منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Empty
مُساهمةموضوع: قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني   قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Emptyالأحد 10 مارس 2019, 1:20 pm

التوسع الاستيطاني
التوسع الاستيطاني خلال العام 2010


التوسع الاستيطاني خلال العام 2009 


 التوسع الاستيطاني خلال العام 2008


التوسعات الاستيطانية خلال الأعوام 2006 – 2009


التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية من 1996 – 2007










التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية من 1996 – 2007م

تعتبر المستوطنات الإسرائيلية ركناً أساسياً من أركان سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فعقب احتلالها للضفة الغربية (بما فيها القدس)، وقطاع غزة في العام 1967م، باشرت إسرائيل بفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، تمثلت أولاً ببناء المستوطنات في محافظات الضفة الغربية وفي محافظة القدس بشكل خاص، لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إن الحكومات الإسرائيلية على اختلاف انتماءاتها السياسية شجعت بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، التي أقيمت وتوسعت على حساب الأراضي الفلسطينية التي تمت مصادرتها بذرائع وحجج مختلفة.
ففي الفترة الممتدة ما بين الأعوام 1996 و2000م، استطاعت إسرائيل زيادة مساحة ورقعة المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية بنسبة قدرها 42%. وكان التوسع الأكبر والملحوظ في محافظة بيت لحم، حيث شكلت المستوطنات الإسرائيلية في المحافظة ما مساحته 7007 دونمات في العام 1996م، بينما اتسعت رقعة هذه المساحة لتصبح 14281 دونماً في العام 2001م، أي بزيادة مقدارها 7274 دونماً، وبنسبة مئوية مقدارها 104%. وتلاها محافظات نابلس والخليل وطوباس والقدس، من حيث نسبة الزيادة، فقد شهدت توسعاً استيطانياً بنسبة 74%, 67%, 63% و52% على التوالي. انظر جدول رقم (1):
جدول رقم (1) النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية في الفترة ما بين 1996 و2000م 

النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية
 في الفترة الواقعة ما بين الأعوام 1996 و2000م
المحافظةالعدد
%14
أريحا1
%15
قلقيلية2
%17
سلفيت3
%34
طولكرم4
%36
جنين5
%36
رام الله6
%52
القدس7
%63
طوباس8
%67
الخليل9
%74
نابلس10
%104
بيت لحم11
42
المجموع


وبينت الدراسات أيضاً أن عدداً كبيراً من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تضاعفت مساحتها بنسبة تخطت الـ 100% (كمستوطنة بيتار عيليت في محافظة بيت لحم)، وضعف مساحتها (كمستوطنة مسكيوت في طوباس)، وكانت هذه الزيادة على حساب الأرض الفلسطينية المجاورة والمحيطة بالمستوطنات الإسرائيلية والتي كان أصحابها قد منعوا من الوصول إليها عقب إنشاء هذه المستوطنات.
وسجلت المستوطنات الإسرائيلية في محافظة بيت لحم على سبيل المثال نسبة زيادة في مساحاتها كالآتي: ازدادت مساحة مستوطنة (مشوكي دراجوت) الواقعة شرقي محافظة بيت لحم بمقدار (29.8 دونماً) بنسبة زيادة قدرها 143% مقارنة مع مساحتها في العام 1996م (20.8 دونما)، كما ازدادت مساحة مستوطنة بيتار عيليت الواقعة جنوبي غرب محافظة بيت لحم بمقدار (1745 دونماً)، أي بنسبة قدرها 126% عن العام 1996م، وأما مستوطنة روش تسوريم الواقعة في الجنوب الغربي من المحافظة، فازدادت مساحتها بمقدار 492 دونماً، أي بنسبة زيادة قدرها 123.%. أما مستوطنة الـ دافيد المقامة على الأراضي الشرقية لمحافظة بيت لحم، فقد ازدادت مساحتها بمقدار 33.3 دونماً لتصل إلى 62.7 دونماً في عام 2000م، أي بنسبة زيادة مقدارها 113%.
هذا وشهدت مستوطنات أخرى في الضفة الغربية توسعاً استيطانياً تراوحت نسبته ما بين الـ 50% و100%. ويظهر جدول رقم (2) وجدول (3)، نسب الزيادة في مساحة المستوطنات الإسرائيلية في كل من محافظتي بيت لحم وطوباس على النحو التالي:
جدول رقم (2) التوسعات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في محافظة بيت لحم


المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تتراوح ما بين 50% و100%
نسبة  التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000المساحة (بالدونم) - 2000المساحة (بالدونم) - 1996اسم المستوطنة
%539059جفاعوت
%55301194متسبيه شاليم
%62292180نيكوديم
%701600943افرات
%72272158نيفيه دانييل
%96268137جفعات هماتوس

المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تزيد عن 100%
نسبة التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000المساحة (بالدونم) - 2000المساحة (بالدونم) - 1996اسم المستوطنة
%1027437هادار بيطار
%102745369تكواع
%1136329ال دافيد
%123892400روش تسوريم
%12631451390بيتار عيليت
%1435121مشوكي دراجوت

المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) – 2008م.

جدول رقم (3) التوسعات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في محافظة طوباس


المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تتراوح ما بين 50% و 100%
نسبة التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000المساحة (بالدونم) - 2000المساحة (بالدونم) - 1996اسم المستوطنة
%587346روتم
%971892959بيقاعوت
المستوطنات الإسرائيلية التي توسعت بنسبة تزيد عن 100%
نسبة التوسع الاستيطاني ما بين الأعوام 1996 و2000المساحة (بالدونم) - 2000المساحة (بالدونم) - 1996اسم المستوطنة
%14615764شيلا
%17121379حمدات
%1847225شدمات ميخولا
%2217022مسكيوت

المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) – 2008م.
أما في الفترة الواقعة ما بين الأعوام 2000 و2007م، فقد شهدت المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية توسعاً بنسبة 31%. وأخذت هذه التوسعات طابعاً جديداً إذ ساهم بناء جدار العزل العنصري في الضفة الغربية في عزل وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات الإسرائيلية، وأفسح المجال أمام تنفيذ مخططات توسعية إسرائيلية مستقبلية، الأمر الذي قد يضاعف من رقعة العديد من المستوطنات الإسرائيلية منها مستوطنة أشكولوت جنوب محافظة الخليل.
استمرت الاعتداءات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين القاطنين في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القرى الفلسطينية، حيث يقوم المستوطنون بمصادرة الأراضي الفلسطينية القريبة من المستوطنات ومنع أصحابها من الوصول إليها، ووضع أسلاك شائكة حولها وزراعتها بالأشجار المثمرة، في خطوة من شأنها تعزيز وجودهم غير الشرعي في هذه المستوطنات.
وكانت محافظة طوباس قد شهدت التوسع الأكبر لمساحة المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة على أراضيها، كون هذه الأراضي واقعة في منطقة تصنفها إسرائيل "بمنطقة عسكرية مغلقة" والتي يمنع البناء أو الاستصلاح أو الاستخدام الفلسطيني لها. وبلغت نسبة التوسع في محافظة طوباس 107%، وتليها محافظات نابلس (103%)، طولكرم (77%) وجنين (76%).
جدول رقم (4)
 النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية في محافظات الضفة الغربية في الفترة ما بين 2000 و 2007م
النسبة المئوية لتوسع المستوطنات الإسرائيلية
 في الفترة ما بين 2000 و 2007م
المحافظةالعدد
%6
رام الله
1
%14
القدس
2
%27
بيت لحم
3
%33
سلفيت
4
%36
قلقيلية
5
%36
الخليل
6
%42
أريحا
7
%76
جنين
8
%77
طولكرم
9
%103
نابلس
10
%107
طوباس
11
%31
النسبة الكلية

المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج) – 2008م.
إنّ التسارع في وتيرة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، هو خطوة خطيرة نحو فرض واقع مؤلم على الأرض الفلسطينية، وحلقة من مسلسل الاستخفاف الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 446 عام 1979م، والذي أقر بأن السياسات والإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراض عربية أخرى محتلة منذ 1967م، لا تستند إلى أي أساس قانوني وتشكّل عائقاً خطيراً تجاه عملية تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، كذلك قرار مجلس الأمن رقم 452 (عام 1979م) والذي يدعو إسرائيل، على وجه السرعة، إلى وقف أنشاء وتشييد وتخطيط المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منذ 1967م،  بما في ذلك القدس، وقرار مجلس الأمن رقم 465 عام 1980م، الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة منذ ذلك الحين، وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.
ويتضح لنا أن ليس هناك أي دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي لديه نية لوقف النشاطات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أو حتى إبطاء البناء فيها. فمنذ التوقيع على اتفاقيات أوسلو، تضاعف البناء الاستيطاني غير القانوني الذي شمل مصادرة الأراضي الفلسطينية؛ لاستيعاب هذا التوسع وبناء الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات شتى. كما ازداد عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يعيشون بصورة غير قانونية في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. علاوة على ذلك، فقد تسارعت وتيرة تشييد بنى تحتية للمستوطنات، مثل شق الطرق الالتفافية التي تربط المستوطنات الإسرائيلية بعضها ببعض، الأمر الذي يفصل ويعزل التجمعات الفلسطينية عن بعضها، ويُقيّد النمو الطبيعي للمدن والبلدات الفلسطينية، ويحد من إمكانية الوصول إلى موارد المياه والزراعة، ويعيق النمو الاقتصادي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني   قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Emptyالأحد 10 مارس 2019, 1:21 pm

التوسعات الاستيطانية خلال الأعوام 2006 – 2009


لم تدرج فكرة وقف الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة على أجندة أي من الحكومات الإسرائيلية . حتى إن الإسرائيليين لم يبدوا أي استعداد للحديث بهذا الشأن على مر السنوات الماضية، بل على العكس تماماً فقد استشرى الاستيطان منذ انطلاق عملية السلام بشكل غير مسبوق، فتضاعف عدد المستوطنات وعدد المستوطنين منذ بدء عملية السلام، ليصل اليوم إلى 199 مستوطنة، وقرابة 600,000 مستوطن إسرائيلي، بما في ذلك منهم الموجودين في مدينة القدس الشرقية، بل وأكثر من ذلك، فقد تضاعفت المساحات الاستيطانية خلال تلك الفترة من 69 كلم مربع (1.2% من المساحة الكلية للضفة الغربية) إلى 189 كلم مربع (3.3% من المساحة الكلية للضفة الغربية).
 
ولم تنجح الوساطات الدولية الأوروبية والأمريكية لجعل إسرائيل تجمد -ولو لفترة مؤقتة- نشاطاتها الاستيطانية،في ظل عزم اسرائيل على الاستمرار في النشاطات الاستيطانية بكافة أشكالها، وتحت كل الظروف، حتى أن بعض الدول أصبحت تشعر بالعجز، وعدم إمكانية ثني إسرائيل عن وقف نشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فاتجهت إلى الفلسطينيين ليقبلوا بالوجود الاستيطاني كواقع على الأرض. فعجز وضعف الدول الغربية عن أخذ أي قرار من شأنه الضغط على إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني، دفع بها إلى تجاوز موضوع الاستيطان كنقطة ارتكاز  وأساس في عملية السلام، وإلى الضغط على الفلسطينيين لبذل جهود أكبر لإيجاد بيئة أكثر استقراراً لأمن إسرائيل. كما عزز ضعف  الدول العربية، وعجزها عن  توظيف نفوذها بالضغط على الدول الغربية والأمم المتحدة للتحرك بشأن وقف الاستيطان -موقف إسرائيل، وتجاهلها المبادرات العربية الداعية للتطبيع الكامل مقابل وقف الاستيطان والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة في العام 1967م، الأمر الذي ينذر بتسريع وتيرة الاستيطان ، وخاصة أن إسرائيل قد أعدت خطط بناء استيطاني لمستوطنات الضفة والقدس، بما يزيد عن 100,000 وحدة استيطانية خلال العقد القادم.
وقد شهدت المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية نشاطا غير مسبوق خلال الأعوام (2006 و 2008)، حيث تزايدت وتيرة البناء في المستوطنات الإسرائيلية، بالرغم من التحذيرات (الصورية)  التي وجهتها الإدارة الأمريكية لإسرائيل، بوقف الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث أن توسيعها يمثل عقبة أمام عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
 إن التوسع في بناء المستوطنات، يعتبر انتهاكاً لالتزامات إسرائيل  في مؤتمر أنابوليس التي أعلن عنها في شهر تشرين ثاني من العام 2007، ففي كلمته في مدينة أنابوليس أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والحضور، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لحل النزاع، "ستقوم على أساس الاتفاقات الموقعة بين الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)، وقرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338، وخارطة الطريق، ورسالة الرئيس الأمريكي جورج بوش في نيسان/ ابريل 14، 2004 إلى رئيس وزراء إسرائيل آنذاك (أرييل شارون)".
كما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت، أمام أعضاء المجلس الإسرائيلي المصغر في التاسع عشر من تشرين ثاني للعام 2007  بتجميد النشاطات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، وإزالة البؤر الاستيطانية، في خطوة اعتبرها العالم بادرة حسن نية من الحكومة الإسرائيلية نحو دفع عملية السلام، حيث قال: "تتضمن خارطة الطريق التزاماً صريحاً وواضحاً من قبل الحكومة الإسرائيلية، بعدم بناء مستوطنات جديدة وأحياء جديدة في الضفة الغربية وعدم مصادرة الأراضي، وعلينا أن نطبق هذه الالتزامات)  وأضاف أولمرت في كلمته قائلاً: "إنه من المستحيل أن نستمر بالقول أن خارطة الطريق هي رصيد استراتيجي لإسرائيل، في نفس الوقت نتجاهل التزاماتنا تجاهها".  
 
إلا أن الدراسة التي أعدها معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج) مصحوبة بتحليل لصور الأقمار الصناعية خلال الأعوام من 2006 إلى2009، تبين أن إسرائيل ماضية في مخططاتها الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية في سباق مع الزمن، لتصبح أمراً واقعاً على الأرض الفلسطينية.
الجدول التالي يظهر البناء الاستيطاني خلال الأعوام الماضية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة (2006-2009)
غرب الجدارشرق الجدار
المجموعكرافانات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيليةبنايات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيليةالمجموعبنايات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيليةكرافانات جديدة تم إضافتها للمستوطنات الإسرائيليةالمحافظة
59161530521834القدس
30842266946727بيت لحم
2463021625085165رام الله
24477167281513سلفيت
24161180241113قلقيلية
00032679247نابلس
5529261204377الخليل
808632637أريحا
15411371621طوباس
60619109طولكرم
1376211جنين
172731114161015371644المجموع

[rtl]المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج).[/rtl]
[rtl]يبين الجدول رقم(1)، إن إسرائيل قد ركزت في عمليات البناء على المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب جدار العزل العنصري أكثر من تلك الواقع شرق الجدار؛ الأمر الذي يظهر رغبة اسرائيل في تأكيد سيطرتها على منطقة العزل الغربية حال الانتهاء من بناء الجدار، والنية الإسرائيلية في تعزيز السيطرة على المستوطنات الواقعة غرب الجدار، والبالغ عددها 107، والتي تضم أكثر من 80% من عدد المستوطنين الإسرائيليين الكلي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية .
وكانت المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب الجدار في كل من محافظات القدس، وبيت لحم، ورام لله، وسلفيت، وقلقيلية، قد نكست  بالنصيب الأعظم من البناء الاستيطاني نسبة إلى باقي المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية. كما هو واضح في الجدول رقم (2) 
[/rtl]




























البناء الاستيطاني في المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في منطقة العزل الغربية (بين الخط الأخضر وخط جدار العزل العنصري)
محافظة جنين
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
40حناحيت
06ريحان
25شكيد
110تل ميناشيه
1711المجموع
محافظة طولكرم
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
140سلعيت
140المجموع
محافظة قلقيلية
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
840الفيه ميناشيه
39عمانوئيل
120تسوفيم
30جفعات هامركيز
02كارنيه شومرون
017كيدوميم
80كيدوميم زيفون
20معاليه شمرون
1110نيفيه اورانيم
210شعار تكفاه
10جت
750زمروت
22038المجموع
محافظة سلفيت
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
02اليه زهاف (يتسهير)
230ارييل
03المنطقة الصناعية غرب أريئيل
140برقان
24برقان الصناعية
10عيتس افرايم
150كريات نيتافيم
110بروقين
434الكانا
1320جينوت شومرون
22المنطقة الصناعية بالقرب من بدوئيل
1814بيدوئيل
280ريفافا
2010ياكير
18069المجموع
محافظة رام الله
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
810بيت ارييه
204بيت هورون
380هشمونائيم
60مينورا
3411ميفو هورون
516موديعين عيليت
01متتياهو
140نعاليه
02عوفاريم
24424المجموع
محافظة بيت لحم
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
61الون شيفوت
8625بيتار عيليت
2645افراتا
146اليعيزر
280هار جيلو
220نيفيه دانييل
02روش تسوريم
18279المجموع
محافظة الخليل
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
1211بيت عين
18كفار عتصيون
70سنسانة
62مجدال عوز
08بيت ياتير (ميزادوت يهودا)
2629المجموع
محافظة القدس
عدد البناياتعدد الكرافاناتالمستوطنة
163الون
300المون
850جفعات زئيف
40جفعون
1020هار ادار
230هار صموئيل
6049كفار أدوميم
1590معاليه أدوميم
04ميشور أدوميم
510متسبيه يهود (كيدار الجديدة)
05نيفيه برات
53061المجموع
 المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس 2009.
أخذت طبيعة التوسعات الإسرائيلية في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية منحنى مختلفاً عن سابقاتها، حيث تميزت بتركيز الحكومة الإسرائيلية على زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية، وخصوصاً تلك الواقعة غرب الجدار (منطقة العزل الغربية)، وفي محيط مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي يؤكد عزم الحكومة الإسرائيلية على المضي قدماً بما كانت قد أعلنت عنه مراراً وتكراراً، بضم المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب الجدار، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة كأمر واقع ضمن حدود الدولة الإسرائيلية المزمع ترسميها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني   قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Emptyالأحد 10 مارس 2019, 1:21 pm

التوسع الاستيطاني خلال العام 2008

لم توقف سلطات الاحتلال الإسرائيلية عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وتوسيعها في الضفة الغربية والقدس، منذ عام 1967م ، فالجرافة والبلدوزر والقوة العسكرية وما يسمى بالحركات والجمعيات اليهودية المتطرفة، هي ثالوث الاستيطان.
  كشفت ما تسمى وزارة البناء والإسكان وبلدية غرب القدس الإسرائيليتين، عن العديد من العطاءات والمخططات الجديدة لإضافة وحدات استيطانية جديدة لمستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، منها خمس مستوطنات إسرائيلية تقع داخل حدود محافظة القدس، وخمس أخرى في محافظة بيت لحم، واثنتان في سلفيت وواحدة في قلقيلية، وقد نكست مدينة القدس المحتلة بالحصة الأكبر من عمليات التوسع، واغتصاب الأرض، وطرد الفلسطيني منها، وسلبه حقه إلى غير رجعة.
جدول يفصل العطاءات التي نشرت عام 2008م من أجل بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية
الجهة المعلنة
تاريخ الإعلان
المحافظة
عدد الوحدات السكنية
المستوطنة
العدد
شركة نحلات شمعون
28 كانون ثاني, 2008
القدس
200
الشيخ جراح
1
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية
12 شباط 2008
بيت لحم
360
هار حوما
2
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية
12 شباط 2008
القدس
750
بسغات زئيف
3
بلدية القدس
10 آذار 2008
القدس
400
نيفي يعقوف
4
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية
10 آذار 2008
القدس
750
بسغات زئيف
5
رئيس الوزراء الإسرائيلي
10 آذار 2008
القدس
750
اجان أيلوت , جفعات زئيف
6
وزارة البناء والإسكان
10 آذار 2008
بيت لحم
350
هار حوما
7
وزارة البناء والإسكان
10 آذار 2008
القدس
52
معاليه أدوميم
8
السلطات الإسرائيلية
10 آذار 2008
سلفيت
48
أرييل
9
وزارة البناء والإسكان
12 آذار 2008
قلقيلية
288
الكانا
10
حركة شاس الإسرائيلية
12 آذار 2008
القدس
800
كدمات صهيون
11
السلطات الإسرائيلية
13 آذار 2008
القدس
89
معاليه ادوميم
12
لجنة البناء والتنظيم التابعة لبلدية القدس
15 آذار 2008
القدس
2337
جفعات هماتوس
13
السلطات الإسرائيلية
17 آذار 2008
بيت لحم
32
بيتار عيليت
14
السلطات الإسرائيلية
17 آذار 2008
قلقيلية
32
شعار تكفاه
15
السلطات الإسرائيلية
17 آذار 2008
سلفيت
32
الكانا
16
وزير الدفاع الإسرائيلي
23 آذار 2008
بيت لحم
80
إليعيزر
17
7350
المجموع

المصدر: معهد الأبحاث التطبيقية – القدس (أريج) –  2008م
إن طبيعة التوسعات الإسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية خلال  هذه الفترة، أخذت منحنى مختلفاً عن سابقاتها، حيث تميزت بدعم الحكومة الإسرائيلية، زيادة عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنات الإسرائيلية، وخصوصاً تلك الواقعة غرب الجدار (منطقة العزل الغربية)، وفي محيط مدينة القدس المحتلة ؛ الأمر الذي يؤكد عزم السلطات الإسرائيلية على المضي قدماً بضم المستوطنات الإسرائيلية الواقعة غرب الجدار، بما في ذلك مدينة القدس المحتلة، كأمر واقع، ضمن الحدود الإسرائيلية المزمع رسمها. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني   قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Emptyالأحد 10 مارس 2019, 1:22 pm

الاستيطان خلال العام 2009

شهدت المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية، منذ انتخاب حزب الليكود وتحالفه مع حزب إسرائيل بيتنا في مستهل عام 2009م، أضخم حملة بناء وشق طرق واسعة،منذ عام 2005 م؛ ويأتي ذلك على ضوء صعود حكومة يمينية برئاسة بنيامين نتنياهو، التي  تشجع المستوطنين، وتعطيهم هامشاً أكبر من الحرية في البناء والتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية، وتفرض مزيداً من الضغط والتضييق والخناق على الفلسطينيين؛ولذلك ازدادت  ظاهرة البؤر الاستيطانية العشوائية خلال حقبة نتنياهو الأولى.
• البؤر الاستيطانية: 
يطلق مصطلح البؤر الاستيطانية العشوائية على التجمعات الاستيطانية التي لم تحصل على ترخيص الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي، مع أن ذلك لا يمنع من حصولهاعلى المساعدات  وحماية الجيش الإسرائيلي، كباقي المستوطنات المرخصة.
• ومن المشاريع القائمة في شق الطرق الاستيطانية وتوسيع المستوطنات:
- شق طريق لربط مستوطنة (عيلي) بالبؤرة الاستيطانية (هيوفيل): يعزل هذا المشروع مئات الدونمات الزراعية ويصعب على المزارعين الفلسطينيين الوصول إليها بطول 1400 متر، ويعتبر هذا المشروع من أبرز عمليات التوسع في البؤر الاستيطانية التي يقوم بها المستوطنون على عاتقهم، دون رقيب أو حسيب، وذلك بربط مستوطنة (شيلو) بمستوطنة  (عيلي).
- شق طريق إلى البؤرة الاستيطانية (هيوفيل) لتربطها بمستوطنة (شيلو)، للطريق الرئيسي رقم 60 (جبل طنطور) الواقعة على أراضي بلدة قريوت الفلسطينية.
- شق طريق لربط مستوطنة (مزرعة غلعاد) الواقعة غرب نابلس، بالطريق الالتفافي رقم ( 60).
- شق طريق شرق البؤرة الاستيطانية (عادي-عاد) القريبة من (عيلي)، على أراضي قرية المغير الفلسطينية في محافظة جنين.
- شق طريق جنوب البؤرة الاستيطانية (غفعات هروئيه)، على أراضي قرية سنجل الفلسطينية، الواقعة شمالي رام الله. 
- شق طريق في منطقة مستوطنة (إفرات) في التجمع الاستيطاني (غوش عتصيون)، على أراضي قرية نحلة في محافظة بيت لحم.
- مصادرة 1000 دونماً لتسييج محيط مستوطنة (كرمئيل)، تمهيداً لتوسيعها، وشق طريق التفافي جنوب مستوطنة (كرمئيل)، الواقعة جنوب جبل الخليل، والعمل جارٍ منذ الأسابيع الأولى من كانون ثاني 2009م.
- كما تم بناء تسعة مبانٍ في البؤرة الاستيطانية (رحاليم) شمالي رام الله، وأدخلت منازل متنقلة إلى البؤرة الاستيطانية (ميغرون)، وكان قد صدر بحقها أمر إخلاء لم ينفذ. كما قام المستوطنون في عدة مناطق بالاستيلاء على أراض زراعية فلسطينية.
- تنفيذ أعمال توسعة في مستوطنة (معاليه زيتيم)، وإضافة 60 وحدة سكنية والمقامة في حي رأس العمود، في القدس المحتلة.
- العمل الفعلي في مستوطنة (معاليه أدوميم) منذ الأول من كانون ثاني 2009م، حيث تم تجهيز وتهيئة مساحات واسعة من أراضي العيزرية لتتسع لبناء 1000 وحدة سكنية، في المنطقة المصنفة (07)  من مستوطنة (معاليه أدوميم) حسب تصنيفات الاحتلال، والبناء أيضاً في نفس المستوطنة فرع (04) وإضافة وحدات سكنية استيطانية أخرى.
- كما أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ المرحلة الأخيرة في تشطيب ثلاث بنايات، وكل بناية مكونة من 16 شقة سكنية  في مستوطنة (إفرات) المقامة على أراضي الخضر، وجورة الشمعة في بيت لحم.
- في كانون ثاني 2009م، بدأت أعمال التجريف بشكل أساسي لشق طرق استيطانية جديدة، بطول 3 كم في محيط مستوطنة  (كفار تفوح)؛ وذلك لربطها بالبؤر الاستيطانية العشوائية المنتشرة في محيط القرية، والتي تقع في الجهة الشرقية للقرية مثل: (رحاليم A، رحاليم B)، حيث تقع إلى الجنوب الشرقي من القرية، بين قرية ياسوف، واسكاكا، في محافظة سلفيت.
- أعمال التوسع جارية على أراضي قرية مسحة في سلفيت، حيث تمت مصادرة 22 دونماً لتوسيع مستوطنة الكانا ( A،  B).
 ويعتبر المستوطنون شق الشوارع خطوة نحو التوسع الاستيطاني، ويولونها أهمية خاصة، وهي مرحلة تمهد لتوسيع عمليات بناء المباني السكنية في البؤر الاستيطانية والمستوطنات، والسيطرة على الأراضي.
 من جهة أخرى ووفق بيانات صادرة عن منظمات حقوقية تنشط في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشار إلى إنه بناءً على تجارب الماضي، فإن فرض القوانين على المستوطنين ضئيل جداً بوجه عام، ويكاد يكون معدوماً في ظل إحداث طابع وطني داخل الاحتلال،  كالحرب أو تبادل السلطة، حيث أن البؤر الاستيطانية شهدت نهوضاً في عمليات البناء بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000م، وفي ظل حكومة نتنياهو الأولى بين أعوام 1996-1999م.
- كشف النقاب أن وزارة الحرب التابعة للاحتلال امتنعت عن تنفيذ أوامر صادرة عن المحكمة العليا بوقف البناء في 9 مبان في مستوطنة (إفرات) أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، وتجاهلت القرار، بل وطلبت من المحكمة إعادة النظر في قرارها. 
- شق طريق جديد يهدف إلى تحويل مدخل مستوطنة (شافي شمرون) للمستوطنين وجعله خارج التجمعات الفلسطينية المجاورة في بلدتي دير شرف وسبسطية في محافظة نابلس.
االانتهاكات الاستيطانية الاحتلالية التي بدأت احتفاءً بقدوم حكومة نتنياهو/ آذار - نيسان/  2009م
نوع الانتهاكالمحافظةالموقعالمستوطنةملاحظات
طرق استيطانيةنابلسقريوت - اللبنعيلي - شيلو1,4كم
قريوتجلعاد - شيلو
قريوتهيوفيل – شيلو
دير شرف - سبسطيةشافي شمرون
جنينالمغيرعادي – عاد
رام اللهسنجلغفعات هروئين
بيت لحمالخضرافرات – عصيون
الخليليطاكرمئيل
سلفيتياسوف + اسكاكارحاليم A+B3كم
ضم أراضي للمستوطناتالخليليطاكرمئيل1000دونم
سلفيتمسحةالكانا A+B22 دونما
إنشاء مباني سكنيةرام اللهشمال رام اللهرحاليم/ ميغرون9 مساكن
القدسراس العامودمعاليه زيتيم60 مسكن
القدسأبو د يسمعاليه ادوميم1000 مسكن
بيت لحمالخضر – جورة الشمعةافرات48 مسكن

ملخص إحصائي لعدد الأنشطة الاستيطانية ونوعها التي تنفذ مع بداية حكومة نتنياهو:
نوع الانتهاكالمحافظةالعدد
طرق استيطانيةنابلس4
جنين1
رام الله1
بيت لحم1
الخليل1
سلفيت1
مجموع الطرق الاستيطانية9
استيلاء على وضم أراضيالخليل1000
سلفيت22
مجموع الأراضي المضمومة للمستوطنات1022
إنشاء مساكن للمستوطنين اليهودالقدس1060
رام الله9
بيت لحم48
مجموع المساكن المبنية للمستوطنين اليهود1117

ومن خلال ما تقدم نجد بأن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة ممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، بينما هو من يساعد المستوطنين الإسرائيليين على إقامة العشرات بل المئات من الوحدات السكنية الاستعمارية، وعلى ما يبدو أن لديه عمى ألوان، فهناك المئات من الوحدات السكنية الإسرائيلية غير مرخصة ولا ينذرها بالهدم، بينما يهدم غرفاً صغيرة وبركسات سكنية مكونة من الأخشاب والصاج للمواطنين الفلسطينيين ، بحجة مخالفتها لقوانينه، مثلما حصل مؤخراً لعائلة الجهالين في القدس.
 وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009م، هدم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس 26 مسكناً فلسطينياً، وأخطر نحو 250 مسكناً آخر بالهدم في أحياء متفرقة من القدس (حي البستان في سلوان، وحي رأس خميس في مخيم شعفاط، برج لقلق، حي العباسية بسلوان).
 ولم تقتصر أعمال الهدم والإخطارات على مدينة القدس فقط، بل وفي مختلف محافظات الضفة الغربية. ولكن القدس أخذت النصيب الأكبر، ففي محافظة نابلس أخطر الاحتلال الإسرائيلي بالهدم نحو 50 مسكناً فلسطينياً (خربة طانا بأكملها)، وفي محافظة الخليل أ نحو 30 مسكناً، بينما أخطر بهدم20 مسكناً في محافظة بيت لحم.
 وهنا نلاحظ التمييز العنصري الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تغض النظرعما يخالف أنظمة البناء في المستوطنات، بينما تسارع إلى هدم أو إخطار أي بناء عربي فلسطيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني   قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Emptyالأحد 10 مارس 2019, 1:23 pm

التوسع الاستيطاني حتى عام 2010

واقع الاستيطان: فلسطين التاريخية تحت السيطرة الإسرائيلية 
تشير المؤشرات الإحصائية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 85% من فلسطين التاريخية تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، و55% من المستوطنين في الضفة الغربية يسكنون في محافظة القدس. وتشير أيضا إلى أن مساحة الأرض الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين جدار الضم والتوسع وأراضي 1948 بلغت 555 ألف دونم . وصادر الاحتلال الإسرائيلي مئات الآلاف من الدونمات في الضفة الغربية من أصحابها الفلسطينيين لإقامة الجدار العنصري، حيث بلغت مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار و"الخط الأخضر" (باستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967) حوالي 555 كم2، أي ما نسبته حوالي 9.8% من مساحة الضفة الغربية. وتبلغ المساحة الواقعة شرقي الجدار والمحاطة بجدار جزئي أو كامل حوالي 191.0 كم2 أي ما نسبته حوالي 3.4% من مساحة الضفة الغربية. ويوجد في منطقة الأغوار حوالي 29% من مساحة الضفة الغربية، وضعت قيود على استخدامها، إضافة إلى 3.5% من مساحة الضفة الغربية تمت مصادرتها للطرق الالتفافية والمستوطنات الجاثمة وسط الضفة الغربية.
وأقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1,500 متر على طول الحدود الشرقية للقطاع، والبالغة نحو 58 كيلومتراً، ما يعني أنها ستقتطع 87 كم² من إجمالي مساحة قطاع غزة، وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على ما نسبته 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم²، الذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وكثافة في السكان.
كما تشير المعطيات إلى استمرار سياسة هدم المنازل في القدس ضمن سياسة تهويد الأرض وإفراغها من سكانها الفلسطينيين، ونحو 50 مليون دولار غرامات للمقدسين بحجة البناء غير المرخص.
وفي محافظة القدس، لم تكتف سلطات الاحتلال بسياساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين بسحب الهويات وهدم المنازل، بل سعت في كل اتجاه نحو التضييق عليهم في جميع جوانب حياتهم اليومية من خلال العديد من السياسات المتبعة والتي لا يمكن حصرها.
وتقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، فمنذ العام 2000 وحتى كانون الثاني/ يناير 2010 تم هدم نحو 1,010 وحدات سكنية في القدس الشرقية (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967). وشهد عام 2009 ارتفاعاً ملحوظاً بهدم منازل الفلسطينيين بالقدس، حيث تم هدم 103 وحدات سكنية مأهولة، من ضمنها 23 عملية هدم ذاتي، ونتج عن ذلك تشريد 569 فلسطينياً من بينهم 281 طفلاً. أما في عام 2008، فتم هدم 89 منزلاً فلسطينياً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل البيوت التي تم هدمها بيد صاحب البناء لتوفير تكاليف الهدم الباهظة، التي تلقى على عاتق منفذ البناء، في حال لم ينفذ أمر الهدم بنفسه، وتم إصدار حوالي 2000 قرار بإخلاء مساكن تمهيداً لهدمها كما هو الحال في حي البستان بسلوان، وشعفاط، وغيرها خلال العام 2009، ومن جهة أخرى تفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهضة على المقدسيين بحجة البناء من دون ترخيص في القدس الشرقية، حيث بلغ مجمل الغرامات المالية التي جمعتها بلدية القدس الغربية من المقدسيين بحجة البناء غير المرخص منذ العام 2004 حتى العام 2008 حوالي 50 مليون دولار، إضافة إلى سياسة تجريد الفلسطينيين من حق المواطنة في القدس الشرقية وترحيلهم خارج البلاد، أو إلى الضفة الغربية، حيث تم تجريد 8,558 فلسطينياً من مواطنتهم منذ العام 1967، وذلك حسب المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان (بتسيلم)، منها أربعة آلاف وخمسمائة وسبعة وسبعين مقدسياً خلال عام 2008، أي ما يعادل نصف العدد الذي سحبته خلال أربعين سنة.
كما قام  الاحتلال الإسرائيلي، حسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، بهدم ما يزيد عن23,100 وحدة سكنية في الأرضي الفلسطينية، وذلك في إطار سياسة التهجير والتدمير خلال الفترة الممتدة منذ العام 1967 حتى نهاية أيار 2009، بحجة مقاومة الاحتلال أو البناء دون ترخيص، منها 13,400 وحدة سكنية تم هدمها بشكل كامل منذ العام 2000 وحتى نهاية أيار 2009، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا تشمل هذه الأرقام ما يزيد عن 4,100 وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كامل ونحو 17,000 مبنى تم تدميرها بشكل جزئي في قطاع غزة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة كانون أول 2008 وذلك حسب دراسة صادرة عن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتقدر الأمم المتحدة أن هناك نحو 60 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يعيشون حالياً في مباني مهددة بالهدم. ويشار إلى أن سياسات الإسكان الإسرائيلية في القدس الشرقية تميز بشكل عنصري ضد السكان الفلسطينيين، الذين يمثلون نحو 60 في المائة من تعداد القدس الشرقية، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تخصص للمنشآت الفلسطينية سوى 12% فقط.  وحتى في هذه المنطقة الصغيرة المخصصة، لا يمكن لفلسطينيين كثيرين تحمل كلفة إتمام عملية استصدار تصاريح البناء، وهي عملية معقدة وباهظة التكلفة.
وتشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2008 في الضفة الغربية قد بلغ 440 موقعاً، ويتركز وجود المستوطنات في محافظة القدس، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 500,670 مستوطناً.
 ويتضح من البيانات أن 32.3% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس، حيث بلغ عددهم حوالي 261,885، منهم 198,458 في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستوطنين حوالي 17.2% من مجموع من يعيشون في الضفة الغربية، في حين بلغت نسبة المستوطنين في محافظة القدس حوالي 41%من مجموع السكان في هذه المحافظة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني   قضايا الصراع  -  الاستيطان  -  التوسع الاستيطاني Emptyالسبت 27 يونيو 2020, 8:29 pm

كيف منع العثمانيون الاستيطان اليهودي بسيناء؟


 أرض سيناء المصرية لم تزل منذ العهود القديمة حلمًا يهوديًا لم تبرح نطاق تفكيرهم- الدولة العثمانية احتضنت اليهود الذين نفاهم الإسبان في أواخر القرن الخامس عشر للميلاد، إلا أنها عارضت توطينهم في سيناء- السلاطين العثمانيين بذلوا جهودًا متكررة بهذا الشأن، كان أولها في عهد السلطان سليم الأول- السلطان سليم الأول بعد أن دخل مصر، أصدر فرمانا بمنع اليهود من الهجرة إلى سيناء وكذلك فعل أبناؤه من بعده- حتى في فترة من فترات ضعف الدولة العثمانية استطاع عدد من المهاجرين اليهود التسلل إلى سيناء إلا أنه تم طردهم منها بعد أن تعرضوا لبعض رهبان دير سانت كاترين بالأذى- في نهايات القرن الـ19 الميلادي ونتيجة للضعف الذي دب في الدولة العثمانية، كانت مصر خاضعة للنفوذ البريطاني، فعادت أطماع اليهود تتجه من جديد إلى أرض سيناء- السلطان عبد الحميد عارض بشدة توطين اليهود في سيناء، رغم تساهل الحكومة المصرية آنذاك في السماح للبعثات الصهيونية في التنقيب بأرض سيناء نظرًا لأنها تأتمر بأوامر بريطانيا- الدولة العثمانية كانت تعمل على إيجاد وحدة طبيعية بين الدول العربية الواقعة تحت نفوذها، وتقف ضد أي مؤامرات تحاك ضدها


"فلسطين المصرية"، هو الاسم الذي أطلقه تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية العالمية على أرض سيناء المصرية، والتي لم تزل منذ العهود القديمة حلمًا يهوديًا، لم تبرح نطاق تفكيرهم.

ولأنها رابضة في الوجدان اليهودي باعتبار أنها تحتوي على الوادي المقدس، فقد اتجهت أنظارهم لاستيطانها منذ وقت مبكر، إلا أن الدولة العثمانية وقفت بالمرصاد أمام هذا الاستيطان، وظلت سياستها تجاه هذا الأمر ثابتة عبر كل العصور.

وعلى الرغم من أن الدولة العثمانية احتضنت اليهود الذين نفاهم الإسبان في أواخر القرن الخامس عشر للميلاد، إلا أنها عارضت توطينهم في سيناء، وبذلت جهودًا متكررة بهذا الشأن، كان أولها في عهد السلطان سليم الأول.

يذكر المؤرخ المصري عبد العزيز الشناوي في الجزء الثاني من كتابه الشهير "الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها"، أن السلطان سليم الأول بعد أن دخل مصر، أصدر فرمانا بمنع اليهود من الهجرة إلى سيناء، ولما تولى من بعده ابنه السلطان سليمان، أصدر فرمانًا آخر يؤكد فيه ما قرره والده في الفرمان الأول، الأمر الذي يعني أن الدولة العثمانية كانت فطنة لمحاولات الاستيطان المبكرة.

وفي عهد سليم الثاني بن سليمان، والذي مثّل فترة من فترات ضعف الدولة العثمانية، تمكن اليهود بزعامة رجل تُطلق عليه وثائق ذلك العصر اسم "إبراهام اليهودي"، من الهجرة المتقطعة إلى أرض سيناء، واختاروا في هذا الوقت مدينة الطور، لأن بها ميناء يصلح لأن ترسو به السفن التجارية، وترتبط بريا بخطوط قوافل مع القاهرة والفرما(شمال شرق مصر)، بمعنى عام تحتل موقعًا يُجنّبهم العزلة الدولية ويستطيعون من خلاله استقدام المزيد من المهاجرين.

لكن اليهود تعرضوا لرهبان دير سانت كاترين بالأذى، ما جعلهم يرفعون شكواهم إلى السلطات العثمانية في القاهرة عن طريق المراسلات المكتوبة والمقابلات الشخصية، وكان ذلك في عهد السلطان مراد الثالث بن سليم الثاني.

ولأن الدولة العثمانية كانت تمثل السلطة الإسلامية العليا في العالم الإسلامي، ومسؤولة بناء على ذلك عن أمن أصحاب الملل والطوائف الذين يعيشون تحت لوائها، فقد سارعت السلطات العثمانية في القاهرة ممثلة في الوالي النائب عن السلطان، بإصدار ثلاثة فرمانات ديوانية، تم بموجبها ترحيل المستوطنين من سيناء ومنعهم من الإقامة أو السكنى بها.

ولم تكن تلك الفرمانات تتضمن رائحة طائفية ضد اليهود، بل جاء ذلك بناء على التزام العثمانيين بحماية أصحاب الملل من جهة، حيث تعرض الرهبان في المنطقة للأذى كما أسلفنا، ومن جهة أخرى جاءت كإجراء حتمي لمواجهة تكوين جيوب في الإمبراطورية معلوم أهدافها، لا سيما وأن اليهودية ديانة لا قومية، وكان اليهود يعيشون كأصحاب ديانة في شتى المجتمعات العربية والغربية، وانخرطوا وتنفذوا فيها دون الحاجة إلى فكرة وطن جامع.

وقد صدرت هذه الفرمانات على نحو متفرق خلال خمس سنوات، حيث أصدر الوالي العثماني في القاهرة حسن باشا فرمانا برقم 149 بتاريخ أول يونيو/ حزيران عام 1581م، وفرمانا آخر برقم 151 بتاريخ 23 فبراير/شباط عام 1583م، وأما الفرمان الثالث فقد أصدره سنان باشا الثاني الوالي العثماني في القاهرة برقم 160 بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول عام 1585م.

وفي نهايات القرن الـ19 الميلادي ونتيجة للضعف الذي دب في الدولة العثمانية، كانت مصر خاضعة للنفوذ البريطاني، فعادت أطماع اليهود تتجه من جديد إلى أرض سيناء، وذلك بعد أن رفض السلطان العثماني عبد الحميد الثاني السماح لهم بالاستيطان في فلسطين.

ويجدر بنا في هذا المقام الاستشهاد بما كتبه أحد أقطاب الصهيونية، وهو إيلي ليفي أبو عسل، في كتابه "يقظة العالم اليهودي" حول سعي الصهيونية إلى الاستيطان في سيناء، حيث قال: "وجرت أحاديث سياسية مستفيضة بين تيودور هرتزل وبين الحكومة المصرية واللورد كرومر ممثل بريطانيا العظمى في وادي النيل، توالت المناقشات خلالها حول إنشاء مستعمرة يهودية في منطقة العريش".

فمؤسس الصهيونية العالمية هرتزل أراد توطين أتباعه في سيناء، لكن هذه المرة في العريش بدلا من الطور، ليتخذ من سيناء نقطة وُثُوب إلى فلسطين.

وكما كانت للسلطان عبد الحميد جهود قوية في عدم السماح بتكوين وطن قومي لليهود في فلسطين، عارض كذلك وبشدة توطينهم في سيناء المصرية، رغم تساهل الحكومة المصرية آنذاك في السماح للبعثات الصهيونية في التنقيب بأرض سيناء نظرًا لأنها تأتمر بأوامر بريطانيا.

وصدرت في الباب العالي فتاوى فقهية تقول إن الفرمانات الصادرة من السلطان العثماني إلى ولاة مصر من أسرة محمد علي، لا تخول لهم الحق في الموافقة على توطين جماعات من السكان أغراب عن البلاد ومنحهم الحكم الذاتي.

وقد وافقت هذه المواقف العثمانية الصارمة اتجاها بريطانيا بتجنب تنفيذ هذا المشروع الصهيوني الذي يزيد من متاعب بريطانيا في مصر، خاصة وأن الرأي العام المصري كان مناهضا لهذا المشروع بقوة، فمن ثم تم إجهاضه.

ومن هنا نعلم أن الدولة العثمانية كانت تعمل على إيجاد وحدة طبيعية بين الدول العربية الواقعة تحت نفوذها، وتقف ضد أي مؤامرات تحاك ضدها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قضايا الصراع - الاستيطان - التوسع الاستيطاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضايا الصراع - الاستيطان
» قضايا الصراع -
» قضايا الصراع - اللاجئون والنازحون
»  قضايا الصراع - اللاجئون والنازحون
»  قضايا الصراع - المخيمات الفلسطينية في غزه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: قصة قضية فلسطين :: قضايا الصراع-
انتقل الى: