منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأحد 10 مارس 2019, 12:34 pm



دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين


التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات الفلسطينية في لبنان، النتائج الرئيسية 2017
واقع اللاجئين الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران 2018
واقع اللاجئين الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران 2017
واقع اللاجئين الفلسطينيين عشية اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران 2016
واقع اللاجئين الفلسطينيين عشية اليوم العالمي للاجئين 20  حزيران 2015
واقع اللاجئين الفلسطينيين عشية اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران 2014
واقع اللاجئين الفلسطينيين عشية اليوم العالمي للاجئين 20 حزيران2013   
اللاجئون الفلسطينيون/ إعداد دائرة شؤون اللاجئن
اللاجئون الفلسطينيون قرارات ومعاهدات واتفاقيات
فلسطينيو سوريا "لاجئون على دروب الحياة"
تقرير موجز حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية 2013
الفلسطينيون في لبنان في دراسة ميدانية شاملة أجرتها الجامعة الأميركية ووكالة الأونروا
الفلسطينيون في سورية-الحياد الايجابي
قرى فلسطينية مهجرة أوراق في التاريخ الشفوي، رشا ابو زيتون ، مركز بديل 2008مؤشرات إحصائية حول الخصائص الديموغرافية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين


قرى فلسطينية مهجرة أوراق في التاريخ الشفوي، رشا ابو زيتون ، مركز بديل 2008مؤشرات إحصائية حول الخصائص الديموغرافية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين
التحول الديموغرافي القسري في فلسطين، د. يوسف كامل إبراهيم
تقرير حول أثر الاحتلال الصهيوني على الجانب التعليمي والسياسي واللاجئين في فلسطين، آمال أبو خديجة، 2008
تقرير حول الاغتراب لدى اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، آمال أبو خديجة ونسيم شاهين، 2008
اللاجئون، د. عمر محمود شلايل، 2005
اللاجئ في القانون الدولي، ناهض زقوت، مجلة رؤية،2001


حقوق اللاجئين في ظل التسوية الراهنة، عيسى أبو زهيرة، مجلة رؤية، آذار ، 2002
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001


حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
حق العودة:  الحلم، الواقع، وصراع الإرادات، سميح شبيب، مجلة رؤية، 2001
اللاجئون الفلسطينيون  الاحتمالات والآفاق، د. حاتم رشيد، مجلة رؤية، 2001


اللاجئون الفلسطينيون "العودة و/أو التعويض د.خالد إبراهيم بعباع، مجلة رؤية، 2000


عاماً من النكبة60 مصطلحا في النكبة، طاقم مشروع هوية وانتماء،مركز بديل،2008


ورقة الموقف الاستراتيجي للمجتمع المدني الفلسطيني مقدمة إلى: موتمر مراجعة مقررات ديربان،مركز بديل،2009


قرى فلسطينية مُهجَّرة أوراق في التاريخ الشفوي، رشا ابو زيتون ، مركز بديل 2009


عائدون الى كفر برعم، نهاد بقاعي، مركز بديل 2005


لاجئو 1948 وحق العودة الفردي دراسة تحليلية في القانون الدولي، مركز بديل، 2007


نحن الجيل الذي سيعود،، مركز بديل، 2007


نحن الجيل الذي سيعود برنامج تنمية الناشئة، مركز بديل 2009


هوية اللاجئين في ثقافتهم ولغتهم المحكية مخيم الجلزون نموذجا، صابرين الزبن، مركز بديل، 2007


حق العودة في كاركتير ناجي العلي، مديحة مسلماني، مركز بديل، 2008


حق العودة العدد 1 تموز 2003، مركز بديل


حق العودة العدد2 ايلول 2003، مركز بديل


حق العودة العدد 3 كانون ثاني 2004، مركز بديل


حق العودة العددان 4 – 5 ايار 2004مركز بديل


حق العودة العدد 6 تموز 2004، مركز بديل


حق العودة العدد 7 ايلول 2004، مركز بديل


حق العودة العدد 8 كانون اول 2008، مركز بديل


حق العودة العدد 9،شباط 2005، مركز بديل


حق العودة العددان 10-11 ايار 2005، مركز بديل


حق العودة العدد 12 تموز 2005، مركز بديل


حق العودة العددان 13-14 تشرين اول 2005، مركز بديل


حق العودة العدد 15 كانون ثاني 2006، مركز بديل


حق العودة العدد 16 اذار 2006، مركز بديل


حق العودة العدد17 ايار 2006 مركز بديل


حق العودة العدد 18 اب 2006، مركز بديل


حق العودة العدد 19 ايلول 2006، مركز بديل


حق العودة العدد 20 كانون اول 2006،مركز بديل


حق العودة العددان 21-22 شباط 2007 مركز بديل


حق العودة العدد 23 ايار 2007، مركز بديل


حق العودة العدد 24 تموز 2007،مركز بديل


حق العودة العدد 25 تشرين الثاني 2007،مركز بديل


حق العودة العدد 26 كانون الثاني 2007،مركز بديل


حق العودة العدد27-28 ايلول 2008، مركز بديل


حق العودة العددان 29-30 كانون الثاني 2008،مركز بديل


حق العودة العدد 31 شباط 2009، مركز بديل


حق العودة العددان32-33 شباط 2009، مركز بديل


حق العودة العدد 34 تموز 2009، مركز بديل


حق العودة العدد 35 تشرين اول 2009، مركز بديل


حق العودة العدد 37 شباط 2010،مركز بديل


حق العودة العدد 38 ايار 2010، مركز بديل


حق العودة العدد 39 تمز 2010، مركز بديل


حق العودة العدد 40 تشرين اول 2010 مركز بديل


حق العودة العدد 41 كانون اول 2010،مركز بديل


حق العودة العدد 42 اذار 2011،مركز بديل


الاطفال الفلسطينيون اللاجئون، الحماية الدولية والحلول الدائمة، مركز بديل، 2006


سد فجوات الحماية الدولية الدليل الخاص بحماية اللاجئين الفلسطينين، مركز بديل، 2009


النكبة في الخطاب الثقافي الفليسطيني- الفن التشكيلي نموذجا، مركز بديل، 2007


تجسيدات الهوية لدى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين رؤية جديدة للمحلي و الوطني،روز ماري صايغ،مركز بديل، 2009


حق العودة في خطاب منظمة التحرير الفلسطينية، جبرا الشوملي، مركز بديل، 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 7:39 pm

اللاجئون الفلسطينيون في سوريا- الحياد الايجابي


يتابع الشعب الفلسطيني عامة، وفلسطينيو سوريا خاصة الأحداث الجارية في سوريا وقلوبهم معلقة ومشدودة بالحرص الكبير على سوريا العربية وموقعها المتقدم في الصراع مع "العدو الإسرائيلي"، فيما عيونهم ترقب الأحداث بتمعن وتفحص مسؤول مستبشرين بالأمل المعقود على الشعب العربي السوري، من أجل عبور المرحلة الصعبة التي تمر بها سوريا بنجاح. كما يتابع فلسطينيو سوريا تلك الأحداث بروح حريصة على سوريا، كوطن وشعب وموحد، وعلى دور سوريا التاريخي في مسار القضية الفلسطينية.
وفي إطار الأحداث التي جرت مؤخرًا في سوريا، وقعت بعض الإشكالات (المحدودة) في مخيمي حمص وحماة للاجئين الفلسطينيين، وأدتإلى مقتل فلسطيني من مخيم حمص هو وليد السيد، فيما قتل من مخيم حماة أربعة مواطنين فلسطينيين هم: نزار العبد الله، وتوفيق الريحاوي، وتوفيق قاسم، وطبيب من عائلة الاسطة. وقد أوضحت اللجنة المشكلة من جميع القوى الفلسطينية في المخيمين المذكورين وبشكل لا لبس فيه أن الفلسطينيين في سوريا هم ضيوف على هذا البلد لحين عودتهم إلى وطنهم وأن لا علاقة لهم بالأحداث الجارية هناك، متمنين من الجميع عدم زجهم في هذا الصراع، كما تمنت عودة الوحدة واللحمة بين أبناء الشعب السوري الواحد، وأن تحقن دماء الشعب السوري الشقيق.
كما في الوقت الذي أكدت فيه كل القوى الفلسطينية على الموقف الفلسطيني تجاه ما يجري على أرض سوريا العربية هو موقف (الحياد الايجابي) الذي ينطلق من أهمية الحفاظ على الخط السياسي الوطني والقومي الذي تنتهجه سوريا، ورفض المساس الخارجي بها، كما في ضرورة تلبية المطالب المحقة للشعب العربي السوري (الذي احتضن جزءًا من الشعب الفلسطيني احتضان الشقيق التوأم منذ عام النكبة) مع التمييز بين مطالب محقة وأعمال تدميرية تجري بحق البلد تحت عناوين الإصلاح.
تحظى كل من مدينتي حمص وحماة وسط سوريا بوجود فلسطيني ملحوظ منذ عام النكبة، حيث وصلت أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذي دخلوا أراضي الجمهورية العربية السورية قرابة (120) لاجئا فلسطينيا سنتذاك، وتشير المعطيات إلى أن معظمهم (بحدود 75% منهم) قد استقر وأقام في مدينة دمشق وما حولها، حيث نسبتهم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية الخالصة بدمشق وريفها تقارب نحو (59%) منهم بينما توزع الباقون أي بحدود (16%) منهم ضمن أحياء المدينة المختلفة.
ففي مدينتي حمص وحماة يتواجد فيهما مخيمان للاجئين الفلسطينيين، المخيم الأول هو مخيم الوليد في حمص والذي كان يطلق عليه اسم (مخيم الثكنة) سابقًا نسبة لوجوده ضمن ثكنة عسكرية كانت تعود في السابق لقوات الانتداب الفرنسي على سوريا، حيث جرى تسكين أعداد من اللاجئين الفلسطينيين فيها عشية دخولهم إلى سوريا عام النكبة. والمخيم الثاني هو مخيم حماة أو ما يطلق عليه مخيم العائدين والواقع وسط المدينة تقريبًا، وبمكان ليس ببعيد عن ساحة العاصي.
ومن المعلوم بأن جل اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مدينتي حماه وحمص، كان قد وصلوا إليها على متن القطار الذي حملهم على دفعات من الأراضي اللبنانية، حين عملت الحكومة اللبنانية في حينها على نقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين وصلوا إليها إلى سوريا. ومن الطريف بأن رجال الدرك اللبناني قاموا في ذلك الوقت بإحداث فصل بين المقطورات التي كانت تقل اللاجئين الفلسطينيين القادمين من شمال فلسطين وجنوب لبنان باتجاه مدينة طرابلس، فكان من حظ المقطورات الأمامية وراكبيها من اللاجئين الفلسطينيين أن تواصل مسيرها باتجاه الأراضي السورية من شمال لبنان باتجاه حمص وحماه، بينما كان من نصيب راكبي المقطورات الخلفية البقاء في الشمال اللبناني، ليتشكل في آن واحد أربعة مخيمات فلسطينية هي مخيما نهر البارد والبداوي شمال لبنان، ومخيما حمص وحماه وسط سوريا وعلى الحدود الشمالية الشرقية من لبنان. ومن هنا نلحظ بأن الموطن الأصلي في فلسطين للاجئي تلك المخيمات يعود للقرى والبلدات ذاتها الواقعة في الجليل شمال فلسطين.
وفي الوقت الحالي، فإن أعداد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والمقيمين فيها منذ العام 1948 والمسجلين في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سوريا تقارب نحو نصف مليون مواطن فلسطين (هذا إذا استثنينا الفلسطينيين من حملة الوثائق اللبنانية والمصرية وجواز سفر السلطة الفلسطينية والجواز الأردني المقيمين في سوريا والذين تقارب أعدادهم نحو مائة وخمسين ألف مواطن فلسطيني).
وتشير المعطيات، إلى أن مخيم حماة الواقع داخل المدينة وعلى مسافة 200 كيلومترًا شمال دمشق. أنشئ عام 1950 على مساحة (60000) متر مربع وبالقرب من نهر العاصي. ويبلغ عدد سكانه من اللاجئين الفلسطينيين قرابة (7800) نسمة، نجد من بينهم (250) أسرة مسجلة في سجلات وكالة الأونروا كحالات عسر شديد.
أما مخيم حمص، فقد تأسس عام 1949 فوق مساحة (0,15) كيلومتر مربع بالقرب من جامعة البعث، وكان في الأساس عبارة عن ثكنة عسكرية لقوات الانتداب الفرنسي تحوي مهاجع وأبنية عسكرية. ويقع في المدخل الجنوبي للمدينة وعلى الطريق القادم من دمشق المطل على الطريق من الجهة الغربية والمحاط آنذاك بأراض زراعية من الجهتين الغربية والجنوبية ويبعد عن مركز المدينة بحدود خمسة كيلومترات، ومؤلف من أربعة شوارع تحمل أسماء مدن فلسطينية ويبلغ طول الشارع (700) متر طول المخيم وعرضه خمسة أمتار. 
ومن جانب آخر، فإن الحالة الجيدة نسبيًّا لأوضاع الفلسطينيين في سوريا من حيث المساواة مع المواطن السوري بكافة الحقوق والواجبات، ساعدت بشكل كبير على تطوير المجتمع المحلي في مخيمي حمص وحماة، وزاد من ذلك الخدمات التي تقدمها وكالة الأونروا على الصعيد التعليمي والصحي وخدمات الإغاثة الاجتماعية، إضافة للخدمات التي تقدمها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية السورية.
إن تلك الحال التي يعيشها مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، لم تلغ وجود بعض الثغرات المتعلقة بعمل وكالة الأونروا من حيث تناقص خدماتها وتراجع أدائها نتيجة أزماتها المالية، إضافة لتقادم أبنية التعليم ومدارس الوكالة التي تم بناؤها منذ خمسينيات القرن الماضي، وتقادم بناء المستوصفين الصحيين التابعين لها.
 
أخيرًا، من الأهمية بمكان الإشارة لدور مخيمي حمص وحماة في مسار ومسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، إذ ساهم أبناء المخيمين في العمل الفدائي والتنظيمي في صفوف الفصائل الفلسطينية التي تحتفظ بتواجد تاريخي في هذين المخيمين، وقد قدم المخيمان بحدود (270) شهيدًا خلال سنوات المقاومة، منهم الشهيد الرابع لحركة فتح عام 1965 الشهيد أحمد فيصل شريح من بلدة ترشيحا قضاء عكا. كما أنجب المخيمان المئات من الكوادر الفلسطينية من مناضلين سياسيين ومن شعراء وفنانين وأدباء ومهنيين منهم : اللواء المرحوم منيب المجذوب قائد الشرطة في سوريا أواخر الستينيات من القرن الماضي، والشهيد فؤاد زيدان (أبو العمرين) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية/القيادة العامة، الذي كان من المخططين والمشرفين على تنفيذ أول العمليات الاستشهادية الفدائية الفلسطينية في مارس 1974 في قلب مستعمرة "كريات شمونة" شمال فلسطين المحتلة، والشاعر أحمد دحبور، والفنان الشعبي الفلسطيني محمود الصالح (أبو عرب)، والدكتور أحمد الأحمد مدير الخدمات الصحية في وكالة الأونروا، والدكتور (الجراح الأول في مدينة حماة) سعيد طيراوية.
علي بدوان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 7:40 pm

تقرير موجز حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية 2013


قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Syria-refugees

- مع امتداد النزاع المسلح بين الحكومة السورية وقوات المعارضة، والتي دخلت قلب المخيمات الفلسطينية في سورية، فقد سجلت الأونروا حتى الأول من كانون الثاني 2013 ما يعادل 529 ألف لاجئ فلسطيني في سورية، أجبر أكثر من نصفهم إلى الفرار إلى دول الجوار، وذلك وسط معاملة وشروط قاسية وصعبة جدا فرضتها العديد من الأنظمة الرسمية العربية على اللاجئين الفلسطينيين تحديدا، (حسب الأمم المتحدة)،  وقد دفعت بالكثير منهم للمخاطرة بحياتهم باعتباره سبيلاً للهرب من واقعهم المرير.
- ووفقاً لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" وصل عدد الشهداء الفلسطينيين في سورية والموثقين لديها بالأسماء الى (1800) شهيداً قضوا بسبب القصف حتى الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "2013".

- وتشير تقديرات وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين (الأنروا)  إلى أن حوالي (49.000  الى 53.000)  فرّوا الى  لبنان، و (9.600) الى الأردن، و(6.000) الى مصر، و(1.000) الى  قطاع غزة، حيث غادر أخرون الى دول خارج المنطقة، يسعون الى الملاذ في أورروبا بشكل مأساوي، وهم يدركون المخاطر الكبيرة التي تنتظرهم خاصة بعد حادثة الهرب على قوارب غرقت قبالة سواحل مصر ومالطا الشهر الماضي.ما زاد من شعورهم المضاعف بأنهم غير مرحب به في المنطقة.
- وبحسب أرقام رسمية صادرة عن مفوضية شؤون اللاجئين فإن (6233) لاجئاً من سورية بينهم فلسطينيون وصلوا إيطاليا منذ أغسطس/آب الماضي فقط. وأشارت التقديرات لغرق نحو(500) منهم  قبالة السواحل الأوروبية منذ مطلع العام 2013.

- وضعت بعض الدول شروطاً قاسية بوجه الفلسطينيين الفارين من جحيم الواقع السوري، ويعيشون في هذه الدول في ظروف انسانية بالغة السوء، ومعاملة صعبة من السلطات التي تعاملهم ضمن منظق أمني، وليس انسانياً مخالفة بذلك قواعد القانون الدولي لا سيما اتفاقية حقوق اللاجئين لعام 1951.
وضع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية الى مصر:
منعت السياسة المصرية الرسمية اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية من طلب حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في انتهاك صريح لولاية واختصاص مفوضية اللاجئين بموجب اتفاقية اللاجئين لسنة 1951.
-    وتشير تقارير المنظمات الحقوقية الدولية الى ان مصر قد احتجزت اكثر من 400 فلسطيني و250 طفل تصل أعمارهم الى شهرين واحيانا بالاسابيع، حيث أشارت مؤسسة "هيومن رايتس ووتش" أن مسؤولين أمنين اعترفوا بأن احتجاز اللاجئين سيمتد الى اجل غير مسمى حتى يغادرون البلاد. وأن البديل الوحيد هو التوجه الى لبنان، او العودة الى سورية.
-    تواصل قوات الأمن إجراء الاعتقالات حتى الرابع من تشرين ثاني 2013 بحسب مفوضية اللاجئين. وتم إجبار أكثر من 200 فلسطيني على المغادرة بمن فيهم عشرات عادوا الى سورية، وما زال حتى 4 نوفمير الشهر الجاري (211) فلسطيني رهن الاحتجاز التعسفي في أقسام شرطة مكتظة.
-    تجاهل الأمن الوطني المصري- أمن الدولة سابقاً – أمراً من النيابة باسقاط التهم عن 615 لاجئ بتهمة الهجرة غير الشرعية واخلاء سبيلهم، وأمر الشرطة باحتجاز اللاجئين دون اي اساس قانوني وابلاغهم بأنه لن يفرج عنهم ما لم يغادروا البلاد على حسابهم الخاص، وتحت الضغط شرع اللاجئون المحتجزون بمغادرة مصر بشكل شبه يومي في الاسابيع الاخيرة، خاصة بعد أن مارست السلطات المصرية الضغط على المحتجزين لتوقيع اقرارات تُبين أنهم يغادرون البلاد طوعاً، مُكرهةً إياهم فعلياً تحت تهديد الاحتجاز بأجل غير مسمى.
-  بموجب اتفاقية اللاجئين لسنة 1951 واتفاقية مناهضة التعذيب، لا يجوز للحكومة المصرية إعادة لاجئين إلى مكان تتعرض فيه حياتهم أو حريتهم للخطر، أو إعادة أي شخص إلى مكان يتعرض فيه لخطر التعذيب. 
مفوضية اللاجئين في 22 تشرين الأول/2013: "إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين توصّف فرار المدنيين من سورية بأنه تحرك للاجئين. ويحتاج السوريون، واللاجئون الفلسطينيون الذين كانت إقامتهم المعتادة سابقاً في سورية، إلى حماية دولية لحين تحسن الأوضاع الأمنية والحقوقية في سوريا، وتحقق شروط العودة الطوعية بسلامة وكرامة".
-  ملاحظة:
تقدمت السلطة الوطنية الفلسطينية رسمياً بطلب الإفراج عن اللاجئين المحتجزين، بحسب السفارة الفلسطينية في القاهرة، لكن الأمن الوطني ووزارة الخارجية المصرية رفضا قبول الطلب. كما لم تكلل بالنجاح محاولات من جامعة الدول العربية لإثارة قضية الترحيل مع السلطات المصرية.
 وضع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية الى الأردن:
- يمارس الأردن وفقاً لـ (الأونروا ومنظمة العفو الدولية) تمييزاً مجحفاُ بحق اللاجئين الفلسطينيين السوريين حتى بالمقارنة مع اللاجئين السوريين أنفسهم. ويفرض قيوداً غير واجبة على دخول الفارين من سورية الى  أراضيها، وهي بذلك تنتهك القانون الدولي حيث تعمل على إعادة اللاجئين قسراً الى مناطق الحرب، وتعرّض المتواجدين حالياً الى الاعتقال التعسفي، في ظل تخوفات من تزايد اعداد اللاجئين وتشكيلهم تهديداً للأمن،  علماً ان  السلطات الأردنية رفضت رسمياً استقبال اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية، وتم احتجاز  من دخلوا البلاد في مجمع "سايبر سيتي"، حيث يشتكي اللاجئون من عدم صلاحية المكان للسكن او الاستخدام البشري، وهو مليئ بالعقارب والأفاعي، ويعانون من حالة العزل المستمر وعدم السماح لهم بالخروج من المجمع الذي وصفه سكانه بـ "المنفى". كما يعانون من المرض المزمن وعدم وجود رعاية طبية، او اهتمام من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأنروا التي توقعت يوم 1/11 "مصيراً أشدّ إيلاماً" للاجئين الفلسطينيين في سوريا، موضحة أن هناك تقارير تتحدث عن وجود مئات اللاجئين الفلسطينيين على الجانب السوري على الحدود مع الأردن.
وضع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية الى دول أخرى:
-    تشير بيانات "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إلى وجود أكثر من 250 لاجئا فلسطينيا وصلوا إلى تايلاند هرباُ من الصراع في سورية خلال الشهور الستة الأخيرة، وتم تسجيل معظمهم في سجلات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويعيش هؤلاء اللاجئون مع عائلاتهم في ظروف مأساوية من الناحية الاقتصادية والقانونية. بينما تم اعتقال العديد منهم. 
-    منظمة العفو الدولية: يوجد في ليبيا 174  محتجزاً معظمهم من الفلسطينيين السوريين ، وهم ركاب مركب حاول الإبحار صباح يوم 13/10/2013، إلا أن السلطات الليبية ألقت القبض عليهم جميعاً.
وجد اللاجئون الفلسطينيون المنتشرون في مناطق الصراع على مر العقود أنفسهم متورطين في نزاعات لا علاقة لهم بها، ليصبحوا جزءا منها بشكل قسري. وفي الوقت الذي يخضع فيه اكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين الى الاحتلال الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة، يخضع فلسطينيو سورية الى دوامة العنف الجارية هناك، ويدفعون ثمن اكبر كارثة لنزوح البشرية في العصر الحديث.
وبناء على المعلومات المرفقة،أوصت الدكتورة حنان عشراوي رئيسة الدائرة بالاتي:
1. على ضوء قرار النيابة العامة المصرية بإخلاء سبيل اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سورية، من الضروري العمل مع الحكومة المصرية لضمان تطبيق القرار والافراج عن جميع اللاجئين والمحتجزين لدى السلطات المصرية من دون تهم، وضمان ظروف احتجازهم وتوافقها مع المعايير الدولية.
2. الطلب من المسؤولين والمعنيين بمتابعة قضية احتجاز وزارة الداخلية المصرية للاجئين الفلسطينيين داخل أقسام الشرطة، دون وجه حق، واحترام القانون المصري ووضع الحالة الصحية للاجئين بعين الاعتبار حيث ان الاحتجاز في ظروف لا انسانية يعرض حياتهم للخطر.
3.  متابعة قضية تأمين الحماية والاستضافة الطارئة للاجئين الفلسطينيين في مصر، و التوقف عن إكراههم على مغادرة مصر، وخاصة الى سورية حيث يتم اعتقال بعضهم. 
4.  على اعتبار أن مصر لا تقع ضمن نطاق عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا) ، الطلب بتوسيع صلاحيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بإدراج الفلسطينين القادمين من سورية تحت اختصاصها بالحماية، وتحمُّل المفوضية لمسؤولية حماية ورعاية اللاجئين الفلسطينيين خارج مناطق عمليات الأونروا، والسماح لهم من قبل السلطات المصرية بمتابعة أوضاعهم والوصول اليهم وزيارتهم وتسجيلهم.
5. الطلب من السلطات المصرية السماح لوكالة غوث اللاجئين (الأنروا) من خلال الشركاء المصريين بتقديم المساعدات الانسانية الطارئة للاجئين الفلسطينيين.
6. الطلب من السلطات الأردنية منح اللاجئين الفلسطينيين حرية التنقل والعبور،  حيث أنها تحتجز اللاجئين، دون العمل على تقديم بدائل، أو حتى البدء في نقاشات مع الجهات الدولية والفلسطينية المعنية بالقضية، ولا تتعامل مع اللاجئين القادمين من الأراضي السورية من حملة الوثائق معاملة مواطني الدولة الصادرة عنها الوثيقة، ما يعدّ أمرأ مخالفاً للقوانين الدولية،  علماً أن الأردن طرف في معاهدات الأمم المتحدة المتعلقة بكفالة حق التنقل، وهي من الدول العربية التي وقعت على بروتوكول الدار البيضاء عام 1965.  والذي ينص على:
-   يكون للفلسطينيين المقيمين حالياً في أراضي دول جامعة الدول العربية ومتى اقتضت مصلحتهم ذلك، الحق في الخروج منها والعودة إليها.
-   يكون للفلسطينيين المقيمين في أراضي الدول العربية الأخرى الحق في الدخول إلى أراضي دول جامعة الدول العربية ،والخروج منها متى اقتضت مصلحتهم ذلك. ولا يترتب على حقهم في الدخول الحق في الإقامة إلا للمدة المرخص لهم بها وللغرض الذي دخلوا من أجله ما لم توافق السلطات المختصة على غير ذلك.
-   منح الفلسطينيون حالياً في أراضي دول جامعة الدول العربية، كذلك من كانوا يقيمون فيها وسافروا إلى المهاجر متى رغبوا في ذلك وثائق صالحة لسفرهم، وعلى السلطات المختصة أينما وجدت صرف هذه الوثائق أو تجديدها بغير تأخير.
-   يعامل حاملو هذه الوثيقة في أراضي دول الجامعة العربية معاملة رعايا دول الجامعة بشأن التأشيرات والإقامة.
7.    الطلب من السلطات الأردنية منح حق الكفالة للاجئين الفلسطينين وخاصة المقيمين في مجمّع (سايبر سيتي)، وهو اجراء أردني يقوم بموجبه أي مواطن أردني بكفالة لاجئين بحيث يحق لهم التحرك داخل الحدود الردنية بحرية على مسؤولية الكفيل الأردني الذي يعدّ مسؤولاً امام الحكومة الأردنية، حيث ما زالت الحكومة الأردنية تمنع التكفيل للاجئين الفلسطينيين.
8.  الطلب من حكومات الدول العربية عمومًا، والأردن على وجه الخصوص، إبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين وإنهاء القيود المفروضة على حركة الفارين من سورية عبر الحدود. والطلب من لبنان اعفاء الفلسطيني من تأشيرة الدخول "الفيزا" أو من رسومها.
9.  الطلب من السلطات الليبية الافراج عن اللاجئين الفلسطينيين المحتجزين لديها، وهم ركاب المركب الذي أبحر صباح يوم 13/10/2013، والالتزام بالقانون الدولي.
10. أن تمنح الحكومة التركية فلسطينيي سورية امتيازات اللاجئ القادم من منطقة النزاع، من حيث تسهيلات الدخول والخروج والإقامة،  وتسهيلات العمل والتعليم والرعاية الصحية.
11.  دعم وكالة الغوث الدولية (الأونروا)  من المجتمع الدولي، في ظل التحديات والحاجة الملحة لتلبية الاحتياجات ومطالب اللاجئين، حيث أن الوكالة هي المسؤول المباشر عن رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم الدعم اللازم لهم.
12. التنسيق مع المجتمع الدولي وخاصة الدول الأوروبية من أجل تأمين الحماية الدولية والمساعدة الانسانية وطلبات اللجوء، وعقد اتفاقات مع الحكومات المضيفة من اجل اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الاطار. 
13.  من المفيد مشاركة فلسطين (حتى لو بشكل غير رسمي) في مؤتمر "جنيف 2" الذي سيعقد في الثاني والعشرين من كانون الثاني العام القادم، للطلب من المعارضة والنظام ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية وتجنيبها الصراعات والنزاعات الداخلية.
14.    تنسيق وتوحيد العمل والجهود الفلسطينية فيما يتعلق بمتابعة أوضاع اللاجئين الفلسطينين في سورية بما فيها الوفود الرسمية، واصدار التعليمات للسفارات الفلسطينية بتكثيف دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي المتواجدين فيها على مختلف الأصعدة.
 
المصدر دائرة الثقافة والاعلام / منظمة التحرير الفلسطينية/ 9/12/2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 7:40 pm

الفلسطينيون في لبنان في دراسة ميدانية شاملة أجرتها الجامعة الأميركية ووكالة الأونروا


دراسة حول واقع اللاجئين في لبنان
أعداد: الجامعة الأميركية في بيروت

لا يجمع اللبنانيون على أي من القضايا الكبرى التي تحدد ماضيهم، وحاضرهم ومستقبلهم. كل منهم يرى التاريخ، والواقع القائم ونتائجه على غدهم، بعينه. وإمعاناً في التقوقع، تغيب عن حياتهم، وقضاياهم الكبرى، عمداً، الأرقام والدراسات والأبحاث التي يمكن أن ترشدهم إلى المشترك بينهم، أو تصوّب معتقداتهم وقناعاتهم وآراءهم المبنية على تراكم موغل في القدم من اعتماد «المناسب»، كل من موقعه، ودعماً لموقفه، مما هو قائم فعلاً. تغيب عن حياة اللبنانيين الأرقام والدراسات التي يمكن الاستناد إليها للانتقال من «الرأي» إلى «الحقيقة».
وربما تكون قضية وجود الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى لبنان منذ نكبتهم، من أبرز القضايا التي تستخدم في كل حين، تحريفاً وتنظيراً وافتراء، لخدمة أغراض سياسية محلية ضيقة، يستخدمها كل طرف في وجه الآخر بيسر يتيحه التعتيم المفروض على واقع هؤلاء اللاجئين وأي حقائق تتصل بوجودهم القسري خارج بلادهم.
أخيراً، كسرت «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا)، بالاشتراك مع «الجامعة الأميركية في بيروت»، بعض التعتيم، مظهرة، بالوقائع والأرقام والسبل العلمية حجم المغالطات التي تكبّل وتشوّه ملف الوجود الفلسطيني في لبنان، بدءاً من عدد اللاجئين الذي يضخم ويقلص تبعاً للأهواء والظروف، مروراً بمدى «منافسة» اليد العاملة الفلسطينية لعمال لبنان في رزقهم، وصولاً إلى ظروف عيش الفلسطينيين «الرغيد» في لبنان.
اليوم، وفقط في العام 2011، بعد مرور 63 عاماً على نكبة فلسطين، بتنا نعرف أن في لبنان ما بين 260 ألفا إلى 280 الف فلسطيني ما زالوا يقيمون في لبنان من بين عدد اللاجئين الإجمالي المسجل لدى «الأونروا» وهو 425 ألفاً. تعيش نسبة 62 في المئة من هؤلاء في المخيمات، فيما يعاني ثلثا اللاجئين الفلسطينيين، أي 160 ألفا منهم، من الفقر، وتعاني نسبة 7,9 في المئة منهم من الفقر المدقع.
ومع نشر كامل تفاصيل الدراسة التي أجرتها «الجامعة الأميركية في بيروت» حول «الواقع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان»، والتي شملت 32 مخيماً وتجمعاً للفلسطينيين، وأجريت بين نهاية تموز وأوائل آب 2010، تبين أن السبب الأساسي لتردي أوضاع فلسطينيي لبنان هو عزلهم بما لا يسمح لهم بالانخراط في الحياة المدنية في لبنان، بالإضافة إلى إقفال أسواق العمل في وجوههم (نسبة 56 في المئة منهم يعانون من البطالة)، وحرمانهم من الضمان الصحّي وحق التملّك.
في المقابل، قدّرت الدراسة أن اللاجئين الفلسطينيين ينفقون حوالى 340 مليون دولار سنوياً في البلاد، ما يعد مساهمة كبيرة في الاقتصاد اللبناني، لا سيما في المناطق النائية حيث تتركز التجمعات والمخيمات الفلسطينية.
كما بيّنت الدراسة أن المهن التي يشغلها الفلسطينيون تعتبر مكملة لتلك التي يمتهنها اللبنانيون، ما يعني أنهم لا يشكلون خطراً على اليد العاملة اللبنانية.
نشرت «الجامعة الأميركية في بيروت» دراستها حول «الواقع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين الفلسطينيين في لبنان» كاملة، بعدما عرّفت عنها قبل شهر في ملخّص تضمّن أبرز الأرقام التي توصل إليها فريق من الباحثين في الدراسة.
رصدت الدراسة واقع الفقر لدى الفلسطينيين من خلال خمسة عوامل: الوضع الاقتصادي، والسكن، والصحة، والأمن الغذائي، والتعليم.
وبالاستناد إلى تلك العوامل، وجد الباحثون أن ثلثي اللاجئين الفلسطينيين فقراء، أي ما يعادل 160 ألف شخص، وأن الفقر مستشر في المخيمات أكثر منه في التجمعات (المنتشرة أساسا في محيط المخيمات).
وبحسب الدراسة، تبلغ نسبة الفقر المدقع عند الفلسطينيين أربعة أضعاف نسبتها بين اللبنانيين، كما أن الفقر الذي ينتشر بين الفلسطينيين أشد من ذلك المنتشر بين اللبنانيين الذين يعيشون بجوارهم. وذلك باستثناء الشمال حيث يتساوى فقر الفلسطينيين بفقر اللبنانيين. وذلك على الرغم من أزمة نهر البارد، على اعتبار أنه يشهد برامج طوارئ عديدة.
على صعيد آخر، رصدت الدراسة مؤشر الحرمان بالاستناد إلى العوامل الخمسة: الصحة الجيّدة، والأمن الغذائي، والتعليم الأساسي، والاستقرار الوظيفي، والسكن اللائق، بالإضافة إلى اقتناء أساسيات الحياة.
وبدراسة تلك العوامل، تبيّن للباحثين أن نسبة أربعين في المئة من اللاجئين الفلسطينيين هم من المحرومين.
إلى ذلك، وجدت الدراسة أن نسبة الفقر تبدو أكثر ارتفاعاً لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 سنة، لا سيما مع اضطرارهم للعمل.
كما برهنت أن كل العائلات التي يرأسها شخص معوّق، (نسبتهم تقارب تسعة في المئة من اللاجئين)، تعاني من الفقر المدقع.
الصحة: قائمة الأمراض تطول:
على الصعيد الصحي، وجد الباحثون أن نسبة 72 في المئة من العائلات تعاني من إصابة أحد أفرادها بمرض مزمن، أو أكثر. وتسجل لدى نسبة 15 في المئة منها إعاقة واحدة على الأقل، ولدى نسبة 41 في المئة نوع من الكآبة المزمنة.
وتبلغ نسبة المصابين بمرض مزمن من اللاجئين 31 في المئة أي حوالى ضعف الرقم اللبناني الذي يبلغ 17 في المئة. كما تبلغ نسبة الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم 32 في المئة، مقابل 14 في المئة في الحالة اللبنانية.
وإلى ضغط الدم، سجّلت الدراسة انتشار أمراض مزمنة كالكولستيرول، وآلام الصدر، وأمراض القلب، والجلطات، وفقر الدم، والبروستات، والسرطان، وترقق العظام، وأمراض الكلى، والتلاسيميا، والتوحد، إلى أمراض عصبية أخرى.
وتعاني نسبة 4 في المئة من الفلسطينيين المقيمين في لبنان من إعاقات، مقابل نسبة 2 في المئة في الحالة اللبنانية. وأصيبت نسب 15 في المئة من الحالات بالشلل، وتسعة في المئة بفقدان النظر، وثمانية في المئة بفقدان السمع.
وقد تبّين من خلال المقابلات التي أجراها الإحصائيون للدراسة، أن نسب 19 في المئة من الإعاقات سببها الحرب، و20 في المئة سببها حوادث، و30 في المئة إعاقات منذ الولادة.
كما سجّلوا إصابة نسبة 21 في المئة من اللاجئين بنوع من الأمراض العصبية كالكآبة، والقلق، ...
تعليم: تسرّب قسري:
في ما خصّ قطاع التعليم، لم تدخل نسبة ثمانية في المئة من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و15 سنة المدارس في العام 2010، في حين أن ثلثي الفلسطينيين الذين تجاوزوا سن الخامسة عشرة لم يحصلوا على الشهادة المتوسطة (البريفيه)، في مقابل نسبة خمسين في المئة في حالة اللبنانيين.
كما سجّلت الدراسة وجود نسبة خمسين في المئة من الشباب بين 16 و18 سنة خارج المدرسة، نصفهم يعيش في الجنوب، فيما تتبدّل نسبة ارتياد المدرسة بين تلك الأعمار في المناطق الأخرى.
وقد حصلت نسبة 13 في المئة من اللاجئين ما فوق 18 سنة على شهادة البكالوريا أو شهادة أعلى، بفارق يقل بنسبة أربعة في المئة عن اللبنانيين المقيمين، الذين تبلغ نسبة حاملي شهادات البكالوريا والإجازات الجامعية بينهم حوالى 17 في المئة.
إلى ذلك، لا يرتاد كافة أطفال العائلة الواحدة المدرسة في نسبة 19 في المئة من العائلات، في حين لم تكمل نسبة 46 في المئة من راشديها دروسهم الابتدائية.
56 % عاطلون عن العمل:
تبّين الدراسة أن نسبة البطالة بين الفلسطينيين تبلغ حوالى ثمانية في المئة، وهي نسبة طالبي العمل بالمقارنة مع نسبة العمال، بحسب تعريف «منظمة العمل الدولية» للقوى العاملة. في حين أن نسبة العاطلين عن العمل تبلغ 56 في المئة، وهي تعني الأشخاص الذين هم في سن العمل ولا يعملون، وليسوا من الطلاب ولا من الحوامل ولا مرضى. وتعمل من مجموع الفئة العاملة نسبة 37 في المئة. من هنا، تبلغ القوة العاملة حوالي 120 ألف شخص فيما يعمل منهم 53 ألفاً. وتبلغ نسبة النساء من بين الفئة التي تعمل 13 في المئة، مقابل 65 في المئة من الرجال.
وأظهرت الدراسة أن نسبة 21 في المئة من اللاجئين العمال، يعملون في أشغال موسمية، بينما تعمل نسبة سبعة في المئة منهم وفق عقد عمل. وقلة منهم، أي حوالى ثلاثة في المئة، لديها عمل ثان.
ومن القوى العاملة الفلسطينية، تعمل نسبة 72 في المئة في القطاع الخاص للخدمات (أي المهن التي لا تتعلق بالحكومة ولا بالجمعيات الأهلية، ولا الصحة والتعليم). فيما تعمل نسب 17 في المئة في قطاع البناء، وسبعة في المئة في الزراعة، وثلاثة في المئة في الصناعة.
وللمقارنة، تجدر الإشارة إلى أن نسب ثمانية في المئة من اللبنانيين تعمل في قطاع البناء، و15 في المئة في الصناعة، وستة في المئة في الزراعة، و71 في المئة في قطاع الخدمات.
وتبّين أن أكثر من ربع النساء العاملات، يعملن كموظفات، ومسؤولات من ذوات المراتب العليا، ومديرات، ومدرّسات، وغيرها. بينما تعمل نسبة تفوق العشرة في المئة بقليل من الرجال في تلك الوظائف... وتظهر الدراسة أن العمل ينقسم مناصفة بين الرجال والنساء في القطاع الصحي. كما تبدو مشاركتهم في مجال الزراعة شبيهة، إذ تشتغل فيها نسبة تسعة في المئة من الرجال وثمانية في المئة من النساء.
وسجّلت الدراسة أنه، من بين الدول العربية كافة، وحده لبنان لا يسمح بعمل الفلسطينيين ولا باقتنائهم عينات عقارية، وبالتالي يعاملهم كغرباء.
كما أوضحت أن هناك سببين رئيسين وراء عدم إقدام صاحب العمل اللبناني على توظيف فلسطينيين: أولاً، بسبب اضطراره للإعلان في ثلاثة صحف عن الوظيفة الشاغرة والتأكد من أنه ما من لبناني بحاجة إليها، وثانياً، لكونه سيضطر لدفع رسوم للضمان الصحي الاجتماعي في حين لا يستفيد منه العامل الفلسطيني (إلا عند نهاية الخدمة بحسب القانون الجديد).
إلى ذلك، تحمل نسبة 6 في المئة فقط من اللاجئين الفلسطينيين العاملين إجازات جامعية، في مقابل نسبة عشرين في المئة لدى القوى العاملة اللبنانية.
وقد وجدت الدراسة أن سبعة في المئة من أرباب العائلات هم من دون عمل، بينما يعمل 17 في المئة منهم في أعمال موسمية أو موقتة.
السكن: منازل بلا سقوف:
وبالنسبة إلى أوضاع السكن، فإن نسبة 40 في المئة من المساكن تعاني من مشاكل نش المياه، سواء من فوق الأسطح أو من خلال الجدران، بينما تعلو نسبة ثمانية في المئة من المساكن أسطح معدنية أو خشبية...
وتتركز المساكن المتردية الحال في الجنوب، خصوصاً في مخيمي الرشيدية وعين الحلوة، كما في التجمعات السكنية في صور.
وأوضحت الدراسة أن نسبة تسعة في المئة من المساكن، موضوع البحث، لا تمتلك سخان مياه أو برّادا، أو غسالة (ثلاثة في المئة في الحالة اللبنانية).
ويعاني أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين من مشكلة في السكن، فيما تعاني نسبة 39 في المئة منهم من انقطاع المياه.
الأمن الغذائي: العيش في الحرمان:
يتأثر الأمن الغذائي بعاملين أساسيين هما الجوع وسوء التغذية. وبناء عليه، أبدت نسبة 37،3 في المئة من العائلات اكتفاءها بنوعية وكمية الطعام التي تحصل عليهما، مقابل إظهار نسبة 61،5 في المئة عدم رضاءهم بالطعام الذي يتوفر لديهم.
واعتبر الباحثون أن 2،17 دولار تكفي لشراء الحاجات الغذائية الأساسية اليومية للاجئ الفلسطيني الواحد، لكنهم وجدوا أن نسبة 6،6 في المئة ينفقون أقل من ذلك يومياً. ويشمل ذلك 16 ألف لاجئ. واعتبر الباحثون أن نسبة الفقر الشديد في المخيمات تبلغ 7،9 في المئة، وأن تجمعات منطقة صور، لا سيما جل البحر والقاسمية، تظهر مؤشرات فقر عالية جداً تفوق حتى نسبة الفقر في المخيمات.
وأظهرت الدراسة أن نسبة 55،7 في المئة من العائلات لا تنال طعاماً إضافياً في حال لم يكن لديها طعام كاف.
وتسجل لدى نسبة 34،6 في المئة من العائلات محاولة أحد أفرادها تقليص حجم وجبته، بينما يتخلى أفراد بنسبة 28،2 في المئة منها عن وجبات. وتسجل نسبة 14،9 في المئة من العائلات عدم تناول أحد أفرادها الطعام ليوم بكامله خلال الأشهر الستة الماضية.
أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين يستهلكون أقل من مرة يومياً الفاكهة. تعاني نسبة 46،5 في المئة من العائلات من سوء تغذية، وتستهلك الفاكهة أقل من مرة في الأسبوع. وتجد عائلات نفسها غير قادرة على شراء الأطعمة الطازجة واللحوم والدجاج والألبان والأجبان.
إلى ذلك، تبيّن أن نسبة 13،6 في المئة من الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية من الدرجة الخطرة هم خارج المدرسة، في مقابل نسبة 6،9 في المئة للذين يعانون من سوء في التغذية غير خطير. ويشكل الأطفال الذين يعانون من سوء خطير في التغذية نسبة 25 في المئة من مجموع الأطفال الفلسطينيين الذين هم خارج المدرسة.
وقد سجّلت الدراسة أن العائلات التي تعاني من مرض مزمن تبدّي الإنفاق على الصحة على الإنفاق على الطعام.
يذكر أن الدراسة شملت 2600 عائلة، تمت مقابلة افرادها بين آخر تموز وأوائل آب 2010، بجهود فريق إحصاءات مؤلف من ستين شخصاً. وتألف فريق الباحثين من ثمانية أشخاص
التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات الفلسطينية في لبنان، النتائج الرئيسية 2017

http://info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/Refugees_of_Lebanon20017.pdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 7:51 pm

التحول الديموغرافي القسري في فلسطين، د. يوسف كامل إبراهيم




د. يوسف كامل إبراهيم

* تمهيد
أخذ الصراع العربي– الصهيوني منذ بدايته صراعاً على الأرض والسكان، وكان وما يزال الهدف الأساس للحركة الصهيونية أولاً، وإسرائيل لاحقا، هو الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أرض فلسطين واستعمارها بأكبر عدد ممكن من المستوطنين اليهود القادمين في موجات متلاحقة من المهاجرين، بل إن المقياس الأهم لرصد مدى نجاح الصهيونية في مشروعها الاستعماري في فلسطين، يتلخص في نسبة الأراضي التي استولت عليها منذ بداية نشاطها، ومدى قدرتها على اجتذاب المهاجرين اليهود ونجاحها في استيعابهم وتوطينهم في فلسطين، وعلى هذا الأساس فإن العاملين الجغرافي (الأرض) والديموغرافي تبقى لهما الكلمة الأخيرة في الصراع الذي تخوضه الصهيونية في فلسطين، وما الممارسات الإسرائيلية على الأرض متمثلة في تهجير الفلسطينيين تهجيراً قسرياً من قراهم ومدنهم وانتزاع الأرض من أصحابها الأصليين و السيطرة عليها بكافة الوسائل والطرق، حيث لم يستطيع اليهود إعلان دولتهم إلا بعد أن اكتمل العدد الكافي من المهاجرين إلى فلسطين، ومن هنا بدأ الصراع يظهر على الأرض و أخذ في نهايته شكل الصراع الجغرافي والديموغرافي.
تعتبر الدراسات والأبحاث التي تتناول الحراك الديموغرافى للشعب الفلسطيني من أهم الدراسات نظراً للواقع الديموغرافي الذي ارتبط بالواقع السياسي الذي تعرض فيه الشعب الفلسطيني للإبادة والتهجير وتبعاً للأطماع اليهودية في فلسطين، والتي تركزت أساساً في المحاولات الحثيثة لخلق وجود يهودي قسري فيها، وتبعاً لذلك شهد التطور الديموغرافي والاجتماعي للشعب الفلسطيني اتجاهات غير طبيعية، حيث كان لعامل الهجرة اليهودية إلى فلسطين وطرد العرب أصحاب الأرض الأصليين من وطنهم أثراً مباشراً في تلك التطورات.
فعندما صدر وعد بلفور عام 1917 وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني من عام 1918 حتى عام 1948، حيث تم تقديم التسهيلات اللازمة لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وبدأ اليهود بالتدفق بالآلاف وارتفع عددهم من حوالي عشرة آلاف شخص في منتصف القرن التاسع عشر إلى ما يقرب من 62,5 ألف شخص عند بداية الانتداب البريطاني، وإلى ما يقرب من ستمائة وخمسين ألف شخص عند نهاية الانتداب المذكور عام 1948، وبذلك ارتفعت نسبة اليهود إلى مجموع عدد السكان في فلسطين من 8.3% عام 1919 إلى 31.5% في 15 أيار عام 1948.
* بدايات التغيير الجغرافي والديموغرافي:
لقد كان أول تقدير لعدد سكان فلسطين في القرن العشرين في فترة الحكم العثماني، حيث أعلن في عام 1914 و هي السنة التي نشبت فيها الحرب العالمية الأولى. وقدر عدد سكان فلسطين ب689.275 نسمة منهم 8% من اليهود. وبعد خضوع فلسطين للانتداب البريطاني أصبح عدد سكان فلسطين حسب التقدير الرسمي 673.000، منهم 521.000 من المسلمين، و 67.000 من اليهود، و 78.000 من المسيحيين، و 7000 من المذاهب الأخرى، وقد نجم عن نكبة فلسطين أن قسمت فلسطين إلى ثلاث مناطق جغرافية:-
1. الأراضي التي احتلها اليهود بعد حرب عام 1948، وقد شغلت 76.7% من مساحة فلسطين.
2. الضفة الغربية و تشغل 22% من مساحة فلسطين.
3. قطاع غزة و يشغل 1.3% من مساحة فلسطين.
و لم يكتف العدو الصهيوني بأن تبقى رقعة دولتهم على أراضي 1948 (خريطة رقم 1)، وإنما قاموا بالعدوان على أراضي الضفة الغربية و قطاع غزة في العام 1967، و قاموا باحتلالها، و بذلك أصبحت فلسطين جميعها تحت السيطرة اليهودية وعلى أثر هذا العدوان الجديد نزح العديد من سكان الضفة الغربية و قطاع غزة، وانخفض عدد السكان في الضفة الغربية إلى 581.700 نسمة، كما انخفض عدد السكان في قطاع غزة إلى 937.6 ألف نسمة، بينما كان عددهم قبل العام 1967 حوالي 650000 تضاعف خلال الثلاثين سنة تحت الاحتلال.
وللوقوف على صورة المتغيرات الديمغرافية ومدى أثر الهجرة عليها، نرى أن المجموع الكلي لعدد السكان في فلسطين عام 1986 (جميع الديانات) قد بلغ 5.6 مليون نسمة، منهم 3,5 مليون نسمة من اليهود أي ما نسبته حوالي 63% من المجموع الكلي، والباقي من الفلسطينيين أي ما نسبته 37% من المجموع الكلي، يقيم منهم في الضفة الغربية و قطاع غزة حوالي 26% من إجمالي سكان فلسطين، بينما يقيم الباقي داخل دولة إسرائيل، حيث بلغت نسبتهم 11% من إجمالي الفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية.
و مع حلول عام 1998 بلغ المجموع الكلي لعدد السكان على أرض فلسطين التاريخية 8.09 مليون نسمة، منهم 5.50 مليون نسمة من سكان دولة الاغتصاب الصهيوني أي ما نسبته حوالي 67.9% منهم حوالي 17% من الفلسطينيين أو ما يطلق عليهم فلسطينيو الداخل (48)، والباقي من الفلسطينيين أي ما نسبته 32.1% من المجموع الكلي، يقيم منهم في الضفة الغربية 1.596.442 نسمة، وحوالي 1.000.175 مليون نسمة في قطاع غزة، وخلال الإحدى عشر عام الماضية استطاعت إسرائيل المحافظة على الميزان الديموغرافى لصالحها على الرغم من ارتفاع نسبة النمو السكاني في الجانب الفلسطيني، ويرجع ذلك إلى موجات الهجرة في هذه السنوات.
* ملامح التغيير الجغرافي والديموغرافي:
اليهود وفلسطين قبل 1948:
إن عملية التمييز بين الاستيطان اليهودي وحركة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني يفرضه تحليل العوامل المختلفة، التي مكنت اليهود من الهجرة إلى فلسطين وإقامة المستوطنات ونشوء نوع من التعايش بينهم وبين سكان البلاد الأصليين من العرب في مرحلة الانتداب البريطاني، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها تاريخ العلاقات الحسنة بين العرب واليهود الذي يخلو من الاضطهاد والتعصب، وعدم وجود أهداف سياسية للاستيطان اليهودي في مرحلته الأولى قبل عام 1897، فقد كان جزءاً من حركة الهجرات اليهودية التي خرجت من دول أوروبا الشرقية وشملت مختلف بلاد العالم فلم يكن لليهود أي علاقة بأرض فلسطين إلا علاقة الترحال والتنقل، حيث لا يوجد أي سند تاريخي يؤكد أن هذه الأرض كانت ذات هيمنة يهودية في فترات زمنية طويلة، وإنما كانت هناك باستمرار أحداث مرتبطة باليهود وقعت في هذه الأرض ومن خلال التوراة، نجد أن العبرانيين الأوائل هاجروا إلى أرض كنعان ولم يستقروا في مكان واحد.
* سكان فلسطين قبل النكبة:
لقد بدأ التغلغل اليهودي في فلسطين والعمل على شراء الأراضي في ظل الحماية للامتيازات الأجنبية، إلا أن البدايات الأولى لشراء اليهود أراضي في فلسطين كانت في عام 1855 على يد السير موشي مونتفيوري زمن السلطان عبد المجيد (1839-1861)، حيث أصدر السلطان فرماناً سمح بموجبه لمنتفيوري بشراء أرض في فلسطين، فاشترى أرضاً بالقرب من القدس وقد أقيم عليها فيما بعد الحي اليهودي المعروف بحي مونتفيوري، وفي عام 1870 أنشأت جمعية الأليانس الإسرائيلية مستوطنة (مكفية إسرائيل) على مساحة من الأرض قدرت بحوالي 2600دونم استأجرت من الحكومة العثمانية لمدة 99 سنة من أراضي قرية يازور القريبة من مدينة يافا لصالح وزير العدل الفرنسي كريمو شاولنرنتر، ومنذ عام 1870 حتى العام 1914 امتلك اليهود 420,600دونم اشتريت من غير عرب فلسطين.
ونظراً لطبيعة الحال خلال الفترة الأخيرة للحكم العثماني فقد سعت المنظمات الصهيونية المنبثقة عن الحركة الصهيونية، مثل الصندوق القومي اليهودي، والمصرف اليهودي للمستعمرات، وشركة تطوير أراضي فلسطين، فقد عملت جميعها جاهدة لتمويل التسلل اليهودي إلى فلسطين عبر هجرات مكثفة، أما بالنسبة لمجموعات الهجرة اليهودية إلى فلسطين من سنة 1882 حتى 1948 فيذكر السير موسى مونتفيورى أن عدد اليهود الذين كانوا يعيشون في فلسطين عند زيارته لها في العام 1839 قدر بحوالي ستة آلاف نسمة معظمهم من أصل أسباني، مقابل ما يقارب 300 ألف عربي، أي نسبة اليهود لم تتعد 2% من مجموع سكان فلسطين وبالنسبة لسكان فلسطين، إبان فترة الحكم العثماني لها، فإن المعلومات الإحصائية المتوافرة عن سكان فلسطين خلال الفترة (1542-1916) قليلة ونادرة، ونتج ذلك بسبب اهتمام السلطات العثمانية بالإحصاءات، كان ينحصر في خدمة أغراض التجنيد فقط، فهي لم تكن تبوب البيانات التي تجمعها في جداول منظمة، كما أنها غالباً لم تكن تنشرها، غير أنها قامت في عام 1914 بإجراء حصر للسكان، استمر العمل به لعدة شهور وأسفر عن تقدير مجموع سكان فلسطين في ذلك العام بحوالي (689) ألفاً، ولكن لم تنشر بيانات تفصيلية عن توزيعاتهم وخصائصهم السكانية. وإذا اعتمدنا الرقم (40) ألف يهودي كانوا يقيمون في فلسطين في عام 1914، بناءً على ما أشرنا إليه في مكان آخر من دراستنا، فإن نسبة اليهود من إجمالي سكان فلسطين في العام المذكور لا تتعدى (5,Cool في المائة من إجمالي السكان المقدر من قبل السلطات العثمانية، والملاحظ أن زخم الهجرة اليهودية لم يكن كبيراً إلى فلسطين في فترة الاحتلال العثماني خاصة بعد انطلاقة الحركة الصهيونية بشكل رسمي ومنظم بعد مؤتمر بال في نهاية آب 1897، وبالتالي لم يكن للتسلل اليهودي دوراً مؤثراً بشكل نوعي على اتجاهات النمو السكاني في فلسطين، بَيْدَ أن فترة الانتداب البريطاني كانت ذهبية للحركة الصهيونية لتحقيق شعاراتها الإستراتيجية في فلسطين.
مجموعة من الباحثين الفلسطينيين في الوطن العربي. معهد البحوث و الدراسات العربية، القاهرة، 1978 ص 50.  
من خلال الجدول السابق يتضح صورة الواقع الديموغرافي الفلسطيني ومدى التحول الذي أصاب المجموعات السكانية، فقد مثل الفلسطينيون ما نسبته 88.8% (أنظر الشكل 1) من إجمالي سكان فلسطين وذلك في العام 1922، في حين لم تصل نسبة اليهود إلا 11.2% من إجمالي السكان، وظلت نسبة الفلسطينيين في تناقص مستمر حتى وصلت نسبتهم من إجمالي السكان حوالي 69.8% عشية إعلان دولة الاغتصاب الصهيوني، وارتفعت نسبة اليهود إلى حوالي 30.2% من إجمالي السكان في نفس العام، وترجع الزيادة الكبيرة في نسبة اليهود إلى موجات الهجرة التي تركزت في السنوات التي سبقت إعلان دولة اليهود على أرض فلسطين.
نبيل السهلي، التحولات الديموغرافية للشعب الفلسطيني، صامد الاقتصادي، عمان العدد 120، ص103 .
من خلال الجدول السابق يتضح مدى دور الهجرة اليهودية إلى فلسطين في تحول الميزان الديموغرافى لصالح اليهود، حيث بدأت أفواج الهجرة من العام 1880، حيث بلغ حجم المهاجرين اليهود إلى فلسطين في الموجه الأولى في الفترة ما بين 1880-1903 حوالي 25000 مهاجر يهودي، والجدير بالذكر أن حياة اليهود في فلسطين في تلك الفترة كانت تعكس ظلالاً قاتمة إذ كان لا يذهب إليها من اليهود إلا كبار السن، الذين يرغبون في قضاء آخر أيامهم في القدس وخير وصف لحياتهم تلك ما جاء على لسان القنصل الأمريكي في القدس عام 1878 إذ يقول: (( ويهود القدس خاصة، فقراء كسالى، ضعاف العقول والأجسام، ويبدوا أن القدس محطة يتلاقى فيها اليهود المتعصبون المشوهون والعجائز، ليعيشوا هنا على الشحاذة والإحسان، وليقضوا بقية العمر ينوحون أمام حائط المبكى))، وارتفع عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين ليصل إلى 34 ألف مهاجر في الفترة 1904-1914، وقد كانت الفترة التي سبقت إعلان الدولة 1932-1939 التي شهدت أكبر موجة هجرة إلى فلسطين، حيث وصل أكثر من 224 ألف مهاجر، وترجع أسباب تدفق هذا العدد من المهاجرين إلى:-
أولاً: ظهور الحركة النازية في ألمانيا وتزايد اضطهاد اليهود، وقد كشف بعض الكتاب اليهود من أمثال (ألفرد ليلينتال)عن أن الصهاينة اتصلوا بالنازيين وشجعوهم على هذه السياسية حتى يبرروا إقامة الدولة وليس هذا بمستغرب على الصهيونية، حيث اشتركت في عمليات الاضطهاد بألمانيا بعد الحرب لاضطرار اليهود الهجرة إلى فلسطين.
ثانياً: أثّرت الأزمات الاقتصادية في أوروبا على هجرة كثير من اليهود إلى فلسطين، كما أدت الأحوال الاقتصادية في أمريكا إلى التشدد في تطبيق القيود المفروضة على الهجرة إليها، ويتضح ذلك من الأماكن التي قدم منها المهاجرون، حيث مثل اليهود البولنديون نصف الموجة الخامسة، وكذلك من خلال التكوين الاثنولوجي للموجة الخامسة فإن أكثر من 90% من مهاجريها كانوا من اليهود الأوربيين الذين شملوا عدداً كبيراً من أصحاب المهن الحرة والعمال المهرة المتخصصين، ففي الفترة من 1935-1939 هاجر إلى فلسطين حوالي 1000 طبيب و500 مهندس، وكان ذلك استعدادا من الصهيونية لوضع أسس إعلان دولتهم.
أما بالنسبة للموجة السادسة فقد حاولت بريطانيا التقرب إلى العرب، وأصدرت بريطانيا الكتاب الأبيض في 17مايو سنة 1939، وترجع أهميته إلى أنه للمرة الأولى حدد رقماً نهائياً للهجرة فقامت الحركة الصهيونية بنقل مركز الثقل الصهيوني إلى الولايات المتحدة، وتركز النشاط الصهيوني في نيويورك وعقد مؤتمر بلتيمور في شهر مايو سنة 1942 وحدد نقاط ثلاثة:-
1- فتح باب الهجرة دون قيود وتحت إشراف الوكالة اليهودية.
2- تكوين فرقة يهودية تقاتل إلى جانب الحلفاء، لها علمها الخاص مما يؤكد حق الصهيونية في تأسيس دولة تصبح فيما بعد عضواً في الأمم المتحدة.
3- تحويل فلسطين إلى كومنولث يهودي.
مما سبق يتضح وبشكل جلي، أن موجات الهجرة اليهودية ساهمت وبشكل مباشر في التغيير القسري للميزان الديموغرافي لصالح اليهود، كما ساهمت هذه الهجرة في تغيير جغرافي.
تطور عدد سكان فلسطين في النصف الأول من القرن الحالي 1914-1948.
من خلال أول تقدير سكاني جرى في فلسطين عام 1914، فقد قدر سكان فلسطين أيام الحكم العثماني عام 1914 بحوالي 689 ألف، منهم 634 ألف من العرب، و 55 ألف من اليهود أي أن نسبة اليهود كانت تبلغ في ذلك العام 8% من مجموع السكان، ومع بداية الاحتلال البريطاني بدأت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بالتصاعد مما أدى إلى زيادة نسبة اليهود فارتفعت إلى 9% في العام 1920، ووصلت إلى 10,6 % في عام 1921.
من خلال الجدول السابق يتضح أن إجمالي عدد السكان في فلسطين بلغ 775.689 نسمة حسب تقديرات الحكومة العثمانية والتي أشار إليها كل من لوك وهيث، حيث شكل السكان العرب ما نسبته 92 % من إجمالي السكان، في حين شكل اليهود ما نسبته 8%، حيث بلغ عددهم     142. 55 نسمة، لكن ما يؤخذ على هذه الأرقام و الأعداد بأنها تقديرية ولم تكن إحصائيات رسمية.
ولأول مرة في تاريخ فلسطين الحديث جرى تعداد للسكان في فلسطين الانتداب، ثم اتبع بتعداد ثان عام 1931. وقد حالت ظروف بعدئذ دون إجراء تعداد ثالث حتى عام 1948، حيث وضعت تقديرات لعدد السكان حتى ذلك العام بلغ عدد سكان فلسطين عام 1922 نحو 752,388 نسمة، ولم يجري في فلسطين أي تعداد رسمي قبل العام 1922، وحسب هذا التعداد فقد بلغ إجمالي سكان فلسطين 752.388 نسمة، بلغت نسبة السكان العرب من هذا الإجمالي 89%، في حين ازدادت نسبة اليهود عما كانت عليه في العام 1914 إلى 11% من إجمالي السكان وذلك بزيادة مقدارها 3%، أما حسب إحصاء 1931 فقد بلغ السكان في فلسطين 1.035.821 نسمة، تناقصت فيه نسبة السكان العرب إلى 84% من إجمالي السكان، في حين زادت نسبة السكان من اليهود إلى 16% من إجمالي السكان، أما حسب تقديرات حكومة الانتداب البريطاني والتي قد أشار إليها مصطفى مراد الدباغ في مجلدات ( بلادنا فلسطين)، فقد بلغ إجمالي السكان في فلسطين 1.363.387 نسمة، شكل العرب ما نسبته 69%، في حين شكل اليهود 31% من إجمالي السكان.
ومما سبق يتضح أن نسبة الزيادة في سكان فلسطين كانت لصالح اليهود، في حين كان هناك تناقص في نسبة الزيادة بالنسبة للسكان العرب. أما في أيار سنة 1948 فقد قدر عدد سكان فلسطين 2.065.000 نسمة، منهم 1.415.000 نسمة من العرب و 650.000 نسمة من اليهود، حيث شكل العرب ما نسبته 68.5 %من إجمالي السكان وشكل اليهود ما نسبته 31.5% من إجمالي السكان، ويرجع التناقص في نسبة تمثيل السكان الفلسطينيين لصالح زيادة نسبة السكان اليهود نتيجة الخلل الذي أصاب مكونات النمو الغير طبيعية وخاصة موجات الهجرة اليهودية المكثفة إلى فلسطين.
* مكونات النمو السكاني:
من خلال دراسة مكونات النمو السكاني في فلسطين، يتضح بأن سكان فلسطين ازداد بين عامي 1922/1944 ما نسبته 131.4%، حيث ساهمت الزيادة الطبيعية بنسبة 63% من الزيادة العامة للسكان، في حين ساهم صافي الهجرة بنسبة 37% من الزيادة العامة، وتفاوتت نسبة ازدياد السكان حسب الفئة الدينية ما بين عامي 1922/1944، إذ حقق اليهود أعلى نسبة زيادة سكانية (536,1%) في حين حقق المسيحيون زيادة سكانية نسبتها 90% بينما لم يحقق المسلمون سوى نسبة 80%، ويقدر النعماني السيد بالاستناد إلى بيانات تعداد 1945 الذي أجرته حكومة الانتداب وتعداد اليهود في إسرائيل عام 1948، إن نسبة النمو في السكان اليهود بلغت بين هذين التاريخيين 16.8% سنويا، وأن نسبة الزيادة غير الطبيعية – بالهجرة– 95,2%، وهو ما يوضح مدى أهمية الدور الذي لعبته الهجرة اليهودية في عملية بناء المجتمع.
يتضح مما سبق مدى العلاقة بين نسبة الزيادة السكانية لكل من اليهود والمسيحيين و المسلمين ومساهمة صافي الهجرة في هذه الزيادة السكانية، فقد ساهم صافي الهجرة بنسبة 74% عند اليهود و29% عند المسيحيين، في حين ساهم صافي الهجرة بنسبة 4% من الزيادة العددية للمسلمين وعلى العكس من ذلك فقد كانت نسبة مساهمة الزيادة الطبيعية أعلاها عند المسلمين 96%، و عند المسيحيين 71%، و لليهود 26%.
ويرجع سبب تفوق اليهود على العرب من حيث معدلات الزيادة السكانية إلى سلطة الانتداب البريطاني التي فتحت أبواب فلسطين على مصرعيها أمام الهجرة اليهودية القادمة من الخارج، وقد ساهم تدفق المهاجرين اليهود إلى فلسطين إلى الإخلال بمعدلات الزيادة السكانية لدى الفئات الدينية. ونتج عن ذلك تناقص نسبة المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين خلال فترة الانتداب من 89% إلى 67% من إجمالي سكان فلسطين، وتزايد نسبة السكان اليهود من 11% إلى 33% تقريبا من إجمالي السكان. وبمعنى آخر فإن العرب الذين كانوا يؤلفون تسعة أعشار سكان فلسطين في بداية فترة الانتداب البريطاني أصبحوا يؤلفون نحو ثلثي سكان فلسطين في نهاية تلك الفترة، وأن اليهود الذين كانوا يمثلون عشر سكان فلسطين في بداية الانتداب أصبحوا يمثلون ثلث السكان في النهاية، ولا يعني ذلك أن نقلل من شأن مساهمة الزيادة الطبيعية في نمو سكان فلسطين.
ومن خلال ما سبق يتضح مدى أهمية مساهمة الزيادة الطبيعية في نمو سكان فلسطين، ففي خلال الفترة (1922-1944) بلغ معدل الزيادة الطبيعية للمواطنين العرب 26 في الألف، وتراوح ما بين 31 في الألف عند المسلمين، و21 في الألف عند المسيحيين. أما اليهود فكان معدل زيادتهم الطبيعية خلال الفترة نفسها 20 في الألف. وفي أواخر الانتداب وبالذات خلال الفترة (1942-1946) بلغ معدل الزيادة الطبيعية عند كل من العرب واليهود 27 في الألف و21 في الألف على التوالي، وبلغ معدل المواليد عند كل من العرب واليهود 50 في الألف و 40 في الألف على التوالي، بينما كان معدل الوفيات عند كل من العرب واليهود 23 في الألف و19 في الألف على التوالي، وكان كل من العرب واليهود يقبلون على الزواج المبكر إذ وصل متوسط الزواج للمرأة إلى دون العشرين سنة، وللرجل إلى دون الرابعة والعشرين سنة، وارتفعت بين السكان نسبة البالغين من العمر من الشباب سن (15-45) سنة من الذكور والإناث فوصلت عند المواطنين العرب إلى 56,7% من مجموع العرب، وعند اليهود إلى حوالي 60% من مجموع اليهود. أما معدلات الخصوبة عند السكان فإنها كانت مرتفعة، إذ بلغ معدل ما تنجبه المرأة 6 أطفال بالنسبة لفلسطين عامة، و 7 أطفال بالنسبة للعرب، ومن خلال الجدول السابق يتضح أن أعلى معدل للمواليد الخام كان في العام 1925، حيث بلغ المعدل 46.6 بالألف في حين بلغ أدنى معدل 42.1 بالألف و ذلك في العام 1945، و في نفس الفترة التي بلغ فيها أعلى معدل للمواليد الخام أيضاً بلغ معدل الوفيات الخام أعلى معدل له في العام 1925، حيث بلغ 23.8 بالألف في حين أدنى معدل للوفيات كان في العام 1945، حيث بلغ المعدل 14.2 بالألف، في نفس الوقت الذي نرى فيه أن أدنى معدل للزيادة الطبيعية كان في العام 1925، حيث بلغ معدل الزيادة الطبيعية 22.8، في الوقت الذي بلغ أعلى معدل للزيادة الطبيعية في 1945، حيث بلغ معدل الزيادة 27.9 بالألف، وبالرجوع إلى المعدلات للمواليد و الوفيات وما ينتج عنها من معدل للزيادة الطبيعية، نرى أن معدل الزيادة الطبيعية لليهود عند مقارنته مع معدل نموهم نجد أن الفارق كبير جداً مما يعكس مدى تأثير الهجرة في زيادتهم، و يدل على أن الزيادة الطبيعية لم تكن العامل الرئيسي في تزايد اليهود بل الهجرة القادمة إلى فلسطين، وبالرجوع إلى مصادر زيادة السكان فإننا نرى أن الزيادة الطبيعية كانت تساهم بنسبة 99.6% من زيادة المسلمين، و بنسبة 64% من زيادة المسيحيين، وبنسبة 89% من زيادة الدروز، أما اليهود فقد بلغت نسبة مساهمة الزيادة الطبيعية في نموهم 27% فقط، بينما كانت الهجرة تساهم بنسبة 73%، وأهم ما يمكن ملاحظته من خلال الجدول السابق انخفاض معدل الوفيات في أوساط اليهود مقارنة مع معدلات الوفيات عند المسلمين والمسيحيين والدروز.
يتضح مدى التغير الكبير الذي طرأ على موجات تدفق الهجرة اليهودية إلى فلسطين فقد شهدت السنوات ما بين 1921-1929 أدنى تدفق لها، في حين كانت السنوات ما بين 1930-1940 أعلى السنوات التي تدفق خلالها اليهود إلى فلسطين، وقد كان لذلك أبعاده الجغرافية، حيث يرتبط الاستعمار الاستيطاني الصهيوني لفلسطين بالهجرة اليهودية التي تغذي هذا الاستعمار بالمستعمرين الغرباء من اليهود، كما يرتبط أيضا بالأرض الفلسطينية التي يقوم عليها الاستعمار مستفيداً من مواردها المائية والزراعية، حيث تركز الاستعمار منذ بدايته في الأراضي ذات التربة الجيدة الأمر الذي سهل عليه إدخال الزراعة الكثيفة والمختلطة، وعلى ذلك لم يكن اليهود عام 1918 يملكون إلا 650 ألف دونم أو ما نسبته 2% من إجمالي مساحة اليابسة البالغة (26 مليون دونم)، وقد حصل اليهود خلال فترة الانتداب على أراض أوصلت ما يملكونه عند انتهاء الانتداب في مايو 1948 ما يقرب من 2,1 مليون دونم أو ما نسبته 8% من مساحة اليابسة في فلسطين.
وقد بلغت نسبة ما امتلكه اليهود من أرض زراعية في أواخر فترة الانتداب 20% من مجموع الأراضي الزراعية في فلسطين، هذا وقد بلغت مساحة الأراضي الزراعية التي استولى عليها اليهود والتي كانوا قد اشتروها من الملاك الغائبين (المقيمين خارج فلسطين) 625 ألف دونم، وقد نتج عن تسرب هذه المساحات من الأراضي الزراعية طرد 2746 أسرة عربية من 22 قرية في سهل مرج بن عامر، وطرد أكثر من 15 ألف مواطن من الحولة، وطرد ألوف آخرين من أراضي الساخنة وغور بيسان وطلعون والزبيدات والمنسي، وفي فترة الانتداب تضاعف عدد المستعمرات الصهيونية من 47 مستعمرة في العام 1914 إلى 274 مستعمرة في العام 1946، أي بزيادة معدلها 7 مستعمرات في العام الواحد على مدى 32 عاماً.
* الهجرة اليهودية وأثرها في تغيير الميزان الديموغرافي خلال فترة الانتداب البريطاني:
لم يكن الحديث عن موجات الهجرة إلى فلسطين من أجل رصد أعداد موجات الهجرة هذه وأعداد المهاجرين، وإنما كان من الضروري التطرق إلى أي مدى أثرت هذه الهجرة على الواقع الديموغرافي في فلسطين حتى قيام دولة اليهود في العام 1948، وهل كانت هذه الهجرة عشوائية؟؟ أم كانت هجرة نوعية مقصودة قبل قيام الدولة، فقد هاجر اليهود إلى فلسطين خلال فترة الانتداب في أربعة أفواج رئيسية كان مجموع أفرادها نحو 482.900 مهاجر وذلك بمتوسط بلغ 16.440 مهاجر في السنة، وقد أثرت مجموعة من التغيرات الداخلية والخارجية على حركة الهجرة وحجمها، بحيث أن المتوسط كان يتفاوت من فترة إلى أخرى، وكانت الفترة (1919-1923) قد شهدت متوسط هجرة بلغت 7 آلاف مهاجر سنوياً، وارتفع هذا المتوسط ليصل إلى 24.600 مهاجر سنوياً خلال الفترة (1924-1931)، ووصل المتوسط إلى أعلى مستوى له خلال الفترة (1932-1939) عندما بلغ 57.100 مهاجر في السنة، أما الفترة (1940-1948) فقد شهدت هجرة يهودية قادمة إلى فلسطين بلغ متوسطها السنوي 34.900 مهاجراً، ويلاحظ من خلال استعراض موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين اعتماد الحركة الصهيونية على الهجرة كمصدر أساسي لتحقيق حلم الحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين، وذلك بالتغيير القسري للواقع الديموغرافي لصالحهم، وذلك استعداداً لإقامة الدولة وخوض المعركة.
ومن حيث نوعية المهاجرين، فإن البيانات والدراسات تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية تعنى باختيار المهاجرين كماً ونوعاً حسب الاحتياجات المرحلية لإقامة الدولة من الناحية الاقتصادية والعسكرية. فقد ساهمت الهجرة ليس فقط في سد النقص في القوى العاملة الفنية وذات المؤهلات العالية بل كذلك في إنعاش عدد من الصناعات الأساسية في إسرائيل، وكذلك إنعاش قطاع البناء والتشييد، بالإضافة إلى ما يصطحبه المهاجرون معهم من رؤوس أموال كبيرة وخبرات عالية فموجات الهجرة التي بدأت مع بداية العام 1882 استمرت حتى العام 1903، عرفت هذه الهجرة بـ (هجرة الريادة) وهي هجرة أفراد منتقين ذوي مواصفات معينة في حين عرفت بعد ذلك بالهجرة الجماعية والتي هدفها حشد أكبر عدد ممكن من اليهود في فلسطين، وفيما يتعلق بالتوزيع النوعي فإن نسبة هجرة الذكور قد تراوحت بين 52.3% و 50% من مجموع المهاجرين، إن هذا التوازن النوعي للهجرة اليهودية هي حالة نادرة في تاريخ الهجرات الدولية والتي تفوق فيها نسبة الذكور بصورة كبيرة، كما اتخذت السلطات الإسرائيلية جملة إجراءات استهدفت رفع نسبة مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لتقرير مساواتها بالرجل منذ عام 1951، ودفعها للمشاركة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وعدم جعلها عاطلة عن العمل وخاصة في ظل الاستعداد لإقامة دولتهم، ومن الطبيعي أن تنعكس طبيعة هذه الهجرة الانتقائية على وضع المجتمع اليهودي، بحيث تتهيأ الفرصة لمزيد من حالات الزواج ولارتفاع في معدلات الخصوبة والاتجاه نحو استقلال الأرض والاستفادة من مواردها.
هذا بالنسبة للناحية النوعية للهجرة، أما بالنسبة للجانب الكمي فقد استطاعت الهجرة أن تعوض الدولة اليهودية عن النقص في معدل النمو الطبيعي للسكان وأن تحقق التوازن الكمي بين السكان العرب واليهود في مرحلة من المراحل حتى استقرت الأوضاع واستطاعت السلطات الإسرائيلية تشريد عدد كبير من الفلسطينيين، وبالتالي قلب الميزان الديموغرافي القسري لصالح اليهود في فلسطين، وأن هذا الواقع خلق من اليهود التمسك العنيد في مفاوضات السلام الحالية على عدم عودة جميع اللاجئين ومن انحدر منهم، وذلك رغبة منهم لعدم التخفيف من الهوة بين عدد اليهود المتواجدين في فلسطين والفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الأراضي التي احتلت في العام 1948، كما تسعى السلطات الإسرائيلية دائماً لعدم السماح بالهجرة المعاكسة، وتفرض القوانين التي تعيق من هجرة اليهود من دولة إسرائيل إلى الدول الأوروبية أو أي دولة أخرى، إلا أن موجات الهجرة الوافدة تباينت من فترة إلى أخرى، فعلى سبيل المثال انخفض عدد المهاجرين إلى إسرائيل على أثر حرب 1973 من 33478 عام 1973 إلى 16800 مهاجر من الاتحاد السوفيتي عام 1974، ومن 4393 إلى 2782 مهاجر من الولايات المتحدة الأمريكية.
غير أن الأمر الأكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل يتمثل في حركة النزوح عن إسرائيل (الهجرة المعاكسة) فقد قدرت الجهات الرسمية في إسرائيل أن عدد الذين نزحوا عن إسرائيل للفترة 1970/1975 بلغ 100 ألف نازح. 
وتؤكد الدراسات حقيقة ميل معدل الهجرة إلى التناقص، على الرغم من أن السلطات الإسرائيلية تعلن عن حاجتها إلى ما لا يقل عن 100 ألف مهاجر سنوياً.
غير أن ما يصل إليها أقل من ذلك بكثير، ففي السنوات التي بلغت فيها الهجرة ذروتها وهي 1972/1973 بصورة خاصة لم يتجاوز معدل الهجرة عن 55 ألف مهاجر في السنة، انخفض هذا المعدل إلى 20 ألف بعد حرب 1973 ثم عاود للارتفاع على ضوء موجة الهجرة مع نهاية سنوات السبعينيات، حيث وصل إلى 38 ألف مهاجر 1979، ولكن مع بداية الثمانينيات بدأ معدل الهجرة إلى إسرائيل بالانخفاض وبدأت ظاهرة (الهجرة المعاكسة) من إسرائيل، حيث بدأت بنسبة 8% حتى 60% عام 1978 إلى 65/70% عام 1979 وإلى 75% عام 1980، وقد أكد رئيس الوزراء الحالي لدولة الاغتصاب الصهيوني( إسرائيل )(أرئيل شارون)، حيث قال سنعمل على استقدام مليون مهاجر يهودي خلال 13 سنة القادمة من جميع أنحاء العالم مشيراً إلى أن إحدى أولوياته هي دعوة نصف مليون يهودي يعيشون في أمريكا الجنوبية لمغادرة بلدهم والهجرة إلى إسرائيل، ورداً على سؤال لمعرفة من أين سيأتي المليون يهودي هذا، أجاب إنه يفكر أولاً وقبل أي شيء باليهود الذين يقيمون في دول أمريكا اللاتينية، وأضاف إنه يعيش 230 ألف يهودي في الأرجنتين في وضع اقتصادي صعب للغاية، و130 ألف في البرازيل، و50 ألف في المكسيك وغيرهم في فنزويلا ودول أخرى.
مما سبق اتضح وبشكل قاطع التغيير الديموغرافي القسري الذي حصل على أرض فلسطين ومدى مساهمة الهجرة الوافدة أو العكسية إلى فلسطين في هذا التغير القسري على أرض فلسطين، وإلى جانب ذلك فقد كانت السلطات الإسرائيلية قد استخدمت مجموعة من الأساليب التي تخدم مطامعهم في الوصول إلى واقع ديموغرافي لصالح اليهود في فلسطين، ومن بين هذه الوسائل والأساليب التي استخدمتها السلطات الإسرائيلية أسلوب التهجير وتدمير القرى وكانت هذه عبارة عن سياسة مرسومة هدفت السلطات الإسرائيلية من خلال تطبيقها إلى الوصول إلى أغلبية سكانية فلسطينية بأسلوب قسري وقهري.
الميزان الديموغرافي خلال فترة الانتداب البريطاني:
من خلال دراسة مكونات النمو السكاني في فلسطين يتضح أن عدد المواطنين العرب ازداد من 668,258 نسمة عام 1922 إلى 1,210,922 نسمة عام 1944، وذلك بزيادة نسبتها 81,3%، بينما ازداد عدد اليهود من 83,790 نسمة إلى 528,702 نسمة خلال الفترة نفسها، وذلك بزيادة قدرت نسبتها 536,1% وقد ساهمت الزيادة الطبيعية بنسبة 83% من النمو العددي للمواطنين العرب، بينما ساهم صافي الهجرة بنسبة 17% من نموهم العددي. وعلى النقيض من ذلك ساهمت كل من الزيادة الطبيعية وصافي الهجرة بنسبتي 26% و 74% على التوالي من النمو العددي لليهود في فلسطين.
وبالرجوع إلى الأسباب التي أدت إلى ذلك نرى إنه كان لسياسة بريطانيا المتحيزة تماماً مع اليهود ضد العرب في تنفيذ وعد بلفور السبب المباشر، ومن خلال انتدابها على فلسطين مدة ثلاثين عاماً وفتح أبواب فلسطين أمام تدفق أفواج المهاجرين اليهود. ونتج عن تلك السياسة انخفاض نسبة المواطنين العرب من 89% من إجمالي سكان فلسطين عام 1922 إلى 67% عام 1948. ونتج عنها أيضاً ارتفاع نسبة اليهود في فلسطين من 11% إلى 33% تقريباً من إجمالي سكان فلسطين خلال الفترة نفسها، وبمعنى آخر فإن المواطنين العرب الذين كانوا يؤلفون تسعة أعشار سكان فلسطين في بداية فترة الانتداب البريطاني أصبحوا يؤلفون نحو ثلثي سكان فلسطين في نهاية تلك الفترة، وأن اليهود الذين كانوا يمثلون عُشر سكان فلسطين في بداية الانتداب أصبحوا يمثلون ثُلث السكان في نهايته.
ولقد ظل اليهود يشكلون خطراً ديموغرافياً على المواطنين العرب معتمدين على سلاح الهجرة اليهودية إلى فلسطين أساساً، وعلى الزيادة الطبيعية بصورة ثانوية. ففي منتصف القرن التاسع عشر قُدر عدد اليهود بحوالي عشرة آلاف نسمة، وفي العام 1914 قُدر عددهم في فلسطين بحوالي 85 ألف يهودي، وهبط عددهم إلى 56 ألف يهودي خلال الحرب العالمية الأولى وأخذوا يزدادون عدداً ونسبة خلال فترة الانتداب، إذ ازدادت نسبتهم من 11,1% في عام 1922 إلى 17,7% في عام 1931، وإلى حوالي 28% في عام 1936، وإلى حوالي 31,5 في عام 1943، وإلى حوالي 33% في عام 1948.
ولقد انعكس التوزيع الجغرافي لكل من العرب واليهود في أقضية فلسطين على تفاوت معدلات نمو سكان هذه الأقضية. وخلال الفترة (1922-1931) نما عدد سكان الأقضية التي تضم نسبة عالية من اليهود بنسبة 54%، بينما كانت نسبة نمو سكان الأقضية التي تضم نسبة منخفضة من اليهود حوالي 15% خلال الفترة نفسها وكانت هذه النسبة من نمو السكان للفترة (1931-1944) حوالي 49% و 36% على التوالي، وكان هذا التفاوت واضحاً بين الأقضية الشرقية التي تضم نسبة عالية من المواطنين العرب والأقضية الساحلية الغربية التي تضم نسبة عالية من اليهود. ففي الأقضية الشرقية ازداد عدد السكان خلال الفترتين (1922-1931) و (1931-1944) بنسبة 15% و 30% على التوالي. وفي الأقضية الساحلية الغربية ازداد عدد السكان خلال الفترتين نفسيهما بنسبة 45% و 52% على التوالي. وتشتمل الأقضية الداخلية على أقضية بئر السبع (إقليم صحراوي) والخليل وبيت لحم والقدس ورام الله وطولكرم ونابلس وجنين(إقليم جبلي). وتشتمل الأقضية الساحلية على أقضيه غزة ويافا والرملة وحيفا وعكا (إقليم سهل ساحلي).
ولم تفلح الصهيونية خلال فترة الانتداب البريطاني في تحسين الميزان الديموغرافي لصالح اليهود، فإنها عجزت عن تحقيق ميزان أرضي لصالحهم. فالتواطؤ البريطاني – الصهيوني نجح في جلب اليهود إلى فلسطين وفي رفع نسبتهم إلى حوالي ثُلث سكان البلاد، ولكنه عجز عن رفع نسبة ما امتلكه اليهود من أراضٍ في فلسطين إلى أكثر من 8% من مساحة البلاد ونتيجةً لهذا الوضع المتناقض عملت الصهيونية وبمساعدة من بريطانيا، عام 1948 على اغتصاب نحو 79% من مساحة فلسطين لإقامة كيانها العدواني.
* أساليب اليهود في التغيير القسري للميزان الديموغرافي في فلسطين لعام 1948:
فمن خلال الشعار الذي رفعته الحركة الصهيونية والذي ينادي بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين التي كانوا يعتبرونها (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)، يتضح بأن هدف اليهود كان من البداية إظهار فلسطين على أنها أرض بدون سكان وبدون شعب يقطنها، وقد تبلورت أهدافهم في تصفية الشعب الفلسطيني وإبادته معتمدين في ذلك أساليب كثيرة تصب جميعها في سياسة موحدة ألا وهي سياسة التهجير وهي عملية مقصودة هدفها طرد السكان الأصليين ليحل محلهم سكان آخرون، كما هي عملية استبدال سكان بسكان آخرين. وقد اتبعت أساليب وأشكال مختلفة للضغط على الفلسطينيين لترك قراهم ومدنهم من خلال مذابح كان أشهرها مذبحة دير ياسين، وذلك بهدف الوصول إلى واقع ديموغرافي جديد داخل فلسطين يكون لصالح اليهود المغتصبين. وقد تم تسجيل 5 مذابح في الوسط و 5 في الجنوب و 24 مذبحة في الجليل.
وفي الفترة التي سبقت إعلان اليهود لدولتهم في العام 1948، وما تلاها أقدمت العصابات الصهيونية على القيام بعدد من المذابح إلى جانب إتباع أسلوب الترحيل الجماعي والإبعاد، وذلك استكمالاً لأهدافهم التي رسموها لأنفسهم لخلق واقع ديموغرافي جديد هدفه خلق أكثرية يهودية على أرض فلسطين والأمثلة على ذلك:-
1- طرد السلطات الإسرائيلية الكثير من أهالي المجدل والخصاص وعسقلان والجاعونة وعشرات القرى المجاورة.
2- طرد السلطات الإسرائيلية أهالي 13 قرية من قرى المثلث في عام 1951.
3- دمرت إسرائيل بعد قيامها 478 قرية من أصل 585 قرية عربية.
4- دمرت السلطات الإسرائيلية 135 قرية من الجليل من أصل 210 قرية وشرد سكانها.
5- إبعاد السلطات الإسرائيلية بعد قيامها مباشرة 35 ألف فلسطيني من سكان النقب إلى كل من الأردن وسيناء.
الآثار الجغرافية والديموغرافية للممارسات الصهيونية:
ونتيجة للممارسات الصهيونية فقد انخفضت نسبة السكان العرب من 52% بعد قيام إسرائيل مباشرة إلى 17.9% في العام 1949 وإلى 12.9%عام 1950، أما بعد حرب عام 1967 فقد كان الأمر مختلفاً فقد تم إعلان قيام دولة إسرائيل في العام 1948، أما في العام 1967 فقد كان هدف هذه الحرب الاستيلاء على ما تبقى من أرض فلسطين والتي لم تستطع السلطات الصهيونية السيطرة عليها في الأعوام الأولى لإعلان دولتهم، وقد نتج عن هذه الحرب تشريد وتهجير ما يقرب من 400 ألف فلسطيني من الضفة الغربية ونحو 50 ألف من قطاع غزة، واستمرت عملية التهجير بعد ذلك فيما بين نهاية عام 1967 وعام 1979 فقد بلغ عدد الذين هجروا ونزحوا من الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 354 ألف مواطن وذلك بمعدل سنوي 29,500 فلسطيني.
مما سبق يتضح لنا أن عمليات التهجير للفلسطينيين لم تكن هجرة طوعية، وإنما كانت عبارة عن سياسة اتبعتها السلطات الإسرائيلية للوصول إلى أغلبية وتفوق ديموغرافي قسري وغير طبيعي في فلسطين.
* قراءة ديموغرافية مستقبلية:
على الرغم من الممارسات الصهيونية والآثار الجغرافية والديموغرافية المترتبة عن ذلك، إلا أن الوجود اليهودي المنتشر على أرض فلسطين التاريخية سيصبح لا يشكل أغلبية في العام 2006، حيث أن الفلسطينيين سيصبحون على تساوي مع اليهود، ومن المتوقع في السنوات القادمة أن يكون التفوق للفلسطينيين.
ملاحظة/ أعداد المستوطنين لا يتم إضافتها إلى إجمالي عدد اليهود لأنهم بالطبع محسوبون على إجمالي عدد اليهود في دولة إسرائيل.
من (1999-2006) تقديرات الباحث على أساس ثبات الزيادة السنوية (للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة = 176.159 نسمة سنويا / للفلسطينيين داخل إسرائيل= 34500 نسمة سنويا / لليهود = 83.500 نسمة سنويا).
الزيادة في أعداد اليهود لم تأخذ بالحسبان موجات الهجرة اليهودية الجماعية التي قد تأتي إلى فلسطين.
لم يتم تقدير أعداد المستوطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة لأن ذلك مرتبط بالظروف السياسية.
من خلال الجدول السابق يتضح أن الميزان الديموغرافي سيكون في صالح الفلسطينيين في العام 2006، بغض النظر عن مكان وجودهم سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة أو في داخل إسرائيل، فسيصل عدد الفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية في العام 2006 حوالي 5.467.472 فلسطيني في نفس الوقت الذي سيكون فيه عدد اليهود على أرض فلسطين التاريخية5.453.100 يهودي، ويرجع هذا التفوق للفلسطينيين إلى الزيادة الطبيعية في حين أن الزيادة السكانية عند اليهود كانت تعتمد وبشكل مباشر على المهاجرين القادمين من جميع أقطار العالم.
نستنتج مما سبق أن الهجرة الفلسطينية الواسعة وبهذا الحجم الكبير كانت نتيجة التهجير القسري وممارسات العصابات الصهيونية، مقابل قدوم آلاف اليهود من جميع أقطار العالم للاستقرار في فلسطين وعلى الرغم من ممارسات العصابات الصهيونية إلا أن الفلسطينيين على أرض فلسطين التاريخية سيكون لهم الأغلبية خلافاً لما خططت له الحركة الصهيونية.
نتائج:
1- أهمية الدراسات الجغرافية والديموغرافية التي من خلالها يتم معرفة مجموع وتوزيع الشعب الفلسطيني ومكونات النمو للفلسطينيين واليهود كطرفي صراع.
2- تأثر الشعب الفلسطيني بالسياسات السكانية الإجلائية والإحلالية التي طالت أكثر من 5.3مليون فلسطيني هم مجموع اللاجئين والنازحين، ويشكلون ما نسبته 69%من أجمالي الشعب الفلسطيني.  
3- أن الشعب الفلسطيني يعتبر مجتمعاً فتياً بسبب ارتفاع معدلات المواليد وارتفاع نسبة صغار السن.
4- أن الشعب الفلسطيني سيصل إلى حالة توازن ديموغرافي مع اليهود مع حلول العام 2006 على الرغم من موجات الهجرة اليهودية.
5- اعتماد المجتمع الإسرائيلي على الهجرة الوافدة في نموه مقابل اعتماد المجتمع الفلسطيني على المواليد.
6- اتباع الصهيونية نهج التهجير القسري أو ما يعرف بالنهج الاجلائي والاحلالي.
توصيـات:
1- دعوة جميع المثقفين والباحثين وخاصة الجغرافيين والديموغرافيين وعلماء الاجتماع إلى تسليط الضوء على موضوع الصراع الديموغرافي لما له من أهمية من كشف فضائح الصهيونية وممارساتها المستمرة حتى يومنا هذا.
2- ضرورة تسليط الأضواء على الجانب الديموغرافي والجغرافي لجميع التجمعات السكانية الفلسطينية ووضع الحقائق والأرقام لتوضيح اتجاهات التطور والنمو السكاني للشعب الفلسطيني.
3- دعوة جميع مراكز الأبحاث لتسليط الضوء على البعد الجغرافي والديموغرافي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأهمية وحدة الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده أمام التحديات الصهيونية التي مازلنا نشهد فصولها من مصادرة للأرض واقتلاع للإنسان الفلسطيني وجذب مزيد منم يهود العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 8:15 pm


اللاجئون الفلسطينيون/ إعداد دائرة شؤون اللاجئن
 
http://info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/ref1.pdf
 
 
اللاجئون الفلسطينيون قرارات ومعاهدات واتفاقيات
 
http://info.wafa.ps/userfiles/server/pdf/ref2.pdf
 
 
تقرير حول أثر الاحتلال الصهيوني على الجانب التعليمي والسياسي واللاجئين في فلسطين، آمال أبو خديجة، 2008
 
تقرير حول أثر الاحتلال الصهيوني على الجانب التعليمي والسياسي واللاجئين في فلسطين
 
 
الاستفسار: ما أثر الاحتلال الصهيوني على الجانب التعليمي والسياسي واللاجئين في فلسطين؟
 
مقدمة:
 
تعتبر قضايا حقوق الإنسان من أهم الأمور التي تكفلها المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والإقليمية، فالإنسان أحق المخلوقات التي يجب العمل على الحفاظ على حقوقه وتحقيق حياة كريمه لأجله، مهما كان عرقه أو جنسه أو لغته، فهي حقوق ثابتة لا بد من العمل على تحقيقها ونشرها في كل المجتمعات البشرية، ومن أهم الحقوق الإنسانية (حق الإنسان في التعلم، في إدارة شؤونه سياسياً، وفي المحافظة على أرضه ووطنه وغير ذلك من الحقوق).
 
وتؤكد اتفـاقية جنيف الرابعة لعام 1949م تؤكد  "دولة الاحتلال ليست مطلقه اليدين في استخدام ما تشاء من القوة أو الإجراءات أو السياسات في إدارتها للأراضي المحتلة، ويجب عليها أن تراعي إلى أقصى حد حياة السكان المدنيين ومصالحـهم وحمـاية ممتلكاتهم، وألا تغيـر من الوضع القانـوني لتلك الأراضي"(*).
 

الدوائر
المباني
الأثاث
المعدات
السيارات
الاجمالي $
نابلس
51000
221388
95500
0
439168
طولكرم
220000
11976
24500
0
545082
قلقيلية
8000
10764
20480
0
31764
سلفيت
4000
730
0
0
25480
بيت لحم
12320
2886
3020
0
59224
رام الله
500
11276
43000
0
199679
ج.الخليل
15700
7358
91240
0
114178
الخليل
11200
1715
4460
0
7963
جنين
54560
22300
41560
0
118420
قباطية
22300
5670
36231
0
64201
الضفة الغربية
399580
150596
374028
0
924204
غزة
870520
35320
468345
0
1374185
الإجمالي
1669680
481979
1202364
0
3354023


وحسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 كانون الأول/ ديسمبر عام 1948م فقد نصت المادة (26) على "أنه لكل شخص الحق في التعلم ويجب أن يكون التعلم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعلم الأولي إلزامياً، وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة"(*).
أما العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فنصت المادة (13) منه على أنه "تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل فرد في التربية والتعليم والاتفاق على توجيه التربية والتعليم لإنماء الكامل للشخصية الإنسانية والإحساس بكرامتها وإلى توطيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتمكين الإنسان بدور نافع في مجتمع حر، وتوثيق التفهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم ومختلف السلالات"(*).
ولكن سياسات الاحتلال القائمة على العدوان والحصار لم يراع أية مواثيق ولا قرارات دولية ولعبت أسوأ الأثر في العملية التعليمية، من نواحي مادية ونفسية وتربوية،  فحسب تقرير صدر عن وزارة التعليم العالي من الفترة 28-2-2000 ولغاية 8-7-2008 عن أسوء الأضرار على الجانب التعليمي في فلسطين بينت الإحصاءات التالية:
جدول 1: خلاصة الخسائر البشرية منذ 28/9/2000- 8/7/2008 (1)




المجموع العام
1/9/2004
حتى الآن
1/9/2003 
31/8/2004
1/9/2002-
31/8/2003
1/9/2001-31/8/2002
28/9/2000-31/8/2001
الحالة
37
9
3
10
12
3
معلمون
شهداء
658
149
114
145
154
96
طلبة مدارس
8
1
1
2
4
موظفون
190
23
46
45
55
21
معلمون
معتقلين
728
120
296
140
101
71
طلبة مدارس
29
11
5
13
--
موظفون
55
1
5
18
31
--
معلمون
جرحى
3607
230
386
387
453
2151
طلبة مدارس
1245
طلبة جامعات
13
3
1
4
5
--
موظفو


جدول "2" التعطيل في المدارس خلال الفترة من 1/9/2002- 30/5/2003 (2)

المحافظة
عدد المدارس المتعطلة
عدد الطلبة المتعطلين
عدد المعلمين والموظفين المتعطلين
عدد أيام التعطل
عدد أيام حظر التجول
رام الله
37
19001
844
257
26
قلقيلية
35
17485
711.5
329
42
جنين
47
23785
946.5
816
62
أريحا
3
915
51.5
3
3
قباطية
28
13588
589.5
77
12
بيت لحم
33
15082
664
685
36
ضواحي القدس
13
4583
255
34
5
جنوب الخليل
55
23123
9018
206
16
سلفيت
17
6334
307
22
11
نابلس
94
38413
1760.5
2506
71
طولكرم
51
23603
1011
856
47
الخليل
101
52581
2137
2214
63



جدول "4" التدمير المادي منذ 28/9/2000-28/5/ 2004 (3)



طبيعة الضرر
المجموع
قصف واقتحام مدارس
288
قصف واقتحام مديريات
6
قصف واقتحام كليات (هدم كلية التربية التابعة لجامعة الأقصى)
5
قصف واقتحام جامعات
8
قصف واقتحام وزارة التربية
2
تحويل مدارس إلى ثكنات عسكرية ومعتقلات بشكل مؤقت، منها 3 مدارس من بداية الانتفاضة وحتى 23/1/2005
43
إغلاق مدارس لفترات محددة بقرارات عسكرية إسرائيلية
10
إغلاق جامعات
2
هدم أسوار مدارس وغرف صفية
50
تعطيل مدارس
1125
تفريغ مدارس
50
تخريب محتويات مدارس
50


ولقد كانت الخسائر المادية باهظة، والجدول التالي يرينا ملخصاً لقيمة الخسائر المادية التي تقسم إلى أربعة مجالات، وهي: المباني، والأثاث، والمعدات، والسيارات.


جدول "5" خلاصة التكاليف المادية خلال الفترة من 28/3-1/5/  2003 (4)

الدوائر
المباني
الأثاث
المعدات
السيارات
الاجمالي $
نابلس
51000
221388
95500
0
439168
طولكرم
220000
11976
24500
0
545082
قلقيلية
8000
10764
20480
0
31764
سلفيت
4000
730
0
0
25480
بيت لحم
12320
2886
3020
0
59224
رام الله
500
11276
43000
0
199679
ج.الخليل
15700
7358
91240
0
114178
الخليل
11200
1715
4460
0
7963
جنين
54560
22300
41560
0
118420
قباطية
22300
5670
36231
0
64201
الضفة الغربية
399580
150596
374028
0
924204
غزة
870520
35320
468345
0
1374185
الإجمالي
1669680
481979
1202364
0
3354023

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 8:18 pm

ثر الاحتلال على الجامعات الفلسطينية:
فيما يلي جدول يبيّن تلخيص الأضرار المادية المقدّرة (بالدولار الأمريكي$) والذي تعرضت لها الجامعات والكليات الفلسطينية، وذلك بناءً على تقييمها بتاريخ 15/3/2003 موزعة حسب المجال (الأبنية، المختبرات، عجز الرواتب، مخصصات طلاب، نفوق الحيوانات بسبب الحصار) . (5
الجامعة/ الكلية
الأبنية ($)
المختبرات ($)
عجز الرواتب ($)
مخصصات طلبة ($)
نفوق حيوانات ($)
المجموع ($)
الأزهر/ غزة
4000
16800
887333
908133
الإسلامية/ غزة
1837500
1837500
بيرزيت
2000
5000
7000
القدس
660000
1380000
2040000
القدس المفتوحة
34000
34000
النجاح الوطنية
185000
40500
225500
الكليات المهنية والتقنية
2800000
2800000
كلية التربية التابعة لجامعة الأقصى
990000
المجموع العام
3500000
201800
4104833
5000
40500
8842133

الجدار والتعليم:
يعتبر جدار الفصل العنصري الذي قطع أواصر مدن وقرى الضفة الغربية وغزة عاملاً قوياً في تقيد حرية الحركة والتنقل وخاصة لدى الطلبة والمعلمين، مما أدى لحرمان عدد كبير منهم من حقهم في التعلم فبلغ عدد المدارس المتضررة من الجدار (124) مدرسة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وعدد الطلبة المتضررين من الجدار (14163) طالب وطالبة . (6)
أثر الجدار على العملية التعليمية:
- عدم السماح للطلبة الوصول للمدارس.
- الحجز على أبواب الجدار.
- التعرض للمعلمين والمعلمات بالإهانة.
- الإصرار على التفتيش وخاصة المعلمات.
 مما يؤدي إلى:
- عدم انتظام العملية التعليمية.
- خروج الطلبة من المدارس.
- عدم إعطاء الطلبة حق التعليم.
- عدم توفر الإمكانات الداعمة للعملية التعليمية لصعوبة نقلها.
أهم أضرار جامعة القدس من الجدار:
- مصادرة (60) دونم من أراضي جامعة القدس.
- اعتقال (60) طالباً.
- استشهاد (1) طالبة.
- خسائر تقدر ب (3) ملايين دولار للجامعة.
- إحباط مشاريع بقيمة (5) دولار.
إحصاءات المناطق التعليمة المتضررة من الجدار: (7)
منطقة جنين



عدد التجمعات المتضررة
عدد الطلبة المتضررين
عدد المعلمين المتضررين
عدد الطلبة المحرومون
عدد المدارس
( 13 ) كلي 
( 11 ) جزئي
7340
125
57
24





منطقة طولكرم



عدد التجمعات
عدد الطلبة
عدد معلمين خرجوا لتجمعات
عدد معلمين حضروا للتجمعات
4
( 1728 ) 
( 61 ) خرجوا لتجمعات أخرى
( 20 )
( 53 )



منطقة قلقيلية



عدد التجمعات السكنية
عدد المدارس
عدد الطلبة
عدد المعلمين
3
1
133 داخل التجمعات 
260 يخرجون لتجمعات أخرى
5 يخرجون لتجمعات أخرى 
8 يأتون لهذه التجمعات



منطقة القدس



مجموع الطلاب لكل التجمعات
عدد الطلاب خلف الجدار
عدد الطلبة يأتون من تجمعات أخرى
عدد المعلمين
4035 طالب وطالبه
105 طالبا وطالبه
228
42 خلف الجدار 
85 يأتون من تجمعات أخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 8:21 pm

أثر الاحتلال على الوضع السياسي والأمني:
منذ أن سيطر الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967م وهو يمارس أساليب القمع والاعتداء المنافية لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تنص على حماية السكان المدنيين وقت الحرب، وعملت سلطات الاحتلال على جعلها مناطق مداره وليست محتله متجاهله لكل الاتفاقات والأعراف الدولية والإنسانية، ومن أهم ما قامت بممارسته على الواقع: (Cool.
- قام الاحتلال الصهيوني بإدارة شؤون السكان المدنيين في الأراضي الفلسطينية وغزة من خلال الإدارة المدنية.
- لم يعامل الفلسطينيين حسب القوانين الإسرائيلية بل حسب قوانين الانتداب البريطاني والمصري والأردني.
- سيطرة تامة على المعابر والحدود الجوية والبحرية والبرية.
- عدم السماح بظهور وتطور الاقتصاد الفلسطيني والخروج للأسواق العالمية.
- سيطرة على كل الموارد الأساسية من مياه وكهرباء وشبكات صرف وصناعه وغير ذلك.
- السيطرة على الجوانب التعليمية والتحكم في المناهج الدراسية.
- عدم السماح بالتعبير السياسي والحزبي أو المشاركة السياسية.
- السيطرة على الأراضي وزيادة الاستيطان.
- سياسة القتل الجماعي وتدمير المنازل.
-  الاعتقالات السياسية دون أي أسباب والتحويل للاعتقالات الإدارية أو الأحكام العالية جداً.
ومنذ أن تمت اتفاقية أوسلو الموقعة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني عام  1993 م، تشكلت السلطة الفلسطينية التي مُنحت السيطرة الإدارية والوظيفية داخل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتبرت كياناً مستقلاً محكوماً ذاتياً، وتخلت إسرائيل عن مسؤولياتها اتجاه الشعب الفلسطيني باعتباره كياناً محتلاً ومعتدياً، وحرصت على زيادة ممارساتها القمعية والإجرامية ضد أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني والمشكلات والخلافات داخل صفوف أبنائها وذلك من خلال:
- تقسيم الأراضي الفلسطينية إلى ( A . B . C ).
- اختراق سيطرت السلطة على المناطق المدارة من قبلها من خلال الاجتياحات.
- سياسة الاغتيالات المتواصلة.
- الحواجز العسكرية الدائمة على أبواب ومداخل المدن.
- تقيد حرية الحركة والتنقل ولا يسمح إلا بالتصاريح حتى بين المدن داخل الضفة.
- الاعتقالات السياسية الكبيرة لأبناء الشعب الفلسطيني دون محاكمات.
- السيطرة على المعابر وعدم السماح للسلطة بأي سيطرة عليها.
- السيطرة على أموال الجمارك الفلسطينية.
- تغيير الحقائق حول الأحداث بالعالم وتشويه النضال الفلسطيني.
- تشويه حركات المقاومة والمناضلين والإدعاء أنها حركات إرهابية.
- جدار الفصل العنصري الذي ضم كثير من الأراضي الفلسطينية.
- تدمير الاقتصاد الفلسطيني والزراعة.
ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006 م وفوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية بالأغلبية، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ورغم التزامها بخيار السلام، برزت إجراءات وممارسات جديدة من الكيان الصهيوني ضد السلطة الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني ومنها:
- تجميد أموال السلطة المستحقة لها من الضرائب.
- فرض حصار شامل لمنع وصول مساعدات دولية، وإيقاف دفع رواتب الموظفين في السلطة.
- مواصلة الاجتياحات للمدن والحصار الخانق لها.
- زيادة ممارساتها في تهويد القدس والحفر تحت المسجد الأقصى.
- وضع قيود مصرفية على البنوك والمصارف لمنعها من التعامل مع السلطة الفلسطينية.
- بروز الصراعات السياسية بين حركة حماس وحركة فتح، مما انعكس على كثير من العلاقات في مناحي الحياة المختلفة.
- إضراب موظفي القطاع الحكومي وتعطل عمل الوزارات، بسبب عدم توفر الرواتب.
السلطة التشريعية:
- تعطلت مهام السلطة التشريعية الرقابية والشلل التام.
- تعزيز الانقسام الداخلي وأزمة النظام السياسي الفلسطيني، مما حال دون انعقاد جلسات المجلس التشريعي الدائمة.
- اعتقال عدد كبير من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني ومن ضمنهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
- الحصار والحواجز والإعاقات للطرق لعرقلة قدرة لجان المجلس التشريعي على الاجتماع، وتحديد حركة النواب.
- تعزيز جانب الفصل بين الضفة الغربية وغزة مما أدى لتشكيل حكومتان وبرلمانيين متناقضين.
السلطة القضائية:
- ساهم الكيان الصهيوني على إضعاف السلطة القضائية وتعطيل عمل المحاكم في الأراضي الفلسطينية.
- ساهم الاحتلال في تداخل عمل السلطة القضائية مع الأجهزة الأمنية.
- ساهم الاحتلال في ظهور ظاهرة أخذ القانون بالقوة واليد في المجتمع الفلسطيني.
- ساهم الاحتلال في الفوضى الأمنية وعدم القدرة على تنفيذ  أحكام وأوامر القضاء والقبض على متهمين ضمان محاكمات عادله.
- الحواجز تؤثر على دوام القضاة والطواقم المساندة، مما يحول دون انتظام الدوام.
- الحصار أعاق خطة تطوير القضاء، والمشاريع التطويرية كإنشاء قصر العدل في غزة ورام الله، وعدم القدرة على تدريب قضاه، وعدم توفر موازنة مالية تتناسب مع احتياجات السلطة القضائية وغيرها من المعيقات التي أضعفت جهاز القضاء.
الوضع الأمني:
- استمرار حالة الفوضى وأخذ القانون باليد.
- ارتفاع نسبة العنف وجرائم القتل.
- انخفاض شعور الإنسان بالأمن والسلامة الشخصية.
- قام الكيان الصهيوني بإعادة احتلال منطقة (أ) وفرض سيطرتها الأمنية عليها.
- المساهمة في عرقلة كل ما يمكن أن يؤدي لتحقيق الأمن والسلامة للمواطن الفلسطيني،  ودعم كل ما يساهم بتحقيق الفوضى والجرائم وفقدان الأمن.
- المساهمة في انتشار الأسلحة واستخدامها بطرق غير شرعية.
أثر الاحتلال الإسرائيلي على اللاجئين وحق العودة:
من أكبر الأثر للاحتلال الصهيوني على فلسطين تشريد آلاف الفلسطينيين وحرمانهم من أرضهم وبيوتهم وممتلكاتهم واستيلاء الصهاينة والمستوطنين عليها وخلق مشكلة جديدة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا خارج فلسطين وداخلها، ورغم اعتراف الأمم المتحدة بالقرار (194) بحق الفلسطينيين بالعودة إلا أن القانون الإسرائيلي يمنع حق العودة.
تعريف اللاجئين:
حسب تعريف (الأونروا) وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اللاجئ هـو: "أي شخص كانت فلسطين مكان إقامته الطبيعي خلال المرحلة الممتدة من 1حزيران/ يونيو 1946 إلى  15 أيار/ مايو 1948 وفقد مسكنه وسبل عيشه نتيجة نزاع سنة"1948.
أما تعريف اللاجئين حسب (ميثاق 1951) الخاص باللاجئ الفلسطيني حسب المادة1/ أ فقرة 2 من هذا الميثاق وبرتوكول عام 1967م الخاص به فهو " أي شخص مقيم خارج وطنه بسبب خوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب العرق، الدين، الجنسية، العضوية في مجموعة معينة، أو أي رأي سياسي وغير قادر أو راغب بسبب هذا الخوف أن يستفيد من حماية هذا البلد ولا يملك الجنسية وكونه خارج بلد إقامته الرسمية لا يستطيع أو بسبب الخوف لا يرغب في العودة إلى موطنه ".
ولقد تم استثناء اللاجئين الفلسطينيين المسجلين مع الأونروا  من هذا التعريف، من الناحية القانونية، حيث تنص الفقرة 1/ د من هذا الميثاق على ما يلي:
"عدم جواز تطبيق تعريف "هذا الميثاق" على الأشخاص الذين يتلقون في الوقت الحاضر حماية ومعونة من أجهزة ووكالات الأمم المتحدة غير المفوضية العليا للاجئين".
توزيع أعداد اللاجئين بالعالم العربي والضفة الغربية وقطاع غزة (9)




الدولة
عدد المخيمات
عدد اللاجئين
الأردن
10 مخيمات
1.6 مليون لاجئ
لبنان
12 مخيم
376 ألف لاجئ
سوريا
10 مخيمات
383 ألف لاجئ
عدد اللاجئين المسجلين لدى الأونروا
3.7 مليون لاجئ
الغير مسجلين لدى الأونروا
يعيشون في دول مختلفة
2 مليون لاجئ

الغير مسجلين لدى الأونروا لا يتلقون دعما من الأمم المتحدة ولا يعترف فيهم من المنظمة الدولية.
مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة:
وفقاً للكتاب الصادر عن دائرة شؤون اللاجئين بعنوان (اللاجئون الفلسطينيون "قرارات ومعاهدات واتفاقيات") في العام 2007 والتي توضح توزيع اللاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة فهي كالتالي:
مخيمات الضفة الغربية
مخيمات الضفة الغربية:
يتوزع اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية في 19 مخيماً، ويبين الجدول التالي اللاجئون المسجلون وفقاً لمعلومات الأونروا كالتالي: (10)

اسم المخيم
اللاجئون المسجلون
اسم المخيم
اللاجئون المسجلون
بلاطة
21903
الفوار
7630
طولكرم
17455
الفارعة
7244
جنين
15,496
مخيم رقم 1 (عين بيت الماء)
6508
عسكر
14629
عقبة جبر
5510
الدهيشة
12045
عايدة
4534
شعفاط
10069
دير عمار
2275
الجلزون
10390
عين السلطان
1723
قلنديا
10024
بيت جبرين
2025
العروب
9859
الأمعري
8805
نور شمس
8659
موزعون في المخيمات
4458



أما مخيمي النويعمة والكرامة، أفرغا من سكانهما بعد حرب عام 1967.
مخيمات قطاع غزة:
اسم المخيم
اللاجئون المسجلون
اسم المخيم
اللاجئون المسجلون
جباليا
106691
خان يونس
63219
رفح
95187
البريج
28770
الشاطئ
78768
المغازي
22266
النصيرات
57120
دير البلح
19534
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75690
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين   قضايا الصراع -  دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين Emptyالأربعاء 13 مارس 2019, 8:22 pm

رفض الكيان الصهيوني لعودة اللاجئين:
يعتبر حق العودة أمر لا يمكن التفاوض بشأنه من جانب سلطات الاحتلال، لأنه سيحدث خللاً سكانياً، ومشكلة ديموغرافية (سكانية) لإسرائيل، تمنعها من الاستمرار كدولة يهودية. ولكن إسرائيل تقبل بعودة 10 آلاف لاجئ، على سبيل البوادر التي تسميها "الإنسانية"، في إطار لم شمل الأسر الفلسطينية المقسمة، على أن يتم تعويض الباقين بتمويل غربي، دون منحهم حق العودة.
الجانب الفلسطيني:
يقول الفلسطينيون إن وجود اللاجئين خارج ديارهم يضرب الهوية الفلسطينية في الصميم، وأن حقهم في العودة لا يمكن التنازل عنه، ويتجاوز قرارات الأمم المتحدة، وينبع من حقهم في العيش داخل وطنهم، ويعتبر الفلسطينيون أن اعتراف إسرائيل بما ارتكبته في حق الشعب الفلسطيني من حقوقهم الأصيلة.
ويؤكد الفلسطينيون على أن عدم الاعتراف الإسرائيلي باتفاقية جنيف الرابعة (1949) على الأراضي الفلسطينية، لا يعفيها كدولة محتله من مسؤولياتها في احترام حقوق الإنسان في الأراضي التي تحتلها، وخاصة إذا كانت هي عضواً تعاقدياً في اتفاقات حقوق الإنسان وطرف في العهدين الدوليين، علماً أنها وقعت على اتفاقية جنيف الرابعة وأوضحت هذه الاتفاقية بمثابة قواعد عرفية مُلزمة للأسرة الدولية.
آمال أبو خديجة
____________________________________
(*) المصدر: مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في فلسطين (2003).
(*) المصدر: مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في فلسطين (2003).
(*) المصدر: مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في فلسطين (2003).
(6) تقرير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (2008).
(Cool تقرير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (2008).
(10) المصدر: كتاب الإحصاء الفلسطيني السنوي رقم (Cool لسنة 2007م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قضايا الصراع - دراسات وتقارير واحصاءات حول اللاجئين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: