ناصر الدين النشاشيبي
مكان الولادة : القدس
تاريخ الولادة : 1920
ولد في مدينة القدس سنة 1920، تلقى علومه الأولية في القدس في المدرسة الرشيدية وتخرج مها سنة 1936، والتحق بالجامعة الوطنية بعالية بلبنان وتخرج منها سنة 1938 ليلتحق بالجامعة الأمريكية ببيروت ويتخرج منها سنة 1943 يحمل بكالوريوس علوم سياسية واقتصاد.
عمل بعد تخرجه في الصحافة، ثم معلقاً أدبياً في دار الإذاعة الفلسطينية بالقدس.
انضم سنة 1945 إلى المكتب العربي وعين مديراً لقسم الصحافة فيه مع موسى العلمي.
عمل سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية سنة 1945 بالقاهرة.
أصبح مديراً عاماً للإذاعة الأردنية ثم استقال وصار مندوباً متجولاً لدار أخبار اليوم القاهرية حتى 1960.
انتقل إلى جريدة الجمهورية القاهرية وعمل فيها حتى سنة 1966.
انتدبته الجامعة العربية بعد ذلك ليكون سفيراً متجولاً لها.
من مؤلفاته:
• شباب محموم، 1949.
• خطوات في بريطانيا، القاهرة، 1949.
• عندما دخلوا التاريخ، بيروت، 1956.
• فلسطين والوحدة، 1959.
• ماذا جرى في الشرق الأوسط، بيروت، 1960.
• تذكرة عودة، بيروت، 1961.
• قصص وأصحابها، بيروت، 1962.
• حفنة رمال، بيروت، 1964.
• عربي في الصين، القاهرة، 1965.
• سفير متجول، بيروت، 1970.
• أريد أن أصلي في المسجد الأقصى.
• حبات البرتقال، رواية.
• نحن مع أحرار اليمن، القاهرة، 1962.
• هل تعرفون حبيبتي، رسائل، 1982.
• الصوت الآخر للقدس (بالإنجليزية)، لندن، 1990.
• لا رمل ولا جمل، باريس، 1976.
• الحبر الأسود... أسود، باريس، 1977.
• من قتل الملك عبد الله؟ الكويت، 1980.
• صلاة بلا مؤذن، بيروت، 1980.
• قصتي مع الصحافة، مدريد، 1983.
• لماذا وصلنا إلى هنا، لندن، 1985.
• المرأة تحب الكلام، لندن، 1986.
• حديث الكبار، 1986.
• آخر العمالقة جاء من القدس (قصة موسى العلمي)، مدريد، 1986.
• من أوراق الشرق الأوسط.
• في مملكة النساء.
• نساء من الشرق الأوسط.
• حضرات الزملاء المحترمين، القدس، 1995.
المصادر:
1.موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين، أحمد عمر شاهين
2.النت
هو من عائلة النشاشيبي، إحدى أبرز العائلات المقدسية، التي عرف عنها تنافسها مع عائلة الحسيني في أيام الحكم العثماني والانتداب البريطاني. درس في المدرسة الرشيدية قبل أن ينتقل إلى لبنان، حيث التحق بالجامعة الوطنية في عاليه، وتخرج منها عام 1938. ثم دخل الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد.
عاد النشاشيبي إلى القدس، حيث انتسب إلى كلية الحقوق فيها ولم يتسن له الوقت لإنهاء تعليمه، خصوصاً في تلك السنوات التاريخية من حياة القدس وفلسطين، التي انتهت بحرب 1948 والنكبة. وعن القدس يقول: «أنا لم أغادر القدس يوماً إلا لأعود إليها وأسكن في أروقتها... لم أودع يوماً بلدي إلا وفي نفسي قرار بأن أعود، وكنت دائماً التزم بذلك».
تنقل النشاشيبي بين الوظائف، وعمل سكرتيراً للوفد الفلسطيني في مجلس جامعة الدول العربية عام 1945 في القاهرة، ثم مديراً عاماً للإذاعة الأردنية، قبل أن يصبح مراسلاً لصحيفة أخبار اليوم المصرية حتى عام 1960. ثم عمل رئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية حتى عام 1966، وكان من المقربين من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
عُين في القاهرة سفيراً متجولاً للجامعة العربية بإيعاز من عبد الناصر، ثم غادر القاهرة بعدما تسلم الرئيس الراحل أنور السادات سدة الرئاسة. تنقل في دول عدة وقابل العديد من الزعماء العرب والأجانب، ومن بينهم الرئيس الأمريكي رونالد ريگان.[3]
وكان يقول: «كنت فخوراً بعلاقتي برجالات العرب وعلى رأسهم نوري السعيد، صانع الوزراء، العراقي، ورياض الصلح بطل الاستقلال اللبناني». وبالرغم من الصراع السياسي بين السعيد وعبد الناصر إلا أنه النشاشيبي حاول ألا يدخل بينهما، «لم أحاول أن أدخل المعارك الصحافية ضد رجل العراق نوري السعيد المعروف بعدائه الشديد لمصر وعبد الناصر»، بحسب تعبيره.
وعن ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، قال النشاشيبي «صداقتي بالملك حسين رحمه الله منعتني من خدش الصداقة من قريب أو بعيد، وهذا ينطبق على الكثير من زعماء ورجالات العرب».
حمل النشاشيبي جواز السفر العراقي واللبناني والسوداني. وكان تزوج من الصحافية اللبنانية الراحلة علياء الصلح، وهي ابنة رئيس الحكومة اللبناني الأول بعد الاستقلال رياض الصلح. ورزقا بابنة اسمها فايزة، إلا أنهما افترقا لاحقاً. ورزق النشاشيبي بولد من زواج آخر يدعى رياض، وفي الثمانينيات عاد إلى القدس المحتلة.
اختلف مع السلطة الفلسطينية سياسياً، وكثيراً ما انتقدها. وعن رؤيته للدولة الفلسطينية، كتب النشاشيبي «ليس المهم أن تأتي الدولة الفلسطينية، المهم أن تعيش ويكون لها سيادة ولا تعتمد على المعونات، وإذا كانت كذلك من الأفضل ألا تأتي».