منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد” Empty
مُساهمةموضوع: الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد”   الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد” Emptyالإثنين 20 مايو 2019, 1:38 am

الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد”

د. معن علي المقابلة
 

  

   البعض يعيب على رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز ويفسر ضعفه في ادارة الحكومة انه من جماعة هارفرد اي خريج جامعة هارفرد ، وهذه مغالطة كبيرة – وهذا المقال ليس دفاعاً عن الرزاز فقضية الدفاع عنه قضية خاسرة – فهذه الجامعة اي هارفرد من اعراق جامعات العالم فقد تأسست في العام ١٦٣٦م ، وللعلم ايضاً هذه الجامعة جامعة خاصة وليست حكومية ، وقد تخرج منها علماء وسياسيين وأدباء وفقهاء دستوريين واقتصاديين وزعماء دول لعبوا دوراً مميزاً في بلادهم وحققوا نجاحات يشهد لها القاصي والداني ، فقد تخرج منها ٦ رؤساء عظماء سابقين للولايات المتحدة الأمريكية وهم “جون أدمز”، و”ثيودور روزفيلت”، و”فرانلكلين روزبيرت”، و”جون كيندي”، و”جورج دبليو بوش” وأخيرا “باراك أوباما” الذي تخرج من تلك الجامعة هو وزوجته “ميشيل أوباما” كما تخرج منها ثعلب السياسة الامريكية وكبير دهاقنتها هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية في ادارة الرئيس نكسون، وتخرج منها منها ايصاً “آل جور” الناشط البيئي ونائب الرئيس السابق كلينتون وتخرج بتقدير امتياز، وتلقى عددًا من الجوائز منها جائزة نوبل للسلام بالمناصفة ، وممن تخرج منها ايضاً مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج ، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس وغيرهم الكثير ، وقد لا يكون جميع هؤلاء عباقرة وفلتات زمانهم ،

فالقدرات الشخصية”الكارزما” اذا ما صقلت بالتعليم والتدريب والخبرة المتراكمة ستجعل من اصاحبها شخصيات استثنائية ، الا ان كل هذه الامكانات ستتحطم على صخرة شكل النظام السياسي ، ففي النظم الديمقراطية يستطيع النظام ان يفتح الآفاق لكل مبدع وصاحب رؤيا خلاقة 

، وهذا ما شاهدناه ونشاهده يومياً في هذا الدول من نجاحات ىسواء على المستوى الشخصي الفردي او على مستوى الدول ، فاذا استعرضنا الشركات العملاقة كفيسبوك ومايكروسوفت وابل وامازون الواتساب وايرنب وسامسونج وغيرها ، نجد ان معظم مؤسسي هذه الشركات شباب حديثي التخرج من جامعات كبرى كاهارفرد وبروان وماساشوسيتس وستانفورد وبرينستون وغيرها ، فتفتقت ابدعاتهم في ظل نظام يؤمن بالانسان وقدراته الخلاقة فوفرت له الامكانات في المعاهد العلمية والشركات وقدمت لهم التمويل الذي وقد يصل هذا التمويل لملايين الدولارات مع وجود احتمالية النجاح والفشل.

   وفي السياسة نجد ان هذه النظم اقصد الديمقراطية فتحت آفاق للشباب فاذا استعرضنا معظم الحكام في العالم الغربي نجدهم من فئة الشباب ، بحيث استطاعت هذه النظم ان تكشف عن كثير من مواهب  هؤلاء الشباب واظهرت قدراتهم في الحكم والسياسة ، وقدموا نجاحات متتالية لبلدانهم ، كما ان النظم الديقراطية باستطاعتها ان تحمل صاحب الامكانات المتواضعة فكما انها لديها الديناميكية لاعطاء اقصى ما لديها لابراز قدرات نخبها ممن يمتلكون قدرات خلاقة ، ايضاً هي قادرة على ستر عيوب الضعاف منهم وان  تحمل صاحب الشخصية الضعيفة وتخفي ضعفه ، فالمعروف عن الرئيس بوش الابن انه كان فاشلاً على المستوى الشخصي والدراسي ومدمن كحول في شبابه وفي فترة رئاسته تبين ضعفه في الجانب الكرزماتي ، ولكن في عهده خاضت امريكا اهم حروبها في أفغانستان والعراق والحرب على ما يسمى بالارهاب ، واستطاع بوش ان يفوز  بالرئاسة بدورتين متتاليتين فالنظام ستر عيوبه وقدمه كرئيس قوي.
   في بلادنا التعسة كثير من النخب واصحاب الامكانيات المتميزة ذبحوا على مسلخ النظم الدكتاتورية التي لا تؤمن بالابداع ولا تعطي الفرص للشباب التي تمتلك رؤى وامكانات لا تقل عن شباب الغرب الذين حققوا النجاحات المتتالية سواء على الصعيد الشخصي او على الصعيد السياسي في ادارة دولهم ، بينما في الدول المستبدة ؛ الدولة بكل اجهزتها لا تخرج عن رؤية الحاكم الملهم الذي لا يأتية الخطأ من خلفه او من بين يديه ، فهو المنظر وصاحب البصيرة الثاقبة ، الذي لديه كل الحلول لجميع المشاكل التي تعاني منها الدولة ، فهو الجندي الأول والرياضي الاول والمزراع الاول ، والمفكر الأول ، ولا يجرؤ احد ان يطرح راياً مخالفاً لهذا الحاكم الذي ارسلته السماء والعناية الالهية لهذا الشعب المنكوب ليخرجهم من دياجير الجهل الى فسحة النور والأمل ، اذاً لا يوجد شخص ضعيف او فاشل بل هناك نظام مؤسساتي قادر ان يكشف عن النخب والمبدعين واصحاب الرؤى الخلاقة فيمنحهم الفرصة لتتفتق قدراتهم عن كل هذه الابداعات التي نشاهدها يومياً في بلاد الأعداء.
بينما في بلاد الشرق الذي لا زال مسكوناً بالمخلص الذي سيأتي ليملأ البلاد عدلاً بعدما ملئت جوراً ، تذبح كل الكفاءات انتظاراً لهذا المخلص.
باحث وناشط سياسي \ الاردن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد” Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد”   الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد” Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2019, 12:41 pm

“عمر الرزاز ماله وما عليه” واشياء اخرى وهل في قضية خالد وليد سيف فخ اعلامي؟

د. سعد ابو دية
بعد التمعن القوي فيما يجري في الاردن وخروج الامور عن حدها وحيرة الحليم ماذا يفعل؟ عدت بالذاكرة لطريقة صنع القرار في الرئاسة وتساءلت كيف يصنع الرزاز قراره وان الرزاز يمكن ان يقدم اليه المقترح ويوافق ويمكن ان يبدع هو ويفكر ويتخذ قرارا وعند ي مثل على ان يتخذ هو القرار الجيد اذ اتخذ الرزاز قرارا يتعلق بقطاع الاسكان ورثه عن الملقي وكان موقف الملقي والامانة ووزير البلديات لاعقلانيا وبعد معاناه هائلة مريره في قطاع الاسكان مع سابقي الذكر واثنين من الامانة غير الامين لأن (الامين ليس مهندسا) اجتمع الرزاز معهم وسمع طويلا واتخذ قرارا جيدا وسطيا ولكن معقولا على غير ما كان يريد الطاقم القاسي القلب!
 والقصة الثانية هي قصة الطالب الذي ضرب طالبا اخر في مدرسه وانتشرت على الفيديو ووصلت القصة للوزير الرزاز يومها واتخذ قرارا غير عادل ان يعتذر الطالبان للوزير الضارب والمضروب و سواء هو صنع القرار ام غيره ثبت لي انه ليس محاطا بفريق يشير عليه ماذا يعمل واخشى ان هناك من يتدخل في عمله وان الطباخين كثيرون والمركب الذي فيه رئيسين يغرق.
واسمحوا لي بتعليقات على الموضوع:
ـ اولا: ذهب عهد زاهر في الاردن كان رئيس الوزراء يمر على الديوان الملكي ويعمل فيه فتره تتم مراقبة قوته ونقاط ضعفه فاذا صلح ارسلوه للرئاسة وكثيرون فشلوا ولذلك كان الرئيس افضل. ومن دلائل المتابعة العليا عندما تعين عبد الرؤوف الروابدة امينا لعمان ذهب الحسين رحمه الله للامانة حتى يـتأكد وطاب منه ايجازا ويومها ترك عبد الرؤوف انطباعا جيدا عند الملك وبعدها بفترة ذهب لمسؤول اخر وطلب ايجازا ولم يتوفق هذا الاخر امام الملك وهكذا كانت المتابعة مستمرة كنا نسير للامام احد الوزراء الحاليين عمل دراسة وارسلتها مؤسسته التي يعمل بها لي للتقييم ولاحظت انه يسيء لمنطقه في الاردن وعلى الفور سلمت التقييم بنفسي وقلت للمسؤول تحفظ على الدراسة وكأنها لم تكن حفاظا على السكينة.
ـ ثانيا: كان للمخابرات دورا ان لا توصى بتعيين شخص حتى لا تمر البلد بتجربة سيئة واحيانا كانت لا توصى بتعيين موظف مرموق كمحافظ في محافظه معينه او سفير في بلد معين وكانت متابعه وعارفه حتى لو كان سجله الامني نظيفا قد لا يعين محافظ في محافظه معينه لضعفه وكان مدير الدائرة والضباط الكبار يعرفون الناس ويبادرون بالتعارف وينصحون اذا لزم الامر. يومها كنا مهنيون ولم يكن تدخلات في عمل الرئاسة من موظفين صغار او كبار وقد تكون حكومات الرزاز ضعيفة وان التدخلات على اشدها من موظفين منتشرين في اماكن مهمه وفي التعيينات الاخيرة لاحظت بصمات التدخل وعلى سبيل المثل لا الحصر لاحظت اثنين او اكثر عملا سابقا او قاما بدراسات في مركز الدراسات الاستراتجية وهناك اشاعات عن تدخلات توثر على مسموعات الوزراء ان هذا الوزير اوصى به فلانا من خارج الاردن وهذه اشاعة قاتله سواء كانت صحيحه لا سمح الله ام غير صحيحه وخطورة الموضوع ان كتبا منشوره وصادره في الاردن تتحدث عن فلان المذكور اعلاه يشيء يصيبك بالذعر تكرر هذا الربط في وزارة الرزاز السابقة والحالية ولننتبة ونراعي مصالحنا وهيبة دولتنا وحكومتنا وذهاب الهيبة كارثه واستردادها صعب وفي هيبة الحكومة تأثير واذا غابت الهيبة غاب التأثير لنقف قليلا ولنفكر ماهو الحل؟
هناك حل بسيط وصعب عند النواب، بسيط اذا قاموا بدورهم ويحققوا اماني الشعب.
من يذكر يوم حراك النقابات قبل عامين وذهاب الملقي وكيف تعاملت الناس مع النواب وهاجمتهم وهذه تحصل لأول مره في الاردن والحل الثاني التدخل من اعلى صانع قرار لتخفيف سرعة الانحدار والحل الثالث اذا لم نبادر هو ضغط الناس وهذا يكون خيار الصفر ولن يكون بمقدورنا ان نقدر قوته ولنتذكر ان الامور تتغير قبل سنوات كان كل شيء داخلي والان هناك اصوات من الخارج والمثل يقول الشر من مستصغر الشرر وداوي جرحك ل ايتسع ولنتذكر نحن في الميدان وحدنا.
اكاديمي اردني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الأردن: العلة في النظام وليس في الرزاز وجامعة “هارفارد”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: تقرير حالة البلاد-
انتقل الى: