دائما ما نستغرب من الصمت العربي الرهيب والتخاذل ازاء القضية الفلسطينية
وهناك من يقول ان تحرير فلسطين لن يكون الا على يد المهدي المنتظر ونزول سيدنا عيسى عليه السلام وهما من علامات الساعة الكبرى وهذا -اي قيام الساعة- مالا يتفق مع الطموحات الجديدة للعرب من تشييد للقصور وناطحات السحاب خاصة بعد انفتاح الدنيا عليهم فصارت اكبر همهم ومبلغ علمهم.. فاتجهوا الى التطبيع مع العدو الصهيوني والتعايش معه
فهل تحرير فلسطين يستلزم بالضرورة قيام الساعة؟
فقد تم احتلال بيت المقدس سابقا خلال الحملات الصليبية وتم كذلك تحريرها على يد صلاح الدين الايوبي في القرن الثاني عشرالميلادي
وهل الصلاة في بيت المقدس اصبح حلما محرما لايجب ان نحلمه ؟
ونكتفي بالصلاة في الحرمين والتلذذ بالحياة بعيدا عن الصدام مع هذه الدولة اللقيطة..؟