عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: قضية أسرى العدو الأربعاء 24 يوليو 2019, 11:35 am
أبو عبيدة: هناك فرصة لحل قضية أسرى العدو ولكن الملف عرضة للإغلاق (شاهد) التاريخ:23/7/2019
أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، بأنه هناك فرصةً حقيقية لإنجاز وحل قضية الأسرى والمفقودين، إذا كانت قيادة العدو جادةً في فتح وتحريك هذا الملف ودفع الثمن الطبيعي عبر المسار الواضح الذي أفضى سابقاً إلى حلّ قضايا مشابهة.
وحذر أبو عبيدة بأنّ الملف قد يكون عرضة للنسيان والإغلاق نهائياً لعواملَ تعلمها قيادة العدو جيداً، مضيفاً:" نقول لكل المعنيين، لكم في قضية "رون أراد" عبرةٌ؛ إذ إننا لا نضمن أن يبقى هذا الملف على طاولة البحث مجدداً في حال أضاعت قيادة الاحتلال هذه الفرص."
جاء حديث الناطق العسكري باسم الكتائب، في خطاب متلفز بثه كتائب القسام على موقعها الإلكتروني، ووسائل الإعلام المختلفة للحديث حول قضية أسرى العدو ومفقوديه في غزة.
وشدد أبو عبيدة، على أن قيادة العدو تعلل وتبرر تجاهلها لقضية جنودها الأسرى والمفقودين بأنهم جثث ورفات، قائلاً:" إذا كانت هذه الفرضية صحيحة فلماذا لم يبادروا إلى تحقيق حلم عائلاتهم بإعادة جثثهم؟ وهم يعلمون بأن الثمن الذي سيدفعونه أمام جثث قتلى هو ثمن متواضع مقارنة بالأحياء، لكن الواضح الذي لا لبس فيه هو أن قيادة العدو تتهرب من مواجهة الحقيقة، ومن دفع الثمن، وتضحي بمعاناة جمهورها وعائلات جنودها وتستمر في تخديرهم ، وتمارس التسويف الدائم ومحاولة تدويل قضيتهم كما تفعل الحكومات الفاشلة".
وأضاف:" أنه وأمام تفاعل قضية جنود الاحتلال الأسرى والمفقودين في قطاع غزة منذ عام 2014م، وفي ظل ما تمارسه حكومة الاحتلال والطبقة السياسية الصهيونية من عملية تضليل وكذب في هذه القضية على مدار خمس سنوات، فإننا نضع النقاط على الحروف أمام شعبنا وأمام الرأي العام وبين يدي كلِّ من تعنيه هذه القضية، وخاصة عائلات جنود العدو الأسرى والمفقودين.
وشدد على أنّ المقاومة وكتائب القسام هي من وضعت الحقيقةَ أمام كل العالم في خضم المعركة عام 2014م وأعلنت عن عمليات الأسر في حينه في الوقت الذي كانت حكومة العدو برئاسة نتنياهو ووزير حربه ورئيس الأركان في ذلك الوقت يخططون للكذب وطي الملفات والهروب من واقع الصدمة التي شكلتها عمليات قتل وأسر الجنود على أطراف قطاع غزة، وتبين أن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق بفضل الله تعالى، ونصحنا عائلات الجنود وجمهورَ العدو منذ ذلك الوقت أن يستمعوا للحقيقة منا لا من حكومتهم الكاذبة".
وتابع الناطق باسم كتائب القسام خطابه بالقول:" إننا اليوم نقول لعائلات أسرى العدو ومفقوديه بأن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة عام 2014 هي ذاتها اليوم التي تخوض الانتخابات تلو الانتخابات، وتحاول إيهامكم بأن لديها عصا موسى لحل معضلة غزة، وهي ذات الطبقة التي وعدتكم بأن تزهر شقائق النعمان في غلاف غزة قبل أن تتحول الحياة فيه إلى جحيم بفعل غباء هذه الحكومة وهذه الرموز المتناحرة في حلبة الانتخابات".
مضيفاً:" عليكم أولاً أن تفكروا ملياً وأن تسألوا (نتنياهو) و(يعلون) و(غانتس) أين تركوا أبناءكم؟ وكيف تجاهلوهم؟ وعليكم أن تسألوا (رافي بيرتس) - الحاخام الرئيسي للجيش في حينه - كيف ضللكم وخدّركم بمعلوماتٍ معينة خدمة لأهداف سياسية رخيصة، وعليكم أن تسألوا كوكبة من وزراء نتنياهو إبان حرب 2014 - الذين يتنافسون اليوم ويدّعون الأخلاقية - كيف قبلوا بتجاهل قضية أبنائكم وتركهم للمجهول، إنهم يضربون بآلامكم عرض الحائط ويحاولون الهروب من دفع استحقاق عائلات جنودٍ أرسلوهم لساحة المعركة".
وبيّن أنّ أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموزِ السياسية هي قضية المفقود في غزة (منغستو) اليهودي من أصول أثيوبية، والذي نؤكد أن العدو لم يطرح قضيته مطلقاً أمام الوسطاء الذين تدخلوا منذ سنوات في قضية الأسرى والمفقودين، ولم تحاول قيادة العدو السؤال عن (منغستو) أهو من الأحياء؟ أم الأموات؟ فهذه الحكومة تقسّم جمهورها على أساس عرقي وطائفي، وتمارس التمييز العنصري بكل وضوح وبلا خجل، حتى في القضايا ذات البعد الإنساني.
واختتم أبو عبيدة حديثه بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني العظيم الذي يواجه العدوان المجرم في القدس والأقصى، وعلى تخوم غزة وفي الضفة الباسلة، والشهداء والجرحى، ولأسرى الحرية الذين هم على موعد مع الفرج والحرية بإذن الله تعالى.
قالت كتائب القسّام إنها ستبثّ خطابًا "مهمًا" هذه الليلة للحديث عن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأوضح بيانُ مقتضب للكتائب أن الناطق باسمها سيُلقي الكلمة هذا المساء، وذلك بعد وقتٍ قصير من تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حفل تذكاري لقتلى جنوده في حرب 2014، قال فيه: "نحن نعمل على تحقيق الهدوء، لكننا نستعد للذهاب إلى المعركة، وهي عملية عسكرية واسعة سنوجه فيها ضربة عسكرية غير مسبوقة لحماس والجهاد".
وأضاف: "لا يمكنني التوضيح أكثر من ذلك، لكن الشركاء في هذه الاستعدادات الذين يجلسون هنا، يعرفون جيدًا أن هذا ليس مجرد كلام فارغ، نحن ملتزمون بإعادة أورون شاؤول وهدار جولدين وأفيرا منغيستو، وقد أثبتنا أننا نلتزم بما نقول عندما أعدنا زكريا باوميل، لذا أنا ألتزم بواجبي لتحريرهم التام من الأسر".
كما قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين اليوم إن "حماس أسيرة الماضي وتطمح لصفقة مشابهة لصفقة شاليط".
وأضاف "بلوم" في حديث للإذاعة العبرية أن "حماس تعيش في وهم تكرار تلك الصفقة وأن الواقع الحالي لا يسمح بتكرارها في الوقت الذي كان الحديث يدور عن جنديّ حيّ، في حين أن الوضع اليوم مغاير؛ حيث تحتجز حماس جثث لجنديين، بالإضافة لإسرائيليين آخرين على قيد الحياة".
وبرّر بلوم عدم "إمكانية عقد صفقة مشابهة" لصفقة شاليط بالقول إن الجو الإسرائيلي العام كان مغايرًا، حيث عمت التظاهرات اليومية الكثير من المناطق ومورست ضغوط على صناع القرار لأن شاليط على قيد الحياة وأن هنالك خطر على حياته.
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قضية أسرى العدو الأربعاء 24 يوليو 2019, 11:40 am
الرئيس الإسرائيلي مُهددا حماس: المعركة لم تنته بعد
2019-07-23 أمد/ تل أبيب: قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في كلمة له خلال الحفل التذكاري لقتلى الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، إن "المعركة لم تنته بعد".
وأضاف الرئيس الإسرائيلي في تصريحاته التي أوردها موقع (واللا) العبري أنه "بعد 5 سنوات من وقف إطلاق النار، تواصل حماس العمل وحفر الأنفاق وإطلاق البالونات الحارقة وإشعال وتدمير وتهديد أمننا وسلامتنا".
وأشار إلى أن "حماس تواصل أسر الجنود هدار غولدن وأورون شاؤول وأفيرا منغيستو بالإضافة لاحتجاز مليوني شخص من سكان غزة كرهائن في تعزيز لسياستها "القاتلة" المتمثلة في اختيار الموت على الحياة". بحسب تعبيره
وخلال الفعالية ذاتها، أكد رئيس الوزراء، وزير الأمن بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعمل على تحقيق الهدوء في قطاع غزة ، مستدركا : "لكننا نستعد للذهاب إلى معركة".
نتنياهو: سنوجه ضربة عسكرية "غير مسبوقة" لـــ "حماس والجهاد"
2019-07-23 أمد / تل أبيب: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، نحن نعمل على تحقيق الهدوء لكننا نستعد للذهاب لمعركة وهي عملية عسكرية واسعة سنوجه فيها ضربة عسكرية غير مسبوقة لحماس والجهاد.
وأضاف نتنياهو، خلال الحفل التذكاري لقتلى حرب الجرف الصامد، نحن نعمل على تحقيق الهدوء، لكننا نستعد للذهاب إلى معركة مع حماس.
وتابع" لا يمكنني التوضيح أكثر من ذلك، لكن الشركاء في هذه الاستعدادات الذين يجلسون هنا، يعرفون جيدًا أن هذا ليس مجرد كلام فارغ".
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: قضية أسرى العدو الأربعاء 24 يوليو 2019, 11:30 pm
زهافا شاؤول: لو كشفت الدلائل سيعرف الجميع أن ابني حي الأربعاء 24/يوليو/2019 ا
السبيل - صفا تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية بعد خطاب الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" حول الضباط والجنود الأسرى الإسرائيليين لدى الكتائب.
وقالت زهافا شاؤول والدة الجندي الأسير لدى القسام شاؤول أرون لإذاعة جيش الاحتلال بعد ساعات من خطاب القسام إنه من يوم "اختطاف أورون لا تفعل الحكومة الإسرائيلية شيئًا، وتواصل تضليلنا".
ونبهت إلى أنها لو كشفت عن الدلائل التي لديها "سيعرف الجميع أن أورون ابني حي"، وذلك من خلال لرواية الجيش الذي ادعى أنه قتل داخل ناقلة الجند التي وقعت في كمين للقسام شرق حي التفاح بغزة خلال حرب 2014.
ورأى بعض المعلقين الإسرائيليين على مواقع التواصل أنهم يثقون بتصريحات "أبو عبيدة" أكثر من ثقتهم بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص.
وجاء على لسان المدعو "شاحر" قوله إنه يثق بتصريحات حماس أكثر من تصريحات نتنياهو، لافتًا إلى أن "الأغبياء فقط هم من يصدقون نتنياهو.
وقال "حماس لا ترى نتنياهو، فقد أفرج لهم عن 1000 أسير، عندما تتحدث حماس فأنا أثق بأقوالهم ولكن لا أصدق كلمة مما يقوله نتنياهو".
أما أحد سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة ويدعى "يهوش" فقد دعا إلى حسم المسألة والتوضيح لعائلات الجنود بأن أبناءهم موتى وأنه لا يجب المساومة على الجثث، وعلى حماس أن تفهم بأنها تمتلك أي ورقة مساومة فالجثث ليست ورقة للمساومة، على حد تعبيره.
بدورها، علقت إحدى عائلات قتلى الجيش الإسرائيلي في الحرب الأخيرة صيف 2014 على التصريحات قائلة إن "تنظيم حماس يلعب بأعصاب الإسرائيليين وسيواصل ذلك حتى النهاية وأنه لا يتوجب على الحكومة الخضوع لإبتزازات حماس لقاء جثث".
ورأى عدد كبير من المعلقين بأنه لا يتوجب الوقوع مجددًا في الفخ الذي حصل بالإفراج عن مئات الأسرى لقاء الجندي جلعاد شاليط وأن هكذا ثمن لا يجب أن يتكرر وبخاصة إذا كان المقابل جثث.
والليلة الماضية، قالت كتائب القسام إن هناك فرصةً حقيقية لإنجاز وحل قضية الأسرى والمفقودين في قطاع غزة إذا كانت قيادة الاحتلال الإسرائيلي جادةً في فتح وتحريك هذا الملف ودفع الثمن الطبيعي عبر المسار الواضح الذي أفضى سابقًا إلى حلّ قضايا مشابهة.
وهددت الكتائب على لسان المتحدث باسمها "أبو عبيدة" في خطاب متلفز وصفته ب"المهم" بأن "هذا الملف قد يكون عرضة للنسيان والإغلاق نهائيًا لعواملَ تعلمها قيادة العدو جيدًا".
وأضاف "نقول لكل المعنيين أن لكم في قضية رون أراد عبرةٌ؛ إذ إننا لا نضمن أن يبقى هذا الملف على طاولة البحث مجددا في حال أضاعت قيادة الاحتلال هذه الفرص".
وشدد "أبو عبيدة" على أن حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو تتهرب من إنجاز صفقة تبادل أسرى مع المقاومة، وأنهم يكذبون ويدلسون على أهالي جنودهم الذين أرسلوهم لميدان المعركة.
وأكد أن قيادة الاحتلال تعلم بأن الثمن الذي سيدفعونه أمام جثث قتلى هو ثمن متواضع مقارنة بالأحياء، لكن الواضح الذي لا لبس فيه هو أنها تتهرب من مواجهة الحقيقة، ومن دفع الثمن.
وأشار القسام إلى أن قيادة الاحتلال تضحي بمعاناة جمهورها وعائلات جنودها وتستمر في تخديرهم، وتمارس التسويف الدائم ومحاولة تدويل قضيتهم كما تفعل الحكومات الفاشلة.
وقال إن "قيادة العدو تتعلل وتبرر تجاهلها لقضية جنودها الأسرى والمفقودين بأنهم جثث ورفات، فإذا كانت هذه الفرضية صحيحة فلماذا لم يبادروا إلى تحقيق حلم عائلاتهم بإعادتهم؟".
ونبه "أبو عبيدة" إلى أن قيادة العدو لم تحاول السؤال عن الجندي الأسير في غزة أبراهام منغستو أهو من الأحياء أم الأموات.. فهذه الحكومة تقسّم جمهورها على أساس عرقي وطائفي، وتمارس التمييز العنصري بكل وضوح وبلا خجل، حتى في القضايا ذات البعد الإنساني".
وجدد التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يطرح قضية منغستو مطلقًا أمام الوسطاء الذين تدخلوا منذ سنوات في قضية الأسرى والمفقودين.
وبين أن ذلك هو أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموزِ السياسية هو قضية المفقود في غزة منغستو اليهودي من أصول أثيوبية.
ووجه "أبو عبيدة" رسالة إلى أهالي الجنود الإسرائيليين قائلًا: "عليكم أولاً أن تفكروا ملياً وأن تسألوا نتنياهو ويعلون وغانتس أين تركوا أبناءكم وكيف تجاهلوهم، وعليكم أن تسألوا (رافي بيرتس) الحاخام الرئيسي للجيش في حينه كيف ضللكم وخدّركم بمعلوماتٍ معينة خدمة لأهداف سياسية رخيصة".
واستطرد: "عليكم أن تسألوا كوكبة من وزراء نتنياهو إبان حرب 2014 - الذين يتنافسون اليوم ويدّعون الأخلاقية - كيف قبلوا بتجاهل قضية أبنائكم وتركهم للمجهول، إنهم يضربون بآلامكم عرض الحائط ويحاولون الهروب من دفع استحقاق عائلات جنودٍ أرسلوهم لساحة المعركة".
وتابع "أبو عبيدة": "اليوم نقول لعائلات أسرى العدو ومفقوديه بأن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة عام 2014 هي ذاتها اليوم التي تخوض الانتخابات تلو الانتخابات، وتحاول ايهامكم بأن لديها عصا موسى لحل معضلة غزة، وهي ذات الطبقة التي وعدتكم بأن تزهر شقائق النعمان في غلاف غزة قبل أن تتحول الحياة فيه إلى جحيم بفعل غباء هذه الحكومة وهذه الرموز المتناحرة في حلبة الانتخابات".
وشدد على أن المقاومة وكتائب القسام هي من وضعت الحقيقةَ أمام كل العالم في خضم المعركة عام 2014م وأعلنت عن عمليات الأسر في حينه في الوقت الذي كانت حكومة العدو برئاسة نتنياهو ووزير حربه ورئيس الأركان في ذلك الوقت يخططون للكذب وطي الملفات والهروب من واقع الصدمة التي شكلتها عمليات قتل وأسر الجنود على أطراف غزة.
وذكر "أبو عبيدة" أنه "تبين أن بياناتنا واعلاناتنا هي اليقين والصدق بفضل الله تعالى، ونصحنا عائلات الجنود وجمهورَ العدو منذ ذلك الوقت أن يستمعوا للحقيقة منا لا من حكومتهم الكاذبة".
ومطلع أبريل / نيسان 2015، أعلنت القسام للمرة الأولى عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياء أم أمواتا.
كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها باستثناء الجندي " أرون"، الذي أعلن أسره المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 يوليو / تموز 2014، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض حركة "حماس" بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 7000 أسيرا وأسيرة، إضافة إلى 800 أسير ضمن الحكم الإداري بدون محاكمة، وعشرات الأسرى المرضى وكبار السن.