منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 1:24 am

الخارجية الإماراتية تعلن تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية

دبي ـ وكالات: قالت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأحد، إن 4 سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة.
وأكدت الخارجية أنه لا توجد أضرار بشرية.
وفي وقت سابق اليوم، نفى المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة الإماراتي فجر اليوم.
وأكد المصدر أن حركة العمل في الميناء تجري وفق المعتاد، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية.
وجاء النفي ردا على تقارير إعلامية تحدثت عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة الإماراتي فجر اليوم الأحد، كما ذكرت التقارير الإعلامية أن النيران اشتعلت في أكثر من 7 ناقلات نفط كانت راسية في ميناء الفجيرة.
وقالت وسائل إعلام إن طبيعة الانفجارات لم تتضح لكنها كانت قوية ومتتالية، ووقعت بين الرابعة فجرا والسابعة صباحا.





تفجيرات ناقِلات النّفط في ميناء الفُجيرة الإماراتي هل ستَكون الشّرارة التي ستُشعل فتيل الحرب الأمريكيّة الإيرانيّة في الخليج؟ من هِي الجِهة التي تقِف خلفها؟ وكيف سيَكون الرّد الأمريكيّ؟

عبد الباري عطوان
فجأةً، ودون مُقدّمات، وقع المحظور، أو أحد جوانبه، وتجسّدت حلقته الأُولى، والمُفاجِئة، بالتّفجيرات التي استهدفت سبع ناقِلات نفط عِملاقة في ميناء الفُجيرة الإماراتي، وهو تطوّرٌ قد يدفَع الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إلى المُبادرة بالبَحث عن رقمِ هاتف الرئيس الإيراني حسن روحاني لدعوته إلى الحِوار في مكانٍ مُحايدٍ لامتِصاص الصّدمة وتجنّب الحرب، أو عقد اجتماعٍ طارئٍ لقيادته العسكريّة لبحث كيفيّة الرّد.
وزارة الخارجية الإماراتيّة أكّدت في بيانٍ رسميٍّ نقلته وكالة الأنباء الرسميّة “وام” أنّ أربع سُفن تجاريّة تعرّضت لعمليّاتٍ تخريبيّةٍ قُرب المِياه الإقليميّة للدّولة فجر اليوم، ونفَت وقوع أيّ أضرار بشريّة.
البيان الإماراتيّ لم يكشِف عن هُويّة الجِهات التي تقِف خلفها، ولكنّه يُضفي مصداقيّةً على الأنباء التي تحدّثت عن انفِجارات قويّة هزّت ميناء الفُجيرة النفطيّ فجر اليوم الأحد، واستهدفت سبع ناقلات اشتعلت النّيران في مُعظمها، من بينها النّاقلة العِملاقة “المرزوقة” و”الميراج” و”المجد” و”الأميجال” و”خمس 10″، حسب ما ذكر موقع قناة “الميادين”.
***
السّؤال الذي يطرح نفسه بقُوّةٍ هو عن هُويّة الجهة المسؤولة عن هذه التّفجيرات أوّلًا، وهل جاءت نتيجة قصف صاروخي، أو غارة جويّة، أو الغام بحريّة، أو من قبل وحدات كوماندوز بحريّة (ضفادع بشريّة) زرعت هذه العُبوات في أجسام السّفن المذكورة؟
التّوقيت ينطوي على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة، فأمس الأوّل حذّرت الإدارة الأمريكيّة للملاحة البحريّة من أنّ إيران قد تستهدف سُفنًا تجاريّةً أمريكيّةً بما يشمَل ناقلات النّفط، وقال نائب الإميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأمريكيّ الخامس المُتمركز في البحرين أنّ القوّات الأمريكيّة رفعت حالة التّأهّب.
السّلطات الإيرانيّة تعيش هذه الأيّام حالةً من التحدّي غير مسبوقة، ويبدو أنّها غير عابئة بالتّهديدات الأمريكيّة الاستفزازيّة من بينها إرسال حاملة الطائرات العِملاقة أبراهام لينكولن إلى مياه الخليج الى جانِب عددٍ من طائِرات بـ 52 القاذفة العِملاقة.
وكالة الطلبة الإيرانيّة نقلت عن رجل الدين البارز آية الله يوسف طبطبائي نجاد قوله في مدينة أصفهان في وسط البلاد “أسطولهم ذو المليار دولار يُمكن تدميره بصاروخٍ واحد”.. وعزّز هذا الموقف الجنرال أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجويّة في الحرس الثوري عندما هدّد باستهداف حاملة الطائرات لينكولن، وقال “إنّ هذه الحامِلة التي تضُم نحو 50 طائرة حربيّة وستّة آلاف عسكريّ كانت تُشكّل تهديدًا في السّابق لإيران، أمّا اليوم فهي مستهدفة بصواريخنا وزوارقنا، وباتوا اليوم فُرصةً لنا ومِثل قطعة اللّحم بين أسناننا”.
قبل أن نُحاول التعرّف على كيفيّة الرّد الأمريكيّ على هذه التّفجيرات التي استَهدفت ميناء الفُجيرة الواقع على خليج عُمان، أيّ بعد مضيق هرمز، لا بُد من الانتظار قليلًا للحُصول على معلوماتٍ أكثر تحديدًا حول طبيعة هذه التّفجيرات ونوعها، والجِهات التي تقِف خلفها، فهل هي إيرانيّة أم يمنيّة، تتبع لحركة “أنصار الله” الحوثيّة، التي هدّدت قيادتها أكثر من مرّةٍ بقصف أبو ظبي ودبي كرَدٍّ على تدخّل الإمارات في حرب اليمن، أم نفّذتها خلايا نائمة في المِنطقة جرى تفعيلها في ظِل تصاعُد التوتّر في المِنطقة، أم إسرائيليّة تُريد الاصطِياد في مياه الخليج العكِرة هذه الأيّام، وتفجير المُواجهة العسكريّة.
***
المِنطقة تعيش حالةً من الاحتقان غير مسبوقة، وباتت احتمالات الحرب تتقدّم على احتِمالات التّهدئة واللّجوء إلى الحِوار لتسوية الصّراع الأمريكيّ الإيرانيّ المُتفاقم، ولا نستبعِد أن تكون هذه التّفجيرات “المَجهولة” في ميناء الفُجيرة هي الشّرارة التي تُشعِل فتيل الحرب، اللّهم إلا إذا ساد العقل والحِكمة، وهَدأ الثّور التّرامبي الهائِج، وتابعه بولتون.
ما لا يُدركه الرئيس ترامب أنّ هُناك شعوبًا في مِنطقة الشرق الأوسط تُؤمن بشَيء اسمه الكرامة الوطنيّة وعزّة النّفس، وترفُض الخُضوع للابتزاز أيًّا كان مصدره، وهذه القيم تتقدّم على كُل ما عداها من اعتباراتٍ ماديّةٍ، وعلى رأس هؤلاء الشّعب الإيرانيّ الذي يملك إرثًا حضاريًّا يمتَد إلى أكثر من 8000 عام من اكتشاف أمريكا.
الحِوار هو المخرج الوحيد من هذه الأزَمَة، وتجنّب الحرب المُدمّرة، ومن انسحب من الاتّفاق النووي، وأخلّ بالتِزاماته القانونيٍة والأخلاقيّة، وفرض عُقوبات تجويعيّة جائِرة على الطّرف الآخر المُلتزم بالاتّفاق، عليه الأخذ بزِمام المُبادرة، ورفع هذه العُقوبات، والعودة إلى الاتّفاق مُجدّدًا، ولن يكون مُهِمًّا في هذه الحالة من الذي يرفَع سمّاعة الهاتف ويتّصل بالآخر.





طهران ترد على دعوة الرئيس الأميركي: لا أحد من المسؤولين الإيرانيين سيتصل بترامب وعلى الأمريكيين مستقبلا أن يتحلوا بجدية أكبر في المحادثات مع إيران..وتفجيرات الفجيرة أثبتت أن أمن جنوب الخليج العربي هش كالزجاج

طهران ـ وكالات: علق رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بیشة، على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة الإماراتي فجر الأحد.
وقال حشمت الله فلاحت بیشة في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إن “تفجيرات الفجيرة أثبتت أن أمن جنوب الخليج الفارسي هش كالزجاج”.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت الخارجية الإماراتية بيانا قالت فيه إن 4 سفن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة وبالقرب من المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.
وأضافت في البيان أن الجهات المعنية قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجار التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
وأشارت إلى أن العمليات التخريبية لم تنتج عنها أي أضرار بشرية أو إصابات، كما لا يوجد أي تسرب لأي مواد ضارة أو وقود من هذه السفن.
من المهم الإشارة إلى أن المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة نفى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن انفجارات قوية هزت ميناء الفجيرة الإماراتي.
وكان رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، قال في وقت سابق الأحد، إنه لا أحد من طهران سيتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، بالبرلمان الإيراني، ردا على دعوة ترامب المسؤولين الإيرانيين، إلى الاتصال به.
وأردف لا أحد من المسؤولين الإيرانيين سيتصل بترامب. على الأمريكيين مستقبلا، أن يتحلوا بجدية أكبر، في المحادثات مع إيران.
والخميس، دعا الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، القيادة الإيرانية إلى الاتصال به، من أجل التوصل إلى اتفاق  عادل حول برنامج إيران النووي.
والجمعة، ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن البيت الأبيض مرر رقم الهاتف الخاص بترامب إلى سويسرا، لمنحه إلى قادة إيران إذا رغبوا في الاتصال به.
ومطلع الأسبوع الحالي، أعلنت الولايات المتحدة، نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الشرق الأوسط، وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران، ما أثار مخاوف من قرب اندلاع حرب بالمنطقة.
والأربعاء، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على إيران، تشمل قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس، اعتبرتها طهران  مخالفة للأعراف الدولية .
وقال الممثل الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك، إن  الولايات المتحدة لا تريد الحرب مع طهران، لكنها ستواصل ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها إلى أن تغير سلوكها .
يأتي ذلك عقب إعلان إيران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم في 2015، مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، مهددة بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، في حال لم تطبق الدول الموقعة على الاتفاق بعض التزاماتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 1:25 am

برلماني إيراني: أمريكا لن تشن حربا علينا لأن إسرائيل في مرمى صواريخنا…. والحرس الثوري يؤكد ان الوجود الامريكي في الخليج كان تهديدا واصبح فرصة

طهران ـ (د ب أ)- الاناضول ـ صرح نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي مطهري بأن الولايات المتحدة لن تشن حربا على الجمهورية الإسلامية إطلاقا “لأن إسرائيل في مرمى صواريخنا”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم الأحد عن مطهري القول، بشأن نشر قوات بحرية أمريكية في منطقة الخليج، إن “الأمريكيين لا يمتلكون الاستعداد اللازم للحرب لأن إسرائيل في مرمى صواريخ إيران، ومن ثم فإنها لن تورط نفسها في هذا الأمر”.
ودعا إلى مواصلة الوحدة واليقظة، وحذر من أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى تغيير أسلوبها بعد فترة.
وأعرب مطهري عن اعتقاده بأن ترامب يسعى وراء صفقة كبرى مع إيران ليتخذها ورقة رابحة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف :”الظروف وراء الستار تشير إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب، وتريد إحضار إيران إلى طاولة الحوار بصورة ما لأن هذا الأمر يعد بالنسبة لهم انتصارا كبيرا”.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيراني حشمت الله فلاحت، اكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك القدرة للدخول في حرب مع إيران، مشددا على أن الجزء الأكبر من مشاكل إيران الاقتصادية ناتج عن قصر نظرتها لهذه المشاكل، وليس بسبب العقوبات الاقتصادية.
وقال فلاحت بيشة، في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” الإيرانية، إن “الحرب لن تقع لأن ما يقوم به الأمريكيون ليس حربا، ولأن الأمريكيون يعلمون جيدا أنهم لا يمتلكون القدرة على الدخول في حرب معنا”.
وأضاف: “إيران لديها القدرة على وضع أهدافها التي تبعد 2000 كيلو متر ضمن سياستها الدفاعية، وفي حال حاولت السفن الأمريكية القيام بأي عمل فهي تبعد عنا خمسمئة كيلو متر كحد أقصى”.
وحول المشكلات الاقتصادية، قال بيشة إن “القسم الأكبر من مشاكلنا الاقتصادية هي ليست بسبب العقوبات وإنما هي ناشئة من قصر نظرتنا تجاه المشاكل الاقتصادية وعدم سعينا لحل هذه المشاكل”.
وكانت إيران قد قررت تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية.
وتم إبلاغ القرار رسميا، في طهران، لسفراء الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، وفق الوزارة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في أغسطس/آب، ونوفمبر/تشرين الثاني 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.
 

من جانبه، وصف قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملة طائرات إلى المنطقة بـ الحرب النفسية .
جاء ذلك في خطاب أمام النواب خلال جلسة مغلقة بالبرلمان الإيراني، الأحد.
وحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال سلامي، إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى مياه المنطقة، ليس سوى حرب نفسية .
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تخويف الشعب وبعض المسؤولين العسكريين، من وقوع الحرب.
وبيّن أن الحرب الأمريكية ضد إيران غير ممكنة، لأن واشنطن لا تملك القدرة والجرأة على شن الحرب ضدها .
وأضاف ما يمنع ذلك هو قوة قواتنا المسلحة من جانب، ونقاط الضعف لحاملات الطائرات الأمريكية من جانب آخر .
واستطرد لذا فإن الولايات المتحدة لن تقدم على مثل هذه المخاطرة .
والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة، نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف من قرب اندلاع حرب بالمنطقة، وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران.
والأربعاء، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على إيران، تشمل قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس، اعتبرتها طهران  مخالفة للأعراف الدولية .
وقال الممثل الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك، إن الولايات المتحدة لا تريد الحرب مع طهران، لكنها ستواصل ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها إلى أن تغير سلوكها .
يأتي ذلك عقب إعلان إيران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم في 2015، مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، مهددة بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، في حال لم تطبق الدول الموقعة على الاتفاق بعض التزاماتها.





نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني يؤكد أن موقف طهران في الملف النووي “ليس ضعيفا” وسط توتر شديد مع واشنطن التي انسحبت من الاتفاق وفرضت عقوبات جديدة على الجمهور

(AFP) طهران- (أ ف ب) – نوّه نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني الأحد بتعليق إيران تنفيذ تعهّدات كانت قطعتها في الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى، وسط توتر شديد مع واشنطن التي انسحبت من الاتفاق وفرضت عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي مطهري قوله في خطاب أمام المجلس إن “القرار الصائب الذي اتّخذته الجمهورية الإسلامية في ما يتعلّق بتعهّداتها في الاتفاق النووي يظهر أن موقف إيران ليس ضعيفا”.
وكانت طهران أعلنت الأربعاء “تعليق تنفيذ بعض تعهّداتها” في الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى والرامي إلى منعها من امتلاك السلاح النووي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي تخلي الولايات المتحدة عن الاتفاق.
والأربعاء أعلنت طهران أنها أوقفت الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب والذي كانت تعهدت به بموجب الاتفاق النووي الموقع في فيينا وفرض قيودا على انشطتها النووية.
وعلى الرغم من انسحاب واشنطن من الاتفاق تتمسّك به الدول الأخرى الموقّعة عليه.
ونص الاتفاق على رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على طهران، لكن مضي واشنطن قدما في إعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية أضر كثيرا باقتصادها وبعلاقاتها التجارية مع الدول الأخرى الموقّعة عليه.
وحدّدت طهران مهلة شهرين للدول الأوروبية من أجل إخراج القطاعات النفطية والمصرفية الإيرانية من العزلة التي فرضتها العقوبات الأميركية، وإلا فإن الجمهورية الإسلامية ستتخلى عن تعهّدات أخرى في الاتفاق المبرم في عام 2015.
وقال مطهري إن القرار الإيراني “أدى إلى مواقف متناقضة في الولايات المتحدة، فمن جهة أرسلوا حاملة طائرات ومن جهة أخرى توسّل ترامب أن نتّصل به”.
وأضاف نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني أن “المقاومة والوحدة” عاملان سيساعدان إيران على تخطّي “الظروف القاسية الحالية”.
وأورد موقع “دولت” الإلكتروني نقلا عن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الأوضاع في البلاد أسوأ ممّا كانت عليه خلال الحرب مع العراق بين عامي 1980 و1988.
وأفاد الموقع بأن روحاني قال خلال لقائه مسؤولين حزبيين “إبان الحرب لم تكن لدينا مشاكل مصرفية أو في بيع النفط أو في التصدير والاستيراد، فالعقوبات الوحيدة التي كنا خاضعين لها كانت حظر الأسلحة”.





 قائد بالحرس الثوري: إذا اعتدى الأمريكان على إيران سنضربهم في الرأس ـ (تغريدة)
أمير علي حاجي زاده

جنيف: نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن قائد بالحرس الثوري قوله إن الوجود العسكري الأمريكي في الخليج كان دوما يمثل تهديدا خطيرا والآن أصبح فرصة.

وأضاف أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري: “حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن… تحولت التهديدات إلى فرص”.

وأرسل الجيش الأمريكي قوات شملت حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها “مؤشرات واضحة” على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأمريكية هناك.

وتحل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.

وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري “حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن… تحولت التهديدات إلى فرص”.

وأضاف “إذا أقدم (الأمريكيون) على خطوة فسنضربهم في الرأس”.

ومن ناحية أخرى نقل متحدث باسم البرلمان عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله في جلسة برلمانية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية في المنطقة.

وقال بهروز نعمتي المتحدث باسم رئاسة البرلمان ملخصا تصريحات قائد الحرس الثوري وفقا لوكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) “بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم القائد سلامي تحليلا يفيد بأن الأمريكيين بدأوا حربا نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية”.

وعُين الميجر جنرال حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي.

وفي تصريحات منفصلة قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على “تويتر” اليوم الأحد إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وضع خططا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وانتهاج سياسات أكثر عدائية حيال بلاده حتى من قبل توليه المنصب الحالي.

ووضع ظريف مع التغريدة رابطا لمقال يعود لعام 2017 في (ناشونال ريفيو) كتبه بولتون بعنوان “كيف نخرج من الاتفاق النووي الإيراني”.

وعلق ظريف على ذلك قائلا “مخطط مفصل لمعلومات مخابراتية كاذبة وحرب لا تنتهي ولعروض غير جادة لإجراء محادثات.. ما ينقصه هو أرقام الهواتف فحسب”.

View image on TwitterView image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter

Javad Zarif
✔
@JZarif
 .@realDonaldTrump : ICYMI, before you hired him, this was the plan that @AmbJohnBolton and his #B_Team cohorts had for Iran. A detailed blueprint for #FakeIntelligence, #ForeverWar and even empty offers for talks—only phone numbers were not included.https://www.nationalreview.com/2017/08/iran-nuclear-deal-exit-strategy-john-bolton-memo-trump/ …

1,370
2:32 PM - May 12, 2019
633 people are talking about this
Twitter Ads info and privacy
وذكرت محطة (سي.إن.إن) يوم الجمعة أن البيت الأبيض أعطى رقما هاتفيا للسويسريين للاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حالة رغبة المسؤولين الإيرانيين في إجراء محادثات.

وتمثل السفارة السويسرية في طهران المصالح الأمريكية في إيران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 1:26 am

بومبيو يعلن ان الحرب مع إيران ليست هدف امريكا بل تغير القيادة الإيرانية سلوكها ويهددها بالرد المناسب في حال هاجمت قواتها

واشنطن ـ (د ب أ)- (ا ف ب): قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده لا تستهدف الحرب مع إيران.
وفي مقابلة مع محطة “سي إن بي سي” الأمريكية، قال بومبيو أمس السبت (بالتوقيت المحلي) إن ” هدفنا ليس هو الحرب بل إن هدفنا الثابت هو أن تغير القيادة الإيرانية سلوكها”.
وأضاف بومبيو أن ” إيران هي أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وقد وضعنا لأنفسنا هدفا هو أن نضع هذا الأمر في وضعه الصحيح”.
وبرر بومبيو نقل بلاده لوحدات عسكرية إلى المنطقة بالتهديد المتنامي من قبل إيران مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى رفع مستوى سلامتها إلى أفضل درجة ممكنة كما أنها تسعى في الوقت نفسه إلى ضمان تواجد قوة ردع كافية في المنطقة.
وهدد بومبيو من أنه في حال هاجمت إيران أهدافا أمريكية في العراق أو في أفغانستان أو في اليمن أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط، فإن الولايات المتحدة جاهزة لإعطاء الرد المناسب.
وتابع بومبيو أن هدف الحكومة الأمريكية يتمثل في ضمان عدم وجود طريق بالنسبة لإيران للعودة إلى محاولة إنتاج أسلحة نووية وضمان أن برنامجها الصاروخي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.
وقال بومبيو إن ” الجهود الثورية من قبل إيران للسيطرة على عواصم عربية مثل دمشق أوبيروت أو صنعاء، ليست من قبيل الأعمال المناسبة، فهي تزعزع الاستقرار ونحن نرجوهم أن يعدلوا مسارهم وفقا للأمور الطبيعية التي تفعلها الدول، ليس أكثر”.
وفيما يتعلق بالخلاف في وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي، قال بومبيو:” عندما أتحدث معهم سيتفهمون الخطر الناجم عن الجمهورية الإسلامية في إيران، إذ أنهم (الإيرانيون) شقوا طريقا مختلفا بالاتفاق النووي”.
واختتم بومبيو حديثه بالقول إنه في حال تحدثت الولايات المتحدة عن خطر الإرهاب وزعزعة الاستقرار والمخاطر الصادرة عن حلفاء إيرانيين مثل حزب الله في لبنان وميليشيات الحوثي في اليمن والميليشيات التي تسيطر عليها إيران في العراق، فإن الأوروبيين سيتفهمون القلق الأمريكي.
ويتوجه بومبيو إلى روسيا مطلع الأسبوع المقبل في مهمة غير عادية وصعبة بسبب موقفه الحازم من خصم بلاده الذي يمد رئيسه دونالد ترامب يده إليه للمصالحة.
وسيلتقي بومبيو الثلاثاء فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود في اجتماع هو الأعلى مستوى بين البلدين منذ قمّة في تمّوز/يوليو في هلسنكي واجه ترامب بعدها انتقادات داخليّة بسبب تبنيه موقفا مهادنا أكثر مما ينبغي حيال الرئيس الروسي.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي قبل أقل من شهرين من انتهاء التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر والذي خلُص إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 لكن فريق ترامب لم يتورط في ذلك.
وبعد قضائه أول عامين من عهده الرئاسي تحت تهديد تحقيق مولر، تحدث ترامب هاتفيا لأكثر من ساعة مع بوتين في الثالث من أيار/مايو في مكالمة وصفها بأنها “إيجابية للغاية”.
وقال ترامب إنّ بوتين أكّد له أنّ روسيا ليست متورطة في فنزويلا، وهو ما يتناقض بشكل مباشر مع بومبيو وغيره من كبار المسؤولين الذين طالبوا منذ أسابيع بأن تتوقّف موسكو عن دعم رئيس فنزويلا اليساري نيكولاس مادورو، الذي تسعى واشنطن للإطاحة به.
وتُشكّل فنزويلا أحد المواضيع الخلافيّة بين الولايات المتّحدة وروسيا.
وتشمل الملفات الخلافيّة الأخرى، الحرب في سوريا والتزامات الحدّ من التسلّح، فضلاً عن النزاع في أوكرانيا حيث تُحاول القوى الغربيّة منذ خمس سنوات بدون جدوى إنهاء دعم موسكو للانفصاليّين المسلّحين.
ويعتقد المسؤول الأميركي السابق المهتم بوسط وشرق أوروبا جوناثان كاتز أن روسيا تتطلع لمعرفة ما إذا كان انتهاء تحقيق مولر سيسمح بفتح صفحة جديدة مع ترامب، الذي فضّله بوتين على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016.
وقال كاتز، وهو حاليا خبير لدى صندوق مارشال الألماني في الولايات المتحدة، “أعتقد أنّ موسكو تختبر ما إذا كانت هناك طريقة عمل جديدة في واشنطن (بعد) صدور تقرير مولر”.
ورغم أنه رئيس الإدارة الإميركية، إلا أن ترامب يبدو منعزلا بشكل كبير في مواقفه، إذ يطالب جميع كبار المسؤولين في الحكومة وبينهم بومبيو والنواب من الحزبين اتخاذ موقف أكثر تشددا حيال روسيا، بما في ذلك فرض عقوبات على خلفية تدخلها في الانتخابات وضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال كاتز إنه بالنسبة لبومبيو، “يعد الوضع غاية في الصعوبة لأن المحاورين من الطرف الآخر لا يعرفون من يتحدث باسم الولايات المتحدة”.
– الحد من التسلّح –
قال مسؤول في وزارة الخارجية إن بومبيو الذي سيلتقي كذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للمرة الثانية خلال أسبوعين، سيضغط لتحقيق تقدم خصوصا في مجال ضبط التسلّح.
ويتوقع أن تنقضي مدة معاهدة “ستارت الجديدة” التي تنص على الحد من عدد الرؤوس النووية بأقل مما كانت عليه خلال فترة الحرب الباردة، عام 2021. ودعا ترامب إلى التوصل إلى معاهدة أوسع بعدها تشمل الصين.
لكن حتى بومبيو حذر من الإفراط بالتفاؤل بشأن هذه الأهداف إذ انهار مؤخرا اتفاق رئيسي مهم في هذا الصدد هو “معاهدة القوى النووية متوسطة المدى” إثر انسحاب الولايات المتحدة منها بعدما اتّهمت روسيا بانتهاكها عبر منظومة صواريخ جديدة.
ورغم الانقسامات العميقة بشأن ملفات كثيرة، إلا أن مسؤولا في وزارة الخارجية قال إن روسيا والولايات المتحدة وإن لم تتفقا بشكل تام، إلا أنهما أقامتا علاقات “بنّاءة” بشأن أفغانستان وكوريا الشمالية.
وقال المسؤول الذي تحدث للصحافيين طالبا عدم الكشف عن هويته “من مصلحتنا أن نقيم علاقة أفضل مع روسيا”. وأضاف “سنطرح المسائل التي تثير قلقنا بشكل مباشر، وسنقلّص حجم هذه الخلافات ونعثر على مجالات يمكننا عبرها التعاون لحماية مصالحنا ودفعها قدما”.
لكن فكتوريا نولاند التي دعت إلى اتّباع خط متشدد حيال روسيا عندما كانت مساعدة وزير الخارجية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أعربت عن شكوكها في إمكانية تحقق الآمال بإقامة علاقة أفضل في ظل حكم بوتين الذي يزداد استبدادا.
وقالت إن “غياب القيادة والوحدة والانسجام” في الولايات المتحدة شكّل أكبر تحدٍ في مواجهة روسيا التي يزداد نفوذها.
وأفادت أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النوب مؤخرا “ما لا نعرفه ويجب أن نواصل اختباره هو إن كان الرئيس الروسي بوتين يريد حقّاً تحسين العلاقات”.
وأكدت “يرجح أن نفسيّته ونموذجه في القيادة يعتمد بشكل كبير على وجود عدو في الخارج لتغيير مساره — علينا أن نستعد لمناورة قد تطول كثيرا لما بعد بوتين”.





تل أبيب: التوتّر بين طهران وواشنطن لن يؤدّي لحربٍ وترامب سيُنفِّذ وعده الانتخابيّ بصفر مُواجهاتٍ عسكريّةٍ وإيران على عتبة الانسحاب من الاتفاق


ما من شكّ بأنّ إسرائيل تُحاوِل جرّ الولايات المُتحدّة إلى حربٍ ضروسٍ ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، إلّا أنّ مصادر أمنيّة وسياسيّة وُصِفت بأنّها رفيعة المُستوى في كيان الاحتلال أكّدت، كما نقلت عنها صحيفة (هآرتس) العبريّة، أكّدت على أنّ درجات الحرارة في الخليج الفارسيّ ترتفع ببطء، لكن بقدر ما يمكننا التقدير فإننّا لسنا إزاء نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة، لافتةً في الوقت عينه: “لقد تعهد دونالد ترامب أمام ناخبيه بالحؤول دون نشوب حروب إضافية لا لزوم لها في الشرق الأوسط، ويبدو أنّ هذا  الوعد  بين وعود حملته التي ينوي الالتزام بها”، قالت المصادر الرفيعة في تل أبيب.
مُحلّل الشؤون العسكريّة في الصحيفة، عاموس هارئيل، نقل أيضًا عن مصادره واسعة الاطلاع في تل أبيب، أنّه في سورية أيضًا، قبل عامين، انتهج ترامب خطأً هجوميًا عندما هدّد نظام الأسد بعد استخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين، وقد نفّذ تهديده بواسطة هجوم بصواريخ كروز، لكن الأمور انتهت عند هذا الحد، على حدّ تعبيره
وتابعت المصادر قائلةً للصحيفة العبريّة إنّ الرئيس الأمريكيّ يُحّب القيام بمبادرات يكون لها صدى محدود زمنيًا، ويبدو أنّه لا يريد مواجهة عسكرية طويلة ومكلفة لا يمكن معرفة كيف ستنتهي، كذلك فإنّ القيادة الإيرانيّة حكيمة بما فيه الكفاية كي لا تنجر إلى ذلك، طبقًا لتأكيداتها.
ورأت المصادر الإسرائيليّة نفسها أنّ ما يجري هو أنّه بعد سنة تمامًا من إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بموجب نصيحة من صديقه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بدأت إيران تشعر بالضغط، كما أن تشديد العقوبات الأمريكية يثقل كثيرًا على الاقتصاد الإيراني، ومن المتوقع أنْ يزداد تأثيرها مع انتهاء الإعفاءات التي منحتها الولايات المتحدة لثماني دول استمرت في تجارة النفط مع طهران في العام الماضي.
وأشار المُحلّل أيضًا إلى أنّه في الوقت الذي احتفلت إسرائيل بذكرى استقلالها، حدثت عدّة تطورات لها علاقة بالموضوع، فقد أعلنت إيران أول أمس أنها ستوقف بعد شهرين تطبيق عدة تعهدات التزمت بها، بينها إنتاج اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة، مُوضحًا أنّ هذا لا يُعتبر خروجاً من الاتفاق الذي ما زال موقّعاً من خمس دول عظمى، لكن بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، الإيرانيون يقتربون من عتبة خرق الاتفاق، على حدّ قوله.
وتابع المُحلّل الإسرائيليّ، نقلاً عن المصادر واسعة الاطلاع في تل أبيب، تابع قائلاً إنّ الأمريكيين ردّوا فورًا بإعلان تشديد العقوبات على صناعة الفولاذ الإيرانية، وفي الوقت عينه أرسلوا حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط في أعقاب تحذيرات استخباراتية بشأن نوايا إيرانية تهدف إلى مهاجمة منشآت نفط سعودية، وقام وزير الخارجية الأمريكيّة بزيارة خاطفة إلى العراق، من أجلها وفي اللحظة الأخيرة ألغى لقاء له مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأضاف المُحلّل، الذي نقلت المؤسسة الفلسطينيّة للدراسات، التي تتخذ من بيروت مقرًا لها، مقاله إلى اللغة العربيّة، أضاف أنّ الخطوات الأمريكيّة ضدّ إيران لا تقتصر على المجال النوويّ، ففي الشهر الماضي زار بومبيو لبنان وحذّر حكومة بيروت من عملية إسرائيلية محتملة إذا واصل حزب الله بناء مصانع سلاح تحت الأرض بمساعدة إيرانية، في إطار” مشروع تحويل الصواريخ التي يملكها حزب الله إلى صواريخ دقيقة.
وشدّدّت المصادر الرفيعة في تل أبيب على أنّه في العراق يريد الأمريكيون التأكّد من أنّ الحكومة الجديدة التي تربطها علاقات وثيقة بإيران، لن تلغي دعوة القوات الأميركية إلى البقاء على أراضيها، وما يقلق الولايات المتحدة أيضاً ازدياد نشاط الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في غرب العراق- حيث نشرت إيران صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تشكل خطراً في المستقبل على إسرائيل.
وأوضحت المصادر أيضًا: تبلّغ الإدارة الأمريكية إسرائيل مسبقاً بمعظم الخطوات المتعلقة بإيران، ومستوى التنسيق بين تل أبيب وواشنطن ما يزال عاليًا، كما يحرص العاملون مع ترامب على المحافظة على قدر من التنسيق مع السعودية ومع الإمارات العربية المتحدة.
وفي إسرائيل، تابعت المصادر، يقدّرون أن ّالإيرانيين يشعرون بالضغط لكنّهم، على ما يبدو، يفضلون الانتظار قبل اتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاق النووي، على أمل بفوز الديمقراطيين في سنة 2020 في الانتخابات، ويضطر ترامب إلى مغادرة البيت الأبيض بعد ولاية واحدة.
واختتم المُحلّل هارئيل تحليله بالقول إنّ قوة الضغط الناتجة من العقوبات أدّت إلى مناورة إيرانية جديدة، هذه الخطوات بالإضافة إلى التخوف الإيرانيّ والسعوديّ من وقوع عمليات إرهابية إيرانية ضد صناعة النفط رفعت درجة التوترات الإقليمية بصورة شغلت إسرائيل،. لكن حتى الآن لا يمكن اعتبار هذه الخطوات بمثابة دق ناقوس تحذير قبيل الحرب، على حدّ قول المصادر التي اعتمد عليها المُحلّل الإسرائيليّ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 1:26 am

أمريكا لا تفهم إلا هذه اللغة؟!  

جمال الكندي
زيارة وزير الخارجية الأمريكي ” مايك بومبيو ” المفاجئة إلى العراق وبدون ترتيب مسبق، ولقاؤه الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي ” عادل عبد المهدي ” وراءها قلق وفزع أمريكي من تقارير استخباراتية أمريكية مفادها وجود سيناريو لاستهداف القوات الأمريكية في العراق والخليج العربي، والتهديد يتعدى جغرافية العراق والخليج إلى تهديد الوجود الأمريكي في سوريا، وضرب العمق الإسرائيلي من قبل محور المقاومة في فلسطين ولبنان.
العراق من الدول لتي لها روابط سياسية واقتصادية وأمنية مع إيران وقد تكون خط الرجعة لأي تصعيد أمريكي تجاهها، وقد كشف “بومبيو” عن سبب زيارته للعراق حيث قال: “المعلومات التي تشير إلى تصعيد في أنشطة إيران حول تعزيز قدرة بغداد على حماية الأميركيين على أراضيها”.
لا توجد معلومات أكيدة في ما دار بين “بومبيو” والمسؤولين العراقيين ، ولكن نحن أمام معطيات سياسية وعسكرية، تكشف لنا الفزع الأمريكي الذي أدى إلى هذه الزيارة ، ونحن هنا أمام أسباب سنحاول طرحها وتحليلها لنخلص إلى  نتيجة مهمة تكشف لنا اليوم الواقع السياسي والعسكري للمنطقة.
الأزمة الأمريكية الإيرانية بدأت تتفاقم وتزداد بسبب عدم اقتناع العقل السياسي الأمريكي، وخاصة الجمهوري بوجود قوة إقليمية في المنطقة يحسب لها حساب ولابد من التعامل معها ليس بسياسة الدول التابعة لأمريكا وهي معروفة، بل على أساس الدول الفاعلة التي لها مفاتيح الحل السياسي في سوريا والعراق وفلسطين واليمن، وبدل أن نشتبك معها نتشابك معها وننطلق على قاعدة: “لا ضر ولا ضرار”.
التصعيد الأمريكي الأخير ضد إيران محاولة لتصفير النفط والغاز الإيراني في المنطقة ،وذلك بعدم تجديد الإعفاءات التي أعطتها أمريكا لبعض الدول في شراء النفط والغاز الإيراني، وهذ الأمر قوبل بالرفض والاستنكار الشديد من قبل روسيا والصين والاتحاد الأوروبي.
ما تقوم به أمريكا هي “بلطجة” اقتصادية – إن صح التعبير- تضاف إلى بلطجاتها السياسية والعسكرية في المنطقة، والإجراءات الإيرانية السياسية والعسكرية جاءت في خانة ” إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ” والرسالة العسكرية الأولى التي أرسلتها إيران كانت في تصوير حاملة الطائرات الأمريكية وسفينة حربية أخرى في الخليج العربي، ولا يهم متى صورت القطع الحربية ولكن السؤال هنا كيف كان التصوير ؟ ولماذا لم تكشف الرادارات الأمريكية هذه الطائرة التي صورت ورجعت قواعدها بسلام؟ كل هذه علامات استفهام كبيرة تحاول دوائر الاستخبارات الأميركية حل لغزها، وحلها من وجهة نظرنا يكون بلاعتراف بالقدرات العسكرية الإيرانية التي لا يستهان بها والتي بلغت من القوة ما يحسب له ألف حساب .
التصريحات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز وباب المندب في حال منع مرور النفط الإيراني سيشعل المنطقة وسيصل برميل النفط لأرقام غير مسبوقة، وهذا سينعش دول ويضعف دولا أخرى، والغريب في وسط التصعيد الأمريكي ضد إيران ومحاولة تصفير إنتاجها النفطي يخرج تصريحا مهذبا يطلب من إيران بعدم التصعيد وإغلاق مضيق هرمز وباب المندب.
أمريكا تحاول تجفيف المداخل الاقتصادية الإيرانية في المنطقة لتهذيب سلوكها السياسي كما تزعم ، وهذا يعني أنها تريد كذلك أن تشعل جبهة إيران الداخلية بالحصار الاقتصادي، وفي حال عدم إعطائها الوفرة المالية من وراء نفطها وغازها  لدعم حركات المقاومة والممانعة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن .
والسؤال هنا هل تنجح أمريكا في فرض هذا الخيار ضد إيران ؟ وكم من الوقت يتطلب منها لترى فيه إيران منكفئة على إصلاح جبهتها الداخلية  بسبب الحصار الاقتصادي.
الجواب يأتينا سريعا في زيارة “بومبيو” للعراق وفي التصريحات الأمريكية التي تحمل طابع الطلب وليس التهديد بعدم إغلاق مضيق هرمز وباب المندب، فهذه الزيارة سبقتها الأسباب التي ذكرناها، ومن هذه الأسباب نقدر أن نحلل الرغبة الأمريكية في عدم التصعيد، فجنودها في الخليج تحت عدسة الطائرات الإيرانية ، وجنودها في سوريا والعراق تحت مرمى حلفاء إيران ، أما المدللة إسرائيل فصواريخ المقاومة الفلسطينية أجبرتها على قبول التسوية، وهذا الأمر كنا لا نراه في عدوان إسرائيل السابق على قطاع غزة.
هذه الزيارة جاءت لتوصل رسائل معينة لا تنشر للعلن، فالتصعيد لن يفيد أحدا، والكل سيخرج خاسراً من هذه التجاذبات السياسية والعسكرية،  ودليل خوف الإدارة الأمريكية من المجهول هو عرضها المستمر  للإدارة الإيرانية بالتفاوض من دون شروط مسبقة، والتصريح الأخير للرئيس الأمريكي ” دونالد  ترامب” حول رغبته أن يتصل به الإيرانيون دليل على عدم رغبة أمريكا في التصعيد ضد إيران.
أمريكا لا تفهم إلا هذه اللغة، لغة الندية العسكرية التي تجبرها تحت ستار الليل على عقد صفقات بعيدة عن حلفائها في المنطقة، فهي من جانب تصعد اقتصادياً وعسكرياً تجاه إيران، وفي الجانب الآخر – عندما تحس بعجزها -تفاوض عن طريق دول خط الرجعة.
العالم بحاجة إلى تعدد الأقطاب السياسية والعسكرية، وزمن الدوران حول الفلك الأمريكي انتهى عملياً بعد نهوض الدب الروسي والمارد والصيني ودول البركس، وأمريكا لا تريد الاقتناع بالخارطة الجديدة للعالم، فزمن التبعية المطلقة لأمريكا، وبأنها الآمر الناهي في العالم الذي رأينا صوره في تفكيك الاتحاد السوفيتي، وفي حرب العراق والبلقان انتهى، وصورة هزيمة أمريكا في الصراعات الدائرة في المنطقة التي تعد طرفا فيها سواء سياسياً في مجلس الأمن أو عسكرياً في ساحات الصراع العربي بات واضحاً.
الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية ضد إيران أو غيرها غير مقبول وأدوات إيران للدفاع عن مواردها الاقتصادية أمر مشروع  لمحافظة على ثبات جبهتها الداخلية، وهي الجبهة التي تعول عليها أمريكا لشيطنتها وإجبارها تحت الضغوط الاقتصادية أن تتحرك وتغير النظام ، لذلك كان التحرك الإيراني الأخير وإرسال رسائل عسكرية تفهمها أمريكا جيداً، وكما سمحت في الماضي بطرق معروفة بالسماح للنفط والغاز الإيراني للوصول للدول المستهلكة، ستفعلها اليوم من خلف الكواليس خاصةً بعد ضربة تصوير حاملة الطائرات الأمريكية في مياه الخليج العربي، ولغة إظهار القدرة على استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة هي “الفرامل” الوحيدة التي توقف أمريكا، فهذه هي اللغة الوحيدة التي تفهمها!!.
كاتب عُماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 1:26 am

تل أبيب تُقِّر: الجولة الأخيرة في قطاع غزة كشفت عن تطوّرٍ نوعيٍّ وجوهريٍّ بالقدرات الصاروخيّة للمُقاومة وهذا التحوّل بات خطيرًا جدًا ويدُقّ ناقوس الخطر وأوْجَدَ لأوّل مرّةٍ توازن رعبٍ

الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
كشف الكاتب يسرائيل هارئيل، في مقالٍ له بصحيفة (هآرتس) العبريّة، النقاب عن أنّه في أعقاب جولات العنف الأخيرة بين الاحتلال وبين المُقاومة الفلسطينيّة، والتي انتهت بشكلٍ مُخزٍ لصالح الفلسطينيين، فإنّه يتحتّم على رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، الاعتراف بأنّ حركة حماس لا تسير في النهج الذي رسمه لها، ولا يُمكِن اعتبارها بأيّ حالٍ من الأحوال كنزًا إستراتيجيًا، الذي يمنع إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ في الضفّة الغربيّة، فهذه الدولة، أضاف هارئيل، وهو من غلاة المُستوطنين الصهاينة في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، لم تقُم، وهناك شكٌ كبير في أنْ تقوم هذه الدولة لأساب أخرى لا يتسّع المجال لذكرها، على حدّ قوله.
وتابع قائلاً إنّ الثمن الذي يدفعه المُستوطنون في جنوب الكيان هو ثمنٌ باهظٌ جدًا، لافتًا إلى أنّه خلافًا للضفّة الغربيّة، فإنّ جيش الاحتلال يغُطّ في سُباتٍ عميقٍ، ويسمح لما أسمها بالتنظيمات الإرهابيّة بأنْ تُنتج وتُهرّب الصواريخ المُتقدّمة والمُتطورّة، هذه الصواريخ الذي تدُكّ الجبهة الداخليّة الإسرائيليّة، مُشدّدًا على أنّ تأثير الصواريخ لا يقتصِر على سُكّان الجنوب فقط، فبسبب سياسة الجيش المُتساهِلة مع حماس وشركائها بات السواد الأعظم من سُكّان الدولة العبريّة أسيرةً، والدولة قابلةً للابتزاز من قبل حماس، الجهاد الإسلاميّ، وأيضًا حزب الله اللبنانيّ، على حدّ تعبيره.
وشكّكّ الكاتِب جدًا، المعروف بآرائه اليمينيّة المُتطرّفة والعنصريّة، شكّكّ في جدوى العوائق والجدران التي تقوم إسرائيل بتشييدها على جميع حدودها، لافتًا إلى أنّ الدولة العبريّة باتت دولة الجدران، التي لا تُسمِن ولا تُغني عن جوع، وبالتالي، شدّدّ هارئيل، يجب العمل على إعادة تقييم الإستراتيجيّة بـ180 درجةٍ والقيام بتقديم المعونات للسلطة الفلسطينيّة والقيام بالسيطرة على قطاع غزّة، لافتًا إلى أنّ هذا الإجراء سيحظى بتأييد دوليٍّ، وأيضًا من قبل الدول العربيّة السُنيّة المُعتدلِة، طبقًا لأقواله.
وبعد احتلال القطاع، ساق الكاتب قائلاً، سيتّم توحيد القطاع مع الضفّة الغربيّة، حيُث نجحت إسرائيل في الضفّة من التحوّل إلى معقلٍ لحركة حماس، ولكنّها تستطيع فعل الأمر نفسه كنتيجةٍ للتوحيد بين الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، وهكذا، برأيه، تستطيع دولة الاحتلال منع التنظيمات الإرهابيّة الفلسطينيّة من إنتاج الصواريخ، وتسمح لسُكّان الجنوب، والبلاد كلّها، أنْ يعيشوا عيشةٍ طبيعيّةٍ، بدون جدرانٍ واقيّةٍ، وبدون منظومة “القبّة الحديدية” وصفّارات الإنذار، كما أكّد الكاتب هارئيل.
على صلةٍ بما سلف، حذّرت صحيفة “معاريف” العبرية من خطورة مواصلة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تسلحها بصواريخ نوعيّةٍ، مشددةً على أنّه يتوجب توجيه ضربةٍ استباقيةٍ لقدراتٍ من هذا القبيل.
ولفت المُحلِّل العسكريّ في الصحيفة طال ليف رام إلى أنّ موجة التصعيد الأخيرة كشفت عن تطوّرٍ نوعيٍّ وجوهريٍّ في القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية، واصفًا هذا التطوّر بالخطير وأنّه يدُقّ ناقوس الخطر. داعيًا إلى ضرورة توجيه ضربات للقدرات الصاروخّية في القطاع كخطوةٍ استباقيةٍ ودون انتظار الجولات القادمة، وأنّ هكذا صواريخ نوعية تخلق توازن ردع أمام إسرائيل، وذلك على الرغم من التفوق العسكريّ الإسرائيليّ الواضح في القدرات، طبقًا لأقوال المصادر التي اعتمد عليها في تل أبيب.
بالإضافة إلى ذلك، دعا المُحلِّل، نقلاً عن المصادر عينها، دعا إلى دراسة جدوى منظومة القُبّة الحديديّة والمُبالغة في مديح دورها في صدّ الصواريخ، قائلاً إنّ فكرة أنّ القُبّة الحديدية تمنح المستوى السياسيّ مجالاً للمناورة بحاجةٍ إلى دراسةٍ معمقةٍ، مُضيفًا أنّه على الكيان أنْ يستغّل جولات القتال المختلفة للمسّ الجوهريّ بالقدرات العسكريّة لتنظيم حماس وعدم انتظار الحرب والبحث بعدها عن كلّ منصّةٍ ومنصّةٍ للصواريخ لاستهدافها.
وتطرّق المُحلِّل في سياق تحليله، الذي اعتمد على المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب، تطرّق إلى موجة التصعيد الأخيرة، جازمًا أنّه كان يجب أنْ تشمل في نهايتها تعهدًا من حماس بوقف التظاهرات على الحدود لمنح سكان ما يُطلَق عليه بمُستوطنات (غلاف غزّة) الحقّ في العودة للحياة الطبيعيّة، لافتًا في ذات الوقت إلى أنّ مواصلة المسيرات تعني بأنّ تصعيدًا آخر لا يمكن منعه، كما أكّد.
وخلُص المُحلّل الإسرائيليّ طال ليف رام إلى القول، استنادًا إلى المصادر الأمنيّة واسعة الاطلاع بتل أبيب، خلُص إلى القول في تحليله إنّ التصعيد الأخير يُدلّل على تآكل قوة الردع الإسرائيليّة خلال العام الأخير مقابِل ما نعتها بـ”المنظمات الإرهابيّة في القطاع”، ومُضيفًا أنّ هنالك مَنْ يعتقد في الجيش الإسرائيليّ أنّه كان مِنَ الصواب تأجيل تصعيد الأمور، والمُبادرة فيما بعد لعمليةٍ ذات جدوى واضحةً أكثر، وخلالها سيكون بالإمكان الحديث عن تسويّةٍ جوهريّةٍ، كما قال نقلاً عن المصادر عينها في تل أبيب




موقع “والا” العبري: غزة ستطلق ألف صاروخ يوميا في التصعيد المقبل والقلق يسود الأوساط الأمنية الإسرائيلية

قالت وسائل إعلام عبرية إن هناك قلقا داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية، من تنامي قدرات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التي باتت توازي بقدراتها وقوتها “حزب الله اللبناني”.
كما توقع الجيش الإسرائيلي أن تطلق الفصائل الفلسطينية خلال التصعيد القادم، ألف صاروخ في اليوم.
وذكر موقع “والا” العبري، اليوم الأحد، أن التوتر في الجنوب يتزايد، وذلك مع اقتراب موعد مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجين”.
وتستعد قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، للتعامل مع هذه التحديات والتهديدات الجديدة، التي قد يتخللها إطلاق صواريخ بشكل مكثف، وإطلاق صواريخ الكورنيت، وبالونات حارقة ومتفجرة بنفس الوقت، خاصة مع اقتراب إحياء ذكرى يوم “النكبة”.
ووفقا للموقع العبري، فقد قرر الجيش الإسرائيلي، بناء جدار حول المنطقة المحيطة بغلاف غزة، لمنع استهداف السيارات الإسرائيلية، بصواريخ الكورنيت الموجة من القطاع.
وزعم الموقع، أن هناك احتمالات كبيرة لانهيار الهدوء في الجنوب، خصوصا في ظل تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بتجديد التصعيد، في حال عدم التزام إسرائيل بتطبيق التفاهمات.
وأضاف الموقع العبري، أن الفصائل في قطاع غزة، أطلقت خلال جولة التصعيد الأخير، 700 صاروخ خلال يومين، وأن وتيرة إطلاق الصواريخ كانت مختلفة ومكثفة جدا.
وأضاف أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل، حققت إنجازات كبيرة خلال جولة التصعيد الأخيرة، كان أبرزها التنسيق المشترك للعمل العسكري، والكشف عن مخططات هجومية منظمة، أديرت بواسطة منظومة رقابة وتحكم محصنة من هجمات الجيش الإسرائيلي.






ارتفاع عدد الإسرائيليين المصابين نفسيا جراء صواريخ غزة.. ووزير إسرائيلي يتوقع صواريخ إيرانية على تل أبيب


تترقب إسرائيل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بصمت، لكن أحد وزرائها حذر أمس من احتمالات إطلاق الأخيرة صواريخ نحو أهداف إسرائيلية، وبالتزامن كشف عن حجم إصابة الإسرائيليين بأزمات نفسية جراء صواريخ غزة.

وقال وزير الطاقة عضو المجلس الوزاري المصغر يوفال شطاينتس أمس، إنه لا يستبعد مهاجمة إيران لإسرائيل إما مباشرة أو من خلال حزب الله أو الجهاد الإسلامي، وتابع: “كل الخيارات واردة”. وأوضح شطاينتس في حديث لموقع “واينت” الإخباري أن إيران دخلت في الأسابيع الأخيرة لـ”ضغوط نووية” لأن العقوبات الاقتصادية تكسر ذراع اقتصادها وهناك موجة عقوبات أمريكية متوقعة على الطريق ستفقدها توازنها.

يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي باتريك شنهان قد صادق يوم الجمعة الماضي على تثبيت بطارية صواريخ جديدة من طراز “باتريوت” في الشرق الأوسط، علاوة على إرسال بوارج عسكرية ووحدات مارينز في ظل تفاقم التوتر الذي بلغ أوجاً جديداً بتهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني، بأن بلاده سترفع مستوى تخصيب اليورانيوم بحال لم يتم إحراز تفاهمات جديدة حول الاتفاق النووي. وزعم شطاينتس أن هناك نزاعات داخلية في إيران حول السؤال هل تستسلم وتفكك برنامجها النووي أو الانتظار حتى تمر العاصفة وربما عدم انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية في العام القادم، وأضاف: “رد الإيرانيون بالإخلال باتفاق فيينا النووي وهناك خوف من أن يردوا عسكريا ولا أستبعد أي احتمال، فحالة الفوضى قائمة والجدل الداخلي كبير لدرجة عدم معرفة كيف سينفجر وسبق أن حاولوا فعل ذلك من الأراضي السورية في العام الماضي وقمنا بمهاجمتهم عقب ذلك بقوة “.

يشار إلى أن شبكة “سي إن إن” كشفت أمس أن الولايات المتحدة طلبت من سويسرا تزويد إيران برقم هاتف يربطها مباشرة بواشنطن ونقلت عن مصدر مطلع قوله إن سويسرا لن تحول رقم الهاتف بمبادرتها إلا إذا طلبت واشنطن ذلك بوضوح وبشكل رسمي.

كما مع ليبيا
وعن ذلك قال شطاينتس: “لا يهمني أن يتحدث الأمريكيون مع الإيرانيين بشريطة أن تدور المحادثات حول تفكيك البنى التحتية النووية كما حصل مع ليبيا قبل 15 عاما لافتا إلى أن هذا هو الهدف الذي أعلن عنه ترامب”.

وتابع: “يبدو أن الولايات المتحدة عازمة جدا على مواصلة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية الثقيلة جدا على إيران”.

وعن تأثير إيران على غزة وفي ظل استمرار الانتقادات من أوساط سياسية معارضة وأوساط إعلامية حول عدم وجود استراتيجية واضحة لدى إسرائيل بالتعامل مع غزة، زعم الوزير الإسرائيلي أن الاحتلال يحاول التوصل إلى تسوية للمدى البعيد مع غزة كما كان عقب حرب “الجرف الصامد” عام 2014. مدعيا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ربما راغبة بالتسوية لكن الجهاد الإسلامي له موقف مغاير وهو يتصرف وفق توجيهات من طهران لحد بعيد.

وردا على سؤال حول الاستعداد لخيار تصعيد والقيام بحملة عسكرية واسعة على غزة في الصيف قال شطاينتس: “علينا أن نكون جاهزين لكل السيناريوهات بما في ذلك عملية عسكرية واسعة وربما حان الوقت لسيناريو غير لطيف بالنسبة لنا ولا يحتل صدارة سلم أولوياتنا يتمثل باحتلال القطاع مضطرين وتحييد تهديد الصواريخ”.

أزمات نفسية
وبهذا السياق كشف تقرير لـ”مركز مساعدة المصابين بصدمة نفسية في إسرائيل” أنه خلال أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وصل إلى المركز ألف شخص على الأقل جراء إصابتهم بالهلع. وحسب التقرير فإنه خلال العام 2018 الفائت، استقبل هذا المركز أكثر من 4000 توجه جديد من أشخاص عانوا من أعراض “كرب ما بعد الصدمة النفسية” مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 25% قياسا بالعام الذي سبقه.
وتبين أن ربع المتوجهين هم أولاد وفتية من سكان المنطقة المحيطة بقطاع غزة. ويستدل من التقرير أنه خلال السنوات الماضية، أي منذ “الجرف الصامد” عام 2014، تم تسجيل ارتفاع تدريجي في عدد سكان “خط المواجهة” مع قطاع غزة، الذي طلبوا مساعدة ودعم لهم أو لأولادهم.

وفي أعقاب موجات التوتر وجولات القتال، العام الماضي، طرأ ارتفاع بنسبة 40% تقريبا في عدد توجهات سكان منطقة جنوب البلاد قياسا بالعام الذي سبقه، من 780 توجها في 2017 إلى 1300 توجه في 2018. مرجحا أنه في أعقاب العدوان الأخير، والذي سبقته جولات عدوانية إسرائيلية أخرى، منذ بداية العام الحالي، سيرتفع عدد المتوجهين إلى مركز مساعدة المصابين بصدمة نفسية أو بكرب ما بعد الصدمة خلال العام الجاري.

وشدد المركز على أن الجولات العدوانية الإسرائيلية المتكررة، التي تقابل بإطلاق البالونات الحارقة ومسيرات العودة، “أدت إلى ارتفاع دراماتيكي في عدد المواطنين الإسرائيليين الذين يتوجهون إلى المركز”.

وبيّنت المعطيات التي نشرها المركز ارتفاع عدد التوجهات إليه في أيام مأزومة إذ وصل إلى المركز 200 توجه جديد يوميا، في 30 آذار/مارس 2018، تزامنا مع فعاليات مسيرة العودة عند السياج المحيط بقطاع غزة. وعندما أطلقت بالونات حارقة من القطاع، في 5 حزيران/يونيو وتسببت باندلاع حرائق في جنوب البلاد، وصل عدد المتوجهين إلى المركز إلى 180 شخصا يوميا. كذلك وصل إلى المركز 150 توجها يوميا، عشية إحياء إسرائيل ذكرى جنودها القتلى وعشية ” يوم الغفران “.

نحو نصف المصابين نفسيا جنود
وأكدت معطيات مركز مساعدة الذين يعانون من الصدمة و”كرب ما بعد الصدمة ” أن 45% من المتوجهين إليه في أنحاء البلاد هم جنود مسرحون في سن تتراوح ما بين 21 عاما إلى 34 عاما، و10% منهم مصابين بصدمة حرب مزمنة و45% هم مواطنون. كما تبين أن 65% من المتوجهين هم من سكان جنوب البلاد، و12% من سكان شمال البلاد، و10% من سكان وسط البلاد و8% من سكان القدس ومنطقتها و5% من المستوطنات في الضفة الغربية.

وأضافت المعطيات أن 27% من المتوجهين إلى المركز للحصول على مساعدة، فعلوا ذلك في أعقاب حرب أو عملية عسكرية شنتها إسرائيل، و24% في أعقاب خدمتهم العسكرية، 13% في أعقاب تصعيد أمني، 9% في أعقاب عمليات فلسطينية.

300 ألف جندي
وكشف المركز أنه قدم مساعدة نفسية إلى أكثر من 300 ألف جندي مسرح ومصاب بصدمة حرب ومدنيين، منذ عام 1998. وأظهرت دراسة أجراها المركز مؤخرا أنه تم تشخيص 25% من المتوجهين إليه بأنهم يعانون من كرب ما بعد صدمة نفسية، و15% يعانون من أعراض هلع و9% يعانون من كآبة مزمنة.

وتوقعت الدراسة أن 20% من مجمل السكان في إسرائيل، الذين شهدوا حربا أو عمليات سيعانون من أعراض كرب ما بعد الصدمة خلال حياتهم.

وتوضح المديرة العامة للمركز، أولي غال، أنه “ينبغي النظر بشجاعة والتعامل مع الظاهرة التي فيها أجيال كاملة تعيش وتنشأ تحت تهديد أمني متواصل. منوهة أن تعبير “روتين الطوارئ ” تحول إلى جزء لا يتجزأ من روتين الحياة الطبيعية في إسرائيل، مشددة على أن الارتفاع الدراماتيكي في عدد التوجهات للمركز يعكس مزاج وحالة الإسرائيليين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 10:18 pm

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Fujairah




تفاصيل الهجوم على السفن الأربع التي تعرضت لعمليات تخريبية في خليج عمان.. وضربة كادت تغرق إحداها! (فيديو)

دبي ـ وكالات: كشف تقارير اخبارية عن تفاصيل وأسماء السفن الأربع التي تعرضت لعمليات تخريبية، صباح أمس الأحد، بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان.
ووفقا لقناة “روسيا اليوم” من ضمن السفن الأربع التي تعرضت للهجوم، سفينتان ترفعان علم السعودية وسفينة ترفع علم الإمارات وأخرى ترفع علم النرويج، حيث تسمى السفينة الأولى المرزوقة، والثانية أمجد وتتبعان للسعودية، أما الثالثة فتسمى ميشيل وتتبع الإمارات، والرابعة أندرية فيكتوري وترفع علم النرويج.
ونشرت القناة أول صور ومقاطع فيديو للسفن التي تعرضت لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية للإمارات دون وقوع أضرار بشرية.
وتلقت السفينة النرويجية “أندريه فيكتوريا” لضربة قوية كادت تغرقها، حيث جاءت الضربة في جسم السفينة من الأسفل كما هو موضح في الفيديو، حسب القناة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 70110
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 77
الموقع : الاردن

تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية   تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية Emptyالإثنين 13 مايو 2019, 10:18 pm

تفجيرات الفجيرة! منّ الفاعّل؟ ومن المستفيد؟

فهد محمد الطاهر
لنعلم منّ الفاعّل، يجب أنّ نرى من المستفيد- (Qui Bono?) وهو السؤال البديهي الأول لنجيب على سؤال ما الذي سيحدث؟ فالقرارات الإستراتيجية تحتاج لدوافع حسب نوعية هذه القرارات إنّ كانت أمنّية، عسكريّة أو إقتصاديّة، وذلك لحاجة تأطيرها سياسياً والعمّل عليها و وإشغالها ديبلوماسياً لتحقيق نتائج.
الحقيقة هي أنّه أتت تفجيرات ميناء “الفُجيّرة” بالإمارات، التي لم ينتج عنها أي ضحايا أو إصابات، فضلاً عنّ أنّ الحادث الذي إستهدف أربعة ناقلات نفط، لم ينتج عنه أي تسرّب نفطي. وذلك بعد ستة أيام منّ التفجيرات التي طالت ميناء “ينبُع” في السعودية الذي أتى (بدون ضحايا أو إصابات أو تسريب نفطي أيضاً).
يعني، وبالمنطق المجرد، لا يقوم أحد بعمّل معادي بهذا الحجم، بمردود صفري بالمعنى العسكري بناءً على النتائج. ومنّ كان قادراً على إختراق المياه الإماراتية، وعاقداً النية لإحداث أضرار، كانّ حري على الجهة المسؤولة أنّ تختار متفجرات منّ نوع المطلوب، و بالوزن المطلوب ووضعها بالمكان المطلوب (لإحداث ضرر) – ولكن ليس بهذه العبثية مطلقاً.
دائماً ما أكرر أنّ النظام الأمريكي هو نظام اجتراري غير قادر على التكيف، الإبتكار أو الإبداع في تحركاته، ولكن قيام النظام الأمريكي بهذا الاعتداء المُفتعّل الذي وصفته الخارجية الإماراتية (بالعمل التخريبي)، وإنّ أتى بوقت محموم سياسياً، لا يأتي بهذا الشكل والأسلوب الذي لا يفي لغرض التأطير السياسي لشن حرب. ولكن من الممكن استغلال هذا الإعتداء للإبتزاز السياسي، ولكن ليس للعمّل الحربي مطلقاً.
كما أنّه لا مصلحة لإيران من أنّ تكون صاحبة الطلقة الأولى هنا وتساعد التحالف بالتحشيد ضدها، وتخسر معركتها سياسياً قبل أنّ تبدأ المعركة عسكرياً.
كما أنّه من المستحيل أنّ يكون المقصود من هذه العملية “رفع أسعر النفط” عالمياً (بالشكل التقليدي)، فلو كان هذا الهدف المنشود، لتمّ الهجوم على الميناء نفسه وليس الهجوم على ناقلات النفط المصطفات بعمق البحر وقريبه منّ المياه الدولية، داخل المياة الإقليمية الإماراتية، وسأوضح عن كيف ستُرفع الأسعار لاحقاً بهذا المقال.
بحكم اختصاصي كطيار مدني سابق و متخصص بتأجير و تجارة الطائرات، قطاع النقل البحري قريب من مجال عملي – فاستطعت الحصول على بعض المعلومات من قواعد البيانات المتوفرة، وهي كالتالي:

بالنسبة للناقلة المُعّرفة بـ(مرزوقة) وحسب رقم ال (IMO) المنتشر بالإعلام وهو (9165762)، هي ليست ناقلة عملاقة (SuperTanker) بل ناقلة نفط عادية (Oil Tanker) منتظمة تقنياً تحت قواعد (Nippon Kaiji Kyokai) أو (NK Class) مصنوعة عام 1999 وهي ملك “لشركة بِحار” السعودية ولها فرع “بالجميرة”، ومن المهم أنّ نذكر أنه حسب منظومة التصنيف الخاضعة لها الناقلة، أنّها قد اجتازت عمرها الإفتراضي من عشر سنوات.
بالنسبة للناقلة المُعّرفة بـ(ميراج) وحسب رقم ال (IMO) المنتشر بالإعلام وهو (9394741)، هي ليست ناقلة عملاقة (SuperTanker) بل ناقلة نفط عادية (Oil Tanker) منتظمة تقنياً تحت قواعد (Bureau Veritas) مصنوعة عام 2007 وهي ملك “لشركة بِحار” السعودية أيضاً ومن المهم أنّ نذكر أنّها تُبحر تحت علم جمهورية الدومينيك من الثالث عشر من تشرين ثاني من العام 2018 حسب قاعدة البيانات، فقانونياً تُعتبر ناقلة دومينيكانية.
الـ (International Maritime Number – IMO)، هو رقم لا يتكرر ويُعطى من قِبل المُنظمة البحرية الدولية. وبعد بحثي في كل قواعد البيانات المتوفرة لأكثر من 500 ألف سفينة لم أجد للأرقام الأخرى أي وجود وهي ناقلة “المجد” (9773800)، و ناقلة “الإمجال” (91477674) وناقلة “خامسة10” (94320704).
أتمنى على إعلام المقاومة التحري الجيد قبل نشر أي خبر فهذا الخطأ الكبير الثاني خلال أسبوع فقط. الناس غير متخصصة، كما أنها لا تهتم لهذه الأرقام مطلقاً، وهي لا تُضفى على الخبّر أي شيء يُذكر تماماً كموقف الإعلان عن إسم حاملة الطائرات الأمريكية التي تم تصويرها من قبل الحرس الثوري الإيراني و إستطاع النظام الأمريكي تكذيب الخبر بإستخدام الإسم المُعلن.
وأنا أكتب هذا المقال، ظهر خبر عن نية شركات التأمين رفع قيم البوليصات بسبب هذا الحادث. وهو أمر غير مستغرب، فهذا الحادث كل أبعاده اقتصادية بحته. فالسفن التي تمر من مضيق “باب المندب” لها تأمين مرتفع بسبب وجود القراصنة و لأن مضيق “هرمز” إنضم للقائمة. هناك بنود نُسمّيها بالعقود بالـ (Force majeure) أو (Act of God) لا تشملها تعويضات التأمين كما أنّ التأمين على “التواجد بمكان معرّف كمنطقة حربية من الأمم المتحدة” لها إضافة خاصة بعقد منفصل، إلا إذا كانت خطوط الرحلات تشملها منذ البداية حسب خطة العمليات التي بموجبها يُكتب عقد التأمين وتحدد قيمة الأجار والتفاصيل الأخرى.
كما أنّ رفع قيمة بوالص التأمين، سيرفع أجور رحلات النقل العارضة (Charter) سواءً كانت نفطاً أو بضائع عادية وبهذا مصلحة مباشرة لشركات التأمين و أصحاب الناقلات البحرية في وقت يستعد السوق به لتنفيذ قرارات خفض استخدام “الكبريت” في وقود السفن إلى  .50% من 3.50% سابقاً، في بداية العام 2020 وهذا القرار سيرفع من فاتورة وقود السفن، الأمر الذي سيزيد من أجور النقل الذي بدوره سيتم تجييره إلى حساب المشتري الأمر الذي سيرفع من ثمن برميل النفط أو نقل البضائع بالمحصلة و الصين هي الخاسر الأكبر هنا.
ختاماً: أتفق مع الإمارات أنه عمل تخريبي، ولكن لا يوجد منطقياً ما يقنع بأن هذا العمل تم عن طريق طرف معادي يريد الضرر. ولعل الأيام القادمة ستأكد هذا الأمر.
ناشط يساري فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
تعرض 4 سفن تجارية لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تخسر حرباً تجارية
» ممالك عربية تجارية المنشأ قبل الاسلام
» بدء أعمال تدشين منطقة تجارية حرة بين الأردن و"إسرائيل"
» قطاع النفط والغاز في سوريا بحاجة لعمليات تأهيل كبرى لاستعادة مستويات إنتاج ما قبل الحرب
» المغتربون في ضوء التطورات الإقليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات :: اخبار ساخنه-
انتقل الى: