مذكرة "خروقات خطة ترامب" التي يحملها الرئيس عباس الى مجلس الأمن
يحمل الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة في نيويورك، وثيقة أعدتها منظمة التحرير الفلسطينية تتحدث عن ”300 خرق“ للقانون الدولي ضمن خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط..
وسيتوجه عباس إلى نيويورك، يوم الاثنين، حيث سيقدّم الفلسطينيون في اليوم التالي مشروع قرار للتصويت عليه في مجلس الأمن ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتحتوي الخطة الامريكية المقترحة على العديد من الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، بما فيها انتهاكات للقانون الدولي الانساني، وحقوق الانسان، والقانون الجنائي الدولي، والقانون العرفي الدولي. اضافة الى قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
ويتضح بأن هذه الخطة تهدف -من خلال مخالفة أحكام القانون الدولي والشرعية الدولية- إلى تدمير منظومة الأمم المتحدة ومنظومة الدول القائمة على احترام القانون الدولي، وتشريع مخالفات القانون ومنظومة القرارات الصادرة عن أعضاء الأمم المتحدة.
"أمد للإعلام" يورد أهم الخروقات الأساسية عدا عن الخروقات المتعلقة بالسيادة، وقطاع غزة، والموارد الطبيعية، والاقتصاد:
القدس: خالفت الخطة المذكورة تقريباً جميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي في مجملها ما يعادل 20 قراراً، وبالتالي احتوت الخطة 20 جزءاً حاول فيها تشريع نحو 60 مخالفة قانونية دولية.
- وفقًا لقرارات الأمم المتحدة العديدة ، لا تتمتع إسرائيل بأية حقوق سيادية على القدس، والقدس الشرقية جزء من الضفة الغربية، وبالتالي فهي تعتبر أرضاً محتلة. إن ضم إسرائيل من جانب واحد للقدس الشرقية في عام 1967 (ومرة أخرى في عام 1980 مع إقرار القانون الأساسي) غير قانوني بشكل واضح ولم يعترف به المجتمع الدولي.
الحدود بما فيها الاستيطان والضم: المخالفات الاساسية التي احتوتها الخطة تضمنت حوالي 30 جزءاً والذي في جوهره خالف ما يشكل ما يساوي 90 خرقاً لنصوص القانون الدولي.
الضم:
- تحظر المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة (1945) ضم الأراضي واستعمالها بالقوة، وتقضي بأن "يمتنع الأعضاء في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الإقلي. النزاهة أو الاستقلال السياسي لأي دولة أو بأي طريقة أخرى لا تتفق مع مقاصد الأمم المتحدة.
"قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 (1967) يشدد أيضاً على "عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب "ويدعو إلى" انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في النزاع الأخير". لذلك ، فإن الضم من جانب واحد لأي جزء من الأرض المذكورة ، يعد انتهاكًا صارخاً وانتهاكاً صارخاً للحق الفلسطيني في تقرير المصير.
المستوطنات:
تعتبر العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، بما في ذلك 2334 و 446 و 452 و 465 و 471 و 476، أن المستوطنات "ليس لها أي صلاحية قانونية" بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
بند 49 (6) من اتفاقية جنيف الرابعة: "لا يجوز لدولة الاحتلال ترحيل أو نقل أجزاء من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها".
بند 53 من اتفاقية جنيف 4: "يحظر أي تدمير من قبل السلطة القائمة بالاحتلال لممتلكات حقيقية أو شخصية ... للدولة أو للسلطات العامة الأخرى ... إلا في حالة الضرورة القصوى لهذا العمليات العسكرية".
الأمن: تحتوي الخطة فيما يتعلق بالامن على 12 جزءاً تقريبا ما يشكل 36 مخالفة للقانون الدولي.
اللاجئون: خطة ترامب التي احتوت على ما يقارب 6 أجزاء تساوي ما يعادل 18 خرقاً لحقوق اللاجئين وفقا للقانون الدولي.
- وفقاً للقانون الدولي العرفي، فإن حق العودة هو حق فردي وجماعي. اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام (1948)بحق العودة ، وذكرت أنه "... يجب السماح للاجئين [الفلسطينيين] الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم والعيش في سلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن، بشرط أن يكون التعويض يجب أن تدفع مقابل ممتلكات أولئك الذين يختارون عدم العودة وخسارة أو تلف الممتلكات ، والتي ينبغي ، بموجب مبادئ القانون الدولي أو في حقوق الملكية ، أن تجعل الحكومات أو السلطات مسؤولة ".
الأسرى:
هنالك 10 أجزاء من الخطة تتعلق بالأسرى والتي تؤدي في مجملها الى 30 مخالفة تقريباً وفقا لاحكام القانون الدولي.
أبرز وأهم بنود صفقة ترامب
قائمة المصطلحات:
إحدى هذه المصطلحات: دولة فلسطين ويعرّفها حسب رؤيته: يشير إلى دولة في المستقبل وهي ليست موجودة حالياً، والتي لن يتم الإعتراف بها من طرف الولايات المتحدة الأمريكية إلا إذا تم تنفيذ المواصفات الواردة في هذه الرؤية، وهي مشروطة بشروط تعجيزية.
الإطار السياسي:
يقول النص: للفلسطينيين طموحات لم يتم تحقيقها بما في ذلك تقرير المصير وتحسين مستوى المعيشة.
المسألة معقدة بوجود تشابك بين صراعين منفصلين، نزاع على الأرض والأمن واللاجئين بين إسرائيل والفلسطينيين ونزاع ديني بين إسرائيل والعالم الإسلامي حول السيطرة على بعض الأماكن.
إذا ما تم التطبيع مع الدول العربية والاسلامية مع إسرائيل سيساهم ذلك في تحقيق حل عادل للصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
بند/ حل الدولتين الواقعي:
يمكّن الفلسطينيين من حكم أنفسهم ولكن لا يمكّنهم من تهديد إسرائيل.
القيادة الفلسطينية عليها أن تعترف بيهودية الدولة، وترفض الإرهاب بكل أشكاله، وقبول ترتيبات خاصة لتلبية الإحتياجات الأمنية لإسرائيل وللمنطقة، وبناء المؤسسات، واختيار حدود براغمتية، عندها ستدعم الولايات المتحدة قبام الدولة الفلسطينية. (دون تحديد المدى وكيف).
بند/ المقاربة: Approach
يقدّم نظرة على قرارا ت الأمم المتحدة/ ويشير إلى أن هذه القرارات لم تحلّ الصراع.
الحقائق الحالية: يتحدث حول الحقائق الحالية والوضع الراهن الذي يعبر عن إجراءات إسرائيل غير القانونية، ويحاول شرعنتها كبديل عن قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وانه لا بد الإقرار بالواقع والتعامل معه.
الطموحات المشروعة:
الفلسطينيون لم يكن لهم دولة قط.
للفلسطينين طموحات لحكم أنفسهم، وتقرير مستقبلهم، وإسرائيل لديها الطموح لكي تكون الوطن القومي لليهود. (مع التأكيد دائما على الأهمية المطلقة للأمن).
الأرض، تقرير المصير، السيادة:
(حول الأرض) يقول النص: الإنسحاب من أراضٍ تمت السيطرة عليها في حروب دفاعية أمر نادر في التاريخ. يجب الإقرار أن إسرائيل انسحبت من 88% من الأرض التي احتلتها وسيطرت عليها عم 1967.
الرؤية تتضمن نقل أراض لإسرائيل (اي ترانسفير) بمساحة هامة. (دون تحديد أين وكيف
السلام لا يتطلب إقتلاع أي أحد من العرب أو اليهود من بيته.
(حول الشعب) تقرير المصير، يقول النص:
ستحاول الرؤية تنفيذ تقرير المصير إلى حد أقصى بينما تأخذ العوامل بعين الإعتبار.
اللاجئون: النزاع العربي الإسرائيلي خلق مشكلة لاجئين فلسطينيين ويهود.
مطلوب حل عادل ونزيه وواقعي للاجئين الفلسطينيين، وحل عاجل للاجئين اليهود عبر آلية دولية مناسبة.
القدس: دولة إسرائيل كانت راعياً جيداً للأماكن المقدسة كما لم يفعل غيرها.
مشكلة غزة: إذا توصل الجانبان إلى اتفاق سلام، فإن دولة إسرائيل نتوقع منها تنفيذ إلتزامها فقط إذا: حققت السلطة سيطرة كاملة على غزة، ونزعت سلاح المنظمات الإرهابية، وحققت نزع سلاح شامل في القطاع.
بند/رؤية للسلام بين إسرائيل واالفلسطينيين والمنطقة
تأمل الولايات المتحدة أن تبدأ الدول العربية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
بند/ الحدود:
إعادة رسم الحدود برؤية القرار 242، بشكل انتقائي، ولا يوجد حدود كنقطة انطلاق لها على عام 1967.
الأراضي التي ستعطى لدولة فلسطين ستكون في المساحة مساوية أو مقاربة لمساحة الضفة الغربية.
لا تحتاج دولة إسرائيل لاقتلاع أية مستعمرة وستستوعب معظم المستعمرات في الأراضي الإسرائيلية المتصلة.
97٪ من الإسرائيليين "المستوطنين" و 97٪ من الفلسطينيين سيكونون جزءًا من دولهم "المتصلة" ، مع بقاء 3٪ منهم متصلين عبر "نظام نقل فعال". أي أن يبقى 3% من المستوطنين في "جيوب "داخل أرض دولة فلسطين. مع الاخذ بعين الاعتبار الامتداد الطبيعي المستقبلي لهذه المستوطنات.
الأراضي المتبادلة من قبل دولة إسرائيل ستكون مأهولة وغير مأهولة.
حديث مباشر عن ضم المثلث إلى أراضي الدولة الفلسطينية، وحديث عن شبكة الطرق والجسور.
سيتم تغيير مسار الجدار ليوافق الحدود الجديدة (اي شرعنة الجدا وترسيم الحدود النهائية).
حق الوصول إلى الأماكن المقدسة، وصندوق دولي لتنمية الأراضي المتبادلة.
بند/: القدس
يبدأ بكلام معقول عن حساسية الموضوع، لكنه لا يأخذه بعين الإعتبار بعد ذلك، ويتحدث عن أن القدس كانت عبر التاريخ مسار الحروب والفتوحات. ثم ينتقل بسرعة ليقول:
مقاربة هذه الرؤية هي ان القدس موحدة وغير مقسمة وعاصمة دولة إسرائيل، ويجب جعلها سهلة الوصول للجميع.
يطرح الفهم الثيولوجي للأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية في القدس. بالنسبة للإسلام على سبيل المثال: يقول أن محمد وصل إلى جبل الهيكل/ الحرم الشريف ثم صعد للسماء. (هذا الفهم الثيولوجي للإسلام!).
الأماكن المقدسة على غير القوى الأخرى التي دمرت الأماكن المقدسة، حافظت عليها إسرائيل.
ثم يقول لا بدّ من استمرار الوضع الراهن، لكنه ينتقل فوراً ويقول بعدها: " الناس من جميع الأديان يجب أن يسمح لهم بالصلاة في جبل الهيكل/الحرم الشريف بطريقة تحترم ديانتهم، مع الأخذ بعين الإعتبار أوقات الصلوات والأعياد (أي التقسيم).
يستعرض الموقف الأمريكي: يقول أن الموقف الأمريكي من القدس موقف قديم منذ أن شرّع الكونغرس قراراً حولها (علماً أن الكونغرس يسمح للرؤساء بعدم تنفيذ القرار، وهذا ما حدث حتى وصول ترامب إلى السلطة، وهو متعلق فقط بهذه الإدارة).
فيما يتعلق بالقدس: في الصفحات السابقة قال أنه سيغير مسار الجدار، لكن عندما تحدث عن القدس قال إنه يجب إبقاء الجدار مكانه، ويجب أن يخدم كحدود بين العاصمتين.
السكان المقدسيون: أمامهم ثلاث خيارات: (الهوية الإسرائيلية أو الجنسية والمواطنة الفلسطينية).
العاصمة الفلسطينية خارج الجدار: يمكن للفلسطينين أن يقيموا عاصمتهم خارج حدود القدس الشرقية اليوم. أي إعادة تحديد الحدود بناءً على جدار الضم الإسرائيلي، حيث يمكن للفلسطينيين إقامة عاصمتهم في الأحياء التي تقع على الجانب الشرقي من جدار الضم ويطلقون عليه القدس (أو ما يريدون) كأحياء مثل كفر عقاب، والجزء الشرقي من شعفاط وأبو ديس.
بند/ الأمن:
هدف الرؤية تمكين الأطراف من معالجة التحديات الأمنية وتمكين دولة فلسطين من عمل أكبر قدر ممكن مسؤوليتها الأمنية بأسرع ما يمكن في كل دولة فلسطين,
كل دولة تنفق كمية كبيرة من المال للدفاع عن التهديدات الخارجية. دولة فلسطين لا تتحمل هذا العبء لأن دول إسرائيل ستتحمل ذلك، ولهذا فائدة كبيرة على الإقتصاد الفلسطيني.
عند توقيع الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني: سوف تحتفظ دولة إسرائيل بالمسؤولية العليا للأمن في دولة فلسطين، مع الطموح أن الفلسطينيين سيكونون المسؤولين عن قدر من الأمن حسب الممكن وفقاً لهذه الرؤية.
ستعمل دولة إسرائيل بجدية لتقليص وجودها الأمني في دولة فلسطين.
ستعمل إسرائيل على رفع قدرة القوات الأمنية الفلسطينية لمنع الإرهاب، وتحقيق هذا الهدف بطريقة تعزز أمن البلدين بما يقتضي أن تكون دولة فلسطين منزوعة السلاح تماماً.
وسيكون لدولة فلسطين قوات أمن مسؤولة عن: الأمن الداخلي، ومنع الهجمات الإرهابية، وضمان الأمن العام، تنفيذ القانون، أمن الحدود، تأمين الحماية، الكوارث الطبيعية... (يذكر كل المسؤوليات الأمنية كما يراها ما عدا حماية المواطن الفلسطيني).
ستطلق إسرائيل برنامج تجريبي في جزء من الضفة الغربية لتحديد ما إذا كانت دولة فلسطين قادرة على الوفاء بالمعايير الأمنية"، وعمل لجنة للمراجعة والأمن الإقليمي. (أي على القيادة الفلسطينية اثبات قدرتها على حماية أمن إسرائيل!)
دولة إسرائيل ستحتفظ على الأقل بمحطة واحدة للإنذار المبكر في دولة فلسطين. (أي ستكون المحطة مسؤولة عن تدمير أي مكان ترى فيه تهديد، او سلاح الخ).
ستحاول دولة إسرائيل الإعتماد على التكنولوجيا لتخفيف وجودها وتأثيرها.
بند/ المعابر:
ستعمل دولة إسرائيل عن كثب مع الأردن ودولة فلسطين لتحسين نظام الحدود، ولكن على أساس أن كل الأشخاص والبضائع المتوجهة لدولة فلسطين عبر المعابر المعتمدة سوف تكون مراقبة من قبل دولة إسرائيل، السلاح، السلع المزدوجة الإستخدام، وأي شيء أخر يقرره.
بند/ مواصفات غزة:
ستنفذ دولة إسرائيل التزامتاتها وفق الإتفاق الإسرائيلي الفلسطيني فقط إذا سيطرت السلطة او أي جسم آخر مقبول لدى إسرائيل على الوضع في القطاع، ونزعت سلاح المنظات الإرهابية وأوجدت منطقة منزوعة السلاح.
يجب إعادة الأسرى الاسرائيليين والجثامين لدى توقيع الاتفاق، وهناك شروط على حركة حماس.
بعد هذه المواصفات وتنفيذها سيتم تنفيذ الرؤية لقطاع غزة عبر مراحل.
بند/ منطقة التجارة الحرة بين دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية
بند/ اتفاق تجاري بين مع الولايات المتحدة: يتحدث عن استمرار الإعفاءات الحالية والتفاوض مع دولة فلسطين على اتفاقات مستقبلية.
بند/ الميناء والتسهيلات:
برغم من أن دولة فلسطين سوف تشمل غزة، إلا أن التحديات الأمنية بجعل بناء ميناء في غزة أمر إشكالي في المدى الزمني المنظور.
دولة إسرائيل ستمنح تسهيلات بحرية: في ميناء حيفا وأسدود دون الإجحاف بالسيادة الإسرائيلية، نفس الأمر مع عمل تسهيلات حول طرق سريعة، ولكنها جميعاً مراقبة من دولة إسرائيل وكذلك الأمر مع ميناء العقبة!.
احتمالات ميناء غزة ومطار غزة: بعد 4 سنوات من توقيع الاتفاق، وبافتراض الرضا الكامل عن مواصفات غزة، يمكن إقامة جزيرة اصطناعية مقابل ساحل غزة، وكذلك بناء مطار للطائرات الصغيرة.
بند/ المنطقة السياحية عند البحر الميت:
ستسمح دولة إسرائيل لدولة فلسطين تطوير منطقة سياحية شمال البحر الميت دون الإجحاف بسيادة إسرائيل. وهذا لن يغير ترتيبات التوزيع بين الأردن وإسرائيل.
بند/ المياه والمياه العادمة:
الأطراف تعترف بالحقوق المائية المتبادلة وتوافق على التشارك بالمصادر العابرة للحدود.
توافق الأطراف على تركيز الاستثمار على مشاريع المياه العادمة.
بند/ الأسرى:
الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي سوف يوفر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية، باستثناء أولئك المدانين بالقتل أو الشروع بالقتل، وأولئك المدانين بالتآمر على على ارتكاب قتل، والمواطنين الإسرائيليين.
كل الذين يطلق سراحهم سيصبحون مواطنين في دولة فلسطين لتجنب الشك.
مباشرة بعد الاتفاق سوف يشمل الإفراج عن القصر والنساء ومن يتجاوز عمره الـ 50 عاما، والذين قضوا أكثر من ثلثي محكوميتهم.
الأطراف سوف تتفق على المرحلة الثانية حول الذين قضوا أكثر من نصف محكوميتهم.
أي إطلاق سراح إضافي سيكون على أساس الموافقة الإسرائيلية.
بند/ اللاجئون:
الصراع العربي الإسرائيلي خلق مشكلة لاجئين فلسطيين ويهود.
الاقتراحات التي تطالب دولة إسرائيل بقبول اللاجئين الفلسطينيين أو التي تقدر بعشرات مليارات الدولارات تعويضات للاجئين لم تكن واقعية أو ذات مصداقية. (يضع هنا كم ساهمت الولايات المتحدة من ملايين الدولارات منذ عام 1950 حتى عام 2017).
لا بد من إيجاد حل عادل ومنصف وواقعي للاجئين الفلسطينيين حتى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
موضوع اللاجئين اليهود بما في ذلك التعويض عن الأملاك المفقودة يجب أن يتم تناوله.
دولة إسرائيل تستحق التعويض على تكلفة استيعاب اللاجئين اليهود من تلك الدول.
ايجاد حل عادل وواقعي للاجئين اليهود عبر آلية دولية مناسبة بشكل منفصل عن الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي.
الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يوفر نهاية كاملة لكل المطالبات المتعلقة باللاجئين أو وضع المهجرين.
لن يكون هناك حق عودة أو استيعاب أي لاجئ فلسطيني في دولة إسرائيل.
مقاربة الأونروا وتعريفها المتعدد الأجيال الذين عظّموا مشكلة اللاجئين:
الأشخاص الذين استقروا في أماكن دائمة لن يكونوا مؤهلين للاستقرار في مكان جديد، ويمكن لهم الحصول على التعويضات كما هو وارد في الرؤية.
الرؤية تحدد ثلاثة خيارات للذين يريدون مكان دائم للإقامة: الاستيعاب في دولة فلسطين وفقاً للمحددات الواردة، الاستيعاب المحلي في البلد المضيف وقبول 5 ألاف لاجئ كل عام لعشر سنوات في الدول الإسلامية.
التعويضات:
الخطة الإقتصادية ستنعكس إيجاباً على اللاجئين الموجودين في دولة فلسطين أو الذين ممكن أن يعودوا إليها، ومع ذلك سنحاول الحصول على تمويل لتعويض اللاجئين ويوضع ذلك في صندوق دولي Palestine Refugees Trust، وسيتم إدارته من قبل اثنين من الأمناء المعتمدين.
حق اللاجئين الفلسطينين في الهجرة إلى دولة فلسطين: الهجرة ستكون محددة وفقاً لاتفاقات أمنية متفق عليها، وسيتم تشكيل لجنة للنظر في دخول اللاجئين من الدول التي عانت حروباً مثل سورية.
سرعة دخول اللاجئين من خارج الضفة الغربية وغزة سيتم الاتفاق عليها بين الأطراف.
لدى توقيع الاتفاق الإسرائيلي الفلسطيني، فإن المركز القانوني للاجئين الفلسطينيين سوف ينتهي، وسوف يتم إنهاء الأونروا، وسيتم إزالة المخيمات وإقامة مساكن دائمة.
بند/ أساس الدولة الفلسطينية:
الانتقال إلى الدولة أمر مؤقت ومليء بالصعوبات، ولا بد من تنفيذ المواصفات التالية لإقامة دولة فلسطين: نظام حوكمة، أحكام حقوق الإنسان، حماية حرية الأديان، إنهاء كل برامج التحريض، تحقيق السيطرة الكاملة على كل الأرض الفلسطينية بما فيها غزة، والإنصياع لجميع الشروط الأخرى. وعندما يتحقق ذلك ستشجع الولايات المتحدة الدول الأخرى للترحيب بدولة فلسطين.
لكن هذه الدولة لن تتمكن من الالتحاق بأي منظمة دولية إذا كانت تلك العضوية تعارض التزامتها بنزع السلاح أو جزء من الحرب السياسية والقانونية على دولة إسرائيل.
بند/ التعليم وثقافة السلام:
إنهاء التحريض، نشر ثقافة السلام، لجنة مشتركة، تغيير المناهج..الخ.
بند/ العلاقة الإسرائيلية العربية، الشراكة الإقليمية الاقتصادية:
هدف هذه الرؤية أن تقوم الدول العربية بالتعاون الكامل مع دولة إسرائيل لما فيه صالح كافة الأطراف.
الولايات المتحدة ستشجع حكومات الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع دولة إسرائيل والتعاون للوصول لاتفاقات دائمة.
توسيع العلاقات الاقتصادية..الخ.
على الدول العربية بما فيها فلسطين أن تتوقف عن دعم أية مبادرات معادية لإسرائيل في الأمم المتحدة والمنظمات المتعمدة الأطراف، ومناهضة الـBDS.
ذلك سيخلق فرص جديدة لمبادرات أمنية اقليمية/ ثم هجوم شديد على حزب الله وإيران.
دولة إسرائيل لا تشكل تهديداً على المنطقة، ويجب إنشاء منظمة الأمن والتعاون في الشرق الأوسط (دولة فلسطين والأردن ودول الخليج ومصر وإسرائيل ومن يرغب من الدول الأخرى) من اجل مواجهة المنظمات الإرهابية وإيران.
بند/ الاعتراف المتبادل بين الدول:
سوف يوفر الاتفاق أمناً لكل الأطراف، وسيعترف بفلسطين كدولة للشعب الفلسطيني وإسرائيل دولة للشعب اليهودي.
سوف ينهي الاتفاق الصراع وكل المطالبات، وسوف يطرح على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
بند/ نهاية المطالبات:
اتفاق السلام الفلسطيني الإسرائيلي سوف ينهي الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل وينهي كافة المطالبات بين الطرفين.
سوف يتم إقتراح ذلك بقرار على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
بند/ السلوك خلال المفاوضات
سوف تتصرف الأطراف وفقاً للرؤية.
لن تقوم دولة إسرائيل بما يلي: في الأراضي التي لن تكون جزءاً من دولة إسرائيل لن تقوم ببناء مستعمرات جديدة أو توسيع القائمة.
ستتوقف عن هدم أي مباني، ولا يشمل هذا المباني غير القانونية، والمباني التي تهدد السلام كما تقدّرها دولة إسرائيل، أو العقاب بعد اي عملية إرهابية .
المطلوب من السلطة: الامتناع عن الالتحاق بمنظمات دولية دون موافقة إسرايل، بما في ذلك الجنائية الدولية، أو أي نظام قانوني آخر.
المطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية خلال المفاوضات العودة عن الإجراءات التي نفذتها مؤخراً، بما فيها المساعدات والتمثيل الفلسطيني في واشنطن..الخ.
الخارطة المفاهمية:
(الأخذ علماً بان كل الحدود بما فيها الحدود الشرقية التي رسمتها إسرائيل على الخارطة متصلة حتى بين الضفة الغربية والأردن وهذا انتهاك للمعاهدة، وكذلك الجولان، بينما خط الحدود الإسرائيلية اللبنانية متقطعة،
أي سيحصل تعديل عليه).
الوثيقة باللغة الإنجليزية
Summary of Deal of the Century
After carefully studying the Deal, here is my summary for the 181 pages:
The Deal of the Century calls itself a vision to improve the lives of the Palestinian and Israeli people. The deal came in two frameworks:
Political Framework - first 50 pages
Economic framework - the rest 130 pages
The Political Framework
I will cover this in bullet points to cover (Jerusalem, Refugees, Prisoners, Borders, Security, International Relations, UN, Sovereignty and State)
Jerusalem
JERUSALEM, undivided is the capital of Israel.
Palestinian capital in the section of East Jerusalem (Kafr Aqab, East Shufat, Abu Dis) can be called AlQuds or otherwise.
Arabs Jerusalemites could choose a political identity separate from Israel or Palestine.
Palestinian world class touristic zone in Atarot to support Muslim tourism.
Jerusalem-AlQuds joint tourism Development Authority JTDA
Multi Latéral Development Bank to administer the funds allocated to peace to prosperity economic plan.
UN and International Resolutions
The Trump vision does not recite UN Resolutions (General Assembly or Security Council) as the deal clarifies: UN resolutions including 242, have not and will not solve the conflict, those resolutions have enabled political leaders to avoid addressing the complexities of the conflict rather than enabling a realistic path to peace!
The deal contradicts itself as it says in the last pages, once the deal is signed by both parties, a UN resolution (SC & GA) will be adopted to terminate the conflict and the claims to it! The agreement shall end the Palestinian Israeli conflict and all claims which shall come as a new UNSC and UNGA resolutions!
Sovereignty, Security & International Relations
Sovereign powers, Security, territorial waters and airspace is Israel’s responsibility
Sovereignty on Roads, Borders, Airspace and Entry Points is for Israel
No Port No Airport
Regional Security Cooperation: Israel is NO threat to the region, New chapter on the Middle East history where courageous leaders understand the shared threats had created a regional cooperation, Israël is not a threat to the region whatsoever. Threat from Iran and the shared interests between Israel, the Gulf, Palestine, Jordan & Egypt should form « OSCME » organisation for Security and cooperation in the Middle East.
Security Criteria (Review committee) and (Regional Security Committee) Israel decides when Palestine has fulfilled the Security Criteria and if it is eligible for a Statehood status
If Palestine meets the security criteria, then the USA will reopen thé PLO office in Washington, will open a mission for the PNA and later an embassy in AlQuds.
Palestine will be able to establish diplomatic relations. But can’t join all Int. organizations that contradicts commitment to demilitarization and cessation of political and judicial warfare against the state of Israel!
Palestine can’t join international organizations without the consent of Israel.
Palestine should take no action & dismiss all actions against Israel in ICC and ICJ or Interpol.
Peace Education (textbooks, curriculum) joint commission on acceptance and tolerance.
Arab countries and Palestine should cease to support BDS or any anti Israeli initiative.
Israel, Palestine and Arab countries should counter Hezbollah, ISIS, Hamas.
Palestinian negotiators must commit to non violence, recognize the state of Israel.
Security portion of this Vision was developed as presented by successive Israeli governments to the United States.
State
Palestine, fully demilitarized State
Nation State of Palestine and nation state of the Jewish people
Nation state of the Jewish people to be recognized throughout the world
Future Palestinian State (Demilitarized, self governed, legal status, innovative network of roads, bridges, and tunnels) that enable freedom of movement.
In order to enjoy statehood, Palestinians have to meet the security criteria and include peace in the Palestinian curriculum in addition to terminating the payments to families of Martyrs and Prisoners (the plan refers to them as Terrorists)
Normalization with all countries
Transportation contiguity greatly reduces the need for checkpoints!
International Fund for (tunnels, port, roads, bridges, fences, overpasses, rail links, border crossings)
Borders
Land Swap for populated areas include the triangle communities to become part of the state of Palestine.
Borders and access roads under Israeli sovereignty
Wall will be aligned to match new borders
Crossing Board - security personnel shall wear civilian uniforms
Prisoners
Prisoners will be released: except for those linked to killing Israelis directly or indirectly.
Those will sign a pledge to promote co existence and they can’t seek asylum in a 3rd country.
Condition of release: All Israeli captives have to be returned to Israel.
Refugees
Palestinian & Jewish refugees as a result of conflict
The vision equates between Palestinian and Jewish refugees
A fair, just and realistic solution to the Palestinian/Jewish refugees must be found with no mention of 194. No right of return to Israel. Eligibility to refugees’ rights; individuals must be registered by UNRWA.
3 options: become citizens of the country they are in, resettle in a 3rd country or move to the new state of Palestine.
The Palestinian refugees Trust will be created for compensation.
Compensation for Israeli refugees, compensation for the state of Israel for the cost of absorbing Jewish refugees. Jewish refugees’ solution must be implemented through an international mechanism separate from this peace agreement.
Upon signing, UNRWA will be terminated.
Refugee camps will be dismantled and replaced with permanent housing.
Gaza
Gaza (Demilitarized, Disarmed)
Once Israel decides that Palestinians had met the security criteria, Gaza shall have an Artificial island on its shores to host an airport and port, a model like Singapore is imagined for Gaza.
Settlements
Settlements/Israeli enclaves shall become part of the state of Israel - no uprooting
Access routes under Israeli security responsibility
Jordan Valley
Jordan valley under Israeli sovereignty.
Existing agricultural enterprises controlled or owned by Palestinians shall continue after licenses or leases by Israel.
ECONOMIC FRAMEWORK
1 million new jobs over 10 years
50 billion investments over 10 years
Reduce poverty by 50%
Double GDP
Trade & Prosperity
Free trade Zone between Jordan and Palestine/ exporting goods through a Jordanian airport
Free Trade agreement between Palestine and the US.
Port facilities in Gaza in the future if Israel decides that Palestinians had met their security criteria. For now, Ashdod and Haifa ports. Fast track transportation system under Israeli security control under applicable tariff agreements. Charging and collection of taxes is the responsibility of Palestine. No rental fees.
Aqaba port in Jordan Fast track transportation system for Palestine, taxes are Palestinian responsibility. Palestinian state pays rental fees.
Gaza Port & Airport: 5 years after the agreement port on an artificial island.
Tourism
A vision for a prosperous tourism boosted economy with hotels
AlQuds World Class Touristic zone in Atarot
Dead Sea resort area for Palestine under Israeli sovereignty with linking road to Palestine. The resort should not alter the distribution of natural resource between Jordan and Israel.
Transportation contiguity through Bridges, Tunnels and a road network greatly reduces the need for checkpoints!
Water, Electricity and Gas
- The vision recognizes mutual water rights with emphasis on technologies and desalination projects for waste water management.
- International initiatives to improve delivery of water, electricity, movement of goods and job creation
Citizens, Government & Economy
The vision introduces complete business plans in excel sheets for national and regional investment projects to meet Economic potential, empower people, government reform. Here the vision focuses on:
Role of Private sector
Role of regional countries (Jordan, Egypt and Lebanon)
Importance of initiatives and international support to improve services in Water, Electricity, Gas, Employment and Trade.
It is interesting that the vision (Peace to Prosperity) in its economic framework had introduced strategic projects with detailed proposals that included numbers, target groups, shareholders, budgets:
Energy Projects (Gas, Electricity, Power plant Gaza, desalination waste water project)
Touristic projects (Hotels, roads, infrastructure, companies and services)
Governance projects, proposals include Governmental projects to ensure Accountability, Transparency, Anti-corruption, Institution building (Reform, E government, Judicial independence, accountability, Transparency, Civil society)
Cultural, Arts, Athletes & Cultural projects (Cultural center and the Palestine museum)
Women & Youth empowerment
Health projects to guarantee quality, availability and affordability
Educational Projects: STEM projects (Science, technology, engineering and Mathematics) and Establishing at least one Palestinian university in the global top 150
Technical and vocational education, internships and trainings, Entrepreneurship and innovation, Small-Medium businesses
Promoting private sector growth in (Tourism, Agriculture, Housing, Manufacturing and natural resources)
Improving the legal and regulatory framework to support private-sector growth and create new economic opportunities.
Creating a better business environment Property Rights, Legal and Tax Framework, Capital Markets, and Monetary Policy, International Trade and Foreign Direct Investment.
Conclusion:
Peace to Prosperity is an American attempt to achieve a Zionist vision in the Palestinian society, designed by the Israel, aiming to be implemented through the private sector. It includes an Economic vision for Palestine and the region and the Middle East.
This Deal/Vision is a New Marshal Plan that will be implemented over 10 years. It consists of three initiatives that will support distinct pillars of the Palestinian society: the economy, the people, and the government. With the potential to facilitate more than $50 billion in new investment over ten years, the Trump administration claims that Peace to Prosperity represents the most ambitious and comprehensive international effort for the Palestinians to date.
It is important to note that the proposed projects are drawn from private sector proposals, government planning documents, independent analysis, and the work of previous studies from organizations such as the World Bank Group, the International Monetary Fund, the Office of the Quartet, and others.
Studying the proposed plan, I witnessed a lot of creative thinking, innovation, Technology, pragmatism, modernity and a lot of dreams/visions which were produced professionally to confiscate Palestinian rights and annex land. The Economic framework will look attractive/seducing to many, nevertheless, any Deal/Vision for Peace based on international references and UN resolutions on 1967 borders could have achieved much more economic benefits than those presented in the Trump vision.
Trump & Netanyahu are not waiting for the Palestinian approval on this deal, the announcement came as a provocative short notice for the Palestinian people that this Israeli/American vision is already underway to confiscate/annex what remains on the ground. Under the moto of the 2 states solution, they are taking the conflict to a 1 state solution where the Palestinian people will be treated as second class citizens, Palestinians will stay here and no Palestinian will accept to be party to this deal of annexation.
They will say, Palestinians are wasting a chance for peace, allow me to highlight that the Trump administration uses the term “Facilitator” instead of “Mediator” as they are perfectly aware of the role of the mediator in trying to bring the sides of the conflict to a common ground, they had abandoned their role as mediators. This is a blunt confession from the Trump’s team that this is a business deal rather than a peace deal.
The last lines of the vision say, and I quote:
“While the vision is ambitious, it is achievable. The future of the Palestinians is one of huge promise and potential.”
With the following words, the Trump vision end:
“The Palestinian story does not end here. Their story is just being written”.
We, the people of Palestine, alone are entitled to write/narrate our story of Liberation, Freedom, Dignity, Resilience and Peace.