقبل، منوھا إلى أن قرار نقل السفارة الأمریكیة للقدس ھو تثبیت
لوضع سابق ولكن واشنطن كان یمكن أن تحصل على تنازل من إسرائیل في القضیة
الفلسطینیة مقابل ھذا القرار ولكنھا أضاعت الفرصة.
ویعتبر منتدى الغد للشرق الأوسط من أبرز منصات الحوار الاستراتیجي حول شؤون
المنطقة، وقد شھدت ھذه الدورة من المنتدى إقبالا كبیرا وحضورا متمیزا، كما
استحوذت على اھتمام ملحوظ على منصات التواصل الاجتماعي، مما یؤكد على أن
القضیة الفلسطینیة لا تزال قضیة العرب المحوریة والمركزیة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..    فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Emptyالسبت 02 مارس 2019, 4:49 am

اختتم منتدى الغد للشرق الأوسط 2019 فعالياته في العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة.. خطة ترامب المؤجلة في الشرق الأوسط”،

وذلك بحضور مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي.وكان ملف “صفقة القرن” هو الملف الأبرز للنقاش في المنتدى، من خلال بحث التحديات التي تعيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي يسعى لتنفيذها في الشرق الأوسط، إلى جانب مناقشة دور الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في حفظ السلام، والبحث في التحديات السياسية الكبرى الحاصلة نتيجة استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقد ضمت قائمة المتحدثين: عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة فتح محمد دحلان، كبير المترجمين الدبلوماسيين والمستشار السابق للحكومة الأمريكية جمال هلال، المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط والمستشار في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى السفير دينيس روس، ومدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن ديفيد ماكوفسكي، وأدار المذيع العالمي ريز خان جلسة الحوار المتعلقة بـ”صفقة القرن”.

وقد تحدث المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط دينيس روس عن الفريق القائم على خطة الرئيس الأمريكي للسلام والذي تم العمل على إبقائه صغيراً دون تدخل العديد من المؤسسات والوزارات للحفاظ على سرية المعلومات، لافتاً إلى أهمية دور الولايات المتحدة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومن جهته أوضح كبير مترجمي الحكومة الأمريكية جمال هلال ضرورة استمرار الدور الأمريكي في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتاً إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لا يعني عدم اهتمام واشنطن بحل هذه القضية، وأعلن عن عدم معرفته فيما إذا كانت إدارة الرئيس ترامب قادرة على القيام بذلك.

وقد أشار القيادي الفلسطيني محمد دحلان إلى رفض الفلسطينيين التنازل عن حقوقهم ودفاعهم عن قضيتهم على الدوام، منوهاً إلى سعي الإدارة الأمريكية في الوقت الحالي إلى الابتعاد عن حل الدولتين، ووضع الفلسطينيين أمام حل الدولة الواحدة، وبحسب وصفه فإن هذا الحل تخشاه إسرائيل أكثر من الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته تحدث مدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن ديفيد ماكوفسكي عن تهديد دور الولايات المتحدة في المنطقة في المستقبل في حال إخفاقها في إحلال السلام،

وأشار إلى أن أمريكا أضاعت فرصة الحصول على تنازل من إسرائيل في القضية الفلسطينية، منوهاً إلى أن قرار نقل السفارة ما هو إلا تثبيت لوضع سابق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..    فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن  تحت عنوان “المهمة المستحيلة..  Emptyالسبت 02 مارس 2019, 5:04 am

قال النائب محمد دحلان إن مصطلح “صفقة القرن” لا يصلح ولا ينطبق وليس لديه مقومات على الحالة الفلسطينية، مع تجربة ربع قرن من المفاوضات المضنية التي لم تفضي إلى الحلم الذي حلم به الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي.

وأضاف دحلان خلال حديثه في منتدى الغد للشرق الأوسط الذي نظمته قناة الغد الإخبارية في العاصمة البريطانية لندن مساء اليوم الخميس، لا أريد أن أحاكي أو أحاكم التاريخ، لكن على الدوام كان هناك صعوبات في هذه المفاوضات، وأنا عايشتها تقريباً منذ عام 1993، وهذه الصعوبات كان فيها أشياء يمكن الجدل حولها، أو الصراع أو النقاش حولها، لكن في النتيجة كنا نصل إلى قواسم مشتركة سواء كانت كبيرة أو صغيرة.

وتابع دحلان: فيما يطلق عليه “صفقة القرن” على افتراض أنها موجودة، ربما الجدل في طريق اخر غير الطرق الموجودة التي سلكتها الإدارات السابقة، معتقدة أنها تريد أن تتنصر على كل التجارب السابقة، وتفضي لنا بتجربة جديدة وجميلة”.

ولكن توضيحاً للافتراضات التي استمعنا لها في الإعلام، فأنا أعتقد أن طريق الإدارة الأمريكية الحالية في معالجتها للبنود الواردة في الصفقة، سواء مايتعلق بالأرض أو القدس او الاجئين، الطريق الذي يتم تسريب بعض البنود هو طريق نحو الفشل بصورة عامة.

وأشار دحلان، إلى أن أي اتفاق يحتاج إلى موافقة الطرفين، وليس الطرف الإسرائيلي، ومن الواضح أن ما يعرض أو يسرب هي الطريقة التي تصرفت فيها الإدارة الأمريكية مع الشعب الفلسطيني، وليس مع السلطة الفلسطينية،  طريق تنحاز تماماً إلى الجانب الإسرائيلي، وتناصب العداء للشعب الفلسطيني.

وأكد أنه ينقل احساس الشارع الفلسطيني، ولا أنقل رأي المهني كمفاوض سابق، وبالتالي إذا كان الهدف أن تعرض أفكاراً  لكي تبرأ نفسك، بأن تقول أنا عرضت والأطراف لا تريد فهذه طريقة مثالية للوصول إلى الرفض الأوتوماتيكي، أما إذا عرضت معالجة القضايا تمس كل المنطقة ومصالح الشعب الإسرائيلي قبل الفلسطيني، فهناك طرق مختلفة.

وشدد دحلان، على أن هناك قضايا جوهرية ليس لها علاقة لا بالتجارة، ولا بالتنظير، لها علاقة بروح الشعب الفلسطيني، إذا تعلق الأمر بالقدس الأمر يتعلق بكل المسلمين من فلسطين وخارجها، وبالتالي لا تعالج الأمور بالتعويضات المالية، وهي أخر شيء يفكر به الشعب الفلسطيني، على أهميتها.

وأضاف، أعتقد أن الطرفين في هذه المرحلة ليسوا جاهزين لأفكار تعرض في الهواء، لا تراعي مصالح الشعب الفلسطيني، ولا تصالح المصالح العربية، القدس ليست فلسطينية فقط، القدس تمس المسلمين والعرب والفلسطينيين أخر طرف، منوهاً إلى أن المسار يؤدي إلى نتائج إيجابية .

وواصل حديثه أنا لست في منصب رسمي كي أحاكم مواقف، ولكن لترامب أو إدارته أقول كمواطن فلسطيني لن نقبل تتذاكى هذه الإدارة على الشعب الفلسطيني، نحن لنا 70 سنة مطرودين من أرضنا ونقاتل من أجل استعادة القدس الشرقية، التي جاءت لها أمس، القدس لا يوجد رئيس أو مواطن أو رئيس عربي ولا ملك عربي يستطيع أن يقول أن القدس إسرائيلية.

وتابع: “خطورة ما يجري خلال السنتين الماضيتين هو تعبئة الشعب الفلسطيني، لكي يبقي في صراع أبدي مع الشعب الإسرائيلي، وإذا استكمل ذلك بالمبادرة التي نسمع عنها أو مايتعلق بالأماكن الدينية هذا يعني أنها كلمة سر للانفجار بيننا وبين الشعب الإسرائيلي، ونحن لا نريدها.

الإدارة الأمريكية تدري أو لا تدري إذا مست القدس، والأماكن الدينية، الإسلامية أو المسحية، أي ضرر كما حدث، وبالتالي خطورة الكلام أن يجلب صراع دموي، ونحن في غنى عنه.

وفيما يتعلق بمخاطر ما يجري خلال الفترة السابقة هو دفن بشكل نهائي فكرة حل الدولتين، من فترة الرئيس أوباما، 8 سنوات إلى فترة الرئيس ترامب الذي يريد هو وفريقه احضار شيء عظيم، الشاب البسيط في غزة أو رام الله، الراضي بالغلب والمهانة هو يدفعه لأن ينفذ عملية هنا أو هناك.

وأكد أن فكرة حل الدولتين تتلاشى، من خلال هذا السلوك ومن خلال سلوك نتنياهو على الأرض وهذا سيدفع الشعب الفلسطيني للمطالبة بحل الدولة الواحدة، وهذا سيعقد الصراع بيننا وبين إسرائيل مدى الحياة، هذه مخاطر ما يجري الأن.










تحليل خطاب النائب محمد دحلان .. منتدى الغد للشرق الأوسط.





  • د. حكمت المصري


وكأنه بيننا يعاني هموم الوطن ويؤرقه ما ألت اليه قضيتنا الفلسطينية في ظل التحديات التي تعصف بها.

يعود إلينا النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان مرة أخري حاملا في جعبته الكثير من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني في ظل غياب واضح لسلطة رام الله ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي وجدناه في خطاباته الأخيرة مهتما بالشأن الإسرائيلي والعربي اكثر من اهتمامه بالشأن الفلسطيني.

وسط تنبؤات ومحاولات حثيثة لإعادة بصيص الضوء والصدارة للقضية الفلسطينية لتأخذ مكانها الطبيعي .عُقد منتدى الغد للشرق الأوسط في العاصمة البريطانية تحت عنوان"المهمة المستحيلة " ... خطة ترامب المؤجلة للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة كل من دينيس روس المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، جمال هلال المستشار السابق للبيت الأبيض ، رز خان والذي كان يدير الجلسة والنائب محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ، الذي كان يستعرض الشأن الفلسطيني بحضوره اللافت والكاريزما القيادية التي يتمتع بها ، متحدثا بثقة عالية وارتياح شديد وبأسلوب عاطفي سلس استطاع أن يستخدم لغة الجسد وتوظيف حركة اليدين بطريقة ايجابية لاستعراض جميع العقبات والمشاكل والقضايا الشائكة التي تواجه الشعب الفلسطيني وسط انتباه شديد من قبل الحاضرين .

لا شك أن حياته النضالية داخل السجون، إضافة إلى قيادته لأهم مؤسسة أمنية في السلطة الوطنية وتدرجاته في المناصب المختلفة ومشاركته برفقة الشهيد الراحل ياسر عرفات في ملف المفاوضات حتي وصوله إلي عضو للمجلس التشريعي أكسبتاه الخبرة الكافية لمعرفة كيف يفكر من يقطنون البيت الأبيض، وكيف يفكر الإسرائيليون ، إضافة لمعرفته وقناعته بالحلول التي يحتاجها الشعب الفلسطيني الذي يعاني الأمرين خصوصا في الوقت الراهن ، فقد ضاعت حقوق شعبنا بين حانا ومانا كما يقول المثل في ظل وجود حكومة رام الله الهشة وحكومة غزة التي لا تملك الصلاحيات ولا تستطيع إدارة الموقف الفلسطيني بعيدا عن التدخلات العربية والإقليمية .

لقد تحدث عن القضايا المفصلية مثل(صفقة القرن، القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، حل الدولتين، التدخل الأمريكي في الشأن الفلسطيني، حركة حماس، الوضع الراهن بغزة) مستفيدا وأخذاٌ للعبر من خبرته السابقة في المحادثات والاتفاقيات التي عقدت وعلى رأسها اوسلو.

وقد كان حديثة على النحو التالي:

التعامل الأمريكي مع «صفقة القرن» يسير بها نحو الفشل بسرعة قطار ياباني

حيث قال القائد والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، إن الطريقة التي يجري التعامل بها لمعالجة البنود الواردة في صفقة القرن سواء فيما يتعلق بالأرض أو القدس أو اللاجئين، تسير نحو الفشل بسرعة قطار ياباني".

وأكد أن أي اتفاق يحتاج إلى موافقة الطرفين، إذا كان الهدف هو الوصول لاتفاق بالفعل، ولكن من الواضح أن الطريقة التي تصرفت بها الإدارة الأمريكية مع الشعب الفلسطيني تنحاز تماماً إلى الجانب الإسرائيلي وتناصب العداء للجانب الفلسطيني، وبالتالي فإذا كان الهدف أن تعرض أفكارًا لكي تبريء نفسك فهذه طريقة أتوماتيكية للوصول إلى الرفض".

وتابع: أما إذا أردت معالجة قضايا تمس كل الأطراف فهناك طرق مختلفة تتضمن قضايا جوهرية ليست لها علاقة بالتجارة أو التنظير، ولكن لها علاقة بروح الشعب الفلسطيني، وحينما يتعلق الأمر بالقدس فالأمر يتعلق بكل المسلمين، وبالتالي لا تعالج الأمور بالتعويضات المالية".

وأضاف قائلا: "أنا أعتبر أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ليسا جاهزين لأفكار تعرض فقط في الهواء لا تراعي مصالح الشعب الفلسطيني ولا تراعي المصالح العربية، وبالتالي أنا لا أرى أن المسار الذي تسير فيه صفقة القرن سيؤدي لنتائج إيجابية".

وشدد "دحلان" على أن حماس أخطأت خطأ كبيرًا في الإنقلاب عام 2007، لافتًا إلى أن هناك شخصيات من الإخوان المسلمين جملوا لهم ذلك، الأمر الذي سبب خسائر كبيرة للشعب الفلسطيني.

وأكد أن إسرائيل روجت لكذبة كبرى بانسحابها من قطاع غزة، لكن في الواقع أنها حاصرت القطاع براً وبحراً وجوًا.

وقال "دحلان": "إن الفلسطينيين لن يسمحوا بالتذاكي عليهم ولن نقبل من الإدارة الأمريكية تحديد ما الذي سيوضع فوق طاولة المفاوضات وما الذي سينزع منها، وإذا لم يقدم حلا شافيا يساهم فيه الجميع، سينفجر الوضع الحالي وسيدفع الجميع الثمن سواء في غزة أو السلطة في رام الله وأيضا في إسرائيل"، لافتًا إلى أن هناك مصلحة إسرائيلية وفلسطينية لإعادة بناء نظام سياسي يسمح لمليوني مليون فلسطيني في بالعيش في كرامة".

واصل حديثه أنا لست في منصب رسمي كي أحاكم مواقف، ولكن لترامب أو إدارته أقول كمواطن فلسطيني لن نقبل ان تتذاكى هذه الإدارة على الشعب الفلسطيني، نحن لنا 70 سنة مطرودين من أرضنا ونقاتل من أجل استعادة القدس الشرقية، التي جاءت لها أمس، القدس لا يوجد رئيس أو مواطن أو رئيس عربي ولا ملك عربي يستطيع أن يقول أن القدس إسرائيلية.

وتابع: "خطورة ما يجري خلال السنتين الماضيتين هو تعبئة الشعب الفلسطيني، لكي يبقي في صراع أبدي مع الشعب الإسرائيلي، وإذا استكمل ذلك بالمبادرة التي نسمع عنها أو ما يتعلق بالأماكن الدينية هذا يعني أنها كلمة سر للانفجار بيننا وبين الشعب الإسرائيلي، ونحن لانريدها.

الإدارة الأمريكية تدري أو لا تدري إذا مست القدس، والأماكن الدينية، الإسلامية أو المسحية، أي ضرر كما حدث، وبالتالي خطورة الكلام أن يجلب صراع دموي، ونحن في غنى عنه.

وفيما يتعلق بمخاطر ما يجري خلال الفترة السابقة هو دفن بشكل نهائي فكرة حل الدولتين، من فترة الرئيس أوباما، 8سنوات إلى فترة الرئيس ترامب الذي يريد هو وفريقه إحضار شيء عظيم، الشاب البسيط في غزة أو رام الله، الراضي بالغلب والمهانة هو يدفعه لأن ينفذ عملية هنا أو هناك.

وأكد أن فكرة حل الدولتين تتلاشى، من خلال هذا السلوك ومن خلال سلوك نتنياهو على الأرض وهذا سيدفع الشعب الفلسطيني للمطالبة بحل الدولة الواحدة، وهذا سيعقد الصراع بيننا وبين إسرائيل مدى الحياة،هذه مخاطر ما يجري الأن.

بطريقة جريئة استطاع النائب محمد دحلان أن يفسر جميع الظروف التي تعصف بالشعب الفلسطيني مما يؤكد بما لا يعطي مجالا للشك أن الطريقة المثلي للحل لن تكون بالانحياز إلي طرف مقابل أخر ، مبينا ومعترفا بعدم قدرة الشعب الفلسطيني بل والعربي في مواجهة الدول العظمي ك إسرائيل وأمريكا خصوصا في ظل التطور العسكري الموجود وهذه حقيقة ل يختلف عليها اثنان عاقلان، فموازين القوي تختلف فيما بيننا وبينهم ، وان الدوافع التي أدت لتوقيع اتفاقية أوسلو في عهد الرئيس ياسر عرفات كانت لسبب شعوره ويقينه أن قضايا الشعب هي قضايا مقدسة ، موضحا في نقطة أخري أن قدرة الشعب الفلسطيني علي المواجهة تفوق أي شعب أخر ، إلا انه شعب يرحب بالسلام والعيش الكريم .

خطاب موفق يتناسب مع احتياجات الشعب خصوصا في ظل التطورات التي يمر بها المجتمع العربي والدولي.

ختاما : ما ذكره القائد النائب محمد دحلان بفهم عميق لمجريات الأحداث السياسة وما يتم طرحه من مبادرات وتحديدا صفقة القرن ومستقبلها الفاشل وما يذكره من تحليل للواقع المتردي فلسطينيا وحالة الضعف التي يصف بها واقعنا بين معادلات موازين القوى.

كما يقدم رؤية لواقع يتناسب مع طموح الشعب الفلسطيني في ظل تردي المواقف السياسية والوطنية في الضفة والقطاع وما ارتكبته حماس من مواقف تتناسب مع بعض الأطراف الخارجية كحركة الإخوان المسلمين.

فعلا نحن بحاجه لمثل محمد دحلان لديه القدرة على تبني موقف فلسطيني مستقل لمواجهة كل ما يحاك ضد قضيتنا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فعاليات منتدى الشرق الأوسط في لندن تحت عنوان “المهمة المستحيلة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: مقالات في السياسة الدولية-
انتقل الى: