لغات البرمجة وإستخداماتها الهامة

لغات البرمجة وإستخداماتها الهامة
تعريف لغات البرمجة
يمكن تعريف لغات البرمجة بأنها سلسلة من الأوامر المكتوبة تبعًا لمجموعة من القواعد المحددة بلغةٍ يفهمها الحاسوب فينفذها، أما فيما يتعلق بتعريف البرمجة ذاتها فإنها عملية مختصة بكتابة التعليمات والأوامر الموجهة لجهاز الحاسوب لتسييره وفق خطوات لينفذ أوامر مطلوبة منه، وتعتمد البرمجة ولغاتها على قواعد خاصة بها وفقًا لاختيار المبرمج لها، وتنفرد كل واحدة من هذه اللغات عن الأخرى بما أدخل عليها من مميزات وتحديثات لتسبق التي قبلها في التقدم والانتشار، ومن الممكن لهذه اللغات التشارك فيها بينها بالخصائص، ومن الجدير بالذكر فإنها تتطوّر تلقائيًا بالتزامنِ مع تطور الحاسوب، فكلما ازداد التقدم في تطويرات الحاسوب الإلكتروني كان التطوّر بهذه اللغات متطورًا أكثر.

أنواع لغات البرمجة
تُدرج الكثير الكثير من الأنواع تحت قائمة لغات البرمجة، ومن أهم الأنواع وأكثرها انتشارًا:

لغة C:
تعتبر لغة البرمجة سي من اللغات العالمية المقنّنة، وتحظى بأهمية كبيرة نظرًا لبناء الكثير من لغات البرمجة الحديثة عليها كما هو الحال في لغة ++C وJava، ويعود تاريخ تطويرها إلى مطلع السبعينيات على يد كن تومسون وبراين كرنيغان ودينيس رتشي، وقد جيء بها لغايات تطوير نظام التشغيل يونكس والعمل عليه.

لغة جافا (Java):
تمكن جيمس جوسلينج من تطوير لغة جافا في عام 1992م خلال عمله ضمن مختبرات شركة صن ميكروسيستمز، ويشار إلى أن استحداثها قد جاء لتؤدي دور العقل المفكر في إدارة وتشغيل الأجهزة التطبيقية الذكية كالتلفاز التفاعلي وغيرها، ويأتي تطويرها اعتمادًا على C++.

لغة ++C:
تصنف بأنها من اللغات الكائنية المتعددة الاستخدام، وقد ظهرت لتكون مرحلة تطويرية للغة سي، ولاقت هذه اللغة قبولًا ورواجًا كبيرًا بين مصممي التطبيقات ذات الواجهات المعقدة، وتنفرد بقدرتها على التعامل مع البيانات المعقدة.

لغة بايثون (Python):
تتسم هذه اللغة بالبساطة والسهولة في كتابة أوامرها وقرائتها، وتعتمد في عملها على أسلوب البرمجة الكائنية، ومن أبرز الخصائص التي تمكنت من الانفراد بها عن بقية اللغات هي القابلية للتطوّر، المصدر المفتوح، استخدامها في مجالات متعددة، ويمكن اعتبارها لغة تفسيرية ولغة برمجة نصية، وغالبًا ما ينصح المبتدئ باستهلال رحلته التعليمية للغات البرمجة بلغة بايثون.

لغة روبي (Ruby): 
تعد لغة البرمجة روبي من اللغات الكائنية؛ أي أنها يمكن استخدامها في عدةِ مجالات، وتتسم بأنها لغة شيئية نقية، بالإضافة إلى امتلاكها مجموعة من الخواص الخاصة باللغات الوظيفية.

لغة Php:
جاءت لغة Php لتستخدم في تطوير تطبيقات الويب وبرمجتها، إلى جانب إمكانية استخدامها لإصدار برامج قائمة وتطويرها، وتمتاز بأنها مفتوحة المصدر، لديها القدرة على تقديم الدعم للبرمجة الكائنية التوجه، ولديها القدرة على دعم العمل على أنظمة تشغيل كثيرة من بينها ويندوز ولينكس.

لغة باسكال:
يلتصق طابع الوضوح والقوة والسهولة في الاستخدام في إنشاء البرامج بواسطة لغة البرمجة باسكال، وهي من اللغات المتعددة الاستخدام القائمة بالدرجة الأولى على الأوامر، وتشترك بعددٍ من الخصائص والسمات مع لغة C كثيرًا.

مستويات لغات البرمجة
تنقسم لغات البرمجة إلى عدةِ مستويات، وهي على النحو التالي:

لغات عالية المستوى:
-من الأمثلة عليها: سي شارب، سي، بايثون، فورتران، روبي، Php, باسكال، جافا سكريبت، Sql، سي++.

لغات متدنية المستوى:
-وتنقسم إلى لغة الآلة ولغة التجميع، وسميت متدنية نظرًأ للفجوة الواسعة بينها وبين لغة الإنسان.

أجيال لغات البرمجة:
لم يقتصر تقسيم لغات البرمجة وفقًا لمستوياتها فقط، بل جاء تقسيم حديث وفقًا للأجيال التي ظهرت بها، وهي:

الجيل الأول (1GL):
وعُرف باسم لغة الآلة، يرتكز بشكل رئيسي على نظام العد الثنائي (1.0) في تمثيل ما يتم كتابته من أوامر وعمليات حسابية ومنطقية.

الجيل الثاني (2GL):
وأُطلق عليها اسم لغة التجميع، وتكون اللغات في هذا الجيل مختصرة على عدد قليل من الأوامر والعبارات والرموز المستعان بها في إدخال الأوامر.

الجيل الثالث (3GL):
وتشمل اللغات عالية المستوى الإجرائية، وتمتاز باستنادها إلى الجمع ما بين لغةٍ يفهمها الإنسان وبعض الرموز الرياضية والمنطقية المعروفة وكتابتها بشكلٍ يفهمه الحاسوب.

الجيل الرابع (4GL):
وهي اللغات عالية المستوى غير الإجرائية، تمتاز بسهولة الاستخدام أكثر من الأجيال السابقة، وتنفرد بانعكاس العملية؛ حيث يُخبر المبرمج حاسوبه بالنتيجة المرجو تحقيقها؛ ويقوم الأخير بتحقيقها تلقائيًا، ومن أبرز أنوعها: قواعد البيانات، الجداول الإلكترونية.

الجيل الخامس (5GL):
وهي اللغات الطبيعية، جاءت ليعمل الحاسوب على وظيفته بالبرمجة دون الحاجة إلى وجود مبرمج خبير في كتابة الكود تفصيلًا، وتعتمد بشكلٍ رئيسي على الذكاء الصناعي.

مقارنة بين لغات البرمجة الخاصة بالويب
لغات برمجة الويب

لغات البرمجة الخاصة بالويب
جاءت لغات البرمجة الخاصة بالويب لغايات توظيف البرمجة في تهيئة مواقع الويب وإعدادها لتكون جاهزة للاستخدام، ويمكن تعريفها بأنها عبارة عن إدخال مجموعة من التعليمات والتوجيهات والأوامر من قِبل المبرمج للحاسوب لغايات إنشاء صفحة أو مجموعة من صفحات الويب على أكمل وجه بالاعتماد على لغات البرمجة الخاصة بالويب، وتتيح هذه اللغات إمكانية ربط الصفحات مع قاعدة بيانات لتتحوّل تمامًا من صفحات ويب إلى سكربت مميز، ومن أبرز هذه اللغات: HTML, PHP, Java script, ASP.net, وغيرها الكثير من اللغات التي ظهرت لخدمة هذا السياق.

الفرق بين لغات البرمجة الخاصة بالويب ولغات برمجة الحاسوب
يكمن الفرق بين هاتان اللغتان بأن برمجة الويب تقتصر على:

برمجة صفحات الويب والسكربتات والمواقع التي سيصار إلى عرضها عبر المتصفح لروّاد شبكة الانترنت، ويعجز مبرمج الويب عن برمجة تطبيقات الحاسوب، إذ يقتصر عمله على صفحات الويب واقرانها بقواعد البيانات وبناؤها.
برمجة الحاسوب، يتمثل دورها في تقديم الأوامر والتعليمات من قِبل المبرمج للحاسوب لغايات الخروج بالبرامج الحاسوبية ونظام التشغيل OS.
الأوامر المستخدمة في برمجة الحاسوب تختلف كليًا عن تلك المستخدمة في برمجة الويب.
أنواع لغات البرمجة الخاصة بالويب
تنقسم لغات البرمجة الخاصة بالويب إلى نوعين رئيسييّن، هما:

*محتوى تفاعلي ينفذ في الخادم:
جاء هذا النوع على هامش الحاجة المُلّحة لتوسيع المهام الخاصة بشبكة الإنترنت، وتوصف بأنها عبارة عن كتابات مقروءة توظف لتصبح تطبيقات ذكية تشبع حاجة المستخدم وتلبي رغباته، ويشير تاريخ البرمجة إلى أن لغة Perl هي أول لغة برمجة خاصة بالويب قد تم استخدامها في صنع موقع تفاعلي، فظهرت بعدها العديد من اللغات كـ PHP التي تختص في تنفيذ الأوامر على خوادم الشبكة، ومن أبرز اللغات المصنفة تحت هذا البند: Python, JSP, ASP.

*محتوى تفاعلي ينفذ عند المستخدم:
جاء هذا الفرع بالتزامن مع ظهور المحتوى التفاعلي المنفذ من قِبل الخوادم، وتعتبر بمثابة مواقع ذات فحوى ينفذ عند المستخدم النهائي، ومن أبرز اللغات: VB Script, Java Script, وغيرها.

مقارنة بين لغات البرمجة الخاصة بالويب
لغة ترميز النص الفائق (Hyper text markup language):
تعرف أيضًا بلغة ترميز النص التشعبي، وهي عبارة عن إحدى لغات البرمجة الخاصة بالويب لغايات الترميز، وتستخدم في تصميم صفحات الويب والمواقع وتصميمها، وتعد اللغة الأقدم بين قائمة اللغات الواسعة الاستخدام في تصميم صفحات الويب، ويمكن القول بأنها عبارة عن الهيكل الرئيسي لصفحة الويب والوصف الكامل للكيفية التي سيتم عرض المحتويات فيها عبر متصفح الإنترنت، وتعتمد كتابة لغة html على مجموعة من الوسوم tags لكتابة التعليمات والأوامر للمتصفح، وتوضع هذه الوسوم بين علامتي أكبر وأصغر من.

لغة صفحات الطرز المتراصة CSS:
Cascading Style Sheets، واحدة من أهم لغات تنسيق صفحات الويب التي تصّب جل اهتمامها على شكل تصميم الموقع، وجيء بها من قِبل رابطة الشبكة العالمية لغايات إحداث عزل بين التنسيقات ومحتويات المستند المكتوب لتصميم المواقع، وتُعرف بأنها من أكثر اللغات أو التقنيات المهتمة بالمظهر الخارجي لصفحات الويب من حيث الألوان والخطوط والصور، ويعود تاريخ ظهورها إلى 17 ديسمبر سنة 1996م، وتتسم لغة CSS بأنها قادرة على إظهار الصفحة بأبسط حلة مع الحفاظ على شموليتها على المحتويات اللازم ظهورها، كما تتعامل أيضًا مع العديد من المتصفحات والشاشات، ولا تقتصر المميزات على ما تقدّم، بل تساعد على تقديم مجموعة من المظاهر التي تتماشى مع حاجة المستخدم.

لغة PHP:
يشار بها إلى الجملة الإنجليزية Personal Home Page, من أشهر لغات البرمجة الخاصة بالويب ولغات البرمجة النصية، حيث تستخدم لغايات تطوير برمجة تطبيقات الويب، ومن الممكن الاستعانة بها لغايات إنتاج برامج تعتمد عليها كليًا، وتمتاز بأنها من اللغات المفتوحة المصدر، ويعمل فريق حامل لرخصة PHP على تطويرها باستمرار، ويذكر بأنها من اللغات الداعمة لبرمجة الكائنية التوجه، وتتشابه كثيرًا مع لغة C من حيث التركيب النحوي، بالإضافة إلى إمكانية دعم عملها لأنظمة تشغيل عديدة منها لينكس وويندوز.

ASP.net:
Active Server Pages, وهي من لغات البرمجة الخاصة بالويب المهتمة بصفحات الخادم النشط، وتعتبر بمثابة إطار متكامل لتطبيقات الويب، وتحرص على تطويرها وتسويقها بواسطة شركة مايكروسوفت، وتأتي هذه اللغة لتفتح الأفق أمام المبرمج في تمكينه ببناء مواقع ويب ديناميكية وتطبيقات وخدمات ويب أيضًا بكل سهولة، ويعود تاريخ إصدارها لأول مرة إلى عام 2002م، وتعتبر بأنها صاحبة الأداء الأفضل بين لغات البرمجة المعتمد على الأكواد النصية، حيث يتم ترجمتها إلى ملف DLL لتعمل في واجهة الخادم واستضافتها على خادم الويب.

XML:
وتعرف باسم لغة الترميز القابل للامتداد، Extensible Markup Language، جاءت لغة الترميز XML لغايات تقديم وصف متعدد لمجموعة من البيانات المختلفة فيما بينها، لذلك فإنها تعتبر الطريقة المثلى لوصف البيانات، ويشار إلى أنها عبارة عن قاعدة بيانات تحتوي على مجموعة من اللغات الترميزية ذات المعيار المعمم لغايات تسهيل اشتراك البيانات بواسطة الأننظمة المختلفة، كما تستخدم أيضًا في تقديم وصف للبيانات بعد تخزينها وتنظيمها، ويشار إلى أنها إحدى اللغات المشتقة من لغة الترميز القياسي العام.

 لغات أخرى للبرمجة الخاصة بالويب 
Java
JSP
ColdFusion
JQuery
Python
#C
Swift
golang

مقارنة بين أنواع متصفحات الإنترنت ومميزات كل منهم
معلومات عن متصفحات الإنترنت والمقارنة بينها

متصفحات الإنترنت
Web Browser, وتعرف بمحركات البحث أو المستعرضات، وهي عبارة عن تطبيق برمجي يستخدم لغايات الدخول إلى شبكة الإنترنت واستعراض المعلومات على مرأى من المستخدم بكل سهولة، كما يمكن القول بأنه برمجية تطبيقية صنعت خصيصًا لغاية استرجاع المعلومات واستقطابها من مصادرها الرئيسية على شبكة الإنترنت، وتمتاز هذه المتصفحات بإمكانية استعراض المحتوى بمختلف أنواعه وأشكاله من فيديو وكتابة وصور وغيرها، بالإضافة إلى تضمين الروابط التشعبية لتسهل انتقال المستخدم بين صفحةٍ وأخرى والوصول إلى مصادر ذات صلة بأقصر وقت ممكن، ومن الجديرِ بالذكرِ فإن جميع ما يتم استرجاعه بواسطة محركات البحث يكون مخزن في مزود إنترنت أو في شبكاتٍ محلية، وبشكلٍ مختصر فإن متصفحات الإنترنت تعتبر البوابة الأولى للولوج إلى عالم الإنترنت والإنطلاق بين أرجائه بكل سهولة ويسر.

أنواع متصفحات الإنترنت والمقارنة بينها:
تتعدد أنواع متصفحات الإنترنت المستخدمة في الآونة الأخيرة، إلا أن هناك بعض المتصفحات التي تمكنت من إثبات وجودها ودثر غيرها بفضل ميزاتها وقلة عيوبها، ومن أكثر الأنواع إنتشارًا:

جوجل كروم Google Chrome:
متصفح ويب احتكاري لشركة جوجل الشهيرة التي عملت على تطويره ليناسب بعمله كل أنظمة التشغيل، ويشار إلى أن بناؤه قائمًا على مبدأ المتصفح مفتوم المصدر كورميوم الذي تدخل في إنشاء صفحته العديد من المكونات الجاهزة ذات المصدر المفتوح، وتشير المعلومات إلى أن جوجل كروم كان يعتمد على ويب كيت حتى إصداره السابع والعشرين؛ إلا أنه مع بدء إصدار الشركة للنموذج 28 فقد لجأت جوجل إلى الاستعانةِ بلينك عوضًا عن ويت كيت، ويعود تاريخ ظهور أول إصدار من هذا المتصفح إلى عام 2009م، من أهم ميزاته:

سهول استخدام واجهة المستخدم.
السرعة العالية في الوصول إلى صفحات الويب.
إمكانية فتح أكثر من نافذة تبويب في وقتٍ واحد.
توفير أعلى درجات الحماية والآمان لجهاز الحاسوب.
التمتع بمستوى عالٍ من خصوصية المعلومات.

موزيلا فايرفوكس Mozila Firefox:
محرك بحث مجاني مفتوح المصدر، يناسب العديد من أنظمة التشغيل، وتبذل مؤسسة موزيلا جهودًا عميقة في تطوير هذا المتصفح للحصول على متصفح يمتاز بالسرعة والقدرة على التوسع وصغر الحجم، كما تطمح إلى الإتيان بمتصفح منفصل عن طقم برمجياتها الأخرى، وغالبًا ما يخضع للتطوير بالتزامن مع التطوير الذي يخضع له تندربرد، ويرجع تاريخ ظهور أول إصدار منه إلى سنة 2004م، ومن أهم ميزات موزيلا فايرفوكس:

القدرة على التدقيق الإملائي بكل دقة وسهولة.
الانتقال بين اللغتين العربية والإنجليزية في استخدام المتصفح.
السماح بإجراء محادثات صوتية ومرئية.
التحميل والتنزيل بسرعة كبيرة جدًا.
دعم فائق لـ CSS.
أبل سفاري Apple Safari:
رأى متصفح سفاري النور لأول مرةٍ في السابع من شهر يناير سنة 2003م على يد شركة آبل، حيث كانت تصدره دائمًا ليكون رفيقًا حميمًا لنظام التشغيل الخاص بها ماك أو إس إكس (Mac O S X)، وقد أعُلن رسميًا عن وجود نسخة تجريبية مستحدثة له في غضون مؤتمر آبل العالمي للمطورين على لسان المدير التنفيذي لشركة آبل ستيف جوبز، ومن أبرز مميزات متصفح سفاري:

متصفح سريع جدًا.
يمنح المستخدم درجة عالية من الخصوصية، وذلك بإيقاف المواقع من الوصول إلى المعلومات الشخصية.
الاحتفاظ بتاريخ المعلومات التي تم الوصول إليها من قبل المستخدم.
من أكثر متصفحات الإنترنت خفة وبساطة.

أوبرا Opera:
أطلقت شركة برمجيات أوبريا عائلة بأكملها من المتصفحات لتكون وسيلة للإنطلاق في عالمٍ يرتكز على شبكة الإنترنت، وفي عام 1997م كانت هذه الشركة قد أعلنت إطلاق أول برمجية خاصة بها وهي متصفح الإنترنت أوبرا في إصداره 2.1 لنظام ويندوز، وجاء ذلك في وسيلة لاستغلال الأسواق المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية، ومن أبرز مميزات متصفح أوبرا:

يقدم خطة مميزة للاحتفاظ بقائمة المواقع المفضلة للمستخدم.
سريع جدًا.
يمنح المستخدم الحماية أمام جرائم الإحتيال والمواقع المشبوهة.
إمكانية فتح علامات تبويت متعددة في آنٍ واحد.
السماح للمستخدم بالتخلص من إزعاج الإعلانات غير المرغوب بها من خلال حظرها.
إنترنت إكسبلورر Internet Explorer
ينتمي متصفح إنترنت إكسبلورر إلى شركة مايكروسوفت للبرمجيات، ويشار له اختصارًا بـ MSIE أو IE، ويشار إلى أنه قد تم إدراجه ليكون جزءًا مكملًا للبرامج المشغلة على نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز، وتمت برمجته بالاعتماد على لغة البرمجة C++، وفي عام 1992م كان المتصفح قد اتخذ مكانةً مرموقة للغاية، ومع حلول عام 1995م كان قد تم إطلاقه رسميًا ليكون ضمن إصدار O E M ألأساسية لنظام تشغيل ويندوز 95، ومن أبرز مميزات إنترنت إكسبلورر:

إمكانية رصد المواقع الجغرافية وتحديدها، بالرغم من أنه أقدم متصفح.
سهولة إدارة علامات التبويب.
الخصوصية والحماية العالية.
القدرة على إضافة الكثير من الاختصارات على شريط المهام.