منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فلسطين والمشروع الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75448
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطين والمشروع الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين والمشروع الإسلامي   فلسطين والمشروع الإسلامي Emptyالجمعة 09 أغسطس 2019, 7:23 am

فلسطين والمشروع الإسلامي
الرئيس الفلسطيني أبو مازن حذر أكثر من مرة من محاولة نتنياهو تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، وبدورنا سبق وأن حذرنا من محاولة إضفاء طابع ديني على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن خصوصية الحالة الفلسطينية لا تحتاج لحركات إسلامية أو مشروع إسلامي بل إن هذه الأخيرة تشكل وبالا على الشعب الفلسطيني.

من خلال تحويل الصراع مع إسرائيل والصهيونية لصراع ديني تستطيع إسرائيل أن تحشد معها كل يهود العالم والأصولية المسيحية والانجليكانية المتصاعدة في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما، كما تُظهر نفسها كدولة يهودية صغيرة يُحيط بها مئات ملايين المسلمين وآلاف الجماعات الإسلامية التي تهدد دولة اليهود بالزوال، بينما إضفاء البعد الديني الإسلامي على صراعنا مع الاحتلال لن يفيد الفلسطينيين بشيء، بل ومن خلال التجربة فإن سبعا وخمسين دولة إسلامية تعداد سكانها أكثر من مليار ونصف المليار مسلم لم يفيدوا القضية الفلسطينية إلا قليلا، بل أغلبيتها يعترف بإسرائيل ويقيم علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية معها، ولم تفعل أنظمة هذه الدول شيئا سوى الاستنكار والتنديد فيما إسرائيل تواصل احتلالها وتتوسع بمشاريعها الاستيطانية وتدنس المقدسات وتعترف بالقدس عاصمة لها بدعم أمريكي... الخ، كما رأينا كيف أن الإسلامويين ذهبوا "ليجاهدوا" في كل مكان في العالم إلا في فلسطين؟

إن كنا نقدر مشاعر وعواطف المسلمين تجاه فلسطين إلا أن السياسات والعلاقات الدولية لا تقوم على العواطف والمشاعر، بل على المصالح وموازين القوى والممارسات الفعلية على الأرض، وكل صلوات المسلمين ودعواتهم للفلسطينيين بالنصر لن تحرر شبرا واحدا من فلسطين أو تُزيل سيطرة إسرائيل عن القدس والمسجد الأقصى، كما أن وضع الصراع في سياق ديني شجع إسرائيل على أن تعلن عن نفسها كدولة يهودية.

وعلى المستوى الوطني وفي سياق الصراع بين الديني والوطني أو القومي، وبالرغم مما آلت إليه الحال في الدول العربية والإسلامية من دمار وخراب نتيجة هذا الصراع، إلا أن حركة حماس في فلسطين ما زالت مصرة على نسخ ما يجري في العالم العربي والإسلامي من وجود مشروع وطني ومشروع إسلامي وقوى وطنية وقوى إسلامية، بينما الحالة الفلسطينية مختلفة تماما حيث كل فلسطين تخضع للاحتلال وهو ما يحتاج لوحدة الشعب في جبهة واحدة لمواجهة الاحتلال، وبعد الاستقلال يمكن أن تتصارع البرامج والأيديولوجيات على السلطة في دولة مستقلة.

إن تقسيم الشعب الفلسطيني إلى مشروعين متناقضين في ظل الاحتلال أدى إلى إضعاف الجبهة الداخلية بل وإلى ما يشبه الحرب الأهلية، ثم آلت الأمور إلى ما نحن عليه من انقسام بل وفصل بين غزة والضفة، وهذا ما كان يريده الاحتلال الإسرائيلي وما زال، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني لا يحتاج لمشروع إسلامي.

وهكذا نلاحظ أنه في الوقت الذي تشعر فيه حركة حماس بنشوة النصر لأنها تسيطر على قطاع غزة وتجد قبولاً متدرجاً من أنصار لها في الخارج ممن ينتمون لمشروعها الإسلامي، بل وقبولاً أمريكياً وإسرائيلياً مشروطاً بوقفها للمقاومة المسلحة، وهو ما تحقق نسبيا في اتفاقية الهدنة في مارس الماضي، في هذا الوقت ينتاب الوطنيون الألم والغضب بل ويشعرون بمرارة الهزيمة لعدم انجاز المشروع الوطني التحرري حتى في حدوده الدنيا المتوافق عليها في دورة المجلس الوطني في الجزائر 1988، وهو دولة فلسطينية مستقلة في الضفة وغزة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وفي الوقت الذي تجاهد فيه حركة حماس لتأمين رواتب لموظفيها وترسيم دولة غزة على حساب القضية الوطنية، تناضل منظمة التحرير وقيادتها من أجل القدس وحق العودة والحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.

ومع افتراض أن كل الأطراف الفلسطينية أخطأت، والأمر كذلك بالفعل، فإننا اليوم أمام مشروع "إسلامي" تقوده حركة حماس ومشروع وطني عنوانه منظمة التحرير الفلسطينية بكل عيوبها، فهل يُعقل، وفي ظل تراجع وفشل الإسلاموية السياسية في المنطقة، أن نجر الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير إلى مربع الإسلاموية السياسية ونتخلى عن المشروع الوطني لصالح مشروع حماس الإسلامي وقد رأينا جميعا ما آل إليه حال حماس وحال سلطتها في قطاع غزة؟ وهل يُعقل ومن المصلحة الوطنية رهن القضية الفلسطينية بالإسلاموية السياسية وقد رأينا ما فعلته وتفعله في العالم العربي والإسلامي؟

بالمنطق والعقل وبما تقتضي المصلحة الوطنية، يجب أن تعترف حركة حماس بخطئها وتنضوي في السياق الوطني ويكفيها مكابرة، وخصوصا أن الشعب بات يدرك الحقيقة ويلمس حقيقة حماس وسلوكياتها، وخاصة في قطاع غزة، كما أن الإسلام جزء أصيل من المشروع الوطني ومتضَمَن فيه بينما الوطن والوطنية كدولة أو انتماء ليسا جزءا من المشروع الإسلامي.

في السياسة هناك ما يُسمى "الالتقاء وسط الطريق"، بمعنى أن يعترف كل طرف – وفي الحالة الفلسطينية حركة فتح وحركة حماس - بخطئه ويمارس النقد الذاتي ويعتذر للشعب، هذا يساعد على أن يتنازل كل طرف عما كان يعتقد أنه مسلمات أو خطوط حمراء، والتنازل لا يكون للطرف الآخر بل للمصلحة الوطنية، وبهذا يلتقي الطرفان وسط الطريق وفي مربع المشروع الوطني التحرري.

إن لم يحدث ذلك فسيستمر الانقسام ويستمر الصراع بين أنصار المشروع الوطني وأتباع المشروع الإسلامي الوهمي، وستستمر إسرائيل مدعومة بإدارة ترامب في ابتزاز ومحاصرة كل من أصحاب المشروعين، والأخطر من ذلك قد تنجح واشنطن بطريقة أو أخرى في تمرير صفقة القرن كأمر واقع وليس كمشروع سلام، والورقة القوية التي ستوظفها لتبرير موقفها هو الانقسام الفلسطيني وغياب عنوان فلسطيني يمثل الكل الفلسطيني من وجهة نظرها، ووجود جماعات جهادية مرتبطة بالإسلاموية السياسية في الخارج، وهو المبرر نفسه الذي ستتذرع به الدول العربية المتساوقة مع صفقة القرن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75448
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطين والمشروع الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين والمشروع الإسلامي   فلسطين والمشروع الإسلامي Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 5:56 pm





المؤتمر الـ16 لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الإسلامي يستكمل أعماله لليوم الثاني بإسطنبول
استكمل المؤتمر الـ16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول أعماله لليوم الثاني على التوالي بمشاركة 38 وفد.

استكمل المؤتمر الـ16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول أعماله لليوم الثاني على التوالي بمشاركة 38 وفد.

المؤتمر الذي نظّم تحت عنوان "المشاركة الضمير والإسلام: فلسطين الهجرة وأفغانستان" كان قد دعا فيه، أمس الخميس، رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، اتحاد برلمانات منظمة التعاون الإسلامي إلى تبني مواقف مشتركة لتجاوز المحن التي تمر بها أفغانستان وسوريا واليمن وبلدان إسلامية أخر، مشدّدًا أنه لا يمكن حل ومعالجة مشاكل المنطقة وخاصة قضية فلسطين والقدس إلا من خلال خطوات مشتركة.

وأكّد شنطوب أنّ تأسيس دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 عاصمتها القدس ما تزال أهم قضية أمام منظمة التعاون الإسلامي.

بدوره اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له في المؤتمر، أن مجلس الأمن الدولي شكل خيبة أمل كبيرة لعدم قيامه بمسؤولياته في الأزمة السورية، مضيفًا أنّ الدول المجاورة لمناطق الأزمات هي من تتحمل العبء الرئيسي في قضية الهجرة واللاجئين وليست الدول الغربية، قائلًا: "لن نسمح للدول الغربية بتحويل بلادنا إلى مخيم للاجئين".

وذكر أردوغان أن تركيا تستضيف 5 ملايين لاجئ ولا يمكنها استضافة المزيد، مشيرا إلى ضرورة العمل على انهاء أي أزمة هجرة قادمة وضرورة عدم تغاضي الدول الغربية عن دورها والتهرب من التزامتها في هذا الموضوع.

هذا وأعلن ممثل البرلمان البوركيني، ويدراغو سايوبا، أن النسخة الـ 17 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستعقد في تونس. وأكد أن البلدان الإسلامية بحاجة إلى نهج دولي تسير عليه، ودعا إلى التعاون في دعم الشعوب الإسلامية المتضررة من جائحة فيروس كورونا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75448
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فلسطين والمشروع الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين والمشروع الإسلامي   فلسطين والمشروع الإسلامي Emptyالإثنين 13 ديسمبر 2021, 5:58 pm

الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ 16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

https://twitter.com/i/broadcasts/1ypJdEyWnayxW



أردوغان: لا سلام دون دولة فلسطينية على حدود 67

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن سبيل إحلال استقرار وسلام دائم، هو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 عاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم الجمعة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ 16 لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أن “القدس ليست قضية مجموعة من المسلمين الشجعان فقط، إنما قضية العالم الإسلامي بأسره” ، وفق ما نقلت وكالة الأناضول .

وشدّد على أن “جعل الفلسطينيين يدفعون ثمن الإبادة الجماعية بحق اليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية ظلم وانعدام ضمير”.

وأكّد الرئيس التركي، أن بلاده تواصل بحزم موقفها الثابت حيال وضع القدس الشرقية وقدسية المسجد الأقصى.

وبيّن، أن الدفاع عن القدس، هو دفاع عن الإنسانية، وحمايتها هي حماية للحقوق والقانون والسلام والعدالة والحضارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فلسطين والمشروع الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتابان عابران للزمن عن فلسطين والمشروع الصهيوني
» أكرم العجوري هو عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
» حماس وبلير .. والمشروع الخطير
»  غزة.. حارسة الحُلُم والمشروع الوطني الفلسطيني
» فلسطين في الذاكرة اكبر مجموعة صور لمحافظات فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة-
انتقل الى: