برلماني إيراني: أمريكا لن تشن حربا علينا لأن إسرائيل في مرمى صواريخنا…. والحرس الثوري يؤكد ان الوجود الامريكي في الخليج كان تهديدا واصبح فرصة
طهران ـ (د ب أ)- الاناضول ـ صرح نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي مطهري بأن الولايات المتحدة لن تشن حربا على الجمهورية الإسلامية إطلاقا “لأن إسرائيل في مرمى صواريخنا”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم الأحد عن مطهري القول، بشأن نشر قوات بحرية أمريكية في منطقة الخليج، إن “الأمريكيين لا يمتلكون الاستعداد اللازم للحرب لأن إسرائيل في مرمى صواريخ إيران، ومن ثم فإنها لن تورط نفسها في هذا الأمر”.
ودعا إلى مواصلة الوحدة واليقظة، وحذر من أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى تغيير أسلوبها بعد فترة.
وأعرب مطهري عن اعتقاده بأن ترامب يسعى وراء صفقة كبرى مع إيران ليتخذها ورقة رابحة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف :”الظروف وراء الستار تشير إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب، وتريد إحضار إيران إلى طاولة الحوار بصورة ما لأن هذا الأمر يعد بالنسبة لهم انتصارا كبيرا”.
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيراني حشمت الله فلاحت، اكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك القدرة للدخول في حرب مع إيران، مشددا على أن الجزء الأكبر من مشاكل إيران الاقتصادية ناتج عن قصر نظرتها لهذه المشاكل، وليس بسبب العقوبات الاقتصادية.
وقال فلاحت بيشة، في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” الإيرانية، إن “الحرب لن تقع لأن ما يقوم به الأمريكيون ليس حربا، ولأن الأمريكيون يعلمون جيدا أنهم لا يمتلكون القدرة على الدخول في حرب معنا”.
وأضاف: “إيران لديها القدرة على وضع أهدافها التي تبعد 2000 كيلو متر ضمن سياستها الدفاعية، وفي حال حاولت السفن الأمريكية القيام بأي عمل فهي تبعد عنا خمسمئة كيلو متر كحد أقصى”.
وحول المشكلات الاقتصادية، قال بيشة إن “القسم الأكبر من مشاكلنا الاقتصادية هي ليست بسبب العقوبات وإنما هي ناشئة من قصر نظرتنا تجاه المشاكل الاقتصادية وعدم سعينا لحل هذه المشاكل”.
وكانت إيران قد قررت تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية.
وتم إبلاغ القرار رسميا، في طهران، لسفراء الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق، وهي ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، وفق الوزارة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في أغسطس/آب، ونوفمبر/تشرين الثاني 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.
من جانبه، وصف قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملة طائرات إلى المنطقة بـ الحرب النفسية .
جاء ذلك في خطاب أمام النواب خلال جلسة مغلقة بالبرلمان الإيراني، الأحد.
وحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال سلامي، إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى مياه المنطقة، ليس سوى حرب نفسية .
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تخويف الشعب وبعض المسؤولين العسكريين، من وقوع الحرب.
وبيّن أن الحرب الأمريكية ضد إيران غير ممكنة، لأن واشنطن لا تملك القدرة والجرأة على شن الحرب ضدها .
وأضاف ما يمنع ذلك هو قوة قواتنا المسلحة من جانب، ونقاط الضعف لحاملات الطائرات الأمريكية من جانب آخر .
واستطرد لذا فإن الولايات المتحدة لن تقدم على مثل هذه المخاطرة .
والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة، نشر حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية في الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف من قرب اندلاع حرب بالمنطقة، وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران.
والأربعاء، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على إيران، تشمل قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس، اعتبرتها طهران مخالفة للأعراف الدولية .
وقال الممثل الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك، إن الولايات المتحدة لا تريد الحرب مع طهران، لكنها ستواصل ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها إلى أن تغير سلوكها .
يأتي ذلك عقب إعلان إيران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم في 2015، مع الدول الكبرى، بعد عام على القرار الأمريكي الانسحاب من هذا الاتفاق، مهددة بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، في حال لم تطبق الدول الموقعة على الاتفاق بعض التزاماتها.
نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني يؤكد أن موقف طهران في الملف النووي “ليس ضعيفا” وسط توتر شديد مع واشنطن التي انسحبت من الاتفاق وفرضت عقوبات جديدة على الجمهور
(AFP) طهران- (أ ف ب) – نوّه نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني الأحد بتعليق إيران تنفيذ تعهّدات كانت قطعتها في الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى، وسط توتر شديد مع واشنطن التي انسحبت من الاتفاق وفرضت عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي مطهري قوله في خطاب أمام المجلس إن “القرار الصائب الذي اتّخذته الجمهورية الإسلامية في ما يتعلّق بتعهّداتها في الاتفاق النووي يظهر أن موقف إيران ليس ضعيفا”.
وكانت طهران أعلنت الأربعاء “تعليق تنفيذ بعض تعهّداتها” في الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى والرامي إلى منعها من امتلاك السلاح النووي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي تخلي الولايات المتحدة عن الاتفاق.
والأربعاء أعلنت طهران أنها أوقفت الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب والذي كانت تعهدت به بموجب الاتفاق النووي الموقع في فيينا وفرض قيودا على انشطتها النووية.
وعلى الرغم من انسحاب واشنطن من الاتفاق تتمسّك به الدول الأخرى الموقّعة عليه.
ونص الاتفاق على رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة على طهران، لكن مضي واشنطن قدما في إعادة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية أضر كثيرا باقتصادها وبعلاقاتها التجارية مع الدول الأخرى الموقّعة عليه.
وحدّدت طهران مهلة شهرين للدول الأوروبية من أجل إخراج القطاعات النفطية والمصرفية الإيرانية من العزلة التي فرضتها العقوبات الأميركية، وإلا فإن الجمهورية الإسلامية ستتخلى عن تعهّدات أخرى في الاتفاق المبرم في عام 2015.
وقال مطهري إن القرار الإيراني “أدى إلى مواقف متناقضة في الولايات المتحدة، فمن جهة أرسلوا حاملة طائرات ومن جهة أخرى توسّل ترامب أن نتّصل به”.
وأضاف نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني أن “المقاومة والوحدة” عاملان سيساعدان إيران على تخطّي “الظروف القاسية الحالية”.
وأورد موقع “دولت” الإلكتروني نقلا عن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الأوضاع في البلاد أسوأ ممّا كانت عليه خلال الحرب مع العراق بين عامي 1980 و1988.
وأفاد الموقع بأن روحاني قال خلال لقائه مسؤولين حزبيين “إبان الحرب لم تكن لدينا مشاكل مصرفية أو في بيع النفط أو في التصدير والاستيراد، فالعقوبات الوحيدة التي كنا خاضعين لها كانت حظر الأسلحة”.
قائد بالحرس الثوري: إذا اعتدى الأمريكان على إيران سنضربهم في الرأس ـ (تغريدة)
أمير علي حاجي زاده
جنيف: نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن قائد بالحرس الثوري قوله إن الوجود العسكري الأمريكي في الخليج كان دوما يمثل تهديدا خطيرا والآن أصبح فرصة.
وأضاف أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري: “حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن… تحولت التهديدات إلى فرص”.
وأرسل الجيش الأمريكي قوات شملت حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها “مؤشرات واضحة” على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأمريكية هناك.
وتحل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.
وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري “حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن… تحولت التهديدات إلى فرص”.
وأضاف “إذا أقدم (الأمريكيون) على خطوة فسنضربهم في الرأس”.
ومن ناحية أخرى نقل متحدث باسم البرلمان عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله في جلسة برلمانية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية في المنطقة.
وقال بهروز نعمتي المتحدث باسم رئاسة البرلمان ملخصا تصريحات قائد الحرس الثوري وفقا لوكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) “بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم القائد سلامي تحليلا يفيد بأن الأمريكيين بدأوا حربا نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية”.
وعُين الميجر جنرال حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي.
وفي تصريحات منفصلة قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على “تويتر” اليوم الأحد إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وضع خططا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وانتهاج سياسات أكثر عدائية حيال بلاده حتى من قبل توليه المنصب الحالي.
ووضع ظريف مع التغريدة رابطا لمقال يعود لعام 2017 في (ناشونال ريفيو) كتبه بولتون بعنوان “كيف نخرج من الاتفاق النووي الإيراني”.
وعلق ظريف على ذلك قائلا “مخطط مفصل لمعلومات مخابراتية كاذبة وحرب لا تنتهي ولعروض غير جادة لإجراء محادثات.. ما ينقصه هو أرقام الهواتف فحسب”.
View image on TwitterView image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter
Javad Zarif
@JZarif
.@realDonaldTrump : ICYMI, before you hired him, this was the plan that @AmbJohnBolton and his
#B_Team cohorts had for Iran. A detailed blueprint for
#FakeIntelligence,
#ForeverWar and even empty offers for talks—only phone numbers were not included.https://www.nationalreview.com/2017/08/iran-nuclear-deal-exit-strategy-john-bolton-memo-trump/ …
1,370
2:32 PM - May 12, 2019
633 people are talking about this
Twitter Ads info and privacy
وذكرت محطة (سي.إن.إن) يوم الجمعة أن البيت الأبيض أعطى رقما هاتفيا للسويسريين للاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حالة رغبة المسؤولين الإيرانيين في إجراء محادثات.
وتمثل السفارة السويسرية في طهران المصالح الأمريكية في إيران