منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  النظام السياسي فى عهد النبوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

  النظام السياسي فى عهد النبوة Empty
مُساهمةموضوع: النظام السياسي فى عهد النبوة     النظام السياسي فى عهد النبوة Emptyالأربعاء 07 أغسطس 2019, 11:09 pm

النظام السياسي فى عهد النبوة
بسم الله والصلاة على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد
فما زال موضوع النظام السياسي يثير اهتمامي نتيجة لما يحدث اليوم فى العالم العربي ومصر خاصة من حرب على نظام الحكم فى الإسلام,لذا سأتحدث اليوم عن النظام السياسي فى عهد الحبيب النبى صل الله عليه وسلم
وقد اشمل هذا المبحث على عدة مطالب
المطلب الأول :الدولة الإسلامية في العهد المكي
المطلب الثاني:الدولة الإسلامية في العهد المدني
المطلب الثالث 
تنظيم الدولة الإسلامية وابرز معالمها السياسية الداخلية والخارجية

الدولة الاسلاميه فى العهد المكي
الدولة الإسلامية في عهد النبوة( في عهدها المكي والمدني) هي امتداد لدعوة الأنبياء والرسل في منهجهم ودعوتهم إلى عبودية الله سبحانه وتعالى فى جميع مناحي الحياة.
فدعوة الأنبياء والرسل لتخرج الناس إلى عبادة الله تعالى وحده وجعل منهج الحياة فى جميع مجالاته خاضعا لحكم الله
ومن هذه المجالات المجال السياسي
وقد اتضح هذا الجانب لقريش عندما دعاهم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام الى ان تكون العبودية والحكم لله وحده
فالجانب السياسي فى دعوة النبي صلى الله عليه وسلم واضح لقريش وغيرهم ممن سمع بدعوة النبي صل الله عليه وسلم.
فقد قال تعالى(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ )الشورى 13
فمنهج الإسلام السياسي كان واضحا منذ بداية الوحي ,وكل من سمع بهذا الدين يعلم حقيقته وخاصة من أمن به ,ولذا كان العداء من قريش وغيرهم من قبائل العرب لهذا الدين,لأنه يأتي بنظامه يسقط سائر الأنظمة الجاهلية المخالفة له ,وليس بمستغرب بعد ذلك أن تنكر قريش توحيد الإلوهية وتعترف بتوحيد الربوبية فحسب.
لذلك نجد صور القران الكريم بقسميها المكي والمدني تعالج قضية الحكم وتبينها وهى أساس النظام السياسي في الإسلام.
ومن مقاصد القرآن ربط التشريعات والأحكام والأوامر والمناهج بالعقيدة وتنشئة الأمة على هدى الوحي فهو دستورها ومنهجها.
ولذا يقال:إن العهد المكي لم تكن فيه دولة من حيث الكيان المادي بمفهومها الذي وقع في المدينة ,ويمكن اعتبار ما حصل من أعمال سياسية في العهد المكي مقدمات قيام الدولة التي قامت بالفعل بمعاملها الحقيقية السيادية في العهد المدني.
بعض الأعمال التي قام بها النبي صل الله عليه وسلم في العهد المكي

1-الأمر بالهجرة إلى الحبشة:
كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة في رجب سنة خمس من البعثة.
وهذه الهجرة لم تكن إلا إجراء مؤقتا قصد به حماية الأفراد المسلمين من أذى قريش وبغيها الذي لم يكن رسول الله صل الله عليه وسلم قادرا في تلك الفترة على منعه.

2-عرض رسول الله صل الله عليه وسلم نفسه على القبائل
وهذا العمل يعد من أبرز الأعمال فى العهد المكي ,وهو محاولة لتوسيع نطاق الدعوة وإيجاد ملاذ آمن لها.
روى سالم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما-قال :كان رسول الله صل الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموقف فقال(ألا رجل يحملني إلى قومه ,فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربى )
وهذا العمل من النبي صلى الله عليه وسلم وهو عرض نفسه على القبائل يعد صورة واضحة تؤكد بحثه عن مكان آمن في أرض العرب حتى يؤدى رسالة ربه ,بل إن طلبه النصرة والمنعة من القبائل تعد محاولة منه صل الله عليه وسلم لإيجاد منطلقات آمنه للدعوة الإسلامية ومن أهم المنطلقات إيجاد الأرض ,أو ما يعرف بالتعبير السياسي المعاصر(المحيط الإقليمي)الذي يكون السلطان السياسي فيه للمسلمين ,ويقيمون عليه دولتهم فيتفرغوا إلى الدعوة لدينهم والجهاد في سبيله .

3-بيعتا العقبة الأولى والثانية
وهاتان البيعتان ما هما إلا نتيجة أو ثمرة من ثمار العمل السابق عرض الرسول صل الله عليه وسلم على القبائل
إن هاتين البيعتين كانتا أساس قيام الدولة الإسلامية فى المدينة وبالأخص التي بايع فيها رسول الله صل الله عليه وسلم الأنصار على الإيمان بالله ورسوله والطاعة في المعروف ,وبايعوه على أن يمنعوه مما يمنعون من نسائهم وأبنائهم.
4-الهجرة إلى المدينة:
كان الأمر بالهجرة إلى المدينة نتيجة وثمرة للعمل السابق (بيعتي العقبة الأولى 
والثانية)التي تحددت فيها ارض الدولة الإسلامية
ومما ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صل الله عليه قال رأيت في المنام أنى أهاجر من مكة إلى ارض بها نخل فذهب وهلي إلى أنها إلي اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب 
كانت هجرة النبي صل الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مبدأ الفترة الثانية من عهد النبوة والتي عرفت بالعهد المدني
فقد تكونت بهذه الهجرة ألدوله الإسلامية وأصبح لها كيان دولي,ومست الحاجة إلى التشريع العملي على أتم صوره 
وعلى ذلك فالفترة المكية كانت بمثابة المرحلة التمهديه فقد تكونت فى مكة المجتمع الإسلامي من الأفراد القلائل وتكونت وتقررت فيها قواعد الإسلام الأساسية
أما فى الفترة الثانية وهى الفترة المدنية فقد فصل ما أجمل من قواعد الإسلام في الفترة الأولى ونزلت التشريعات 
التي احتاجت إليها الدولة الإسلاميه الجديدة فى الشؤؤن العامة والخاصة على حد سواء
المطلب الثانى
العهد المدنى(قيام الدوله)
كان العصر النبوي بقسميه مرحلة تأسيس وبناء لكيان الدولة الإسلامية ووضع الأسس العامة التي سوف تحكم مسيرة هذه الامه على مر التاريخ
لقد قامت الدولة الجديدة على أساس الإسلام في كل شيء في إدارتها وسياستها وحربها سلمها وصلاتها بالأفراد والجماعات 
قال شيخ الاسلام ابن تيميه
(وكان رسول -صلى الله عليه وسلم- في مدينته النبوية يتولى جميع ما يتعلق بولاة الأمور ، ويولي في الأماكن البعيدة ، ويبعث على الأموال الزكوية السعاة فيأخذونها ممن هي عليه ويدفعونها إلى مستحقيها الذين سماهم الله في القرآن ، فيرجع الساعي إلى المدينة وليس معه إلا السوط ، لا يأتي إلى -النبي صلى الله عليه وسلم- بشيء إذا وجد لها موضعا يضعها فيه . وكان النبي -صل الله عليه وسلم- يستوفي الحساب على العمال ، يحاسبهم على المستخرج والمصروف 

يمكن ذكر أهم الأعمال التي قام بها النبي صل الله عليه وسلم فى المدينة على النحو التالي:
1-بناء المسجد
يظهر من الروايات الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم أسس أولا مسجد قباء وكان يصلى فيه, ثم أتم بناءة بنو عمرو بن عوف ,قال ابن حجر عن مسجد قباء(وهو فى التحقيق أول مسجد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بأصحابه جماعة ظاهرا ,وأول مسجد بني لجماعة المسلمين عامة )ثم بنى بعد ذلك مسجده صل الله عليه المعروف بالمسجد النبوي.
2-أهمية بناء المسجد
لا شك أن هناك دلالات عدة لبناء المسجد حيث كان العمل أول عمل قام به النبى صل الله عليه وسلم
فالمسجد هو عنوان هذه الأمة وهو الذي يمثل رمز انتصاراتها فلقد أمضى المسلمون فى مكة ثلاث عشرة سنة يعبدون الله على خوف ووجل ويضطهدون إن أعلنوا شعائرهم ,ويؤذون إن صلوا وجهروا بصلاتهم وقرآنهم 
وكان أول ركن ظاهر تقوم دوله الإسلام عليه ومن أجله وهو الصلاة قال تعالى(
﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [سورة الحج: 41].
فكان قيام المسجد النبوي وإعلان التوحيد فى المدينة هو إعلان قيام الإسلام
ثانيا:المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
ان تجانس شعب اى دوله من الدول هو سبب استقراها السياسي وكان من منه الله على رسوله إن ألف بين قلوب المسلمين قال تعالى( {وَأَلّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً مّآ أَلّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـَكِنّ اللّهَ أَلّفَ بَيْنَهُمْ إِنّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )الانفال 63
ومن نماذج المؤاخاة انه صل الله عليه وسلم انه آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع وآخى بين سلمان الفارسي وآبى الدر داء
وكان من حكمة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصاري قول السهيلى(آخى رسول الله صل الله عليه وسلم بين أصحابه حين نزلوا المدينة ليذهب عنهم وحشه الغربة ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ويشد اذر بعضهم ببعض)
المطلب الثالث
تنظيم الدولة الإسلامية وابرز معالمها السياسية الداخلية والخارجية 
تكونت الدولة الإسلامية وأخذت تباشر مهامها التي شملت كل نواحي النشاط السياسى 
وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يتولى مهامها بنفسه او بواسطة قواد سرايا وبعثات 
ونظمت موارد ألدوله المالية بتنظيم الزكاة وطرق جبايتها,وعقدت المعاهدات, ونفذت السفارات إلى العالم الخارجي فتكونت بذلك أسس العلاقات الدولية للدولة الإسلامية
بعض التشريعات الإسلامية للدولة الإسلامية
بدات الدولة الإسلامية تتخذ طابعها ,وتشكل تشريعاتها السياسية فى شؤونها الداخلية , وعلاقاتها الخارجية.
صاحب السلطة فيها رسول الله صل الله عليه وسلم , وصحابته رضي الله عنهم هم اعوانه ووزراؤه ,شؤونهم الداخلية والخارجية تحكمها الشريعة الإسلامية , ومنهم الرضا والتسليم . كما قال تعالى( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون)النور 51

وجاء الشرع بما ينظم شؤون الإنسان في كل المجالات , ومن ذلك ما يتعلق بالسياسة فى كل مجالاتها الداخلية والخارجية يحدد العلاقة بين الراعى والرعية وبين أفراد الرعية مع بعضهم .يحدد لكل مسؤولياته ويعرفه بواجباته,فجاءت النصوص الشرعية من الكتاب الكريم ,والسنة المطهرة ,بيان هذه السياسة .
كما فى قوله تعالى(وأمرهم شورى بينهم)الشورى 38
وقوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين )) التوبة : 123 . 

حدود شرعية لحفظ النفس والمال من بين حدود كثيرة ,فى إطار تحقيق الأمن الداخلي للمجتمع .
وقول الرسول صل الله عليه وسلم(ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته)صحيح مسلم وفيه اشعار بمسؤلية الرعاية
وقوله عليه الصلاة والسلام (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا إن يؤمر بمعصية فان أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )اخرجه مسلم فى صحيحه
ففيها إيجاب طاعة ولى الأمر وحدود هذه الطاعة.
وقوله صل الله عليه وسلم(لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره) صحيح مسلم
ففى هذا الحديث تنظيم لعلاقات أفراد المجتمع فيما بينهم فيما يكفل مصلحة الامة
اولا:ملامح السياسة الداخلية للدولة الاسلاميه فى عهدالنبوة
لقد كان رسول الله صلى الله يستمد سياسته الداخلي لهذه ألدوله من وحى الله سبحانه وتعالى بعض من جوانب السياسة الداخلية للرسول صل الله علي وسلم
1-كان يقوم بمهمة الإبلاغ فكان يتلقى الوحي ويبلغه للناس.فكان يدعو الانسان للاسلام مع الحرص على التآلف فيما بينهم وتحذيرهم من الشرك وكان يتولى الفصل فى المنازعات وتعين الولاة وجمع الاموال الزكوية وانفاقها فى مصارفها
2-كان يستشير اصحابه فيما يستجد من الامور فى جميع نواحى الحياه
3-كان يستخلف على المدينه حين غيابه أو يؤمر على السرايا زوالبعوث وغيرها.
4-انه حرص على توزيع مهام الدوله توزيعا دقيقا وكان هناك الكتاب(كتاب الوحى,وكتاب الرسائل,وكتاب العهود والصلح والمواثيق)وكان هناك صاحب الختم وغير ذلك
5-جعل مسؤلية حماية البلد على كل فرد من افراد الرعية فلم يكن هناك جيش معين بل كان ينادى الناس بالجهاد ثم يختار من يصلح

ثانيا:العلاقات الخارجيه للدولة الاسلاميه فى عهدالنبوة
أولا:الدعوة والجهاد
كانت العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية مبنية على أساس الدعوة إلى الله ولم يكن من سياسة الدولة ا لإسلاميه اللجوء للحرب إلا بعد عدة مراحل
وكان من السياسة القتالية تحقيق الهدف بأقل الخسائر حتى في صفوف العدو بالنهى عن قتل النساء والأطفال والشيوخ ويد على ذلك ان النبي صل الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله ثم قال(اغزوا باسم الله فى سبيل الله قاتلوا من كفر بالله
اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا)صحيح مسلم 1730
ثانيا الرسل والرسائل
ومن العلاقات الخارجية ما كان يبعث بها رسول الله عليه وسلم مع بعض صحابته من الرسائل الدعوية من الملوك وغيره
مثال ذلك كتابه إلى عظيم الروح الذي أرسل به دحيه بن خليفة الكلبي رضي الله عنها
وأرسل الى النجاشي ملك الحبشة أرسل به عمرو بن أميه الضمرى

ثالثا:العهود والمواثيق
العهود والمواثيق نوع من العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية
ومن ذلك صلح الحديبية الذي عقده مع قريش الذي سماه الله فتحا في قوله تعالى(إنا فتحنا لك فتحا مبينا)
وأخيرا:أدعوا الله السميع العليم إن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان ,وان تطبق الشريعة الإسلامية

د.زينب احمد السعيد
دكتوراه فى الفقه الإسلامى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
النظام السياسي فى عهد النبوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: السيرة النبوية الشريفة-
انتقل الى: