منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قوى التغيير الناعمة - السعوديه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قوى التغيير الناعمة  -  السعوديه Empty
مُساهمةموضوع: قوى التغيير الناعمة - السعوديه   قوى التغيير الناعمة  -  السعوديه Emptyالجمعة 26 أبريل 2019, 4:06 am

ما يحدث في السعودية على الصعيد الثقافي مهمٌ جداً، وعميق التأثير. في الرياض معرض دولي للكتاب، في حين يشتعل شرق السعودية بفعاليات «موسم الشرقية» الثقافي والفني، وغداً ينطلق «مهرجان أفلام السعودية» أهم حدث سينمائي تشهده المملكة.
عاصفة التغيير تبدأ من الثقافة، وهذا الحراك الذي يعّم البلاد ليس مجرد «مناسبات» احتفالية، بل هو عنوان التحول في بنية المجتمع وثقافته، ونظرته لذاته وللآخرين من حوله.
بالنسبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الحدث الأكبر من نوعه في العالم العربي، فهو ليس مجرد منصة لبيع الكتب، ولا حتى بزخم الفعاليات التي تجاوزت الـ200، مهما كانت أهميتها ودورها... هو أكبر من ذلك لأنه يمسّ ثقافة المجتمع، يبدأ من القبول بالثقافات المتعددة، وترسيخ الإيمان بالمجتمع المتنوع، كما يكشف المعرض عن انفتاح الجمهور السعودي على الكتاب بمختلف أصنافه وأطيافه، من الأدب العالمي والروايات المشهورة إلى الفكر والفلسفة، إلى الدراسات الأكاديمية والتخصصية، إلى كتب السيرة والتراث، وهو يمنح الجميع الفرصة للتعرف على ما يعيشه العالم اليوم من نتاجات فكرية وأدبية وفلسفية، وما تنتجه الثقافات المختلفة، وهذا مهم لأنه يجعل الكثير يخرج من «شرنقة» الثقافة المغلقة، أو الموجهة.
لقد ورثنا ثقافة التوجس من الكتاب ومن أي فكر مخالف، ما نجم عنه ترسيخ التعصب في ثقافتنا، وقد كان معرض الكتاب، على مدى السنوات الماضية، مجساً يكشف التيارات التي تسعى لحيازة المجتمع واستملاكه، وكان يشهد بعض التصادم الذي يأخذ أحياناً شكلاً خشناً يُستخدم فيه العنف اللفظي والجسدي، والذي كان يمثل أعلى موجة لقوى الممانعة التي دأبت على إعاقة الحركة نحو التحديث.
في شرق السعودية هناك «موسم الشرقية»، وهو حزمة واسعة من الأنشطة تبدأ من الشرقية، وستلف مختلف أرجاء البلاد، وتجمع بين الثقافة والفنّ والترفيه، والأثر المهم الذي تتركه هذه المنتجات أنها توسع قاعدة النقاش الحرّ، وتفتح أفقاً متعدداً للناس الطبيعيين الباحثين عن وسائل للتعبير لا تُفرض عليهم قناعات محددة، ولا تمسك بأيديهم إلى نهايات لم يختاروها بأنفسهم. تفكيك بنية التشدد يحتاج إلى فتح الأبواب والنوافذ وكل الفضاءات لعناصر متنوعة ومتعددة، وليس إمساك المعول لتكسير البنية الصلبة للتشدد التي ترزح فوق رؤوسنا. حين تُفتح الأبواب سيدخل التغيير، وحين تطلق إرادة الناس فسوف يختارون بأنفسهم ما يريدون، عندها سيبدو التطرف وضيعاً ومعزولاً ولا يمكنه أن يستخدم قواه التدميرية.
الحدث الثالث القادم هو «مهرجان أفلام السعودية»، في دورته الخامسة. أهمية المهرجان ليست فقط في أنه تعبير عن انتصار ثقافة الانفتاح، ولكن أهميته أنه يُظهر لنا قوى التغيير الناعمة، مثل عشرات الشباب والشابات صُناع الأفلام السعوديين الذين طوّروا ونمّوا تجاربهم من العدم، ونجحوا في تقديم إنتاج سينمائي شبابي يعبر عن نفسه في أيقونات فنية ذات رؤية جمالية، ولديها قدرة على قراءة التحولات برؤية واعية، مع صنع الدهشة والإبهار.
السينما منتج شعبي يعبر عن هوية وثقافة وحضارة الشعوب، ويعبر عن انتمائها للعالم وللجمال، وغياب السينما أصاب الذائقة الجمالية للمجتمع بأسره، تماماً كغياب الفنون والمسرح، كله جعل الحياة أكثر قسوة وأشد صرامة، وأكثر عبوساً.
وفي المحصلة؛ هناك من قاوم التغيير على مرّ الزمان، خوفاً على الثقافة السائدة، وعلى منظومة القيم المتوارثة، وعلى نمط التدين وعلى العادات والتقاليد، ولم يتم الالتفات لحجم الضرر الناتج عن تعطيل حركة المجتمع والدولة، وعن تأخير التنمية الثقافية والإنسانية، وعن الفجوة التي تفصلنا عن العالم.
لكنّ، اليوم الثقافة هي من تقود التغيير نحو المستقبل، وهي من تقدم للشباب وسائل التعبير المتعدد، تغيّر المشهد وتفتت حصوات التعصب، وتساهم في خلق مجتمع متعايش ومتسامح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قوى التغيير الناعمة  -  السعوديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قوى التغيير الناعمة - السعوديه   قوى التغيير الناعمة  -  السعوديه Emptyالخميس 09 مايو 2019, 11:42 pm

قوى التغيير الناعمة  -  السعوديه 2-68-730x438

ما هي فرص نجاح السعودية في بلد يستورد كل شيء من إيران؟
تحت عنوان “السعودية تعقد صداقة مع عدو قديم” نشر موقع “بلومبيرغ نيوز” تقريرا من إعداد عباس اللواتي ودونا أبو ناصر تحدثا فيه عن أهمية عودة العلاقات السعودية- العراقية وعلاقة ذلك بالتنافس بين السعودية وإيران على التأثير في المنطقة.وجاء في التقرير أن الحدود بين السعودية والعراق هي خط في الرمال ويحكي الكثير عن حالة عدم الإستقرار في الشرق الأوسط التي يعيشها منذ ثلاثة عقود. والحدود بين البلدين مغلقة منذ عام 1990 بعد اجتياح صدام حسين الكويت والذي أدى إلى حرب الخليج. واقترح السعودية إنفاق7 مليارات دولار عام 2006 لتسييجها وسط الحرب الطائفية التي اندلعب عقب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وبعد صعود تنظيم الدولة قامت السعودية بتقوية حدودها التي تمتد على 900 كيلومترا. ومع هزيمة الجهاديين في العراق تحضر السعودية لفتح المنفذ الحدودي للتجارة هذا العام والسبب هو  النزاع الأخير الذي يسيطر على المنطقة: حرب الوكالة مع إيران.
وفي تراجع واضح عن السياسة، باتت المملكة تنظر للعراق كحليف مهم للحد من تأثير عدوتها الشيعية التي هددت يوم الأربعاء  بالخروج من الإتفاقية النووية الموقعة عام 2015. وبهذه المثابة تستخدم  السعودية عضلاتها الدبلوماسية والمالية، ففي زيارة لوفد حكومي وتجاري الشهر الماضي عاد إلى الرياض بعد تعهده باستثمار مليار دولار وفتح القنصلية في بغداد. واستخدمت السعودية أساليب أخرى من القوة الناعمة مثل بناء ملعب كرة قدم فيما أعلنت شبكة “أم بي سي” المدعومة من الحكومة السعودية عن قناة مخصصة للعراق وبدأ المشائخ في السعوديين بالتخفيف من حدة خطابهم المعادي للشيعة. وتهدف السعودية لتقوية الحكومة في بغداد التي تواجه تحد من الميليشيات المدعومة من إيران وجلب “العراق بشكل كامل إلى الحظيرة العربية” حسب إبراهيم النحاس، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي. وقال في مقابلة اجريت معه الأسبوع الماضي “نريد العراق أن يكون بلدا قويا” مضيفا أن التقارب مع العراق “سيؤدي إلى تقليل التأثير الإيراني في العراق” وكل المنطقة كما يقول. وتهيمن إيران على العراق بعد وصول الشيعة إلى السلطة عقب الغزو الأمريكي.
وترى السعودية اليوم فيه حاجزا ضد تأثير إيران لا دمية بيدها. وتريد السعودية إظهار أن المشكلة ليست من الشيعة ولكن إيران التي تقول الرياض إنها تتدخل في الشؤون العربية.ويشير الموقع إن ولي العهد،  محمد بن سلمان قاد في الجنوب حربا كارثية ضد  الجماعات الحوثية في اليمن والتي تدعمها السعودية. وقادت لشجب من الدول الغربية الحليفة بنفس المستوى الذي أبعدت به هذه الدول نفسها عن المملكة عقب اغتيال الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول. على الجانب الغربي من البحر الأحمر تحاول السعودية السيطرة على النظام السوداني المتحالف مع إيران. وتعهدت المملكة والإمارات العربية المتحدة بـ 3 مليارات للدعم الإقتصادي للبلد الذي أطاح بالديكتاتور السابق عمر البشير.  ورحب العراق الذي تعيش فيه غالبية من الشيعة متقبلا للتحرك السعودي في بغداد حيث تحاول الحكومة الإستفادة من الطرفين. ووقع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في زيارة رسمية إلى الرياض 13 اتفاقية تقوم من خلالها السعودية بضخ مليارات الدولارات لاقتصاد جارتها. وهي نتاج دبلوماسية بدأ في تشرين الأول (اكتوبر) 2017 عندما اتفق البلدان على تشكيل مجلس للتنسيق وعبرا عن نيتهما لفتح المنفذ الحدودي في عرعر والمتوقع افتتاحه من جديد في تشرين الاول ( أكتوبر) هذا العام. وقال عبد المهدي قبل زيارته “نشاهد تحولا في العلاقات مع المملكة”. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية محمد حنون “يمكن استخدام المال السعودي لإعادة البلد بعد هزيمة تنظيم الدولة وتطوير الصناعات العراقية من خلال الخبرات في مجال الزراعية والطاقة”. ومع كل هذه الجهود فإحداث تغيير في الوجود الإيراني بالعراق سيكون صعبا، مع أن السعوديين لديهم المال. وهناك الدعم الأمريكي حيث يوجد قوات أمريكية في العراق. وأصدر مايك بومبيو تصريحات في زيارته المفاجئة لبغداد يوم الثلاثاء، حث فيها القادة العراقيين من القوات الإيرانية وحلفائها. وزادت واشنطن  من العقوبات على إيران بعد خروج الولايات المتحدة من الإتفاقية النووية.
وقالت حكومة طهران إنها قد تستأنف تخصيب اليورانيوم أعلى من الحد المتفق عليه في 60 يوما لو لم تجد أوروبا طريقا لها كي تبيع نفطها. ويقول جيمس دورسي، الزميل الباحث في معهد راجرتنام للدراسات الدولية في سنغافورة “نجح السعوديون بشكل نسبي” و “هم بحاجة للوفاء بوعودهم واستثمار حقيقة ان لديهم المال لعمل ما يريدون خلافا لإيران”.  وهذا صحيح فالعراق مشبع بالتأثير الإيراني من سياسته إلى اقتصاده والميليشيات الشيعية. فقد صدرت الجمهورية الإسلامية طاطم إلى العراق عام 2017 بقيمة 1.7 مليار دولار. ويعتمد العراق على إيران لاستيراد كل شيء من السمن إلى شعر الإنسان. وقفزت إيران من خامس أكبر مصدر للعراق عام 2016 إلى المصدر الأكبر متفوقة على الصين. وعادة ما تحفل رفوف المحلات العراقية بالبضائع التركية والإيرانية الرخيصة. وقال النحاس إن المملكة حاولت التقارب مع العراق أثناء فترة حكم نوري المالكي دون جدوى “فقد كان يريد جعل العراق  جزءا من إيران”. وفي الوقت الذي تحاول فيه إدارة ترامب منع العراق من استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران يريد الرئيس حسن روحاني منه شراء المزيد للتخفيف من حدة العقوبات وقال أثناء زيارته لبغداد في آذار (مارس)” أن تكون في العراق مثل أن تكون في بلدك” وأكد أن الصلة لا يمكن إضعافها بسهولة “ونحن راغبون بتقويتها”. ووقع البلدان اتفاقيات نقل وتجارية والغاء الرسوم على التأشيرات. وخطط لتعزيز التجارة من 12 مليار دولار إلى 20 مليار دولار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قوى التغيير الناعمة - السعوديه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: