السيدة علا عوض

السيدة علا عوض
رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني/رئيس الرابطة الدولية للإحصاءات الرسمية
تحمل درجة الماجتسير في الإحصاء التطبيقي من جامعة بيرزيت، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وملتحقة حالياً ببرنامج الدكتوراه في ادارة الأعمال في جامعة ليفربول. حاصلة على شهادة الدكتوراة الفخرية في الادارة والتدريب والبحوث الاحصائية والتخطيط على مستوى التعاون الدولي من جامعة الحياة الجديدة، بالإضافة الى شهادة الشخصية المتميزة في الأداء من مجلس ادارة الاتحاد الدولي للإعلام. التحقت السيدة عوض بالعمل في الجهاز في العام 2000 وتدرجت فيه بعدة مناصب الى أن تم تعيينها رئيساً للجهاز بموجب مرسوم رئاسي في نهاية العام 2010.

تشغل السيدة علا عوض منصب رئيس الرابطة الدولية للإحصاءات الرسمية (IAOS) للأعوام 2015-2017. وتتولى حالياً الرئاسة الدورية للجنة الإحصائية التابعة للاسكوا في دورتها الحادية عشرة للعام 2015، كما وتولت الرئاسة الدورية لكل من مجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية للعام 2013، واللجنة الفنية الدائمة للإحصاء في جامعة الدول العربية للعام 2011، وهي عضو في مبادرة الشرق الأوسط للقيادات الشابة، وممثل الشرق الأوسط في المجلس التنفيذي لمنتدى الشراكة في الاحصاء من أجل التنمية في القرن الحادي والعشرين (باريس 21)، وممثل فلسطين وعضو دائم في لجنة المرأة في الإحصاء التابعة لمعهد الإحصاء الدولي (ISI)، وعضو مجلس أمناء كل من اتحاد الإحصائيين العرب، والمعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية. أما على الصعيد المحلي، فهي عضو في مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، عضو مجلس أمناء المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، عضو الهيئة العامة لمعهد الحوكمة الفلسطيني، عضو في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية، عضو في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وعضو في جمعية الاقتصاديين الفلسطينيين، كما أنها ما زالت تشغل منصب أمين عام المجلس الاستشاري للإحصاءات الرسمية

علا عوض.. تعيش في الأرقام

علا: لا تُوجد هجرة نسائية في فلسطين.. والهجرة تقتصر على الشباب
الأرقام أصبحت جزءاً من حياتي وأعتبر نفسي محظوظة
هناك مشاكل تُواجهنا في بعض المناطق خصوصاً خلف جدار الفصل
واجهنا صعوبات في تنفيذ مسح العنف الأسري فأجلناه
فلسطين-عبدالله عمر:
دخلت في حقل العمل وهي في السنة الثانية الجامعية، حتى وصلت إلى منصب أول فلسطينية تتولى رئاسة الجهاز المركزي للإحصاء. علا فرح عوض من مواليد العام 1975، متزوّجة ولديها ابن وابنة، وقد حصلت على شهادة البكالوريوس في مجال الاقتصاد من جامعة بيرزيت، ونالت شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بوسطن في أمريكا.
وتعتقد علا عوض (35 عاماً)، الأصغر سنّاً في قيادة مؤسسة رسمية في فلسطين أن وجود امرأة في أعلى هرم أي مؤسسة، يعطي اهتماماً وتركيزاً أكبر وفرص أكبر للنساء للمشاركة في صناعة القرار، ولكن ضمن معايير المهنية. وتقول: إن النساء أكثر جرأة في استخدام الرقم، وهن أقل فساداً وأكثر صرامة وجرأة من الرجل. [ أجرت معها هذا الحوار
دخلت في قطاع العمل باكراً:

>حدّثينا عن البدايات؟

- بدأت حياتي العملية خلال السنة الجامعية الثانية في جامعة بيرزيت، سعيت لإيجاد عمل فعملت في مؤسسة "صيادلة بلا حدود" كمساعدة لوجستية ومن ثمّ مسؤولة إدارية ولوجستية، ومن ثمّ أصبحت منسقة للمشاريع، تدرجي في عملي ساعدتي على أخذ الخبرة بشكل أكبر، وبعد ذلك سافرت إلى أمريكا لكي أحصل على الماجستير من جامعة بوسطن.

> كيف جاء قرار تعيينك في هذه المنصب بالرغم من وجود زملاء أكبر في العمر والخبرة؟

- بعد حصولي على الماجستير عُدت إلى فلسطين فعملت في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وكانت طبيعة وظيفتي هي مدير دائرة التخطيط والمشاريع، وتمّت ترقيتي إلى مدير عام مكتب رئيس الجهاز، وبعد ذلك تمّت ترقيتي إلى مساعد رئيس الجهاز للتخطيط والتعاون الدولي، وأثناء غياب رئيس الجهاز الأسبق لمدّة قصيرة، كانت تُسند لي مهمة تولي القائم بأعمال رئيس الجهاز، وحدث أن قرّر رئيس الجهاز الأسبق الذهاب في إعارة لمدة عام، وكان لديه ثلاثة مساعدين رئيسيين، من ضمنهم أنا، وفي حينها تمّ إجراء استفتاء في المؤسسة لكي يتم اختيار واحد من الثلاثة للقيام بمهمة القائم بالأعمال، وفوجئت بذلك لأنني حصلت على أعلى الأصوات بالرغم من أن زملائي أكبر مني سنّاً وأكثر خبرة في الحياة المهنية، ولكن التجربة بحدّ ذاتها كانت رائعة، وتم تكليفي كقائم بأعمال رئيس الجهاز لمدة عام، ولكن رئيس الجهاز السابق قام بتمديد إعارته مرة أخرى، وبالتالي امتدّت فترة عملي كقائم بأعمال رئيس جهاز الإحصاء المركزي.

> هل العائلة داعمة لك؟

- العائلة المكوّنة من زوجي وأسرتي تدعمني كثيراً، وهناك تفهّم كبير من أولادي، وبدؤوا بالتعوّد على غيابي، وهناك حياة منظّمة وفق برنامج معيّن، وإذا حصل أي خلل لا سمح الله ستُصبح هناك مشاكل في حياتي.

> هل كانت هناك صعوبة في التعامل مع الأرقام في بداية عملك في جهاز الإحصاء الفلسطيني؟

- بدأت العمل في الإحصاء في العام 2000 ، وكانت المصطلحات بالنسبة لي غريبة، وهذا احتاج إلى وقت حتى بدأت أتعامل مع الأمر بسهولة، والآن لا أستطيع العيش بدون أرقام، وهذا انعكس على وضعي الاجتماعي، فالأرقام أصبحت جزءاً من حياتي، وأنظر للأمور من خلال أرقام، وليس من خلال الانطباعات، لأن البيانات هي التي تُعطي صورة الحقائق ولا تخدع.

> ما هي أهم الإنجازات التي حدثت في الجهاز أثناء توليك لرئاسته؟

- عندما توليت مهامي، بدأت بتنفيذ التعداد الزراعي في الأراضي الفلسطينية والذي نُفّذ لأول مرّة في فلسطين، وكانت المؤسسة تحلم بتنفيذه منذ أن أُنشئت، وحصلنا على شهادة الايزو 9001، وعملنا مسوحاً نوعية مثل مسح الهجرة، والذي تمّ تنفيذه لأول مرّة، وحالياً نُنفّذ مسح الإعاقة والذي نُفّذ لأول مرّة أيضاً في فلسطين، ونفّذنا مسحاً نوعيّاً فيما يتعلق بسلوك العمال الفلسطينيين في إسرائيل والذي نُفّذ لأول مرّة في فلسطين، وهذه كانت دراسة نوعية وليست كمية، ولكن على الأقل تضعنا في صورة الوضع، والتركيز على هذه الأمور من أولوياتنا، والتي للأسف الشديد لم تنل التغطية اللازمة في الوقت السابق. كما أن الجهاز يسعى إلى انضمام فلسطين إلى المعيار الخاص لنشر البيانات SDDS‏ ضمن مجموعة الدول النخبة المنضمّة لهذا المعيار، مع العلم أن هناك فقط أربع دول عربية منضمة لهذا المعيار، وستكون فلسطين بإذن الله هي الدولة الخامسة والمتوقع أن يكون خلال العام الحالي.

> هل هناك إحصائيات نُفّذت خارج فلسطين؟

- نعم. ومن الإنجازات التي أفخر بها أننا تمكنّا من جمع بيانات في الشتات، خاصة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، وكان من الفروض في هذا الشهر أن نبدأ بعمل مسح ميداني في سوريا، ولكن توقفنا بسبب الوضع الحالي في سوريا، وفي هذه الفترة نقوم بجمع بيانات في مخيمات اللاجئين في لبنان.

> من خلال المسوحات المتعدّدة التي يُنفّذها جهاز الإحصاء الفلسطيني، هل لاحظتم هجرة نسائية؟

- لا تُوجد هجرة نسائية في فلسطين، والهجرة تقتصر على الشباب فقط، وللأسف الشديد في مسح الهجرة الذي قُمنا بعمله لم نستطع حصر الأسر التي هاجرت بشكل كامل، والآن نسعى لإيجاد المنهجية التي قد تُساعدنا في تغطية هذا الموضوع.

> هل هناك إحصائيات تختص بالنساء فقط؟

- في كل مسح نقوم به نُغطّي موضوع الجندر، وذلك سواء في القوى العاملة أو الفقر أو الاقتصاد وغيره.

> كيف تتعاملون مع صعوبات العمل الميداني؟

- في بدايات التأسيس كانت ثقافة الناس لا تتقبّل عمل الإحصاء في فلسطين، لأنها كانت تعتقد أننا نفعل ذلك من أجل الضريبة أو لصالح جهة معيّنة، ولكن أكّدنا لهم مع مضي الوقت أن هناك قانون احصائيات يُحافظ على سرّية البيانات الفردية.

> ما هي خطتك في تطوير جهاز الإحصاء المركزي؟

- نحن نعمل على تطوير نظام إحصائي أكثر من تطوير برنامج إحصائي خاص بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بالإضافة إلى هذا الأمر نعمل حالياً على المأسسة مع العديد من المؤسسات الحكومية والوزارات الرئيسية مثل وزارة المالية ووزارة الاقتصاد وغيرهما.

>هل واجهتم مسوحات صعبة؟

- أحياناً يُوجد خوف في تنفيذ بعض المسوحات مثل مسح العنف الأسري، وقد أجّلنا تنفيذ هذا المسح إلى العام المقبل. كنّا قد تعرّضنا لبعض الصعوبات أثناء التعداد السكاني، ولذلك نبقى حذرين جدّاً خلال جمع البيانات، إضافة إلى أن هناك مشاكل تُواجهنا في بعض المناطق، مثل المنطقة التي تقع خلف جدار الفصل، وسنقوم في هذا العام بإدخال الأجهزة الكفية وهي مكلفة جدّاً ولكنها تُساعدنا على حلّ مشاكل كبيرة خاصة في جمع البيانات، حيث يُدخل ويحفظ الباحث الميداني البيانات عليها، وقُمنا بعمل التجربة القبلية لكي نُجرّب هذه الأجهزة، وقد قُمنا بذلك في العام الماضي، وفي هذا العام سنقوم بتنفيذ مسح الأسعار.

> هل غيّبك عملك عن بيتك؟

- أثّر عملي دائماً على حياتي الاجتماعية بشكل كبير، وبحكم المسؤولية أصبح الأثر أكبر، فحياتي الاجتماعية أصبحت منحصرة جدّاً، واقتصرت على عائلتي المكوّنة من زوجي وأولادي، وإذا امتدّ الأمر لا يصل إلى أكثر من أمي وإخوتي وأسرة زوجي فقط، أمّا المناسبات الاجتماعية فقد أصبحت في الحدّ الأدنى.

> هل هناك مسح نسائي ترغبين في عمله؟

-هناك تقرير نسوي نقوم بإصداره، ويُركّز كثيراً على المرأة ونضع فيه كل البيانات التي نجمعها، وأتمنّى أن يُصبح هذا التقرير تقريراً نوعيّاً لأنني حتى اليوم غير راضية عنه، وحتى اليوم أتمنّى أن يكون هناك تقرير متطوّر يضع الأمور في سياقها بشكل أفضل، وأعلم أن لدينا القدرة، ولأننا إحصائيون ننظر إلى الأمور من جانب الأرقام، ولكن كل ما يتعلق بالنوع الاجتماعي يشمل الأرقام، وأتمنّى أن نعمل كشريك في برنامج النوع الاجتماعي الموجود في جامعة بيرزيت، وسيكون لدينا شركاء آخرون لكي يُساعدونا، وليس لدينا مشكلة في أن يكون التقرير مشتركاً لكي لا نشعر أنها أرقام فقط، ولكن أرقام تروي قصة.

> هل الإحصائيات التي تقوم بها مؤسسات المرأة في فلسطين مهنية؟

- نحن نستخدمها كجزء من السجلات الإدارية، وعندما نأخذها نراجع جودتها، وحصل أن اعترضنا على مهنية بعض الإحصائيات لأنها لم تمتلك معايير الجودة، ليس فقط في موضوع النساء ولكن في مواضيع أخرى.

> طموحات أول سيّدة تتولى رئاسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؟

- أنا ملتحقة في برنامج ماجستير الإحصاء لأنني لا أستطيع مغادرة فلسطين لدراسة الدكتوراه، ولكنني أتمنّى أن أكمل الدكتوراه، وأنا محظوظة لأنني عملت في هذه المؤسسة، والتحدّي الأكبر هو في كيفية عملي بالارتقاء بأداء هذه المؤسسة، وفي النهاية أنا أم لطفلين، وأتمنّى أن أربي أطفالي كفلسطينيين من أجل معرفة هويتهم ودورهم وتطوير ذاتهم لكي يُساهموا في تطوير البلد، ولكي يعملوا بشكل قومي.

علا عوض رئيس حهاز الاحصاء المركزي

لقاء السيدة علا عوض رئيس الإحصاء الفلسطيني مع برنامج مباشر مع الحكومة حول تعداد 2017

السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني

تستعرض أبرز المؤشرات والأرقام الإحصائية للأم الفلسطينية بمناسبة عيد الأم 21/03/2017 وتوجه تحية إجلال وإكبار لها

استعرضت السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني واقع الأم الفلسطينية من خلال ابرز الأرقام والمؤشرات الإحصائية، بمناسبة عيد الأم الذي يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 21/03/2017، حيث توجهت بهذه المناسبة بتحية إجلال وإكبار للأمهات في كافة أرجاء العالم، وأخصت بالذكر الأم الفلسطينية، المناضلة، الصابرة والمرابطة، صانعة الأجيال، وحارسة الحٌلم، ففي هذا اليوم نستذكر مواقفها البطولية، وما قدمته من تضحيات، فهي أم الشهيد، وأم الأسير، وأم المناضل، وأم الجريح، وأم البناء والتطوير، متمنية لها مزيداً من العطاء في سبيل رفعة هذا الوطن وتقدمه وتطوره.

وأشارت السيدة علا عوض، أن المرأة والأم الفلسطينية تشكل نصف المجتمع الفلسطيني، بلغ عدد السكان المقدر في نهاية عام 2016 في فلسطين حوالي 4.88 مليون فرد؛ منهم 2.48 مليون ذكر بنسبة 50.8% و2.40 مليون أنثى بنسبة 49.2%، فيما وصلت نسبة الجنس 103.3، أي أن هناك 103 ذكور لكل 100 أنثى. مضيفة أن الأسر التي ترأسها نساء تشكل حوالي 11.0% من الأسر الفلسطينية البالغ عددها حوالي ( 871 ألف أسرة) عام 2016، مشيرة أن نسبة الزواج المبكر للإناث ( أقل من 18 سنة) بلغت حوالي 20% مقابل 1% للذكور وذلك من المجموع الكلي للأفراد المتزوجين في فلسطين.

وبين رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن بيانات مسح الشباب الفلسطيني 2015 أظهرت أن 34.2% من الإناث (15 سنة فأكثر) في فلسطين لم يتزوجن أبداً، في حين بلغت نسبة المتزوجات 59%، في حين نسبة المطلقات فقد بلغت 2% وتوزعت باقي النسب بين الأرامل والمنفصلات.

وأضافت السيدة عوض، أن الخصوبة في فلسطين تعتبر مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، ويعود ارتفاع مستويات الخصوبة إلى الزواج المبكر خاصة للإناث، والرغبة في الإنجاب، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الفلسطيني، ومع ذلك فقد طرأ خلال العقد الأخير من القرن الماضي انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في فلسطين، حيث بلغ معدل الخصوبة الكلي 4.1 مولود لكل امرأة في العمر 15-49 سنة خلال الفترة (2011 – 2013)، مقارنة مع 6 مولود خلال العام 1997.

ونوه رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016 في فلسطين هو أعلى للإناث مقارنة بالذكور فقد بلغ 73.7 سنة بواقع 75.2 سنة للإناث و72.1 سنة للذكور ، مع وجود اختلاف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ توقع البقاء على قيد الحياة عام 2016 في الضفة الغربية 73.9 سنة بواقع 75.5 سنة للإناث و 72.4 سنة للذكور ، في حين بلغ العمر المتوقع في قطاع غزة 73.0 سنة بواقع 74.6 سنة للإناث و 71.5 سنة للذكور.

وفيما يخص الرعاية الصحية أثناء الحمل، أشارت السيدة عوض، أن 95.5% من الأمهات تلقين رعاية صحية أربع مرات على الأقل خلال حملهن الأخير، وان 99.6% من الأمهات قد ولدن مولودهن الأخير على يد كادر صحي مؤهل. اما بالنسبة لطبيعة الولادة فمن الجدير ذكره ان 20.3% من الولادات قد تمت بعملية قيصرية.

وأضافت السيدة عوض، أن التغذية الملائمة للرضع والأطفال من الأمور التي تساهم في زيادة فرصهم للبقاء وللتمتع بصحة جيدة على المدى البعيد. في هذا الخصوص أشارت البيانات أن نحو 97% الأمهات اللواتي وضعن مولودهن الاخير في السنتين اللاتي سبقن المسح قد أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، وان 40.8% من هؤلاء الأطفال تم ارضاعهم خلال الساعة الأولى من الولادة في حين 85.2% تم إرضاعهم خلال اليوم الأول من الولادة. وذلك استنادا لنتائج المسح الفلسطيني العنقودي متعدد المؤشرات 2014.

أما في ما يتعلق بتنمية الطفولة، أشار رئيس الإحصاء الفلسطيني، أن الأمهات يشاركن أبنائهن في أنشطة تساعد على تنمية وتعليم الطفل بشكل مبكر مثل قراءة الكتب، رواية القصص، الغناء مع الطفل والرسم واللعب معه أكثر من الآباء. حيث أشارت بيانات عام 2014 أن 54% من الأطفال في الفئة العمرية 36-59 شهر قد شاركن أمهاتهن في 4 أنشطة أو أكثر تساعد على التعليم المبكر وتنمية الطفل. في المقابل بلغت نسبة مشاركة الآباء في مثل هذه الأنشطة 12% فقط. .

وأشارت السيدة عوض، أن الإحصاءات الرسمية تشير أن عدد عقود الزواج المسجلة عام 2015 في فلسطين بلغت 50,438 عقداً، هذا وقد بلغ عدد عقود الزواج المسجلة في الضفة الغربية 29,701 عقداً (بما نسبته 58.9% من عدد عقود الزواج المسجلة في فلسطين)، أما في قطاع غزة فقد بلغ عدد عقود الزواج المسجلة 20,737 عقدا ( بما نسبته 41.1% من عدد عقود الزواج المسجلة في فلسطين).

بينما بلغ عدد وقوعات الطلاق المسجلة فـي المحاكم الشرعية خلال عام 2015 في فلسطين 8,179 واقعة،من جانب آخر بلغ عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعية في الضفة الغربية 4,914 واقعـة (ما نسبته 60.1% من عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعيـة في فلسطين)، أما في قطاع غزة فقد بلغ عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعية 3,265 واقعة (ما نسبته 39.9% من عدد وقوعات الطلاق المسجلة في المحاكم الشرعية في فلسطين).

وفيما يتعلق بتعليم الأم فان البيانات لعام 2014 تشير إلى أن 70% من الأمهات في العمر 15-49 سنة قد انهين المرحلة الثانوية على الأقل في حين أن 0.5% فقط لم يلتحقن بالتعليم.

واستعرض رئيس الإحصاء الفلسطيني، أهم مؤشرات المرأة في سوق العمل في فلسطين لعام 2016 ، حيث بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الأفراد 15 سنة فأكثر 45.8% في العام 2016 بواقع 19.3% بين النساء و71.6% بين الذكور، وقد بينت النتائج ان نسبة المشاركة بين النساء المتزوجات 15 سنة فأكثر بلغت 18.3% بواقع 16.3% في الضفة الغربية و 21.6% في قطاع غزة .

وفيما يتعلق بمعدلات البطالة أشار رئيس الإحصاء، أنها كانت مرتفعة، حيث بلغ معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر 26.9% (361 ألف عاطل عن العمل)؛ 22.2% للذكور 44.7% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل 154 ألف عاطل عن العمل حوالي 18.2% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 15.5% للذكور 26.8% للإناث، في حين بلغ العدد 207 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة حوالي 41.7% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 34.4% للذكور و65.2% للإناث.

هذا وقد بلغ معدل البطالة بين الإناث المتزوجات والمشاركات في القوى العاملة40.0% بواقع 61% في قطاع غزة و24% في الضفة الغربية .

ونوهت السيدة عوض أن أكثر من نصف النساء العاملات يعملن في مهن فنية ومتخصصة، حيث بلغت نسبة النساء العاملات في مهنة الفنيين والمتخصصين والمساعدين والكتبة 55.7% مقابل 21.7% من الذكور العاملين، أما بين النساء المتزوجات فقد بلغت النسبة 53.5% مقابل 25.8% بين الرجال المتزوجين.

في حين بلغت نسبة النساء العاملات في الخدمات والباعة في الأسواق حوالي 16.1% مقابل 19.2% للذكور ، في حين بلغت نسبة النساء المتزوجات والعاملات في الخدمات والباعة في الأسواق حوالي 16.2% مقابل 18.3% للذكور المتزوجين