مكونات الدم

مكونات الدم
الدم هو السائل الذي يدور في جميع أنحاء الجسم تقريبًا، ويحمل معه المواد الغذائية والأكسجين إلى الأعضاء المختلفة، ويزيل منها الفضلات، ويتكون الدم بشكل رئيس من السائل، ويحتوي على عدّة أنواع من الخلايا والبروتينات، مما يجعل الدم سميك القوام، وأسمك من الماء، ويحمل الشخص الطبيعي ما يقارب 5 ليترات من الدم في جسمه، ومن مكونات الدم التي تأخذ النسبة الأكبر من حجمه البلازما، فهي تشمل ما يقارب نصف حجم الدم، وتحتوي على البروتينات التي تساعد الدم في تشكيل الخثرة، وتنقل المواد المختلفة ضمن الدم، كما تحتوي على سكر الدم والمكونات المنحلة الأخرى، ويتكون نصف الدم الآخر من مكونات الدم الأخرى الخلوية والتي سيتم الحديث عنها في هذا المقال. 1)

خلايا مكونات الدم
كما تم الحديث سابقًا، يتألف الدم من جزء سائل، وهو البلازما الذي يشكّل أكثر من نصف حجم الدم بقليل، وهو يتكون من الماء والأملاح والبروتين، والخلايا الدموية التي تتضمن كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفيحات الدموية، والتي تُشكل جميعًا نسبة مئوية تُدعى بالهيماتوكريت، ويتم قياس هذه النسبة بطرق تقليدية خاصة أو عن طريق الفحص الدموي الشامل CBC، وتختلف نسبة الهيماتوكريت بين الرجال والنساء والأطفال وبحسب الحالات المرضية وغير ذلك.2)

وتقوم كريات الدم الحمراء RBC بنقل الأكسجين من الرئتين إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة، حيث تحمل الهيموغلوبين -أو الخضاب- الذي يحمل الأكسجين وكذلك ثنائي أكسيد الكربون، وذلك بحسب اتّجاه الدم من وإلى الرئتين، وبشكل عام، تحمل الشرايين الدم المؤكسج -الغني بالأكسجين- ،والذي يمكن أن يُدعى أيضًا بالدم القانئ أو الصافي، إلى الأنسجة المختلفة من القلب الأيسر، وتنقل الأوردة -والتي تكون سطحية أكثر من الشرايين ويمكن رؤيتها من خلال الجلد- من الأنسجة إلى القلب الأيمن، والذي بدوره يضخ الدم القاتم إلى الرئتين لتتم أكسجته. 3)

أمّا الكريات البيضاء، فهي الخلايا التي تقوم بمقاومة الإنتانات المختلفة كجزء من الجهاز المناعي عند الإنسان، ويتم تشكيل الكريات البيضاء في نقي العظم ثم تنتقل إلى الدم لتجول بأقسام الجسم المختلفة، وهناك 5 أنواع رئيسة للكريات البيضاء، وتختلف هذه الأنواع بالحجم والشكل والوظيفة، وهي: العدلات واللمفاويات والحَمِضات والوحيدات والأسسات. 4)

والنوع الثالث من مكونات الدم الأساسية هو الصفيحات، وهي خلايا صغيرة الحجم تقوم بتشكيل الخثرة التي تسدّ المناطق النازفة وتوقف النزف بآلية مباشرة، وتختلف أعمار مكونات الدم بين الخلايا، فالكريات الحمراء تعيش ما يقارب 120 يومًا، وتعيش الصفيحات حوالي 6 أيام، بينما هناك من الكريات البيضاء ما يعيش أقل من يوم، ومنها ما يعيش عدّة سنوات. 5)
فصائل الدم
يحتوي الدم بالإضافة إلى ما سبق المستضدات، وهي بروتينات وجزيئات سكرية تقع على الكرية الحمراء من الخارج، وتعطي الدم فصيلته الدموية، وبالرغم من أن هناك 33 نظام متّبع -على الأقل- لتصنيف الدم، إلّا أنّ نوعين فقط من هذه الأنظمة تستخدم على نطاق واسع، وهما نظامي ABO و Rhسالب/ Rhموجب، وهذين النظامين مجتمعين يكوّنان 8 أنواع أساسية من فصائل الدم، يتم تبادل الدم ونقله على أساسها، وهي الفصائل التي يعلمها معظم الأشخاص ويتعامل بها، وهي على الشكل الآتي: 6)



A إيجابي.
A سلبي.
B إيجابي.
B سلبي.
AB إيجابي.
AB سلبي.
O إيجابي.
O سلبي.

نقص الصفائح الدموية عند الرجال
يتكون الدم من عدة خلايا كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، وكل خلية لها وظيفة مختلفة عن الأخرى، فعند حدوث تمزق في الجلد ستقوم الصفائح الدموية بالتكتل عند ذلك التمزق لوقف النزيف، وعندما يحدث نقص في الصفائح الدموية عند الرجال لن تتمكن هذه الصفائح من وقف النزيف، وقد يكون هذا النقص معتدلًا أو حادًا، وقد تظهر أعراض عند حدوث نقص في الصفائح كالنزيف أو حدوث طفح جلدي، وقد يحدث هذا النقص نتيجة الإصابة ببعض الأمراض كسرطان الدم أو نتيجة تناول بعض الأدوية.1)
أعراض نقص الصفائح الدموية عند الرجال
يعتمد ظهور الأعراض على شدة نقص الصفائح الدموية عند الرجال، فعندما يكون النقص في الصفائح الدموية معتدلًا فقد لا تظهر أي أعراض، ولكن عندما يكون النقص شديدًا ستظهر العديد من الأعراض، وهذه الأعراض تشمل:2)
سهولة التعرض لكدمات.
حدوث نزيف سطحي أسفل الجلد ويظهر كبقع حمراء.
عدم توقف النزيف عند التعرض لجروح.
حدوث نزيف من اللثة أو من الأنف.
خروج دم مع البول أو مع البراز.
التعب.
حدوث تضخم في الطحال.
اليرقان.
تشخيص نقص الصفائح الدموية عند الرجال
سيقوم الطبيب بتشخيص نقص الصفائح الدموية عن طريق إجراء فحص بدني يقوم من خلاله بالبحث عن وجود طفح جلدي أو بعض الكدمات، وأيضًا سيقوم بسؤال المريض عن الأعراض ومتى بدأت بالظهور، كما سيقوم بسؤاله عن التاريخ العائلي وعن ما إذا كان يتناول بعض أنواع الأدوية، وأيضًا سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات الأخرى لتشخيص هذا النقص، وهذه الاختبارات تشمل:3)
خزعة نخاع العظم: سيقوم الطبيب بإدخال إبرة إلى العظم ومن ثم أخذ أنسجة من نخاع العظم.
اختبار تحليل الدم: يساعد هذا الاختبار على معرفة مستوى خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية في الجسم.
فحص الدم تحت المجهر: سيقوم الطبيب بأخذ عينة من الدم ومن ثم وضعها تحت المجهر، وذلك حتى يقوم بمعرفة عدد الصفائح الدموية في الدم.
اختبارات أخرى: سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات أخرى، وذلك لتقييم تخثر الدم.
علاج نقص الصفائح الدموية عند الرجال
نقص الصفائح الدموية المعتدل عادةً ما يشفى من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج، ولكن عند الإصابة بنقص الصفائح الدموية الشديد فسيقوم الطبيب بعلاج هذا النقص باستخدام العديد من العلاجات، وهذه العلاجات تشمل:4)
علاج الأسباب الكامنة: إن كان سبب حدوث هذا النقص هو تناول بعض الأدوية كالهيبارين أو الإصابة ببعض الأمراض الكامنة، فإن التوقف عن تناول هذه الأدوية أو علاج المرض الكامن يساعد على شفاء هذا النقص.
نقل الدم أو نقل الصفائح الدموية: عند حدوث انخفاض شديد في مستوى الصفائح فسيقوم الطبيب بنقل دم للمريض، وذلك لعلاج هذا النقص.
استخدام الأدوية: عندما يكون هذا النقص في الصفائح بسبب مشكلة في الجهاز المناعي، فقد يقوم الطبيب بإعطاء المريض دواء الكورتيكوستيرويد لزيادة عدد الصفائح الدموية.
العمليات الجراحية: إن لم تنجح العلاجات السابقة فسيقوم الطبيب بإجراء عملية جراجية لاستئصال الطحال.
استبدال البلازما: في بعض الأحيان قد يقوم الطبيب بعلاج هذا النقص من خلال إزالة البلازما من دم المريض واستبدالها ببلازما من دم شخص آخر.

الصفائح الدموية
الصفائح الدموية هي أجزاء خلوية صغيرة جدًا تشبه القرص، وتوجد في الدم والطحال بشكل رئيس، وتشكل الصفائح الدموية جزءًا من خلايا أكبر حجمًا توجد في نقي العظم تُدعى بالخلايا السوية العرطلة -أي كبيرة الحجم-، وتُساعد الصفيحات الدموية في تشكيل الخثرات الدموية التي تخفف أو توقف النزيف في مناطق الجسم المختلفة، وبالتالي تعمل على تسريع شفاء الجروح وتجنيب الجسم فقدان كميات كبيرة من الدم، ويمكن لزيادة عدد الصفائح الدموية أو نقصان عددها أن يترافق مع حالات مرضية مختلفة تتظاهر بفشل الصفائح بالقيام بدورها على أكمل وجه، وتختلف نسبة الصفائح الطبيعية في الجسم بين شخص وآخر، وسيتم الحديث في هذا المقال عن نسبة الصفائح الطبيعية والعوامل التي تؤثر عليها. 1)
نسبة الصفائح الدموية الطبيعية في الجسم
تُقدر نسبة الصفائح الدموية الطبيعية في الجسم بحوالي 150 ألف إلى 450 ألف صفيحة في الميكرولتر الواحد من الدم، ويمكن أن تختلف هذه النسبة بين الأشخاص وبين المختبرات، ولكنها بشكل عام ضمن الحدود السابقة. 2)
وعندما ينخفض تعداد الصفائح الدموية عن 150 ألف في الميكرولتر من الدم، يُقال أن الشخص يملك قلة الصفيحات، وهي حالة مرضية يمكن أن تُكشف بالصدفة، ويمكن أن تتظاهر بأعراض خفيفة، ولكن عند كون الصفيحات الدموية أقل من 50 ألف في الميكرولتر، فإنّ احتمالية حدوث النزوف تكون أكبر، كما يمكن لأي نشاط فيزيائي يومي أن يؤدي إلى إحداث النزف. 3)
اضطرابات نسبة الصفائح الدموية الطبيعية في الجسم
يمكن أن يعاني الشخص من قلة الصفيحات الدموية أو كثرتها، وكلٌّ من هاتين الحالتين يترافق مع مشاكل صحية سواء بكثرة حدوث النزوف أو تشكل الخثرات والجلطات بشكل عفوي، وبالنسبة لكثرة الصفائح الدموية، فهناك نوعان رئيسان هما: 4)
كثرة الصفيحات الأساسية أو الأولية: وهو الاضطراب الذي يحدث عند إنتاج نقي العظم للكثير من الصفيحات الدموية بشكل عشوائي، ويُعد السبب الرئيس وراء حدوث هذه الحالة مجهولًا.
كثرة الصفيحات الثانوية: وتؤدي هذه الحالة إلى أعراض مشابهة لتلك التي يمكن أن تُشاهد في الحالة السابقة، إلّا أن السبب وراء حدوث كثرة الصفيحات الثانوية يعود إلى سبب مرضي معين، كفقر الدم أو بعض أنواع السرطانات أو الإنتانات أو الالتهابات.
عندما تحدث أعراض كثرة الصفيحات، فإنّها غالبًا ما تتضمن تشكّل الخثرات العشوائي في الطرفين العلويين والسفليين، والتي يمكن أن تقود لمشاكل خطيرة وقاتلة عند تركها بدون علاج، حيث يمكن أن تقود للجلطة القلبية أو الدماغية، وفي الحالات الشديدة، قد يتم إخضاع المريض لعملية الفصادة الدموية، والتي يتم فيها تخفيض عدد الصفيحات عن طريق إزالة جزء من دم المريض وفصل الصفيحات عنه ثم إعادته إلى جسم المريض.

أما في حالات كثرة الصفيحات الثانوية، فقد تتضمن الأعراض أيضًا أعراض المرض الرئيس الذي أدى إلى حدوث الحالة، على سبيل المثال، الأعراض المرافقة لفقر الدم والإنتانات.

وعند انخفاض معدل الصفيحات الدموية عن الحد الطبيعي، تُدعى الحالة بقلة الصفيحات، وتترافق هذه الحالة مع كثرة حدوث الكدمات وسهولة حدوث النزف من اللثة أو الأنف أو السبيل الهضمي، ويمكن أن ينخفض معدل الصفيحات الدموية لعدّة أسباب وآليات مرضية، كنقص الإنتاج وكثرة الاستهلاك وتكسّر صفائح الدم، ولذلك فإن هناك الكثير من الأمراض التي يمكن أن تسبب هذه الحالة، من هذه الأمراض ما يأتي:



تناول بعض أنواع الأدوية.
حالات مرضية وراثية.
بعض أنواع السرطانات مثل اللوكيميا واللمفوما.
العلاجات الكيماوية للسرطانات.
الإنتانات الكلوية أو القصور الكلوي.
الاستهلاك المفرط للكحول.

علاج نقص الصفائح الدموية عند الحامل

أمراض الحمل
تُعد فترة الحمل من الفترات التي تتطلب عناية خاصة بالنسبة للمرأة، وذلك للحفاظ على صحتها وصحة الجنين، ومن بين المشاكل الكثيرة التي تواجه الحامل، مشكلة نقص الصفائح الدموية، وهي من الحالات المؤقتة التي قد تتعرض لها أي حامل نتيجة أسباب عديدة، وعلى الرغم من أن هذه المشكلة تزول بمجرد الولادة غالباً، إلا أنه من الضروري معرفة العلاج المناسب لها قد لا تؤثر على صحة الحامل أو الجنين، وفي هذا المقال سيتم ذكر طريقة علاج نقص الصفائح الدموية عند الحامل.

أسباب نقص الصفائح الدموية عند الحامل
لم يحدد الأطباء السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى نقص الصفائح الدموية عند الحامل، لكن في فترة الحمل يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المساعدة التي تسبب هذا النقص وتؤدي إلى تفاقمه، ومن أهم أسباب نقص الصفائح الدموية عند الحامل ما يأتي:

تدمير الصفائح الدموية بشكلٍ طبيعي، خصوصا إن لم يستخدمها الجسم خلال فترة معينة، وهذه من الحالات الطبيعية أثناء فترة الحمل.
زيادة العبء على الجسم لإنتاج مزيداً من الدم لتلبية احتياجات نمو الجنين، مما يسبب إنتاج كميات أقل من الصفائح الدموية.
تناول بعض الأدوية في فترة الحمل، خصوصا الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى الجنين لأنها تسبب نقص الصفائح الدموية.
الإصابة بتسمم الحمل، وفي الغالب تحدث الإصابة في النصف الثاني من الحمل.
الإصابة “بمتلازمة الأجسام المضادة لمكافحة الفوسفوليبيدية (APLA)”، وتؤدي هذه المتلازمة إلى تخثر في الأوردة والشرايين، أو الإصابة بمرض نادر يسمى فرفرية الصفيحات الخثارية، أو الإصابة بمتلازمة HELLP.
أعراض نقص الصفائح الدموية عند الحامل
تترافق حالة نقص الصفائح الدموية عند الحامل مع العديد من الأعراض، إذ أن تحديد الأعراض بشكل دقيق يبدو صعباً لتشابهها مع أعراض لحالات أخرى، وأحياناً لا تسبب هذه الحالة أية أعراض إلا في الحالات الحادة التي تحتاج إلى رعاية طبية سريعة حتى لا تسبب نزيفاً حاداً، وأهم هذه الأعراض ما يأتي:

حدوث نزيف من اللثة أو من الأنف.
الحيض الشديد، ويحدث هذا غالباً في بداية الكشف عن الحمل.
وجود دم في البراز أو في البول.
حدوث نزيف دائم من الجروح والتقرحات.
الإصابة بنزيف داخلي، ويظهر هذا في المستقيم أو البراز أو البول.
الإصابة بنزيف خارجي شديد.
علاج نقص الصفائح الدموية عند الحامل
لعلاج حالة نقص الصفائح الدموية عند الحامل هذه، لا بد من التشخيص الصحيح من قبل الطبيب للتأكد، ومعاينة الحامل سريرياً ومراقبة الأعراض، كما يتم فحص عدد الصفائح بإجراء فحص دم للكشف ما إذا كانت ضمن العدد الطبيعي أم لا، أما أهم طرق العلاج كما يأتي:



إذا كانت نسبة النقص بسيطة فإن الطبيب لا يصف أي دواء، لكن على الحامل إجراء فحوصات دورية للاطمئنان على مستوى النقص.
في الحالات الشديدة تُعطى الحامل بعض الأدوية التي تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة قبل الولادة، كما يمكن ضخ الصفائح الدموية للحامل.
تعود نسبة الصفائح إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة، لهذا فإن الولادة بحد ذاتها تعتبر العلاج الشافي.

نقص كريات الدم الحمراء

أسباب نقص كريات الدم الحمراء
الإصابة بالنزيف الخارجي، الذي قد يحدث بعد إجراء العمليات الجراحية، أو بسبب الرعاف.
حدوث نزيف داخلي، حيث أن فقدان كميات كبيرة من الدم يحدث عادة عند الإصابة بقرحة المعدة، أو نزيف المعدة، أو استخدام الأسبرين، وقد يحدث نتيجة الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي أو الجهاز البولي.
فقدان الدم بسبب الحيض أو بعد عمليات الولادة، حيث تزداد كمية الدم المفقودة في هذه الحالات.
تزداد حاجة المرأة الحامل لكريات الدم الحمراء في فترة الحمل، وذلك بسبب امتصاص كميات كبيرة منها من قبل الجنين.
نقص في الحديد بسبب تناول كميات قليلة من الطعام الغني بالحديد.
حدوث حالة من عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ويحدث نتيجة اضطرابات معينة قد تؤثر على عمل الأمعاء.
تعاطي الجرعات الكيميائية في حالات الإصابة بالسرطانات والتي تعمل على تدمير خلايا نخاع العظم.
نقصان في فيتامين B12 وحمض الفوليك، وبعض المعادن والذي تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص كريات الدم الحمراء
النساء الحوامل.
النساء التي تفقد كميات كبيرة من الدم في فترة الطمث.
تناول الوجبات الغذائية التي تفتقر إلى الحديد.
التبرع بالدم بشكل متكرر ومبالغ فيه.
الأطفال الرضع.
الأشخاص النباتيين الذين يعتمدون على النبات في طعامهم ويبتعدون عن تناول اللحوم الغنية بالحديد.
علاج نقص كريات الدم الحمراء
يجب تحديد السبب الذي أدى إلى حدوث نقص في عدد كريات الدم الحمراء.
يتم تحديد طبيعة العلاج بعد إجراء فحوصات من أهمها: فحص خلايا الدم الحمراء، وفحص خلايا الدم البيضاء، وفحص الهيماتوكريت، وفحص هيموغلوبين، وفحص الصفائح الدموية، فحوصات لتحديد حجم وشكل كريات الدم الحمراء.
في بعض الحالات تعطى المكملات الغذائية كالحديد أو فيتامين B12 أو حمض الفوليك.
يتم نقل الدم إلى المريض عند طريق الوريد في بعض الحالات.
تعطى بعض الأدوية أيضا لتحفيز نخاع العظم على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم والسبانخ والخضار المختلفة.
يجب الحرص على النوم لساعات كافية، وعدم بذل أي مجهود كبير في بداية فترة العلاج.

هل ارتفاع كريات الدم البيضاء خطير

كريات الدم البيضاء
كريات الدم البيضاء هي نوع من أنواع خلايا الدم التي يتم تصنيعها ضمن نقي العظم، وتوجد في السبيل الدموي بالإضافة إلى النسيج اللمفاوي، وهي جزء من الجهاز المناعي لجسم الإنسان، وتساعد في القضاء على الإنتانات وتشارك في علاج الكثير من الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم، وللكريات البيضاء خمسة أنواع رئيسة وهي: العدلات والأسسات والحمضات -والتي تجتمع تحت مُسمّى المحبّبات- والوحيدات واللمفاويات -والتي تضم اللمفاويات T وB-، وعادة ما يتم قياس عدد الكريات البيضاء في واحدة الدم ضمن تحليل تعداد الدم الكامل CBC، والذي يمكن أن يُجرى للتوجّه نحو تشخيص الحالات الالتهابية والتحسسية وبعض أمراض نقي العظم، ولكن هل ارتفاع كريات الدم البيضاء خطير ؟، هذا ما سيتم الإجابة عنه في هذا المقال. 1)
هل ارتفاع كريات الدم البيضاء خطير
للإجابة عن سؤال: هل ارتفاع كريات الدم البيضاء خطير ؟، لا بد من الحديث عن الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الكريات البيضاء في الدم، ويمكن من معرفة الأسباب ما إن كان هذا الأمر خطيرًا أم لا، ويمكن القول أن الحالات التي يحدث فيها ارتفاع الكريات البيضاء تشير إلى: 2)
زيادة إنتاج الكريات البيضاء لمحاولة التخلص من الإنتان.
رد فعل الجسم تجاه دواء معين يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الكريات البيضاء.
بعض أمراض نقي العظم، والتي قد تتسبب بالنتاج العالي لخلايا الكريات البيضاء.
بعض أمراض الجهاز المناعي التي يمكن أن ترفع من تعداد الكريات البيضاء.
ومن الأسباب المحدّدة لارتفاع كريات الدم البيضاء ما يأتي:

اللوكيميا اللمفاوية الحادّة ALL.
اللوكيميا النقوية الحادّة AML.
اللوكيميا اللمفاوية المزمنة CLL.
اللوكيميا النقوية المزمنة CML.
التحسس، خصوصًا ردود فعل الحساسية الشديدة تجاه بعض الأدوية أو الحالات المرضية.
بعض الأدوية مثل الستيروئيدات القشرية السكرية والإبنفرين.
الإنتانات الفيروسية أو الإنتانية.
تليّف النقي.
احمرار الدم الأساسي.
التهاب المفاصل الرثياني.
التدخين.
التوتّر النفسي أو الجسدي.
السّل.
السعال الديكي.
ومن هذه الأسباب يتبين أنّه يمكن لارتفاع الكريات البيضاء أن يكون أمرًا خطيرًا، ويمكن أن يكون أمرًا بسيطًا، ولكن عند وجود هذا الارتفاع يجب السعي نحو تشخيصه وتحديد منشأه، خصوصًا عندما يكون شديدًا على حساب أحد الأنواع.

ومن الجدير بالذّكر أنّ التعداد الطبيعي للكريات البيضاء يتراوح بين 4500 إلى 11000 في الميليمتر المكعب من الدم، ويمكن أن يختلف هذا المجال بحسب العمر والجنس وحالة الشخص الفيزيولوجية. 3)
دلالة ارتفاع كل نوع من أنواع كريات الدم البيضاء
يمكن أن يحدث الارتفاع في تعداد أحد أنواع الكريات البيض دون الأنواع الأخرى، وهذا الأمر يظهر في تحليل الدم الكامل، ويمكن أن يحمل العديد من الأسباب التي تختلف بحسب النوع، ومن هذه الأسباب ما يأتي: 4)
ارتفاع تعداد الوحيدات: يمكن أن يؤدي ارتفاع تعداد الوحيدات إلى وجود الإنتان المزمن أو المرض المناعي أو أحد اضطرابات الدم أو بعض أنواع السرطانات أو نتيجة لتناول بعض الأدوية.
ارتفاع تعداد اللمفاويات: يمكن أن يحدث هذا الارتفاع بسبب الإصابة بالإنتانات الفيروسية، أو الإنتانات النوعية مثل السل، كما يمكن أن يكون الارتفاع بسبب بعض أنواع اللمفوما واللوكيميا.
ارتفاع تعداد العدلات: قد يكون هذا الارتفاع حاصلًا نتيجة لردّة فعل الجهاز المناعي تجاه عامل خارجي، مثل الإنتان أو الإصابة الرضية أو الالتهاب أو بعض الأدوية، كما يمكن أن يكون الارتفاع ناتجًا عن بعض أنواع اللوكيميا.
ارتفاع تعداد الأسسات: والذي يمكن أن يحصل عند المعرّضين سابقًا لقصور الغدّة الدرقية، أو لبعض المشاكل الطبية.
ارتفاع تعداد الحمضات: والذي غالبًا ما يكون نتيجة لردّة فعل الجسم تجاه الإنتانات الطفيلية أو الحساسية أو الرّبو.

 كيس يحتوي على دم 

 يابانيون يبتكرون دما صناعيا  ...  "يمكن نقله لأي شخص"..



طور باحثون يابانيون دما اصطناعيا يمكن نقله للمرضى مهما كانت فصيلتهم، وقاموا بإجراء تجارب على الأرانب.

الدم الاصطناعي الذي تم ضخه في عروق الأرانب، يحتوي على جميع مكونات الدم الطبيعي، مثل الكريات الحمراء والأكسجين والصفائح الدموية التي تخثر الدم في حالة إصابة الشخص بجروح.

وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية فإن تلك الأرانب العشرة، كانت مصابة بمرض فقر الدم، وبعدما اختبر الدم عليها نجى 6 منها بفعل الدم الاصطناعي.

النتائج التي حققها الدم الاصطناعي جاءت مطابقة للنتائج التي نتحصل عليها حينما يتعلق الأمر بالدم الطبيعي.

باحثون قالوا إنهم يعتقدون أن الدم الاصطناعي المبتكر قد ينقذ يوما ما الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث مميتة، إذ سيكون بإمكان طواقم الإسعاف ضخ الدم في مكان الحادث دون الحاجة إلى نقل المصاب على عجل إلى المشفى.

إذ غالبا ما يلقى المصابون حتفهم في الطريق إلى المستشفى حيث تستغرق عملية تزويدهم بالدم ساعات، إذ لا بد من تحديد فصيلتهم أولا، الأمر الذي لا يتطلبه هذا الدم الاصطناعي.

وشبه أطباء هذا الدم الاصطناعي بفصيلة الدم الطبيعية من النوع "أو" سالب التي يمكن إعطاؤها في حالة الطوارئ لأي شخص، إلا أنها فصيلة نادرة ولا يمكن إنشاء بنوك لها.

الباحث المساهم في الدراسة، كينوشيتا مانابو قال في تصريح صحفي بالخصوص "سيكون هذا الدم الاصطناعي قادراً على إنقاذ حياة الذين لا يمكن إنقاذهم إلا بضخ الدم على عجل".

وتابع "هذا الدم يمكنه إنقاذ أولئك الذين يسكنون في المناطق النائية والجزر البعيدة التي لا تتوفر على خدمات الإسعاف السريع"